الحمد لله وبعد .
ما الذي يجعل الإنسان إنسانا وما الذي يجعل الحيوان لا إنساني
هل الفرق فقط يتمثل في الفروق المادية و البيولوجية؟
أم أن هناك فروق أخرى و اختلافات أسمى بين الإنسان والحيوان؟
وإذا ما سلمنا جدلا أن الإنسان جاء عن طريق الدارونية أنه تطور من حيوان آخر
فالسؤال الأهم إذا: منذ متى أصبح إنسانا ولم يعد حيوانا ؟
إن الإنسان البدائي لم يسمى إنسانا لأنه إخترع أداة لجلب ما يأكل فقد سبقته مخلوقات لهذا الفعل
وعندما بنى مسكنه فلم يأتي بجديد و إنما أتى بجديد عندما بنى معبدا يتعبد فيه
وعندما فكر الإنسان فلم يأتي بجديد أيضا لأن هناك حيونات نعرفها تفكر تفكير أذكى من الإنسان البدائي , فعندما يذهب للصيد يقوم بأفعال تبدو غبية جدا مقارنة بما تفعله بعض الطيور عند ذهابها للصيد
فالصقر الأصلع الأمريكي مثلا حين يريد إصطياد سمكة يقوم بمراقبة الفريسة من الجو ويدرس سرعتها ودرجة إنكسار صورتها في الماء و مدى عمقها ثم ينقض بسرعة معينة إلى المكان الذي ستصل إليه السمكة في الوقت الذي سيصله إستنادا إلى سرعته و سرعنها هي وينتج عن ذلك كله عملية صيد ناجحة بدون أخطاء .
بينما الإنسان البدائي حين يريد الذهاب إلى الصيد يقوم برقصات معينة وطقوس معلومة و شعائر لا تسمن ولا تغني من جوع .
فإذا كان التفكير هو المعيار الذي يجعل الإنسان إنسان لكان الحق أن يكون ذاك الصقر هو الإنسان و ليس ذاك الإنسان البدائي .
لماذا فقط نجد عند الإنسان وحده مظاهر التفكير الميتافيزيقي ولا نجده عند أرقى الحيوانات نجد الحيوان يبني مسكنا يؤويه ولكن لم يوجد قط حيوانا يبني معبدا .
لماذا لا نجد عند أرقى الحيوانات أشياء مثل : المقدسات , المحرمات , الطهارة , النجاسة , القيم , الأخلاق , الدين ؟
ما يفعله الملحدون هو أنهم ينصحون الإنسان أن لا يكون إنسانا وأن يكون ذا طابع حيواني , ألا تكون فيه أشياء غير مادية .
يقول الملحد العظيم مكيافيلي في كتابه الشهير " الأمير":
"على الإنسان أن يعرف كيف يضفى الألوان على أعمالة؛ وان يكون بارعا في الكذب و الغش. "
ويقول أيضا:
"عليك أن تفهم أن هناك طريقتين للحرب ؛ وهما إتباع القانون ؛ أو استعمال القوة ؛ و الطريقة الأولى طريقة الإنسان؛ والطريقة الثانية طريقة الوحوش ؛ ولما كانت الطريقة الأولى فى الأعم تثبت أنها غيركافية ؛ فعلى الإنسان أن يلتزم بالطريقة الثانية ؛ وعلى ذلك يجب على الأمير أن يعرف كيف يجيد أن يكون وحشا ."
وفي نفس الكتاب يقول :
الناس أما أن نتملقهم و نسترضيهم ؛ أو نستذلهم و نغلبهم على أمرهم ؛ وذلك لأنهم يستطيعون أن ينتقموا للأضرار التافهة التي تنالهم ؛ ولكنهم يعجزون عن الانتقام لأنفسهم ممن ينزل بهم الأضرار الجسيمة ؛ ولذلك يجب على الأمير أن يكون من هذا النوع الذي لا يخشى معه الانتقام.
ومن هذه الأفكار وغيرها أنتجت لنا أمراء كموسوليني طبقوا الإلحاد المكيافيلي بحاذافيره فكانت النتيجة حرب عالمية
ويقوله زميل مكيافيلي في الديانة الفيلسوف المجنون نيتشهفي كتابه "هكذا تكلم زرادشت ":
إقهر الضعفاء واصعد فوق جثتهم هكذا تكون ابنا للطبيعة
أين هي أعظم مخاطرك؟ - إنها في الشفقة.</span>
ويقول أيضا :
"ضعفاء الجنائز و المرضى المعوقين يجب أن يفنوا ."
ويقول المفكر الإنجليزي الشهير جون لوك :- ( إذا كان كُل أمل الإنسان قاصرا على هذاالعالم وإذا كنا نستمتع بالحيـاة هنا في هذه الدنيـا فحسب فليس غريبا ولا مجافيـاللمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على حساب الآباء والأبنـاء)
ويقول إمانويل كانط إذا لم يكن الله موجودا فكل شيء إذا مباح .)
وتقول مادلين موري وهي لمن لا يعرفها رئيسة ما يعرف ب "منظمة الملحدين الأمريكيين"
تقول وهي تنادي بالحرية الجنسية "(دعونا نفعل ما نشاء دعونا نصير كالأبقار نفعل ذلك متى أحببنا . )
هذا فيما يخص المجال الإجتماعي و الأخلاقي أما بيولوجيا فلا ينفك الملاحدة يبحثون عن الحلقة المفقودة ( والتي لا وجود لها طبعا) التي تربط بينهم وبين القردة و الصراصير
أما في أرض الواقع فقد تبنى ملاحدة الأنترنت :
يقول ملحد وفي هذا المنتدى :
يقول ملحد
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقاتل الاحمر
ليس عندى رغبه حقيقيه بالزواج من امى او اختىوربما مجرد تاثير اجتماعى .. ولكن من منطلق قناعتى بحريه الانسان فان اجابتى هى : نــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــم
يقول عضو آخر
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم
أنا حر أن أزني إن شئت أو أشرب الخمر أو أنتحر أولا أدرس و أن أعتقد ما شئت و متى شئت و أقمر بمالي أو أخزنه في البنك أو أقرضهبالربا و ألبس ما شئت و أتزوج ما شئت سواء كانت الزوجة يهودية أو بوذية و أكل ماشئت و ألبس ما شئت .. هذه هي الحرية في الليبيرالية أي الإنسان يفعل ما يحلوا له ويكون الخضوع للهوى
وفي موضع آخر
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم
إذا كان زنا الأخت قد يؤدي بي إلى مضايقات فلنأقبله و إذا كانت الأخت حرة إنفاقا أي تنفق على نفسها و تشتغل فهي حرة أن تتزوج أوتنتحر أو تعيش مع صديقها بدون عقد زواج
ويقولأيضا
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم
أي شيء فيه مصلحة شخصية مع تحمل المسئولية و مععدم التعدي على حرية الآخر و هذا يدخل فيه أي شيء سواء الزنا مع الأخت أو معالبهائم أو الإنتحار ..
لا أعتقد أن مثل هذا الكلام يحتاج لتعليق
نكمل مع عضو آخر حيثيقول
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألوهي
وضع ممارسة الشذوذ الجنسي في نفس سلة المحرمات معباقي ماحرمه الدين أراه في نظري تصنيف يحتاجللمراجعة.
تحريم الشذوذ أمر غير سليم لملحد
يقول ملحد آخرفي منتديات العاهات الفكرية:
اقتباس :
العاهرةمهنتها شريفة عكس ما يقدمه لنا الاديان
اقتباس :
أناأعتبرها تقدم مهنة شريفة كاي مهنة
اقتباس :
فالعاهرةتعمل بكرامتها وارادتها الكاملة وفي الغرب لها حقوق
إذا العهر مهنة شريفة واللواط مهنة نبيلة بل إنمزاولة العهر مشابه لمزاولة الطب والهندسة حيث يقول أحد المنكوسة فطرهم
اقتباس :
أماالمرأة التي تعمل في مجال الخدمة الجنسية والتي تسمى لدى العوام بالعاهرة فهي إنكانت راضية بعملها وتمارسه عن رضى فهذا يعني أنها تقوم بعمل عادي مثل المهندسوالنجار
يجيب آخر عندما سئل هل تقبل أن تكونأمك أو أختك أو ابنتك عاهرة فقال :
اقتباس :
لامانع عندي إن أرادت إحداهن ذلك
أما أنا فأقول إما أن تكون ملحدا أو تكون إنسانا
Bookmarks