صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: وانك لعلى خلق عظيم

  1. #1

    افتراضي وانك لعلى خلق عظيم

    يتكلم كثيرا الاخوه الاسلام عن نبيهم بانه صاحب خلق عظيم وانه سيد الاخلاق .. فهل ممكن لي ان اسال كيف وعلى ماذا استندوا اخوتنا على ذلك

    شكرا

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pope
    يتكلم كثيرا الاخوه الاسلام عن نبيهم بانه صاحب خلق عظيم وانه سيد الاخلاق .. فهل ممكن لي ان اسال كيف وعلى ماذا استندوا اخوتنا على ذلك

    شكرا
    أهلا بوب،
    مرحبًا بك أولا.

    ثانيًا سؤالك غير مفهوم : فهل تقصد السند والدليل - أم القواعد التي بنيت عليها الأحكام - على أخلاق المصطفى :salla1: ؟

    فهلا وضحت؟

    معذرة لا أعرف من هو "الاخوه الاسلام" ولماذا "يتكلم كثيرا" لها علاقة بالموضوع. ولكن أغلب الظن أن هذا حشو ليس له علاقة بالموضوع!. فهل توافقني أم لديك رأي أخر.

    عموما يا بوب الا قدمت لنا نفسك طالما أننا سنتكلم عن الاخلاق!.

    وشكرًا
    التعديل الأخير تم 06-21-2005 الساعة 03:47 PM

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنصور
    أهلا بوب،
    مرحبًا بك أولا.

    ثانيًا سؤالك غير مفهوم : فهل تقصد السند والدليل - أم القواعد الذي بنيت عليها الأحكام - على أخلاق المصطفى :salla1: ؟

    يا ريت لو بعض الامثله من الجانبين فاني الحقيقة لا اعرف على اي اساس تم لقبه بسيد الاخلاق ؟؟؟

    [/QUOTE]
    عموما يا بوب الا قدمت لنا نفسك طالما أننا سنتكلم عن الاخلاق!.

    [/QUOTE]
    من اي ناحيه ؟؟
    [/QUOTE]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من الناحية إللى تعجبك علشان نعرف احنا بنكلم مين بالضبط ونخاطبك على قدر مستواك

    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pope
    يا ريت لو بعض الامثله من الجانبين فاني الحقيقة لا اعرف على اي اساس تم لقبه بسيد الاخلاق ؟؟؟
    بالنسبة للسند أو الثوثيق فالمسألة واضحة وسأجيبك عليها. دعني أولاً أسألك عن سندك من أين لك مصطلح "سيد الأخلاق"؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pope
    من اي ناحيه ؟؟
    سؤالي واضح : عموما يا بوب الا قدمت لنا نفسك طالما أننا سنتكلم عن الاخلاق!.

    أولاً هل أنت عربي وما ديانتك أو معتقداتك. وليس قصدي الطعن في أصلك أو معتقداتك، ولكن لأن هذا، له علاقة مباشرة مع موضوع الأخلاق. فالأخلاق هي مدى التطابق في الأفعال مع مجموعة (نظام) القوانين التي يتم التحاكم إليها. وهذه القوانين (في معظمها وليس كلها) مشتركة بين البشر. وهنا وجب التحدث عن النظام الأخلاقي الذي سنحتكم إليه. فليس من المعقول أن نقول من هو على خلق عظيم، دون أن نقول ما هو الخلق العظيم!

    وهذا سيكون موضوع نقاشنا في النقطة التالية:

    ما هو تعريفك (مفهومك) للاخلاق؟ وأقصد النظام الاخلاقي
    التعديل الأخير تم 06-21-2005 الساعة 03:50 PM

  6. #6

    افتراضي

    اولا : بالنسبه للقب سيد الاخلاق فاني اسمعه كثيرا من المسلمين .
    ثانيا : بالنسبه لي فانا عربي ومسيحي ارثودكسي .


  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pope
    اولا : بالنسبه للقب سيد الاخلاق فاني اسمعه كثيرا من المسلمين .
    ثانيا : بالنسبه لي فانا عربي ومسيحي ارثودكسي .

    حسنًا بوب، أشكرك على صراحتك وأرحب بك بيننا. وسأجهز لك الرد أولا بأول. ولعل الأخوة يضيفوا للفائدة.
    التعديل الأخير تم 06-21-2005 الساعة 05:02 PM

  8. افتراضي

    عزيزي بوب،

    للفائدة لك وللاخوة القراء أسمح لي أن أنقل لك من موسوعة الدكتور محمد راتب النابلسي . فأرجو منك القراءة ومحاولة الاستفادة ثم سنرجع بعد ذلك للنقاش.

    وأتمنى لك صحبة طيبة مع سيرة المصطفى :salla1: مع تحياتي وإحترامي.

  9. افتراضي

    منقول (من موقع صيد الفوائد):






    كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.

    وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

    قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]

    قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

    فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.أ.هـ

    عن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري

    ما المقصود بحُسن الخلق ؟

    عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) رواه مسلم [ رقم : 2553 ]

    قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:

    حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

    أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.

    على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .

    عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي

    أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله :

    كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي .

    وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

    كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم ، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي) ، وتقول له: دع لي. رواه مسلم

    وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏.‏ وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب.

    (عن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة) رواه مسلم والترمذي.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد.

    قال صلى الله عليه وسلم "إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل" رواه مسلم.

    عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد.

    (وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.

    ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري.

    عدل النبي صلى الله عليه وسلم :

    كان عدله صلى الله عليه وسلم وإقامته شرع الله تعالى ولو على أقرب الأقربين.

    قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءِ للّهِ وَلَوْ عَلَىَ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ) (النساء:135)

    كان يعدل بين نسائه صلى الله عليه وسلم ويتحمل ما قد يقع من بعضهن من غيرة كما كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ غيورة.

    فعن أم سلمة ـ رضي الله عنها أنها ـ أتت بطعامٍ في صحفةٍ لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة... ومعها فِهرٌ ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (كلوا، غارت أُمكم ـ مرتين ـ ) ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة. رواه النسائي وصححه الألباني

    قال عليه الصلاة والسلام في قصة المرأة المخزومية التي سرقت : ( ‏والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد‏,‏ لقطعت يدها‏)‏.

    كلام النبي صلى الله عليه وسلم :
    كان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه

    وكان عليه الصلاة والسلام لا يتكلم فيما لا يَعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وإذا كرِه الشيء‏:‏ عُرِفَ في وجهه

    أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال


    وعن انس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم - رواه البخاري واللفظ له ومسلم.

    كان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه.

    وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.

    خلقه صلى الله عليه وسلم في معاملة الصبيان فإنه كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل أبنه ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه

    أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الخدم:

    ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.

    عن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا" - رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.

    عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.

    وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله - رواه مالك والشيخان وأبو داود.

    عن عائشة رضي الله عنها قالت "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم".

    رحمة النبي صلى الله عليه وسلم

    قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107)

    وعندما قيل له ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم "إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة" - رواه مسلم.

    " قال عليه الصلاة والسلام : اللهم إنما أنا بشر ، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته ، فاجعلها له زكاة و أجراً " رواه مسلم .

    كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً ، فشقَّ عليهم ، فاشقُق عليه ، و من ولي من أمر أمتي شيئاً ، فرفق بهم ، فارفق به )

    قال صلى الله عليه وسلم : (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.

    قال تعالى : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ..) (آل عمران:159)

    وقال صلى الله عليه وسلم في فضل الرحمة: (الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه الترمذي وصححه الألباني .

    وقال صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله: ( أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ) رواه مسلم.

    عفو النبي صلى الله عليه وسلم:

    عن أنس رضي الله عنه قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله – فذهبت" رواه مسلم وأبو داود.

    فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي ، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزرموه، دعوه) ، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه. رواه مسلم

    تواضعه صلى الله عليه وسلم :

    وكان صلى الله عليه وسلم يجيب دعوتهم دعوة الحر والعبد والغني والفقير ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر.

    وكان صلى الله عليه وسلم سيد المتواضعين ، يتخلق ويتمثل بقوله تعالى: (( تِلْكَ الدّارُ الاَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ )) [ القصص 83 ].

    فكان أبعد الناس عن الكبر ، كيف لا وهو الذي يقول صلى الله عليه وسلم : (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله) رواه البخاري.

    كيف لا وهو الذي كان يقول صلى الله عليه وسلم : (آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.

    كيف لا وهو القائل بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم (لو أُهدي إليَّ كراعٌ لقبلتُ ولو دُعيت عليه لأجبت) رواه الترمذي وصححه الألباني.

    كيف لا وهو الذي كان صلى الله عليه وسلم يحذر من الكبر أيما تحذير فقال : ( لا يدخل في الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر) رواه مسلم

    ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير ويقبل الهدية.

    عن انس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب - رواه الترمذي في الشمائل.

    الإهالة السنخة: أي الدهن الجامد المتغير الريح من طوال المكث.

    مجلسه صلى الله عليه وسلم

    كان يجلِس على الأرض، وعلى الحصير، والبِساط،

    عن أنس رضي الله عنه قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له" - رواه أبو داود والترمذي بلفظه.

    عن أبي أمامة الباهلي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئًا على عصا، فقمنا إليه، فقال لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا - رواه أبو داود أبن ماجة وإسناده حسن.

    زهده صلى الله عليه وسلم

    كان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة خيره الله تعالى بين أن يكون ملكا نبيا أو يكون عبدا نبيا فاختار أن يكون عبدا نبيا.

    كان ينامُ على الفراش تارة، وعلى النِّطع تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة بين رِمَالهِ، وتارة على كِساء أسود‏.

    قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مزمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ودخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال : بلى قال: هو كذلك )

    وكان من زهده صلى الله عليه وسلم وقلة ما بيده أن النار لا توقد في بيته في الثلاثة أهلة في شهرين .

    عن عروة رضي الله عنه قال: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت تقول: والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهـلال ثـلاثة أهله في شهرين ما أوقـد في أبيـات رسـول الله صلى الله عليه وسلم نار، قلت: يا خالة فما كان عيشكم؟ قالت: الأسودان ـ التمر والماء ـ) متفق عليه.

    وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاءاً، وكان أكثر خبزهم الشعير) رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني.

    عبادته

    كان عليه الصلاة والسلام أعبد الناس ، و من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه كان عبداً لله شكوراً.

    فإن من تمام كريم الأخلاق هو التأدب مع الله رب العالمين وذلك بأن يعرف العبد حقّ ربه سبحانه وتعالى عليه فيسعى لتأدية ما أوجب الله عز وجل عليه من الفرائض ثم يتمم ذلك بما يسّر الله تعالى له من النوافل ، وكلما بلغ العبد درجةً مرتفعةً عاليةً في العلم والفضل والتقى كلما عرف حق الله تعالى عليه فسارع إلى تأديته والتقرب إليه عز وجل بالنوافل.

    فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه إن الله تعالى قالى: (... وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه...) رواه البخاري.

    فقد كان صلى الله عليه وسلم يعرف حق ربه عز وجل عليه وهو الذي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر على الرغم من ذلك كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ ويسجد فيدعو ويسبح ويدعو ويثني على الله تبارك وتعالى ويخشع لله عز وجل حتى يُسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل.

    فعن عبدالله بن الشخير ـ رضي الله عنه ـ قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء) رواه أبو داود وصححه الألباني.

    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً) رواه البخاري.

    وكان مـن تـمثله صلى الله عليه وسلم للقـرآن أنه يذكر الله تعالى كثيراً، قال عز وجل : (( ....وَالذّاكِـرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللّهُ لَهُـم مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيـماً )) [ الأحزاب 35 ].

    وقال تعالى : (( ... فَاذْكُرُونِيَ أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )) [البقرة 152 ].

    ومن تخلقه صلى الله عليه وسلم بأخلاق القرآن وآدابه تنفيذاً لأمر ربه عز وجل أنه كان يحب ذكر الله ويأمر به ويحث عليه، قال صلى الله عليه وسلم : (لأن أقول سبحانه الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم.

    وقال صلى الله عليه وسلم : (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره ، مثل الحي والميت) رواه البخاري.

    وقال صلى الله عليه وسلم : (ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله) أخرجه الطبراني بسندٍ حسن.

    كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس دعاءً، وكان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) متفق عليه .

    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنه كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل) رواه النسائي وصححه الألباني.

    دعوته

    كانت دعوته عليه الصلاة والسلام شملت جميع الخلق، كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أكثر رسل الله دعوة وبلاغـًا وجهادًا ، لذا كان أكثرهم إيذاءً وابتلاءً ، منذ بزوغ فجر دعوته إلى أن لحق بربه جل وعلا .

    وقد ذكر كتاب زاد المعاد حيث قال أن دعوة النبي عليه الصلاة والسلام كانت على مراتب :
    المرتبة الأولى‏:‏ النبوة‏.‏ الثانية‏:‏ إنذار عشيرته الأقربين‏.‏ الثالثة‏:‏ إنذار قومه‏.‏ الرابعة‏:‏ إنذار قومٍ ما أتاهم من نذير من قبله وهم العرب قاطبة‏.‏ الخامسة‏:‏ إنذارُ جميع مَنْ بلغته دعوته من الجن والإِنس إلى آخر الدّهر‏
    وقد قال الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).

    وهذا أيضا من أخلاقه عليه الصلاة والسلام ، ومن أخلاق أهل العلم جميعا ، أهل العلم والبصيرة أهل العلم والإيمان أهل العلم والتقوى.

    ومن ذلك شفقته بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب ، بألطف عبارة وأحسن إشارة ، من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنى.

    فعن أبي أُمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. رواه أحمد.

    وقد انتهج النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في دعوته ولطيف أسلوبه للناس كلهم حتى شملت الكافرين ، فكان من سبب ذلك أن أسلم ودخل في دين الله تعالى أفواجٌ من الناس بالمعاملة الحسنة والأسلوب الأمثل ، كان يتمثل في ذلك صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: (( ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... )) [ النحل:12]

    إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أُسيء إليه يدفع بالتي هي أحسن يتمثل ويتخلق بقوله تعالى: ((... ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم )) [ فصلت 34-35 ]

    مزاح النبي صلى الله عليه وسلم

    وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يمازح العجوز، فقد سألته امرأة عجوز قالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي، فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: (( إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً)) [ الواقعة 35 – 37 ] رواه الترمذي في الشمائل وحسنه الألباني .

    وكان جُلُّ ضحكه التبسم، بل كلُّه التبسم، فكان نهايةُ ضحكِه أن تبدوَ نواجِذُه‏.‏

    كرم النبي صلى الله عليه وسلم


    من كرمه صلى الله عليه وسلم أنه جاءه رجل يطلب البردة التي هي عليه فأعطاه إياها صلى الله عليه وسلم

    صبر النبي صلى الله عليه وسلم

    كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبر على الأذى فيما يتعلق بحق نفسه وأما إذا كان لله تعالى فإنه يمتثل فيه أمر الله من الشدة.. وهذه الشدة مع الكفار والمنتهكين لحدود الله خير رادع لهم وفيها تحقيق للأمن والأمان..

    قال تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) الفتح:29

    ومن صبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه عندما اشتد الأذى به جاءه ملك الجبال يقول: يا محمد إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا، والأخشبان: جبلا مكة أبو قبيس وقعيقعان.

    فقد أخرج ابن سعد عن أنس رضي الله عنه قال : [ رأيت إبراهيم وهو يجود بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : [ تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون ]

    تعاون النبي صلى الله عليه وسلم

    قال عليه الصلاة والسلام ‏:‏ ‏(‏مَنْ اسْتطاع منكم أَنْ يَنْفَعَ أَخاه فَلْيَنْفَعْه‏)‏‏.

    (عن ابن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته) رواه النسائي والحاكم.

    نصيحة لنفسي ولأخوتي:

    قال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ) [سورة النساء:69-70].

    وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)[سورة الأحزاب:21].

    فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع – معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه، قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)).

    وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).

    وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)).

    قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)).
    وقال صلى الله عليه وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله)). وفي رواية: ((لنسائهم)). وروي عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)).

    وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا)). وروي عنه صلى الله عليه وسلم : ((إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد)).

    .
    .
    يتبع

  10. #10

    افتراضي

    حسنا اخي الكريم لنرى الان مدى صحة ما كتبت من خلال الاحاديث الصحيحه :

    ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الرحمن بن الصامت ‏ ‏ابن عم ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏
    ‏جاء ‏ ‏الأسلمي ‏ ‏نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب ‏ ‏المرود ‏ ‏في المكحلة ‏ ‏والرشاء ‏ ‏في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني ‏ ‏فأمر به فرجم فسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ‏ ‏ذان ‏ ‏يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ‏ ‏ينقمس ‏ ‏فيها ‏
    ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عم أبي هريرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏بنحوه زاد واختلفوا علي فقال بعضهم ربط إلى شجرة وقال بعضهم وقف ‏
    سنن ابي داود؛رجم ماعز ابي مالك

    والان يا اخي الكريم بعد هذه الكلمه التي تفوه بها نبيك هل تصر على انه سيد الاخلاق ؟ وهي كلمه غير لائقه ولا يستطيع ولا انت حتى ان تتفوه بيها امام امك او اختك او بنتك او زوجتك ؟
    التعديل الأخير تم 06-21-2005 الساعة 05:49 PM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pope
    حسنا اخي الكريم لنرى الان مدى صحة ما كتبت من خلال الاحاديث الصحيحه :

    ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الرحمن بن الصامت ‏ ‏ابن عم ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏
    ‏جاء ‏ ‏الأسلمي ‏ ‏نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب ‏ ‏المرود ‏ ‏في المكحلة ‏ ‏والرشاء ‏ ‏في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني ‏ ‏فأمر به فرجم فسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ‏ ‏ذان ‏ ‏يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ‏ ‏ينقمس ‏ ‏فيها ‏
    ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عم أبي هريرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏بنحوه زاد واختلفوا علي فقال بعضهم ربط إلى شجرة وقال بعضهم وقف ‏
    سنن ابي داود؛رجم ماعز ابي مالك

    والان يا اخي الكريم بعد هذه الكلمه التي تفوه بها نبيك هل تصر على انه سيد الاخلاق ؟ وهي كلمه غير لائقه ولا يستطيع ولا انت حتى ان تتفوه بيها امام امك او اختك او بنتك او زوجتك ؟
    يا الله هل مازالت هذه الشبهة الحمقاء تترد بين اوساط النصارى يا فرحة المسلمين بمستوى النصارى

    اليك الرد منقولا عن الاخ متعلم

    الحمد لله رب العالمين ..

    أولاً :
    يحاول بعض المسلمين إزاء هذا اللفظ ( أنكتها ) ، أن يثبتوا أنه لم يكن معيبًا فى زمن نبينا عليه الصلاة والسلام . والحق بخلاف ذلك ، فقد كان اللفظ صريحًا فى التعبير عن الجماع ، والدليل على ذلك أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه ، فقد اجتنبها فى كل كلامه إلا فى هذه الواقعة ، ولو لم تكن كذلك لما اجتنبها النبى عليه الصلاة والسلام ، ولما اضطر إليها فى ذلك الموقف الهام ، الذى لم يكن ينفع فيه غيرها . وكذلك أقوال الصحابة رضوان الله عليهم ، ليست فيها هذه الكلمة ، وكذلك أكثر الشعر الجاهلى ! والإسلامى ، يجتنب هذه الكلمة ومشتقاتها ، مما يدلنا على صراحتها فى عملية الجماع ، والعرب ـ كغيرهم من الأمم ـ كانت تفضل دومًا التعبير عن الجماع بكنايات ومجازات ، حتى إذا شاع اللفظ المكنى به وانتشر ، وابتذل على الألسنة ، وصار أشبه بالحقيقة والتعبير الصريح ، تركوه ولجأوا إلى كنايات أخرى .

    والذين يريدون أن يزيلوا أى عيب عن اللفظ ( أنكتها ) ، يحجبون بذلك غرض النبى عليه الصلاة والسلام من اللجوء لذكره ، وفى هذا الغرض عظمة نبينا عليه الصلاة والسلام ، وعظمة هذا الدين ، ودليل على أنه من عليم حكيم رحمن رحيم . كما بين الإخوة فى كلام العلماء الذى نقلوه .

    لقد فتش الأعداء ونقبوا ، فما استطاعوا أن يعدوا على نبينا عليه الصلاة والسلام وصحابته رضى الله عنهم ، إلا كلمات قلائل ، وما قيلت هذه الكلمات ـ على قلتها ـ إلا فى مواقف استلزمتها ، ولأسباب أوجبتها .

    فهذا التفتيش والتنقيب من الأعداء ، الذى لم يسفر إلا عن كلمات معدودات لها أسبابها الوجيهة .. يدلنا على أن نبينا عليه الصلاة والسلام كان كما قال ربه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما قالت زوجه أم المؤمنين ( كان خلقه القرآن ) .. وأن صحابته رضى الله عنهم قد تأدبوا بأدب نبيهم ، وتعلموا عنه ، واستنوا بسنته ، واهتدوا بهداه ..

    ولو كان الأعداء قد وجدوا غير ذلك لما أخفوه ، ولو كانوا وجدوا قريبــًا منه لما منعوه ، وما لهم يخفون ويمنعون والغيظ والكمد على هذا الدين يملأ صدورهم .

    فهذه شهادة غالية من أعداء هذا الدين .. والحق ما شهدت به الأعداء !


    * * * * *

    رابعًا :
    نفس الروايات التى جاءوا بها توضح الأسباب التى دعت إلى قول تلك الكلمات ، وأنه ما كان يغنى عنها غيرها فى مقامها ..

    وهذا ما نؤكده دائمًا .. من أن أية شبهة تحتج بقول الله أو بقول نبيه ففيها نفسها ما يبين بطلانها ، لأن الحق ينادى بعضه بعضًا ، ويرفض الدخيل عليه ، ولا يمكن أن يدل الحق على معنى باطل أبدًا .

    يقول ابن تيمية رحمه الله فى الجواب الصحيح :

    ( إن جميع ما يحتجون به من هذه الآيات وغيرها ، فهو حجة عليهم لا لهم .. وهكذا شأن جميع أهل الضلال ، إذا احتجوا بشيء من كتب الله وكلام أنبيائه ، كان في نفس ما احتجوا به ما يدل على فساد قولهم .. وذلك لعظمة كتب الله المنزلة ، وما نطق به أنبياؤه .. فإنه جعل ذلك هدىً ، وبيانــًا للخلق ، وشفاءً لما في الصدور ، فلا بد أن يكون في كلام الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين من الهدى والبيان ما يفرق الله به بين الحق والباطل ، والصدق والكذب .. لكن الناس يؤتون من قبل أنفسهم .. لا من قبل أنبياء الله تعالى ) .


    * * * * *

    خامسًا :
    ليس للنصارى أن يحتجوا على نبينا عليه الصلاة والسلام بشىء من تلك الروايات ، ولو لم يكن لها أسباب دعت إليها واستلزمتها ، لأن النصارى لا يشترطون فى النبوة النزاهة وعفة اللسان ، ولا يشترطون أى شرط على الإطلاق ! .. بل إنه من كثرة ما نسبوه إلى الأنبياء من زنا وسرقة وكذب وكفر ، ليتخيل المرء أن شرط صدق النبوة هو ارتكاب الموبقات !

    فليس للنصارى إنكار نبوة المصطفى محتجين بأى ذنب يرتكبه ( حاشاه الله وبرأه ) .. لأنهم لا يشترطون الطاعة والنزاهة لصدق النبوة .

    وكذلك ليس لهم أن يحتجوا عليه بمخالفته للتعاليم ، سواء تعاليم الله بعامة أو لتعاليمه التى جاء بها .. لأنهم لا يشترطون ذلك فى أنبيائهم .. بل إن مطالع كتابهم ، وكتاباتهم ، ليظن أن مخالفة التعاليم شرطــًا فى صدق النبوة !

    ويلزم النصارى لو أبطلوا نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، محتجين بذنب ارتكبه أو مخالفة لتعليم .. يلزمهم بطلان نبوة أكثر أنبيائهم .. بل يلزمهم بطلان نبوة الجميع .. لأن الجميع أخطأوا بزعمهم .. خاصة وهم لا يشترطون أن يصوب الله أنبياءه بعد الخطأ .

    وقاعدة عامة أنبه إليها لعظيم فائدتها ..

    كل ما تبطل به نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ، تبطل به نبوة كافة الأنبياء قبله ولا بد !

    وكل ما يدل على صدق نبوة أى من الأنبياء ، يدل على صدق نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ولا بد !

    لأن الله أيد النبى عليه الصلاة والسلام بمثل ما أيد به الأنبياء قبله وأكثر ، فلا يستدل أهل الكتاب بشىء على صدق نبوة نبى عندهم ، إلا وكان حظ نبينا من ذلك الشىء أكثر وأعظم .. فإن احتجوا على نبوة موسى أو عيسى عليهما السلام بالمعجزات .. فمعجزات نبينا أعظم وأظهر ، وسندها أقوى وأشهر ، وشهدها وأخبر بها من الخلق أكثر وأكثر .. وإن احتج أهل الكتاب بعظمة شريعة أو تعاليم .. فشريعة نبينا أكمل وأتم ، ومحاسنها أبين وأعظم .. وإن احتجوا بالكتاب .. فقرآننا أسلم وأحكم ، ومعانيه أوضح وأظهر ، وأحكامه أفضل وأعظم ..

    وهكذا لا تثبت نبوة أى نبى إلا وتثبت معها ـ تلقائيًا ـ نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ولا يستطيع إنسان أن يؤمن بنبى إلا ولزمه أن يؤمن بنبوة نبينا عليه الصلاة والسلام .. لأن السبب الذى جعله يؤمن بنبيه سيجده فى المصطفى أكمل وأعظم .. والحمد لله رب العالمين .

    وكذلك لو كره إنسان من نبينا أمرًا ، لزمه أن يكره أمورًا أعظم من حال الأنبياء قبله .. ولو احتج أهل الكتاب على بطلان نبينا لسبب ، فذلك السبب فى أنبيائهم أقوى ، وتكذيبهم لهم أولى .

    وما كان هذا وذاك .. إلا لشدة إحكام الله لدينه .. وسبحان الله العظيم !

    قال ابن تيمية رحمه الله فى الجواب الصحيح :

    ( وإن كذبوا محمدا تكذيبا عاما مطلقا ، وقالوا ليس هو نبي أصلا ، ولا أرسل إلى أحد لا إلى العرب ولا إلى غيرهم ، بل كان من الكذابين .. امتنع ـ مع هذا ـ أن يصدقوا بنبوة غيره ..

    ( فإن الطريق الذي يُعلم به نبوة موسى وعيسى ، يُعلم به نبوة محمد بطريق الأولى ..

    ( فإذا قالوا : عُـلمَت نبوة موسى والمسيح بالمعجزات ، وعُرفــَت المعجزات بالنقل المتواتر إلينا .. قيل لهم : معجزات محمد عليه الصلاة والسلام أعظم ، وتواترها أبلغ ، والكتاب الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام أكمل ، وأمته أفضل ، وشرائع دينه أحسن ، وموسى جاء بالعدل ، وعيسى جاء بتكميلها بالفضل ، وهو صلى الله عليه وسلم قد جمع في شريعته بين العدل والفضل ..

    ( فإن ساغ لقائل أن يقول : هو مع هذا كاذب مفتر .. كان ـ على هذا التقدير الباطل ـ غيره أولى أن يقال فيه ذلك ، فيبطل بتكذيبهم محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ جميع ما معهم من النبوات ؛ إذ حكم أحد الشيئين حكم مثله ، فكيف بما هو أولى منه ؟!

    ( فلو قال قائل : إن هارون ويوشع وداود وسليمان كانوا أنبياء ، وموسى لم يكن نبيا .. أو إن داود وسليمان ويوشع ويحيى كانوا أنبياء ، والمسيح لم يكن نبيا .. أو قال ما يقوله السامرة : إن يوشع كان نبيا ، ومن بعده كداود وسليمان والمسيح لم يكونوا أنبياء .. أو قال ما يقوله اليهود : إن داود وسليمان وشيعا وحبقوق ومليخا وعاموص ودانيال كانوا أنبياء ، والمسيح بن مريم لم يكن نبيا .. كان هذا قولا متناقضا معلوم البطلان ؛ فإن الذين نفى هؤلاء عنهم النبوة أحق بالنبوة وأكمل نبوة ممن أثبتوها له ، ودلائل نبوة الأكمل أفضل .. فكيف يجوز إثبات النبوة للنبي المفضول دون الفاضل ؟! ..

    ( وصار هذا كما لو قال قائل : إن زفر وابن القاسم والمزني والأثرم كانوا فقهاء ، وأبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد لم يكونوا فقهاء ! .. أو قال : إن الأخفش وابن الأنباري والمبرد كانوا نحاة ، والخليل وسيبويه والفراء لم يكونوا نحاة ! .. أو قال : إن صاحب الملكي والمسيحي ونحوهما من كتب الطب كانوا أطباء ، وبقراط وجالينوس ونحوهما لم يكونوا أطباء ! .. أو قال : إن كوشيار والخرقي ونحوهما كانوا يعرفون علم الهيئة ، وبطليموس ونحوه لم يكن له علم بالهيئة !

    ( ومن قال : إن داود وسليمان ومليخا وعاموص ودانيال كانوا أنبياء ، ومحمد بن عبد الله لم يكن نبيا ، فتناقضه أظهر ، وفساد قوله أبين من هذا جميعه ..

    ( بل وكذلك من قال : إن موسى وعيسى رسولان ، والتوراة والإنجيل كتابان منزلان من عند الله ، ومحمدا ليس برسول ، والقرآن لم ينزل من الله .. فبطلان قوله في غاية الظهور والبيان ، لمن تدبر ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من قبله ، وتدبر كتابه والكتب التي قبله ، وآيات نبوته وآيات نبوة هؤلاء ، وشرائع دينه وشرائع دين هؤلاء .. ) انتهى كلامه رحمه الله .

    والمقصود أن النصارى لو أبطلوا نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام بما توهموه وزعموه من ذنوب ومخالفات ، فإن نبوة كافة أنبيائهم ـ حتى المسيح ! ـ تبطل تلقائيًا كذلك .


    * * * * *

    سادسًا :
    كاتب المقال ـ لا أقصد ناسخه ولاصقه ـ ملحد .. فالعجب من الملاحدة والنصارى الذين ما فتئوا يعيبون علينا كلمة هنا وأخرى هناك ، وهم متلبسون بالأرجاس والأدناس من قمة رأسهم حتى أخمص قدميهم ! .. وما زال ملاحدة أوربا ومستشرقيهم ينكرون على نبينا كثرة زواجه ، وكأنهم طاهرى الذيل ! .. وحالهم معروف من الزنا والموبقات ، ومنهم من يصرح بعلاقاته الدنسة فى مذكراته على الملأ ، وأكثر وساخاتهم منشورة على رءوس العالمين .. وكلما زاد ( الفيلسوف ) فى الزنا ، وأمعن فى الرذيلة ، كلما زاد فى عين الملاحدة وكبر ، وصار لفلسفته أبعاد أعمق !

    ووساخات النصارى التى يخفونها فى كنائسهم لا تقل عن وساخات الملاحدة التى ينشرونها فى كتبهم !

    ولكن العواهر فى كل زمان ينكرن على الحرة الأبية شرفها وعفتها !

    والمقصود أن نقدر الأمور قدرها ، وألا نغفل عن حال مثير الشبهة ، وأن دافعه إليها ليس حرصه على الشرف والأدب ، ولا النزاهة والعفة .. وإنما هو كبر فى صدورهم ، تدلنا عليه قذارة أعمالهم ، وفساد أحوالهم .. وليس المسلمون ولله الحمد بهذه الغفلة التى يتصورها الأنجاس !


    * * * * *

    سابعًا :
    رغم نهى ديننا الحنيف عن السب ، وأن المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذىء ، لكن هناك من الحالات ما لا ينفع معه إلا السب ، ومن الأمراض ما لا يداويها غيره !

    ولا يغترن أحد بأن العدو لم يبدأ بلفظ السب ظاهرًا ، بل هناك من الأحوال ما تفوق السب قبحًا ورذالة ، وإن لم يصاحبها ألفاظ السب الظاهرة .

    وإلا .. فمن يعترض علينا نقول له : بماذا تنصحنا لنجيب أمثال ( مرجوليوث ) عندما يدعى على نبينا أنه كان مجهول النسب ، ومن أجل ذلك سموا أباه ( عبد الله ) ؟!

    هل هذا الهراء يحتاج إلى إجابة .. أم يحتاج إلى ما يفيق صاحبه وقارئه معًا !

    و( مرجوليوث ) لم يكلف نفسه إيراد دليل واحد على ما يدعى ، ولا رواية واحدة صحيحة ولا ضعيفة ، ولا نقل واحد لأى عالم سنى أو غير سنى ، بل ولا نقل لأى شخص حتى من خارج أمة المصطفى !

    هل هذا نقاش أو حوار ؟ .. إن من حسبه كذلك لهو أولى بالسب من الكاتب !

    بل والرجل لا يكلف نفسه حتى بمناقشة ما يرد على زعمه ، مما اشتهر وشاع ، من حرص العرب على أنسابهم ، لانتشار العصبية القبلية فيهم .. ولا بمناقشة ما يرد عليه من أن المشركين ـ وهم عرب ـ لو علموا قدحًا فى نسب النبى لما توانوا عن معايرته به ، على عادة الجاهليين فى الهجاء والقدح .. ولا بمناقشة الروايات المتواترة التى لم تختلف قط عن نسب المصطفى عليه الصلاة والسلام ..

    الرجل لا يكلف نفسه أى دليل ولا أى مناقشة .. إنما هو الزعم وحده والدعوى وحدها .. أو قل هو الهوى والعصبية .. بل قل هو الغيظ والكمد على هذا الدين وأهله ، وإرادة تحقير شان المصطفى بأى طريق !

    والطريف أن ( مرجوليوث ) بعد دعواه وزعمه بعدة أسطر ، يتكلم عن على بن أبى طالب ، فيصفه ـ عفوًا ـ بأنه ابن عم النبى !

    فعندما أراد التحقير من النبى عليه الصلاة والسلام ، زعم أنه لا نسب لها .. وعندما أراد تقرير أن النبى ما آمن به إلا أقرباؤه ، قرر ـ بحق ـ قرابة على بن أبى طالب للنبى عليه الصلاة والسلام !

    وهكذا أغلب المستشرقين من ملاحدة ونصارى ، لا يتورعون عن تقرير الحقيقة وضدها ، فى نفس الصفحة ، وأحيانــًا ـ أقسم بالله ـ فى نفس السطر ! .. التناقض عندهم مستحب ، والكيل بمكيالين سنة متبعة ، وكل شىء مباح ما دام سيوصل فى النهاية إلى أى سب لهذا الدين أو كتابه أو نبيه أو شريعته أو أمته !

    فبماذا نجيب ذلك المرجوليوث ، وهو يزعم الزعم ويدعى الدعوى ، ولا يكلف نفسه الإتيان بالدليل ، ولا مناقشة ما يعلم إبطاله لزعمه ، ولا يكلف نفسه حتى الانسياق فى الكذبة إلى آخرها دون تناقض !

    إن أمثال هذا وأشباهه ليس من حقهم أن ينالوا ردًا علميًا ..

    وإنما جزاؤه ما قاله الدكتور إبراهيم عوض ردًا عليه ( إن من يزعم أن نبينا لا نسب له لهو مَرة مِن ظهر مَرة ) !

    هذا مثال واحد فقط ، والأمثلة كثيرة ، على أن هناك آفات لا علاج لها إلا البتر !

    إن ما أباحه هذا الدين من السب ، على قلته ، وبشروطه الواجبة ، رغم نصوصه المتواترة الكثيرة على الحض على الأدب والحث على كريم الأخلاق ، لهو دليل على إلهية مصدره .. وأنه من لدن علام الغيوب .. ومن عند خالق الخلق والعليم بهم .. ومن عند أحكم الحاكمين .

    ومن ينكر ذلك عليه ، كان كمن ينكر على الطبيب الذى يريد بتر الساق حرصًا على باقى الجسد .. كلا ، بل هو كمن ينكر علينا قتل الحيات ، ويأمرنا بحسن رعايتها !

    فهل يجادل نصرانى وثنى أو ملحد متهوك فى مثل ما ضربنا من المثل ؟!

    ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )


    * * * * *

    ثامنــًا :
    ( كامل ) هذا الذى نسخ المقال ولصقه ، لم يشأ حوارًا ولا نقاشًا ، ولو كان فى نيته ذلك ، أو قل : لو كان له القدرة على ذلك ، لما لجأ إلى نسخ مقال بأكمله ولصقه .. وفى القليل كان سيحاول تهذيبه وحذف الحشو الذى فيه .. من مثل مقدمته السمجة ، التى كتبها أعجمى لعجماوات عن اكتشاف اسمه الإسلام !

    لا أقرر ذلك أو أثبته لأبين حال (كامل) هذا .. ولكن الذى يعنينى أن أبشر إخوتى !

    فقد لاحظت ـ والله أعلم ، ويمكن للإخوة أن يصوبونى ـ أنه كلما نشط المنتدى ، لا يجد النصارى المشركون ولا الملاحدة المتهوكون حلاً لهذا النشاط إلا بنسخ أى مقال ولصقه ، لعل ذلك يشغل المسلمين فيهمدون ! .. أو لسبب آخر ، وهو كثرة ما ينال المنتدى من دين النصارى ـ بفضل الله وحده ـ فلا يستطيعون مقابلة الحجة بالحجة ، فيهربون إلى مواقعهم المليئة بالعفن ، فيجمعون من زبالتها ما تقيؤه قساوستهم ، ثم يلقونها فى منتدانا المبارك ، وزين لهم الشيطان أعمالهم ..

    ونحن نعدهم ـ بفضل الله وحده ـ بتنظيف ما يلقونه من القاذورات أولاً بأول .. حتى يعلموا عقم وسيلتهم ، وحتى نعلمهم أن يكونوا رجالاً ، يناقشون ويحاورون بعلم .. وإلا ردوا إلى كنائسهم خائبين .

    لكن ليسوا هم همى الآن .. وإنما أردت فقط أن أبشر إخوتى .. ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )


    سبحان ربك رب العـزة عما يصفون
    وســـلام عـــلى المــرســـلين
    والحمد لله رب العالمين

    سيلاحظ الاخوة ان الكلام موجه لشخص اسمه كامل وقد نقلت الكلام كما هو لان نفس ما قيل فى كامل هذا يصلح ل pope

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهذا رد اخر للدكتور هشام عزمى

    باب الكنايات لايكون فيما تسفك فيه الدماء و تفضح فيه الاعراض , بل لامجال فيه للكلمات المجملة في أمور تستحل فيها الدماء وتزهق فيها الانفس .

    فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح .

    بل أن القوانين الوضعية قاطبة يوجد فيها التصريح في قضايا الاغتصاب وامثالها ولايكتفون فيه بالتمليح وهذا معلوم حتى في الطب الشرعي ، وهذه التفصيلات أساسية لتمام الحكم الدقيق .

    و الرسول صلى الله عليه و سلم هو القاضي والحاكم يحكم بأمر الله ، فالتصريح في هذا الباب هو غاية العدل والادب لحفظ دماء الناس والوقوف ( الدقيق ) على الجريمة وتفاصيلها وبناء الحكم على هذه التفاصيل .

    وهذا أمر عقلي شرعي لاشك فيه .

    فحتى في مسائل القذف ينبغى ان يسأل القاضى ( بالتصريح ) القاذف والشاهد هل رأيت الرجل وهو يدخل ذكره في فرج المرأة ( تصريحا ) ولا يكتفى فيه بالتلميح بل لو أكتفى فيه بالتلميح صح ( نقض الحكم ) فيه .

    لان البعض قد يسمى ( الوقاع و الجماع ) بمجرد وقوع الرجل على المرأة فأذا رأى الرجل قد على على المرأة سماه وقاعا وجماعا وهذا لايثبت فيه حكم الزنا بل غايته التعزير بالحبس والتنكيل .

    أذا هذا الامر ليس فيه ما يستحى منه . بل هو من الواجب الشرعي .

    لان المسألة متعلقة بحكم شرعي وبدم ( معصوم ) الكلام في سقوط عصمته وهي قضية خطيرة تحتاج الى التدقيق في العبارات و اسقاط الاوهام والاحتمالات .

    قال ابن قدامة في المغني :
    فصل : يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل ، لتزول الشبهة ; لأن الزنى يعبر عما ليس بموجب للحد .
    وقد روى ابن عباس : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز : لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت . قال : لا . قال : أفنكتها . لا يكني . قال : نعم . قال : فعند ذلك أمر برجمه } . رواه البخاري .
    وفي رواية عن أبي هريرة , { قال : أفنكتها ؟ . قال : نعم . قال : حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ؟ . قال : نعم . قال : كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر . قال : نعم . قال : فهل تدري ما الزنى ؟ . قال : نعم , أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا } . وذكر الحديث رواه أبو داود .

    وجاء في الموسوعة الفقهية :
    يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض .
    كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } .

    لا إله إلا أنت سبحانك .. استغفرك و أتوب إليك .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهذا رد اخر حتى اشفى غليلك

    هذا اللفظ غير مستهجن في العرب وكان يقال لدلالة علي الزنا وقد تاتي ايام تكون كلمة الزنا قبيحة وقاسية جدا ولعلنا نلمس هذا في التحرك الاجنبي نحو لفظ ممارسة الحب

    المهم اعطيك امثلة غديدة لاستخدام العرب القدام للفظ من غير حرج قديما

    انظر معي لقاموس لسان العرب 5337

    المَحْزُ: النكاح. مَحَزَ المرأَة مَحْزاً: نكحها؛ وأَنشد لجرير: مَحَزَ الفَرَزْدَقُ أُمَّه من شاعر
    قال الأَزهري: وقرأَت بخط شمر: رُبَّ فتاة من بني العِنازِ
    حَيَّاكَةٍ، ذاتِ هَنٍ كِنـازِ
    تَقَدَيْنِ مُكْلَـئِزٍّ نـازي،
    تَأَشُّ للقُبْلَةِ والمِـحـازِ
    أَراد بالمحاز: النَّيْكَ والجماع.

    اتلاحظ معي من مفردات ايتان المراءة النيك

    واتي بنفس الكتاب 5920

    النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً. والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا
    وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إذا غلب عليها.

    بل انه من امثلة العرب قديما القول

    من سره النيك بغير مال

    وستجد هذا في كتاب المستقصى في أمثال العرب للزمخشري صـ112

    وتامل معي في كتاب البيان والتبيين الجاحظ الصفحة : 317

    جاء فية في معرض حديث رجلين - حديث عادي ليس مبتزل فية اي شي -
    ومحمّد بن حسان لا يشكرُني، فواللَّهِ ما ناك حادِراً قطُّ إلا على يديّ، وقال أبو خشْرم: ما أعجبَ النَّيك? فقيل له: النيك وحده? قال: سمِعنا الناس يقولون: ما أعجب أسباب الرزق، وما أعجب الأسباب وكان قاسمٌ التَّمَّارُ عند ابنِ لأحمد بن عبد الصمد بن عليّ،

    ولدينا ان شاء الله اكثر من 130 شاهد من كلام العرب ليوضحا ان اللفظ كان يقال وغير مستهجن وان العوامل البئية والثقافية فقط تغير من مدلاولات الالفاظ لدي الناس فيصبح المستهجن منها اليوم مباح غدا والعكس فلا تفصل الكلمة عن الغرض منها او زمانها ومكانها

  14. افتراضي

    سيد بوب،

    هل قرأت ما نقلته لك أم أنك "مبرمج" وكل هدفك تضيع الوقت. بالنسبة لما نقلته أنت فقد تم الرد عليه ولا داع للتكرار. وسأنقل لك الإجابه كاملة ووافية. وإن بقيت لديك - بعد ذلك - رغبة في نقاش نقطة ما، فلا مانع.

    وإذا اردت مقارنة أخلاق النبي :salla1: بأخلاق الانبياء في الكتاب "المقدس عندكم" أيضًا سنكون تحت أمرك ولكن بالترتيب.

    أنت قد سألت عن أخلاق المصطفى فارجو منك الاطلاع على ما سأنقله إليك ثم بعد ذلك سنتناقش.

  15. #15

    افتراضي

    سيدي الكريم لقد قرأت ما كتبته لي ولكني اندهش مما قراته ومما يوجد في الاحاديث فهنالك تناقض مخيف بين الاثنين .. هنا تذكر انواع الخلق الذي يتمتع بها والاحاديث الصحيحه تنفي قصة سيد الاخلاق ولا توافق ما كتبه انت فيها .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بناء عظيم (كبير) أم انفجار عظيم (كبير), مجرد اقتراب من فتق الرتق
    بواسطة محمود عبدالله نجا في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-05-2014, 05:05 AM
  2. وانك لعلى خلق عظيم - سؤال بسيط
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-08-2011, 03:21 PM
  3. تنبيه: أمر عظيم!!! كنت اغفله
    بواسطة هشام المغربي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-31-2010, 11:55 PM
  4. حديث عظيم الشآن
    بواسطة العبد الذليل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-11-2008, 02:05 PM
  5. عظيم قدر سيبويه
    بواسطة حازم في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-24-2004, 10:27 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء