السلام عليكم
لا يحق أيضا لمنكر السنة أن يفسر القرآن إلا بلغة العرب الدارجة الآن. فلا يحق له التفسير بناء على معاجم اللغة كلسان العرب ومختار الصحاح مغيره . فهذه الكتب شأنها شأن كتب السنة.
وعلى هذا سوف لن يتمكن منكر السنة من تفسير أغلب القرآن باللغة الدارجة وسيقع في مأزق
أنا لا أتكلم عن مجرد روايات آحاد تاريخية بل أتكلم عن شيء متفق عليه وثابت بالتواتر فالبخاري عندما كتب كتابه الذي تسمونه صحيح كان قد مر على وفاة رسول الله حوالي مائتي سنة والناس في زمانه كانوا يعرفون ذلك ومع تعاقب الأجيال انتقلت إلينا هذه المعلومة عبر أولئك المسلمين الذي عاشوا بعد كتابة كتاب البخاري وكلهم اتفقوا على صحة هذه المعلومة كما اتفقت الأجيال التي تبعتها من المسلمين على هذه المعلومة حتى وصلتنا لا خلاف فيها ولم تصلنا هذه المعلومة عن طريق السند أي لم يأتي أحد الرجال في أحد البلدان يقول أني سمعت فلان يقول عن فلان أن هناك رجل اسمه البخاري عاش بعد وفاة الرسول بمائتي عام .
اللغة العربية هي شيء مشترك بين العرب وقواعدها معروفة من خلال ذلك أي أنها أيضا جاءتنا بالتواتر فلم يعتمد أصحاب المعاجم اللغوية على الإسناد بل على أشياء منقولة إلينا عبر الأجيال كما أن القران يفسر بعضه بعضه فكثير من الكلمات في القرآن تجدها مفسرة في مواضع أخرى من القرآن مثل كلمة (تجلى) في الآية : (فلمى تجلى ربه للجبل جعله دكا) تجد نفس الكلمة في موضع آخر يسهل عليك فهمها وهو (والنهار إذا تجلى) أي ظهر وبهذا تكون توصلت إلى معنى الكلمة .
قرآنى
هل أنت تؤمن بحجية السنة أم لا بغض النظر عن كونها متواترة أم أحاد؟
يعنى هل أنت تؤمن بحجية المتواتر من السنة؟؟
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
السلاتم عليكم
الحمد لله
ها نحن حصلنا على نقطة طيبة فيك .إذن أنت تؤمن بالخبر المتواتر نعم أم لا
التعديل الأخير تم 04-06-2010 الساعة 09:35 PM
دعنا لا نتشعب
اذا أنت تنكر خبر الأحاد
و لكنك تعترف بحجية السنة (المتواترة عندك )؟
هل هذا صحيح؟
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
وأين هو المصحف الأول؟؟؟ليس هناك دليل على أنه كتبها للتشريع . فإن سمح له الرسول بالكتابة فلن يسمح له بالتشريع بل لتسجيل شيء من حكمة الرسول ومواعظه وعلمه وليس للتشريع . فإن كان للتشريع لأمر الرسول اصحابه بالكتابة ومن ثم ستكون الأحاديث مجموعة في كتاب واحد فأين هذا الكتاب ؟
وماذا لو جئتك بدليل من القرآن الكريم - الذى تزعم أنك تؤمن به - صريح يفيد أن الله يأمرنا أن نتمسك بهذه الأحاديث الظنية ونعمل بها ونتبعها؟؟؟؟؟إن كنت تتبع القرآن لما اتبعت روايات الآحاد الظنية الثبوت والقرآن يذم متبعي الظن .
القرآن كتب في عهد الرسول وجاءنا بالتواتر وهذا شيء ثابت تاريخيا ومتفق عليه فلا يجوز أن يكذب جميع المسلمين ومؤرخيهم في هذا
وهل أنت تؤمن بحجية الإجماع فى التشريع الإسلامى؟؟؟؟
طيب نحن مصادرنا التشريعية المجمع عليها أربعة :
1- القرآن.
2- السنة.
3- الإجماع.
4- القياس.
فهل تقر معنا بحجية الإجماع كمصدر تشريعى؟؟!!
أنا أعلم أن كل منكر للسنة جاعل لنفس دين ، منكم من يقبل الإجماع ومنكم من يرده ، منكم من يقول بتلنسخ ومنكم من يرده ، منكم من يصلى ثلاثاً ومنكم من يصلى خمساً.
أنا أعلم جيداً أنك ستأتى عند هذه الجزئية وستترنح ، أقصد مسألة الإجماع ، لأن الإجماع الذى تتحدث عنه ، هو هو الإجماع الى أقر بمشروعية السنة أم تراك سترفضه هنا وتقول دليل؟؟؟
ولننتظر ماذا يقول الكافرون بالسنة.
ومن الذى قال لك أن البخارى جاء بعد النبى بمائتى عام؟؟؟ البخارى كان يجلس بجوار النبى ويكتب ما كان يمليه عليه النبى من أحاديث فى التو واللحظة.
أولاً : أنت قليل الأدب.لهذه الدرجة ذهب حياءك وزاد افتراءك وجهلك حتى صرت تكذب علانية وتنكر شيء متفق عليه وثابت تاريخيا ولا يعارضه أي مؤرخ ؟
ثانياً : أنت جاهل.
فأنا فى مناظرة ويجب أن يصاغ الحوار بطريقة تثبت حجتى وتنقض حجة الخصم. وهذا منهج قرآنى ولكنك أجهل من حمار قومك ، وأقل من أن أحاورك فعلى ما يبدو أنك منكر درجة ثالثة ، ما تبعته أنا معك هو درس تعلمته من القرآن كما فعل سيدنا إبراهيم بالصنم !!!! ليثبت عجزهم ، ويدحض حجتهم.
هل قرأتها أم تراك لا تقرأ القرآن؟؟
ولوقرأتها أفهمتها؟؟؟؟
نا أقول لك البخارى رحمه الله كان يجلس تلامس ركبتاه ركبتى النبى ، أنت تنفى ، هات الدليل!! تقول إجماع ؟؟ الإجماع أقر بحجية السنة ، فلماذا أخذت به فى هذه وتركته فى تلك؟؟!!
ولا زلت أطاردك ما دليلك على أن البخارى ق جاء بعد النبى بمائتى عام ؟؟!! الكتب؟؟ نفس هذه الكتب التى تستدل بها هى التى قالت أن أحاديث النبى محفوظة تمام الحفظ وأن السنة هى المصدر الثانى للتشريع.
ألم اقل أنك منكر درجة ثالثة!!!!
إلى المدعو قرآنى أما المتواتر العملى الذى تدعى أنك تؤمن به فقد نقضت قولك فى الصعن فى الصلوات الخمس وعدد الركعات وهذا من المتواتر العملى
فلا أراك إلا متخبطاً تريد الجدال
ثم
وماذا عن الحج والزكاة ومقادير الزكاة فهى ليست من المتواتر العملى كما تدعون
فلتبحثوا عن أصول أخرى أكثر فساداُ من أصولكم هذه لتضلوا بها
إن من نقل إلينا القرآن هم الذين نقلوا إلينا السنة فلو ششكنا فى السنة شككنا فى القرآن
وجمع القرآن كان الأساس فيه الحفاظ وليس المكتوب والمدون والقرآن لا يستطيع أحد قراءته من أوراق بدون وجود من يقرأ له المكتوب لأن النقاط لم تكن موجودة وكذلك التشكيل والحافظ لكتاب الله نجده يصحح للقارىء
مما يدل على أن الحفظ أقوى
الحجر (آية:9): انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
ويلزم من حفظ القرآن حفظ اللغة العربية فلو صارت كالغات المندثرة لما حفظ القرآن
ولدى إليك أسئلة
1- ما يحملك على هذا ؟
2- كيف تعبد ربك ؟ ومن هو ربك ؟
3- ألا تخشى بطشه وعقابه فى الدنيا قبل الآخرة ؟
فلا أرى إلا أنك مغيب متبع لهواهك قد عمى قلبك وليس عندك تصور لعقاب الله
لن ينفعك جدال ولا مال و لا آمال فى عالم الدنو
التعديل الأخير تم 04-07-2010 الساعة 03:25 AM
لماذا لا تفهم ؟ ليس هناك فرق بين القرآن الذي كتب في عهد رسول الله وبين القرآن الذي بين أيدينا أي أن ما كتب من القرآن في عهد رسول الله هو نفسه المكتوب عندنا من القرآن .وأين هو المصحف الأول؟؟؟
إفهم يا بليد .
ولماذا لم تأتي به ؟وماذا لو جئتك بدليل من القرآن الكريم - الذى تزعم أنك تؤمن به - صريح يفيد أن الله يأمرنا أن نتمسك بهذه الأحاديث الظنية ونعمل بها ونتبعها؟؟؟؟؟
أنا لا أتحدث عن الإجماع في التشريع بل الإجماع على صحة حدث معين فلا يمكن أن تكذب الأمة كلها منذ بدايتها حتى الآن على قبول خبر بحدث ما . أما الإجماع في التشريع فليس هناك إجماع على أن الأحاديث مصدر تشريعي لأنه قد وصلنا أن هناك أناس قد رفضوا الإحتجاج بالسنة مثل الخوارج وبعض المعتزلة هذا إن لم يكن كلهم وأريد أن أعرف كيف كان يعيش المسلمون قبل كتاب البخاري ؟ والدليل على أن البخاري لم يكتب كتابه إلا بعد وفاة الرسول هو أن كل أحاديثه تبدأ بسلسلة من الرجال الذين رووا الحديث فإن كان قد كتب الحديث من رسول الله مباشرة لما كان قد كتب أي سند أما إن كنت تزعم أن المسلمين قد أجمعوا على أن الأحاديث مصدر تشريعي فأنت من عليه أن يأتي بالدليل .وهل أنت تؤمن بحجية الإجماع فى التشريع الإسلامى؟؟؟؟
طيب نحن مصادرنا التشريعية المجمع عليها أربعة :
1- القرآن.
2- السنة.
3- الإجماع.
4- القياس.
فهل تقر معنا بحجية الإجماع كمصدر تشريعى؟؟!!
أنا أعلم أن كل منكر للسنة جاعل لنفس دين ، منكم من يقبل الإجماع ومنكم من يرده ، منكم من يقول بتلنسخ ومنكم من يرده ، منكم من يصلى ثلاثاً ومنكم من يصلى خمساً.
أنا أعلم جيداً أنك ستأتى عند هذه الجزئية وستترنح ، أقصد مسألة الإجماع ، لأن الإجماع الذى تتحدث عنه ، هو هو الإجماع الى أقر بمشروعية السنة أم تراك سترفضه هنا وتقول دليل؟؟؟
ولننتظر ماذا يقول الكافرون بالسنة.
ومن الذى قال لك أن البخارى جاء بعد النبى بمائتى عام؟؟؟ البخارى كان يجلس بجوار النبى ويكتب ما كان يمليه عليه النبى من أحاديث فى التو واللحظة.
أذكرك بأنك لم تأتي بحديث صحيح يبين عدد ركعات الصلاة وكيفيتها فكيف تصلون إذا ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks