رئيس حملة منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

[ناصر التوحيد]

رئيس حملة منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

اشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش إسلامه علما أنه هو الذي أطلق مبادرة حظر المآذن وترأس حملة منع المآذن في سويسرا وإغلاق المساجد في سويسرا مؤخرا، بحجة تعارضها مع ثقافة البلد وديانته ومشاعر شعبه.
دانييل - الذي كان مسيحيا متدينا - هو أيضا عضو في حزب الشعب السويسري SVP , وهو احد المدربين العسكريين في الجيش السويسري وأحد السياسيين المحليين في بلدة بال .
استقال سترايش من عضوية حزب الشعب السويسري معلنا اعتناقه للإسلام , ومستنكرا في الوقت ذاته حملات الدعاية الإعلامية المعادية للإسلام .

وأثار إعلان إسلام دانييل زوبعة كبيرة في سويسرا

نشر خبر إسلام سترايش بداية في موقع Twenty Minutes Online السويسري وكان كالتالي :

"استقال دانيال ستريتش , المدرب العسكري وأحد السياسيين المحليين في بلدة بال , من حزب الشعب السويسري والسبب هو اعتناقه للإسلام . ولمدة عامين كاملين اخفي سترايش خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق . والآن أصبح موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام غير محتمل بالنسبة له" .

وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرأ الكتاب المقدس كما كان يذهب إلى الكنيسة بصورة منتظمة , وأصبح مدربا عسكريا وعضو في المجلس المحلي , صار سترايش الآن يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يوميا , و يذهب الى المسجد باستمرار .

يقول دانيال سترايش : " لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها إجابات مطلقا في المسيحية "

ولأنه لم يستطع تحمل حملات الاضطهاد الإعلامية التي يشنها حزب الشعب السويسري .. ترك سترايش الحزب منذ حوالي أسبوعين (تقريبا 10 – نوفمبر- 2009 ) , كما أعلن خبر اعتناقه للإسلام . ويشارك الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورغ

لقد تحول دانيال من مرتادا للكنيسة الى معارضا جادا للمبادرة التي أطلقت لمنع بناء المساجد .

يقول دانيال " إذا تم تنفيذ المبادرة فإنها ستترك أثرا عميقا بداخلي , لعلني أتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيا ومهنيا لأكثر من ثلاثين عاما من أجل هذا النظام السياسي , بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة الى مزيد من المساجد , وليس جديرا بها ان تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الازقة الخلفية .
ومن ناحيتي فأنني آمل ألا آري في جبال الألب السويسرية التعرض لمضايقات حيال ديني الإسلامي مرة أخرى .


أما عن ردود الفعل داخل الحزب فهي متباينة , يقول مارتن بالتيسر الأمين العام للحزب " يمكن للمرء أن يصدق ما يريد ", بينما كان رد فعل ألفريد هير عضو المجلس الوطني للحزب أكثر حدة . يقول جورج لوتز العالم في السياسة أن كلا من الإسلام وحزب الشعب السويسري متقاربان أكثر مما يظن الناس , فكلاهما يقدم للعالم أفكارا محافظة .

ويقول دانيال ستريتش :
لكن مع فائق التقدير والاحترام فأنا لا أتفق مع موقف العالم لوتز . يتجه المسلمون الى اتخاذ مواقف سياسية مشابهة لتلك التعاليم الاجتماعية التي تدرس في الكنيسة الكاثوليكية : فهم "تقدميين " بشان القضايا الاقتصادية والبيئية و السياسة الخارجية , بينما "محافظين" فيما يخص الأخلاقيات الجنسية .



على إي حال هناك نقطة جانبية يجب التطرق لها وهي محاولة ناشط سياسي في حزب الشعب السويسري توجيه إسلام سترايش على انه خطرا على الأمن القومي . مما يعني ان جميع المسلمين في الجيوش الغربية مثل المسلح الذي ظهر في فورت هود - نضال مالك حسن-, (ومن المفارقات انه إذا تم اعتبار ذلك فانه سيؤكد صحة ادعاء سترايش بان حظر المآذن اضطهاد للدين الإسلامي) :

ألفريد هييل : اعتناق سترايش يثير القلق :

إن اعتناق سترايش للإسلام في الوقت الذي كان فيه عضوا بارزا في القوات المسلحة يؤدي الى تفكير بعض السياسيين بأن هذا الأمر خطرا على الأمن القومي , وكلنا رأينا ما حدث في الولايات المتحدة الاميريكية , في إشارة إلى إطلاق نار من طبيب نفسي عسكري مسلم - نضال مالك حسن- في فورت هود.

وقال المتحدث العسكري كريستوفر برنار وهو محايد بشأن الانتماءات الدينية أن هذا "الاتهام سخيف" وأضاف : "لا تعنينا الاتجاهات الدينية التي ينتمي إليها إفراد قواتنا فما يهمنا هو الأداء العسكري وليس الاعتقاد"

وسواء كانت سويسرا وافية بميراث الديمقراطية أو أنها ستتبع البارنويا التي تغذي التطرف والتعصب الذي دمرت أوروبا في الثلاثينات والأربعينات فهذا يعتمد على ما يقرره مواطنوها , على المدى البعيد , أمثال هييل وبرنار.


وفقا لمصادر عديدة


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال قدرك وعظيم سلطانك

اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين وأذلّ الشرك والمشركين

هذه صحوة من أحدهم ونرجو من العلي القدير أن يتنبه الباقي لما هو خير لهم في دنياهم وآخرتهم

[عَرَبِيّة]

يآحسرة قلبه المسلم , على ما لفظه لسانه قبل هذا .
الله أكبر , والحمد لله .
شكرا ً على الخبر .

[عبـــاد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

فيما يلي حوار بالإيميل دار بين شخص من أصل عربي مقيم في أوروبا وشخص من البلاد العربية عند بدء الحملة السويسرية ضد المآذن

أترككم مع الحوار:

-------------------------

المغترب:
----------
هل نسيتم أجراس الكنائس؟

قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي «ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني».
لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد.
على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة على أساس أنها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة التي صدرت من مسؤولين أوروبيين وحتى من الفاتيكان، فإن أكثر من 55 % من الشعب السويسري صوت مؤيدا مقترح حظر بناء مآذن جديدة. فانتشرت المقالات في الصحف والمنتديات وتراكمت التعليقات وشنت الحرب ضد سويسرا وأهلها وحكومتها، ونادت بعض الأقلام بمقاطعتها مثل ما فعلوا مع الدانمرك، حتى ان البعض طالب أصحاب الملايين بسحب أموالهم من البنوك السويسرية (عشم إبليس في الجنة).
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو..هل نسيتم؟
هل نسيتم أن قرع أجراس الكنائس ممنوع في الكويت؟
هل نسيتم الحملات التكفيرية ضد النصارى التي تنشر (وستنشر) في الصحف كل ديسمبر؟
هل نسيتم قوانين منع بناء الكنائس في بعض الدول العربية وتقنينها في دول أخرى؟
هل نسيتم الأدعية التي تقام كل يوم جمعة في مساجدنا بأن يفرق الله شملهم ويشتتهم ويهلكهم؟
هل نسيتم فتاوى تحريم معايدة المسيحيين بأعيادهم التي «يهدينا» إياها نوابنا كل كريسماس؟
هل نسيتم قانون منع تجنيس غير المسلمين، الذي نفخر بأننا الدولة الأولى التي سنته..؟
قرار السويسريين عنصري ومتطرف، لكن..هل العنصرية حلال علينا وحرام عليهم؟ هل نحن أحرار في بلدنا نحرم ونمنع ونقصي ما شئنا، وهم مجبورون أن يحترمونا وديننا وقوانيننا؟
السويسريون طالبوا بمنع المآذن فقط، ولم يمنعوا المساجد ولا الصلاة ولا أي من أركان الإسلام،..قيسوا على قوانيننا وكونوا عادلين. فلماذا التعنت والتطرف؟
انتهى ...


الرد الأول
----------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد

إن من ينظر للقشور ويقارن من على السطح: هذه بتلك – مآذن ومساجد مقابل أجراس وكنائس – فربما تنطلي عليه هذه الاسطوانة – اسطوانة تحقير الذات ولوم المسلمين عندما يتحركون تجاه أي أذى يوجه إليهم أو طعنة يغرسها أحد في ظهورهم

هذا الاحتيال الذي تنفثه اللبرالية الخبيثة بل وخلط الأوراق وإجراء مقارنات مشوهة وهمية بين ممارسات عنصرية تعبر عن الكراهية المكبوتة ضد المسلمين وضد انتشار الفكر الاسلامي ووجود الأقلية المسلمة في أوروبا وتحشد الشارع والرأي العام الأوروبي ضدهم في هذا العصر – وبين قوانين وضعية تبنتها بعض دول الخليج العربي ومنها الكويت في الستينات بعد استقلالها عن بريطانيا لترمم أشلاء المجتمع الفقير آنذاك والخارج من تحت وطأة الاستعمار وقبضته إلى فضاء الحرية المكتظ بالتيارات الفكرية والممتلئ بالحملات التبشيرية التي تمولها الدول المستعمرة – في سبيل تحديد هوية المجتمع (الكويتي) والاستجابة للرغبة الشعبية في التصريح بالهوية الدينية الاسلامية – حيث كان التمويل التبشيري قادراً وراغباً في بناء كنائس تفوق في حجمها وتمويلها أكبر مؤسسات الدولة الناشئة

ما قالت الكويت ولا مجلس الأمة الكويتي أن على الأجانب والنصارى القادمين للعمل فيها أن يندمجوا ويذوبوا ولا يبدو لهم أي أثر

بل إن الكويت أكرم منهم فلم تطالبهم أو تجبرهم أن يتعلموا أو يتكلموا أو حتى يترجموا أوراقهم إلى العربية

وإليكم أخوتي الجواب على قيح الأفكار والعقول

ما قام به المسلمون في سويسرا – مع قلته وتواضعه – من خدمة لبعضهم وبناء لبعض المساجد - لا يستهدف المجتمع السويسري ولا يمكن مقارنته بالحملات التبشيرية - بل إن الأقلية المسلمة في سويسرا تحاول أن تبني بعض المساجد لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتها في أن تعيش حياتها الإسلامية بكرامة ويكون لها مبانيها ومؤسساتها - ولا ينكر عليها ذلك أو يوصف بأنه مضاد لهوية المجتمع السويسري ومهين للحس القومي
وأستغرب كيف يرى بعض السويسريون أن بناء المآذن مهين لهوية المجتمع السويسري ولا يرون مثل ذلك في المطعم الصيني والهندي – ومجمع التسوق الأمريكي
المسجد بكل أجزائه هو بناء وظيفي يحتاج إليه كل مسلم – وليس متحفاً أو صرحاً معمارياً يهدف لجذب الأنظار – لم تكن هناك قبة أو مئذنة على عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولكن القبة تطورت كجهاز تهوية والمئذنة كأداة نداء للصلاة
الاعتراض هنا ليس في الضرورة الدينية للقبة والمئذنة ولكنها في موقف أدوات الإعلام الأوروبية وتحشيدها للرأي العام واستصدار قانون مضاد في جوهره لمجرد وجود الإسلام والرموز الاسلامية على الأرض السويسرية – بل والوقوف في موقف الضحية المسكينة التي تخاف على ثقافتها من الزوال والاندثار بسبب وجود مساجد ومآذن

ما قام به المسلمون في الكويت و القليل من الدول الإسلامية هو أقل بكثير من الواجب – وسحب الأرصدة من بنوك سويسرا يجب أن يتم على كل حال ليس بسبب هذه الأزمة بل لأن من حق هذا المال أن يستثمر في البلاد الممولة والمقرضة لسويسرا بدل أن يكون قوة إقتصادية وتمويلية ممنوحة مجاناً لسويسرا ولا يملك الكويتيون من زمام الأمر شيئاً

الكويتيون بل وجميع الدول العربية في الخليج لم يمنعوا الأجانب من أن يعيشوا حياتهم على النمط الذي يرغبون أو يتكلموا اللغة التي يرغبون – ويعيشوا نمط الحياة الغربي ويجدوا من المولات وأماكن الترفيه ما يريدون – ولم تفرض الكويت ولا دول الخليج العربي أي ضريبة دخل أو رسوم باهظة كالتي تفرضها سويسرا والدول الأوروبية على من يعمل فيها من المسلمين – ولم تجعل التعليم لأبناء الغربيين المقيمين على ترابها يتضمن شيئاً من اللغة العربية والثقافة الإسلامية كما تفعل الدول الأوروبية بل لم تر في ذلك الانعزال اللغوي والثقافي تهديداً لها ولهويتها الثقافية العربية ومشاعر شعوبها – بل وسمحت للمدارس العالمية اختيار مقرراتها على هواها وأعطت الفرصة لكل شعب مقيم على أرضها أن يعلم أبناءه بلغته

ما يسميه المقال " نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد" هو مواقف أفراد وردرو أفعال طبيعية على ظلم واستهتار واستضعاف يتكرر بحق الشعوب المسلمة – وليس كما فعلت بعض الدول الأوروبية : حملات إعلامية عنصرية كريهة تلبس ثوب الضحية لتبرر الخطوات المتسارعة في عزل المسلمين واستئصال الدعوة والثقافة الاسلامية من أوروبا كالتي بدأتها سويسرا الآن

طالما دعونا على ظالمينا فقد رفعنا أمرنا إلى القضاء الأعلى بيد الله سبحانه وتعالى ولم نرفع الأمر إلى مشرعي القانون ونأخذ موقفاً استئصالياً ونستصدر قراراً حكومياً وقانوناً دستورياً يمس بتطبيقه من ندعو عليهم ويؤثر على حياتهم

إن ما يسمى الحملات التكفيرية في ديسمبر لا تخرج شعرة عن التذكير بالحقيقة أن من لا يؤمن "بالإسلام" هو ببساطة كافر بالإسلام" ومؤمن بغيره – ومصطلح "كافر" ليس تعريفاً لجريمة يعاقب عليها القانون أو أداة لعزل أفراد معينين ومنعهم من حقوقهم – ببساطة هو أداة لتوعية مجموع المسلمين عن وصف سلوك أفراد ومجموعات معينة حتى يكونوا على بينة عند التعامل معهم فلا يعتبروهم مسلمين ويخالطوهم كما يخالطون المسلمين

يجب ألا ننخدع ببعض الأصوات التي تدعي أن معايدة الأوروبيين والغربيين هي من الأدب والانسانية ودماثة الأخلاق – من السخف والسذاجة أن نتقبل بطاقات المعايدة الأوروبية التي تهنئنا بحلول الكريسماس والإيستر ونرد التهنئة بذلك ونحن لا علاقة لنا بهذه الأعياد - بينما يمر رمضان والعشر وعيدين من أكبر اعياد المسلمين ويندر أن نرى من يهنئنا بذلك من الغربيين أو يعلم عنهما شيئاً – بل ربما نسمع منهم السخرية برمضان والإجازات الطويلة التي ترافقه والتي تؤخر استكمال البيزنس كما يريدون

إن منح الجنسية للوافدين على الدول الخليجية هو نادر بطبيعة الحال – بل ويطال ذلك أفراداً أصيلين في بعض البلاد (مثل البدون في الكويت) ولا يستهدف ذلك النصارى فقط – وذلك ناشئ عن الحداثة النسبية لظهور الثروة والموارد الطبيعية في هذه البلاد ورغبة شعوب هذه البلاد في استثناء الوافدين من منح الجنسية لإتاحة الفرصة للسكان الأصليين في أن يطوروا أنفسهم ويرتفعوا إلى مستوى البلدان المتطورة قبل أن تغمرهم أمواج الوافدين ويقفوا معهم على قدم المساواة في المواطنة ويصبحوا أقلية في بلادهم
أين كان هؤلاء الوافدين عندما كانت البلاد الصحراوية غارقة في الفقر والفاقة؟ ولماذا يرغبون الآن بالمواطنة التي تمنحهم حقوق السكان الأصليين؟ وماذا سيفعلون لو انتهت الثروة والموارد؟ هل سيهجرون الكويت كما فعلوا عند احتلاها عام 1990؟

نسأل الله أن يهدينا للصواب والحمد لله رب العالمين
انتهى ...


رد المغترب
----------

أني لأعجب من رفض كاتب المقال للمقارنة بين مآذن المساجد و أجراس الكنائس التي بدأ بها مقاله؟ فكلاهما رمز ديني في بيوت للتعبد لهذا الدين أو ذاك. ولكني لم أستغرب تبريره تكميم الأفواه الذي حصل و مازال يحصل في معظم الأقطار العربية والأسلامية بحجة حماية الدين. فحرية الأعتقاد أمر مرفوض في مجتمعنا حاله حال حرية الرأي و حرية الفكر ولا يجد الكاتب ضيرا في ذلك. وأنا أتعجب هنا أليس بهذا يعترف الكاتب بضعف عرضه الديني و سهولة أقناع الناس بغيره لو أعطوا الفرصة؟ و من المفارقات الغريبة أيضا أن الكاتب يذكر انتشار الفكر الاسلامي في أوروبا كشيء إيجابي, و أنا معه في ذلك, وفي نفس الوقت ينكرالحق لغير المسلمين لنشر أفكارهم. أليس هذا ازدواجية في المعايير.
أما عن عدم مطالبة الدول العربية الأجانب والنصارى القادمين للعمل فيها أن يندمجوا ويذوبوا في المجتمع فذلك لأنهم لم يمنحوهم الجنسية و لم يصبح هؤلاء مواطنيين في الدول العربية التي سكنوها بغض النظر أن الأسباب. ولكن المسلمون الذين هاجروا إلى أوروبا أعطوا جنسيات البلاد التي سكنوها و أعطوا كامل الحقوق بما فيها انتخاب الحكومة. ولو كانوا ذهبوا للعمل ولم يتجنسوا لما طُالبهم أحد بشيء. نحن يا سيدي نطالب بكامل الحقوق في أوروبا ولا نريد أن نقدم الواجبات. ولو أن أي دولة عربية منحت الجنسية لأحد لطالبته بالأندماج. أما بالنسبة للضرائب فهذه مطلوبة من جميع مواطني الدول الأوروبية بغض النظر عن دينهم. ولا أعلم كيف استدل الكاتب من هذا على التفرقة ضد المسلمين. بل بالعكس فالكثير من المسلمين في أوروبا يعيشون على المعونات الحكومية و معفيون بذلك من دفع الضرائب التي تؤخذ من ذوي الدخول العالية بغض النظر عن دينهم.
أما بالنسبة للأقليات الأخرى غير المسلمين كالصينيون الذين جاء ذكرهم في المقال. الصينيون مثلاً يستخدمون الألعاب النارية ذات الأصوات العالية في أعياد رأس السنة الصينية. وهذه الممارسة مرفوضة في اوروبا ليس كرها بالصينيين ولكن لانها تزعج الناس. هل في منع ذلك كراهية مبيتة ضد الصينيين؟ . و ايضا بعض الممارسات الهندوسية التي يؤذي الناس بها أنفسهم في أحد الأعياد أيضا ممنوع في الدول الغربية. و على هذا يمكن أن يكون قانون البلد الاوروبي مخالف للشريعة الأسلامية في بعض الأحيان . فعلى سبيل المثال زواج القصر غير مقبول في القوانين الاوروبية, فهل رفض هذا يعتبر جزء من الكراهية المكبوتة ضد المسلمين؟ إن حرية المعتقد مكفوله في بلاد أوروبا للجميع ولكن بعض الممارسات الدينيه ممكن أن تمنع إذا خالفت الدستور أو وجد أن بها ضرر معين و يجب على الوافد احترام قانون البلد الذي اختار ان يعيش فيه و يطالب بمواطنته.
لم تتطالب سويسرا بهدم المساجد كما يستلهم القاريء من المقالة. إن حق المسلمون في ممارسة شعائرهم و بناء مساجدهم لم يمس في دولة علملنية كسويسرا و غيرها. ولكن الاهم من كل ما سبق أن نوضح أن الغرض من المقالة الاولى (هل نسيتم أجراس الكنائس) لم يكن أبداً لتمجيد الاوروبيون والغرب الذي يتهم به المسلمون أي أحد ينتقد واقعهم. في الحقيقة أنا لست معنيا من قريب أو بعيد لو كان الغرب متحرراً حقاً (مع أنني في الحقيقة مقتنع بأنهم تجاوزونا في هذا المجال بمراحل, حاله حال أي شيء أخر). ما يهمني هنا هو أن ننظر إلى أنفسنا ونعري عيوبنا مما يدفعنا لتصليح واقعنا المتردي و الظالم و المرير قبل أن نشير بأصابع الأتهام لهذا أو ذاك. وقبل أن نصب جام غضبنا (الغير مبرر) على سويسرا الأجدر بنا أن نعمل على تحرير الأنسان العربي والمسلم و تحرير عقله واحترام الفكر الأخر. إننا أخر من يتباكى على حرية الفكر؟ ولكن لا... كالعادة نحن أفضل الناس ولا تشوبنا شائبة و سعيدين بعقولنا المغلقة و ثقافتنا العدائية و على غيرنا أن يجدوا طريقة للتعامل معنا.
انتهى ...


الرد الثاني
----------
بسم الله الرحمن الرحيم

المقارنة بين المآذن وأجراس الكنائس لا تنحصر في أنها رموز دينية أو عادات اجتماعية – كما هي الحال في مقارنتها مع الألعاب النارية الصينية
بل هي كالمقارنة بين الحجاب والصليب – من وجهة نظر الفرنسيين فالحجاب مجرد رمز إسلامي وشعار انفصالي وأداة للانغلاق بينما هو في منظور المسلمين لباس وظيفي يسهل ممارسة المرأة المسلمة لحياتها ووظيفتها ويحميها ضمن إطار سلوك قويم عندما تنطلق في درب النجاح الوظيفي والاجتماعي – كما أنه ممارسة إسلامية مفروضة بالتشريع الإسلامي وليس رمزاً اختيارياً يوضع على الرأس أحياناً ويترك أحياناً أخرى

المساجد هي أبنية وظيفية وليست رمزية – ومع أن كثيراً من المساجد في الدول الغربية وأمريكا الشمالية عبارة عن قبو مستأجر ليست له مرافق المسجد من موضأ ومنبر ومئذنة وقبة، ومع أن الحاجة ماسة لهذه المرافق فهذه المساجد تمتلئ وتكتظ بالمصلين مع تواضعها وخصوصاً يوم الجمعة والأعياد ورمضان – بل قرأت أن المسلمين في أمريكا استأجروا كنيساً يهودياً طيلة شهر رمضان الماضي لإقامة صلاة التراويح

وعندما صدّق المسلمون المقيمون في سويسرا دعوى الحرية وشرعوا في بناء مساجدهم تعالت الأصوات الشعبية والحملات الإعلامية ضدهم لتحجيمهم وتقزيمهم وإخفاء وجودهم – وصار بناء المآذن انتهاكاً وطمساً للهوية السويسرية الوطنية – في ذلك ما فيه من تشجيع الصدود غير المباشر والنفور العام من الإسلام والمظاهر الاسلامية – حتى وصل الأمر ببعض ضحايا هذه الحملة الإعلامية من عوام الأوروبيين أن يقتل مروة الشربيني بسبب حجابها ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة

أين ذلك الأمر من موقف الأوروبيين من الهنود والصينيين- وسائل الإعلام التي تقوم بتحريض العداء ضد المسلمين لا ترى ضيراً ولا تعترض أصلاً على أحد من الجنسيات سوى المسلمين – ولا توجد في أوروبا حملات عداء إعلامية تستهدف المهاجرين من أي دول (روسيا، أمريكا الجنوبية، آسيا والصين والهند) سوى المسلمين.

لا أستغرب اتهامي بتكميم الأفواه – من قبل من يقوم نفسه بتكميم الأفواه – من الذي يطلب من النواب الكويتيين السكوت عن السويسريين ويلومهم على الاعتراض القائم في البرلمان الكويتي؟؟؟ أنـــــت!!!
أنا أجبت فقط بوجهة النظر المقابلة وما منعتك من الكلام.

المواضيع المطروحة في ثنايا ردك يحتاج كل منها إلى حوار وتفاهم - أنت أخذت عناوين مختصرة لمواضيع كثيرة وأدرجتها في جوابك – منها: "رفض" حرية الدين والاعتقاد، تكميم الأفواه "لحماية" الدين، رفض حرية الرأي والفكر في المجتمعات العربية، ضعف "عرضي" الديني للإسلام، سهولة "إقناع" الناس بغير الإسلام لو أعطوا الفرصة، انكار حق غير المسلمين بنشر "أفكارهم"، زواج القصّر، سعيدين "بعقولنا المغلقة" و "ثقافتنا العدائية" ... هذا الأسلوب يسمى مناورة التلطيخ بالوحل فعندما تلوم فلاناً على شيء ما فإنه يهاجمك بأمور أخرى ليحصرك في زاوية الدفاع – حتى إذا أخذت بالإجابة على كل من التفاصيل ضاع الموضوع الأصلي وتشتت التركيز عليه.

موضوع الجنسية وحق المواطنة: أنا ضد قيام المسلمين مهما كانت ظروفهم بتغيير جنسيتهم إلى جنسية أوروبية أو أمريكية – مع ذلك فهل غالبية المسلمين في سويسرا يحملون الجنسية السويسرية ؟ وكم نسبة من يحملها منهم؟ المساجد والمآذن تقام لخدمة المهاجرين المسلمين من غير السويسريين في أغلبيتهم والذين ليس لديهم نية بتغيير جنسياتهم. وغير صحيح أن المهاجرين الذين لا يريدون الجنسية "معفون من الضرائب " وربما تعلم ذلك من نفسك. أما العاطلين عن العمل من المهاجرين المسلمين والذين تنفق عليهم الحكومة السويسرية من أموال دافعي الضرائب ... الخ الخ ؟ إن كانوا نسبة كبيرة من المهاجرين كما تقول فكم هذه النسبة وما قيمتها بالنسبة لعدد السكان؟

أما النقد الذاتي وتصحيح الأخطاء والعيوب فأنا اتفق معك من حيث المبدأ علينا أن نصحح أخطائنا ونتبه إليها ونضع خطط عمل لتصحيحها وتجاوزها ونشكر من يعمل من على ذلك – ولكن ليست هذه مناسبة هذا الأمر ولا موضعه – لا ننتقد أنفسنا في معرض دفاعنا عن قضية معينة تهم أقلية مسلمة في أي بلد من العالم
أين رايتني ادعيت أننا أفضل الناس ولا تشوبنا شائبة وسعيدين "بعقولنا المغلقة" و "ثقافتنا العدائية"؟ لم أقل أن سويسرا ستهدم المساجد ولكن كثيراً من الدول الأوروبية تقوم بشكل غير رسمي ولكن بقرار من مجالس المقاطعات المحلية بوضع معوقات وصعوبات أمام بناء المساجد بحيث تبقى الموافقة مغلقة لعشرات السنين - حتى يهرم أو يموت القائمون على تلك الطلبات - سمعنا ذلك من المانيا أولاً وها نحن نراه من سويسرا – ولا أنسى النازيين الجدد وحملات كراهيتهم ضد المسلمين – أو اللافتات التي اشتهرت في الآونة الأخيرة وشعارها مثل إشارة ممنوع الوقوف ولكن موضوعة على صورة مسجد. ألم تر ذلك؟

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
انتهى ...

-------------------------

[كمال عزالدين]

هل من رابط مباشر للخبر إخواني .. نريد أن نتأكد بعد إذنكم فلو كان الخبر صحيحا لاشتهر لكنني متوقف في شأنه

[دنيا]

كلام جرائد لا يعلم ما في القلوب الا الله ...

[إن هم إلا يظنون]

يبدو أن مصدر الخبر من هنا

http://www.20min.ch/news/dossier/min...story/27286120

http://www.tikkun.org/tikkundaily/20...erts-to-islam/

[كمال عزالدين]

هل هو هذا الشخص يقولون أنه أشهر إسلامه ويستدلون بالفيديو لو يترجم أحدكم إخواني بعضا من كلامه
http://www.youtube.com/watch?v=tzPxi...eature=related

[كمال عزالدين]

اخوتي الاكارم و أخواتي الفاضلات
الخبر صحيح من جانب و كاذب من جانب اخر
الجانب الصحيح منه هو اسلام الرجل لكن هذا كان سنة 2007 و كان قد كتم اسلامه و قد تقلد عدة مهام و هو عضو بحزب الشعب و الذي استقال منه على خلفية حظر الماذن
و ليس هو من اقترح حظر الماذن
ارجوكم احذروا من مثل هذه الشائعات و تحري الاخبار قبل ادراجها بالمنتدى
و كفانا بحثا عن انتصارات وهمية
فالله لن يكون معنا الا ان صدقنا و تقربنا اليه
و اخيرا اود ان اشكر الشيخ صفوت حجازي و الذي نورنا في هذا الجانب بعد أن تحرى -جزاه الله خيرا-
عن الامر.
نقلت هذه الكلمات من إحدى المواقع

[ناصر التوحيد]

هل هو هذا الشخص يقولون أنه أشهر إسلامه ويستدلون بالفيديو لو يترجم أحدكم إخواني بعضا من كلامه
http://www.youtube.com/watch?v=tzPxi...eature=related

نعم ,, هو نفسه

وهذه هي صورته من المواقع المتعددة التي ذكرت الخبر

[ناصر التوحيد]

و اخيرا اود ان اشكر الشيخ صفوت حجازي و الذي نورنا في هذا الجانب بعد أن تحرى -جزاه الله خيرا- عن الامر.
نقلت هذه الكلمات من إحدى المواقع

اين المصدر الذي يقول ان الشيخ صفوت حجازي نوره في هذا الجانب بعد أن تحرى -جزاه الله خيرا- عن الامر؟!

[ناصر التوحيد]

"حزب الشعب" السويسري اليميني، هو من اقترح وأيَّد إجراء الاستفتاء وشنَّ حملة تضمنت توزيع ملصقات تصوِّر المآذن كصواريخ.

واستقال دانيال ستريتش , من حزب الشعب السويسري بسبب اعتناقه للإسلام . وأعلن إسلامه على الملأ ورسميا وبشكل علني بعد أصبح موقف حملات الاضطهاد الإعلامية المعادية للإسلام التي يشنها حزب الشعب السويسري غير محتمل بالنسبة له .


http://www.islammessage.com/articles...d=91&aid=14273

[ناصر التوحيد]

بعد الحملة التي قادها حزب الشعب السويسري لحظر بناء مآذن للمساجد في سويسرا كانت المفاجأة ان احد قياديي هذا الحزب اعلن اعتناقه للإسلام وهو ما كان له وقع طيب في نفوس معارضي حملة الحزب من المسلمين .


واكد امين عام المعهد الإسلامي الثقافي السويسري الدكتور محمد كرموف ان القيادي في حزب الشعب السويسري دانيال ستريتش اعلن إسلامه بعد الحملة التي قادها حزبه لحظر بناء المآذن في سويسرا مشيرا الى ان ستريتش كان يخفي خبر اعتناقه للإسلام منذ 2007.


وبين كرموف في تصريحات خاصة خلال اتصال هاتفي من سويسرا ان اخفاء ستريتش لإسلامه على مدار عامين كان بسبب حساسية موقعه في حزب الشعب السويسري المعادي للإسلام فضلا عن كونه يعمل مدرباً عسكرياً في الجيش السويسري.


وتابع كرموف ان ستريتش يعد مؤسس فرع حزب الشعب اليميني المتطرف في بلدة «لابريير» التي نشأ فيها، وقدم استقالته بعد اعلانه اعتناقه الإسلام.


وذكر كرموف الذي تحدث مع عدد من المقربين من ستريتش ان ستريتش طلب عضوية في احد المراكز الإسلامية القريبة من منزله، مشيرا الى انه بدأ في الانخراط في حضور اللقاءات المخصصة للمسلمين الجدد.


واعتبر كرموف ان اشهار ستريتش لإسلامه يصب في صالح الجالية الإسلامية الموجودة في سويسرا، مشددا في الوقت ذاته الى ان تلك الخطوة سببت ازعاجا كبيرا لقيادات حزب الشعب السويسري.


وفيما شدد كرموف على ان حظر بناء المآذن في سويسرا لن يغير شيئاً في وضع الجالية هناك، اعتبر ان ذلك الحظر سيؤثر على صورة سويسرا امام العالم، ونفى ان يكون ستريتش شارك في حملة الحظر قائلا: تلك الحملة كانت سبب اعلانه عن اعتناقه للإسلام.


ودعا كرموف الكويت ودول الخليج الى مد يد العون للمسلمين في سويسرا لمساعدتهم في التعريف بالإسلام خاصة بعد حملة التشويه التي تعرض لها الإسلام في اعقاب احداث الحادي عشر من سبتمبر.


بدوره علق الداعية الإسلامي ناظم المسباح على خبر إسلام ستريتش قائلا: «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء»، مشيرا الى ان هداية من كان يحارب الإسلام تعد نصرا من الله تبارك وتعالى.
وشدد على ان الإسلام يجبّ ما قبله مدللاً على ذلك بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص الذي حارب المسلمين قبل إسلامه حيث اكد له ان الإسلام يهدم ما قبله.


وكان موقع minutes 20 السويسري افاد ان السياسي دانيال ستريتش الذي قاد حملة منع المآذن في سويسرا أعلن إسلامه مشيراً الى ان ستريتش القيادي في حزب الشعب السويسري توارى عن الانظار بعد اشهاره إسلامه.


وافاد الموقع ان اعتناق ستريتش للإسلام جاء نتيجة قراءة متأنية للتعاليم الإسلامية ابان تزعمه للحملة المناهضة لبناء المآذن.

[عبد الغفور]

"الإسلام أزال حيرته"

وقال "عبد المجيد ألداي" رئيس منظمة (OPI ) الإسلامية أن قصة "دانيال سترتش" تعبر عن حال الكثير من الأوروبيين، الذين يناصبون الإسلام العداء لا لشيء سوى الجهل الكبير به.

وأضاف أن سترايش "قرأ القرآن الكريم، ودرسه، ليتمكن بذلك من الطعن في الإسلام، إلا أنه وجد نفسه متأثرا بهذا الكتاب العظيم، ووجد في الإسلام أجوبة واضحة عن أسئلة طالما حيرته".

http://www.islammessage.com/articles...d=91&aid=14273

[يحيى]

هو كان برلماني في احد المقاطعات قرب بولان لكن ان نقول انه كان رئيس ما ادري ايش فيه شويه مبالغات كثير

هذين الخبرين
http://www.tikkun.org/tikkundaily/20...erts-to-islam/
http://www.20min.ch/news/dossier/min...story/27286120

اقرب للصحة..

[DirghaM]

"قرأ القرآن الكريم، ودرسه، ليتمكن بذلك من الطعن في الإسلام، إلا أنه وجد نفسه متأثرا بهذا الكتاب العظيم، ووجد في الإسلام أجوبة واضحة عن أسئلة طالما حيرته".

هذا هو سر قوة الاسلام واستمراره، أن أعداءه لا يعرفون حقيقته وإن عرفوها أسلموا لا محالة...

أما الرجل فإن أسلم أسلم لنفسه وإن ضل فعليها، ...