ما الدليل أن الأمر و النهى فى القرآن لعامة الناس و الأمر و النهى فى السنة الغير متواترة للصحابة فقط؟
أنت قلت
كما قلت الله أمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا منه وهو القرآن ولا نتبع من دونه أولياء بل نأخذ كيفية العبادات من كل المسلمين فلا يمكن أن يكون الشيء خاص بكل المسلمين ويعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة .
أما النية فمذكورة في القرآن (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) هل هناك إخلاص دون نية ؟
تعريفك للأولياء غريب فنحن نتبع ما قاله الله فى كتابة و سنة رسوله المبينة و الموضحة لكتابه.
ركز معى قليلاً
اذا قال أبو بكر رضى الله عنه قال رسول الله كذا.. فهو صادق فيما يقوله و نحن هنا نتبع الرسول و ليس أبو بكر
قلت أيضاً
ألم يأمر الله المؤمنين بالصلاة والحج في كتابه ؟!!!
نعم أمر بهذا و لكن لم يوضح الكيفية كما لم يوضح نصاب الزكاة فكيف نعلم التفاصيل.
ممكن أقول لك أن كيفية الصلاة التى صلى بها الصحابة هى خاصة بهم و لو كانت الكيفية مهمة لذكرها الله فى كتابه؟
ما ردك على من يقول بهذا؟
ما افهمه أن سبب تفريقك بين السنة المتواترة و الآحاد أن المتواترة عرفها جمع كثير من الناس فهى اذاً للناس عامة بينما الآحاد رواها عدد قليل فهى اذاً ليست للناس عامة
1-اذاً ما قولك فى
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
2-كيف اتبع الرسول كزوج و كأب؟
3- ما قولك فى تفسيرات الرسول للقرآن و التى رواها صحابى واحد ؟ ما قيمتها عندك... مع العلم بأن الرواة جميعاً ثقات مما يغلب ظن نسبها للرسول هل نأخذ بها أم نأخذ مثلاً بتفسير أحمد صبحى منصور؟ مع العلم بأن تفسيره هو اجتهاد شخصى منه و هو ظنى لمن يسمعه
هل أرجح القول الراجح لرسول الله أم قول أحمد صبحى منصور؟
4- ما قولك فى تحديد أنصاب الزكاة هل اعمل برواية يقولها عمر بن الخطاب و يسندها للرسول ام برأى لأحمد صبحى منصور؟
5-مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى
6-ما قولك فى اعتزال الحائض ؟ هل ترى ما يفعله أهل السنة صحيحاً؟
7- ما قولك فى الأدعية التى علمها الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة هل هى خاصة بهم فقط؟ الا يحق لنا أن ندعوا بها؟
8- هل الأحاديث المتواترة مل من كذب على متعمداً تأخذ بها؟
9- ما دليل تواتر القرآن حيث أن أسانيدنا الآن تعود الى سبعة من الصحابة فقط و تتجمع عند ابن الجزرى؟
قلت
قصدت أن الأمر إذا لم يكن من كيفيات العبادة لأمر بكتابته أما كيفيات العبادة فتطبق دائما فلا تحتاج لكتابتها ولا يمكن أن يكون الأمر خاص بكل المسلمين ولا يعرفه سوى أعداد قليلة من الصحابة كما أن القران كان مكتوبا قبل وفاة الرسول أما ما حدث بعد اليمامة هو جمع القران الذي كان مكتوبا .
10-ما الدليل المتواتر أن القرآن جمع بعد موقعة اليمامة؟
هل مشكلتك مع كون أحاديث الأحاد ظنية و أنت لا تريد اتباع الظن أم كونها أصلاً ليست بحجة لعدم اعلانها امام الجميع مع العلم بأن الرسول صلى الله عليه و سلم حث أصحابة أن يخبر الشاهد الغائب ؟
من فضلك أجبنى على اسئلتى
التعديل الأخير تم 04-11-2010 الساعة 09:26 PM
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks