صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: العلماء الأعلام الذين فقدتهم الأمة في 13 عاماً

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وفيات عام 2009


    عبد الله بن جبرين

    عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد من قبيلة بني زيد ، ولد عام (1353 هـ الموافق 1933 - 13 يوليو 2009) في إحدى قرى القويعية ، وتوفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض يوم الاثنين 20 رجب 1430 هـ عن عمر يقارب 77 سنة بعد أن عانى من المرض

    مولده ونشاته
    ولد في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية ، في بلدة محيرقة ، وهي إحدى قرى القويعية ، وأخواله المسهر المشهورون هناك وهم من الجبرين ، جده لأمه يلقب بمسهر ، واسمه عبد الرحمن بن محمد بن سليمان عبد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن رشيد ، فعثمان أخو جبرين .

    بدأ في طلب العلم منذ عام 1359 هـ، وأنهى الدراسة الثانوية في عام 1377 هـ في معهد إمام الدعوة العلمي، والجامعية في عام 1381 هـ، وشهادة الماجستير في عام 1390 هـ والدكتوراه في عام 1407 هـ.

    شيوخه
    الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
    الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري.
    الشيخ صالح بن مطلق.
    الشيخ إسماعيل الأنصاري.
    الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد.
    الشيخ حماد بن مجد الأنصاري.
    الشيخ محمد البيحاني.
    الشيخ عبد الحميد عمار الجزائري.
    الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد.
    الشيخ عبد الرزاق عفيفي.
    الشيخ عبد العزيز بن باز.
    مؤلفاته
    أخبار الآحاد في الحديث النبوي.
    التدخين مادته وحكمه في الإسلام.
    الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق.
    الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما.
    وفاته
    توفي في ظهر يوم الاثنين 20 رجب 1430 هـ الموافق 13 يوليو 2009 عن عمر يناهز 77 سنة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وصلي على الشيخ بجامع الامام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض وشهد الجنازة عشرات الالوف من مشيعه ومحبيه وبحضور عدد من المسؤولين ودفن في مقبرة العود بمدينة الرياض.(" رحمة الله رحمةً واسعة واسكنه فسيح جناتة ’ وأجعل قبرة روضة من رياض الجنة آآمييين ")


    فتحي يكن

    فتحي محمد عناية المعروف بفتحي يكن نسبة إلى جده لأمه (9 فبراير 1933 - 13 يونيو 2009[1])، سياسي وعالم دين سني لبناني ورئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان والرئيس السابق للجماعة الإسلامية في لبنان.

    حياته
    ولد في طرابلس بلبنان، وتعود أصول عائلته إلى تركيا، فوالده محمد عناية ووالدته عائشة يكن، وهو متزوج من منى حداد. حائز على دكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية.

    أسس مع زوجته جامعة إسلامية خاصة وهي جامعة الجنان في طرابلس، وهي من القليلات بين نساء الحركة اللاتي عرفن بجهدهن الفكري والدعوي. وله أربع بنات وولد. توفي عصر السبت يوم 20 جمادى الثانية عام 1430 هـ الساعة الرابعة والدقيقة ال45 عن عمر يناهز 76 عام في مستشفى أوتيل ديو الذي نقل اليه قبل وفاته بأيام إثر إصابته بأزمة صحية.

    مسيرته
    إنخرط في العمل الإسلامي في لبنان منذ خمسينيات القرن العشرين، وكان من الرعيل الأول بين مؤسسي الحركة الإسلامية في لبنان والتي نشأت في عقد الخمسينيات متأثرة بجهود الإخوان السوريين وعلي رأسهم الشيخ مصطفى السباعي. أصبح بين 1962 و1992 أميراً للجماعة الإسلامية وهي فرع الإخوان المسلمين في لبنان. انتخب كعضو في مجلس النواب سنة 1992 وأسس جبهة العمل الإسلامي مع المحافظة على عضويته في الجماعة الإسلامية. تولى مبادرة سياسية للخروج من أزمة السلطة القائمة بين الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وحلفائها والمعارضة بقيادة حسن نصرالله وميشال عون ونبيه بري، وأم المصلين وخطب الجمعة في أكبر تجمع للمعارضة يوم الجمعة 8 ديسمبر 2006.

    تظهر مؤلفاته ميلاً لكتابات سيد قطب، على الرغم من أن أداءه السياسي يوصف بالمعتدل. وحظي بإحترام الوسطين الإسلامي والسياسي اللبناني بشكل عام، كما يعد يكن من الشخصيات الداعية إلى التقريب بين أهل السنة والشيعة، حيث سجلت بعض المصادر مواقف له في هذا الصدد، أبرزها إمامته لجموع المصلين الشيعة والسنة في بيروت آواخر سنة 2006 [2]..

    مؤلفاته
    أصدر عدة مؤلفات، ترجم معظمها لعدد من لغات العالم، وتزيد على 35 مؤلفاً ومن أبرزها:

    مشكلات الدعوة والداعية.
    كيف ندعو إلى الإسلام؟
    نحو حركة إسلامية عالمية واحدة.
    الموسوعة الحركية (جزءان).
    ماذا يعني انتمائي للإسلام؟
    حركات ومذاهب في ميزان الإسلام.
    الاستيعاب في حياة الدعوة والدعاة.
    نحو صحوة إسلامية في مستوى العصر.
    المناهج التغييرية الإسلامية خلال القرن العشرين.
    الإسلام فكرة وحركة وانقلاب.
    الشباب والتغيير.
    المتساقطون على طريق الدعوة.
    أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي.
    قطوف شائكة من حقل التجارب الإسلامية.


    يتبع........
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مصطفى محمود

    مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية ،ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.[1]

    ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

    قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.

    تاريخه الفكري
    في أوائل القرن الفائت كان الإلحاد هو التيار الأوسع انتشارا, تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لـإسماعيل أدهم وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي، وخاض نجيب محفوظ أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي.. كان "مصطفى محمود" وقتها بعيدا عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة وقتها, تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن.

    بداياته
    عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.

    بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

    اتهامات واعترافات
    نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو درب من دروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم,

    مصطفى محمود والوجودية
    يتزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الفلسفة الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله, هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو (كالي) أم أم أم.... !

    لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا, لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة, فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي, فعلها ديكارت تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة, ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !

    ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد), (رحلتي من الشك إلى الإيمان), (التوراة), (لغز الموت), (لغز الحياة), وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها لا تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن كما سنرى لاحقا.

    ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر, يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية.

    العلم والإيمان
    يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لا زال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية, للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!! وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار وقف البرنامج صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف، بضغوط صهيونية

    الأزمات
    تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب, بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.

    كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم.. وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلا: "أنا‏ ‏فشلت‏ ‏في‏ ‏إدارة‏ ‏أصغر‏ ‏مؤسسة‏ ‏وهي‏ الأسرة.. فأنا مطلق لمرتين.. فكيف بي أدير وزارة كاملة..!!؟؟ ". فرفض مصطفى محمود الوزارة كما سيفعل بعد ذلك جمال حمدان مفضلا التفرغ للبحث العلمي..

    أزمة كتاب الشفاعة
    نصل إلى الأزمة الشهيرة..أزمة كتاب الشفاعة, عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم!

    لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني وإسهاماته في المجتمع وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين".

    المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا!..رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.[بحاجة لمصدر]

    اعتزاله
    كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة مخيه عام 2003 ويعيش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.

    تكريمه ثقافياً
    بتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.

    رابط العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية): [1]

    وفاته
    توفى الدكتور مصطفى محمود قي الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر (2009) الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين [4].

    برامج تلفزيونية
    برنامجه التلفزيوني الشهير العلم والإيمان الذي قدم فيه فيه حوالي 400 حلقة

    أهم كتبه
    الإسلام في خندق (أخبار اليوم)
    زيارة للجنة والنار (أخبار اليوم)
    عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (أخبار اليوم)
    علم نفس قرآني جديد (أخبار اليوم)
    الإسلام السياسي والمعركة القادمة (أخبار اليوم)
    المؤامرة الكبرى (أخبار اليوم)
    عالم الأسرار (أخبار اليوم)
    على حافة الانتحار (أخبار اليوم)
    الله والإنسان (دار المعارف)
    أكل العيش (دار المعارف) قصص
    عنبر 7 (دار المعارف) قصص
    شلة الأنس (دار المعارف) قصص
    رائحة الدم (دار المعارف) قصص
    إبليس (دار المعارف)
    لغز الموت (دار المعارف)
    لغز الحياة (دار المعارف)
    الأحلام (دار المعارف)
    أينشتين والنسبية (دار المعارف)
    في الحب والحياة (دار المعارف)
    يوميات نص الليل (دار المعارف)
    المستحيل (دار المعارف)
    العنكبوت (دار المعارف)
    الخروج من التابوت (دار المعارف)
    رجل تحت الصفر (دار المعارف) قصة
    الإسكندر الأكبر (دار المعارف)
    الزلزال (دار المعارف)
    الإنسان والظل (دار المعارف)
    غوما (دار المعارف)
    الشيطان يسكن في بيتنا (دار المعارف)
    الغابة (دار المعارف)
    مغامرات في الصحراء (دار المعارف)
    المدينة (أو حكاية مسافر)(دار المعارف)
    اعترفوا لي (دار المعارف)
    55 مشكلة حب (دار المعارف)
    اعترافات عشاق (دار المعارف)
    القرآن محاولة لفهم عصري (دار المعارف)
    رحلتي من الشك إلى الإيمان (دار المعارف)
    الطريق إلى الكعبة (دار المعارف)
    الله (دار المعارف)
    التوراة (دار المعارف)
    الشيطان يحكم (دار المعارف)
    رأيت الله (دار المعارف)
    الروح والجسد (دار المعارف)
    حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف)
    محمد (دار المعارف)
    السر الأعظم (دار المعارف)
    الطوفان (دار المعارف)
    الأفيون..(رواية)(دار المعارف)
    الوجود والعدم (دار المعارف)
    من أسرار القرآن (دار المعارف)
    لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف)
    نقطة الغليان (دار المعارف)
    عصر القرود (دار المعارف)
    القرآن كائن حي (دار المعارف)
    أكذوبة اليسار الإسلامي (دار المعارف)
    نار تحت الرماد (دار المعارف)
    أناشيد الإثم والبراءة (دار المعارف)
    جهنم الصغرى (دار المعارف)
    من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (دار المعارف)
    أيها السادة اخلعوا الأقنعة (دار المعارف)
    الإسلام..ما هو؟ (دار المعارف)
    هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف).
    وبدأ العد التنازلي (دار المعارف).
    حقيقة البهائية (دار المعارف).
    السؤال الحائر (دار المعارف).
    سقوط اليسار (دار المعارف).
    قراءة للمستقبل (أخبار اليوم).
    ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم).
    على خط النار (دار المعارف).
    كلمة السر (أخبار اليوم).
    الشفاعة (أخبار اليوم).
    الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم).
    الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم).
    حياتي وفكري.. آرائي ومواقفي (دار المعارف).
    المسيخ الدجال (دار المعارف).
    سواح في دنيا الله (أخبار اليوم).
    إسرائيل البداية والنهاية (أخبار اليوم).
    ماذا وراء بوابة الموت (أخبار اليوم).
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المصدر موسوعة ويكيبيديا

    اخيرا هذه اغلب الاعلام الذين توفوا من عام 1996 الى 2009

    وهناك الكثير من الاعلام الذين قد اكون نسيتهم ولكن تبقى ذكراهم محفورة في عقولنا رحمهم الله اجمعين

    اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ولاتجعلها حفرة من حفر النار

    اللهم عاملهم بالاحسان احسانا وتجاوز عن سيئاتهم

    اللهم ارحمنا انا وكل اخوة الايمان والاسلام من في هذا المنتدى اذا صرنا الى ماصاروا اليه

    واغفر لنا انك سميع مجيب

    مع تحيات اخوكم الاشبيلي
    التعديل الأخير تم 03-22-2010 الساعة 01:58 PM
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    أخي الكريم: جزاك الله خيرا على نقل هذه السير العطرة.....


    وليت مثل هذا الموضوع يكون نواة لمشروع كبير يترجم لأعلام القرن الماضي والحاضر...على غرار سير أعلام النبلاء وشذرات الذهب وغيرهما



    رحم الله أعلامنا وأسكنهم فسيح جناته
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العطاء الإلهى عاماً لكل البشر
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2013, 09:35 PM
  2. تركيا بعد 77 عاماً من العلمانية
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-03-2012, 02:27 PM
  3. ناب الإعلام الأزرق.. فى خاصرة الأمة !
    بواسطة الفارس مفروس في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-30-2006, 02:15 PM
  4. ناب الإعلام الأزرق.. فى خاصرة الأمة !
    بواسطة الفارس مفروس في المنتدى الفارس مفروس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-25-2005, 02:16 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء