صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 57

الموضوع: الى الزميل قرآنى

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما الدليل أن الأمر و النهى فى القرآن لعامة الناس و الأمر و النهى فى السنة الغير متواترة للصحابة فقط؟
    أنت قلت
    كما قلت الله أمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا منه وهو القرآن ولا نتبع من دونه أولياء بل نأخذ كيفية العبادات من كل المسلمين فلا يمكن أن يكون الشيء خاص بكل المسلمين ويعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة .
    أما النية فمذكورة في القرآن (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) هل هناك إخلاص دون نية ؟

    تعريفك للأولياء غريب فنحن نتبع ما قاله الله فى كتابة و سنة رسوله المبينة و الموضحة لكتابه.
    ركز معى قليلاً
    اذا قال أبو بكر رضى الله عنه قال رسول الله كذا.. فهو صادق فيما يقوله و نحن هنا نتبع الرسول و ليس أبو بكر
    قلت أيضاً
    ألم يأمر الله المؤمنين بالصلاة والحج في كتابه ؟!!!
    نعم أمر بهذا و لكن لم يوضح الكيفية كما لم يوضح نصاب الزكاة فكيف نعلم التفاصيل.
    ممكن أقول لك أن كيفية الصلاة التى صلى بها الصحابة هى خاصة بهم و لو كانت الكيفية مهمة لذكرها الله فى كتابه؟
    ما ردك على من يقول بهذا؟
    ما افهمه أن سبب تفريقك بين السنة المتواترة و الآحاد أن المتواترة عرفها جمع كثير من الناس فهى اذاً للناس عامة بينما الآحاد رواها عدد قليل فهى اذاً ليست للناس عامة
    1-اذاً ما قولك فى
    لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
    2-كيف اتبع الرسول كزوج و كأب؟
    3- ما قولك فى تفسيرات الرسول للقرآن و التى رواها صحابى واحد ؟ ما قيمتها عندك... مع العلم بأن الرواة جميعاً ثقات مما يغلب ظن نسبها للرسول هل نأخذ بها أم نأخذ مثلاً بتفسير أحمد صبحى منصور؟ مع العلم بأن تفسيره هو اجتهاد شخصى منه و هو ظنى لمن يسمعه
    هل أرجح القول الراجح لرسول الله أم قول أحمد صبحى منصور؟
    4- ما قولك فى تحديد أنصاب الزكاة هل اعمل برواية يقولها عمر بن الخطاب و يسندها للرسول ام برأى لأحمد صبحى منصور؟

    5-مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى
    6-ما قولك فى اعتزال الحائض ؟ هل ترى ما يفعله أهل السنة صحيحاً؟
    7- ما قولك فى الأدعية التى علمها الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة هل هى خاصة بهم فقط؟ الا يحق لنا أن ندعوا بها؟
    8- هل الأحاديث المتواترة مل من كذب على متعمداً تأخذ بها؟
    9- ما دليل تواتر القرآن حيث أن أسانيدنا الآن تعود الى سبعة من الصحابة فقط و تتجمع عند ابن الجزرى؟

    قلت
    قصدت أن الأمر إذا لم يكن من كيفيات العبادة لأمر بكتابته أما كيفيات العبادة فتطبق دائما فلا تحتاج لكتابتها ولا يمكن أن يكون الأمر خاص بكل المسلمين ولا يعرفه سوى أعداد قليلة من الصحابة كما أن القران كان مكتوبا قبل وفاة الرسول أما ما حدث بعد اليمامة هو جمع القران الذي كان مكتوبا .
    10-ما الدليل المتواتر أن القرآن جمع بعد موقعة اليمامة؟

    هل مشكلتك مع كون أحاديث الأحاد ظنية و أنت لا تريد اتباع الظن أم كونها أصلاً ليست بحجة لعدم اعلانها امام الجميع مع العلم بأن الرسول صلى الله عليه و سلم حث أصحابة أن يخبر الشاهد الغائب ؟

    من فضلك أجبنى على اسئلتى
    التعديل الأخير تم 04-11-2010 الساعة 09:26 PM
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    قال تعالى (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء) وما أنزل إلينا من ربنا هو القرآن ولا نعرف شيء سواه قد أنزل إلينا من ربنا ولا يمكن أن يكون ما أنزل إلينا من ربنا يعلمه أحد أو إثنان فقط من الصحابة بل يجب أن يذكر لكل الصحابة فلا نأخذ شيء ما لم يكن متواترا ولا يخالف القرآن فإذا اتبعنا أحد وجعلنا قوله وحده شيء من الشرع مثل أن يأتي أحد ويقول إني سمعت رسول الله يأمركم بكذا ثم نتبعه نكون بذلك قد خالفنا أمر الله الذي يأمرنا بأن لا نتبع من دونه أولياء .
    أما عن معاذ بن جبل فلم يرسله رسول الله ليشرع لهم شيء غير ما في القرآن غير بيان كيفية العبادات كما أن رسول الله كان حيا في ذلك الوقت فكان يمكن أن يتأكد الناس في ذلك الوقت من صدق معاذ .
    كلامك في الشرق وما تستدل به عليه في الغرب لانك تريد به الباطل

    اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

    فهذا نص في إبطال اتّباع أحد دون رسول الله
    والا فما معنى قوله سبحانه: (أَطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)
    فإنّ إطاعة واتباع سنّة النبي وفعله وتقريره، يُعد اتّباعاً لله تعالى .. فمن أطاع النبي واتّبعه، فقد أطاع الله سبحانه.
    والمفروض اتباع ما في القرآن الكريم وما في السنة المطهرة، لأنّ الإسلام دين مكتمل الأركان .. وبهذا يتم ويكون كمال الدين
    وَلاَ يَحِلُّ تَرْكُ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ أَوْ صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم .. فإنَّ طَاعَتَهُمَا سَوَاءٌ فِي الْوُجُوبِ , فَلاَ يَحِلُّ تَرْكُ أَحَدِهِمَا

    دِينُ الإِسْلاَمِ اللاَّزِمُ لِكُلِّ واحد يُؤْخَذُ مِنْ الْقُرْآنِ ومِمَّا صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم إمَّا بِرِوَايَةِ جَمِيعِ عُلَمَاءِ الآُمَّةِ عَنْهُ عليه الصلاة والسلام وَهُوَ الإِجْمَاعُ , وَأَمَّا بِنَقْلِ جَمَاعَةٍ عَنْهُ عليه الصلاة والسلام وَهُوَ نَقْلُ الْكَافَّةِ. وَأَمَّا بِرِوَايَةِ الثِّقَاتِ وَاحِدًا عَنْ وَاحِدٍ حَتَّى يَبْلُغَ إلَيْهِ عليه الصلاة والسلام

    قَالَ تَعَالَى : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى

    وَلَمْ يَخْتَلِفْ أَحَدٌ مِنْ الآُمَمِ فِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم بَعَثَ إلَى الْمُلُوكِ رَسُولاً رَسُولاً وَاحِدًا إلَى كُلِّ مَمْلَكَةٍ يَدْعُوهُمْ إلَى الإِسْلاَمِ وَاحِدًا وَاحِدًا , إلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَإِلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ كَصَنْعَاءَ وَالْجُنْدِ وَحَضْرَمَوْتَ وَتَيْمَاءَ وَنَجْرَانَ وَالْبَحْرَيْنِ وَعُمَانَ وَغَيْرِهَا , يُعَلِّمُهُمْ أَحْكَامَ الدِّينِ كُلَّهَا , وَافْتَرَضَ عَلَى كُلِّ جِهَةٍ قَبُولَ رِوَايَةِ أَمِيرِهِمْ وَمُعَلِّمِهِمْ.
    فَصَحَّ قَبُولُ خَبَرِ الْوَاحِدِ الثِّقَةِ ، عَنْ مِثْلِهِ مُبَلِّغًا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه و سلم .
    لإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي أَوْجَبَه اللَّهُ تَعَالَى.

    وَقَالَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

    وَلَيْسَ فِي الْعَالِمِ إلاَّ عَدْلٌ أَوْ فَاسِقٌ , فَحَرَّمَ تَعَالَى عَلَيْنَا قَبُولَ خَبَرِ الْفَاسِقِ فَلَمْ يَبْقَ إلاَّ الْعَدْلُ , وَصَحَّ أَنَّهُ هُوَ الْمَأْمُورُ بِقَبُولِ نِذَارَتِهِ.

    اذا جاءك رسول الملك وقال لك انك مطلوب للملك ..فمن المؤكد انك سنصدفه وتتبع ما قاله لك ..
    وغير ذلك سيحيق السوء بك ..وسيقضي عليك ظنَّ السَوءِ
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #18

    افتراضي

    الدليل علي افادة خبر الاحاد الظن لا العلم:
    -احتمال كذب الراوى الواحد او خطئه فيما نقله احتمال وارد معه لايمكن ان يكون خبره مفيد للعلم بل الظن فقط
    -لوافاد خبرالاحاد العلم لادى ذلك لاجتماع النقيضان الباطل لان اخبارعدلين بخبرين متناقضين جائزبل واقع فاذا افاد خبر كل منهما للعلم اجتمع النقيضان وهو القطع بالشئ ونقيضه ولما كان هذا باطلا بطل ما ادى اليه وهو افادة خبر الاحاد العلم لاالظن وثبت نقيضه وهو افادته الظن لاالعلم
    - لوكان خبر الاحاد مفيدا العلم لافادت شهادة الشاهد الواحد العلم ولوجب الحكم بها دون الحاجة لشاهد اخر معه ولا الى يمين صاحب الحق عند عدم الشاهد الاخر لان العلم اليقينى اذا حصل لم يكن بعده مطلوب لكن الحكم بشهادة شاهد واحد دون ان يكون معه غيره من شا هد او يمين غير جائز فبطل مادى اليه وهو كون خبر الاحاد مفيد ا الظن لااليقين
    -لو افاد خبر الاحاد العلم لافادنا خبر مدعى النبوة دون معجزة العلم اليقينى بصدقه ولو افادنا خبر من يدعى على غيره حق له العلم بصدقه فنحكم له دون مطالبته بالبينة لكن هذا وذاك باطل فبطل مادى اليه وهو افادة خبر الاحاد الظن لااليقين0
    وقد قال تعالى( ولاتقف ماليس لك به علم) ولكنا مذمومين باتباعه( ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس) وقال (ان الظن لا يغنى من الحق شيئا)
    ومن السنة احاديث كثيرة ان اخبار الاحاد لم يقبلها الصحابة انفسهم ولا الرسول الا بالبينة

    ما رواه أبو هريرة حول موضوع سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصلاة قال : صلى بنا رسول الله إحدى صلاتي العشاء - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا - قال : فصلى بنا ركعتين ، ثم سلم ، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ، ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد . فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين ، قال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لم أنس ولم تقصر فقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . أخرجه البخاري ورواه مسلم أيضا

    عن أبي سعيد الخدري قال : سلم عبد الله بن قيس على عمر بن الخطاب ثلاث مرات فلم يأذن له فرجع فأرسل عمر في أثره فقال : لم رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يجب فليرجع " . قال عمر : لتأتين على ما تقول ببينة وإلا لأفعلن بك كذا وكذا غير أنه قد أوعده ، قال : فجاء أبو موسى الأشعري ممتقعا لونه وأنا في حلقة جالس ، فقلنا : ما شأنك ؟ فقال : سلمت على عمر ، فأخبرنا خبره ، فهل سمع أحد منكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : نعم كلنا قد سمعه ، قال فأرسلوا معه رجلا منهم حتى أتى عمر فأخبره بذلك .
    عن قبيصة بن ذؤيب قال جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها فقال لها أبو بكر ما لك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال أبو بكر هل معك غيرك فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة فأنفذه لها أبو بكر
    التعديل الأخير تم 04-12-2010 الساعة 12:26 AM

  4. #19

    افتراضي

    يا أخي الفاضل..
    القول بأن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ليس على إطلاقه ,, بل في أخبار الآحاد ما يفيد اليقين :
    *إذا دلت القرائن على صدقه،
    *و إذا تلقته الأمة بالقبول
    فأرجو التنبه لهذا جيدا وعدم الانسياق وراء كل ناعق والا سنقيس ذات القياس على الأحكام العملية وننفي ثبوتها أيضا بأخبار الآحاد
    والنتيجة...؟؟
    تعطل كثير من أحكام الشريعة لأن الأحكام العملية يصحبها عقيدة أيضا فمن رد هذا رد ذاك فلا يستقيم ..والحق المعلوم والمعمول به هو أن خبر الآحاد إذا دلت القرائن على صدقه أفاد العلم وثبتت به الأحكام العملية والعلمية ...وما سبق من أحاديث وآثار وأخبار تفيد الثقة بخبر الواحد والعمل به , أفيشك عاقل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يتكلف إرسال من يصح بهم التواتر في تبليغ الأمم والقبائل من أصحابه في أمور الاعتقاد أو العمل، بل كان رسل الآحاد يبلغون الدين كله، وكذلك أسلمت الأمم والقبائل على أيدي الآحاد ولم يتكلفوا البحث عن ذلك... وقوله عليه الصلاة والسلام لمعاذ : "إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى أن يوحدوا الله" أليس هذا أمر اعتقاد..وثبت به خبر الواحد ؟؟

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asad fahd مشاهدة المشاركة
    الدليل علي افادة خبر الاحاد الظن لا العلم:
    -احتمال كذب الراوى الواحد او خطئه فيما نقله احتمال وارد معه لايمكن ان يكون خبره مفيد للعلم بل الظن فقط
    -لوافاد خبرالاحاد العلم لادى ذلك لاجتماع النقيضان الباطل لان اخبارعدلين بخبرين متناقضين جائزبل واقع فاذا افاد خبر كل منهما للعلم اجتمع النقيضان وهو القطع بالشئ ونقيضه ولما كان هذا باطلا بطل ما ادى اليه وهو افادة خبر الاحاد العلم لاالظن وثبت نقيضه وهو افادته الظن لاالعلم
    - لوكان خبر الاحاد مفيدا العلم لافادت شهادة الشاهد الواحد العلم ولوجب الحكم بها دون الحاجة لشاهد اخر معه ولا الى يمين صاحب الحق عند عدم الشاهد الاخر لان العلم اليقينى اذا حصل لم يكن بعده مطلوب لكن الحكم بشهادة شاهد واحد دون ان يكون معه غيره من شا هد او يمين غير جائز فبطل مادى اليه وهو كون خبر الاحاد مفيد ا الظن لااليقين
    -لو افاد خبر الاحاد العلم لافادنا خبر مدعى النبوة دون معجزة العلم اليقينى بصدقه ولو افادنا خبر من يدعى على غيره حق له العلم بصدقه فنحكم له دون مطالبته بالبينة لكن هذا وذاك باطل فبطل مادى اليه وهو افادة خبر الاحاد الظن لااليقين0
    وقد قال تعالى( ولاتقف ماليس لك به علم) ولكنا مذمومين باتباعه( ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس) وقال (ان الظن لا يغنى من الحق شيئا)
    ومن السنة احاديث كثيرة ان اخبار الاحاد لم يقبلها الصحابة انفسهم ولا الرسول الا بالبينة

    ما رواه أبو هريرة حول موضوع سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصلاة قال : صلى بنا رسول الله إحدى صلاتي العشاء - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا - قال : فصلى بنا ركعتين ، ثم سلم ، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ، ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد . فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين ، قال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لم أنس ولم تقصر فقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . أخرجه البخاري ورواه مسلم أيضا

    عن أبي سعيد الخدري قال : سلم عبد الله بن قيس على عمر بن الخطاب ثلاث مرات فلم يأذن له فرجع فأرسل عمر في أثره فقال : لم رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يجب فليرجع " . قال عمر : لتأتين على ما تقول ببينة وإلا لأفعلن بك كذا وكذا غير أنه قد أوعده ، قال : فجاء أبو موسى الأشعري ممتقعا لونه وأنا في حلقة جالس ، فقلنا : ما شأنك ؟ فقال : سلمت على عمر ، فأخبرنا خبره ، فهل سمع أحد منكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : نعم كلنا قد سمعه ، قال فأرسلوا معه رجلا منهم حتى أتى عمر فأخبره بذلك .
    عن قبيصة بن ذؤيب قال جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها فقال لها أبو بكر ما لك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال أبو بكر هل معك غيرك فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة فأنفذه لها أبو بكر
    يا أخى الفاضل مرحباً بك فى أول مشاركة لك
    لعلك لاحظت اننا لم نتكلم بعد فى ما يفيده خبر الواحد فنحن نحاول أن نحدد سبب انكار الزميل قرآنى لخبر الواحد. فى البداية قال أن خبر الواحد لا يفيد اليقين ثم قال أنه لابد أن يعرفه جميع الصحابة حتى يؤخذ به بمعنى آخر لابد أن يكون متواتر حتى يؤخذ به. فالزميل يؤمن بحجية السنة لكن ما تواتر منها فقط. تارة يقول السبب هو عدم افادة خبر الواحد للعلم القطعى و تارة آخرى يقول أن الرسول لابد أن يكون قد أخبر الجميع بما هو لازم للأمة. لاحظ أن الكلام عن حجية خبر الواحد عامةً و لم نتطرق بعد الى التفاصيل. فخبر الواحد يشمل ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم عن الأمور التعبدية ، ما قاله عن الأمور الغيبية، ما جاء كتفسير لبعض الآيات، ما جاء فى الحث على بعض النوافل، ما جاء مفسراً لبعض العبادات و غيره
    خبر الآحاد يفيد العلم الظاهر و قد تقويه القرائن فيفيد العلم القطعى. العلم الظاهر أو ما يُطلق عليه الظن الراجح ليس معناه انه قول متأرجح بين الصحة و الخطأ بل هو القول الذى يبدو فيه وجه الصحة غالباً و نحن مطالبون بالتحرى فى كل شئ و لكن قدراتنا تحول فى اغلب الأحيان الا عن الأخذ بما ظاهره الصحة.
    اعطيك مثالاً النظريات العلمية هل هى صحيحة؟ مثلاً قوانين الكم و النسبية هل هى قطعية العلم؟ لا طبعاً لاننا لم نجربها على كل شئ و تحت كل الظروف و لكنها علم ظاهر فلم يظهر حتى الآن ما يشوب صحتها فرجحان صحتها كبير جداً و مرجح. ماذا لو جاء عالم أو مهندس و قال لن اصمم المعدة الفلانية أو الجهاز العلانى لأنه يعتمد على النظرية و التى هى أصح ما وصلنا اليه و النظرية لم يثبت صحتها فسأنتظر اذا حتى تتأكدوا من صحتها بصورة قطعية ( و هذا لن يحدث ابداً) ثم ابدأ فى التصميم؟؟؟
    هل تفكيره سليم؟
    أخى الكريم الحديث الصحيح هو ما صح سنده و خلا من الشذوذ و العلة فلو تعارضت الرواية مع القطعى فهذا يُضعفها و لكن اذا لم يكن الأمر كذلك فمن الحماقة رد القول الصحيح. خذ عندك مثلاً الحديث الصحيح انما الأعمال بالنيات.... سنده غاية فى الصحة و متنه لا يتعارض مع قطعى أو صريح العقل كل القرائن من صحة السند و المتن تؤكد انه من قول الرسول . قل لى سبب وجيه لرفض الحديث. قل لى بالله عليك لماذا يرفض العلماء الأخذ بالحديث الضعيف اليس هو ظنى ايضاً كما تقول؟
    الفرق أن هذا ليس علماً ظاهراً بل هو قول يغلب عليه الفساد لذا لا نتبعه لأنه ظن (ظن هنا بالمعنى الذى تتخيله)
    أنصحك و انصح الزميل قرآنى بالرجوع الى كتاب تمكين الباحث فالكاتب قد مس لُب الموضوع.
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    سأرد على المهم فقط من كلامك يا ابن السنة :
    ممكن أقول لك أن كيفية الصلاة التى صلى بها الصحابة هى خاصة بهم و لو كانت الكيفية مهمة لذكرها الله فى كتابه؟
    ما ردك على من يقول بهذا؟
    ألله أمر المؤمنين من متبعي محمد بالصلاة أي أن عليهم أن يصلوا نفس الصلاة فلم يقل أن صحابة النبي لهم صلاة مختلفة عن غير الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) أي أنه أمر المسلمين من أتباع محمد بنفس الصلاة ولم يفرق .

    1-اذاً ما قولك فى
    لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
    2-كيف اتبع الرسول كزوج و كأب؟
    قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟

    - ما قولك فى تفسيرات الرسول للقرآن و التى رواها صحابى واحد ؟ ما قيمتها عندك... مع العلم بأن الرواة جميعاً ثقات مما يغلب ظن نسبها للرسول هل نأخذ بها أم نأخذ مثلاً بتفسير أحمد صبحى منصور؟ مع العلم بأن تفسيره هو اجتهاد شخصى منه و هو ظنى لمن يسمعه
    هل أرجح القول الراجح لرسول الله أم قول أحمد صبحى منصور؟
    هي في النهاية ظنية ولا بأس بها إن لم تخالف القرآن والمعنى المستفاد من خلال لغة القرآن العربية والعقل الذي أنزل الله كتابه لنتدبره به .

    - ما قولك فى تحديد أنصاب الزكاة هل اعمل برواية يقولها عمر بن الخطاب و يسندها للرسول ام برأى لأحمد صبحى منصور؟
    أنصبة الزكاة جائتنا تواترا ولا نحتاج لأي حديث لإثباتها .

    مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى
    هات مثال .

    6-ما قولك فى اعتزال الحائض ؟ هل ترى ما يفعله أهل السنة صحيحاً؟
    وهل تعتقد أن هذا لم يثبت إلا بالسنة ؟!! ألم تقرأ قول الله : (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ؟

    - ما قولك فى الأدعية التى علمها الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة هل هى خاصة بهم فقط؟ الا يحق لنا أن ندعوا بها؟
    إفعل من المندوبات ما شئت ما لم تخالف القرآن لكن لا تحرم أو تفرض أو تحلل أو تمنع شيء من دون القرآن .

    - هل الأحاديث المتواترة مل من كذب على متعمداً تأخذ بها؟
    بل آخذ بقول الله : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فلا أكذب على الرسول أو غيره .

    9- ما دليل تواتر القرآن حيث أن أسانيدنا الآن تعود الى سبعة من الصحابة فقط و تتجمع عند ابن الجزرى؟
    أولا إن القرآن ليس له أسانيد بل هناك أسانيد للقراءات وليس لكلمات القرآن ، وحتى هذه القراءات متواترة .
    ثانيا تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا .. هل يعقل أن كل هؤلاء يكذبون ؟!!
    إذن فتواتر القرآن ثابت تاريخيا ، لكن إذن رسول الله بكتابة الأحاديث غير متواتر ولا تشهد الأمة بحدوث ذلك تاريخيا .


    هل مشكلتك مع كون أحاديث الأحاد ظنية و أنت لا تريد اتباع الظن أم كونها أصلاً ليست بحجة لعدم اعلانها امام الجميع مع العلم بأن الرسول صلى الله عليه و سلم حث أصحابة أن يخبر الشاهد الغائب ؟
    إنها ظنية وفي نفس الوقت غير متواترة منذ حيا رسول الله .

    لكن ما أمرهم أن يبلغوا بالضبط ؟ هل قال لهم بلغوا عني كل مل قلته وفعلته وأقررت به ؟

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهل تعتقد أن هذا لم يثبت إلا بالسنة ؟!! ألم تقرأ قول الله : (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ؟
    أنا اعلم أن هذا فى القرآن لكن السؤال عن الكيفية. يعنى هل لا يلمسها زوجها نهائياً أم ماذا؟

    ألله أمر المؤمنين من متبعي محمد بالصلاة أي أن عليهم أن يصلوا نفس الصلاة فلم يقل أن صحابة النبي لهم صلاة مختلفة عن غير الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) أي أنه أمر المسلمين من أتباع محمد بنفس الصلاة ولم يفرق .
    لا لم يأمر المسلمين فى القرآن الا بالصلاة و من الممكن جداً أن افهم أن الصلاة هى الدعاء و اختار هذه لتكون صلاتى. ثم لماذا نعتبر أن كيفية الصلاة التى اداها الصحابة هى نفسها التى نحن مطالبين بها. حجتك أنها متواترة و حجتى أنها سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم. و هى نفس حجتى فى تقبل سنة الأحاد الثابته مع اقتناعى أنها لا تفيد العلم القطعى.

    قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟
    أكمل الآية.....

    هي في النهاية ظنية ولا بأس بها إن لم تخالف القرآن والمعنى المستفاد من خلال لغة القرآن العربية والعقل الذي أنزل الله كتابه لنتدبره به .
    سنرجع الى موضوع الظن هذا لاحقاً لانك تخلط بين العلم الظاهر و الظن المذموم. اللغة مصدر من مصادر التفسير قطعاً لكن ليست المعنى الوحيد فكثير من الألفاظ يأخذ معنى شرعى بجانب المعنى اللغوى.

    أنصبة الزكاة جائتنا تواترا ولا نحتاج لأي حديث لإثباتها
    لا بل من كتب الفقه و كتب الفقه اعتمدت على السنة قالمصدر واحد و هى الأحاديث ثم انتشرت المعلومة بعد ذلك

    هات مثال .
    استناد ابو بكر رضى الله عنه لحديث أُمرت أن اقاتل... فى قتال المرتدين. ... راجع كتب الحديث تجد الآلاف

    إفعل من المندوبات ما شئت ما لم تخالف القرآن لكن لا تحرم أو تفرض أو تحلل أو تمنع شيء من دون القرآن .
    أنت قلت بأنك تؤمن بحجية السنة

    أولا إن القرآن ليس له أسانيد بل هناك أسانيد للقراءات وليس لكلمات القرآن ، وحتى هذه القراءات متواترة .
    ثانيا تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا .. هل يعقل أن كل هؤلاء يكذبون ؟!!
    إذن فتواتر القرآن ثابت تاريخيا ، لكن إذن رسول الله بكتابة الأحاديث غير متواتر ولا تشهد الأمة بحدوث ذلك تاريخيا
    .
    ما دليل تواتر القراءات و هل هى متواترة عن الرسول صلى الله عليه و سلم بشكلها الحالى أم عن القراء؟
    ما دليل تواترها بين الصحابة عندك؟
    لماذا اختلف القراء فى طرق اداء بعض الحروف من وجهة نظرك؟
    همسة فى اذنك
    التواتر كلمة فضفاضة حين يُساء فهمها. لاحظ الشعرة الفاصلة بين التواتر و الاشاعة فأنت تبنى كلامك فى التواتر على لا شئ و هذا هو عين نقل الاشاعة. فى بلدتى كانت تًوجد بناية اشتهر أن بها عفاريت و انتشر الخبر فهل نعتبر هذا متواتر أم اشاعة ليس لها أصل.
    نحن عندما نتحدث عن القراءات نستند الى وقائع
    هل تعلم أن القراءات غير متواترة، هى قطعية الثبوت و لكن غير متواترة ببساطة لأن كل قارئ كان يختار و يؤلف القراءة.
    المشكلة أن منكرى السنة عندما يعجبهم شئ يقولون متواتر و لا نحتاج الى اسانيد . بمعنى أصح: كلامنا صحيح لأنه صحيح!!! و الكلام ببلاش كما يقال و ما ينوبك الا اتباع الظن و التخبط
    لاثبت لك ضعف استدلالك
    تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا
    ما دليل أنه فى وقت ما مثلاً عندما دخل التتار ارض الاسلام لم تندثر القراءات؟؟ هل تتبعت كل جيل فربما حدثت فجوة بين جيلين . هل علمت الآن أهمية الأسانيد فى التأكد من اتصالنا بالمصدر حتى لا تتحول عقائدنا الى اوهام و ظن كما تكره.
    بل ما دليلك أن من كتب المصحف هم ثقات و ليس ابن سبأ مثلاً و نسبه للصحابة؟
    بل ما دليلك أن قراءة حفص متواترة و أنها ليست من اختراعه و لماذا تختلف عن قراءة ورش؟ الا يطعن هذا بمنطقك فى ثبوت القرآن و القراءات معه؟. أقول لك رد منكرى السنة: القراءات متواترة نقلها الجيل عن من سبقه و لاشك فى هذا.
    أقول لك قول النصارى عن الكتاب المقدس: الكتاب المقدس متواتر نقله الجيل عن من قبله و لاشك فى ذلك.
    ما تفعله و يفعلونه هو ادعاءات لا يمكن اثباتها . من من الصحابة حفظ القرآن؟ لا اجابة لماذا لانك لو أجبت من كتب أهل السنة فهذا معناه اقتناعك بما هو مكتوب و يكون لزاما عليك الاعتراف بروايات الحديث. ما الحل السهل ؟ الكلام العام الانشائى
    إنها ظنية وفي نفس الوقت غير متواترة منذ حيا رسول الله .

    لكن ما أمرهم أن يبلغوا بالضبط ؟ هل قال لهم بلغوا عني كل مل قلته وفعلته وأقررت به ؟.

    كل ما هو ظنى من المؤكد أنه غير متواتر . أمرك غريب حديث من كذب على متواتر فلماذا لا تجزم بنسبه للرسول صلى الله عليه و سلم؟

    ما قولك فى معنى الآية
    مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
    يعنى لماذا قال تعالى من يطع الرسول مادام كل شئ مفصل فى القرآن؟

    همسة
    هل قرأت مشاركتى السابقة عن الفرق بين الظن و خبر الأحاد؟
    يوجد فرق بين الخبر الذى لا تستطيع تكذيبه و الظن . الأول هو العلم الظاهر الذى ظاهره الصحة و لا يوجد سبب لرفضه فهو لا يتعارض مع صحيح النقل أو صريح العقل. فبالله عليك لماذا نقبل الحديث الصحيح ونرفض الضعيف و كلاهما ظنى الثبوت ؟؟
    التعديل الأخير تم 04-14-2010 الساعة 03:34 AM
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    وهل تعتقد أن هذا لم يثبت إلا بالسنة ؟!! ألم تقرأ قول الله : (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ؟
    أنا اعلم أن هذا فى القرآن لكن السؤال عن الكيفية. يعنى هل لا يلمسها زوجها نهائياً أم ماذا؟
    لا تقربوهن أي لا تأتونهن لشهوة . أم تعتقد أن لا تقربونهن تعني أن يكون بين الرجل وزوجته مسافة معينة غير مفصلة في القرآن ثم جاءت السنة بتفصيلها وتحديد تلك المسافة ؟!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    ألله أمر المؤمنين من متبعي محمد بالصلاة أي أن عليهم أن يصلوا نفس الصلاة فلم يقل أن صحابة النبي لهم صلاة مختلفة عن غير الصحابة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) أي أنه أمر المسلمين من أتباع محمد بنفس الصلاة ولم يفرق .
    لا لم يأمر المسلمين فى القرآن الا بالصلاة و من الممكن جداً أن افهم أن الصلاة هى الدعاء و اختار هذه لتكون صلاتى. ثم لماذا نعتبر أن كيفية الصلاة التى اداها الصحابة هى نفسها التى نحن مطالبين بها. حجتك أنها متواترة و حجتى أنها سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم. و هى نفس حجتى فى تقبل سنة الأحاد الثابته مع اقتناعى أنها لا تفيد العلم القطعى.
    لكن ثبت عن الرسول كيفية معينة للصلاة وجاءتنا ثابتة بالتواتر فعلينا اتباعها .
    وكيف تقبل روايات الآحاد الظنية والله يذم متبعي الظن ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟
    أكمل الآية.....
    لا أريد أن أكملها فهل تريد أن تجيب على سؤالي أم لا ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    هي في النهاية ظنية ولا بأس بها إن لم تخالف القرآن والمعنى المستفاد من خلال لغة القرآن العربية والعقل الذي أنزل الله كتابه لنتدبره به .
    سنرجع الى موضوع الظن هذا لاحقاً لانك تخلط بين العلم الظاهر و الظن المذموم. اللغة مصدر من مصادر التفسير قطعاً لكن ليست المعنى الوحيد فكثير من الألفاظ يأخذ معنى شرعى بجانب المعنى اللغوى.
    الجانب الشرعي يأخذ من القرآن فقط .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    أنصبة الزكاة جائتنا تواترا ولا نحتاج لأي حديث لإثباتها
    لا بل من كتب الفقه و كتب الفقه اعتمدت على السنة قالمصدر واحد و هى الأحاديث ثم انتشرت المعلومة بعد ذلك
    الأحاديث كتبت بأسانيد تبدأ بالتابعين ما يثبت أنها كتبت بعد وفاة رسول الله بسنين فكيف كان يؤدي المسلمين الزكاة في تلك السنين ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    هات مثال .
    استناد ابو بكر رضى الله عنه لحديث أُمرت أن اقاتل... فى قتال المرتدين. ... راجع كتب الحديث تجد الآلاف
    هات المثال كاملا ومصدره ولا تقتطع كلمتان ثم تأتيني بهما .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    إفعل من المندوبات ما شئت ما لم تخالف القرآن لكن لا تحرم أو تفرض أو تحلل أو تمنع شيء من دون القرآن .
    أنت قلت بأنك تؤمن بحجية السنة
    نعم أؤمن بما لم ينقطع تواتره منها حتى وصلتنا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    أولا إن القرآن ليس له أسانيد بل هناك أسانيد للقراءات وليس لكلمات القرآن ، وحتى هذه القراءات متواترة .
    ثانيا تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا .. هل يعقل أن كل هؤلاء يكذبون ؟!!
    إذن فتواتر القرآن ثابت تاريخيا ، لكن إذن رسول الله بكتابة الأحاديث غير متواتر ولا تشهد الأمة بحدوث ذلك تاريخيا
    .
    ما دليل تواتر القراءات و هل هى متواترة عن الرسول صلى الله عليه و سلم بشكلها الحالى أم عن القراء؟
    ما دليل تواترها بين الصحابة عندك؟
    لماذا اختلف القراء فى طرق اداء بعض الحروف من وجهة نظرك؟
    همسة فى اذنك
    التواتر كلمة فضفاضة حين يُساء فهمها. لاحظ الشعرة الفاصلة بين التواتر و الاشاعة فأنت تبنى كلامك فى التواتر على لا شئ و هذا هو عين نقل الاشاعة. فى بلدتى كانت تًوجد بناية اشتهر أن بها عفاريت و انتشر الخبر فهل نعتبر هذا متواتر أم اشاعة ليس لها أصل.
    ليس لدي دليل على تواتر القراءات من رسول الله لكن الشيء الثابت هو تواتر القرآن من رسول الله ولا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب .
    أما عن قصة العفاريت فهي متواترة من مصدر معين لكن هذا المصدر مجهول فهذا المصدر غير مؤكد صدقه في ما ادعهاه لكن القرآن قد تواتر من مصدر معلوم وموثوق به وهو رسول الله .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    نحن عندما نتحدث عن القراءات نستند الى وقائع
    هل تعلم أن القراءات غير متواترة، هى قطعية الثبوت و لكن غير متواترة ببساطة لأن كل قارئ كان يختار و يؤلف القراءة.
    المشكلة أن منكرى السنة عندما يعجبهم شئ يقولون متواتر و لا نحتاج الى اسانيد . بمعنى أصح: كلامنا صحيح لأنه صحيح!!! و الكلام ببلاش كما يقال و ما ينوبك الا اتباع الظن و التخبط
    لاثبت لك ضعف استدلالك
    لا بل عندما نقول أن هذا الشيء متواتر نكون صادقين بشهادة الأمة لكنكم لا تقبلون هذا لأنه يخالف هواكم .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    تواتر القرآن ثابت بشهادة الأمة التي أخذت القرآن المنتشر في العالم أجمع من الجيل السابق الذي أخبرنا كله بأنه استلم من الذي قبله الذي قال ذلك أيضا
    ما دليل أنه فى وقت ما مثلاً عندما دخل التتار ارض الاسلام لم تندثر القراءات؟؟ هل تتبعت كل جيل فربما حدثت فجوة بين جيلين . هل علمت الآن أهمية الأسانيد فى التأكد من اتصالنا بالمصدر حتى لا تتحول عقائدنا الى اوهام و ظن كما تكره.
    بل ما دليلك أن من كتب المصحف هم ثقات و ليس ابن سبأ مثلاً و نسبه للصحابة؟
    التتار لم ينفوا المسلمين عن بكرة أبيهم بل لم ينقطع وجود المسلمين منذ الهجرة النبوية وحتى الآن كما أن تواتر القرآن إذا كان منقطع فهذا يعني أن جيلا كامل من المسلمين قد كذب علينا عندما أخبرنا أن الجيل السابق له مباشرة قد نقل لهم القرآن وهذا محال .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    أقول لك قول النصارى عن الكتاب المقدس: الكتاب المقدس متواتر نقله الجيل عن من قبله و لاشك فى ذلك.
    ما تفعله و يفعلونه هو ادعاءات لا يمكن اثباتها . من من الصحابة حفظ القرآن؟ لا اجابة لماذا لانك لو أجبت من كتب أهل السنة فهذا معناه اقتناعك بما هو مكتوب و يكون لزاما عليك الاعتراف بروايات الحديث. ما الحل السهل ؟ الكلام العام الانشائى
    نعم إن كتب النصارى متواترة لكنها ليست متواترة عن نبيهم فهم أيضا لا يقولون هذا فجاءت أناجيلهم عديدة يضرب كل منها الآخر أما قرآننا فقد تواتر عن نبينا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    إنها ظنية وفي نفس الوقت غير متواترة منذ حيا رسول الله .

    لكن ما أمرهم أن يبلغوا بالضبط ؟ هل قال لهم بلغوا عني كل مل قلته وفعلته وأقررت به ؟.

    كل ما هو ظنى من المؤكد أنه غير متواتر . أمرك غريب حديث من كذب على متواتر فلماذا لا تجزم بنسبه للرسول صلى الله عليه و سلم؟
    لأنه لم يثبت عندي أن تواتره لم ينقطع بل تواتره الذي سمعته هو في بداية سنده .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    ما قولك فى معنى الآية
    مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
    يعنى لماذا قال تعالى من يطع الرسول مادام كل شئ مفصل فى القرآن؟
    قد يكون لأن كيفية الصلاة جاءتنا من الرسول .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    همسة
    هل قرأت مشاركتى السابقة عن الفرق بين الظن و خبر الأحاد؟
    يوجد فرق بين الخبر الذى لا تستطيع تكذيبه و الظن . الأول هو العلم الظاهر الذى ظاهره الصحة و لا يوجد سبب لرفضه فهو لا يتعارض مع صحيح النقل أو صريح العقل. فبالله عليك لماذا نقبل الحديث الصحيح ونرفض الضعيف و كلاهما ظنى الثبوت ؟؟
    لم أفهم كلامك هنا بالضبط لكني أقول لك أني لا أتبع الظن من أمثال الروايات التي يتنازع العلماء في صحتها فيقول بعضهم أنها صحيحة ويقول الآخر إن فيها فلان وهو كان لا يحفظ جيدا ويأتي بعد سنين عالم يقول أنها حسنة ثم يقول آخر إن هناك حديث آخر يقويه و..و.. وهكذا . أليس هذا هو الظن بعينه ؟
    التعديل الأخير تم 04-14-2010 الساعة 07:45 PM

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    اعطيك مثالاً النظريات العلمية هل هى صحيحة؟ مثلاً قوانين الكم و النسبية هل هى قطعية العلم؟ لا طبعاً لاننا لم نجربها على كل شئ و تحت كل الظروف و لكنها علم ظاهر فلم يظهر حتى الآن ما يشوب صحتها فرجحان صحتها كبير جداً و مرجح. ماذا لو جاء عالم أو مهندس و قال لن اصمم المعدة الفلانية أو الجهاز العلانى لأنه يعتمد على النظرية و التى هى أصح ما وصلنا اليه و النظرية لم يثبت صحتها فسأنتظر اذا حتى تتأكدوا من صحتها بصورة قطعية ( و هذا لن يحدث ابداً) ثم ابدأ فى التصميم؟؟؟
    هل تفكيره سليم؟
    لكن النظريات العلمية التي يعمل بها تكون مبرهنة ببراهين معينة قد يظهر فيما بعد عدم تناهي دقة تلك النظرية لكن هذا لا يعني أنها خاطئة وبصورة عامة هذا فيما يخص أمور الدنيا أما في أمور الدين فقد أمرنا الله بعدم اتباع الظن .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم الحديث الصحيح هو ما صح سنده و خلا من الشذوذ و العلة فلو تعارضت الرواية مع القطعى فهذا يُضعفها و لكن اذا لم يكن الأمر كذلك فمن الحماقة رد القول الصحيح. خذ عندك مثلاً الحديث الصحيح انما الأعمال بالنيات.... سنده غاية فى الصحة و متنه لا يتعارض مع قطعى أو صريح العقل كل القرائن من صحة السند و المتن تؤكد انه من قول الرسول . قل لى سبب وجيه لرفض الحديث. قل لى بالله عليك لماذا يرفض العلماء الأخذ بالحديث الضعيف اليس هو ظنى ايضاً كما تقول؟
    الفرق أن هذا ليس علماً ظاهراً بل هو قول يغلب عليه الفساد لذا لا نتبعه لأنه ظن (ظن هنا بالمعنى الذى تتخيله)
    أنصحك و انصح الزميل قرآنى بالرجوع الى كتاب تمكين الباحث فالكاتب قد مس لُب الموضوع.
    كيف يكون الحديث صحيح إذا كان سنده ليس فيه إلا الرجال الثقات ؟ هل حكمت الأمة بثقتهم أم أن علينا أن نصدق أي أحد يدعي العلم عندما يقول أن فلان ثقة أو فلان حافظ كبير لا ينسى أو أنه منافق ؟
    وأريد أن أقول لك أنه إذا كان أحد الأحاديث قد قاله فعلا رسول الله فلا يعني هذا أن كل الأحاديث التي حكمتم بصحتها هي مما قاله رسول الله .

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة

    كيف يكون الحديث صحيح إذا كان سنده ليس فيه إلا الرجال الثقات ؟
    هل تريد أن يكون فى سندة "تشكيلة من الكاذبين و أهل البدع "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    هل حكمت الأمة بثقتهم أم أن علينا أن نصدق أي أحد يدعي العلم عندما يقول أن فلان ثقة أو فلان حافظ كبير لا ينسى أو أنه منافق ؟
    [/size]
    هذا أكبر دليل على عدم معرفتك بالرواية و علم الرجال . من يكون فى رأيك مدعى العلم هذا؟. ثم هل قال لك أحد أن شخص ما لا ينسى؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة

    لم أفهم كلامك هنا بالضبط لكني أقول لك أني لا أتبع الظن من أمثال الروايات التي يتنازع العلماء في صحتها فيقول بعضهم أنها صحيحة ويقول الآخر إن فيها فلان وهو كان لا يحفظ جيدا ويأتي بعد سنين عالم يقول أنها حسنة ثم يقول آخر إن هناك حديث آخر يقويه و..و.. وهكذا . أليس هذا هو الظن بعينه ؟
    المشكلة أنك لم تفهم أو تحاول أن تفهم ما اعنى على الرغم من أننى اعطيتك اسم احد المراجع و على الرغم من المواضيع المثبته على المنتدى. بما أنك لم تفهم فستظل تدندن حول موضوع الظن و ذم الظن .
    أنا أقول لك "علم ظاهر" و ليس ما يدور ببالك تقول لى لم افهم ما ذا تقصد لكن الخلاصة أنا لا اتبع الظن
    ثم اذا ما غضضنا الطرف عن الأحاديث المختلف فى صحتها ماذا تقول فى الأحاديث التى اجمعت عليها الأمة؟ مرفوضة عندك طبعاً و السبب هذه المرة هو قصة الظن ثانيةً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    الأحاديث كتبت بأسانيد تبدأ بالتابعين ما يثبت أنها كتبت بعد وفاة رسول الله بسنين فكيف كان يؤدي المسلمين الزكاة في تلك السنين ؟
    هل فتحت يوماً ما من باب حب الاستطلاع "صحيح البخارى" و رأيت الى من تنتهى الأسانيد
    ما ضرر كتابتها بعد وفاة الرسول ؟ المهم الحفظ و الاحتياط. و لو وجدناها مكتوبة لشكك المشككون فيمن كتبها و ما غرضه. و الدليل انكم تشككون فى البخارى و تتهمونه بانه كتب ما يحلو له بايعاز من الحاكم فما الفرق؟
    ثم حتى لو وجدناها مطبوعة على قرص مدمج فستجد من يقول بأنها ملفقه. العبرة بالأمانة و الاخلاص

