صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 46 إلى 57 من 57

الموضوع: الى الزميل قرآنى

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة
    ومنذ متى وأنت تنقل لنا مصدر كل هذه الترهات التي تلقي بها جزافا، وإذا سألك الأخ ابن السنة تقول: سمعت مرة، لا اعرف أسماء، فيما أعلم.

    ومع تيسر إمكانية البحث بفضل الله في عصرنا إلا أن الكسل يقتل صاحبه.

    1- حديث تزويج عائشة لابنة أخيها حفصة جاء في موطأ مالك (2/ 555)، ومصنف ابن أبي شيبة (3/ 276)، وسنن سعيد بن منصور (1/ 249) .. وهذه رواية الموطأ: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَتْ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ غَائِبٌ بِالشَّامِ فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَمِثْلِي يُصْنَعُ هَذَا بِهِ؟ وَمِثْلِي يُفْتَاتُ عَلَيْهِ؟ فَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ الْمُنْذِرُ: فَإِنَّ ذَلِكَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: مَا كُنْتُ لأَرُدَّ أَمْرًا قَضَيْتِهِ فَقَرَّتْ حَفْصَةُ عِنْدَ الْمُنْذِرِ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلاقًا".

    لم أجد هذا الحديث .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة
    2- أما مقولة أبي حنيفة رحمه الله، فقد نقلها إمام الحنفية في عصره ابن عابدين كما جاء في كتاب "رد المحتار على الدر المختار" المعروف بحاشية ابن عابدين، قال رحمه الله:" صحَّ عن الإمام أنه قال إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي". (1/ 63)
    وقد نُقلت هذه العبارة على لسان الأئمة الأربعة جميعهم لا أبو حنيفة وحده، ولكن مبلغ علمك: إني سمعت .. فانظر كيف تبني عقيدتك كلها على مجرد كلمات تسمعها من هنا وهناك وتترك كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي بذل فيه جهابذة العلماء جهدا جبارا يُحسدون عليه بين الأمم كلها.

    وما دمت قد طلبت منا مصادر النقل، فأنا أقترح على الأخ ابن السنة في حواره معه ألا تذكر معلومة إلا وتكتب مصدرها واضحا، لا أن تقول: سمعت إن في واحد قال إني اعرف أن فلان سمع إني ما عرفش حاجة

    وهذه بداية أولية لأمثلة ذكرتها جزافا دون أن يكون لها أي صحة وأنت مطالب بنقل مصدرها:
    1- الزعم بأن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد بإطلاق.
    2- الزعم بأنه يوجد كثير من المسلمين لا يعترفون بسنة الآحاد في العبادات وغيرها.
    3- الزعم بأن المسلمين اليوم يختلفون في حجية خبر الآحاد.

    - ونريد أن نعرف منك أيضا لماذا كانت هذه العبارة للإمام أبي حنيفة وغيره غبية ؟؟
    - كما نريد أن نعرف كم عدد الأحاديث المتواترة التي تؤمن بها، وأين هي بالضبط؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة
    القرآنيون في هذا العصر لا يحتجون بأحاديث الآحاد وأما عن المعتزلة فإليك هذا الرابط:
    http://www.dorar.net/enc/firq/788
    وفيه:
    موقف المعتزلة من السنة النبوية لأبي لبابة حسين – ص 113

    المبحث الرابع: الرد على شبه المعتزلة حول الحديث النبوي
    يعتبر الحديث النبوي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، وهو وإن كان دونه في المنزلة، إلا أنه مثله في الحجية....
    وما أثاره المعتزلة حوله من شبه، إنما هي شبه واهية، لا تستند إلى دليل، ولا تؤيدها حجة.
    من تلك الشبه: ذمهم لتعلم الحديث، وإنكار حجية أحاديث الآحاد، ورفض الأحاديث التي تتعارض مع عقولهم وأصولهم.
    - أما ذمهم لتعلم الحديث وأهله: فهو معروف عنهم، إذ حذروا من تعلمه، وقللوا من فائدته والاستدلال به، ونصوا على أنه لا حاجة إليه، إذ اعتبروا أن العقول تغني عنه، والأذهان تكتفي بغيره.
    "وذكروا أن الواحد من أصحاب الحديث يحب الاستكثار من طريق واحد، ولا يكون فيه كبير فائدة، إلا تخير الزيادات فيه."ومعلوم" أن المعتزلة لم يشتهروا بالفقه والحديث، لأنهم توفروا "اكتفوا" على ما عندهم، وهو أجدى في الدين، من طلب الفقه والحديث" .
    هذا وإن ذمهم لتعلم الحديث، ينبئ عن جهلهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلة معرفتهم به، وعدم الاعتناء والاهتمام به، ولذلك قل استدلالهم بالحديث في كتبهم.قال عبدالله بن المبارك: "وجدت الدين لأهل الحديث، والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي" .
    - أما حجية أحاديث الآحاد: فلو ترك الاحتجاج بها، لتهاوت أركان الشريعة الإسلامية، واندثر الحق، وغاب الهدى، وصار للباطل صولة..
    والأدلة كثيرة من كتاب الله وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف، بل وإجماعهم على الاحتجاج وقبول الاستدلال به كثيرة لا تحصى.. وسوف نورد فيها ما يناسب المقام:- قال تعالى: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122]. أورد الإمام البخاري هذه الآية، في ترجمة أول باب من كتاب: (أخبار الآحاد) ليدلل بها على جواز العمل به والقول بأنه حجة .ولفظ {طَآئِفَةٌ} في الآية يتناول الواحد فما فوقه، ولا يختص بعدد معين، وذلك منقول عن ابن عباس وغيره .
    - وفي السنة النبوية: روى البخاري بسنده إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: (بينا الناس بقباء في صلاة الصبح، إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة).والحجة في هذا الحديث بينة ظاهرة، فإن أهل قباء كانوا على قبلة فرض الله عليهم التوجه إليها، وهي بيت المقدس، فتحولوا عنها بخبر الذي أخبرهم بأن النبي أمر أن يستقبل الكعبة .
    - وقد قبل أبو طلحة ومن معه خبر المخبر لهم في تحريم الخمر، وهو واحد، إذ أخبرهم في تحريم ما كان حلالاً عندهم، وأكد أبو طلحة رضي الله عنه ذلك بإتلاف الجرار وهي مال، وإراقة الخمر وهي سرف، فلو لم يكن الخبر عندهم حجة لما أقدم على ذلك."والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصر، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الأرض، المجاورين لبلاد العرب، وكانوا آحاداً، وأمرهم بتعليم من أسلم، شرائع الدين، كما بعث كثيراً من أصحابه إلى جهات متعددة ليعلموا الناس شعائر الإسلام. فبعث معاذاً إلى اليمن، وأبا موسى إلى زبيد، وأبا عبيدة إلى نجران، وبعث إلى كل طائفة معلماً يعلمهم دينهم، ويبلغهم أحكام الشرع، وكانت الحجة قائمة بتبليغ كل واحد من هؤلاء على من بلغهم، وهم ملزمون بقبول ما أمرهم به" ."وقد أجمع الصحابة والتابعون لهم من سلف الأمة، بل والأمة بأسرها على قبول خبر الواحد الثقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى حدث متكلموا المعتزلة بعد المائة، فخالفوا الإجماع" .وقد نقل جماعة من العلماء هذا الإجماع .أسباب ردهم لأحاديث الآحاد :
    من أبرز الأسباب التي جعلتهم يقفون هذا الموقف، أن الأحاديث هذه كانت تتعارض مع ما قرروه في نظرياتهم العقدية، وأصولهم المنحرفة.
    - من ذلك قولهم في صفات الله تعالى، وتسليط عقولهم على نصوص الوحي بالتأويلات التي لا ضابط لها.- ومن ذلك نفيهم الأحاديث في رؤية الله تعالى يوم القيامة، رغم أن أحاديث الرؤية كثيرة بلغت حد التواتر في الصحاح والسنن والمسانيد، وقد رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ثلاثين صحابياً .
    ومن تلك الأحاديث ما رواه البخاري بسنده إلى جرير قال(كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر قال: إنكم سترون ربكم، كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا)) .قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "من كذب بالرؤية فهو زنديق" .- ومن ذلك: توسعهم في موضوع القدر، حتى جعلوه أصلاً من أصولهم الخمسة، وقد زعموا أن العقل هو الذي قادهم إلى ذلك، أما نصوص الكتاب والسنة، فلا دخل لها بشأن العدل، وما ورد من أحاديث الآحاد دالاً على ذلك، فهو ضرب من ضروب الخطأ .- وفي قضية مرتكب الكبيرة: فالمعتزلة لا يعتمدون على نص من القرآن أو السنة في إطلاقهم الأحكام على صاحب الكبيرة، وإنما كان جل اعتمادهم على العقل، إذ تجاوزوا الأحاديث وحكموا على صاحب الكبيرة بالخلود في النار كالكافر .
    - ورد المعتزلة أحاديث الشفاعة في أهل الكبائر يوم القيامة، وأنكروها أيما إنكار، وقالوا: إن النبي لا يشفع لصاحب الكبيرة ولا يجوز له ذلك؟! لأن إثابة من لا يستحق الثواب قبيحة.والفاسق إنما يستحق العقوبة على الدوام، فكيف يخرج من النار بشفاعته صلى الله عليه وسلم؟ .والأحاديث التي وردت في إثبات الشفاعة لأهل الكبائر ثابتة، منها أحاديث متعددة في الصحيحين، ومنها ما يكثر عدده في السنن والمسانيد .- وقد بارك المستشرقون موقف المعتزلة من السنة النبوية، ورأوا أن وجهتهم في رد الأحاديث بالعقل هي الوجهة الصحيحة التي يجب أن تناصر وتؤيد ضد المتشددين الحرفيين الجامدين على النصوص.. فهم أهل العقل الحر والمنهج القويم، الذي يجب أن يبقى ويستمر .

    العصرانيون بين مزاعم التجديد وميادين التغريب لمحمد حامد الناصر - ص 25

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    [color="blue"]
    كان الهدف من سؤالى عن القراءات أن اصل بك الى أن تثبت أنك لست أهلاً لنعت نفسك بلفظ "قرآنى" . قراءة ورش المنتشرة فى المغرب العربى و التى هى فى الأصل قراءة أهل المدينة يقرؤنها "فتثبتوا". يا أخى اتقى الله و لا تصدر نفسك للكلام فى كتاب الله بدون علم. فأنت حتى تجهل اختلاف القراءات فكيف تصدر نفسك للقول بأن هذه الآية معناها كذا و أنكم اخطأتم الفهم لمعنى اتباع الرسول و أن اتباعه هو اتباع القرآن و...و....
    السؤال الآن بصفتك الآن "قرآنى حسب المعنى الجديد" ما تفسيرك لهذا الأختلاف بين اللفظتين و الى ماذا يعود؟
    الاختلاف بين اللفظتين سببه هو أن القرآن كان يكتب من غير تنقيط لكني في النهاية أقبل القراءة المتفق عليها حتى أبعد نفسي عن الشبهات .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    عليك نور هذه المرة . لذا تم اختراع علم اسموه علم الرجال و علم آخر اسمه علم الجرح و التعديل "لغربلة و تنقيح " الرواة
    قلت لك من قبل أننى أخشى أن يتحول الحوار الى حوار للطرشان . لأننى مُصر أنت تعرف الفرق بين "العلم الظاهر" و الظن قبل تكملة الحوار
    محفز فكرى:
    لماذا نقبل الحديث الصحيح و نرفض الضعيف ، رغم احتمال خطا الراوى فى الحديثين؟
    لكن غربال علم الجرح والتعديل غير كافي لتنقية الأحاديث عن الضعيف منها فكثيرا ما تتسرب منه أحاديث غير صحيحة ويكتشف ضعفها فيما بعد وكثير من الأحاديث التي يصححها البعض يضعفها البعض الآخر بعد سنين مثل الأحاديث التي ضعفها الألباني من صحيح مسلم .
    أما عن سؤالك فاسأله لنفسك .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    اجماع الأمة ( عليك بذكر اسماء تفصيلية لمن شذ عن هذا) على هذا الفهم من آيات كتاب الله هو الدليل
    فلننسى من اختلفت الأمة على عدالتهم .
    ما رأيك في حديث كل رواته ممن اتفقت الأمة على عدالتهم و ضبطهم؟

    ننتتظر منك باذن الله تعالى الاجابة على الأسئلة المكتوبة باللون الأزرق . الله يعلم أن هدفى هو ارشادك للحق قدر استطاعتى فلا تعاند من أجل العناد.
    وكيف نتأكد أنهم رووه نصا ولم يخطئوا أو ينسوا؟
    التعديل الأخير تم 04-21-2010 الساعة 08:07 PM

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    الاختلاف بين اللفظتين سببه هو أن القرآن كان يكتب من غير تنقيط لكني في النهاية أقبل القراءة المتفق عليها حتى أبعد نفسي عن الشبهات .
    هل هذا فعلاً ما توصلت اليه؟
    اذا ما الذى يمنع حسب هذا التفكير فى نظرك بأن تكون بعض الالفاظ تم تغييرها ؟ الا يطعن هذا فى ثبوت القرآن فى نظرك.
    ثم القراءتان متفق عليهما. فبأيهما تأخذ؟ هل لو كنت قرآنى فى مصر و بلاد الحجاز تقبل "فتبينوا" و لو كنت فى بلاد المغرب العربى تأخذ ب "فتثبتوا" ؟
    طبعاً كلام ساقط لا دليل عليه. والسبب طبعاً هو تجاهلك لكل الروايات و الأحاديث التى تناولت الموضوع
    أنت القيت بنفسك فى بئر الشبهات
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة

    .
    أما عن سؤالك فاسأله لنفسك .
    أنا الحمد لله اعرف الجواب و لكن لأنك لم تحاول و يبدو أنك لن تحاول أن تفهم ما ظاهره الصحة و ما ظاهره الخطأ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة

    وكيف نتأكد أنهم رووه نصا ولم يخطئوا أو ينسوا؟
    لا تعليق
    قلت لك أن تقرأ الفرق بين الحديث الصحيح و ما ظاهره الصحة و الضعيف المظنون
    اذا لم نتقدم فى الحوار فلا داعى لاضاعة الوقت فيما لا يفيد
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    "وقد أجمع الصحابة والتابعون لهم من سلف الأمة، بل والأمة بأسرها على قبول خبر الواحد الثقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى حدث متكلموا المعتزلة بعد المائة، فخالفوا الإجماع" .وقد نقل جماعة من العلماء هذا الإجماع
    وفيه:
    هل قرأت المقال جيداً قبل أن تنقله هنا؟
    هل ما أعجبك فيه ذكره لعدم أخذ المعتزلة بخبر الأحاد رغم عدم اقتناعى بأن هذا على اطلاقه ؟ و لكن يظهر أنك من حماسك لافحامنا قد نسيت أن تقرأ هذه الفقرة الخاصة باجماع الأمة و الصحابة
    التعديل الأخير تم 04-22-2010 الساعة 01:23 AM
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    هل قرأت المقال جيداً قبل أن تنقله هنا؟
    هل ما أعجبك فيه ذكره لعدم أخذ المعتزلة بخبر الأحاد رغم عدم اقتناعى بأن هذا على اطلاقه ؟ و لكن يظهر أنك من حماسك لافحامنا قد نسيت أن تقرأ هذه الفقرة الخاصة باجماع الأمة و الصحابة
    هذا الإجماع كما هو مكتوب في اقتباسك نقله جماعة من العلماء فالله أعلم بصدقهم وليس كعقيدة المعتزلة التي وصلتنا متواترة تاريخيا فقد شهد التاريخ بعقائدهم أما الصحابة فقد روي في البخاري أن عمر بن الخطاب قد قال حسبنا كتاب الله قبل وفاة الرسول ولم ينتظر كتاب رسول الله فكيف تقولون أن الصحابة مجمعون على قبول خبر الواحد وتقولون في نفس الوقت أن عمر بن الخطاب قد رفض كتاب رسول الله؟؟؟!!!!!!!!
    إذا كان الصحابة يقبلون خبر الواحد فلماذا لم تصلنا منهم أي كتب حديث؟
    التعديل الأخير تم 04-22-2010 الساعة 09:35 PM

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
    هل هذا فعلاً ما توصلت اليه؟
    اذا ما الذى يمنع حسب هذا التفكير فى نظرك بأن تكون بعض الالفاظ تم تغييرها ؟ الا يطعن هذا فى ثبوت القرآن فى نظرك.
    ثم القراءتان متفق عليهما. فبأيهما تأخذ؟ هل لو كنت قرآنى فى مصر و بلاد الحجاز تقبل "فتبينوا" و لو كنت فى بلاد المغرب العربى تأخذ ب "فتثبتوا" ؟
    طبعاً كلام ساقط لا دليل عليه. والسبب طبعاً هو تجاهلك لكل الروايات و الأحاديث التى تناولت الموضوع
    أنت القيت بنفسك فى بئر الشبهات
    أقصد القراءة المتفق عليها كتابةً فهل هناك قرآن الآن مكتوب فيه "فتثبتوا" ؟

  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إذا كان الصحابة يقبلون خبر الواحد فلماذا لم تصلنا منهم أي كتب حديث؟
    كم مرة أُجبت على هذا السؤال
    موضوعك ممل من كثرة تكرارك فيه وصرت كمن يدور حول نفسه
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    أقصد القراءة المتفق عليها كتابةً فهل هناك قرآن الآن مكتوب فيه "فتثبتوا" ؟
    قرأ حمزة، والكسائي (فتثبتوا)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة

    هذا الإجماع كما هو مكتوب في اقتباسك نقله جماعة من العلماء فالله أعلم بصدقهم وليس كعقيدة المعتزلة التي وصلتنا متواترة تاريخيا فقد شهد التاريخ بعقائدهم
    استندت لما يريحك من كلام الكاتب و كذبت الباقى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    أما الصحابة فقد روي في البخاري أن عمر بن الخطاب قد قال حسبنا كتاب الله قبل وفاة الرسول ولم ينتظر كتاب رسول الله فكيف تقولون أن الصحابة مجمعون على قبول خبر الواحد وتقولون في نفس الوقت أن عمر بن الخطاب قد رفض كتاب رسول الله؟؟؟!!!!!!!!
    للمرة المليون قلت لك ارجع الى الرابط الذى يتناول هذه الشبهة الواهية حقيقةً قلت لى ليس موضوعنا الآن. الآن تحول الى موضوعنا !!!!! اتقى الله يا شيخ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    كم مرة أُجبت على هذا السؤال
    موضوعك ممل من كثرة تكرارك فيه وصرت كمن يدور حول نفسه
    صدقت و الله
    القول الفصل:
    اما تقرأ الفرق بين العلم الظاهر و الظن اما روح اكفر بالسنة غير مأسوف عليك
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    46
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا أعرف أأضحك من هذا الدعي أم أبكي عليه !!

    طلب منا مصدر الحديث وقد كان يكفيه البحث عنه دون سؤال، فلما أتيناه به يقول لم أجده !! فماذا عساه المرء أن يفعل مع أكتع اليدين، الحديث في مشاهير كتب السنة موطأ مالك، والكتاب موجود على النت في أماكن كثيرة جدا، ولكن يبدو أنني مطالب أن أمسك بيده لأضعها على مكان الحديث كما يُفعل بأطفال الروضة !!

    ومع هذا سنمده بمصدر الحديث من صفحة للكتاب مباشر على الشبكة:
    http://www.iid-alraid.de/Hadeethlib/...08/book395.htm

    رقم الحديث: 1160 من الصفحة .. ولا تنس أن تفتح الصفحة وتقول: لم أستطع قراءتها !!

    ثم لنرى بعد ذلك إجاباته على مصادر النقل لما جاء به من أكاذيب لا معنى لها ..

    - فقد زعم بأنه يوجد كثير من المسلمين اليوم لا يؤمنون بخبر الآحاد، وأن المسلمين يختلفون اليوم في حجية خبر الواحد، فطالبناه بالدليل على ذلك، فكان الرد فكاهة لا تصلح إلا في الطرائف، وهي: أن القرآنيين لا يعترفون بخبر الآحاد !!

    فانظر إلى أي حد بلغت الحماقة، وعليه فإذا قلنا للقاديانيين بأن المسلمين مجمعون على أن محمدا آخر الأنبياء، قالوا: لا بل يوجد مسلمون يؤمنون بالنبوة بعده، فيقال لهم: من هم؟ فيردوا قائلين: القاديانيون يؤمنون بالنبوة بعده !!!!!!

    وهذا يدل على خلل واضطراب في عقلية المتكلم، إذ المعروف أن السائل إنما يسأل عمن وافقكم بهذا القول من المسلمين، وإلا فإن من يسمون أنفسهم بالقرآنيين -والقرآن منهم براء- ليسوا مسلمين، وكفرهم بالقرآن سابق على كفرهم بالسنة، لأننا ما آمنا بالسنة إلا لأن القرآن أرشد إليها وأوجب العمل بها.

    - ثم تأتي الفكاهة الأخرى حين طالبناه بالدليل على أن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد مطلقا، وكان الظن أن يأتينا بكلام أئمة الاعتزال من كتبهم، ثم كلام الخوارج في ذلك، إلا أنه بحث في النت فأتى بما دلَّ على عقل صاحبه وأنه يحتاج ليفهم ما يقرأ أولا.
    ففي البحث الذي نقله دون أن يكلف نفسه قراءته، جاء فيه:
    وخالف المعتزلة ما ذهب إليه جمهور العلماء المسلمين، وردوا خبر الواحد مشترطين التعدد، فهذا أبو الحسن الخياط أنكر حجة أخبار الآحاد وهذا أبو عليا الجبائي – كما ينقله عنه المازري وغيره – لا يقبل الخبر إذا رواه العدل الواحد إلا :
    أ – أو عضده ظاهر خبر آخر أو موافقة ظاهر الكتاب.
    ب – إذا نسب إليه خبر عدل آخر.
    ج – أو عمل به بعض الصحابة. بل فقد نسب بعضهم إلى الجبائي أنه لا يقبل الخبر إلا إذا رواه أربعة
    فالمعتزلة إذن اشترطوا شروطا لحديث الآحاد للاحتجاج به ولم ينكروه مطلقا كما فهم الناقل، فأبو علي الجبائي المعتزلي كما هو معروف عنه يشترط في قبول الحديث الآحاد أن يكون عزيزا بحيث لا تقل كل طبقة عن اثنين، أو يعمل به صحابي، وأبو الحسين البصري المعتزلي كما ينقل عن أيضا بأن الدليل العقلي دلَّ على وجوب العمل بخبر الآحاد لاحتياج الناس إلى معرفة بعض الأشياء، وقد يرد بعضهم أحاديث يرونها مخالفة لعقولهم، ولم يُعرف عن واحد من المعتزلة أنه أنكر حجية الآحاد مطلقا إلا أبا الحسن الخياط ولم يوافقوه.

    وبعد كل هذا لم يذكر لنا من الخوارج المنكرين للسنة كما ادعى.
    فالنصيحة لك أن تترك هذا الهذيان وتدخل في دين الإسلام، وتحكِّم النبي في أمورك كلها، وتبدأ بطلب العلم خير من هذا التخبط العشوائي.

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة

    - فقد زعم بأنه يوجد كثير من المسلمين اليوم لا يؤمنون بخبر الآحاد، وأن المسلمين يختلفون اليوم في حجية خبر الواحد، فطالبناه بالدليل على ذلك، فكان الرد فكاهة لا تصلح إلا في الطرائف، وهي: أن القرآنيين لا يعترفون بخبر الآحاد !!

    فانظر إلى أي حد بلغت الحماقة، وعليه فإذا قلنا للقاديانيين بأن المسلمين مجمعون على أن محمدا آخر الأنبياء، قالوا: لا بل يوجد مسلمون يؤمنون بالنبوة بعده، فيقال لهم: من هم؟ فيردوا قائلين: القاديانيون يؤمنون بالنبوة بعده !!!!!!

    وهذا يدل على خلل واضطراب في عقلية المتكلم، إذ المعروف أن السائل إنما يسأل عمن وافقكم بهذا القول من المسلمين، وإلا فإن من يسمون أنفسهم بالقرآنيين -والقرآن منهم براء- ليسوا مسلمين، وكفرهم بالقرآن سابق على كفرهم بالسنة، لأننا ما آمنا بالسنة إلا لأن القرآن أرشد إليها وأوجب العمل بها.

    إن الذين إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونهم أولياء من أمثال البخاري وغيره ممن لم يأمرهم الله ولا رسوله باتباعهم أو بنقل الحديث فيقولون بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا من تصديقهم للقيل والقال والظن فهؤلاء هم الكافرون حقا يا من ظهر جهله .
    قل لي أين أرشد القرآن إلى أحاديث البخاري ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة
    - ثم تأتي الفكاهة الأخرى حين طالبناه بالدليل على أن المعتزلة والخوارج ينكرون حديث الآحاد مطلقا، وكان الظن أن يأتينا بكلام أئمة الاعتزال من كتبهم، ثم كلام الخوارج في ذلك، إلا أنه بحث في النت فأتى بما دلَّ على عقل صاحبه وأنه يحتاج ليفهم ما يقرأ أولا.
    ففي البحث الذي نقله دون أن يكلف نفسه قراءته، جاء فيه:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة

    [COLOR="Navy"]فالمعتزلة إذن اشترطوا شروطا لحديث الآحاد للاحتجاج به ولم ينكروه مطلقا كما فهم الناقل، فأبو علي الجبائي المعتزلي كما هو معروف عنه يشترط في قبول الحديث الآحاد أن يكون عزيزا بحيث لا تقل كل طبقة عن اثنين، أو يعمل به صحابي، وأبو الحسين البصري المعتزلي كما ينقل عن أيضا بأن الدليل العقلي دلَّ على وجوب العمل بخبر الآحاد لاحتياج الناس إلى معرفة بعض الأشياء، وقد يرد بعضهم أحاديث يرونها مخالفة لعقولهم، ولم يُعرف عن واحد من المعتزلة أنه أنكر حجية الآحاد مطلقا إلا أبا الحسن الخياط ولم يوافقوه.
    ألم تقرأ يا أعمى بداية المبحث الرابع الذي فيه أن المعتزلة قد أنكروا خبر الواحد؟

    إليك هذا الرابط لكتاب موقف المعتزلة من السنة النبوية وفيه إنكار الأحاديث من صفحة 90
    http://www.esnips.com/doc/dd6de75f-0...عتزلة-من-السنة

  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    46
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إن الذين إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونهم أولياء من أمثال البخاري وغيره ممن لم يأمرهم الله ولا رسوله باتباعهم أو بنقل الحديث فيقولون بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا من تصديقهم للقيل والقال والظن فهؤلاء هم الكافرون حقا يا من ظهر جهله .
    قل لي أين أرشد القرآن إلى أحاديث البخاري ؟
    اتبعنا كتاب الله ولم نعدل به بدلا، ولكنا ذهبنا إلى من هو أعلم منا بالقرآن، رسول الله ، وقد رأينا في القرآن أن الله يأمرنا بطاعة الرسول وأن طاعته من طاعة الله، وأوجب علينا تحكيمه في كل أمر وإلا صار الإنسان كافرًا لاتباعه لأهوائه حين يتلاعب بآيات الله لتوافق هوى نفسه، {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهل حكمتَ الرسول فيما شجر بيننا كما أمر الله تعالى أم تراها غير موجودة في القرآن، وقبلها قال سبحانه {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} بل أخبر سبحانه أنه الإعراض عن الرسول هو شأن المنافقين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} فانظر إليك وأمثالك حين ندعوهم إلى ما أنزل الله وإلى الرسول كيف نجد منكم الصد والإعراض؟ وقد كان يكفي على زعمكم {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله} !!
    وقال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فطاعة الرسول هي طاعة الله، والمعرض عن طاعة الرسول هو معرض عن طاعة الله أولا، ولو كان الأمر كما يزعم منكر السنة، لكانت الآية "من يطع الله فقد أطاع الرسول" فيقال ساعتها: قد أطعنا الله وبهذا أطعنا الرسول أيضا، لكنه قال جل جلاله: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فمن عمل بسنة النبي فهو مطيع لله سبحانه أولا.

    وأوجب الله علينا عند التنازع أن نرد كل أمر إلى الله ورسوله، فقال {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} فلو كان القرآن وحده كافيا لقيل: "فردوه إلى الله" والآيات في هذا الصدد كثيرة ولكن كما قال الله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.


    ألم تقرأ يا أعمى بداية المبحث الرابع الذي فيه أن المعتزلة قد أنكروا خبر الواحد؟

    إليك هذا الرابط لكتاب موقف المعتزلة من السنة النبوية وفيه إنكار الأحاديث من صفحة 90
    http://www.esnips.com/doc/dd6de75f-0...عتزلة-من-السنة
    قد قرأته من قبل أن تأتينا بالرابط، وأتيتك بهذا النص من كلامه فاذهب إليه إن كنت لم تقرأه، وإلا فأبن لنا أين وجدتَ في مقال الكاتب أنه المعتزلة لا يحتجون بالآحاد مطلقا .. وإلا فقد ارتدَّ الوصف بالعمى عليك ليس عمى البصر فقط بل عمى البصيرة أيضا.

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة
    اتبعنا كتاب الله ولم نعدل به بدلا، ولكنا ذهبنا إلى من هو أعلم منا بالقرآن، رسول الله ، وقد رأينا في القرآن أن الله يأمرنا بطاعة الرسول وأن طاعته من طاعة الله، وأوجب علينا تحكيمه في كل أمر وإلا صار الإنسان كافرًا لاتباعه لأهوائه حين يتلاعب بآيات الله لتوافق هوى نفسه، {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهل حكمتَ الرسول فيما شجر بيننا كما أمر الله تعالى أم تراها غير موجودة في القرآن، وقبلها قال سبحانه {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} بل أخبر سبحانه أنه الإعراض عن الرسول هو شأن المنافقين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} فانظر إليك وأمثالك حين ندعوهم إلى ما أنزل الله وإلى الرسول كيف نجد منكم الصد والإعراض؟ وقد كان يكفي على زعمكم {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله} !!
    وقال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فطاعة الرسول هي طاعة الله، والمعرض عن طاعة الرسول هو معرض عن طاعة الله أولا، ولو كان الأمر كما يزعم منكر السنة، لكانت الآية "من يطع الله فقد أطاع الرسول" فيقال ساعتها: قد أطعنا الله وبهذا أطعنا الرسول أيضا، لكنه قال جل جلاله: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} فمن عمل بسنة النبي فهو مطيع لله سبحانه أولا.

    وأوجب الله علينا عند التنازع أن نرد كل أمر إلى الله ورسوله، فقال {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} فلو كان القرآن وحده كافيا لقيل: "فردوه إلى الله" والآيات في هذا الصدد كثيرة ولكن كما قال الله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
    هل أمر رسول الله بكتابة الأحاديث حتى تسميها أنت أوامر من الرسول لكل المسلمين؟ أثبت.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكنانة مشاهدة المشاركة
    قد قرأته من قبل أن تأتينا بالرابط، وأتيتك بهذا النص من كلامه فاذهب إليه إن كنت لم تقرأه، وإلا فأبن لنا أين وجدتَ في مقال الكاتب أنه المعتزلة لا يحتجون بالآحاد مطلقا .. وإلا فقد ارتدَّ الوصف بالعمى عليك ليس عمى البصر فقط بل عمى البصيرة أيضا.
    نفس الكتاب صفحة 92-93
    فهذا أبو حسن الخياط أنكر حجية أخبار الآحاد
    وفي صفحة 97
    وردهم لخبر الآحاد يفسر هدفهم الرامي إلى إنكار أكثر أحكام الشريعة .
    وأذكرك أن الذين يرون حجية أخبار الآحاد يستدلون استدلالا خاطئا من القرآن على حجيتها كما أنه لم يتواتر عن رسول الله أنه أمر بتبليغ الأحاديث كما تواتر أمره عليه الصلاة والسلام بكتابة القرآن فالتواتر لا يجوز العمل به ما لم يكن في بدايته رسول الله .
    التعديل الأخير تم 04-30-2010 الساعة 08:26 PM

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ظهور قرآنى جديد فى مصر
    بواسطة سيف الدين على في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-23-2009, 09:42 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء