أنا لم أقل أن كلمة التعليم لا تزيد في مدلولها عن كلمة التلاوة بل قلت أن التلاوة يمكن أن تكون هي ذاتها أحد أنواع التعليم .
وبالنسبة للتكرار فليس هناك تكرار في كتاب الله دون فائدة وفي الآية (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) فتلاوة الآيات تفيد بيان الآيات التي تدل على صدق هذا القرآن وصدق ما فيه من أخبار لأن الآيات هي العلامات . وتعليم الكتاب يعني تعليم القرآن أي تعليم تلاوته وتدبره وتعليم الشريعة الموجودة فيه .
و هل الذي يتلو القرآن لوحده او يتلوه في الصلاة او يتلوه في الصلاة بالناس يقال فيه انه يعلم الناس القرآن ؟؟؟؟؟؟كيف يتعلم الناس القرآن؟ أ ليس بالاستماع إلى التلاوة؟
لكن الاية قالت (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) قد ذكرت التلاوة و هي شيء ثم تبعتها بذكر التعليم فعلمنا انهما شيئان مختلفان و لكن لكون التعليم يهدم مذهبك فلا بأس عند في تحريف معنى الاية في جعل وظيفة الرسول هي التلاوة فقط فكل من سأله عن معنى آية أعاد عليه التلاوة ؟؟؟؟؟أنا لم أقل أن كلمة التعليم لا تزيد في مدلولها عن كلمة التلاوة بل قلت أن التلاوة يمكن أن تكون هي ذاتها أحد أنواع التعليم .
ما معنى تعليم الشريعة الموجودة فيه هل هي تلاوته ايضا و اذا كانت هي تلاوته لما أعدت الجملة ألم تقل ان تعليم الكتاب هي تعليم القرآن ؟؟؟؟؟؟؟فتلاوة الآيات تفيد بيان الآيات التي تدل على صدق هذا القرآن وصدق ما فيه من أخبار لأن الآيات هي العلامات . وتعليم الكتاب يعني تعليم القرآن أي تعليم تلاوته وتدبره وتعليم الشريعة الموجودة فيه .
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
لماذا لا تجيب على سؤالي؟ أ ليس يتعلم الناس القرآن بالاستماع إلى تلاوته؟
جاوب.
تعليم القرآن ليس هو شرحه بل تعليمه هو ذاته فهناك فرق بين القرآن وشرحه وقد قلتُ من قبل أن التلاوة في هذه الآية هي تلاوة الآيات أي إيراد الدلاءل والبراهين والعلامات على صدق ما في القرآن والتعليم في الآية هو تعليم الكتاب أي تعليم تلاوته وأحكامه كما يتضمن تعليم ما في الكتاب من عقائد .
تعليم الشريعة التي في الكتاب يكون من خلال قراءة هذا الكتاب واستخراج ما فيه من أحكام مبيَّنة بلسان عربي مبين.
ها أنت تقر أن الرسول علم أصحابه ألأحكام الواردة في القرآن كما علمهم مافي القران من العقلئد - حسب تعبيرك- أين اختفت هذه التعاليم..أي تعليم تلاوته وأحكامه كما يتضمن تعليم ما في الكتاب من عقائد
لو سمينا الاحاديث النبوية "التعاليم النبوية" هل ستؤمن بها..؟؟
اذا كنت على مفترق طرق،فاستفت قلبك،وإن افتوك
التعديل الأخير تم 06-01-2010 الساعة 09:28 PM
هل معنى كلامك هذا ان المسلمين و الكفارعندما كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن معنى آية كان رسول الله يعيدها عليهم كما هي ؟؟؟؟؟؟تعليم الشريعة التي في الكتاب يكون من خلال قراءة هذا الكتاب واستخراج ما فيه من أحكام مبيَّنة بلسان عربي مبين.
- فإن قلت نعم فأنت مجنون رسمي ؟؟؟؟؟؟
- و إن قلت لا قلنا لك هذا مانقوله لك من زمان ؟؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
بما أن التلاوة كالتعليم في نظرك!أ ليس يتعلم الناس القرآن بالاستماع إلى تلاوته؟
إذن فمهمة الأستاذ في المدرسة لا تعدو سرد ما في الكتب على أسماع الطلاب دون أن يتخلل ذلك شرح ولا تفصيل منه !!!
ثم لماذا هذا الخلط وعدم التمييز ، فهل قال لك أحد أنه لا يمكن فهم شيء من القران بمجرد التلاوة عند من يفهم العربية؟؟؟
إنما قلنا إن في القران الكثير من المجمل والعام والمشترك الذي لا يمكن الوقوف على المراد منه بمجرد التلاوة بل لا بد لفهمه من الرجوع للسنة .
ما هذا الخبل!!!!تعليم القرآن ليس هو شرحه بل تعليمه هو ذاته فهناك فرق بين القرآن وشرحه وقد قلتُ من قبل أن التلاوة في هذه الآية هي تلاوة الآيات أي إيراد الدلاءل والبراهين والعلامات على صدق ما في القرآن والتعليم في الآية هو تعليم الكتاب أي تعليم تلاوته وأحكامه كما يتضمن تعليم ما في الكتاب من عقائد .
تارة تنفي عن نفسك القول بتماثل معنى التلاوة والتعليم ، وتارة تقول (والتعليم في الآية هو تعليم الكتاب أي تعليم تلاوته وأحكامه كما يتضمن تعليم ما في الكتاب من عقائد ) وإن سُئلتَ كيف يتعلم العقائد قلتَ بالتلاوة!!!!!!!!
هل تعي ما تكتب؟؟
لاتكفي الدراية باللغة لوحدها لاستخراج كافة الأحكام ، فهنالك الكثير من الألفاظ التي نقلها الشارع من معان لغوية إلى معان إصطلاحية شرعية .تعليم الشريعة التي في الكتاب يكون من خلال قراءة هذا الكتاب واستخراج ما فيه من أحكام مبيَّنة بلسان عربي مبين.
فالصلاة في اللغة الدعاء ، وليست تلك الصلاة المعروفة بأقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم ،
بل إني أسألك كيف تفرق من الناحية اللغوية بين قول الله ( وأقيموا الصلاة ) وقوله ( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) وما حقيقة الصلاة في كلا الآيتين .
كذلك الربا فهو في اللغة الزيادة ، فإذا قرأ المسلم وعيد الله لآكلي الربا ، أما يتوجب عليه أن يعلم ما هو الربا وكيف يكون وما هي الأموال الربوية ، فكيف يعلم ذلك إن توقف في فهمها على اللغة .
وعندما تقرأ قول الله( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )
فهذه الآية فيها خفاء في بعض مدلولاتها منها :
ما هي الكيفية للسرقة – وما هو مقدار المسروق الذي يستوجب القطع – وأي اليدين تقطع – وما هو مقدار القطع
فهل تملك الإجابات التي تزيل الخفاء دون الرجوع للسنة؟؟؟
ولكن الأغرب من ذلك هو التناقض الفاضح في كلامك عندما تزعم أن القرآن لا يحتاج للسنة في تفسيره ، وفي نفس الوقت تقر بأحام الصلاة والحج التي وردت في السنة.
حتى وإن قلتَ إنما كان اعترافي بها للتواتر المعنوي ، نقول جوابك هذا ليس محل نزاعنا ،
فأنت إنما تنكر عدم حاجة القرآن للسنة في تفسيره لأنه يفسر باللغة فقط .
متى قلت لك إن التلاوة كالتعليم؟
لقد قلت لك أن التلاوة أحد أساليب التعليم وليس التلاوة هي ذاتها التعليم ففهم .
أثبت ما لونه أحمر في هذا الاقتباس.
أنا قلت أن التعليم في الآية هو تعليم الكتاب أي تعليم تلاوته وأحكامه كما يتضمن تعليم ما في الكتاب من عقائد ولم أقل أن التلاوة بصفة عامة هي ذاتها التعليم ولاحظ أنك تتحدث عن التعليم الإسلامي عامة وأنا أتحدث عن تعليم القرآن ففهم ولا تظهر لنا مثل هذا الغباء مرّة أخرى.
ومتى قلت لك أنا أن الدراية باللغة العربية وحدها كافية لاستخراج الأحكام؟ لقد قلت ما معناه أن اللغة هي أحد وسائل فهم القرآن لكن هناك وسيلة أخرى مهمة وهي تفسير القرآن بالقرآن .
الصلاة تأتي تارة بمعنى العبادة اليومية المفروضة التي يتخللها السجود والركوع وهي أحد أنواع الإبتهال إلى الله ودعاءه والتقرب إليه وتأتي تارة بمعنى الدعاء ويعرف هذا من السياق والسياق هو أحد مباحث اللغة العربية فعندما يقول الله (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) فواضح من الآية أن المراد بالصلاة هنا الدعاء بالمغفرة والخير ولا يمكن أن يكون المقصود بها أن يتوجه رسول الله إليهم بحيث يكونون في جهة القبلة ثم يركع ويسجد !!!!! وعندما يقول الله (وأقيموا الصلاة) فواضح بأن الصلاة هنا ليست مجرد الدعاء لأن مجرد الدعاء لا يقام.
وأما عن الربا فواضح من معناه أنه المال الزائد أي عندما تأخذ حقك من المال تأخذ معه زيادة ليست من حقك والربا بالمعنى الشرعي لا يخرج عن ذلك.
السرقة هي أخذ مال الغير باستخفاء والمقدار الذي يستوجب القطع هو أقل قيمة متعارف عليها في المجتمع والأولى قطع اليد التي سرقت لأن الله قد قال (والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله) والجزاء يكون أحكم إذا كان يصيب ما تم به الجرم ومقدار القطع لم يحدد فتقطع اليد من المعصم لأنه أقل قدر ممكن لقطع اليد.
أنا لست متأكد إن كان هناك توضيح لهذه المسائل في السنة فهل لك أن تعطيني من السنة ما يوضح لي هذه المسائل؟أنا لا أقول أني آخذ كيفية الصلاة المتعارف عليها لأنها من المتواتر المعنوي بل لأنها من المتواتر العملي الذي لم ينقطع تواتره حتى الآن وكيفيتها ليست من تفسير القرآن فليس هناك حديث يقول أن الآية الفلانية تعني أنه علينا أن نصلي بهذه الطريقة.
التعديل الأخير تم 06-02-2010 الساعة 06:28 PM
هل كلف الله رسوله بشرح كل القرآن لكل المسلمين حتى يصير لدينا كتابان واحد القرآن والثاني شرحه وكأن القرآن كتب بلغة أثرية غامضة وليس كما قال الله (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) ولم يقل أنكم لن تعقلوه حتى تشرحوه ؟
اذن انت تناقض نفسك هنا و تعترف ان الرسول شرح بعض القرآن لبعض المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هؤلاء البعض طبعا شرحوه لأخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تقول كلاما مبهما ففصل لنا جيد و اشرح لنا جيدا عبارتك السابقة و مالفرق بين تعليم التلاوة و تعليم الاحكام و تعليم العقائد اذا كانت كلها تلاوةأنا قلت أن التعليم في الآية هو تعليم الكتاب أي تعليم تلاوته وأحكامه كما يتضمن تعليم ما في الكتاب من عقائد
التعديل الأخير تم 06-02-2010 الساعة 11:21 PM
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
التناقض في تجويزك ان يشرح رسول الله صلى الله عليه و سلم بعض القرآن لبعض الناس ؟؟؟؟؟؟؟قد يكون .. لكن أين التناقض؟!
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
كوني أجوز ذلك فمع ماذا يتناقض ذلك؟
كوني أجوز ذلك فمع ماذا يتناقض ذلك؟
اعترافك بشرح البعض معناه ان ذلك الجزء المشروح نقل إلينا و معنى ذلك إثبات كون بعض الاحاديث عندنا وحي من الله إلا إذا كنت ترى ان شرح رسول الله صلى الله عليه و سلم غير مقبول ؟؟؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks