معنى الصلب في لغة العرب
إذن حتى من كلام العرب لن ينفعك إستنتاجك
فالصلب هو الودك والصديد الذى يخرج من الميت المقتول على الصليب
إذاً نفي الصلب هو نفي " للودك والصديد".. وهل ينفي أيضا التعليق أم لا يا سيد تيتوس؟ من التدليس أن تنتقي معنا واحد لتنفيه وتترك بقية المعاني التي هي أيضا من لسان العرب. لنبدأ بما يقوله المعجم الغني: http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/3069306.html
((1."صَلَبَهُ عَلَى لَوْحٍ" : شَدَّهُ، أَيْ أَوْثَقَ يَدَيْهِ مَمْدُودَتَيْنِ وَرِجْلَيْهِ مَشْدُودَتَيْنِ. وَمَا قَتَلُوه وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ . (قرآن) : الإِشَارَةُ هُنَا إِلَى السَّيِّدِ الْمَسِيحِ الَّذِي تَوَهَّمَ أَعْدَاؤُهُ أَنَّهُمْ شَدُّوا أَطْرَافَهُ وَعَلَّقُوهُ. )) أليس هذا أيضاً من لسان العرب؟
أيضاً http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/3069308.html
( ("تَأَلَّمُوا لِصَلْبِهِ" : أَيْ إِيثَاُقُ يَدَيْهِ مَمْدُودَتَيْنِ وَرِجْلَيْهِ مَشْدُودَتَيْنِ."))
وفي المحيط: http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/1071360.html
((صَلَبَ يَصْلُبُ صَلْبًا :- تِ الحُمَّى: اشتدَّتْ وطالت؛ صلبته الشمس/ صلبه الحَرُّ. - اللَّحمَ: شواهَ واستخرج دسمه. - الجانيَ: علَّقه ممدودَ اليـدين مشدودَ الرِّجْلين.))
أيضا استشهدتُ بفهم المفسرين لكلام العرب: متى نقول ان فلان صُلبَ على الخشبة؟ الجواب عند الطبري في تفسيره للآية (طه 71) : (لأَنَّ الْمَصْلُوب عَلَى الْخَشَبَة يُرْفَع في طُولهَا , ثُمَّ يَصير عَلَيْهَا , فَـــــيُـــــقَــــــــال : صُلبَ عَلَيْهَا.) وذُكر الصلب أيضاً في {المائدة 33}. فلننظر الى فهم أبن كثير للغة: (أَوْ يُقْتَل أَوَّلًا ثُـــــمَّ يُصْلَب تَنْكِيلًاَ) = أو يقتل أولا ثم يعلق تنكيلاً. وأيضاً الطبري: (وَإِنَّمَا لَهُ قَتْله ثُمَّ صَلْبه ) = وإنما له قتله ثــم تعليقه.
لا ياعم أنا لا أحضر لتدليس ولا شيء سوى فى خيالك فقط فقد قلت ولا يضير التكرار معنى الصلب هو الموت والتقيح على الخشبه وإليك عاليا هذا الكلام أما أنت فتفهم الصلب على أنه مجرد التعليق ولا شيء يؤيدك إلى ما ذهبت إليه فمن منا يمهد للتدليس
عندما تترك كل المعاني السابقة .. وتدعي ان نفي الصلب هو نفي " للودك والصديد" فقط ... بذلك تكون أكبر مدلس.
والسؤال الآن : هل انتقائيتك تستقيم مع سياق الآية.. لنرى:
الآية تنفي القتل وأمرا آخر غير القتل
هذه مشكلتك أنت فكيمياء عقلك لا تريد أن تهضم أن الصلب هو التعليق والقتل مصلوبا حتى الموت
لن تكون هناك أية "كيمياء" بعد الآن.. فلا مجال للادعاء ان نفي الصلب هو نفي للقتل فقط.
1- الله نفى القتل. {وَمَا قَتَلُوهُ}
2- ونفى أمراً آخر غير القتل! {وَمَا صَلَبُوهُ} .
وحتى إن قلتَ ("أن الصلب هو التعليق والقتل") لا يمكنك الادعاء أن {مَا صَلَبُوهُ} تنفي القتل دون التعليق..
بذلك يصبح معنى الآية (وَمَا قَتَلُوه وَمَا قَتَلُوهُ) وهذا تكرار لا معنى له.. الخلاصة:
○ هناك أمر آخر غير القتل نفاه الله في الآية (التي ليس فيها تكرار)
○ ذلك الأمر الآخر يتوافق مع أحد معاني الصلب في لسان العرب.
إذاً {مَا صَلَبُوهُ} تنفي أمر آخر غير القتل:
- إِيثَاُقُ يَدَيْهِ مَمْدُودَتَيْنِ وَرِجْلَيْهِ مَشْدُودَتَيْنِ (الغني)
- علَّقه ممدودَ اليـدين مشدودَ الرِّجْلين (المحيط)
حتى التلاعب بالمعنى اللغوي لن يخدمكم
كيف قفزتَ من (ما قتلوه وما صلبوه ) الى (صلبوه التي تعني علَّقوه ممدودَ اليـدين مشدودَ الرِّجْلين)
متى كان عند العقلاء ... نفي (الصلب) هو اثبات (لأحد معاني الصلب)؟؟
ونتيجة هذه القفزة البهلوانية هو التلاعب بالآية ليصبح معناها: (وما قتول وما قتلوه .. لكن علقوه)!!!
ما الذي شبهم لهم؟
شبه لهم كل أمر نفاه الله عن المسيح! وبما ان الله نفى القتل والصلب أيضاً.. إذاً شبه لهم القتل والصلب أيضاً.
عندما تقول (شبه لهم قتله) وتسكت.. لن أفهم من ذلك إلا تحضيرك لتدليس قادم!
ما هو ذلك الأمر الذي شبه لهم علاوة على القتل يا تيتوس؟ الجواب من المعجم الغني نفسه:
(( الإِشَارَةُ هُنَا إِلَى السَّيِّدِ الْمَسِيحِ الَّذِي تَوَهَّمَ أَعْدَاؤُهُ أَنَّهُمْ شَدُّوا أَطْرَافَهُ وَعَلَّقُوهُ. ))
هذا من عندك بل يجب أن تقول أنه إلتبس عليهم أنه صُلب والصلب هو القتل والموت على الصليب
هذا ليس من عندي بل من لسان العرب! وأما لسانك فيقول (وما قتلوه وما قتلوه) فحاول إقناع أي عاقل بذلك!
حتى لو ذهبت لهذا القول وقلت بوجود مشبه ومشبه به فهذا لا يجوز بتاتا لغوياً ولك أن ترجع لهذا
وقد قلت لك سابقاً إفتراض وجود مشبه ومشبه به يجعلك تفهم سياق الله كالتالى
شُبه المسيح بالشخص الآخر أى صار المسيح يشبه الشخص الآخر
أما التفسير الذى ذكرته يقول أن الشخص الآخر هو الذى صار يشبه المسيح وليس العكس
هنا أنت مُبرمَج على رد لا يرد على شيء.
1- الآية لا تعني (ما صلبوا المسيح لكن شبه لهم المسيح) بل (ما صلبوا المسيح وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ الْمَقْتُول وَالْمَصْلُوب)
2- وحتى لا أدع لك مجالا للمراوغة قطعت عليك الطريق واستعملتُ عبارتك نفسها أي (شبه لهم قتله) !
بما ان الله نفى عن المسيح القتل والصلب .. إذاً شبه لهم قلته وصلبه على حد سواء.. وشبه لهم أَنَّهُمْ شَدُّوا أَطْرَافَهُ وَعَلَّقُوهُ.
فماذا بقي من شخصية المسيح لها علاقة بالصليب بعد ذلك؟
مثلاً: شبه لك انك اختطفت عدنان.. وشبه لك أنك ضربته ... إذاً ليس عدنان من اختطفته وضربته!
وبهذا يبطل هذا القول تماماً لتناقضه مع نفسه ( أرجو أن تكون هذه النقطه وضحت فقد كررتها )
رجاء راجع ما سبق حتى تستيقظ!
- "شبهم لهم قتله" يمكنك ان تتفلسف فيها وتقول أغمي عليه..
- وماذا عن شبه لهم صلبه؟ أو كما جاء في المعجم ( تَوَهَّمَ أَعْدَاؤُهُ أَنَّهُمْ شَدُّوا أَطْرَافَهُ وَعَلَّقُوه)
هل ستقول "بدى لهم معلقاً ولم يكن في الحقيقة معلقاً "؟ تجيب:
لم أقل هذا فأنا لست ساذجاً أنت دائما تستنتج وترد على إستنتاجاتك
إذاً لماذا تقول ان الآية لا تحتمل شخصا آخر؟
الآيه لا تحتمل شخص آخر فالآيه واضحه فمن أين جئت بشخص آخر من أين جئت بهذا من أين جئت بهذا ؟ سامحك الله
أنظر من منا يدلس ويكذب على الله
إذاً اشرح كيف (تَوَهَّمَ أَعْدَاؤُهُ أَنَّهُمْ شَدُّوا أَطْرَافَهُ وَعَلَّقُوه)
أو أذكر ما هو الأمر الذي نفاه الله غير القتل وشبه لليهود!
لماذا لم يقل الله بوجود شخص آخر ومن هو هذا الشخص ولماذا يُقتل بدلاً من المسيح هل الله يريد خداع الناس ( استغفر الله)
ما أتقاك وانت تقول (استغفر الله) .. تذكرني بنصراني "تقي" طرح نفس سؤالك: هل الرب القدوس يخدع الناس بالشبيه؟
طيب من الذي خُدع؟ من قال الله فيهم {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ}
فهل أصبحت محاميا يدافع عن الكفار؟ أما النصارى فلم يخدعهم أحد لأن الله لم يوحي لأي نبي من قبل انه سيرسل "ابنا" ليصلب.
---------------
تفسيركم ينفي حدثا واحدا فقط.. والآية تنفي أكثر من حدث
بل أنتم تفسيركم ينفى حدث واحد فقط فأنتم تقولون بأنه لم يكن هناك صلب أساساً .. إقتلعتم الموضوع من أساسه وقلتم لا يوجد صلب ولا قتل ولا حاجه لوجع الدماغ فلا داعى لذكر الصلب أساسا إذا لم يكن موجود بالأساس
ما هذا الذكاء الميكروسكوبي يا تيتو؟ من قال لك أن نفي التعليق هو نفي للقتل بطرق أخرى؟
1- ما قتلوه = لم يقتلوه بأي حال وبأية طريقة (على الصليب أو غيره) هذا رد على {َقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ}
2- ما صلوبه = لم يعلقوه (وحفظه الله من تبعات تلك الإهانة).. هذا رد على النصارى وعليكم أيضاً!
إذاً مازالت المشكلة عندكم لان تفسيركم ينفي أمرا واحدا فقط.. والآية تنفي القتل والصلب..
ظهور المصلوب للناس بعد "قيامته" من الإغماء؟
الثغرة التالية: كيف تدعي أن المصلوب قام من غيبوبته وظهر أمام اليهود والناس وأثبت لهم انه لم يمت.. وفي نفس الوقت الله يشهد ان اليهود تعتقد بقتل المسيح { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ}. تجيب:
لماذ لم تذكر النصارى أيضا .. هناك مئات الآدله العقلية والنقلية ولكن أن لا تريدها
أولاً: يا كافر أية أدلة تلك التي تريد أن تثبت منها ما يناقض القرآن الكريم؟ القرآن شهد بأن اليهود ظنوا فعلا انهم قتلوا المسيح.. وانت تريد أن تأتي بأدلة من كتب وثنية تثبت أن المسيح علق وأغمي عليه ثم قام بين الناس ليثبت لهم أنه لم يمت؟
ثانياً: هل أفهم من كلامك ان المصلوب عندما ظهر حياً كان يختبئ من اليهود ولذلك ظنوا انهم قتلوه؟ وفقط النصارى هم الذين علموا بالأمر؟ إذاً أين ذهبت تلك القصة الطويلة العريضة عن تطهير الله للمسيح من اتهامات اليهود ومن لعنتهم؟ دينك القادياني مثل ثوب قصير كلما حاولتَ تغطية جزء من الطاولة تعرى جزء آخر!
سألتك: لماذا لم يُرجعوا المصلوب الى الخشبة بعد افاقته من الغيبوبة؟
لم نقل بهذه الثغرات الغريبة ولم نقل بإفاقة المسيح فلتراجع قوانين الرومان جيدا وتاريخ الحدث حتى تخرج منه ثغرات. هو تم تعليقة لمده 3 ساعات يوم الجمعه وكان يجب إنزاله عند الغروب طبقا لتعاليم السبت عند اليهود فلما أنزلوه ظنوا أنه مات بهذه السرعة ( فهل يموت أحد لمجرد تعليقة 3 ساعات )
وبعد ان أنزلوه وبعد ان أفاق وظهر كما تدعي أمام الجميع وأثبت للناس هم أنه حي.. لماذا لم يرجع الجنود المصلوب الى السجن ثم الى الصليب؟ لا يوجد قانون يُسقط العقوب لمجرد فقدان المجرم لوعيه لدقائق أو حتى ساعات! الميرزا كان في قمة السذاجة وهو يؤلف هذه القصة!
سألتك: أين في عقيدة اليهود ان الذي أغمي عليه صادق؟
أنت دائماً تتحدث عن بولس ولكن إعلم شاول الطرسوسى (بولس ) كانعبرانياً ولكن تحول إلى رسول فى المسيحية. هذا ما فهمه بولس
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
بولس لأنه من خلفيه يهوديه فلسف خطيئة آدم وزوجه على أنها لعنة أبديه وجزاء اللعنة الموت . فكيف وتموت كل البشرية؟؟ جاء من يفتدى كل هذا وهو المسيح (هكذا حتى يبدأ التدرج فى الوصول لتأليه المسيح ) ويحمل اللعنه فى ناسوته حتى يفتدى البشريه أنظر حتى إلى فلسفه بولس الإسرائيلية إنه يؤمن بأن لديه من الشواهد ما يؤكد أن المسيح قُتل على الصليب ( هذا ما فهمه بولس وليس ما ترمى إليه من لعنة الناموس هى جزائها التعليق فقط )
بل أنظر لتفسيرنا وحتى خطيئة آدم وزوجه
مازال السؤال قائماً: أين في عقيدة اليهود أن الذي علق على الخشبة ثم اغمي عليه هو نبي صادق؟
هذا السؤال يهدم قصتكم من أساسها لأنك لن تجد سببا مقنعا تبرر به عدم إرجاعه للإعدام مرة أخرى!
كعادة اليهود فى الكبر أنظر الآن ما فعله النصارى من تبرئة اليهود من دم المسيح
هم حتى إتفقوا معاً على ظنونهم والله يقول ما لهم به من علم إلا إتباع الظن
بل الله نفى قبل قرون فى القرءان وليس بعد قرون كلام اليهود
واليهود رأوه ميتاً أمامهم ولكنه لم يكن ميت
لستَ ذكيا بما يكفي للهروب من السؤال.. السؤال هو بعد أن أفاق المُغمى عليه كما تدعي:
كيف أثبت المصلوب لليهود انه لم يمت .. ومع ذلك ينقل القرآن عنهم اعتقادهم بقتل المسيح؟
هل المؤلف الميرزا غفل عن ذلك أم كان يجهل القران الكريم؟ أم أن حبل الكذب قصير؟
سألتك: أين في كتب اليهود او في تاريخهم ذكرت ولو مرة واحدة حادثة الإغماء وما بعدها بما انك تدعي انه حدث يعنيهم وشهده الجميع!
لاحظ سألتك عن كتب اليهود وأنت بكل بساطة تتغابى وتأتي بانجيل مرقص الذي لم يذكر الإغماء أصلاً
بل ذكرها أكثر من عالم بريجينت وليث وفنتورينى وأرجع لكتب الدم الأقدس والكأس الأقدس
بل مرقص15
يقول " فركض واحد وملأ اسفنجة خلاًّ وجعلها على قصبة وسقاه"
إذ ما معنى أن يعطى مصلوبًا ينتظر أن يموت خلاًّ في اسفنجة هل لكى يشرب هذا الخل ؟ أم ماذا
السؤال كان عن الإغماء... وليس عن خل واسفنج يهدئ من روع المصلوب الذي كان يصرخ. ثم ألا تستحي أن تنسب ما قيل في مرقص 15 الى المسيح.. هل هناك نبي يقنط من رحمة الله ويصرخ "إلهي أهلي لما تركتني" ! والقرآن يقول { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}. بمناسبة كتاب الدم الأقدس هل يمكنك ان تأتي منه بالدليل على الإغماء .. حتى نقارن بين مصادر المسلمين ومصادر القاديانيين. تفضل اثبت انك تأخذ دينك من العقائد الوثنية تماما كما اثبتت الأخت مسلمة هنا http://www.eltwhed.com/vb/showthread...6429#post15642
سألتك: حسب روايتك.. فكيف أمكن لتلك (الغيبوبة والقيامة المزعومة) أن تطهر المسيح وأمه من الاتهامات التي ما زال اليهود يتهمونه بها الى الآن؟
بل أثبت لهم القرءان
"وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين"
وهى كشمير فى الهند ورأوه وشاهدوه وطهروه
جميل .. إذا قصتك الأخرى عن التطهير المعنوي من لعنة اليهود وتكذيبهم له واتهامهم لأمه.. كل هذه القصة تبخرت الآن وكانت هي الأخرى كذب في كذب يا من دينه لا يستقيم إلا بالكذب.. وأصبح التطهير هو نقل المسيح وأمه جسدا وروحا الى كشمير! وهكذا تعترف أخيراً ان قوله تعالى { وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } هو تطهير بالجسد! إذاً الذين كفروا لم يطالوا جسد المسيح ولا أهانوه على الصليب بل طهره الله منهم.
ولكن أضيف لم يلغى الرومان حكم الإعدام بل قام بيلاطس وغسل يديه وقال إنى بريء من دم هذا البار
وقال اليهود دمه علينا وعلى أبنائنا ولكن تدبير الله جعلهم ينزلوه قبل الغروب لسبتهم المقدس وعندما شاهدوه مغشياً عليه ظنوه مات ولهذا إستغربوا من موته السريع ولكن الله دبر خطته وأتم تطهيره من يديهم
رائع.. الآن قصة التطهير المعنوي تبخرت تماما.. أصبحتَ تتحدث فقط عن تطهيره من أيديهم! لكن كيف؟ أنت تستشهد بمرقص وسألزمك به.. ذهب يوسف (الذي هو من الرامة) وطلب جسد المصلوب من بيلاطس. فكان له ذلك فأشترى كتانا وكفنه ووضعه في قبر ودحرج صخرة على باب القبر. فهل تؤمن بهذه القصة المكذوبة ام تؤمن فقط (بالخل والإسفنج) في انجيل مرقص؟
متى رفع الله مقام المسيح؟
ما زلت تصر على السطحيه فلا أظن أنك فهمت من قولى أن المسيح أصبح رسولا فقط عندما هموا بمكرهم
إنما قلت رفعه إليه وإلى مقامه وهذا لأنه رسول الله ومن المقربين
الله رفع مقامه وجعله مباركا حيثما كان منذ ولادته .. وليس فقط عندما أرادوا المكر به.. واما {وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} هي لرد مكر الذين كفروا وتطهيره منهم.. وأنت ولله الحمد لم تعد تقول "بالتطهير المعنوي".. بل قلتَ بالنص (أتم تطهيره من يديهم) !
وهل معنى وجود عيسى عليه السلام حياً فى مكان ما فى السماء مع الله ( أستغفر الله ) ليس من الهلوسات
ماذا يفعل عيسى مع الله ؟ بل هذه هرطقات
فهمك لا يختلف عن فهم النصارى.. فانت تتخيل المسيح جالس على يمين الآب كما جاء في الأناجيل التي تستشهد انت بها لأثبات عقيدتك. الى درجة ان الخل والإسفنج أصبح دليلك على إغماء المصلوب! فالمشكلة فيك انت وفي عينك النصرانية.
لم أرفض حديث رسول الله على الرغم أنك لم تذكر أى حديث بل فهمت عودة المسيح على أنها عودة روحيه وليست جسدية
كيف فهمت هذا الحديث "روحيا"؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا يوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الحرب ويفيض المال حتى لا يقبل احد حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها ثم يقول ابو هريرة واقرأوا ان شئتم : " وان أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا " رواه البخاري ومسلم وابن ماجه والترمذي.
فقد قال سيدنا محمد لو كان عيسى وموسى حيين ما وسعهما إلا إتباعى ..تفسير إبن كثير
أولاً: الحديث (10) لا سند له... افتح تفسير ابن كثير هنـــا لتجده يذكر حديثين:
http://www.imamu.edu.sa/DContent/BOO.../Page_1097.htm
- لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلا أَنْ يَتَّبِعَنِي" (8).
- "لَوْ كَانَ مُوسَى وَعِيسَى حَيَّينِ لَمَا وَسِعَهُما إلا اتِّباعِي" (10).
الآن انتقل الى الفحصة التالية هنا لترى الهوامش :
http://www.imamu.edu.sa/DContent/BOO.../Page_1098.htm
(10) قال العبد الضعيف : لم أجد من ذكر عيسى في الحديث ، ولعل الله ييسر لي الاطلاع على هذه الرواية والله أعلم.
ثانياً: إذا أردت ان تستشهد بالحديث في (10) والذي لا سند له فعلى الأقل أفهمه على ضوء الحديث (8) الذي يتحدث عن الحياة على الأرض. ( لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ)... وكذلك نؤمن ان المسيح ليس حيا بين أظهرنا. ولو كان حيا بيننا لأتبع النبي . وعند عودته سيكون حيا على الأرض بين المسلمين وسيتبع النبي .
أنت مطالب بإثبات حياة عيسى أولا قبل حاله فى السماء
لا لم يختلط بل مشاركاتى لم تكن كذلك فقد تم تقسيمها وتشتيتها لعدة موضوعات وأنا لم أبدأ بالسؤال أبداً
بل سؤالى الآن عن حياه عيسى بن مريم . ألا تؤمن بذلك ؟
إن صح الحديث فهو مذهبي. لو أتيتَ بحديث صحيح يذكر حال المسيح بعد رفعه.. سأؤمن بما يقوله الدليل.
أعلم أنك تشعر بإحباط شديد. لأنك كنت تأمل ان أدعي العلم بتفاصيل حال المسيح في السماء حتى تطالبني بالدليل.
لن يحدث ذلك!
الله لعن الرجال المتشبهين بالنساء.. وفي إقتباسك الأخير تشبهتَ بنوعية ثالثة.. وحفاظا على سمعتك إياك أن تكررها.
Bookmarks