صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: سلسلة الرد على القديانية: شهادة المسيح يوم القيامة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    48
    المذهب أو العقيدة
    قاديانى

    افتراضي سلسلة الرد على القديانية: شهادة المسيح يوم القيامة

    ثانيًا: قولـه تعالى (وَإِذْ قَالَ اللـه يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ مِنْ دُونِ اللـه قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُـه فَقَدْ عَلِمْتَـه تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لـهمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بـه أَنِ اعْبُدُوا اللـه رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(سورة المائدة: 116-117)
    يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا. فيجيب بأنَّـه أمرهم بأنْ يعبدوا اللـه، وبأنَّـه كان عليهم شهيدًا خلال مدة إقامتـه بينـهم، أما وقد مات، فلا علم لـه بما حصل بعده منْ تأليه لـه؛ فكان اللـه تعالى هو الرقيب عليهم، وهو على كل شيء شهيد. ولو فرضنا أنَّ عيسى سيبعث منْ جديد فستكون إجابتـه غير صحيحة؛ إذ إنَّـه سيعلم ما أحدثوا بعده، وسيكون عليهم رقيبًا.
    وقد استدل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلّم بـهذه الآية على الموضوع نفسه، فقال: (يُجاء بـرجال منْ أمتي... ثم يؤخذ بـرجال منْ أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول أصحابي؟ فيقال: إنَّـهم لم يزالوا مرتدين على أعقابـهم منذ فارقتـهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم: ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)... عن قبيصة قال: هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلـهم أبو بكر رضي اللـه عنـه)

    من أدلة القدياني على موت المسيح(2)
    متابعة إشرافية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    في هذا التفسير تدليس بسيطة لا يكاد يُلاحظ لكنه كاف لقلب الحقائق.
    يقول القدياني ("يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا")
    وهذا كذب على الله!
    1- المسيح لم يتحدث عن سبب عبادة الناس له! والله لم يسأله (لمـــــــــاذا إتخذك الناس وأمك إلهين؟)
    2- بل سأله عن مسؤوليته فقط: { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ} ؟
    والفرق شاسع بين الأمرين:
    1- لان السؤال لم يكن عن علم المسيح يوم القيامة بما قام به "الآباء الأولون" في القرون الأولى الميلادية في المجامع التي تم فيها تأليه.
    2- بل السؤال كان فقط عن مسؤوليته إتجاه ذلك! وبالتالي قول المسيح {َكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} هذا لأنه -عندما توفاه الله- لم يعلم حينها ولم يشهد المجامع الكنسية التي قالت للناس أن المسيح هو الله. فهو غير مسؤول عن أمر لم يكن رقيباً عليه! ولذلك قال {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}

    - إذاً نفي المسؤولية: هو جواب المسيح على قوله تعلى { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ}
    - أما نفي العلم اللاحق: فهو جوابٌ على السؤال الذي اخترعه القدياني ونسبه كذبا الى الله. أي السؤال (عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا)

    ولو كان للقدياني ذرة عقل لأنتبه انه رغم عدم شهادتنا على ما فعله قسطنطين من دمج المسيحية بالعقائد الوثنية وما نتج عنه من تأليه للمسيح. إلا أن عدم شهادتنا لا تتعارض مع علمنا اللاحق بما حدث! كذلك عدم شهادة المسيح على مَنْ ألهه هو نفي للمسؤولية -كونه لم يكن رقيبا عليهم- وليس نفيا لعلمه بعد ذلك بما حدث في غيابه.

    أما استشهاد القدياني بما جاء في الحديث الشريف فلا يخدمه. لان عدم علم النبي بأمر لم يشهده ولم يخبره الله به ولم يعد الى الدنيا ليرى نتائجه, هو أمر بديهي. أما في حالة المسيح الذي سيعود فلا يمكن الربط بين (عدم شهادته على من ألهه في الماضي) وبين (القول بعدم علمه بالأمر بعد ذلك). وخدعة القدياني هنا أنه أفترض (عدم عودة المسيح) حتى يتمكن من (نفي العلم) الذي هو حجته على (عدم عودة المسيح). أي أنه افترض (أ) ليستنتج (ب) التي هي حجته على (أ).

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  3. #3

    افتراضي

    يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا. فيجيب بأنَّـه أمرهم بأنْ يعبدوا اللـه، وبأنَّـه كان عليهم شهيدًا خلال مدة إقامتـه بينـهم، أما وقد مات، فلا علم لـه بما حصل بعده منْ تأليه لـه؛ فكان اللـه تعالى هو الرقيب عليهم، وهو على كل شيء شهيد. ولو فرضنا أنَّ عيسى سيبعث منْ جديد فستكون إجابتـه غير صحيحة؛ إذ إنَّـه سيعلم ما أحدثوا بعده، وسيكون عليهم رقيبًا.
    حين نزول عيسى عليه السلام الى الأرض في آخر الزمان ويكون كما أخبرنا القرآن في قوله تعالىوإنه لعلم للساعة) حيث نزوله علامة كبرى تدل على قرب قيام الساعة ماذا ستكون مهمته اذا كان تابعا لسيدنا محمد شرعة ومنهاجا ؟؟
    النبوة وحيٌ .. والوحي أحكام .. وعيسى لن ينزل بأحكام؛ لأن كل أفعاله ستكون أحكامًا ثابتة مسبقًا في شريعة الإسلام، فإذا كانت أهم أفعاله بعد النزول كسر الصليب، وقتل الخنزير، ووضع الجزية- فإن أحكام هذه الأفعال قد أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    انظر الى مهمته الآن ليتبين اليك والى كل قارئ أنك تتقول على الله لحاجة في نفسك معلومة ...
    ورد فى الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال: ((والـذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم عيسى بن مريم حكمـاً مقسـطاً فيكسـر الصليـب ويقتل الـخنزيـر ويضع الـجزيـة ويفيـض المال حتى لا يقبله أحد)
    كسر الصليب <<< هدم لعقيدة النصارى والتبيان لهم أنهم كانوا متبعين لباطل محرف
    قتل الخنزير <<< فدليل على الحرمة؛ لأن ما أمر الشرع بقتله لا يؤكل، وإن كان مما يؤكل أصلًا فإن قتله دون ذبح يمنع أكله، ومن هنا كان قتل الخنزير دلالة على حرمته وهو مما اتخذه أهل الكتاب تحليلا من عند أنفسهم
    طيب فمابال الجزية ؟؟
    لنسأل أولا كمدخل ,,,, على من تجب الجزية ؟؟
    قال تعالى :( تعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون))
    اذن تجب على أهل الكتاب !
    طيب لماذا ورد وضع الجزية ضمن مهمة سيدنا عيسى عليه السلام حال نزوله ؟؟
    قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قولاً عجيباً كما في مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان وصحح السند الحافظ ابن حجر من حديث أبى هريرة رضى اللـه عنه وفيه أن رسول اللـه قال: ((فيهلك في زمان عيسى الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك اللـه المسيح الدجال، وتنزل الأمنة في الأرض حتى ترعى الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم)) ,,, أظن أن الرؤية وضحت الآن !
    ستوضع الجزية لأن الملل كلها على الاسلام ... اذن لانصارى ولاسواه ليألهوا عيسى عليه السلام في الفترة التي سينزل فيها وسيستجيبوا كلهم لما سيخبرهم به لوضوح الدلالات عليه !
    اذن هنا ,,, سقط قولك :

    ولو فرضنا أنَّ عيسى سيبعث منْ جديد فستكون إجابتـه غير صحيحة؛ إذ إنَّـه سيعلم ما أحدثوا بعده، وسيكون عليهم رقيبًا
    فقوله عليه السلام الذي تستند عليه يكون من الله تعالى كما قال ابن عباس : هذا القول يكون من الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ليعلم الكفار أنهم كانوا على باطل والمعنى: اذكر للناس يوم يخاطب الله عبده ورسوله عيسى بن مريم في الآخرة توبيخاً للكفرة وتبكيتاً لهم قائلاً: يا عيسى أأنت دعوت الناس إِلى عبادتك والاعتقاد بألوهيتك وألوهية أمك؟! قال القرطبي: إِنما سأله عن ذلك توبيخاً لمن ادّعى ذلك عليه ليكون إِنكاره بعد السؤال أبلغ في التكذيب وأشد في التوبيخ والتقريع , والتوبيخ يكون لمن قال بهذا بالتأكيد وليس لمن آمن معه على شريعة محمد بعد نزوله وماتبقى من المعنيين بالتوبيخ أحد !
    وهذا تقريع من الله تعالى لمن أله عيسى بن مريم وأمه وليس سؤالا من علام الغيوب لأنه يعلم عما بلغه نبيه ويعلم ما فعل الضالين من بعده ,, والله ما أراد بهذا السؤال توبيخ عيسى، وإنما أراد الله تقريع النصارى وتوبيخهم في يوم العرض الأكبر على ما اتهموا به نبيهم كذباً أنه دعاهم إلى عبادة نفسه وإلى عبادة أمه، وقالوا بالأقانيم الثلاثة، وزعموا أن المسيح ابن الله، فأراد الله جل وعلا أن يبطل كيدهم ويظهر كذبهم على ملأ من الأشهاد بنطق عيسى نفسه، وذلك في يوم حشر العباد , اذن تسقط الجزية فلاعباد صليب ولا مألهون لعيسى فيسقط السؤال هنا انما يكون عن السابق وتقريعا لهم ,,, أعلمت الآن الحق ؟؟
    جاء في صحيح الألباني عن النبي عليه الصلاة والسلام واصفا للحال بعد نزول عيسى واستقرار شريعة محمد عليهما افضل الصلاة والسلام قوله : ((طوبى لعيش بعد المسيح، طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات حتى إذا بذرت حبك على الصفا لنبت ولا تشاحن ولا تحاسد، ولا تباغض، حتى يمر الرجل على الأسد ولا يضره ويطأ على الحية فلا تضره، ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض))
    هذه هي الحياة بعد نزول عيسى والقيام بمهتمه ,,, والتقريع لمن سبق وهم مليارات عبر العصور ,,, أليسوا ضالين ووجب تقريعهم ؟؟
    اقرأ هذا الحديث ,,,
    روى الإمام أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى، فتذاكروا أمر الساعة. قال فردوا أمرهم إلى إبراهيم عليه السلام، فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى موسى، فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى عيسى، فقال عيسى: أمَّا وجْبتُها فلم يعلم بها أحد إلا الله عز وجل، وفيما عَهِدَ إليَّ ربي عز وجل أن الدجال خارجٌ ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، قال: فيهلكه الله عز وجل، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم. فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيطاردن بلادهم فلا يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يردون على ماءً إلا شربوه، ثم يرجع إلى الناس فيشكونهم، فأدعوا الله عز وجل فيهلكهم ويميتهم".الحديث إسناده صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده.
    وتذكر قول الله تعالى الذي يهدم مستندك وتأويلك ,,,
    قال تعالى: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته)
    على ضوئها ,, راجع قصة سيدنا عيسى عليه السلام مع قومه لتعلم الحق وتعلم متى سيؤمنون !!
    وبالتالي على من سيشهد ؟ ومتى ؟

    تحياتي للموحدين
    التعديل الأخير تم 01-16-2010 الساعة 05:29 AM
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    64
    المذهب أو العقيدة
    قاديانى

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا أخ عبد الواحد
    لقد قرأت فى ردك على أيه
    وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد
    كلام كتير ولا طائل منه ( نفى المسئولية ونفى العلم اللاحق وغيره )
    يا عم عبدالواحد لا إجتهاد فى نص
    النص واضح الدلاله والمعنى واللفظ
    يسأل الله عيسى بن مريم هل أنت قلت للناس إجعلونى وأمى الهين
    لأنهم بعد وفاتك جدفوا وهرطقوا وقالوا عنك وأمك آلهه
    فرد عيسى بن مريم أنا كنت شهيد عليهم حينما كنت مبعوثا لهم أما بعد وفاتى فأنت الرقيب عليهم
    لا حاجه لنفى المسئولية ونفى العلم الامر بسيط جدا جدا
    وقد استدل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بنفس هذه الآيه
    والحديث فى صحيح البخارى

    ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصيحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال أخى العبد الصالح(عيسى بن مريم ): "وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد" فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)
    إذن الرسول يستدل بكلام عيسى قبل وفاتة
    فلما يكون عيسى حى ومحمد تحت التراب

  5. #5

    افتراضي

    يسأل الله عيسى بن مريم هل أنت قلت للناس إجعلونى وأمى الهين
    لأنهم بعد وفاتك جدفوا وهرطقوا وقالوا عنك وأمك آلهه
    تركيز تركيز تركيز ....... فقط

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كلام كتير ولا طائل منه ( نفى المسئولية ونفى العلم اللاحق وغيره )
    يا عم عبدالواحد لا إجتهاد فى نص
    النص واضح الدلاله والمعنى واللفظ
    نعم.. لا اجتهاد في النص.. لكن هناك تدليس في النص من قبلكم
    يسأل الله عيسى بن مريم هل أنت قلت للناس إجعلونى وأمى الهين
    لأنهم بعد وفاتك جدفوا وهرطقوا وقالوا عنك وأمك آلهه
    ما لونته لك بالأحمر هو من وحي خيالك. وتهيئت منك لتدليس قادم!
    أين الدليل أن الله أخبر المسيح -في تلك المحكمة - أول مرة أنهم عبدوه
    وقال له "بعد وفاتك جدفوا وهرطقوا وقالوا عنك وأمك آلهه" ؟
    فرد عيسى بن مريم أنا كنت شهيد عليهم حينما كنت مبعوثا لهم أما بعد وفاتى فأنت الرقيب عليهم
    لا حاجه لنفى المسئولية ونفى العلم الامر بسيط جدا جدا
    نعم الأمر بسيط جدا جدا...
    صاحبك كذب على الله عندما قال: ("يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا")
    لماذا قام بذلك؟؟ لأنه يريد ان يحرف في كلام الله .. فيحوله:
    1- من سؤال عن المسؤولية { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ}
    2- الى سؤال عن علم المسيح عن سبب عبادة الناس له.
    نفي المسيح أن يكون شاهدا على القوم عندما ألهوه .. هو رد على السؤال عن مسؤوليته
    وليس ردا على السؤال الثاني الذي نسبتموه كذبا الى الله.
    أرأيت كيف أن الأمر بسيط للغاية
    وقد استدل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بنفس هذه الآيه
    والحديث فى صحيح البخارى
    وما المشكلة في ذلك؟
    إليك هذا المثل البسيط علك تستفيق!
    مثلاً: انت وزميلك لم تكونا شاهدين على ما حدث في المكتب. لكنك عُدتَ فعلمت بالأمر!
    - القاضي يسأل زميلك: هل تعلم ما حدث؟ يجيبه: لا ! لم أكن موجودا حينها ولم أعد لأعلم
    - القاضي يسألك: هل أنت مسؤول عما حدث؟ تجيبه لا ! لم أكن موجودا حينها !

    إذاً انت تنفي وجودك حينها .. لتنفي المسؤولية.. وليست لتنفي علمك اللاحق بما حدث!
    أما زميلك فينفي العلم!
    وصلت الفكرة؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  7. #7

    افتراضي

    وصلت الفكرة؟
    تحتاج والله يا استاذ عبد الواحد الى (( مسيح دجال بتفسير قادياني )) طيارة شبح لايصالها ... ولن تصل أيضا ...!!

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    في هذا التفسير تدليس بسيطة لا يكاد يُلاحظ لكنه كاف لقلب الحقائق.
    يقول القدياني ("يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا")
    وهذا كذب على الله!
    1- المسيح لم يتحدث عن سبب عبادة الناس له! والله لم يسأله (لمـــــــــاذا إتخذك الناس وأمك إلهين؟)
    2- بل سأله عن مسؤوليته فقط: { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ} ؟
    والفرق شاسع بين الأمرين:
    1- لان السؤال لم يكن عن علم المسيح يوم القيامة بما قام به "الآباء الأولون" في القرون الأولى الميلادية في المجامع التي تم فيها تأليه.
    2- بل السؤال كان فقط عن مسؤوليته إتجاه ذلك! وبالتالي قول المسيح {َكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} هذا لأنه -عندما توفاه الله- لم يعلم حينها ولم يشهد المجامع الكنسية التي قالت للناس أن المسيح هو الله. فهو غير مسؤول عن أمر لم يكن رقيباً عليه! ولذلك قال {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}

    - إذاً نفي المسؤولية: هو جواب المسيح على قوله تعلى { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ}
    - أما نفي العلم اللاحق: فهو جوابٌ على السؤال الذي اخترعه القدياني ونسبه كذبا الى الله. أي السؤال (عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا)

    ولو كان للقدياني ذرة عقل لأنتبه انه رغم عدم شهادتنا على ما فعله قسطنطين من دمج المسيحية بالعقائد الوثنية وما نتج عنه من تأليه للمسيح. إلا أن عدم شهادتنا لا تتعارض مع علمنا اللاحق بما حدث! كذلك عدم شهادة المسيح على مَنْ ألهه هو نفي للمسؤولية -كونه لم يكن رقيبا عليهم- وليس نفيا لعلمه بعد ذلك بما حدث في غيابه.

    أما استشهاد القدياني بما جاء في الحديث الشريف فلا يخدمه. لان عدم علم النبي بأمر لم يشهده ولم يخبره الله به ولم يعد الى الدنيا ليرى نتائجه, هو أمر بديهي. أما في حالة المسيح الذي سيعود فلا يمكن الربط بين (عدم شهادته على من ألهه في الماضي) وبين (القول بعدم علمه بالأمر بعد ذلك). وخدعة القدياني هنا أنه أفترض (عدم عودة المسيح) حتى يتمكن من (نفي العلم) الذي هو حجته على (عدم عودة المسيح). أي أنه افترض (أ) ليستنتج (ب) التي هي حجته على (أ).


    السلام عليكم

    الى اخي العزيز عبدالواحد لا ازيد ولا انقص على ردك كفيت ووفيت

    ولكن هكذا حال القاديانية شغلهم الشاغل اللف والدوران

    الله يهديهم


    اخوك الاشبيلي
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    218
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كما أن موت المسيح عيسى عليه السلام أمر أكده القرآن في أكثر من مرة إذ يقول تعالى:

    وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    218
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نعم الأمر بسيط جدا جدا...
    صاحبك كذب على الله عندما قال: ("يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا")
    لماذا قام بذلك؟؟ لأنه يريد ان يحرف في كلام الله .. فيحوله:
    1- من سؤال عن المسؤولية { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ}
    2- الى سؤال عن علم المسيح عن سبب عبادة الناس له.
    نفي المسيح أن يكون شاهدا على القوم عندما ألهوه .. هو رد على السؤال عن مسؤوليته
    وليس ردا على السؤال الثاني الذي نسبتموه كذبا الى الله.
    أرأيت كيف أن الأمر بسيط للغاية
    طريقة بهلوانية ممتازة للفرار من الاجابة عن الموضوع المطروح... تذكرني بنفس أساليب الملحدين والنصارى حين يحشرون في الزاوية...
    يقول تعالى:
    وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

    المسيح ينفي أنه قد قال للنصارى أن يعبدوه هو وأمه (ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق)... ويجيب عليه السلام بأنه إن قال ذلك فإن الله يعلم... فهو تعالى علام الغيوب أما هو (أي عيسى عليه السلام) فلا علم له إلا ما علمه الله... كما أنه يؤكد أنه لم يقل لهم إلا ما أمره به الله... فكيف بالله عليك يا بهلوان تقول بأنه المسيح عليه السلام لا ينفي مسؤوليته؟؟؟؟ أنتم الذين تكذبون القرآن وتتهموننا بالباطل بأننا نكذب بآيات الله البينات... لعنة الله على القوم الكاذبين..
    ثم يقول عيسى عليه السلام الجملة التي تتهرب منها بكلامك السخيف أعلاه... (فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم).. والآية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا ينكرها إلا كاذب أو معاند.... ويؤكدها حيدث الرسول ... "... يؤخذ بـرجال منْ أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول أصحابي؟ فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابـهم منذ فارقتـهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم:
    ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.. إلى قوله: العزيز الحكيم).
    فها هو الرسول الذي تدّعون بأنكم على سنته يشابه بين ما حصل مع أتباع المسيح عليه السلام بعد وفاته وبين ما سيحدث مع أتباعه هو بعد وفاته... وإلا ما هو وجه المشابهه هنا... أم أنكم ستفترون على رسول الله أيضاً وهذا ليس بمستغرباً منكم طالما أنه يتطابق مع معتقداتكم المهترئة وكأنكم بهذا أثبتم بأن الأرض مسطحة!!!!

    عليك يا عبد الواحد كما تدّعي كذباً أن تقنعنا بمعنى الآيات التالية حتى نكمل معك النقاش وحبذا أن لا تبهرنا بحركاتك البهلوانية التي أتحفتنا بها بالأعلى...
    يقول تعالى:
    - مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ

    - وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

    - وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

    - وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ

    - وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

    - قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا

    والسلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المسيح ينفي أنه قد قال للنصارى أن يعبدوه هو وأمه (ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق)... ويجيب عليه السلام بأنه إن قال ذلك فإن الله يعلم... فهو تعالى علام الغيوب أما هو (أي عيسى عليه السلام) فلا علم له إلا ما علمه الله... كما أنه يؤكد أنه لم يقل لهم إلا ما أمره به الله... فكيف بالله عليك يا بهلوان تقول بأنه المسيح عليه السلام لا ينفي مسؤوليته؟؟؟؟ أنتم الذين تكذبون القرآن وتتهموننا بالباطل بأننا نكذب بآيات الله البينات... لعنة الله على القوم الكاذبين..
    السيد غالي يسأل: (فكيف بالله عليك يا بهلوان تقول بأنه المسيح عليه السلام لا ينفي مسؤوليته؟؟؟؟)
    والرد إن شاء الله: أين بالله عليك - يا أكذب خلق الله - قرأتَ ما تنسبه إليّ الآن؟
    أصلاً الكلام كله يدور حول نفي المسيح لتلك مسؤولية.. وانت "بذكائك" الشديد فهمتَ النقيض تماماً. : )
    هل علمت من هو البهلوان الآن؟ هو "الذكي" الذي يفهم نقيض ما يقرأ!
    وهذا ما قلتُه
    1- نفي المسؤولية: هو جواب المسيح عليه السلام على قوله تعلى { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ}
    2- أما نفي العلم اللاحق: فهو جوابٌ وهمي على السؤال الذي اخترعه القدياني ونسبه كذبا الى الله.

    زميلك القادياني هو الذي كذب على الله وادعى ان الله سأل المسيح (عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا)..

    ثم يقول عيسى عليه السلام الجملة التي تتهرب منها بكلامك السخيف أعلاه... (فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم).. والآية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا ينكرها إلا كاذب أو معاند....
    ومن انكرها أيها التائه؟ فعلا المسيح عندما توفاه الله لم يشهد ما حدث في غيابه. لم يكن شاهداً على مجمع نيقية والمجمعات الكنسية الأخرى في القرون الأولى الميلادية. حيث تم تأليه الابن بالانتخاب ثم بعد ذلك تم تأليه الروح القدس!

    لكن لماذا ذكر المسيح انه لم يكن شاهدا عليهم؟
    1- هل لينفي علمه اللاحق بما حدث!
    2- ام لينفي مسؤوليته عما حدث!

    1- الجواب الأول هو نتيجة لتدليسكم وإدعائكم أن الله سأل المسيح (عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا)..
    2- الجواب الثاني هو رد المسيح على قوله تعلى { أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلـهيْنِ}

    أكرر المثل السابق:
    1- القاضي: (هل تعلم ما حدث؟).. يجيب الشاهد: لا ! لم أكن موجودا حينها = هذا نفي للعلم!
    2- القاضي: (هل أنت مسؤول عما حدث؟).. يجيب لا ! لم أكن موجودا حينها = هذا ليس نفي للعلم!

    إذاً يمكنني أن أحرف في معنى الجواب (باللون الأحمر) بمجرد تحريفي في كلام القاضي (بالأزرق)
    وهذا ما فعلتموه يا مدلسين بالضبط... أنظر:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ananahmadiyya مشاهدة المشاركة
    يسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا. فيجيب بأنَّـه أمرهم بأنْ يعبدوا اللـه، وبأنَّـه كان عليهم شهيدًا خلال مدة إقامتـه بينـهم، أما وقد مات، فلا علم لـه بما حصل بعده منْ تأليه لـه؛ فكان اللـه تعالى هو الرقيب عليهم، وهو على كل شيء شهيد. ولو فرضنا أنَّ عيسى سيبعث منْ جديد فستكون إجابتـه غير صحيحة؛ إذ إنَّـه سيعلم ما أحدثوا بعده، وسيكون عليهم رقيبًا.
    - اللون الأزرق: هو كذبكم على الله و تحريف في سؤاله للمسيح
    - اللون الأحمر : هو نتيجة كذبكم.

    ثم يقول صاحبك: "لو عاد المسيح لكان رقيبا عليهم"... وهذا الكلام فيه مغالطة!
    كيف يسكون المسيح رقيبا في آخر الزمان على من ألهوه في القرن الثاني والثالث؟
    كيف سيكون المسيح رقيبا على قسطنطين الذي دمج رسالة المسيح بالوثنيات؟
    وكيف سيكون المسيح رقيبا على بولس الذي أدخل عقيدة الفداء و الصلب و توارث الخطيئة؟

    كيف سيكون المسيح رقيبا على هاؤلاء عند عودته في آخر الزمان؟

    ويؤكدها حيدث الرسول ... "... يؤخذ بـرجال منْ أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول أصحابي؟ فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابـهم منذ فارقتـهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم:
    ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.. إلى قوله: العزيز الحكيم).
    فها هو الرسول الذي تدّعون بأنكم على سنته يشابه بين ما حصل مع أتباع المسيح عليه السلام بعد وفاته وبين ما سيحدث مع أتباعه هو بعد وفاته... وإلا ما هو وجه المشابهه هنا...
    نعم هناك وجه للتشابه .. ولا أدري هل سيادتك ترد على شخص في كوكب آخر؟
    - فكما أن النبي لم يكن شاهدا على بعض الناس ..
    - كذلك المسيح لم يكن شاهدا على من قالوا للناس انه هو الله...
    ..
    - هل كنت شاهدا على ما فعله هتلر؟ لا
    - هل هذا ينفي بالضرورة علمك اللاحق بما فعله هتلر؟ لا.
    عليك يا عبد الواحد كما تدّعي كذباً أن تقنعنا بمعنى الآيات التالية حتى نكمل معك النقاش وحبذا أن لا تبهرنا بحركاتك البهلوانية التي أتحفتنا بها بالأعلى...
    أفتح شريطا مستقلا لمناقشة كل آية بالتفصيل!

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    218
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ال يا عبد الواحد كما تدّعي... اترك عنك الفرار فيما قاله فلان وعلان... واشرح لنا الآيات التي ذكرناها لكم في ضوء معتقداتكم (...) حتى يعرف القراء أي نوع من المسلمين أنتم وأي نوع من المسلمين نحن.. وعندها سوف يعرفون من هم الذين يكذّبون بآيات الله ليشتروا بثمنها ماء وجوههم (...)...
    لا تهرب وتشتت المواضيع بقصد التشويش على القراء فاليس هناك من سبب يدعو لفتح موضوع منفصل لتلك الآيات فجميعها تدل على وفاة المسيح عيسى عليه السلام...
    والسلام

    متابعة إشرافية

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إذاً آية آية.. ونبدأ بقوله تعالى
    {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}

    تفضل أشرح ما هو وجه استدلالك ؟ هل تقصد {خَلَتْ}؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    218
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تفضل أشرح ما هو وجه استدلالك ؟ هل تقصد {خَلَتْ}؟
    لست أنا المطالب بشرح الاستدلال بل أنت خصوصاً أن الآيات واضحة وضوح الشمس لمن أراد أن يفهمها بقلب سليم... المشكلة ليست عندنا فهذه الآيات تتوافق مع ما نؤمن به وتتعارض مع ما تعتقدونه أنتم
    والسلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    {خَلَتْ} لا تعني انتهت أو كما قال زميلك (ماتت)!
    قال تعالى {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا}.
    إن كانت (خَلَتْ) تعني "إنتهت وماتت". فهل ماتت سنة الله ولن تعود يا غالي؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل القديانية تؤمن بتناسخ الأرواح؟ وهل يوم القيامة عندهم غير موجود؟
    بواسطة عبدالله عبدالعزيز في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-08-2011, 08:49 AM
  2. سلسلة الرد على القديانية: ذكر عودة المسيح في القرآن
    بواسطة ananAhmadiyya في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-21-2010, 05:30 PM
  3. الرد على شبهة أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2008, 05:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء