صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 43

الموضوع: الرياضيات تفصل النزاع بين المؤمنين والملحدين !

  1. افتراضي

    الزعم بأن الخلق تم صدفة
    نقول بأن الزاعم لهذا القول لا يعي ما يقول، فالصدفة عكس الحكمة والتخطيط والإرادة فنقول بأن فلانًا قابل صديقه صدفة أي بدون تخطيط وموعد سابق بينهما وبدون إرادتهما فالصدفة بالتالي لا تنفي التقاء الشخصين بل تؤكده ولكنها تنفي فقط وجود التخطيط والإرادة، وكذلك الصدفة التي يزعمها الزاعم في الخلق لاتنفي أن للمخلوقات خالقًا بل تؤكده، وإنما تنفي فقط الحكمة والإرادة والتخطيط عند هذا الخالق لما خلق وإذا كان الأمر كذلك نقول له إن ما زعمته من صدفة للكفر بالخالق هو حجة عليك لا لك فأنت أثبت أن للكون خالقًا ولكنك اتهمته بالنقص والعجز والافتقار إلى غيره، ونقول لك بأن مثل هذا لا يصلح أن يكون خالقًا بل الخالق هو المتصف بصفات الكمال من قدرة وحكمة وإرادة وفعل لما يريد ونحوها، وكذلك المنزه عن كل صفات النقص والعجز وهذا الخالق هو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى.
    قال تعالى
    لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)=سورة الحشر
    التعديل الأخير تم 05-16-2010 الساعة 06:51 AM

  2. #17

    افتراضي

    بارك الله فيكم ولكم وبكم
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مِصر
    المشاركات
    34
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للفائدة سأنقل مقالاً عن الصدفة والرياضيات من كتاب (إشارات قرآنية للعلوم الرياضية والإعجاز الحسابي) لعبد الباسط محمود بخيت، وهو غير موجود على الإنترنت لذا رأيت نقل المقال بالكامل فهو مفيد:



    خلق الكون ، صدفة ، أم عمليات حكيمة من خالق حكيم عليم ؟!


    إن معارضي الدين والعلمانيين الوجوديين، يرون في اعتقادهم أن هذا الكون وما يضمه من أنظمة عجيبة، والحكمة غير العادية، والروح التي تسري فيه، كل ذلك جاء نتيجة (للصدفة المحضة)، واستمع إلى قول هكسلي: لو جلست ستة من القردة على آلة كاتبة، وظلت تضرب على حروفها لملايين السنين، فلا نستبعد أن نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدة من قصائد شكسبير!! فكذلك كان الكون، الموجود الآن، نتيجة لعمليات عمياء، ظلت تدور في المادة لبلايين السنين حتى وصلت إلى ما نحن عليه الآن!!

    إن أي كلام من هذا القبيل "لغو مثير" بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان، فإن جميع علومنا تجهل إلى يوم الناس هذا أية صدفة أنتجت واقعًا عظيمًا ذا روح عجيبة في روعة الكون ودقته، علاوة على ضخامته!

    ونحن نعرف بعض الصدف، وما ينشأ عنها من آثار، فعندما تهب الرياح تصل حبوب اللقاح من وردة حمراء إلى وردة بيضاء، فتأتي بوردة صفراء، هذه صدفة لا تفسر قضيتنا إلا تفسيرًا استثنائيًا، فإن وجود الوردة في الأرض بهذا التسلسل ثم ارتباطها المدهش مع نظام الكون، لا يمكن تفسيره بهبة رياح صدفة، إنها تأتي بوردة صفراء ولكنها لم تأتِ بالوردة نفسها، إن الحقيقة الجزئية الاستثنائية التي توجد في مصطلح (قانون الصدفة) باطلة كل البطلان، إذا ما أردنا تفسير الكون بها.

    يقول البروفيسور أيدوين كون كلين من كتاب The Evidence of GOD: "إن القول بأن الحياة وجدت نتيجة "حادث اتفاقي" شبيه في مغزاه بأن نتوقع إعداد معجم ضخم، نتيجة انفجار حدث صدفة في مطبعة!"، "إن قانون (نظرية) الصدفة أو الاحتمال ليست افتراضًا، وإنما هي نظرية رياضية عليا، وهي تطلق على الأمور التي لا تتوافر في بحثها معلومات قطعية، وهي تتضمن قوانين صارمة للتمييز بين الحق والباطل وللتدقيق في إمكانية حدوث حادث عن طريق الصدفة".

    ولو افترضنا أن المادة وجدت نفسها في كون، وافترضنا أيضًا أن تجمعها وتفاعلها كان من تلقاء نفسها (ولست أجد أساسًا لأقيم عليه هذه الافتراضات)، ففي تلك الحالة أيضًا لن نظفر بتفسير الكون، فإن "صدفة أخرى تحول دون طريقنا، فلسوء الحظ فإن الرياضيات التي تعطينا نظرية الصدفة الثمينة، هي نفسها التي تنفي أي إمكان رياضي في وجود الكون الحالي، بفعل قانون الصدفة، لقد استطاع العلم الكف عن عمر الكون وضخامة حجمه، والعمر والحجم اللذان كشف عنهما العلم الحديث غير كافيين في أي حال من الأحوال، لتسوغ إيجاد هذا الكون عن طريق قانون الصدفة، ويمكن أن نضرب لك أخي القارئ مثال حتى نفهم شيئًا عن قانون الصدفةن، "لو تناولت عشر قطع معدنية مثل ماركات المحلات وكتبت عليها الأعداد من 1 إلى 10، ثم وضعتها في جيبك وخلطها جيدًا، ثم حاول أن تخرجها من الواحد إلى عاشر بالترتيب العددي بحيث تلقي كل درهم في جيبك بعد تناوله مرة أخرى (مع الإحلال)، فإمكانية أن تتناول القطعة المكتوبة عليها (2) في المحاولة الأولى هو 1/10 واحد على عشرة، وإمكانية أن تتناول القطعتين ( 1 ، 2 ) بالترتيب =



    وإمكانية أن تخرج القطع ( 1،2،3،4 ) بالترتيب هو واحد من عشر آلاف، حتى إن إمكانية أن تنجح في تناول القطع من ( 1 إلى عشرة ) بالترتيب هي 1 على 1000000000 (واحد في عشرة بلايين من المحاولات!!

    إن الهدف من ضرب هذا المثال وإثارة هذه المسألة، ليس إلا أن نوضح كيفتتعقد "الوقائع" بنسبة كبيرة جدًا في مقابل "الصدفة" ولنتأمل الآن في أمر هذا الكون، فلو كان هذا بالصدفة والاتفاق، كم من الزمن استغرق تكوينه بناء على قانون الصدفة؟ إن الأجسام الحية تتركب من "خلايا حية" وهذه الخلية مركب صغير جدًا ومعقد غاية التعقيد، وهي تدرس تحت علم خاص يسمى علم الخلايا، ومن الأجزاء التي تحتوي عليها: البروتين وهو مركب كيماوي من خمسة عناصر هي الكربون، الهيدروجين، النيتروجين، الأكسجين والكبريت، ويشمل الجزئ البروتيني الواحد (40000 من ذرات هذه العناصر) وفي الكون الذي نعرفه أكثر من مائة عنصر كيميائي وكلها منتشرة في أرجائه، فأية نسبة في تركيب هذه العناصر يمكن أن تكون في صالح "فانون الصدفة"؟ أيمكن أن تتركب خمسة عناصر من بين هذا العدد الكبير لإيجاد الجزئ البروتيني بصدفة الاحتمالات؟ ذلك القدر الهائل من المادة الذي سنحتاجه، لنتحدث فيه الحركة اللازمة على الدوام، كما نستطيع أن نتصور شيئًا عن المدة السحيقة التي سوف تستغرقها هذه العملية!!

    لقد حاول رياضي سويسري شهير، هو الأستاذ تشارلز بوجين جواي أن يستخرج هذه المدة عن طريق الرياضيات، فانتهى في أبحاثه إلى أن الإمكان المحض في وقوع الحادث الاتفاقي، الذي من شأنه أن يؤدي إلى خلق الكون إذا ما توافرت المادة هو (1 على 10 أس160) أي هو واحد من 10 في 10 مائة وستين مرة! وبعبارة أخرى: نضيف مائة وستين صفرًا على جانب العشرة! وهو عدد هائل لا يمكن وصفه في اللغة وليس له اسم معروف، وإن إمكانية جدثو الجزئ البروتيني عن صدفة يتطلب مادة يزيد مقدارها بليون مرة عن المادة الموجودة الآن في سائر الكون، حتى يمكن تحريكها وضخها وإجراء العمليات الاحتمالية لهذا العدد الهائل من المحاولات، وأما المدة التي يمكن فيها ظهور نتيجة ناجحة لهذه العاملة فهي أكثر من (10 أس243 سنة) أي حوالي مائتان وأربعون صفرًا أمام العشرة من السنين!!

    إن جزئ البروتين يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، وأخطر ما في هذه العملية هو الطريقة التي تختلط بها هذه السلاسل بعضها مع بعض، فإنها لو اجتمعت في صورة غير صحيحة، لأصبحت سمًا قتلاً، بدلاً أن تصبح سببًا لإيجاد الحياة.

    لقد توصل البروفيسور ج. ب. ليتز، B Leathers . Gإلى أنه يمكن تجميع هذه السلاسل فيما يقرب من (4810 صورة وطريقة) وهو يقول: إنه من المستحيل تمامًا أن تجتمع هذه السلاسل بمحض الصدفة في صورة مخصوصة من هذ هالصور التي لا حصر لها، حتى يوجد الجزئ البروتيني الذي يحتوي 40000 من أحزاء العناصر الخمسة التي سبق ذكرها.

    ولابد أن يكون واضحًا للقارئ الكريم أن القول بالإمكان في قانون الصدفة الرياضي لا يعني أنه لا بد من وقوع الحادث الذي ننتظره، بعد تمام العمليات السابق ذكرها، في تلك المدة السحيقة، وإنما معناه أن حدوثه أثناء تلك المدة محتمل، وليس بالضروري فمن الممكن على الجانب الآخر من المسألة ألا يحدث شيء ما بعد تسلسل العملية إلى الأبد!

    الجزئ البروتيني ذو وجود كيميائي لا يتمتع بالحياة إلا عندما يصبح جزءًا من الخلية، فهنا تبدأ الحياة، وهذا الواقع يطرح أهم سؤال في بحثنا في هذا الموضوع وهو: من أين تأتي الحرارة عندما يندمج الجزئ البروتيني بالخلية؟ ولا جواب عن هذا السؤال في أسفار وعلوم المعارضين الملحدين!

    إن من الواضح الجلي أن التفسير الذي يزعمه هؤلاء المعارضون، مستترين وراء قانون الصدفة الرياضي، لا ينطبق على الخلية نفسها، وإنما على جزء صغير منها، هو الجزئ البروتيني وهو ذرة صغيرة جدًا لا يرى بالعين المجردة بل يرى بأعقد وأكبر المكبرات للأشياء الدقيقة، بينما نعيش وفي جسد كل واحد منا، ما يربو على أكثر من مئات البلايين من هذه الخلايا الحية!

    لقد أعد العالم الفرنسي الكونت دي نواي Conte de Nouy بحثًا وافيًا حول هذا الموضوع، وخلاصة البحث: أن مقادير (الوقت، وكمية المادة، والفضاء اللانهائي) التي يتطلبها حدوث مثل هذا الإمكان في قانون الصدفة هي أكثر بكثير من المادة والفضاء الموجودين الآن، وأكثر من الوقت الذي استغرقه نمو الحياة على ظهر الأرض!

    وهو يرى أن حجم هذه المقادير التي سنحتاج إليها في عمليتنا هذه، لا يمكن تخيله أو تخطيطه في حدود العقل الذي يتمتع به الإنسان المعاصر، فلأجل وقوع حادث على وجه الصدفة من النوع الذي ندعيه (تكوين جزئ البروتين أو الخلية الحية)، سوف نحتاج كونًا يسير الضوء في دائرته (10 أس 82 سنة ضوئية) أي أننا نضع أمام العشر 82 صفرًا من السنين الضوئية!

    وهذا الحجم أكبر بكثير جدًا من حجم الضوء الموجود فعلاً في كوننا الحالي، فإن ضوء أبعد مجحموعة من النجوم في الكون يصل إلينا في بضعة ملايين من السنين الضوئية فقط وبناء على هذا، فإن فكرة آينشتين عن استاع الكون، لا تكفي أبدًا لهذه العملية المفترضة!

    وأما فيما يتعلق بهذه العملية المفترضة نفسها، فإننا سوف نحرك المادة المفترضة في الكون المفترض، بسرعة خمسمائة تريليون حركة في الثانية الواحدة.

    ولمدة (10 أس243 بليون سنة) أي (243 صفرًا أمام عشرة بلايين من السنين) حتى يتسنى لنا حدوث إمكانية إيجاد جزئ بروتيني يمنح الحياة!

    ويقول (دي نواي) في هذا الصدد من كتاب Human Destiny: "لابد ألا ننسى أن الأرض لم توجد إلا منذ بليونين من السنين وأن الحياة في أية صورة من الصور لم توجد إلا قبل بليون سنة، بعدما بردت الأرض"

    ولنتأمل الآن بعدما تبين لنا أن المادة العادية غير ذات الروح تحتاج إلى بلايين البلايين من السنين، حتى يتسنى مجرد إمكان لحدوث (جزئ بروتيني) فيها بالصدفة! فكيف إذًا جاءت في هذه المدة القصيرة بهذه الملايين من أنواع الحيوانات، وأكثر من 2000000 نوع من النباتات؟ وكيف انتشرت هذه الكمية الهائلة على سطح الأرض في كل مكان؟ ثم كيف جاء من خلال هذه الأنواع الحيوانية ذلك المخلوق الأعلى الذي نسميه الإنسان؟!

    ولا أدري كيف نجرؤ على مثل هذه الاعتقادات من نظرية النشوء والارتقاء لداروين وندرسها لأبنائنا في المناهج الدراسية؟!

    في حين أننا نعرف جيدًا أن نظرية النشوء والارتقاء تقوم على أساس تغيرات صدفية محضة، وأما هذه التغيرات فقد حسبها الرياضي باتو patio في كتاب The Evidence of GOD: "إن اكتمال تغير جديد في جنس ما، قد يستغرق مليونًا من الأجيال"

    فلنفكر في أمر الكلب الذي يزعمون أنه جد الحصان الأأعلى، كم من المدة على حد قول الرياضي باتو سوف يستغرقها الكلب حتى يصبح حصانًا؟

    وما أصح ما قاله عالم الأعضاء الأمريكي مارلين ب. كريدر: "إن الإمكان الرياضي في توفير العلل اللازمة للخلق عن طريق الصدفة في نسبها الصحيحة هو ضرب من الخيال اللا معقول، وهو أقرب من لاشيء."

    لقد أطلت في هذا البحث حتى نتبين مدى سخافة فكرة الخلق بالصدفة وبطلانه وكذلك بطلان نظرية النشوء والارتقاء، ولست في الحق أشك أنه يستحيل وجود الجزئ البروتيني والذرة عن طريق الصدفة، كما لا يمكن أن يكون عقلك هذا الذي يتأمل في أسرار الكون وخفاياه من ثمار خلق الصدفة، مهما بالغنا في افتراضاتنا عن المدة الطويلة التي استغرقتها عملية المادة في الكون!

    ونظرية الخلق هذه ليست مستحيلة فقط في ضوء قانون الصدفة الرياضي فحسب، وإنما هي لا تتمتع بأي وزن منطقي في نفس الوقت.

    ولنختم هذا البحث بقول عالم الطبيعة الأمريكي جورج إيرل ديفيس: "لو كان يمكن للكون أن يخلق نفسه، فإن معى ذلك أنه يتمتع بأوصاف الخالق، وفي هذه الحالة سنضطر أن نؤمن بأن الكون هو الإله، وهكذا ننتهي إلى التسليم بوجود الإله لكن إلهنا هذا سوف يكون عجيبًا، إلها غيبيًا وماديًا في آن واحد! إنني أفضل أن أؤمن بذلك الإله الذي خلق العالم المادي وهو ليس بجزء من هذا الكون، بل هو حاكمه ومدبره ومديره، بدلاً من أن أتبنى مثل هذه الخزعبلات."

    وفي نهاية المطاف أسوق إليك أخي القارئ العزيز قول الله تعالى:

    "مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا"

    فسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الخالق البارئ المصور الذي لم يشهد أحد من بني الإنسان بكيفية خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ..



    اسم الكتاب: إشارات قرآنية للعلوم الرياضية والإعجاز الحسابي. من الصفحة 155 حتى 161.
    تأليف: عبد الباسط محمود بخيت
    مراجعة وتقديم: د. زغلول النجار
    الناشر: القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب.

  4. #19

    افتراضي

    جزيت خيراً أخي علي
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}

  5. #20

    افتراضي

    هذا أفضل موضوع إطلاقا في نقد الصدفة و العشوائية
    لا مكان للعشوائية و الصدف في الحقائق الرياضية.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  6. #21

    افتراضي

    شهادة يــعتز بها أستاذ يحيى

    دمت موفقا
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}

  7. افتراضي

    للرفع والصفع ..

    بارك الله في أخينا ابن تيمية
    صفعتهم بالأرقام التي لاتكذب .
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    183
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    كالعادة

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    مسلم

    لو وجدتم يوما ما ملحدا داخل مثل هذه المواضيع أكثروا من نوافل الصلاة ومن عليه دين فليرده في أسرع وقت فإنها ستكون علامة من علامات الساعة
    التعديل الأخير تم 11-30-2010 الساعة 09:28 PM

  9. افتراضي

    لو وجدتم يوما ما ملحدا داخل مثل هذه المواضيع

    يدخلون أخي ولكنهم يبهتون و يخرصون .!

    بارك الله فيك ^^
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  10. افتراضي

    ((أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ))

  11. #26

    افتراضي

    الله يرضى عليكم .. سعيد بتفاعلكم وتعاونكـم في نشر التوحيد والإيمان .

    تقبل الله منا ومنكم
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    141
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    قرأت مقالة في مجلة العلوم ‏scientific american ‎العددان مارس\أبريل ٢٠١٠ بعنوان نشأة الحياة علي كوكب الأرض و يوضح الكاتب في هذه المقالة أن أولي الخلايا الحية التي نشأت علي كوكب الأرض كانت أبسط في بنائها و تركيبها من الخلايا الحالية بكثير إذ لم تكن تحتوي علي بروتينات أو ‏DNA ‎و لكنها كانت عبارة عن شريط ‏RNA ‎مزدوج الجديلة مكون من ٥٠ زوج من النيوكلتيدات و محاط بغشاء دهني و إليكم الرابط التاليkfas.com/publications_pages/oloom-pdf.htm

  13. #28

    افتراضي


    جميلٌ أن نسعد بشهادة كاتب مثل هذا : ممَن حضروا هذه اللحظة التاريخية في حياتنا !!!..
    لا .. والأكثر سعادة : هو أنه قد أ ُتيحت له فرصة فحص هذه الخلية أيضا ًوالحمد لله !!..
    آه لو أستطيع أن أعرف اسم (آلة الزمن) التي استخدمها أو حتى ماركتها أو رقمها !!!..

    وصدق الله العظيم القائل :
    " ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض !!.. ولا خلق أنفسهم !!.. وما كنت متخذ المُضلين
    عضدا
    ً" !!!!... الكهف 51 ..

    زميلي هومو ........
    أولا ً: المجلة العلمية (علووم) هذه : يبدو أنها حديثة نوعا ًما ..........
    فلو تفضلت وذكرت لنا نبذة ًعنها وعن أصحابها : نكون من الشاكرين ....

    أو لو تفضلت وذكرت لنا المقال الأمريكي رأسا ًلنقرأه بأنفسنا : نكون من المُمتنين !!!...
    وذلك لأن الرابط الذي ذكرته لنا : أدخلنا على صفحة تحميل أعداد المجلة !!!!..

    ثانيا ً..
    عجبا ًلمَن يُصدق كل كلمةٍ تقال : إلا كلمة الحق والإيمان !!!!..
    فتجده كالإمعة التي تتبع رأس صاحبها : بلا رأي وبلا شخصية !!!!..
    أو تجده كالريشة التي كلما مر بها ريحٌ : ذهبت معه حيثما توجه !!!!..

    ولو كان الأمر كذلك ...
    فقد قرأت أنا أيضا ًأن أول خلية حية : قد وضعتها كائنات فضائية على أرضنا منذ 3
    مليون سنة وشهرين وخمسة أيام وسبعة ساعات ودقيقتين وثمان وعشرين ثانية
    !!!...
    والمصدر : كاتب في مجلة (بلوم بلوم العلمية اليابانية) !!!..

    ولو كان الأمر كذلك ...
    فقد قرأ فلان ٌأن الحياة على كوكب الأرض ظهرت في صورة أم أربعة وأربعين أولا ً!
    ثم ذهب كل واحد من هؤلاء الأربعة والأربعين في كل اتجاه على كوكب الأرض :
    ليصنع مخلوقا ً!!.. هذا نبات !!.. وهذا حيوان !!.. وهذا طير !!.. وهذا سمك !!..

    ولو كان الأمر كذلك أيضا ًزميلي الذي لم يفهم شيئا ًبعد عن عجز الصدفة :
    فما هو مدى معرفتك زميلي بتعقيد : الـ‏rna ‎ مزدوج الجديلة : والمكون من :
    ٥٠ زوج من النيوكلتيدات : والمحاط بغشاء دهني ؟!!!..

    هل يمكن أن ترفق لنا صورة لأي ٍمن ذلك لو تكرمت : لنرى كيف قامت هذه الصدفة
    الخارقة العاقلة المريدة الخبيرة
    : بجدل هذا الـ rna بنيكلتيداته المزدوجة الـ 50 ؟!
    أو يا حبذا لو أرفقت لنا صورة (ولو تبسيطية توضيحية) عن تكوين هذا الغشاء الدهني ؟!

    والحمد لله على نعمة العقل ....

  14. #29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة

    جميلٌ أن نسعد بشهادة كاتب مثل هذا : ممَن حضروا هذه اللحظة التاريخية في حياتنا !!!..
    لا .. والأكثر سعادة : هو أنه قد أ ُتيحت له فرصة فحص هذه الخلية أيضا ًوالحمد لله !!..
    آه لو أستطيع أن أعرف اسم (آلة الزمن) التي استخدمها أو حتى ماركتها أو رقمها !!!..

    وصدق الله العظيم القائل :
    " ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض !!.. ولا خلق أنفسهم !!.. وما كنت متخذ المُضلين
    عضدا
    ً" !!!!... الكهف 51 ..

    زميلي هومو ........
    أولا ً: المجلة العلمية (علووم) هذه : يبدو أنها حديثة نوعا ًما ..........
    فلو تفضلت وذكرت لنا نبذة ًعنها وعن أصحابها : نكون من الشاكرين ....

    أو لو تفضلت وذكرت لنا المقال الأمريكي رأسا ًلنقرأه بأنفسنا : نكون من المُمتنين !!!...
    وذلك لأن الرابط الذي ذكرته لنا : أدخلنا على صفحة تحميل أعداد المجلة !!!!..

    ثانيا ً..
    عجبا ًلمَن يُصدق كل كلمةٍ تقال : إلا كلمة الحق والإيمان !!!!..
    فتجده كالإمعة التي تتبع رأس صاحبها : بلا رأي وبلا شخصية !!!!..
    أو تجده كالريشة التي كلما مر بها ريحٌ : ذهبت معه حيثما توجه !!!!..

    ولو كان الأمر كذلك ...
    فقد قرأت أنا أيضا ًأن أول خلية حية : قد وضعتها كائنات فضائية على أرضنا منذ 3
    مليون سنة وشهرين وخمسة أيام وسبعة ساعات ودقيقتين وثمان وعشرين ثانية
    !!!...
    والمصدر : كاتب في مجلة (بلوم بلوم العلمية اليابانية) !!!..

    ولو كان الأمر كذلك ...
    فقد قرأ فلان ٌأن الحياة على كوكب الأرض ظهرت في صورة أم أربعة وأربعين أولا ً!
    ثم ذهب كل واحد من هؤلاء الأربعة والأربعين في كل اتجاه على كوكب الأرض :
    ليصنع مخلوقا ً!!.. هذا نبات !!.. وهذا حيوان !!.. وهذا طير !!.. وهذا سمك !!..

    ولو كان الأمر كذلك أيضا ًزميلي الذي لم يفهم شيئا ًبعد عن عجز الصدفة :
    فما هو مدى معرفتك زميلي بتعقيد : الـ‏rna ‎ مزدوج الجديلة : والمكون من :
    ٥٠ زوج من النيوكلتيدات : والمحاط بغشاء دهني ؟!!!..

    هل يمكن أن ترفق لنا صورة لأي ٍمن ذلك لو تكرمت : لنرى كيف قامت هذه الصدفة
    الخارقة العاقلة المريدة الخبيرة
    : بجدل هذا الـ rna بنيكلتيداته المزدوجة الـ 50 ؟!
    أو يا حبذا لو أرفقت لنا صورة (ولو تبسيطية توضيحية) عن تكوين هذا الغشاء الدهني ؟!

    والحمد لله على نعمة العقل ....
    جزاك الله خيرا اخي.......حفظ الله جميع اعضاء منتدانا
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    141
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    إلي الزميل أبو حب الله ليس من الضروري ان تشهد الحدث بعينك لكي تصدق بحدوثه فالقاضي في المحكمة قد يحكم علي شخص بالاعدام دون ان يرى جريمة القتل بعينه بل و أحيانا لا يكون هناك شهود لأن القاضي يبني حكمه علي الأدلة الجنائية و لو قرأت المقال سترى ان الكاتب اعتمد علي أدلة أحفورية و أدلة من علم الاحياء ثم مجلة ‏scientific american ‎لمن لا يعرفها هي أقدم مجلة عملية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تأسست سنة ١٨٤٥ م و يتم ترجمتها إلي ١٨ لغة عالمية و تقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بترجمتها و تعريبها يكتب فيها كبار العلماء في العصر الحالي مثل ستيفن هوكنك و أحمد زويل و أقل عالم يكتب في هذه المجلة يكون استاذا في جامعة عالمية و أنا اظن أيضا انك لم تقرأ المقال انصحك بقراءة المقال قبل الرد

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الرياضيات مخترعة أم مكتشفة؟
    بواسطة عبد الواحد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 01-12-2014, 02:14 PM
  2. حكم قراءة القرآن بمقامات الغناء .. أقوال العلماء وفصل هذا النزاع ..
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-16-2010, 05:25 PM
  3. قليل من الرياضيات
    بواسطة أويس في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 03-22-2010, 04:43 AM
  4. حل المشاكل في الرياضيات
    بواسطة memainzin في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-20-2010, 01:42 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء