من أغرب ما وقعت عليه عيناي تخريقات محقق كتاب تأويل مختلف الحديث للإمام ابن قتيبة رحمه الله ط دار الحديث ،ومن ذلك ملحوظات سماحته على الامام ابن قتيبة:
1-إكثاره من الإسرائيليات السخيفة .....وأعتقد أن ذلك الإكثار من هذا الطراز هو تلك النقطة السوداء وكأنه يجري على عادة أهل الأدب ورواة الأسمار والحكايات في ذلك.
2-رده بعض بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أن يكون الراوي أخطأ فيها أو نسي ما رواه ، وهذا من المؤلف عظيم جدا.......وكأنه لا يدري حد الثقة
................
(الطامة الكبرى)
6- وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه .وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا ، اللهم في موضع واحد وحسب .
قال المخرق في الهامس مفسرا ):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ......................................فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه ، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة.ولاعذر له في السكوت أصلا . (مقدمة المخرق )
وغني عن البيان أن الشيخ المحقق لم يعتمد أي نسخة مخطوطة ،بل غاية عمله التلفيق بين طبعات الكتاب الخمس .
أما الإهداء ف(إلى أهل السنة والحديث .............)
وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث.........................
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ...............
Bookmarks