صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 17 من 17

الموضوع: حمل تعليقي على : ( تأويل مختلف الحديث ) لابن قتيبة

  1. افتراضي

    وقال أخ آخر ينتقد انتقادنا لابن قتيبة في مقدمة ( تأويل مختلف الحديث ):
    من أغرب ما وقعت عليه عيناي تخريقات محقق كتاب تأويل مختلف الحديث للإمام ابن قتيبة رحمه الله ط دار الحديث ،ومن ذلك ملحوظات سماحته على الامام ابن قتيبة:
    1-إكثاره من الإسرائيليات السخيفة .....وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز هو تلك النقطة السوداء وكأنه يجري على عادة أهل الأدب ورواة الأسمار والحكايات في ذلك.
    2-رده بعض بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه ، وهذا من المؤلف عظيم جدا.......وكأنه لا يدري حد الثقة
    ................
    (الطامة الكبرى)
    6- وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه .وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا ، اللهم في موضع واحد وحسب .
    قال المخرق في الهامس مفسرا ):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ......................................فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه ، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة.ولاعذر له في السكوت أصلا . (مقدمة المخرق )
    وغني عن البيان أن الشيخ المحقق لم يعتمد أي نسخة مخطوطة ،بل غاية عمله التلفيق بين طبعات الكتاب الخمس .
    أما الإهداء ف(إلى أهل السنة والحديث .............)
    وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث.........................
    نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ...............

    تابع الرد عليه: ...

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  2. افتراضي


    ها أنذا: العبد الفقير المعلق على ( تأويل مختلف الحديث/لابن قتيبة )، والذي يصفني الأخ الفاضل بـ ( المخرق)! جاعلا من حسناتي ذنوبًا، ومن فَخَاري عيوبًا! والله حسيبه فيما قال، وجهر به في هذا المقال!
    والحقيقة: أنني لما سقط بصري على هذا الكَلام الذي هو أشبه بالكِلام! = قدح ذلك في قلبي بِزَنْدٍ غير صالدة! بل و( أومَضَتْ عيني، ودوَّمتْ حدقتُها في محجَرها! كما دوَّمَتْ في الأرض فَلْكَةُ مِغْزَلٍ )! على حدٍّ تعبير شيخ العروبة محمود شاكر! وتذكرتُ قول الجمال ابن فضلان:
    وإذا بغى باغٍ عليك فخلِّه *** والدهرَ . فهو له مُكافٍ كافِ!!
    وقلت: أكْظِمُ ما أجده من الغيظ في بلعومي! وأبِيتُ منه على غُصَّة دون الشكوى ريثما لا تنكشف للدهماء همومي! وقد علم خُلَصائي: أن مثلي لا يُهارَشُ به!
    وما عليَّ إنْ أنزلتُ ما قرأتُ من هذا التطاول حيث نزل! وربما أعده كما قال التهامي الشاعر:
    لغوٌ كحرفٍ زِيدَ لا معنى له؟ *** أو واو عمروٍ فَقْدُها كوجودها!
    فطويتُ - باديَ الرأي - عن هذا الكلام كشْحًا، وقلتُ: أعقد ولو على رأي العامرية صُلْحًا، فلعل من خطَّأ ابنَ أمِّ أخته، قد بنى ذلك على مغالبة ظنه، لا إحقاقًا منه للباطل المُسَمْهَج، ولا إخفاءً لديه للحق الأبْلج!
    لكن: أشد ما آلمني من وخَزَات المعترض = هو اسْتِقْبابُه الحبَّة، وجَعْلِه كِسَرَ الأحجار هَضَبة! وطَمْسه لجهود الساهرين، بمجرد جرَّة قلمٍ هي ابنة يوم أو يومين!
    كأنه نظر، ثم عبس وبسر، فلم يجد في تعليق العبد الفقير على ( تأويل مختلف الحديث ) ولو حسنة بارزة في بحار الهفوات! ولا وقف على فائدة شاردة من جملة تلك الفوائد التي يُسمِّيها: تخريقات!
    وهذا داء قد استشرى عُضاله في أوْرِدة كثير من النَّشْوِ الناشئين في مُعْتَرَك النِّحَل! فتراهم يأخذون مُنْتَقَدَيهم أخْذَ القصَّاب لذبيحته؛ خشية الإفلات!
    فمتى عثرو للخصم على هفوة، أو وقفوا على زلة = ضجُّوا وعجُّوا! ثم أسقطوا بها صاحبها أرضًا إلى غير نهوض! كأن ليس لخصمهم من الحسنات في سائر التعليقات ما تُمْحَى بها السيئات، وتُقال لصاحبها العثرات!
    متخذين من مطلق الغلط - على فرض وقوعه - وليجة على مخرقة الغالط المتوهم! يهدرون به شواهق إحسانه، ويهدمون بالاتكاء عليه مَشِيد بُنْيانه!
    مغرمين باستيلاد الكُلِّي من الجزئي! سائرين في دائرة نقدهم على هذا النمط الرَّدِي! سالكين سبيل الصَّلَفِ والتبَلْتُعِ في تجريح الناس، قائمين على تحطيم معاقد جهودهم من الأساس! لسان حالهم ممن يُعظِّم قول القائل:
    إِذَا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فَإِنَّمَا *** يُرَجَّى الفَتى كَيْما يَضُرَّ وَيَنْفَعَا!!

    وقد سلك المعترض في السخرية من أخيه مسلكًا وعرًا لن أضارعه فيه! بل لا يزال المعترض أخي وإن كان بغى علينا، كما لستُ نازعًا عنه صفة الفضل لاستهزائه بالعبد الفقير! وقد غفرتُ له من قبل ومن بعد، كما غفرتُ لسواه في هذا الصدد، وليس في صدري عليه مني شيء، والذي يبدو أن قصده كان خيرًا إن شاء الله، لكن جَرَتْ عليه الأقدار المُقدَّرة فكان كالذي:
    رامَ نفعًا فضرَّ من غير قَصْدٍ *** ومن البرِّ ما يكون عقوقا !!
    وقد ارتكب في هذا الصدد خطأين لا شك فيهما! وهو أدرى بالذي حمله عليهما!
    1- الأول: مخالفته لمرام صاحب الموضوع ( الأخ النقاد حفظه الله )! فإن عنوان موضوعه يدل على معناه من غير مشاححة، وهو قوله: (عندما يكون المصنف في وادٍ .. والمحقق في وادٍ آخر ! ) وأين ما انتقده المعترض علينا من هذا المعنى؟!
    2- والثاني: حَذْفُه - المتعمد - المتكرر لأصل كلامي الذي لا ينبغي فهم العبارة إلا به جميعًا! فتراه يعمد إلى كلمات يقتطعها من سياق منتظم، كيما يروق له التشنيع على العبد الفقير؛ تاركًا باقي الكلمات التي بها تندفع الشناعة رأسًا! فكأنه كان يتعمد حذف كلام ابن قتيبة ومعناه؛ لإخفاءه عن أعين النظَّارة من القراء حتى لا ينبذونه - بمجرد رؤيته - نَبْذَ النواة! كما سيأتي بيان ذلك مفصلا بعون الله.
    وصنيعه هذا: ربما يسميه غيري: ( بترًا للنصوص )! و ( إفسادًا للمعنى المنصوص )! ولستُ مُوشِيه بتلك الصفة؛ إحسانًا للظن به.
    وسوف أسلك معه في ردي عليه = سبيل أهل الإنصاف الذي تنكب عن سلوكه معي في انتقاده! ليعلم أننا لن نرد عليه محضَ انتصافٍ لأنفسنا! وإنما الرد لإحقاق الحق، وتبيين الزَّغَل والدَّخَل والمغالطات في نقده ورده! وتجليةً للحقائق عند رُوَّادها.
    وقبل الشروع في المقصود: أودُّ أن أُعرِّف المعترض أنه كان له مندوحة في انتقاد العبد الفقير في قضايا أخرى غير التي جمع لها جراميزه! ولو أنه بحث عنها في تعليقاتي في الكتاب نفسه؛ فهو واجدها لا محالة! لأني لا أبرئ نفسي من الغلط! ولا أدعي لها عصمة من الزلل والشطط! كيف وأنا دائم التصريح بأن صفاتي لا تسلم من الغش! ولا يحصل نَفَاقها إلا برذيلة النجش!
    وإنما كرهتُ له: أن يأتي إلى كلام زعم لي غير واحد أنه من حسناتي! فيجعله هو من قبيح سيئاتي!
    وعلى التسليم بأن كلامي في هذا الصدد معدودًا من الهفوات: فلا يلزم منه أن يكون صاحبه من ( أهل المخرقة )! عند أنصف وسلك طريق المحاققة!

    تابع البقية: .....

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. غريب الحديث لابن قتيبة كتاب الكتروني رائع
    بواسطة Adel Mohamed في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-28-2013, 06:14 PM
  2. شرح غريب القرآن لابن قتيبة كتاب الكتروني رائع
    بواسطة Adel Mohamed في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-19-2013, 07:14 PM
  3. تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة كتاب الكتروني رائع
    بواسطة Adel Mohamed في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 01:31 PM
  4. مقدمات في علم مختلف الحديث
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-25-2008, 03:10 PM
  5. كتاب غريب الحديث لابن قتيبة " ملف ورد "
    بواسطة المكتبة الإسلامية في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-26-2004, 10:49 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء