بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتحفنا احد القاديانيين قبل فترة بموضوع وهو
وقد رددنا عليه ولله الحمد الجمناهكتب بواسطة qassim المذهب أو العقيدة: قاديانى 12-04-2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
فأن قولكم هذا في الامام المهدي والمسيح المحمدي ينافي ما أمرنا به في أحاديث خير الانام وفخر الانس والجان محمد المصطفى
اود اطلاعكم على بعض الآيات التي أثبتت صدق الامام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام
يقول : ( ان لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض ،ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ) . سنن الدار قطني
وقد حدثت هاتين الآيتيين في النصف الشرقي من الكرة الأرضيه بخسف القمر في 21/3/1894م الموافق 13 رمضان من نفس العام كما كسفت الشمس في 6/4/1894م وقد تكررت الظاهرة في النصف الغربي من الكرة الأرضية في نفس التواريخ من عام 1895م
وقد جاءت اعلاناً عن ظهور المهدي وأمراً من الله بالبحث عنه ومبايعته ( ولو حبواً على الثلج ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكما تعلمون بأن الأجرام السماوية تخضع للتحكم الكامل من الله عز وجل فهل نحن الذين قمنا بذلك والعياذ بالله ام افتريناه والعياذ بالله
ثم ان الرسول قال(فينطلق حتى يدركه عند باب لد فيقتله ))سنن ابن ماجه حديث رقم4077
وقد تحققت النبوءة العظيمة لسيد الانام فقد بايع المسيح الموعود جماعة المؤمنين في قرية هندية تدعى لدهيانه ومعناها بالعربية باب لد عام 1305هجري
بعد ذلك قمت بالبحث عن هذه الخرافة القاديانية وجدتها في موقعهم الرئيسي ( احتفظ بالرابط)
وهي كالتالي
الصفحة الرئيسة > الإمام المهدي عليه السلام > بعض آيات صدقه عليه السلام
بعض آيات صدقه عليه السلام
لا بد هنا من إيراد بعض الحقائق المبدئية التي يُستدل بها على صدق المرسلين من عند الله تعالى، ثم تطبيق هذه الحقائق والمعايير على دعوى حضرة مؤسس جماعتنا الإسلامية الأحمدية عليه السلام، لأنه إذا تحقق في الواقع صدق أحد من المرسلين وجب عندئذ الإيمان به، لأن العقل السليم لا يمكن أن يقتنع بكون أحد مرسلاً من ربه وخادعا للناس في الوقت نفسه مبعِداً إياهم عن الله تعالى.
إن السؤال المهم هنا هو: هل مؤسس جماعتنا الأحمدية الذي يدعي أنه مبعوث من عند الله صادق في دعواه أم لا؟ فإذا تحقق صدقه تحققت بذلك جميع دعاويه أيضا، وإذا لم يتحقق صدقه، كان البحث عن دعاويه عبثاً.
إن أدلة صدق أي نبي يمكن تقسيمها إلى ثلاث أقسام، أولها ما يتعلق بما قبل بعثته، مثل نبوءات الأنبياء السابقين بشأنه. ثانيها ما يتعلق بأمور حاصلة خلال بعثته، مثل تحقُُّق ما يعده الله به، ونجاحه وانتصاره على أعدائه، وإهلاك الله إياهم، والمعجزات التي يظهرها اللهُ له، والإنجازات الدينية والخلقية والروحانية التي يحققها. والقسم الثالث يتعلق بما بعد وفاته، وأبرزها نصر الله لدعوته وجماعته، ثم استمرارية تحقق نبوءاته التي تنبأ بها، لتظل شاهدا مستمرا على صدقه.
وفيما يلي نذكر هذه الأدلة والمعايير التي يستدل بها على صدق أي نبي، مع تطبيقها على حضرته عليه السلام باختصار شديد نظرا لضيق المجال.
الدليل الأول: شهادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الدليل الثاني: طهارة حياة المدعي قبل دعواه
الدليل الثالث: التأييد الإلهي بالآيات والمعجزات
يتبع....................
Bookmarks