السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
قال الله عزوجل : ((۩ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ۩ ))
اذن كما ذكرت سابقاً .. وسيكون هذا الموضوع ان شاء الله تعالى خاص بالتحدث ومحصور على أن القرآن يعني ( الرجوع للغة العربية – يعني الرجوع للعقل ) .. = الايمان بما يليق بالله عزوجل وبالسنن الكونية التي ليس لها تبديلا .
وسنناقش بهذا الصدد الآية , قوله تعالى :
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)}( القرآن المجيد ، النساء )
نتناول نقطة نقطة بناء على :
1- الرجوع للغة العربية
2- التفسير العقلي ( والآيات كثيرة التي تقول إن القرآن ( هدى للعاقلين )
3- بما يليق بالله تعالى
*وأولها كلمة ( رفعه ) في الآية الكريمة ..
( التفسير سيكون بناء على القرآن الكريم , ولا نريد أن نأت بتفسير للأحاديبث الشريفة لاختلاف المعاني أو للاختلاف في شأن أنها ضعيفة أو صحيحة , ليكن النقاش حسب ( القرآن الكريم فقط )
- فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
- نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مّن نّشَآءُ وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
- وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا
واذا اختلف العلماء والفقهاء , فخيروكم مع هذا الاختلاف أن تختاروا شيئين : من المعلوم .. ولأي شخص لديه ذرة ذكاء بأن ...الايمان ( بالرفع الروحاني ) يحقق ما يلي :
1- أنه تفسير عقلاني - واقعي - منطقي ..فيحقق هدف ( القرآن هدى للعاقلين )
سيقتصر الحوار حول النقطة الأولى قبل الانتقال الى ما بعدها.
متابعة إشرافية
Bookmarks