بوركتم وجزاكم الله خيرًا ..
والواقع أن هذا الكلام يضرب وترًا حساسًا عند مؤيدي الإلحاد ..
لأنهم يقولون لا نؤمن إلا بما تدركه حواسنا وتثبته التجربة ..
ثم هم ينغمسون في افتراضات وتخيلات ونظريات لا تُدرك بالحواس ولا تَثبت بالتجربة ..
بالضبط كسؤال الأخت الفاضلة زينب عن الخلية الأولى ..
فالملحد لم يجد ردًا يوافق مزاعمه بأنه لا يصدق إلا بما تدركه الحواس وتثبته التجربة ..
بل حار ودار وقال كلامًا غير مترابط ..
ثم أعلن بصراحة أنه ليس لديه أفضل من ذلك ..!
وها هم عتاة الإلحاد وعلماؤه لا تقرأ في كتبهم إلا افتراضات وتخيلات ونظريات واستنتاجات ما أنزل الله بها من سلطان ..
ولو اتسع الوقت والمقام لربما حاولت أن أشرح كيف يخوض القوم في ما لا يعلمون ..
والله تعالى يرد عليهم ويفحمهم : ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض وما كنت متخذ المضلين عضدًا ) ..
فكيف يتكلمون في نشأة الكون وهم لم يشهدوها ولم يدركوها بحواسهم ولم يخضعوها لتجاربهم ، ثم يزعمون أنهم أهل العلم والبحث والتجربة ..؟!
ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ..!
Bookmarks