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    ليس لدي دليل على تواتر القراءات من رسول الله لكن الشيء الثابت هو تواتر القرآن من رسول الله ولا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب .
    الا تعلم أن تغيير حرف واحد من الممكن أن يؤدى الى تغيير المعنى!!! . ثم اليس اتباعك لقراءة معينة دون التأكد من صحة نسبتها للرسول هو قمة اتباع الهوى و الظن الذى ما انفككت تدندن على رفضه: أنا لا اتبع الظن الحقونى انا لا اتبع الظن..
    ثم من يدريك أن القرآن تواتر بين الصحابة؟ اعطنى دليل يا "غير متبع الظن " يفيد بأن القرآن تواتر بين الصحابة.
    الحمد لله من روايات السنة و جمعها بعضها مع بعض يرتاح فؤادنا و يسكن عقلنا. أما منكر السنة فما دليله؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    أما عن قصة العفاريت فهي متواترة من مصدر معين لكن هذا المصدر مجهول فهذا المصدر غير مؤكد صدقه في ما ادعهاه لكن القرآن قد تواتر من مصدر معلوم وموثوق به وهو رسول الله .
    اعطنى دون الأعتماد على السنة الطريق الذى يوصلنى الى أن هذا الذى بين ايدينا هو ما نطق به محمد دون زيادة أو نقصان
    الفرق يا زميل بين الاشاعة و التواتر أن التواتر ينتقل باستخدام الحس المباشر من المصدر الى المتلقى و هكذا حتى ينتهى الينا. لهذا فشجرة أسانيد القراء تزودنا بهذه الوصلة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    لا بل عندما نقول أن هذا الشيء متواتر نكون صادقين بشهادة الأمة لكنكم لا تقبلون هذا لأنه يخالف هواكم .
    طبعاً تقصد أهل السنة و طبعاً التهمة هى اننا نقول بأن القرآن غير متواتر
    ربنا يشفى
    صحيح رمتنى بدائها و انسلت
    نفس الأمة التى تصدق شهادتها هى التى فهمت من نصوص القرآن بأن السنة حجة ( متواترها و أحادها) فمن يا ترى متبع هواه!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    لا تقربوهن أي لا تأتونهن لشهوة . أم تعتقد أن لا تقربونهن تعني أن يكون بين الرجل وزوجته مسافة معينة غير مفصلة في القرآن ثم جاءت السنة بتفصيلها وتحديد تلك المسافة ؟!
    ما لك و ما اعتقد. ثم ارجو عندما تتكلم عن السنة التكلم باحترام اكثر. لكن واضح من ردك انك لا تدرى شئ عن الفقه ( طبعاً بجانب علم الحديث و علم اللغة فلا تفرق بين القراءات و تأثيرها على المعنى) ثم نصبت نفسك مفتى يقرأ الآية و يصدر نفسه للفتوى
    #
    الخلاصة
    أنت لم تفهم الفرق بين الرواية الصحيحة الثابته و بين الظن مع أننى حاولت أن اشرح لك . ربما شرحى غير جيد فعليك بما كتبه الزملاء الأفاضل فى الملتقى و عليك بكتاب تمكين الباحث و ستجد رابط تحميله على المنتدى.

    هل تستطيع أن تثبت:

    1-بوسيلة عقلية (غير ظنية) بتواتر القرآن بين الصحابة دون الاستناد الى مرويات السنة.
    2-معرفة صحة ثبوت القراءات للرسول (لا ينبغى أن نتبع الظن فربما تم تغيير حركة كلمة معينة فتغيير المعنى) طبعاً اثبات عقلى لا يستند الى السنة

    لو قلت شهادة الأمة و الذى تناقلته جيل عن جيل. فسأقول لك اتفق معك يا "غير ظنى" لكن عليك ايضاً بقبول شهادة الأمة فى قبول السنة كمصدر تشريعى (خاصةً قبولها لخبر الواحد) فقد تناقلته الأجيال جيل عن جيل ابتداءً من الصحابة و الذين اجتمعوا على معنى واحد و هو الأخذ بخبر الأحاد.
    ارجو قراءة الموضوع الآتى
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21968
    التعديل الأخير تم 04-15-2010 الساعة 07:20 AM
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنت قلت
    قال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كزوج وأب ؟
    فكان جوابى
    أكمل الآية.....
    و كان ردك
    لا أريد أن أكملها فهل تريد أن تجيب على سؤالي أم لا ؟

    لأن ببساطة لو ذكرت الآية كامله لظهر تدليسك
    ىلآية هى:
    قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

    ركز ايها القارئ العزيز على كلمة "اذ" و الذى حذفها المنكر ليقول بأن القرآن لم يبين كيفية اتخاذنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام أسوة

    اما بالنسبة لكلامك
    هات المثال كاملا ومصدره ولا تقتطع كلمتان ثم تأتيني بهما .
    اقول لك ارجع الى صحيح البخارى و لن اذكر لك الكلام كاملاً عارف السبب؟
    لأنك بعد قراءة الرواية ستقول هيييه .... أحاد و لو جئتك بالف رواية ستتنهد و تقول هههه أحاد.
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الا تعلم أن تغيير حرف واحد من الممكن أن يؤدى الى تغيير المعنى!!! . ثم اليس اتباعك لقراءة معينة دون التأكد من صحة نسبتها للرسول هو قمة اتباع الهوى و الظن الذى ما انفككت تدندن على رفضه: أنا لا اتبع الظن الحقونى انا لا اتبع الظن..
    ثم من يدريك أن القرآن تواتر بين الصحابة؟ اعطنى دليل يا "غير متبع الظن " يفيد بأن القرآن تواتر بين الصحابة.
    الحمد لله من روايات السنة و جمعها بعضها مع بعض يرتاح فؤادنا و يسكن عقلنا. أما منكر السنة فما دليله؟
    قلت لك أن القرآن كتب في عهد الرسول ولم يزل محفوظا منذ ذلك الوقت فكيف تتغير الحروف؟ أما عن النقاط والحركات فكانت تعرف من سياق الآيات مثل (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فإن لفظ الجلالة هنا إما فاعل أو مفعول نحويا فإذا كان نهايته مرفوع يكون هو الذي يخشى من العلماء وهذا محال فيكون نهايته مفتوح حتى يكون هو المخشي أي الذي يخشاه العلماء .
    أما عن إثبات تواتر القرآن فقلت لك من قبل أن هذا أمر ثابت تاريخيا بشهادة الأمة فلن أجيبك مرة أخرى على هذا السؤال .

    طبعاً تقصد أهل السنة و طبعاً التهمة هى اننا نقول بأن القرآن غير متواتر
    ربنا يشفى
    صحيح رمتنى بدائها و انسلت
    نفس الأمة التى تصدق شهادتها هى التى فهمت من نصوص القرآن بأن السنة حجة ( متواترها و أحادها) فمن يا ترى متبع هواه!!!
    لكن شهادة الأمة بخبر معين قد حدث في زمانها مقبول أما عن السنة فإن كثيرا من المسلمين لا يرون حجة روايات الآحاد في العقائد وهذا في زماننا كما أنه قد وصلنا أيضا أن هناك من رفض قبول روايات الآحاد في زمان التابعين مثل بعض المعتزلة والخوارج مع وجود زمن بعد وفاة رسول الله دون إنتشار لكتب أحاديث فإن المسلمين في ذلك الوقت لم يتعاملوا جميعهم بهذه الأحاديث بل كثير منهم رفضها فليست الأمة تشهد بحجية الأحاديث . كما أن الذين يدعون حجية الأحاديث لا يقولون أنه قد تواتر عن رسول الله أمره للصحابة بأن يبلغوا عنه كل أفعاله وأقواله لتكون شريعة للمسلمين حتى قيام الساعة .
    ىلآية هى:
    قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

    ركز ايها القارئ العزيز على كلمة "اذ" و الذى حذفها المنكر ليقول بأن القرآن لم يبين كيفية اتخاذنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام أسوة
    الأسوة في القران هي اتباع رسول الله فيما جاءنا عنه في القرآن مثل مشاورة المسلمين في الأمر (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) واتباع إبراهيم أيضا فيما وصلنا عنه في القرآن من الأفعال التي لم ينهانا الله عن فعلها .
    فأجب على سؤالي كيف تتبع إبراهيم عليه السلام كأب وزوج .

    اما بالنسبة لكلامك
    هات المثال كاملا ومصدره ولا تقتطع كلمتان ثم تأتيني بهما .
    اقول لك ارجع الى صحيح البخارى و لن اذكر لك الكلام كاملاً عارف السبب؟
    لأنك بعد قراءة الرواية ستقول هيييه .... أحاد و لو جئتك بالف رواية ستتنهد و تقول هههه أحاد.
    نعم سأقول لك أنها آحاد أ تدري لماذا؟ لأنك ادعيت أنه قد تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول بعضهم إذا ادعوا أنهم نقلوه عن رسول الله . هذا ما قلته أنت في الإقتباس التالي:
    مما تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول صحابى آخر اذا ما قال لهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذا و كذا فلماذا كانوا يفعلون هذا؟ الم يكونوا أهل اللغة و شهدوا التنزيل و فهموا حقيقة الآيات بالتطبيق العملى
    التعديل الأخير تم 04-15-2010 الساعة 09:04 PM السبب: خطأ مطبعي وإضافة رد

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأسوة في القران هي اتباع رسول الله فيما جاءنا عنه في القرآن
    وماذا يالنسبة لما جاء به من غير القران الكريم
    ماذا نعمل به وهو فيه الشرح والتفسير والتشريع والبيان والابانة والتفصيل
    وماذا نعمل في الوقائع والمشاكل التي نعيشها ولا نجد لها حكما ولا حلا الا في ما حدث به رسول الله
    انترك خلها لهؤلاء السفطة السفلة منكري السنى اصحاب الاهواء المريضة !!لن يكون هذا ابدا
    كل النصوص الشرعية وكل الاصول وكل الاقوال والافعال تقرر ان السنة النبوية هي المصدر التشريعي الواجب اتباعه في كل زمان ومكان
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لأنك ادعيت أنه قد تواتر عن الصحابة أنهم كانوا يأخذون بقول بعضهم إذا ادعوا أنهم نقلوه عن رسول الله
    وهم وثقوه وحفظوه ونقلوه الى من تيعهم وهكذا حتة وصل الينا موثقا ومحفوظا
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة


    لكن شهادة الأمة بخبر معين قد حدث في زمانها مقبول أما عن السنة فإن كثيرا من المسلمين لا يرون حجة روايات الآحاد في العقائد وهذا في زماننا كما أنه قد وصلنا أيضا أن هناك من رفض قبول روايات الآحاد في زمان التابعين مثل بعض المعتزلة والخوارج مع وجود زمن بعد وفاة رسول الله دون إنتشار لكتب أحاديث فإن المسلمين في ذلك الوقت لم يتعاملوا جميعهم بهذه الأحاديث بل كثير منهم رفضها فليست الأمة تشهد بحجية الأحاديث . كما أن الذين يدعون حجية الأحاديث لا يقولون أنه قد تواتر عن رسول الله أمره للصحابة بأن يبلغوا عنه كل أفعاله وأقواله لتكون شريعة للمسلمين حتى قيام الساعة .


    المعتزلة لم تنكر خبر الأحاد على اطلاقه بل انكروا بعض الأحاديث. ارجع الى تفسير الزمخشرى و ستجد كثرة استشهاده بالأحاديث. نفترض أن بعض الطوائف انكرت سنة الأحاد. اقول لك أن الروافض قالوا بتحريف القرآن هل هذا دليل على التحريف!!!!
    أنت تقول بعض المدارس الاسلامية لا تأخذ بخبر الأحاد فى العقائد. ماشى ، و لكن الكل أجمع على حجيته فى العبادات. أنت حتى ترفض ما اجمعت عليه الأمة استناداً على رد بعضهم لبعض الأحاديث. لكن لم يقل حد بأن السنة اصلاً ليست حجة كما تقول (سنة الأحاد)
    الا يعد فعل الصحابة و اجتماعهم على قول واحد على تواتر فهمهم لحجية السنة!!! وصلتنا روايات مسندة لأكثر من 1700 صحابى الا يدل هذا على حجية السنة!!!
    لاحظ انك بتعميماتك : كل افعاله و كل اقواله تقع فى خطأ كبير فقه أى مسألة يستند الى كل ما روى فيها و يبدأ الفقيه فى استخلاص الحكم بالا يتعارض مع مقاصد الشريعة.
    اذا قلت أن اتفاق الأمة على ثبوت القرآن حجة فاذكرك بأن الأمة بمن فيهم 1700 صحابى على الأقل قد اتفقوا على ثبوت سنة الأحاد . بحثت فى أحد موسوعات الحديث على عدد الرواة التى سجلت اسمائهم الموسوعة وجدتهم 13783 شخص!!!! الا يشير هذا الى شئ!!!. هل كل هذه الروايات "مفبركة" فى نظرك !!!

    بالنسبة لكلامى عن تواتر احتجاج الصحابة بخبر الواحد . لو اتيتك بألف رواية "أحاد" الا تصدق فيهم رواية فى نظرك!!!. الم تسمع عن التواتر المعنوى!!!.


    مكمن الخلاف هو اعتبارك بأن رواية الأحاد الصحيحة ظنية ( بالمعنى المذموم) لذا اناشدك ان كنت تبغى الحق أن تقرأ اقوال العلماء فيها . على الأقل لكى تكون فاهم سبب اقتناعنا بحجيتها ثم تناقش مدى قوة هذا الرأى لكن أن تظل تقول :ظن ظن ظن فلا جدوى من الحوار
    ارجو أن تفهم أننى لا أحب الجدل فيما لا طائل منه و كمسلم ادعو من الله أن يهديك للحق
    ثم من كلامك عن انتهاء السند عند التابعين يدل على عدم فهم لعلم مصطلح الحديث. هل من الممكن أن تقرأ و تناقش فيما لم "يعجبك" فى أسلوب المحدثين؟
    ليتك تفعل من أجل نفسك

    باقى الكلام لا يحتاج الى رد و يحول مجرى الحوار الى امور هامشية
    [/size]
    التعديل الأخير تم 04-16-2010 الساعة 01:11 AM
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ظهور قرآنى جديد فى مصر
    بواسطة سيف الدين على في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-23-2009, 09:42 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء