تفنيد الاسلوب غير العلمي الذي جاء به محمد شحرور وبيان اغلاطه وضلالاته

[ابو يوسف المصرى]

هذا الموضوع إن شاء الله ادعوا فيه الأخوة والاخوات للمشاركة ليكون بإذن الله شريطا من الردود العلمية التى فندت خرافات وأباطيل وجهالات المدعو محمد شحرور

[ناصر التوحيد]

السهام النقدية على فرقتي الشحرورية والعقلانية القرآنية

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11746

[ناصر التوحيد]

شحرور بعرور في سواقي بيدور
محمد شحرور بين الدين الجديد ورفضه الجلوس تحت أقدام ابن عباس والشافعي

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...64&postcount=1

[ناصر التوحيد]

الماركسي ( محمد شحرور ) .. وكتابه عن القرآن

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...79&postcount=1

[ناصر التوحيد]

الشيخ محمد صالح المنجد : الفهم الجديد للنصوص



محاضرة للشيخ الداعية محمد بن صالح المنجد حفظه الله تسمعونها من الشيخ مباشرة

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=68341

[ناصر التوحيد]

تجزيئ القرآن بحسب أسمائه

وهو ما أعلن به في سوريا محمد شحرور ، عندما فرق بين أسماء وصفات القرآن الكريم،ففرق بين: القرآن والكتاب والذكر.

كما فرق بين معاني: القرآن المجيد، القرآن العظيم، اللوح المحفوظ، الكتاب المبين، الكتاب، الذكر، القرآن....إلخ.

فجعل لكل اسم من هذه الأسماء والصفات، نوعاً مستقلاً من القرآن، وبالتالي قام بتجزيئ القرآن الكريم إلى مجموعة من الكتب، لكل منها اسم وأحكام تخصه في التشريع والفقه والمهام... إلخ

كما ان محمد شحرور من منكري السنة النبوية الشريفة

[ابو يوسف المصرى]

بارك الله فيك يا أستاذنا الحبيب /ناصر التوحيد
أسأل الله تعالى ان يستعملنا لنصرة التوحيد..وأن يثبتنا على ذلك
-----------------------------------------------
.-------------------------------


هؤلاء ردوا علميا ً على اباطيل الشحرور الغير علمية :

سليم الجابي ، القراءة المعاصرة للدكتور محمد شحرور مجرد تنجيم ـ كذب المنجمون ولو صدقوا ، الطبعة الثانية ، 1992م.
وجواد عفانة في كتابه : ( القرآن وأوهام القراءة المعاصرة ).
وأحمد عمران في كتابه : ( القراءة المعاصرة للقرآن في الميزان ).
ومنير محمد طاهر الشواف في كتابه : ( تهافت القراءة المعاصرة ).
ومأمون الجويجاتي في كتابه : ( الأسس الخاسرة للقراءة المعاصرة ) وكتابه : (مغالطات المعاصرة ).
وماهر المنجد في كتابه : ( الإشكالية المنهجية في الكتاب والقرآن ، دراسة نقدية).
ويوسف الصيداوي في كتابه : ( بيضة الديك ، نقد لغوي لكتاب : الكتاب والقرآن ).
ونشأة محمد رضا ظبيان في كتابها : ( ذاك رد ؟!! عن قراءة معاصرة للكتاب والقرآن).
وشوقي أبو خليل في كتابه : ( قراءة علمية للقراءات المعاصرة ).
ومحمد هيثم اسلامبولي في كتابه : ( الرد على د . شحرور في مسألة لباس المرأة ).
وغيرهم كثير
-------------
وحتى الآن لم يرد شحرور على هذه الانتقادات ...وهذا دليل ساحق على افلاسه العلمى

---------------
تساؤل خطير

قصة للأستاذ ماهر المنجد أحد من ردوا وناظروا محمد شحرور:
عندما دُعي الأستاذ المنجد لحضور ندوة علمية خاصة مع محمد شحرور في دمشق نظمها اتحاد الكتاب العرب؛ لاحظ المنجد أن المؤلف كان على العكس تماماً مما وجده في كتابه من تنظيم وتقسيم واصطلاحات؛ فقد كان مشتتاً يتحدث دون ترابط سببي في كلامه.
وعندما طُلِب منه أن يقدم الكتاب من خلال ثلاث نقاط: تجربته مع الكتاب، مقولته في الكتاب، النتائج التي وصل إليها، تحدث عن كل شيء إلا عن هذه النقاط الثلاث، وكان حديثه مبعثراً ولغته سقيمة ركيكة لا تكاد تستقيم فيها جملة فصيحة.. حتى الآيات القرآنية التي كان يستشهد بها كان يخطئ فيها؛ فيرده الحضور!
ثم كانت الطامة الكبرى أن سمى نظرية "النَّظم" لعبد القاهر الجرجاني بنظرية " النُّظم " بضم النون وكررها أكثر من مرة ؟!
ترى من يمكن أن يكون وراء هذا الكتاب؟!

[اخت مسلمة]

بارك الله فيك أخي أسامة وأخي ناصر ...
وهذا مثال فج يؤكد ماذكرته من قلة فهم هذا الماركسي وسطحيته في التعامل مع العبارات والمعاني مما يظهر جهله لكل ذي لب وبصر الا من سفه نفسه من المطبلين وراءه ...
قال هذا الغر الجاهل في معرض حديثه عن السلفية : (( دعوة إلى اتباع خطى السلف بغض النظر عن مفهوم الزمان والمكان، أي أن هناك فترة تاريخية مزدهرة مرت على العرب استطاعوا فيها حل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، واستطاعوا أن يبنوا دولة قوية منيعة، استطاعت تحقيق العدالة بمفهومها النسبي التاريخي، وبالتالي فإن هؤلاء السلف هم النموذج، ويجب علينا أن نتبع خطاهم ونقلدهم ولا نخرج عن نمطهم. فالسلفي هو إنسان مقلد، إضافةً إلى أنه قد أهمل الزمان والمكان واغتال التاريخ وأسقط العقل.
ويعيش السلفي في القرن العشرين مقلداً القرن السابع، والتقليد مستحيل لأن ظروف القرن السابع تختلف عن ظروف القرن العشرين، فمهما حاولنا الرجوع إلى القرن السابع لا يمكننا أن نفهمه كما فهمه أهله الذين عاشوه فعلاً، لأننا نرجع إليه من خلال نص تاريخي فقط. ولهذا السبب وقع السلفي في فراغ فكري وصل إلى حد السذاجة، فقد ترك القرن العشرين عمداً ليعجز في الوقت نفسه عن أن يعيش القرن السابع كما عاشه أهله...
وهذا هو حال السلفيين، إن السلفية هروب مقنع من مواجهة تحديات القرن العشرين، وهزيمة نكراء أمام هذه التحديات، وهي البحث عن الذات في فراغ وليس في أرض الواقع. هذا فيما يتعلق بالسلفية الإسلامية ...))....!!!
اذن مبلغ علمه مما يتحدث عنه كاشفا عن جهله أن السلفية تعني البقاء على سائر الأمور الدنيوية ومظاهر الحياة في القرن السابع، من بيوت ودواب وآلات حرب وغيرها، وعدم استخدام أي شيء جديد من الأمور الحياتية ....!!
وقس على هذا جهالات وظلمات بعضها فوق بعض من مؤلفاته الخيالية الجهل , المريخية الفهم , الماركسية الأداء الصهيونية الدعم والأهداف , وهذه مجموعه من العبارات التي ندعو الجميع لعرضها على العقل السوي الذي قرأ القرآن ولو مرة واحدة في عمره بلسان عربي مبين ..::
« إن مواقع النجوم ليست هي مواقع النجوم التي في السماء ، والتي هي من آيات الله الكونية العظمى ، بل هي الفواصل بين الآيات »
« إن التسبيح في كتاب الله ، معناه صراع المتناقضين داخليًا الموجودين في كل شيء »
« أريد هنا أن أؤكد على نقطة في غاية الأهمية ، وهى أن القرآن كتاب الوجود المادي والتاريخي ، لذا فإنه لا يحتوى على الأخلاق ، ولا التقوى ولا اللياقة ولا اللباقة ، ولا تنطبق عليه عبارة !! « هكذا أجمع الفقهاء » ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
« إذا كانت الروح هي سر الحيـاة ، فهذا يعنى أن البقر والأفاعي والسمك وكل الكائنات الحية ، من إنسان وحيوان ونبات لهـا روح ! وهذا غير صحيح لأن سبحانه وتعالى نفخ الروح في آدم ، ولم يقل : إنه نفخ الروح في بقية المخلوقات »
« أن الروح التي نفخها الله في آدم هي العطاء الفكري العلمي الذي أعطاه الله لآدم . ففضله على سائر الجنس البشرى الذي كان موجودًا في الأرض ، وتلك هي الحلقة المفقودة المنحدرة من سلالة القرود »
ثم وكنتيجة طبيعية لشطحات خيال الحادي ماركسي في ثياب الواعظينا ..::
« وخير من أول آيات خلق البشر عندي ، هو العالم الكبير ( داروين) فهل عرف داروين القرآن ؟!»

وهنا يقرر شحرور أن القرآن كان له وجود مسبق قبل وجوده العربي، فيقول: ((وهل يمكن أن يجعل القرآن أعجميا؟ الجواب: نعم، لسببين: الأول: هو أن القرآن له وجود مسبق قبل أن يكون عربياً وإنما جعل عربياً دفعة واحدة في الإنزال)) << فهو يرى أن للقرآن وجود سابق غير عربي، ثم جرى تحويله إلى صيغة عربية... ترجم يعني!!
ويقول: ((علينا أن نعيد النظر في كيفية حبنا للنبي ,, إن أكبر حب يمكن أن نحبه للنبي هو إرجاعه إلى أرض الواقع على أنه إنسان يوحى إليه، ولد من امرأة قرشية كانت تأكل القديد، وأنه عاش حياته في شبه جزيرة العرب بكل أبعادها، بعيداً عن الأوهام والفرضيات )) << فهو في نظره لا يعدو كونه بشراً مثلنا، غير أنه يوحى إليه. وهذا مخالف تمام المخالفة لما أمر الله به من التوقير والتأدب معه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم , وهذه سمة تشربها أتباعه على نفس سياق هذا الشحرور من قلة توقير للنبي صلى الله عليه وسلم .
وهذه عبارة استشراقية لاتخطأها عين .. تلقفتهاألسنتهم ووتداولوها بينهم كطعم يسممون به قلب الحقائق لغاية في ؟أنفسهم كما هو حال رفيقه الساقط _ كامل النجار _ حيث قال شحرور (ومن ها هنا نرى أن النبي كان أمياً بمعنى أنه غير يهودي وغير نصراني، وكان أمياً أيضاً بكتب اليهود والنصارى وكانت معلوماته عن كتبهم هي بقدر ما أوحي إليه بعد بعثته . أما إسقاط هذا المعنى على أن النبي كان أمياً أي لا يقرأ ولا يكتب فهذا خطأ، النبي محمد كان أمياً وكان يقرأ ويكتب ) ..وطبعا التسلسل بعدها بات معروفا ولايخفى على أحد ..
هذا هو الغر الجاهل شحرور ... وبعد ..؟؟

تحياتي للموحدين

[الاشبيلي]

جزاك الله خيرا اخي اسامة على الموضوع

وبارك الله فيك اخي واستاذي ناصر التوحيد

[ابو يوسف المصرى]

وقس على هذا جهالات وظلمات بعضها فوق بعض من مؤلفاته الخيالية الجهل , المريخية الفهم , الماركسية الأداء الصهيونية الدعم والأهداف , وهذه مجموعه من العبارات التي ندعو الجميع لعرضها على العقل السوي الذي قرأ القرآن ولو مرة واحدة في عمره بلسان عربي مبين ..::
« إن مواقع النجوم ليست هي مواقع النجوم التي في السماء ، والتي هي من آيات الله الكونية العظمى ، بل هي الفواصل بين الآيات »
ولايخفى على أحد ..
هذا هو الغر الجاهل شحرور ... وبعد ..؟؟

نعم يا اختى الفاضله فالخلفيه اليهوديه الامريكية تظهر بوضوح خلف شحرور وأمثاله من خلال ما يتاح لنا معرفته بفضل الله
من امثلة ذلك

مقتبس((
أعتقد ألا مناص من بدء بزوغ تفسيرات للإسلام تتسم بالحداثة، ومن شأن هذا أن يعزز الدعاوي التي نسمعها داخل المجتمعات الإسلامية نفسها إلى التفكير بشكل جديد في قيم الإسلام، وذلك من قادة مثل __؟؟؟_ومن كتاب ومفكرين داعين للإصلاح مثل عبد الكريم سوروش في إيران، ومحمد شحرور في سورية، ومحمد أركون في الجزائر، ومحمد سعيد العشماوي في مصر".


بهذه الكلمات أثنى بيليترو ـ أحد مستشاري الخارجية الأمريكية في خطاب ألقاه أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك بتاريخ 8/ 5/ 1996 ـ أثنى على هذه المجموعة من الكتاب العلمانيين الذين أُطلق عليهم عمداً لقب الباحثين الإسلاميين والمجددين.))
انتهى النقل

مقتبس من مجلة العصر
مقال بعنوان
محمد شحرور يسعى إلى التوسع في الخليج العربي

--------------------------
------------
-----
--
وقفت كثيرا امام هذه المقوله لمساعد وزير الخارجيه الامريكى وبحثت اكثر فوجدت ان الغرب كان يستضيفه فى عدة ندوات ويعطيه الجوائز والهدايا ويساهم فى نشر ابحاثة وأفكارة ويفرد له الصحف والمجلات
انها صناعة تسمى صناعة الزعيم ((هنا هم يصنعون ما سيطلقون عليه بعد ذلك مفكر))
او على الأقل إضفاء الحصانه الفكريه والعلميه له .......

إذن الفكرة كما يقول بيليترو((من بدء بزوغ تفسيرات للإسلام تتسم بالحداثة، )) هى هدف غربى يهودى بل ومخابراتى من الدرجه الاولى فشحرور هنا لم يأتى بمنهج علمى بل أتى منفذا لأفكار أعداء الاسلام وصاغ أهدافهم فى قالب إدعى انه علمى

فهل أتى فعلا شحرور بمنهج علمى جديد
لا
بل هو صاغ هدف غربى ((*))قبل كتابات الشحرور بكثير
صاغ هذا الهدف بقصد او بدون
المهم ان الغرب اوقع به ((زين له سوء فعله))وصدق نفسه انه عالم وصاحب منهج بل ربما تقمص شخصية ماركس وحتميته التاريخية و البسها لباس الاسلام
-------------------

لمن اراد الاستزاده فى هذا الامر وثائقيا
((كتاب(( الفرصه السانحه ))وكتاب ((نصر بلا حرب ))لنيكسون ووثائق هنرى كيسنجر-- وثائق بريطانية متعلقة -بمارجريت تاتشر ))

[ابو يوسف المصرى]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد،

فهذه احد الردود العلميه انقلها لكم
رسالة دكتوراة بعنوان
------------------------
موقف د. محمد شحرور
من أركان الإيمان
من خلال كتابه
الكتاب والقرآن
قراءة معاصرة

(بحث لمادّة دراسات نقدية في الفكر المعاصر لمرحلة الدكتوراه)
الفصل الدراسي الأول 1428هـ - 1429هـ

مقدمه

مقدمـــة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فضمن بحوث السنة المنهجية لمرحلة الدكتوراه بقسم العقيدة بجامعة أم القرى لمادة "دراسات نقدية في الفكر المعاصر" والتي يقوم بتدريسها صاحب الفضيلة الدكتور عبد الله بن محمد القرني، حفظه الله، فقد اخترت أن يكون موضوع بحثي هو كتاب: "الكتاب والإيمان- قراءة معاصرة" لمؤلفه "د.محمد شحرور".
وقد وقع اختياري لهذا الموضوع باعتباره موضوعاً معاصراً يمس الواقع، خصوصاً مع وجود طائفة من المثقفين تأثروا بطرح "د.محمد شحرور" وأخذوا بآرائه([1]).
وقد عهدنا من السلف الاهتمام بصون عقيدة المسلمين مما يدخل عليها من الأقوال والمذاهب المخالفة، فاعتنوا منذ القرون الأولى بالكتابة في بيان خطأ وتلبيس من قال بقول مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة، وعلى هذا المنهج سار من بعدهم من أئمة الإسلام، ولم يكتفوا ببطلان القول المخالف وبدعيته، بل اعتنوا بالرد وبيان الخطأ، سيما إذا وجد من يقتنع بهذا القول المخالف من أبناء المسلمين.
فلا يكفي عند التعامل مع طرح د. محمد شحرور مجرد وصفه بأنه ماركسي أو مجنون أو ...، ولا يكفي أيضاً التمسك بمخالفته في مسائل فقهية والتشنيع عليه([2])، فإن المتأثرين به لن يزيدهم هذا إلا مزيد اقتناع بصحة ما لبس به عليهم، فلا بد إذاً من الرجوع إلى الأصول التي بنا عليها د. محمد شحرور قوله وفكره، وتمحيصها ومناقشتها ونقضها، وبالتالي تنهدم التطبيقات والنتائج التي تبعت تقرير أصوله.
ومما يؤكد أهمية هذا المنهج في التعامل مع طرح د. محمد شحرور أنه يوهم القارئ قيامه باستيعاب نصوص القرآن وترتيبها وبالتالي فهمها بما لم يُسبق إليه عبر تاريخ الأمة، فلا بد هنا من بيان تناقض طرحه، ومخالفته للعقل ولظاهر النقل.
وإني لم أعتمد في نقاشي لأفكار د. محمد شحرور على أقوال السلف، من باب التنزل مع المخاطب([3])، بل آثرت سلوك سبيل النقاش العقلي، والذي آمل أن تكون فيه الهداية للمستبصر المتجرد عن اتباع الهوى.
ومنهجي في هذه الدراسة هو استخراج أبرز المسائل العقدية التي تطرق إليها د. محمد شحرور في كتابه مما يتعلق بأركان الإيمان([4])، وقد رتبتها بادئاً بموقفه من الإيمان بالكتب، ثم الإيمان بالرسل، ومرادي من هذا: الوقوف على منهجه في التعامل مع مصادر الشرع، فأول مصادر التلقي الكتاب والسنة، يليهما: الإجماع، وقد ضمّنت مبحث "موقف د. محمد شحرور من الإجماع" ضمن "موقفه من التفسير بالمأثور"؛ نظراً لدلالة الكتاب على حجية الإجماع، ولأن التفسير بالمأثور منه ما هو مجمع عليه.
ثم أوردت موقف د. محمد شحرور من القدر؛ نظراً لولوغه في هذا الباب، وإيراده الكثير من الشبهات.
وبقية أركان الإيمان تعتبر من التطبيقات لما نهجه د. محمد شحرور في تعامله مع مصادر الشرع، وقد تطرقت إليها بشيء من الإيجاز.
وأشير إلى أني آثرت عدم الرجوع إلى المؤلفات الكثيرة في الرد على هذا كتاب د. محمد شحرور "الكتاب والقرآن" ([5])، حتى أحاكم ما جاء فيه حكماً غير متأثر بالغير أو متعصباً لفكرة أحد من الناس.
ويلاحظ أن موضوع الكتاب الرئيس هو "القرآن الكريم" فأغلب مباحث الكتاب تدور حوله، ولكنه تطرق لمباحث عقدية أخرى، مما يؤهل لاستخلاص موقف د.محمد شحرور من أركان الإيمان الستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
وقد جعلت البحث على التقسيم التالي:
التمهيد الأول: تعريف د.محمد شحرور، وكتابه.
التمهيد الثاني: تعريف بمنهج د.محمد شحرور.
الفصل الأول: موقفه من الإيمان بالكتب([6])، وتحته مباحث:
المبحث الأول: موقفه من تسمية القرآن بالقرآن، وتقسيماته لآيات القرآن الكريم.
المبحث الثاني: موقفه من التأويل.
المبحث الثالث: موقفه من حقيقة كلام الله.
المبحث الرابع: موقفه من التفسير بالمأثور ومن الإجماع.
الفصل الثاني: موقفه من الإيمان بالرسل.
المبحث الأول: الإيمان بنبوة محمد r
المبحث الثاني: موقفه من سنته r
المبحث الثالث: موقفه من معجزات الأنبياء.
الفصل الثالث: موقفه من الإيمان بالقدر.
المبحث الأول: العلم والكتابة.
المبحث الثاني: أفعال العباد.
الفصل الرابع: موقفه من الإيمان بالله.
المبحث الأول: إنكار الخلق من عدم، والقول بأزلية المادة.
المبحث الثاني: حقيقية وجود الله.
المبحث الثالث: تعريف الربوبية والألوهية.
الفصل الخامس: موقفه من الإيمان بالملائكة.
الفصل السادس: موقفه من الإيمان باليوم الآخر.
- الخاتمة ونتيجة البحث.
- الملحقات:
الملحق الأول: أخطاء علمية متفرقة.
الملحق الثاني: نسخة من فهرس كتاب "الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة".
الملحق الثالث: أبرز النتائج التي استخرجها مقدم الكتاب "د.جعفر دك الباب".
- المصادر.
-الفهارس.
هذا، وأحمد الله أولاً وآخراً على ما يسر ووفق، كما أني أشكر كل من تقدم لي بملحوظة أو توجيه، وعلى رأسهم فضيلة الشيخ د. عبد الله بن محمد القرني، الذي تشرفنا بتدريسه لنا في هذه المادة، وأفدنا منه أيما إفادة، وأذكر هنا كلمة له وقعت مني موقعاً عظيماً، حين نبه إلى أمر واقع، حيث أنه لو سألنا بعض المشايخ اليوم عن كتابات فكرية حديثة، لما وجدنا عندهم أي معرفة أو إجابة، بينما لو كان شيخ الإسلام موجوداً الآن وسألته عن هذه الكتابات الحديثة، لوجدت عنده إلماماً وإفادة. فجزا الله الشيخ عبد الله القرني خير الجزاء على إدراكه أهمية العناية بالطرح الفكري الحديث، ومتابعته لما يجد ويفد على ساحة الأمة العقدية، ومن ثم سعيه لإيقاظ هذه الروح لدى طلبة العلم وعلى وجه الخصوص أصحاب التخصص، فله في ذلك سابق الفضل وعظيم الأجر، إن شاء الله تعالى.
كما أشكر الزملاء الفضلاء الذين أتحفونا ببحوثهم النافعة القيمة، وأفادوني بمحلوظاتهم وتقاريرهم عن هذا البحث، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وأن يأخذ بنواصينا للبر والتقوى إنه سميع مجيب.
_____
([1]) على سبيل المثال في مدينة "جدة" توجد مجموعة من المتأثرين والمتابعين للدكتور محمد شحرور، من أبرزهم: عمر العامودي، وهو ممن يدافع عن فكر د.محمد شحرور ويدعو إليه. ومن المتأثرين: بعض الدكاترة في جامعة الملك عبد العزيز، وبعض مدرسي الوزارة، ومن مختلف طبقات المجتمع.
([2]) مثل مسألة لباس المرأة، ويلاحظ أن بعض الباحثين ظن أن د. محمد شحرور يجوّز خروج المرأة عارية كما خلقها الله، والحق أن عبارته تنفي ذلك، مع مخالفتها للصواب، وستأتي الإشارة إلى ذلك في هذا البحث (ص 44).
([3]) مع اعتنائي بإبراز خطأ د. محمد شحرور في هذا الجانب في مبحث: موقفه من الإجماع.
([4]) وإلا فمناقشة كل ما في الكتاب من أفكار يطول جداً، ولعله يصلح لأنه يكون رسالة جامعية.
([5]) ومن أشهرها: - كتاب "التحريف المعاصر في الدين" للشيخ عبد الرحمن حبنكة الميداني.
- تهافت القراءة المعاصرة : د. منير محمد طاهر الشواف.
- النزعة المادية في العالم الإسلامي : عادل التل.
([6]) راعيت ترتيب فصول البحث حسب ما تقتضيه مصلحة البحث، كما أشرت قبل قليل في المقدمة.

إضغط هنا تجد الرساله كاملة إن شاء الله


خلاصة الرسالة
ونتائج البحث
بوصولنا إلى خاتمة هذا البحث، فإن أبرز النتائج التي خرجت بها ما يلي:
1- الحاجة الماسة لدراسة الجهود الفكرية المعاصرة المناوئة للإسلام، وتفنيد مزاعمها ودحض مفترياتها.
2- أن د. محمد شحرور قدم فهماً محرفاً للإيمان في جميع أركانه.
3- خطورة المنهج الذي سلكه د. محمد شحرور حيث يوهم القارئ بأنه الفهم الصحيح والعميق لنصوص الشرع.
4- فساد منهج د. محمد شحرور في تفسير القرآن واضطرابه ومعارضته لنصوص القرآن نفسها.
5- وقوع د. محمد شحرور فيما حذر الله منه من مشاقة الرسول ومخالفة سبيل المؤمنينوَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً) (النساء : 115 )
6- يظهر عند تفنيد أفكار د. محمد شحرور فسادها وبطلانها، ولكن بريقها وإكثاره من إيراد الآيات في غير محلها، يظل محل تلبيس على القارئ له.
7- النتيجة التي يصل إليها د. محمد شحرور هي إلغاء التشريع وتحويره واستبداله.
وأوصي بكتابة بحث موسع شامل لمخالفات د. محمد شحرور في المسائل العقدية، وإظهار أخطائه وتجليتها.
كما أوصي بكتابة المقالات المختصرة والكتيبات التي تبرز أهم ما يصادم به د. محمد شحرور ثوابت الإسلام، حتى تتحصن الأمة من لغطه وافتراءاته.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

إعـداد الطالب: بدر بن محمد ناضرين
أستاذ المادة: د. عبد الله بن محمد القرني

[ناصر التوحيد]

جزاك الله خيرا اخي اسامة وبارك الله فيك


محمد شحرور باختصار : كاتب ساقط وكتابات سافطة ...
وبالاضافة الى تعرية هذا الشحرور وكشف حقيقته وتعرية كتاباته وكشف اهدافها الخبيثة .. في كتب ومقالات عن هذا الكاتب ومتاباته الباطلة والخارجة عن الحق ونظاق الحق .. فان مدح اجنحة الاستعمار له .. لدليل اخر على انه ذيل للاستعمار الثقافي عن طريق الغزو الفكري .. وان نشر كتبه وكتاباته في مواقع الملاحدة والمنصرين لدليل اخر ايضا على ان هذا كاتب يريد بكتاباته الاسهام في معارك الغزو الفكري التي يفودها اهل الكفر والاستعمار ضد المسلمين ورجالاتهم العظماء وضد دينهم الاسلام القويم الذي نستنير بنوره ونستعين بتعاليمه لمكافحة ظلمات وظلامات عصر الانحطاط الحضاري الغربي هذا

[ناصر التوحيد]

ابتلي المسلمون اليوم بحملة للثقافة يأتمرون بأمر الأعداء عارفين أو جاهلين.. فأما العارفون فهم أناس من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا تربوا في المدارس الماركسية والمادية والإلحادية وشربوا منها حتى الثمالة, وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل, ثم لبسوا عباءة الإسلام وامتطوا جواد العلماء وخاضوا لجج العلوم الشرعية ليلبسوا الباطل ثوب الحق, ويزيغوا القلوب عن منهج علام الغيوب, فباسم الإسلام العصري المستنير ألغوا الغيبيات وحرفوا الكلم عن مواضعه, وباسم الاجتهاد والتجديد والعقلانية وقفوا ضد الأحكام النهائية القرآنية, ونادوا بالتغيير والتبديل في دين الله يحللون ويحرمون, فهم أنبياء جدد للدين الجديد الذي يدعون إليه, وهو الإلحاد في ثوب الإسلام, والغواية في ثوب الهداية.

ومن هؤلاء العارفين الخبثاء تكون تيار يهدف إلى تقويض الإسلام من القواعد, وذلك بإعادة تشكيل العقل المسلم من أصول دينه وقاعدة شريعته.
وكانت الطامة الكبرى والخطب الجلل بتوجيه سهام الباطل الأثيم إلى القرآن الكريم والذكر الحكيم, الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وهدف العلمانيين من الخوض في التفسير هو الترويج للعلمانية ومحاولة نزع القداسة عن النص القرآني عن طريقة الدعوة إلى النقد, وهدم مبدأ المرجعية لنصوص القرآن الكريم", وإبطال مرجعية كتب التفسير التراثية وإضعاف الثقة بها, وسعيهم واجتهادهم في العمل على تحلل المجتمع من عري الدين ونشر الإباحية ومحاولة صبغ المجتمع بالصبغة الغربية.
عن طريق :
الإعراض عن الاستدلال بالسنة عند التفسير في غالب الأحيان ورد الأحاديث الصحيحة المفسرة لكتاب الله بحجة أنها تفسيرات تاريخية غير ملزمة, واللامنهجية في الاستدلال على تفسير القرآن بالسنة, وإيراد الأحاديث الضعيفة للاستدلال بها على مرحلية تفسير القرآن بالسنة وعدم صلاحيته لهذا العصر, والطعن في الأحاديث الصحيحة ورميها بالتناقض مع القرآن.

وهكذا نرى كيف يتعرض المسلمون اليوم في فهمهم لإسلامهم لنوع من التحديث هو على مستوى من الخطورة لم يعرف مثيل له من قبل. كما يتعرضون لعملية تزييف وتزوير هي من أبشع عمليات التزييف والتزوير على الإطلاق، لأن مطرحها عقول الناس المؤمنين بالله، وأدواتها آيات الله الذي يؤمنون به وبها، وفاعلوها يلبسون عباءة الإسلام، ويعلنون بأنهم هم الذين وقعوا على الحقيقة فيه، وأن غيرهم من المسلمين المؤمنين ما كانوا إلا على الباطل، يقفون أمام المرآة ويقرؤون الصورة بشكل معكوس، ليقدموا لهؤلاء الناس إسلاماً غير الإسلام الذي عرفوه، وقرآنا غير القرآن الذي قرؤوه، ومحمداً صلى الله عليه وسلم غير محمد الذي اتبعوه، وراسخين في العلم غير الراسخين في العلم

محمد شحرور دكتور هندسة مدنية ولم يدرس الاسلام

ومنهج المزور والمحرف محمد شحرور هو الماركسية الجدلية المادية والتاريخية

وهو دخيل... يريد نسف التراث الإسلامي بكل ما فيه, وإلغاء كل اجتهاد علماء الأمة, ووأد جهودهم المشرقة, ليخلو له الجو حتى يمارس هوايته في قراءة التنزيل على هواه وعلى كيفه وعلى مزاجه ..
وقد حرم بعض علماء دمشق قراءة مؤلفات الماركسي محمد شحرور ..
فهو خارج عن الاصول العلمية المقررة والمعتبرة عند العلماء المعتمدين ويفسر الايات القرانية على هواه بالتأويل والتلاعب بالألفاظ والعبث في آيات الله.

وهو يستأجر اتباعه والمصفقين والمروجين له بالمال .. ويشتري تبعيتهم وذمتهم بالمال ..

موقع الأرقام قدم هذه الدراسة (النقدية) حول كتاب الدكتور محمد شحرور (الكتاب والقرآن - قراءة معاصرة) ، ونحن قد جعلنا ما ورد حول فواتح القرآن والسبع المثاني باللون الأزرق) : (وهي حسب ما وردت من المصدر) .

الكتاب والقرآن : قراءة معاصرة / للدكتور محمد شحرور- دراسة وتقويم

اضغط هنا

http://www.alargam.com/general/shahroor/3.htm

----

ِمحمد شحرور وجذور قراءاته المعاصرة لـ الكتاب والقرآن .- ملتقى أهل التفسير

اضغط هنا
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=614
__________________

[ناصر التوحيد]

شحرور هذا كاتب مشبوه ومفكر مأجور ومنحرف ..

[ناصر التوحيد]

فتاوى الإمام البحر البحيرة الترعة محمد شحرور!!
والفرق بينها وبين الإسلام!!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3747


ولكل من لايعرف الملحد الماركسي محمد شحرور .. وكتابه عن القرآن :

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...79&postcount=1