صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 43

الموضوع: احدث ما تفتق عنه الفهم القاديانى

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    تعوّدنا على الأفلام الهنديّة التي يقوم بها القاديانيون....


    بالمناسبة: نكتة علمية وفائدة (خاصة بالمسلمين)....


    من خلال الاستقراء يتيبين أن أول وأهم مدخل يقوم به القاديانيون النشطون في منتديات المسلمين هو الحديث عن: (لماذا تكفرونا يا مسلمين)....ومن خلال هذه القضيّة يحاول القادياني جرّ المسلم بعيداً بعيداً عن مفترق الطرق بيننا وبينهم....


    لذلك: حذار حذار أيها المسلم من الانسياق وراء ذلك....وخاطبهم بالأصول ودعك مما يحاولون جرّك إليه.


    والله الموفق
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  2. #17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، الحبيب المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين . اللهم أفرغ علينا صبرا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الرحمن .

    قال تعالى وهو أصدق القائلين
    " وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ (23) "

    أخى الفاضل لقد قرأت ما كتبت وطلبت منى التعليق وذكرت لك رأي وكنت مشكورا حين كتبت تعليقك الكريم بالأسفل ، وبالرغم من إساءة مقالك إلا إننى لم أبدى لك أى تعليق ، فطلبت منى فى ألأخير أن أرد .
    وإليك ردى إن شاء الله تعالى على ما كتبته فى مقالك ..

    أولاً : أقص عليك الإلهام ، تلقى حضرة الإمام المهدى مرزا غلام أحمد عليه السلام فى 28-5-1907 إلهام من الله سبحانه وتعالى يقول " جائنا خبر مؤسف من لاهور" ، كما كتبت فى الرسالة أعلاه .
    وفى 28-5-1908 انتقل الميسح الموعود عليه السلام إلى رحمة الله تعالى فى مدينة لاهور . لكن أخى الفاضل حين قتل أخواننا فى لاهور وفى نفس زمن الإلهام ، حيث كان إمام المسجد على المنبر يخطب الناس ، دخل عليهم مسلحون فرموهم بالرصاص والقنابل مما أصابوا أكثر من 200 فرد ، توفيى منهم على ما أذكر 85 شهيد .

    التعليق ،، أخى الفاضل هل لو فرح شخص بدخول أناس فى الإسلام وتذكر قول الله تعالى " فى سورة النصر" مثلا نقول له إنك كذاب لقد استعملت السورة وقد استعملها السابقون من قبل ، وليس لك الحق فى استعمالها الآن ! بالطبع لا .
    كذلك تذكروا الأخوة الإلهام فى حزنهم فهل فى هذا عيب نقل له لقد استعمله شخص قبلك أو استعمله نبيك قبلك . كيف إذا تحكمون ، أم هو لكم خير وعلينا ممنوع ..

    ثانيا : هل تظن في إننا نؤمن بكونك أنت وإخوانك تؤمنون بكتاب أخر وليس القرآن ، لمجرد اسمه أحاديث قدسية ، هل يحق للمسيحى مثلا أن يتهمك إنك تقدس كتاب أخر ، بالطبع لا ..
    فكيف حكمتم علينا بأنه كتاب تذكرة كتاب مقدس لمجرد أسمه ، أليس هذا ظلم ووزن بمكيالين ، وقلت لك أنا وزميلى أن الإمام عليه السلام كتب كثيرة وهذا أحد هذه الكتب .

    ثالثا : إن الذين قتلوا لم يكونوا مرتدين ، حسب قياسكم وحسب قولكم ، كيف تحكمون أليس هذا ظلم من عند أنفسكم ، ولكن كيف هذا ..
    إن هؤلاء الذين قتلوا فى لاهور ووقفوا أمام النار بصدورهم ينقذون إخوانهم ، هم على ملت أبائهم السابقون ، فهم فى عقيدتكم القاتلة ووفقاً لما تقولون وتكذبون على الناس بقتل المرتد ، إنهم ليس مرتدين . بل ولدوا من أباء أحمدييون وهم كذلك . فكيف حكمتم بردتهم ، هى ديانتهم منذ ولدو .. هل أنتم منصفون عادلون ؟؟ أم بعد هذا القول تستطيعون أن تستنكرون ما فعل إخوانكم بعلومكم التى تبثون .

    رابع : أخى الفاضل ،، لقد عصيت ربك ورسوله فى مقالك هذا وإليك الدليل ..
    من الله رب العالمين ،،
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) أليس هذا قول الله عز وجل ، ألستم مؤمنون وأن الآية تخاطبكم ، فشرحوا لنا ولإنفسكم ما ما معنى فتبينوا ، أليس تطالبكم بالتدقيق والتحقيق ، وما قولكم فى قول لله أن تصيبوا قوما بجهالة ، أذكركم وأذكر نفسى ، ماذا فعل نبي الله نوح حين قال له رب العزة أن تكون من الجاهلين ، فهل تستغفروا ربكم كما فعل نبيه عليه السلام أم تعاندون ، لا نكره أحد بان يؤمن بالإمام عليه السلام ، فقط أفعل ما أمرك ربك ، وجعل ميزانك بكفتين متساويتين للبحث عن الحق . هذا مثال واحد من آيات الله وأعرف إنك تعلم العديد ..

    من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : حديث مسلم (المقدمة)
    « كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ » وأنت خالفت أمر رسول الله كليا فنقلت كل ما كتبه لك صديقك
    ، لك ما تشاء أن تقول ولكن لتكن أفعالك كما يقول الرسول ، وأشكركم على الاستضافة .

    قال تعالى {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}
    تأمل هذه الآية الكريمة ، وصف الله الرجل بأنه مؤمن ، وبين لنا أنه يخاطب الكافرين ، وبين فى هذه الآية أن المرسل يأتى بآيات من الله وقد أظهرها لكم وعرفتم إنه من الله ، فأنت الأن لا تعرف بآيته وأخذتها من الذى يرفضه ، هل بهذا تتحقق من دلائله . وقد كتب بنفسه باللغة العربية بما لا يخالف قول رسول الله ، وكان حكما عدل ، أو حسب عقيدتنا نراه كذلك ، فـتـبـيـنـوا ، وفعل ما أمرك الله ورسوله ،
    لا تسمع لى ولا لغيرى فقط له كتب فى قتل الصلب ، والفصل بين الملل المختلفة ، وتوضيح الصراط المستقيم .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  3. افتراضي وما زال العناد مستمرا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا اعرف لماذا العناد والمكابرة اعوذ بالله من ان نكون ممن تأخذهم العزة بالاثم السيد الفاضل محب الحق اسأل الله ان تكون كما هو اسمك والا تكون من المكابرين المعاندين
    الان يشهد الله انى حزنت عليك ايما حزن من ردك هذا فى مداخلتك الاخيرة ولكن والله المستعان نقرأ سويا ما كتبت وأرد عليه ان شاء الله بفضل من الله وتوفيق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، الحبيب المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين . اللهم أفرغ علينا صبرا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الرحمن .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واسأل الله ان يتقبل دعائك
    أخى الفاضل لقد قرأت ما كتبت وطلبت منى التعليق وذكرت لك رأي وكنت مشكورا حين كتبت تعليقك الكريم بالأسفل ، وبالرغم من إساءة مقالك إلا إننى لم أبدى لك أى تعليق ، فطلبت منى فى ألأخير أن أرد
    شكرا على الرد وعلى وقتك ومجهودك
    ولكن اعلم ان ردك هذا ما هو الا مجموعة من الاخطاء التى سنكشفها بحول الله حتى يميز الخبيث من الطيب
    أقص عليك الإلهام ، تلقى حضرة الإمام المهدى مرزا غلام أحمد عليه السلام فى 28-5-1907 إلهام من الله سبحانه وتعالى يقول " جائنا خبر مؤسف من لاهور" ، كما كتبت فى الرسالة أعلاه .
    هذا الكلام خطأ تماما وهذا لانك مغرر بك مثل كل من قرأ الايميل محل النقاش جاءنا خبر مؤسف من لاهور لم يكن فى 28 - 5 -1907 كما ذكرت وهذا هو عين الخطأ فى الايميل المنشور جاءنا خبر مؤسف من لاهور كان فى تاريخ 4/7/1907 وهذا تجده فى نص التذكرة على موقعكم وفى مداخلتى الاولى حتى فى النص الذى باللغة الاوردية الذى فى الايميل محل النقاش ستجده مكتوب مؤرخة 4 جولائى 1907 و كلمة جولائى هى July وهو شهر يوليو وهو شهر سبعة وليس شهر مايو وهذا هو الدليل

    #http://img526.imageshack.us/img526/9301/julyq.png
    هذا هو الجزء الذى يتحدث عن قوله جاءنا خبر مؤسف من لاهور ووضعت لك دائرة حول 4 جولائى 1907
    وهذا اول خطأ تنشروه بين اتباع جماعتكم
    رابع : أخى الفاضل ،، لقد عصيت ربك ورسوله فى مقالك هذا وإليك الدليل ..
    من الله رب العالمين ،،
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) أليس هذا قول الله عز وجل ، ألستم مؤمنون وأن الآية تخاطبكم ، فشرحوا لنا ولإنفسكم ما ما معنى فتبينوا ، أليس تطالبكم بالتدقيق والتحقيق ، وما قولكم فى قول لله أن تصيبوا قوما بجهالة ، أذكركم وأذكر نفسى ، ماذا فعل نبي الله نوح حين قال له رب العزة أن تكون من الجاهلين ، فهل تستغفروا ربكم كما فعل نبيه عليه السلام أم تعاندون ، لا نكره أحد بان يؤمن بالإمام عليه السلام ، فقط أفعل ما أمرك ربك ، وجعل ميزانك بكفتين متساويتين للبحث عن الحق . هذا مثال واحد من آيات الله وأعرف إنك تعلم العديد ..
    اعوذ بالله من عصيان ربى ورسولى واسأل الله من يجعلنى ممن يتبينوا حتى لا يصيبوا قوما بجهاله
    ولكن يا استاذ محب الحق اذكرك ونفسى بقول الله عز وجل { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } لقد اثبت لك انى تحققت من تاريخ الهام جاءنا خبر مؤسف من لاهور وهو شهر يوليو فهل تحققت انت ام انك تكرر كلام املى عليك وتتهمنا نحن بالاساءة
    دعنا نكمل الرد على مداخلتك العظيمة الممتلئة عن بكرة ابيها بالاخطاء
    وفى 28-5-1908 انتقل الميسح الموعود عليه السلام إلى رحمة الله تعالى فى مدينة لاهور . لكن أخى الفاضل حين قتل أخواننا فى لاهور وفى نفس زمن الإلهام
    السؤال الان هل هذه خدعة جديده ام انك تنقل دون ان تتبين لتنقل الاخطاء خطأ بعد خطأ
    هل توفى غلام احمد مرتضى فى الثامن والعشرين من مايو كل ما اقوله لك هذا خطأ آخر وخذ الدليل من موقع جماعتكم
    ام انه لا مانع من ان نضيف يومين او ثلاثة لحياة الميرزا حتى نجعلها توافق هذا الايميل المضلل
    الميرزا حسب موقعكم توفى ظهر السادس والعشرين من مايو ايار وليس الثامن ولك الدليل
    هذا الاقتباس من موقعكم كما هو
    آخر لحظات حياته الشريفة
    كان سيدنا أحمد عليه السلام قد وصل إلى لاهور في صحبة السيدة زوجته وبعض أفراد عائلته وصحابته، ونزل في بيت واحد من فضلاء أفراد جماعته هناك. وكان عليه السلام يعاني من مرض الدوسنطاريا الذي كان يعاوده من حين لآخر، وفي يوم 23 من ربيع الثاني 1326هـ الموافق 25 أيار (مايو) 1908، عاوده المرض، وقد جمع صلاتي المغرب والعشاء، وتناول قليلا من الطعام. ثم أحس بالرغبة في قضاء حاجته، فذهب إلى بيت الخلاء، ثم عاد إلى غرفته لينال قسطا من الراحة. ونام بعض الوقت، ونام أهله، ولكنه استيقظ مرة أو مرتين أثناء الليل لقضاء حاجته. وعند الساعة الحادية عشرة في تلك الليلة، استيقظ مرة أخرى وقد شعر بضعف شديد فأيقظ زوجته، وبعد قليل ازداد شعوره بالضعف، فاستأذنته زوجته أن تدعو حضرة المولوي نور الدين رضي الله عنه الذي كان طبيبا حاذقا وكان أيضا من أقرب وأحب صحابته إليه، فوافق حضرته على استدعائه واستدعاء ابنه (سيدنا) محمود أحمد رضي الله عنه، وكان حينئذ في التاسعة عشرة من عمره.

    وقد جاء مولانا نور الدين رضي الله عنه، كما جاء الدكتور محمد حسين والدكتور يعقوب بيك، وقال لهم عليه السلام إنه يعاني من الدوسنطاريا وسألهم أن يقترحوا له دواء، ثم أضاف قائلا: في الحقيقة إن الدواء موجود في السماء، فعليكم بالدواء والدعاء. وقد قام الأطباء بمعالجته، ولكن الضعف كان يزداد، وشعر بالجفاف في لسانه وحلقه، وكان عليه السلام يردد بين حين وآخر: "يا إلهي يا حبيبي". ولعل هذا يُذكّرنا بما قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه، إذ ورد في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رأس النبي صلى الله عليه وسلم على فخذي، فغشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت ثم قال: "اللهم الرفيقَ الأعلى" (باب آخر ما تكلم النبي صلى الله عليه وسلم)
    كان صحابة سيدنا أحمد عليه السلام وجميع الحاضرين في حالة من القلق والاضطراب، وكان البعض يقوم بخدمته والبعض الآخر يؤدون صلاة التهجد، وقد كتب ابنه ميرزا بشير أحمد رضي الله عنه يقول: "... حينما رأيت وجه والدي في صباح ذلك اليوم انتابني القلق، واستولى عليّ شعور بأن هذا ليس إلا مرض الموت".

    حول الساعة الخامسة صباحا وصل نواب محمد عليّ رضي الله عنه، وهو زوج ابنته عليه السلام ومن أبرز صحابته، ولما دخل سلّم على سيدنا أحمد فردّ عليه السلام، ثم سأل: هل حان وقت صلاة الفجر؟ قيل: نعم. فضرب بكفّيه على الفراش وتيمم ثم أخذ يصلي الفجر. ولكنه غُشي عليه أثناء الصلاة، وبعد قليل أفاق فسأل ثانية: هل حان وقت صلاة الفجر؟ فقيل: نعم. فنوى لصلاة الفجر ثانية، وراح يؤدي الصلاة حتى فرغ منها، ثم غشي عليه وهو يردد هذا الكلمات: "يا إلهي يا حبيبي".
    في الساعة الثامنة صباحا سأله أحد الأطباء الذين كانوا يتولون علاجه عما إذا كان يشعر بألم أو أذى في أي جزء من أجزاء جسده الشريف، ولكنه لم يستطع أن يجيبه لشدة الضعف، وأشار إلى الحاضرين طالبا ورقة وقلما، وكتب أنه يشعر بضعف شديد ولذلك فإنه لا يردّ عليهم. وفي الساعة التاسعة صباحا تدهورت حالته وكانت أنفاسه الشريفة طويلة، وقد بات واضحا للحاضرين أنه في اللحظات الأخيرة من حياته. وفي الساعة الحادية عشرة قبيل ظهر ذلك اليوم، فاضت روحه الطاهرة للقاء حبيبها وهو على فراشه، وانتقل إلى الرفيق الأعلى في جنة الخلد، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. وبذلك انقضت أيام عمره المبارك الذي بلغ فيه الخامسة والسبعين ونصف العام
    .

    اقرأ وتثبت وتبين ستعرف انك تضيف يومين لحياة الميرزا حتى يوافق موته الثامن والعشرين ولا حول ولا قوة الا بالله .....رجاءا تثبت جيدا وان شاء الله سنناقش حتى التواريخ التى ذكرها مصطفى ثابت لاحقا بأمر الله
    التعليق ،، أخى الفاضل هل لو فرح شخص بدخول أناس فى الإسلام وتذكر قول الله تعالى " فى سورة النصر" مثلا نقول له إنك كذاب لقد استعملت السورة وقد استعملها السابقون من قبل ، وليس لك الحق فى استعمالها الآن ! بالطبع لا .
    كذلك تذكروا الأخوة الإلهام فى حزنهم فهل فى هذا عيب نقل له لقد استعمله شخص قبلك أو استعمله نبيك قبلك . كيف إذا تحكمون ، أم هو لكم خير وعلينا ممنوع ..
    شتان بين مثالك حول سورة النصر وموقفنا هذا هلا قرأت ثانية ما كتبة صاحب الايميل ان نبوءة جاءنا خبر مؤسف من لاهور تحققت فى نفس التاريخ بعد 103 سنة أليس هذا هو الكذب الصراح اليس هذا هو ما كان من فى غرفتكم مثل البينة وشمس الاسلام وعفاف الاسلام ينشرونه فى غرفتكم بل ويستميتون فى الدفاع عنه حتى ثبت كذبكم ولله الحمد والفضل والتوفيق والمنة
    ، وما قولكم فى قول لله أن تصيبوا قوما بجهالة
    لا اعرف الان من فى رأيك اصاب الاخر بجهالة؟؟؟؟؟
    ثالثا : إن الذين قتلوا لم يكونوا مرتدين ، حسب قياسكم وحسب قولكم ، كيف تحكمون أليس هذا ظلم من عند أنفسكم ، ولكن كيف هذا ..
    ما حكم من يعبد اله اسمه يلاش ويتبع مدع للنبوة اسمه غلام احمد مرتضى وعنده استعداد يؤمن بسلسله لا تنتهى من الانبياء وبل ويعتقد انه نفسه من الممكن ان يكون نبيا لاحقا هو او اخوه او ابن عمه او اى قاديانى يصير نبيا بعدغلام احمد مرتضى......اجتهد
    فى الدعاء علك تصير نبيا يا سيد محب الحق
    فهل تستغفروا ربكم كما فعل نبيه عليه السلام أم تعاندون
    استغفر الله العظيم وابرأ اليه من عبادة كل طاغوت وافرده وحده بالعبادة والتأليه سبحانه
    ثانيا : هل تظن في إننا نؤمن بكونك أنت وإخوانك تؤمنون بكتاب أخر وليس القرآن ، لمجرد اسمه أحاديث قدسية ، هل يحق للمسيحى مثلا أن يتهمك إنك تقدس كتاب أخر ، بالطبع لا ..
    فكيف حكمتم علينا بأنه كتاب تذكرة كتاب مقدس لمجرد أسمه ، أليس هذا ظلم ووزن بمكيالين ، وقلت لك أنا وزميلى أن الإمام عليه السلام كتب كثيرة وهذا أحد هذه الكتب .
    لا اعرف هل حقا انت مقتنع بما كتبت يا سيدى الفاضل ها نحن نؤمن اننا نساوى الحديث بالقرآن طبعا لا ولكن انظر لكلام
    الميرزا فى التذكرة التى يتحدث فيها عن كتبه وانه يؤمن بقطعيتها مثل كل كتب الله اى مثل التوراة والانجيل والقرآن
    هلا تقرأ وتتثبت ام ستكرر اتهاماتك بالكذب وهكذا اشياء
    http://img63.imageshack.us/img63/6155/image01in7.jpg

    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
    قال تعالى {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}
    تأمل هذه الآية الكريمة ، وصف الله الرجل بأنه مؤمن ، وبين لنا أنه يخاطب الكافرين ، وبين فى هذه الآية أن المرسل يأتى بآيات من الله وقد أظهرها لكم وعرفتم إنه من الله ، فأنت الأن لا تعرف بآيته وأخذتها من الذى يرفضه ، هل بهذا تتحقق من دلائله . وقد كتب بنفسه باللغة العربية بما لا يخالف قول رسول الله ، وكان حكما عدل ، أو حسب عقيدتنا نراه كذلك ، فـتـبـيـنـوا ، وفعل ما أمرك الله ورسوله ،
    لا تسمع لى ولا لغيرى فقط له كتب فى قتل الصلب ، والفصل بين الملل المختلفة ، وتوضيح الصراط المستقيم .
    لله الحمد والمنة رفضت فكركم عن اقتناع كامل وطيب نفس اما ذكر واقعة الصلب فهى من الاسباب التى تجعلنى ارفض فكركم ومن الامور التى اثبتت لى كذب دعواكم واليك رابط هذا الحوار القيم الذى ظهر فيه الحق على لسان عباد الواحد الاحد الذى لا شريك له وخذل فيه عباد يلاش
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21063
    هذا الحوار العظيم الذى قتل هذه النقطة بحثا وتمحيصا ليهلك من هلك عن بينه ويحيا من حى عن بينه
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  4. #19

    Post

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
    أخى نعيم بارك الله فيك وفى تحققك هذا ، فقط أقول لك تاريخ الإلهام هو كما نقول 28/5 فى مايو وليس فى يوليو ، أنظر إلى الرابط مرة أخرى ..
    http://img526.imageshack.us/img526/9301/julyq.png
    نعم أخى التاريخ فى هذا الرابط جولائى شهر سبعة ولكن هذا ليس تاريخ الإلهام ولقد غرر بك بوضع قطعة من وسط الموضوع وهو استشهاد من جريدة بدر بهذا الإلهام فى التاريخ المكتوب جولائى .

    ولكن كما أوضحت أنت أخى بنفسك بارك الله فيك فى أو الموضوع ، أنظر إلى الإلهام مرة أخرى فى أول ما كتبت ستجد التاريخ مكتوب صحيح مايو (مئ) على يمين الإلهام أسفل الصورة ، حيث كان حضرته عليه السلام يكتب التاريخ مع الإلهام .
    ولن نخدعك مطلقا لكن هذا القص واللصق الملون الذى يفعله المغرضون هم الذين صنعوا به التشويه .

    وأخى الفاضل نعم أنك صادق فى كل ما نقلته عن وفاة الإمام عليه السلام فى منزله وكم كان حريصا على أداء الصلاة إلى آخر وقت من حياته ، متوفيا على فراشه ، ولكن دعنى أوضح لك شيء لم يكن فى وسعك ملاحظته .
    هو بالفعل كان الإمام عليه السلام فى لاهور فى يوم 26 وكما أوضحت حضرتك فى ردك السابق ، وتوفى فى هذا اليوم ، وأوضح لك أن الجثمان بقى فى لاهور يوم 26 ، وبقى حتى مساء يوم 27 وتجمع المسلمون الأحمديون بلاهور ، ووضع الجسمان فى القطار مساء 27 وهو مازال فى لاهور ، وغادر القطار بلدة لاهور مساء هذا اليوم ، وفى صباح 28 /5 عام 1908 خرج هذا الخبر المؤسف من لاهور يقول لأهل بلدته "جائنا خبر مؤسف من لاهور" أخى الفاضل أتمنى من الله أن أكون استوفيتك صدق الخبر .

    بالاقتباس من قولك
    شتان بين مثالك حول سورة النصر وموقفنا هذا هلا قرأت ثانية ما كتبة صاحب الايميل ان نبوءة جاءنا خبر مؤسف من لاهور تحققت فى نفس التاريخ بعد 103 سنة أليس هذا هو الكذب الصراح اليس هذا هو ما كان من فى غرفتكم مثل البينة وشمس الاسلام وعفاف الاسلام ينشرونه فى غرفتكم بل ويستميتون فى الدفاع عنه حتى ثبت كذبكم ولله الحمد والفضل والتوفيق والمنة .


    أخى الفاضل هذا لم يكن صحيح حيث كان الحديث كما سمعت هو أن صلوا من أجل أخوانكم وأكثروا لهم الدعاء ، بالإضافة إلى قول أحد الإخوان عن الفقرة الثانية فى مقالك وهى التى على يسار الصورة
    وهى تقول ، تلقى حضرته عليه السلام فى تاريخ 4-6-1907 إلهام أخر يقول "أريك زلزلة الساعة"
    وكان قد حدث العاصفة على السواحل البكستانية فى يوم 4-6-2010 ، وأعلنت الوكالة البحرية فقد عشرات المراكب على السواحل البكستانية .
    وهذه هى بعض من الروابط التى ذكرة الخبر .. أنسخ العبارة وضعها فى شريط العنوان لتطلع عليها ..

    (...)


    ولكن لا أحب أضيف موضوع إلى أقوالنا السابقة ، إلا انك تكلمت عن إخوانى مما دفعنى أن أذكر نبذة عن الموضوع .

    وأعيد عليك أخى المحقق الشريف قولى فى الفقرة الثالثة التى أخذت منها أولها وتركت لب الموضوع .
    إن إخوانى فى لاهور منذ ولدوا وهو على الديانة الأحمدية ، فهم لم يغيروا من معتقدهم منذ ولادتهم إلى أن استشهدوا ، إذا لم يغيروا معتقدهم أبدا هل هؤلاء فى رأيك أيضا مرتدين . أبائهم وهم وأولادهم أحمديون فكيف إذا نقول لهم مرتدين .
    أليس المرتد هو الذى على معتقد ثم يغيره ..

    أيضا نقلت من الفقرة الثانية عن قولى ليس كتاب تذكرة كتابنا المقدس ، أخى الفاضل أعيد عليك مرة أخرى ، كتاب تذكرة هو مجموعة من إلهامات الإمام عليه السلام قد جمعها أخوانى له عليه السلام فى هذا الكتاب .
    وأرجوا منك أن تقرأ بصدق حتى ولو أول صفحة عن مؤلف الكتاب ، هذه تجميعات من إلهامات الإيمام عليه السلام .
    لا ننكر بصدق الإلهامات به ولكن هو ليس كتاب مقدس مثيل للقرآن ، يا أخى كل العالم يزول ولا يقدر أحد أن يزيل ولو حرف واحد من كتابنا القرآن الذى نزل على قلب محمد ابن عبد الله عليه أفضل الصلوات والطيبات صلى الله عليه وسلم ،،

    اسمح لى أن لا أتطرق إلى باقى مقالك فكما تعلم أن كثرت المجادلة تضيع الوقت ..
    السلام عليكم ورحمة الله
    التعديل الأخير تم 06-27-2010 الساعة 06:57 PM

  5. #20

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل القاديانى

    إذا تكرر منك وضع روابط أهل الكفر أو إذا عدت لتغيير معتقدك إلى الإسلام مرة أخرى فسوف يتم إيقافك ، كفاكم تمسحًا بدين لا تنتسبون اليه من قريب أو بعيد .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما ادري ما اقول ولا كيف اقول ولا كيف ستنبعث من الكلمات , لقد كادت ان تذرف دموعي يا " محب الحق " من كلاماتك الرقراقة ومن خرير الشوق المنبعث من ثنابا اصابعك .. ما هذا الاخلاص في الرد ما هذه العذوبة في الطرح

    لقد ذكرتني بالمسلسل المكسيكي -الذي اظنه الى الان يعرض ولم ينته - وانا في الصف 5/ج حينما كان " شيخيستو " يروم العطاء من محبته والدموع تذرف وتهرف

    تحية ايها الزميل

    اود ان اعلق على بعض المسائل

    وهي قولك " يا محب الحق "
    ثانيا : هل تظن في إننا نؤمن بكونك أنت وإخوانك تؤمنون بكتاب أخر وليس القرآن ، لمجرد اسمه أحاديث قدسية ، هل يحق للمسيحى مثلا أن يتهمك إنك تقدس كتاب أخر ، بالطبع لا ..
    فكيف حكمتم علينا بأنه كتاب تذكرة كتاب مقدس لمجرد أسمه ، أليس هذا ظلم ووزن بمكيالين ، وقلت لك أنا وزميلى أن الإمام عليه السلام كتب كثيرة وهذا أحد هذه الكتب .
    فرق ايها الزميل الحلوف بين النبي صادق والنبي الدجال فالنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا الله باتباع سنته والعمل بها شأن اي نبي انزل الله عنه كتاب فقد يسألونه عن معنى آية او عن مجمل او حادثة عين او فتوى فيجيبهم شأن المُعلم
    فأين هذا من كتب النصارى ؟ واين كتابهم الاصلي الاصيل ؟

    ثم اين هذا من هذا المتنبي الميرزا الكذاب ؟ وما حاجة الامة لكتبه بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    وارجو لا يسبقك الشيطان للقول ب " ما الحاجة اذا للعلماء ؟" اقول اذاً انزله منزلة العلماء
    ولكن صاحبنا لا في العير ولا في النفير

    ثم قولك يا حبوب

    ثالثا : إن الذين قتلوا لم يكونوا مرتدين ، حسب قياسكم وحسب قولكم ، كيف تحكمون أليس هذا ظلم من عند أنفسكم ، ولكن كيف هذا ..
    إن هؤلاء الذين قتلوا فى لاهور ووقفوا أمام النار بصدورهم ينقذون إخوانهم ، هم على ملت أبائهم السابقون ، فهم فى عقيدتكم القاتلة ووفقاً لما تقولون وتكذبون على الناس بقتل المرتد ، إنهم ليس مرتدين . بل ولدوا من أباء أحمدييون وهم كذلك . فكيف حكمتم بردتهم ، هى ديانتهم منذ ولدو .. هل أنتم منصفون عادلون ؟؟ أم بعد هذا القول تستطيعون أن تستنكرون ما فعل إخوانكم بعلومكم التى تبثون
    ايها الزميل الفولاذي يقول الله " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "

    اولاً تحتاج يا زميل الزملاء ان تفسر لنا معنى الدين
    ثانياً ما هي الردة وكيف تكون
    ثالثاً كون ربنا حكم بكفرهم فقد صحت فيه احاديث وايات من ذلك قول الله " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"

    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه" البخاري يا زميلي

    وعليه عمل الصحابة عن أيوب عن عكرمة قال
    أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه " بخاري يا محب الحق

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق من الدين التارك للجماعة " بخاري ومسلم

    وانظر لهذا الحديث في البخاري عن أبي موسى قال
    أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك فكلاهما سأل فقال يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس قال قلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل فكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت فقال لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس إلى اليمن ثم اتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه ألقى له وسادة قال انزل وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال كان يهوديا فأسلم ثم تهود قال اجلس قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل .. "

    ثم قولك انهم كانوا من آباء مرتدين فهم سلالة بعضها من بعض كشأن من كانوا مع الاسود العنسي ومسيلمة الكذاب فالحاقهم بأهل الكتاب لا ينبغي لك ان تفعله , لان كتاب المتقدينين محدث !
    فضلاً عن قتلهم ينبغي جهادهم شأن باقي الكفرة والحاقاً بالدجاجلة من المتبئة
    يا محب الحق لا يسعفكم لا قرآن ولا سنة ولا تاريخ ولا لغة فاتقي الله في نفسك ان كنت محباً للحق فتجرد له
    والله الموعد
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  8. افتراضي ومازال العناد مستمرا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد الفاضل محب الحق دعنا بادئا ذى بدأ نرفع يدينا لخالق هذا الكون خالقى وخالقك ونرجوه ونتضرع اليه ان يفتح عين الضال منا وان يرينا نور الحق ويرفع عنا الكبر والحسد وان يرزقنا الهداية والثبات على الحق انه ولى ذلك والقادر عليه
    اما بعد فقد حزنت اشد الحزن حين قرأت تعقيبك لقد طلبت منك التثبت جيدا لانها اما نار ابدا او جنة ابدا فأسأل الله لى ولك الهداية الان ننظر ماذا كتبت ثم نجيب بحول من الله وقوة
    فقط أقول لك تاريخ الإلهام هو كما نقول 28/5 فى مايو وليس فى يوليو ، أنظر إلى الرابط مرة أخرى ..
    http://img526.imageshack.us/img526/9301/julyq.png
    أنظر إلى الإلهام مرة أخرى فى أول ما كتبت ستجد التاريخ مكتوب صحيح مايو (مئ) على يمين الإلهام أسفل الصورة ، حيث كان حضرته عليه السلام يكتب التاريخ مع الإلهام .
    ولن نخدعك مطلقا لكن هذا القص واللصق الملون الذى يفعله المغرضون هم الذين صنعوا به التشويه .
    اولا القص واللصق انا من صنعته ولكن ليس لأضل احد ولكن حتى يتبين لنا الحق بأمر الله
    ثانيا نعم مكتوب 28 مئ على يمين الالهام اسفل الصورة كما قلت وكلامك صحيح فى ان الميرزا كان يسجل التواريخ
    ولكن السؤال الان هل جاءنا خبر مؤسف من لاهور هى التى أرخ لها الميرزا فى هذا التاريخ
    اجابة هذا السؤال ستكشف لك حجم التدليس الذى قام به صانع هذا الايميل حتى يضللكم

    السؤال هل تاريخ 28 مئ الذى اسفل الصورة يخص خبر جائنا خبر مؤسف من لاهور
    الاجابة لا وألف لا

    والدليل على ذلك هو
    هذا التاريخ خاص بالهامات باللغة العربية عن حضرة الشريف احمد بخصوص مرضه وهى خمس الهامات مرقمة
    1-عمره الله على خلاف التوقع
    2-امره الله على خلاف التوقع
    3-أءنت لاتعرفين القدير
    4-مرادك حاصل
    5-الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
    أنا اعترف ان ما قيل حول حضرة الشريف أحمد قيل فى تاريخ 28/5/1907
    وسارع الميرزا بنشره فى جريدة بدر بتاريخ 30/5/1907
    أى بعديومين فقط وهذا ما هو موجود فى الصورة وما هو موجد فى كتاب تذكرة الموجود على موقعكم
    http://img143.imageshack.us/img143/4289/may28.png
    وهذا ايضا رابط لما ورد فى كتاب تذكرة المنشور حاليا على موقعكم فى صفحات 953 954 955

    http://img193.imageshack.us/img193/7...kirahmay28.png


    رجاءا لاحظ تاريخ نشر الالهام فى جريدة بدر وأنه فى 30/5/1907
    الان الميرزا تكلم عن الشريف احمد ثم بعد يومين نشر ذلك فى جريدة بدر فما علاقة تاريخ 28/5/1907

    الان السؤال الجوهرى جدا ما علاقة هذا التاريخ وما قيل حول الشريف احمد بقول الميرزا جاءنا خبر مؤسف من قاديان

    الاجابة لا علاقة

    ولكن وضع هذا الكلام حتى يتم التدليس على المخدوعين من اتباع هذه الجماعة لتثبيتهم بالباطل
    الان لو نظرت الى الايميل محل النقاش
    http://img526.imageshack.us/img526/9301/julyq.png

    ستجد التاريخ المكتوب بجوار جاءنا خبر مؤسف من لاهور هو فقط 1907 دون يوم او شهر هل تعرف لماذا ؟؟؟ سأجيبك وبالدليل حتى يهلك من هلك عن بينه ويحيا من حى عن بينة
    لو حضرتك قرأت ما ورد فى كتابكم تذكرة الموجود حاليا على موقعكم لوجدت الحقيقة التى نريد جميعا ان نراها هذا رابط لما ورد باللغة الانجليزية ان كان يصعب عليك فهم لغة الاوردو
    http://img64.imageshack.us/img64/602...irahlahore.png


    الموضوع ببساطه شديده انه فى تاريخ 4/7/1907
    نشر الميرزا فى جريدة بدر انه قبل بضعة ايام جاءه الهام جائنا خبر مؤسف من لاهور وأنه بسبب هذا الالهام ارسل شخصا الى لاهور ليتقصى الامر لأنه لم يكن يعلم ان هذا القول سيتحقق من وجهة نظره بعد بضعة ايام وبعد بضعة ايام مات الرضيع كما قال الميرزا وحضرة بشير أحمد
    هل فهمت المراد
    أن ما نشرة الميرزا حول الشريف احمد فى جريدة بدر فى تاريخ 30/5/1907 كان تنبأ به قبل بضعة ايام فى تاريخ 28/5/1907
    وأن ما نشره فى جريدة بدر بتاريخ 4/7/1907حول اخبار لاهور كان قد تنبأ بها قبل بضعة ايام هل فهمت اتمنى ان تقول نعم وان لا تكون من اهل الكبر
    تاريخ الهام جاءنا خبر مؤسف من لاهور هو قبل بضعة ايام من تاريخ 4/7/1907
    وهذا يثبت لنا انه لا علاقة له بتفجير معابدكم فى لاهور ولا علاقة له ايضا بالقطار الذى حمل جثمان الميرزا كما ادعيت

    وفى النهاية اذكرك بقول ربى (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله )
    فيا سيدى هلا تثبت مما تنشر بين الناس بدل من اتهام الناس بالتدليس
    اقسم بالذى رفع السماء بلا عمد انى ما غششت فى هذا الموضوع ولا لفقت ولا حرفت وانه اتهام باطل منك وانا مسئول عن اى تدليس تثبته
    وان لم تفعل فعليك ان تعترف كما طلبت منك فى مداخلة سابقة
    الاعتراف من ان الرسالة محل النقاش هى مجرد كذب يفترية كبار جماعتكم لتضليل الناس والادعاء ان نبيكم تنبأ بما حدث فى لاهور حتى يضللوا الناس فى نبوته ويثبتوكم على فكرهم بالكذب وانهم ادعوا ان كلامه- جاءنا خبرمؤسف من لاهور- كان نبوءة عن حادثة لاهور أليس هذا هو الكذب الصراح
    السيد الفاضل محب الحق اسألك بالله أليس استخدام الكذب لنشر معتقد هو ادعى سبب لنوال لعنة الله لعنة ابدية؟؟؟
    تذكر دائما الحديث القدسى يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم
    وبالاية الشريفة -ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب-
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل بيته وصحابته اجمعين

  9. #24

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخى الفاضل لقد قرات ما كتبت وأشكرك على رأيك ، فكل منا كتب بما يعتقد ، وبما يره صحيح ، والحمد لله رب العزة الذى عرفنى على شرفاء أمثالكم ، وليس هذا من أنفسنا بل فضل سيد المرسلين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وأعدك أننى أقول بدعائك الذى بدأت به ، والله يهدى المخطأ منا ، والى الله مرجعنا وهو الذى يحكم بيننا بالحق .
    بوركت أنت وأخوانك ، وأشكرك أخى على دعوتك الفاضلة ، وقال أخوك مراقب وأحد لا تغير دينتك فى الحاص الذى أملكه ، وإلا الطرد ، فحتى لا يحدث هذا أشكركم على حسن ضيافتيكم . والحمد لله رب العالمين ..
    أما بخصوص الرسالة التى قبلك فها ردى عليها .


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
    السلام عليكم ورحمة الله .
    أخى الفاضل أما عن قولك عن المسلسل المكسيكى ، أخبرك أننى لست ممن يتابع هذه المسلسلات ، ويكفينا التدبر فى أحسن القصص فى كتب الله ، فى كل حرف قصة وعظمة ليس لها مثيل ، ولكن الأمر يحتاج إلى متدبرين فطنين لا يملون ، وكلما أكثر النظر رأى من المواضيع الكثير .
    وأخبرك بشيء بسيط كما أن الطعام يؤثر على الجسد المادى ، كذلك مثل هذه الروايات توثر على الروح بالسلب بما تحويه بما يخالف الدين .

    تحية ايها الزميل
    بوركت وبارك الله فيكم

    فرق ايها الزميل الحلوف بين النبي صادق والنبي الدجال فالنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا الله باتباع سنته والعمل بها شأن اي نبي انزل الله عنه كتاب فقد يسألونه عن معنى آية او عن مجمل او حادثة عين او فتوى فيجيبهم شأن المُعلم
    فأين هذا من كتب النصارى ؟ واين كتابهم الاصلي الاصيل ؟
    ثم اين هذا من هذا المتنبي الميرزا الكذاب ؟ وما حاجة الامة لكتبه بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    وارجو لا يسبقك الشيطان للقول ب " ما الحاجة اذا للعلماء ؟" اقول اذاً انزله منزلة العلماء
    ولكن صاحبنا لا في العير ولا في النفير

    فى سرد أقولك وظهور حسن أخلاقك كان لابد من أن أكتب لك وليس بعيب إن كان أحدنا مخطأ والأخر يدله على الطريق المستقيم وأكون أول المستجيبين .
    فى الفقرة الأولى أوافقك فى القول وهذا لا يختلف فيه أحد على الإطلاق . ولكن السؤال الأول والثانى ، تعلم أن كتاب النصارى قد تغير فيه الكثير ، ولا أحب أضيع الوقت فى أمر منتهى بيننا .
    لن أطيل عليك الحديث فقط أبين لك وجهة نظرى ، دعك من الإمام عليه السلام الآن ، ونتناقش ..
    هل تعرف نبى أو مرسلا من السماء ولم يقل له كذاب ؟ ساحر ، دجال ،.... وأكيد تعرف من إدعاء الناس على المبعوثين الكثير ، بكل تأكيد يقولون لسنا بحاجة إلى المبعوث الجديد بل ويحاربوه ، ولكن القضية هى أن الناس تعلن عن هذا المبعوث بإنه كذاب وبيه كذا وكذا ، لك ما تريد !!!
    ولكن من الذي يحكم بيننا وترضى بحكمه ، أليس قول رب العالمين ،، فلننظر ماذا علمنا ربنا عز وجل ليفصل بيننا .
    قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) حكمت إنه كذاب أى من الفاسقين لذلك مطلوب منك التحقق الذى يصل بك وبغيرك إلى علم اليقين ، والحكم لك يعود بتصديقه أو تكذيبه ، بعد أن تتبين بنفسك ، ولم يكتفى ربنا عز وجل بهذا التبيان ، بل يشير أن رأيك أو حجتك التى تتخذها اليوم ستكون منهاج لإخوانك ولقومك وللأقوام الأخرى ، فإن كنت لم تتحقق جيدا وبكل تدبر تصيبهم بجهالة ، ويحذرك أن تصيب قوم بجهالة حيث لا ينفع الندم فصاغها فى الماضى ، كذلك ينطبق عليا نفس الكلام .
    لكن ماذا إذا كان هذا الرجل كاذبا حقا ومدعيا ؟ هذا القول جد خطير ، لهذا لم يترك الله الأمر للناس فيه يحكمون بل يتدبرون ، وجعله أمره هو عز وجل ، ولا للحكومات ولا للعلماء ، يقول تعالى " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ (44) لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) " أنظر كيف كان هذا الوعد من الجبار والنذر الذى لم نلقى مثله وعد من شديد القوى لم يكن له مثيل ، فتذكر قول ربك لتكوننا من المتقين ، " وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ " ، إن حوارنا هذا لتبيين الحق ، وكذالك أخى الفاضل الذى كتب المقال جزاه الله عن علمه خير ، يتبين وكذلك نحن معه .
    أما قولك أيها الفاضل : وما حاجة الأمة لكتبه بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    حيث أن نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم حدثنا بأئمة من بعديه ليستقيم أمر الدين ، ووضح صلى الله عليه وسلم بالرغم من هؤلاء الأئمة إلا أن الدين سيترك وتصبح المساجد عامرة بالناس خالية من التقوى هذا قول رسول الله وليس قولى ، وأن كتاب الله سيكون مهجورا مع إننا نقرأه ليل نهار مما يدل أن الفهم المستقيم لأمر الدين يضيع ، فتلاحظ يتنافسون على سرعة إنهاء القراءة وليس التمعن والتدبر وبما يقرءون لا يعملون ، وإذا سألت الناس أجابوك عن جهل وهم لا يفهمون .
    فحين تكون تضاربات فى القول والناس فرق وشيع وأحزاب وملل تكفر بعضها بعضا ، تكون حاجة الأمة إلى هذا الإمام المهدى ، وليس إمام كالسابقين ، مؤيد من الله ليكون حكما عدلا ، فعليك كذلك أن تسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ماذا لو كنا فرق شتى وتضاربت الأقوال بين الناس والعلماء ، وبين العلماء والعلماء ؟ وبحث فى كتاب الله وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث أن كل حزب بما لديهم فرحون .

    ماذا بين لنا الله عز وجل فى من سميع برجل يقول أنا مبعوث السماء وإن كنت تظنه من الكاذبين ؟
    فيقول الله عز وجل حتى وإن يكن كاذبا فاسق فتبينوا ، فهل تأتينى بقول واضح ودليل من قول الله كما سردت عليك قوله عز وجل عقوبة للمكذبين بقتله من قبل الناس والحكام ، وأيضا لدينا فى هذا الشأن مزيد من كتاب الله ، إذا أردت ،، ولكن نريد منك حكما من الله رب العالمين ، فلا يصح أن أقول لك هذا قول الله وتقول هذا قول العلماء ، فهل لديك من كتاب الله بدليل .

    ثم قولك يا حبوب : أحبك الله
    فى ردك : عن إخوانى الذين قتلوا فى لا هو ر ...
    ايها الزميل الفولاذي يقول الله " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "

    * هذا استشهاد لا يفيدك حيث لا يأمر الله هنا بالقتل ، أم تعتبر قول الله "فيمت وهو كافر وحبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة " أمر بقتلهم .

    ثالثاً : كون ربنا حكم بكفرهم فقد صحت فيه احاديث وايات من ذلك قول الله " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
    * كذلك بارك الله فيك هذه لك لا تفيد ، فتدبر قول الله ، " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" ونحن نؤمن بالله واليوم الأخر ،
    فعليك حسب اعتقادك بقتل أهل لاهور كذلك يجب مقاتلة باقى الديانات الكافرة وكذلك من هو فى حزب أخر وينظرون بأنك من الكافرين ، يحق لهم أن يقتلوك كذاك ، حيث كل فرقة تكفر الأخرى .
    فكل فرقة تشعر بأن الأخرى لا تدين الدين الحق ، فماذا لو طبقت هذا الحكم فى البلاد ، كيف بالله عليك تكون الحياة .
    لكنك إذا جلست بينك وبين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تتأمل كل كلمة فيها ستدلك على المعنى القيم وتدلك كذالك على رحمة الله الظاهرة فى كل الأمور . كذلك لا تنسى التخصيص هنا فى قوله "يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب " فإذا قلت كلمة الكتاب خاصة بأهل الملل الأخرى اليهود والنصارى فهو لا ينطبق على أهل لاهور ، وإن اعترفت أن الكتاب هنا تعنى القرآن فعليك أن تأخذ من كل المسلمين جزية وهم صاغرين .

    وقولك أخى الفاضل : ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه" البخاري يا زميلي ،
    * لا ريب أن هذا الحديث لا يراد عمومه ، إذ إن المسيحي الذي يبدل دينه فيعتنق الإسلام لا يُقتل بلا خلاف كذلك اليهودى وهكذا ... ،
    لذا فالحديث خاص ، ومع أن كثيرا من العلماء قد خصصه بالمسلم الذي يبدل دينه فقط ، لكننا نخصصه بالذي يترك دينه ويحارب ليقتل الناس . لان هذا المعنى يستقيم مع كتاب الله عز وجل ، وقد اعتمدنا في تخصيصنا على الآيات القرآنية التي تنفي أي عقوبة للمرتد لمجرد ردته ، ولدينا فى كتاب الله الكثير .
    نذكر هنا ، يقول الله تعالى (لا إكراه في الدين) لقد بين لنا ربنا بآية واضحة جدا لا تحتاج إلى عالم ولا علامة ، أليس هذا القتل اللعين إكراه فى الدين ، ويقول أيضا (أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ، هذا رد الله عليكم أيها المنصفون ، ويقول عز وجل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ، فهذا حكم من أنزل القرآن العظيم ، ويقول أيضا (فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر (ولكنكم تقولون أن رسول الله أصبح مسيطر ونحن نقول حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك . وتوجب العقوبة على المعتدي فقط .
    ثم إن سند الحديث ليس بالقوي ، فعكرمة اتُّهم من قبل عدد من علماء الرجال . لذا لم يرو له مسلم ولا مالك ، باعتباره ضعيفًا غير ثقة .
    وأضع لك من البخارى هذا الحديث (صحيح البخارى باب الأحكام)
    "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الإِسْلاَمِ ، فَأَصَابَهُ وَعْكٌ فَقَالَ أَقِلْنِى بَيْعَتِى . فَأَبَى ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِى بَيْعَتِى . فَأَبَى ، فَخَرَجَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ ، تَنْفِى خَبَثَهَا ، وَيَنْصَعُ طِيبُهَا » .
    هذا رد المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى يستقيم مع كتاب الله ، ولم يأمر بقتله كما تقولون . ويكفى هذا للتوضيح ،، وإليك قول الله عن المرتد وهو القول الصريح
    (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) (آل عمران:90) لا يأمركم بقتله ولكن ينذر بعدم قبول توبتهم والعياذ بالله ..
    (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ) (محمد:32) يبين المولى عز وجل بأن سيحبط أعمالهم وإن هؤلاء المرتدين عن النبي لا يضروا الله شيء .
    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137) إن هؤلاء الذين يرتدون بعد إيمان ثم يكفرون مرة أخرى بل ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم سبيلا ، فمن أين تأتون بالقتل .
    أبعد حديث الله تنكرون ..
    يا محب الحق لا يسعفكم لا قرآن ولا سنة ولا تاريخ ولا لغة فاتقي الله في نفسك ان كنت محباً للحق فتجرد له ،، والله الموعد
    أخى الفاضل بارك الله فيك أما كتاب الله عز وجل فأتيناك ، وأما حديث رسول الله أتيتك ، وتسألنى عن التاريخ سجيب بإذن الله أم اللغة فهى ضعيفة وأمل من الله عز وجل أن يحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى .
    وتاريخيا فى الصحاح فى صلح الحديبية
    أشترط المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه من ارتد من المسلمون يتركوه يعود إلى مكة ، ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهل تظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الصلح يخالف أمر الله . هذا فعل رسول الله وتوقيعه عليه وهو هو سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى .
    السلام عليكم ورحمة الله
    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم 06-29-2010 الساعة 12:01 AM

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اييييه يا محب الحق وارجو ان تكون كذلك لو تخليت عن العاطفة الشياجة ونحيت وتر الدراما لرجوت لك

    يا زميل الزملاء

    قولك
    وليس بعيب إن كان أحدنا مخطأ والأخر يدله على الطريق المستقيم وأكون أول المستجيبين
    اتدري ما من مبتدع وزنديق الا وكتب في طرة مقاله او كتابه امثال مثل هذه العبارة وهو مقيم على كفره فدعك من هذا حتى نتبين منه في اخر المطاف , وسأذكرك بذلك ان شاء الله ان كنت صادقاً

    تقول
    دعك من الإمام عليه السلام الآن
    طيب

    ولكن لماذا تصب في هذا الذي امرتني بترك المراء فيه وهو كذاب اشر بقولك

    هل تعرف نبى أو مرسلا من السماء ولم يقل له كذاب ؟ ساحر ، دجال
    وانا اسأل هل لو وجد نبي او مرسل لم يقال عنه كذاب دجال .. فكان ماذا ؟!

    العبرة ايها الزميل بدعوة هذا النبي لتتبين دعوته , صدقه من كذبه وقد وقعت فيما انركته
    فأنت تقول
    وأخبرك بشيء بسيط كما أن الطعام يؤثر على الجسد المادى ، كذلك مثل هذه الروايات توثر على الروح بالسلب بما تحويه بما يخالف الدين
    وانا اقول ان العاطفة والرؤية بمنظار الجماعة يؤثر في فهم النصوص وهذا ماثلٌ في بداية السياق اذ لا يفيد !

    ثم تكمل بقولك
    وأكيد تعرف من إدعاء الناس على المبعوثين الكثير ، بكل تأكيد يقولون لسنا بحاجة إلى المبعوث الجديد بل ويحاربوه ، ولكن القضية هى أن الناس تعلن عن هذا المبعوث بإنه كذاب وبيه كذا وكذا ، لك ما تريد !!!
    طبعاً مع التعسير الذي اواجه في فهم المفهوم والمضمون والجملة برأسها الا انني لا اعرف ما تريد واي مقدمة تريد ان تتقدم بها

    عل كل تقول
    ولكن من الذي يحكم بيننا وترضى بحكمه ، أليس قول رب العالمين ،، فلننظر ماذا علمنا ربنا عز وجل ليفصل بيننا .
    قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) حكمت إنه كذاب أى من الفاسقين لذلك مطلوب منك التحقق الذى يصل بك وبغيرك إلى علم اليقين
    انا لم اكفر القادينين الا بدليل وكل من يزعم ان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبي او رسول فهو كافر كفر مخرج عن الملة , يقول الله "وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيما "
    وهذا البحث يغني عن الاعادة وفيه الافادة لمن ارادها ورامها
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=145254

    فلا حاجة لاستمالة العواطف للمرة الالف ! ونثر الدموع , فكف عن البكاء !

    ثم تعود لتذكر ما ذكره اخوتك من قبل بقولك
    لكن ماذا إذا كان هذا الرجل كاذبا حقا ومدعيا ؟ هذا القول جد خطير ، لهذا لم يترك الله الأمر للناس فيه يحكمون بل يتدبرون ، وجعله أمره هو عز وجل ، ولا للحكومات ولا للعلماء ، يقول تعالى " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ (44) لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) " أنظر كيف كان هذا الوعد من الجبار والنذر الذى لم نلقى مثله وعد من شديد القوى لم يكن له مثيل
    اولاً هذه الايات للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة

    اقرأ معي فلا أقسم بما تبصرون (38) وما لا تبصرون (39) إنه لقول رسول كريم (40) وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41) ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العالمين (43) ولو تقول علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحد عنه حاجزين (47) وإنه لتذكرة للمتقين (48) .."

    الى هنا الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم

    ثم قال " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين (49) وإنه لحسرة على الكافرين (50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم (52) "

    ففرّق بين السابق وبين المكذبين , ومن جملة التكذيب , التكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم وبرسالته والافتراء عليه ودعوى انه يوحى اليه من بعده

    قال الله " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ " الأنعام 93

    فكل من قال اوحي اليّ شيء من بعد النبي صلى الله ع ليه وسلم او قال قال لي ربي كذا وكذا او ماشابه , فهو زنديق مارق ولا يتبّعه الا دعيّ جاهل , اعمى بصره وبصيرته المال شأن باقي الفرق المارقة

    اما دعواك بأنه لابد لكل من افترى على الله كذباً ان يعذبه في الدنيا أمارة على كذبه فليس بشيء وقياسك على الاية الخاصة وجعلها عامة مع ان الله يقول " انه لقول رسول كريم "
    وقال في اية اخرى " قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون" يونس (16)

    وكذا قوله " ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " المائدة
    وقوله "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" النحل (103)

    فهذه الايات ومثيلاتها مما نزل في النبي صلى الله عليه وسلم خاصة , وخطاباً لقريش خاصة , ان كما قال الله " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " [التوبة: 128]

    فهذا الرسول لو تقول علينا ل فُعل به كذا وكذا

    ولو قلت كيف يترك النبي الكذاب يعيث في الارض افسادا وكفراً وافتراءاً فانظر هنا
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23617


    ثم قولك يا حُص
    وما حاجة الأمة لكتبه بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    حيث أن نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم حدثنا بأئمة من بعديه ليستقيم أمر الدين ، ووضح صلى الله عليه وسلم بالرغم من هؤلاء الأئمة إلا أن الدين سيترك وتصبح المساجد عامرة بالناس خالية من التقوى هذا قول رسول الله وليس قولى ، وأن كتاب الله سيكون مهجورا مع إننا نقرأه ليل نهار مما يدل أن الفهم المستقيم لأمر الدين يضيع ، فتلاحظ يتنافسون على سرعة إنهاء القراءة وليس التمعن والتدبر وبما يقرءون لا يعملون ، وإذا سألت الناس أجابوك عن جهل وهم لا يفهمون .

    فحين تكون تضاربات فى القول والناس فرق وشيع وأحزاب وملل تكفر بعضها بعضا ، تكون حاجة الأمة إلى هذا الإمام المهدى ، وليس إمام كالسابقين ، مؤيد من الله ليكون حكما عدلا ، فعليك كذلك أن تسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ماذا لو كنا فرق شتى وتضاربت الأقوال بين الناس والعلماء ، وبين العلماء والعلماء ؟ وبحث فى كتاب الله وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث أن كل حزب بما لديهم فرحون .
    اولاً ارجوا يا شيخستو ان تكون ضابطاً عندما تنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم لان القول على النبي صلى الله عليه وسلم ليس كالقول النبي الكذاب الميرزا , فانتبه !
    وما لونته لك ارجو ان تضع هذا الحديث حتى افهم ما تقصد لاني اجد صعوبة في فك الرموز !

    ثانياً يعني كون ان الامر لا يستقيم فوجب ان يرسل الله رسولاً جديداً لان المعاص دبت الى الامة والتهاون وما شابه فحتجنا الى من ينقذنا فخرج الينا نبي كذاب لم يشرح القرآن بالا ببلاهة وسفاقة وبرموز ابن عربي وبمخالفات لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولهدي صحابته !

    والمشكلة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " رواه ابوداود وغيره واسناده صحيح

    وهل قصد النبي صلى الله عليه وسلم الدجالة وهو قد حذر منهم !

    اتراهم فهموا هذا الذي فهمت ! من توالي الرسل ام انهم فهموا وجود علماء بيبنوا للناس النوازل ويحيوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعليم الجاهل والقيام في وجه المبتدع وضحد بلاهته ؟!

    انت تفقر الى مقومات التفكير السليم ايها الزميل

    ثالثاً
    فحين تكون تضاربات فى القول والناس فرق وشيع وأحزاب وملل تكفر بعضها بعضا
    التضارب لا بد منه يقول الله "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين"

    والمنجى قول الله " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"

    احسن تأويلاً لا نصب كذاب جاهل !

    تكون حاجة الأمة إلى هذا الإمام المهدى
    ذكرتني بقول من مضى .. تكون الى الحاجة الى ابي الحروووف ( ابتسامة )

    مؤيد من الله ليكون حكما عدلا ، فعليك كذلك أن تسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ماذا لو كنا فرق شتى وتضاربت الأقوال بين الناس والعلماء ، وبين العلماء والعلماء ؟ وبحث فى كتاب الله وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث أن كل حزب بما لديهم فرحون .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"

    وما اتيت به محدث وقد صار بدعة فقاد الى الضلالة وهي هاوية في النار

    وقال الله " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم "

    وقال " إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما"

    وقال " فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما"

    وقال الله " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها "

    واشهد الله اني كافر بنييك الكذاب


    - وشيء اخر اود ان تبينه كيف هو امام مهدي ومسيح 3 في واحد يعني مع بيرت بلس ولا بدون ؟!

    واخيراً وليس اخراً .. ان مهدينا ليس منتظراً يا سعادة الزميل بل هو مجدد من المجددين هذا الزمان شأنه شأن اي عالم
    انظر http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18271


    قولك يا فطحل
    * هذا استشهاد لا يفيدك حيث لا يأمر الله هنا بالقتل ، أم تعتبر قول الله "فيمت وهو كافر وحبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة " أمر بقتلهم .
    الكفار قد مر بك انه يقتل وقد حبط عمله ولكنك ضربت عن الاحاديث التي سقتها والايات صفحاً , ولو رجعنا الى الاية لوجدت ان من حكمه النار في الدنيا والاخرة وان حابط العمل مع الامر بقتالهم فلا يفيد التمسك بالايمان بالله واليوم الاخر
    لان كفر القاديانية في اضافة نبي جديد اي دين معدل اي دين جديد ... فلا يفيد التمسك بالايمان بالله واليوم الاخر

    الم يقول الله " إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا"


    والان دخلنا في مهرجان التأويل فتقول
    * كذلك بارك الله فيك هذه لك لا تفيد ، فتدبر قول الله ، " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" ونحن نؤمن بالله واليوم الأخر ،
    فعليك حسب اعتقادك بقتل أهل لاهور كذلك يجب مقاتلة باقى الديانات الكافرة وكذلك من هو فى حزب أخر وينظرون بأنك من الكافرين ، يحق لهم أن يقتلوك كذاك ، حيث كل فرقة تكفر الأخرى .
    معلوم ان دلالة الاقتران من اضعف انواع الدلالة
    قال صاحب المراقي

    أما قران اللفظ في المشهور ... فلا يساوي في سوى المذكور

    دلالة الاقتران تكون قوية إذا جمع المقترنين لفظ اشتركا في إطلاقه وافتراقا في تفصيله

    قال ابن القيم في بدائع الفوائد ( 2/356 ) : دلالة الاقتران تظهر قوتها في موطن وضعفها في موطن وتساوي الأمرين في موطن ، فإذا جمع المقترنين لفظ اشتركا في إطلاقه وافترقا في تفصيله قويت الدلالة كقوله صلى الله عليه وسلم " الفطرة خمس "

    وفي مسلم : " عشر من الفطرة " ثم فصلها ، فإذا جعلت الفطرة بمعنى السنة والسنة هي المقابلة للواجب ضعف الاستدلال بالحديث على وجوب الختان ، لكن تلك المقدمات مصنوعتان ، فليست الفطرة بمرادفة للسنة ، ولا السنة في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم هي المقابلة للواجب ، بل ذلك اصطلاح وضعي لا يحمل عليه كلام الشارع ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " حق على كل مسلم أن يغتسل يوم الجمعة ويستاك ويمس من طيب بيته " فقد اشترك الثلاثة في إطلاق الحق عليه ، إذا كان حقا مستحبا في اثنين منها كان في الثالث مستحبا .. وأما الموضع الذي يظهر ضعف دلالة الاقتران فيه فعند تعدد الجمل واستقلال كل واحدة منهما بنفسها كقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من الجنابة ))

    وقوله : " لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده " فالتعرض لدلالة الاقتران ههنا في غاية الفساد ، فإن كل جملة مفيدة لمعناها وحكمها وسببها وغايتها منفردة عن الجملة الأخرى ، واشتراكهما في مجرد العطف لا يوجب اشتراكهما فيما وراء ذلك .. ، وأما موطن التساوي فحيث كان العطف ظاهراً في التسوية وقصد المتكلم ظاهراً في الفرق فيتعارض ظاهر اللفظ وظاهر القصد ، فإن غلب ظهور أحدهما اعتبر وإلا طلب الترجيح ، والله أعلم . انتهى ."

    ففهم هذا لتنظر الى الاية من جديد بغير المنظار الذي رأيت به

    ثم لم تكمل الاية لترى انكم قد ابتكرتم ديناً جديداً !!

    ونقل الشوكاني في ارشاد الفحول 2-197 " الشركة إنما تكن في المتعاطفات الناقصة، المحتاجة إلى ما تتم به، فإذا تمت بنفسها فلا مشاركة، كما في قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} فإن الجملة الثانية معطوفة على الأولى، ولا تشاركها في الرسالة، ونحو ذلك كثير من الكتاب والسنة، والأصل في كل كلام تام أن ينفرد بحكمه، ولا يشاركه غيره فيه، فمن ادعى خلاف هذا في بعض المواضع فلدليل خارجي، ولا نزاع فيما كان كذلك، ولكن الدلالة فيه ليست للاقتران، بل للدليل الخارجي، أما إذا كان المعطوف ناقصا، بأن لا يذكر خبره، كقول القائل: فلانة طالق وفلانة، فلا خلاف في المشاركة، ومثله عطفت المفردات، وإذا كان بينهما مشاركة في العلة، فالتشارك في الحكم إنما كان لأجلها، لا لأجل الاقتران.

    وقد احتج الشافعي على وجوب العمرة بقوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} .
    قال البيهقي: قال الشافعي: الوجوب أشبه بظاهر القرآن؛ لأنه قرنها بالحج. انتهى.

    قال القاضي أبو الطيب: قول ابن عباس: إنها لقرينتها، إنما أراد أنها قرينة الحج في الأمر وهو قوله: { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} ، والأمر يقتضي الوجوب، فكان احتجاجه بالأمر دون الاقتران.

    وقال الصيرفي في "شرح الرسالة": في حديث أبي سعيد: "غسل الجمعة على كل محتلم، والسواك، وأن يمس الطيب"3 "فيه"* دلالة على أن الغسل غير واجب؛ لأنه قرنه بالسواك، والطيب، وهما غير واجبين بالاتفاق.

    والمروي عن الحنفية، كما حكاه الزركشي عنهم في "البحر" أنها إذا عطفت جملة على جملة، فإن كانتا تامتين كانت المشاركة في أصل الحكم، لا في جميع صفاته، وقد لا تقتضي المشاركة أصلا، وهي التي تسمى واو الاستئناف كقوله تعالى: { فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ} فإن قوله: {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ} جملة مستأنفة، لا تعلق لها بما قبلها، ولا هي داخل في جواب الشرط..."


    اما قولك الطفولي الملسلسل من من بنيات ما نبهتك منه في البداية
    فعليك حسب اعتقادك بقتل أهل لاهور كذلك يجب مقاتلة باقى الديانات الكافرة وكذلك من هو فى حزب أخر وينظرون بأنك من الكافرين ، يحق لهم أن يقتلوك كذاك ، حيث كل فرقة تكفر الأخرى .
    فأقول فلست أبالي حين اقتل مسلما ... على أي حال كان في الله مصرعي
    وذلك في جنب الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع

    ليست العبرة بالقتل بل باتبع الحق بدون بلالين التأويل لتخرج بوجه يرضي قومك ! بل حاول ان ترضي ربك

    فكل فرقة تشعر بأن الأخرى لا تدين الدين الحق ، فماذا لو طبقت هذا الحكم فى البلاد ، كيف بالله عليك تكون الحياة .
    هذا الا يعاني منه الا الجهلة قيلي الفهم والعلم وانت منهم

    كذلك لا تنسى التخصيص هنا فى قوله "يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب " فإذا قلت كلمة الكتاب خاصة بأهل الملل الأخرى اليهود والنصارى فهو لا ينطبق على أهل لاهور ، وإن اعترفت أن الكتاب هنا تعنى القرآن فعليك أن تأخذ من كل المسلمين جزية وهم صاغرين .
    يا لله على هذا الفهم !

    حتى لو قلت انه كتاب خاص , فانه يرجه الى ابتاع كتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الان !
    يقول الله " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون"

    فالقاديانية لا تدين بدين اهل الكتاب فننزلهم منزلتهم ولا يدينون حتى بديننا ! فلا رجعوا الى الاسلام فعُملوا معاملته اهله ولا اهل الكتاب فتخذ منهم الجزية فصح في امثالهم القتال حتى يتوبوا ويؤوبوا اما اهل الكتاب فاما الاولى واما الثانية

    فحتى القرآن حرفتموه !

    والان اجنحة التأويل يا صاحب الحق
    * لا ريب أن هذا الحديث لا يراد عمومه ، إذ إن المسيحي الذي يبدل دينه فيعتنق الإسلام لا يُقتل بلا خلاف كذلك اليهودى وهكذا ... ،
    النبي صلى الله عليه وسلم يقول صراحة " من بدل دينه فاقتلوه " وحضرة جنابك تقول لأ ليس على عمومه اني عندي الخبر اليقين !
    ماشاء الله

    الصحابة عملوا بذلك وانت تقول لأ لا يراد عمومه لاجل منهج الجماعة !
    لطيف جداً جرأتك على النصوص

    ثم تصف نفسك في طابور العلماء والاولى ان تلحقوا بالخابور فتقول
    لذا فالحديث خاص ، ومع أن كثيرا من العلماء قد خصصه بالمسلم الذي يبدل دينه فقط ، لكننا نخصصه بالذي يترك دينه ويحارب ليقتل الناس
    ومن أنتم أصلاً وبأي دليل حرفتم الاحاديث وفق الاجندة ؟!

    لان هذا المعنى يستقيم مع كتاب الله عز وجل ، وقد اعتمدنا في تخصيصنا على الآيات القرآنية التي تنفي أي عقوبة للمرتد لمجرد ردته ، ولدينا فى كتاب الله الكثير .
    ولهذا طبعاً لا جهاد عندكم والله يقول " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"
    ويقول " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"

    ويقول"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين"

    انت مخلخل الفهم في تعريف الكافر والمشرك والمسلم وهذا اضطراب في الاصول يا زميل

    يقول الله تعالى (لا إكراه في الدين) لقد بين لنا ربنا بآية واضحة جدا لا تحتاج إلى عالم ولا علامة ، أليس هذا القتل اللعين إكراه فى الدين ، ويقول أيضا (أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ، هذا رد الله عليكم أيها المنصفون ، ويقول عز وجل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
    الاية الاولى تتحدث عن الاكراه في الدين وليس في تبديل الدين ففهم ان اردت ان تخرج مما انت فيه من تيه
    فيقول الله " لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى "
    لو ضممت قوله تعالى " حتى يعطوا الجزية " وايات الجهاد لبان لك ان تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض لتوافق الجماع وشيء من الدراهم

    اما قوله " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين "

    وفرق بين الايمان والاسلام فقد قال الله " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم"
    فالاية تتحدث عن الايمان اذ هو متفاوت في الصدور

    وحتى لو قلنا ان الايمان هنا هو الاسلام فلا اشكال " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون"

    وهو كقول الله " انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء "
    فهل يترك دعوة الناس للدين بسبب تلبيس الشيطان لك ؟!

    وهل يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لاجل ارادة وجود المعاصي كوناً
    انا لله وانا اليه راجعون !

    والله يقول له " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء"

    يا زميل ارفق بنفسك فانت غارق في جاهلة واعذرني ولكن لبد لي من ان اصارحك على الملأ !

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137) إن هؤلاء الذين يرتدون بعد إيمان ثم يكفرون مرة أخرى بل ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم سبيلا ، فمن أين تأتون بالقتل .
    أبعد حديث الله تنكرون ..
    اشفق عليك فعلاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " ولكنك رددته لاجل جماعتك
    ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة "

    ومن مقاتلة الصحابة للمرتدين ولما مر من حديث معاذ امام العلماء !

    ونسأل الله العافية من الهوى وعبث الشيطان

    كن كما قلت
    وليس بعيب إن كان أحدنا مخطأ والأخر يدله على الطريق المستقيم وأكون أول المستجيبين
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  11. #26

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    قولك عنى " انت تفقر الى مقومات التفكير السليم ايها الزميل "
    فأتمنى من الله أن يلهمنى التفكير السليم ، وأن يهدنى إلى الحسن السبيل . كما ألفت نظرك إننى لا أبكى كما تقول .

    أخى الكريم لقد وضعت * قبل أقوالك
    * قولك : الكفار قد مر بك انه يقتل وقد حبط عمله ولكنك ضربت عن الأحاديث التي سقتها والآيات صفحاً , ولو رجعنا إلى الآية لوجدت أن من حكمه النار في الدنيا والآخرة وان حابط العمل مع الأمر بقتالهم فلا يفيد التمسك بالايمان بالله واليوم الأخر. لان كفر القاديانية في اضافة نبي جديد اي دين معدل اي دين جديد ... فلا يفيد التمسك بالايمان بالله واليوم الاخر ،، الم يقول الله " إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا"
    - أتفق معك فى قولك "أن الكافر يحبط عمله كما تقول " ، ولا أتفق معك فى قولك أن الكافر يقتل لا يوجد أمر بقتلهم الكافر إلا المعتدى ، فإن لم يعتدى فلا يقتل ،وكان الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة وهناك الفاسقين ولم يقتلهم ، وكذلك كان الذى هو أشد من الكل مثل مسيلمة ولم يحاربه الرسول حتى توفه الله وهذا الميدان ترى كثير من القصص التى توضح أن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل هؤلاء الكفار والفاسقين والزنادقة . وأعلم أخى لا يمر بى أن الكافر يقتل لمجرد كفره ، إلا منك وما قلت أنت أننى أفتقر إلى مقومات التفكير السليم ، فبين لى كيف بعد رسول الله تقول فلان أو فلان أين قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرتدين ؟؟. أعطنى عن الرسول صلى لله عليه وسلم نموذجا واحدا !!
    وإذا كنت لم أفهمك فكذلك أنت تجيب حول قشر الموضوع ولا تجيب فى لبه ، لذلك أشرح لى الآية موضحا أين ذكر فيها القتل . وهذه هى الآية التى استدللت أنت بها ..
    " إن الذين يكفرون بالله ورسله /الكفار/ ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله / أي بين الإيمان بالله ورسله / ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض /هناك من العلماء قال ببعض من الرسل والبعض الأخر قال بعض من الكتاب/ ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا / أي يتخذوا بين الإيمان والجحد طريقاً، أي ديناً مبتدعاً بين الإسلام ومعتقدهم / أولئك هم الكافرون حقا /التأكيد على كفرهم تأكيد يزيل الشك / وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا / وأعد الله لهم عذاب مذل/"
    بالله عليك من أين أتيت بالقتل فى مثل هذه الآية ، أعد لهم الله العذاب المهين المذل ، وأنت تفهمها اقتلهم ... لابد إنك تبنى

    * وتقول : وألان دخلنا في مهرجان التأويل فتقول :
    وتقول : معلوم ان دلالة الاقتران من اضعف انواع الدلالة ، وتقول دلالة الاقتران تكون قوية إذا جمع المقترنين لفظ اشتركا في إطلاقه وافتراقا في تفصيله ، ثم محاضرة عن دلائل الاقتران وأشكرك عليها .
    فكان كل هذا على قولى " فعليك حسب اعتقادك بقتل أهل لاهور كذلك يجب مقاتلة باقى الديانات الكافرة وكذلك من هو فى حزب أخر وينظرون بأنك من الكافرين ، يحق لهم أن يقتلوك كذاك ، حيث كل فرقة تكفر الأخرى "
    وبعد هذا هل لا ترى شبه بين أهل لاهور والعلويين أو الشيعة أو من تكفرهم من الملل التى تكفركم حسب رأيك ، لا تشعر أن الكفر ملة واحد ، فإذا طبقنا قاعدة القتل لمجرد إننا نكفر آخرون ، كذلك يحق بناء على نفس الآية للآخرين أن يقتلوا من يروهم كفار ، فكل ملة تكفر الأخرى يجب عليها حسب رأيك أن تقاتل الأخرى . وليكن قتال بين من يرى أنه على الصواب مع من يظن فيهم إنهم على الكفر ، ويكون المحصلة البقاء للأقوى ..
    ويتضح إصرارك على قتل من تظن بكفرهم أو يقتلوك هم ، حيث تقول " فأقول فلست أبالي حين اقتل مسلما ... على أي حال كان في الله مصرعي وذلك في جنب الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع " .
    يا أخى كيف تستقيم حياة بهذا القانون ؟ وكيف تدعونى إلى حياة كل منهم يكفر الأخر فيقتله !! فإذا كنت أنت متيقن إنك على صواب كذالك هم يظنون إنهم على صواب !! كيف يكون الأمر وأن تعلم يقينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضح لنا أن أمته سوف تنقسم ولم يبقى إلا واحد لها إمام ، أتريد قتال بين هؤلاء وهؤلاء وتقول هذا شرع الله ، حيث كل منهم يرى كفر الأخر وصدق نفسه .
    أعيد ، قلت لك فكل فرقة تشعر بأن الأخرى لا تدين الدين الحق ، فماذا لو طبقت هذا الحكم فى البلاد ، كيف بالله عليك تكون الحياة .أقرأ على مهلك وتدبر ما أقول ..

    * وتقول عنى : وإجابتك هى ... هذا الا يعاني منه الا الجهلة قيلي الفهم والعلم وانت منهم . لا تعليق منى!!
    ممكن بغزارة علمك توضح لى الأمر ، باركك الله فيك وأنار بصيرتك . فهذا عمل الصلحاء الأتقياء الذين يسعون إلى عمل الخيرات فأنت لا تخاطبنى وحدى هناك من يقرأ غيرى . (وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَاب) (من الحجرات:11)
    * وقولك أنت : فالقاديانية لا تدين بدين اهل الكتاب فننزلهم منزلتهم ولا يدينون حتى بديننا ! فلا رجعوا الى الاسلام فعُملوا معاملته اهله ولا اهل الكتاب فتخذ منهم الجزية فصح في امثالهم القتال حتى يتوبوا ويؤوبوا اما اهل الكتاب فاما الاولى واما الثانية .
    - أسير بحذوك وأسايرك القول أننا لا ندين دين الحق حسب ظنك -والله يعلم وأنتم لا تعلمون- ، مثل النصارى أو اليهود ، كان الرسول فى المدينة فى منعة ودخل مكة فى منعة وقوى صلى الله عليه وسلم ، هل قتل اليهود فى المدينة قبل أن يتجهوا إلى الخيانة !! ممكن تفدنى !! يا أخى كما تقول تريد أن تدلنى على الخير ، وأنا معك أسعى إلى الخير ، ولكن لا بد من دليل نتفق عليه ، فإن كان الدليل كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم انتهى الأمر ، فإن لم نجد فى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، نتجه إلى المحدثين والعلماء . إن كنت تريد الخير لى كما تقول ، أعطنى أمثله واضحة بدون إنجاز مخل ، حتى أفهم لأن حسب رأيك فهمى به بعض الخلل .

    * وقلت " فحتى القرآن حرفتموه ! " وأقول لك : الله المستعان على ما تصفون !!
    ونقلت عنى " النبي صلى الله عليه وسلم يقول صراحة " من بدل دينه فاقتلوه " وحضرة جنابك تقول لأ ليس على عمومه اني عندي الخبر اليقين ! ما شاء الله "
    - أخى لم أقل مطلقا أنى عندى الخبر اليقين ! فلا تأخذ بلحيتى !! وهذا قولى الذى كتبته أعيده عليك ، بالتوضيح ..
    [ لا ريب أن هذا الحديث لا يراد عمومه ، إذ إن المسيحي الذي يبدل دينه فيعتنق الإسلام لا يُقتل بلا خلاف كذلك اليهودى وهكذا ... ، لذا فالحديث خاص ، ومع أن كثيرا من العلماء قد خصصه بالمسلم الذي يبدل دينه فقط ، لكننا نخصصه بالذي يترك دينه ويحارب ليقتل الناس . لان هذا المعنى يستقيم مع كتاب الله عز وجل ، وقد اعتمدنا في تخصيصنا على الآيات القرآنية التي تنفي أي عقوبة للمرتد لمجرد ردته ، ولدينا فى كتاب الله الكثير]
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " ، فهل المسيحي الذى يبدل دينه بالإسلام تقتله ، بالطبع لا ، مع إنه بدل دينه إلا إنك لم تقتله ، لماذا ؟ لم تقتله وتتبع قول الرسول ، لآن العلماء والمنطق السليم يقول إذا كنت تدعوه أن يؤمن بما تؤمن به ، فكيف بعد ذلك تقتله إن أسلم ، مستحيل تقتله ، لماذا ؟ وأنا معك لا يقتل ، لماذا ؟ قالوا العلماء هذا الحديث خــاص بالمسلم الذي يبدل دينه ، فخصصوه بالمسلم الذى يبدل دينه فقط ولا يؤخذ للملل الأخرى فمتى شاء الفرد غير المسلم أن يبدل دينه ويصبح مسلما فلا يقتل حتى لو كان يهوديا وأصبح نصرني لا يقتل ، أى لا ينطبق عليه الحديث – وأعتقد إلى هنا لا خلاف بيننا - .
    أما باقى الكلمات فهى محل البحث بيننا ، أتيتك ببعض ما عندى عن أن لا يقتل المرتد من آيات الله وأتيتنى بما لديك ، أنت تقول بقتل المرتد !! وتأتى بالدليل وأنا أقول لا يقتل المرتد إلا إذا كان يقاتل المسلمين النفس بالنفس ، والحفاظ على العرض والأرض والبيت والولد ، فإذا أبدى العداء بالمحاربة علينا قتاله ، فإن لم يكن مقاتل نقيم عليه الحجة ، وإن استمر على ما هو عليه ، فإن أمره إلى الله ، لا القتل !!.
    وهذا هو يا أخى ما أود أن توضحه لى ! بارك الله فيك . أعرض عليا ما عندك من أدلة بقتل المرتد !!

    * وتقول " الصحابة عملوا بذلك وانت تقول لأ لا يراد عمومه لاجل منهج الجماعة ! لطيف جداً جرأتك على النصوص
    ثم تصف نفسك في طابور العلماء والاولى ان تلحقوا بالخابور فتقول "
    -- لا تعليق !! أتظن هذا كلام لرجل يدعوا إلى دين الله !!
    وتنقل عنى العبارة " لان هذا المعنى يستقيم مع كتاب الله عز وجل ، وقد اعتمدنا في تخصيصنا على الآيات القرآنية التي تنفي أي عقوبة للمرتد لمجرد ردته ، ولدينا فى كتاب الله الكثير ."
    * فقلت فينا : " ولهذا طبعاً لا جهاد عندكم والله يقول " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم "
    هل حدثتك عن الجهاد ، هل ذكرت لك فى حوارى أننى لا أومن بالجهاد ، فى أى موضع كتبت لك أننى أرفض الجهاد ، لما تريد أن تشتت الناس بما لم اقله ولا حتى ألمح به . من أين أتيت بمثل هذا الكلام ، الجهاد سيدى ليس محل الحوار ، وشتان بين الجهاد والمرتد .

    * اقتبست من قولى : يكون مؤيد من الله ليكون حكما عدلا ، فعليك كذلك أن تسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ماذا لو كنا فرق شتى وتضاربت الأقوال بين الناس والعلماء ، وبين العلماء والعلماء ؟ وبحث فى كتاب الله وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث أن كل حزب بما لديهم فرحون .
    وكان ردك هو :
    قال النبي صلى الله عليه وسلم "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" وما اتيت به محدث وقد صار بدعة فقاد الى الضلالة وهي هاوية في النار .
    هذا كلام طيب جميل بلا جدال ، ولكنه صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة فى حديث الآخر ،
    فى البخارى / المناقب
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِى بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ « نَعَمْ » . قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ « نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ » . قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ « قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ » . قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ « نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ « هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا » قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ » . قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ » .
    هذا الكلام الطيب من رسول الله يبين أن ستسير الأمور فى وجود الناس إلى علم به دخن ثم ينتقل الأمر إلى ما هو أسوء هم قوم يهدون بغير هديى تعرف منهم وتنكر ثم دعاة إلى أبواب جهنم ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ، فحتى لا يختلط علينا الأمر ، فيشك السامع فيما نعتقد به أقول له أنظر إلى قول أصدق القائلين صلى الله عليه وسلم يقول « هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا » أى هؤلاء
    القوم منا واللفظ لا يحتاج إلى بحث من جلدتنا أى منا ، وكما تعرف إن ما أتى به إمامنا ، وضح أمور أنتم عليها الآن فجعلتم فى الدين دخن ، فحتى لا يختلط على القارئ الأمر هذه الاختلافات الكثيرة للفرق والملل والكل ينسب رأيه إلى الدين القيم فبين رسولنا صلى الله عليه وسلم ويتكلمون بألسنتنا ، وأوضح أكثر أن هؤلاء العلماء يتغير عندهم الدين تدريجيا فينقسموا إلى فرق مختلفة ولا يصبحون تحت رأى إمام واحد (ويبدو واضحا أى لا يتفقوا على رأى)، فكيف تطالب من فرد بأن يكون من شيعتك ويترك الشيعة الأخرى ، او يتبع فرقة أخرى ويترك شيعتك ، وأريد الأن أن الزم الجماعة فأين هذه الجماعة وأين هذا الإمام ، هل تقدي أن تأتى بهذه الجماعة التى تدين الإسلام ولها إمام .
    وإن كان ظنك الإمام هنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول هذا ليس بصحيح ، حيث إنه صلى الله عليه وسلم أمر فى نفس الحديث قَالَ « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ » .
    فوضح لى كيف أختار فرقة دون أخرى إن كنت من المحققين ؟ أين هذه الفرقة وأين هذا الإمام ؟

    كتاب مسلم باب الأمارات ، سنن ابن ماجة باب الفتن
    حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِى بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَكُونُ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ « هُمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ». قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ « فَالْزَمْ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ كَذَلِكَ ».

    ومما يؤكد قولى من كتاب الله عز وجل أنه ستأتى فى أخر الزمان من هم من أهل سيد الخلق تابعين له صلى الله عليه وسلم
    قوله تعالى ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4) )
    وهؤلاء القوم هم من أهل أخر الزمان يحبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهم من منزلتهم حيث أنهم يلحقون بالسابقين الذين كانوا مع الرسول ولا نقول مثل أبو بكر وعمر وعلى رضى الله عنهم أجمعين ولكنهم ممن يلحقوا بأتباع سيد المرسلين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وهذا فضل من الله ذو الفضل العظيم .

    * وأما عن سؤالك: وشيء اخر اود ان تبينه كيف هو امام مهدي ومسيح 3 في واحد يعني مع بيرت بلس ولا بدون ؟!
    - الحمد لله عل نعمه ، يبدو من طرحك لمثل هذا السؤال ، إنك تريد أن توهم القارئ بأننا نرى ثلاثة فى واحد كما يرى إخواننا المسيحين ، هذا الطرح الذى تدعيه ليس لإ افتراء ، لذلك أتجه أولا إلى التثليث فى المسيحية بايجاز ، ابن (تنم عن شحص صغير السن) ، روح (تنم عن ملاك ) ، أما إله (فهو السيد الكبير عن الابن) ثلاث أشخاص مختلفة ، أوهمت بسؤالك أن الصفات تماثل عندك الأشخاص ، لا يعزيزى الإمام هو من يقود الناس ، والمهدى هو من يهديه الله أو يدل الناس على الخير ومسيح حيث أنه ما جاء ليغير بل ليوضح ما أختلف فيه الناس وكما قال الرسول عنه حكما عدل هو إنه قتل الصلب وحارب التثليث المزعوم السابق ، هنا ابين لك كانت الناس تتنصر فى الهند بالآلاف حتى ظن القساوسة أن الهند ستتنصر عن بكرة أبيها فى أقل من 50 عام ، ولولا هذا الرجل الذى لم تردى به ، لما خرج النصارى مخذولين يجروا الخزى والعار ، وهم الأن يتدفقون إلى الإسلام . وأنا لا استطيع أن اذكر لك هنا كتبه .

    * وعدت بنا بالحديث عن القتال ونقرا من الآيات ما كتبت ..
    يقول الله تعالى (لا إكراه في الدين) لقد بين لنا ربنا بآية واضحة جدا لا تحتاج إلى عالم ولا علامة ، أليس هذا القتل اللعين إكراه فى الدين ، ويقول أيضا (أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ، هذا رد الله عليكم أيها المنصفون ، ويقول عز وجل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
    الاية الاولى تتحدث عن الاكراه في الدين وليس في تبديل الدين ففهم ان اردت ان تخرج مما انت فيه من تيه
    فيقول الله "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثق"
    - جيد جدا تتحدث عن الإكراه فى الدين ، فلما ترمينى بالتيه ، وهو أصل الحديث بينى وبينك ، هو الإكراه أم عن أى شيء تظننا نتحاور ، نعم نتحدث عن الإكراه فى الدين وأقول لك ما يقوله رب العالمين لا إكراه فى الدين ، أليس سيفك الذى تضعه على رقاب الناس بالقتل إكراه فى الدين ، من فينا الذى لا يفهم الأخر !!
    * وقلت : لو ضممت قوله تعالى " حتى يعطوا الجزية " وايات الجهاد لبان لك ان تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض لتوافق الجماع وشيء من الدراهم ...!!
    - من فينا الذى يحرف إذا هل أنا أو أنت الذي يضيف قول الله بآيات مختلفة فى الهدف لتحقق أغراض نفسية .
    (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256) حين نضع آيات الله عز وجل نأتى بالمحكم ثم نفنده فى نفس الموضوع بالمتشابه ، فهل تظن الإكراه فى الدين يشبه القتال أو يشبه الجهاد ، لا شبه لكن تقدر أن تربط بينهم لتأتى بغرض فى نفسك .

    * وتعلق على كلامى : اما قوله " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين "
    وفرق بين الايمان والاسلام فقد قال الله "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" فالاية تتحدث عن الايمان اذ هو متفاوت في الصدور ، وحتى لو قلنا ان الايمان هنا هو الاسلام فلا اشكال " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون"
    - لا أعرف كيف انتقلت إلى سورة الحجرات 14 ورحت تتكلم عن الفرق بين الإيمان والإسلام ، مع إننى أتيتك بالآية
    (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99) وهى فى إكراه الناس
    محور الحديث ، حيث يخاطبنا الله هنا فى صفة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أفأنت تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ،
    ومن بعدها يقول الله " وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100) (يونس)
    بالله عليك من منا الذى يبدل فى الدين .

    * وتعلق أيضا على قولى التالى : وهو كقول الله " انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء "
    فهل يترك دعوة الناس للدين بسبب تلبيس الشيطان لك ؟!
    وهل يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لاجل ارادة وجود المعاصي كوناً
    انا لله وانا اليه راجعون ! والله يقول له " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء"
    - أنظر إلى كلامك ، أين أتيت لك أن يترك دعوة الناس ، يا أخى ليس بي تلبس من الشيطان ، لكنك لا تتدبر القول جيدا.
    وما كلمتك فى أن يترك الأمر بالنهى بالمعروف والنهى عن المنكر ، بل أنت الذى يخلط ألأمور ، وتتهمنى بكل جرأة وتقول
    " لاجل ارادة وجود المعاصي كوناً " هذا عنى ، ألم تعرف أبسط أمور الدين إنما الأعمال بالنيات ، كيف تتكلم عن نيتى ويعلمك رسول الله أن تأخذ بظاهر القول ، أما النيات فدعها لله .
    ولكن نعود فى الموضوع ، ما المراد من قول الله " انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء " وما علاقتها بالإكراه
    ، نأتى بالآيات من صورة القصص ( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) ) فهؤلاء الذين رفضوا الدين وكفروا وأعرضوا وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، يا أخى سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين ، الهداية بيد الله وحده يا أخى ، أخمد سيفك ولا تكره الناس على أن يكونوا مؤمنين . وادعوا إلى سبيل ربك بالموعظة والقول اللين وان يراك الناس تتخلق بخلق الدين .

    * وكنت لى ناصحنا : يا زميل ارفق بنفسك فانت غارق في جاهلة واعذرني ولكن لبد لي من ان اصارحك على الملأ !
    يا أخلا ليس بى جهالة ،،

    * أتيتك بهذه الآية : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137) إن هؤلاء الذين يرتدون بعد إيمان ثم يكفرون مرة أخرى بل ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم سبيلا ، فمن أين تأتون بالقتل . أبعد حديث الله تنكرون ..
    ** فكان ردك ،،، اشفق عليك فعلاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " ولكنك رددته لاجل جماعتك ، ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة "
    ومن مقاتلة الصحابة للمرتدين ولما مر من حديث معاذ امام العلماء ! ونسأل الله العافية من الهوى وعبث الشيطان
    - لقد تكلمت عن الحديث سابقا ، فلما لا تكلمنى عن قول الله الذى هو أمامك لتبتل بى حجتى قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا /أليس هم المتدين/ ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا /أليس هؤلاء المرتدين/ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً /وغلوا فى ارتدادهم/ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً /أين القتل ، أين القتل/) (النساء:137)
    وهل لو كان هذا قول الله ونفذه رسوله كما أوضحت لك بأن ترك المرتد يعود من مكة إلى المدينة ولا يقتله ، ويقبل بهذا الشرط فى صلح الحديبية بأن يعيد المرتد ، كيف ترى بقتل المرتد ورسول الله أعاده أتظن أن الحبيب صلى الله عليه وسلم يخالف شرع الله ، الله عندكم ورسوله أقل درجة من العلماء ، تريدنى أن أثق فى كلامك أقول لك هذا من قول الله وتقول هذا قول العلماء والصحابة !!
    ويبقى الحديث الأخير " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة "
    كيف تفسر النفس بالنفس فى ضوء قتل المرتد ؟
    كيف تفسر والثيب الزاني فى ضوء قتل المرتد ؟
    كيف تفسر والمفارق لدينه التارك للجماعة فى ضوء قتل المرتد حيث لا يوجد جماعة بل أحزاب ؟
    أخى بارك الله فيك ألا يكفيك كل هذا ليدلك أننى أبحث معك عن الحق ، لكن لا بد أن يكون الكلام بين واضح ، إن كنت أفهم الآيات خطأ فأتنى أنت بالشرح المستقيم .
    السلام عليكم ورحمة الله

  12. افتراضي عناد ثم كبر ثم تجاهل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد الفاضل محب الحق كنت اتوقع منك خير من ذلك وكان ظنى فيك افضل من هذا بكثير ولكن للاسف الشديد تكبرت على ان تنطق بالحق حتى لا تتهم بعض المدلسين من جماعتكم بتدليسهم وتلفيقهم على الناس واظن ان هذا ابعد ما يكون عن الاسلام
    واذكر نفسى واياك بقول رب العزة جل وعلا
    (
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)
    وبقول رب العزة جل وعلا
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)
    اعيد عليك الادلة على تدليس كاتب الايميل مره ثانية ومنتظر اجابة من سمى نفسه بمحب الحق
    هل فهمت المراد
    أن ما نشرة الميرزا حول الشريف احمد فى جريدة بدر فى تاريخ 30/5/1907 كان تنبأ به قبل بضعة ايام فى تاريخ 28/5/1907
    وأن ما نشره فى جريدة بدر بتاريخ 4/7/1907حول اخبار لاهور كان قد تنبأ بها قبل بضعة ايام هل فهمت اتمنى ان تقول نعم وان لا تكون من اهل الكبر
    تاريخ الهام جاءنا خبر مؤسف من لاهور هو قبل بضعة ايام من تاريخ 4/7/1907
    الان منتظر منك ان تكون لديك الجرءة فى الحق وان تقول -اعترف انه لا علاقة بقول الميرزا جاءنا خبر مؤسف من لاهور - وبين تاريخ 28/5/1907
    وبالتالى لا يكون هناك علاقه بين هذا القول وبين حادثة لاهور او وفاة الميرزا ونقل جثمانه كما زعمت
    الان سيترك كل شئ لضميرك امام الله وهل ستكون قوام بالقسط شاهدا لله ولو على نفسك وعلى جماعتك
    ام ستكون اجابتك مثل ما قلت سابقا
    أخى الفاضل لقد قرات ما كتبت وأشكرك على رأيك ، فكل منا كتب بما يعتقد ، وبما يره صحيح
    اما ما ذكرت حول قول الميرزا
    وهى تقول ، تلقى حضرته عليه السلام فى تاريخ 4-6-1907 إلهام أخر يقول "أريك زلزلة الساعة"
    وكان قد حدث العاصفة على السواحل البكستانية فى يوم 4-6-2010 ، وأعلنت الوكالة البحرية فقد عشرات المراكب على السواحل البكستانية .
    وعد منى انى سأريك بسبب هذا القول ان ما كتبته خطأ وانك تكرر قول المدلس الذى صنع هذا الايميل وكيف ان هذه المقوله بالذات هى من الادله على كذب الميرزا غلام
    استاذ محب الحق سؤال سريع حتى تعلم كيف تورط نفسك دون ان تدرى ودون ان تتثبت
    الالهام يقول- اريك زلزلة الساعة- فهل رأى الميرزا زلزلة بكستان التى وضعت عنها الروابط يا سيد محب الحق موضوع زلزلة الساعه هذا من الموضوعات الطويلة التى وردت عنها الكثير من اقوال الميرزا المتناقضه ولكنك انت من اختار هذا القول سأريك زلزلة الساعه واعترفت انكم استعملتموه فى غرفتكم لاثبات صدق ميرزاكم السؤال
    حين قال اله الميرزا له سأريك زلزلة الساعه فهل رأها الميرزا؟؟؟؟
    وفى النهاية اذكرك بقول ربى
    (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله )
    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته اجمعين
    والسلام على من اتبع الهدى

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل المتقدين ..

    ايها الزميل سأجيبك ولكن ارجو ان تكون صادقاً في بحثك وان تبتعد عن التعسف في التأويل

    قولك
    ولا أتفق معك فى قولك أن الكافر يقتل لا يوجد أمر بقتلهم الكافر إلا المعتدى ، فإن لم يعتدى فلا يقتل ،وكان الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة وهناك الفاسقين ولم يقتلهم ، وكذلك كان الذى هو أشد من الكل مثل مسيلمة ولم يحاربه الرسول حتى توفه الله وهذا الميدان ترى كثير من القصص التى توضح أن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل هؤلاء الكفار والفاسقين والزنادقة
    هنا عدة مجازفات , فالله بين من نقاتل فقال الله " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"

    هنا لم يعتدوا هؤلاء , والزمنا بقتالهم حتى يعطوا الجزية او يسلموا

    وهذا كما ثبت في الحديث عن ابن عمر"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" متفق عليه ايها الزميل القادياني !

    وهنا ارشد النبي صلى الله عليه وسلم قتال من لم يترك شرب الخمر فان كان مستحلاً فقد كفر وحل قتاله وان كان غير ذلك ف حتى يتوبوا ويؤوبوا

    عن ديلم الحميري قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض باردة نعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال هل يسكر قلت نعم قال فاجتنبوه قال قلت فإن الناس غير تاركيه قال فإن لم يتركوه فقاتلوهم" رواه ابوداود

    وهذا حكم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ف عن عكرمة : أن عليا عليه السلام أحرق ناسا ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك ابن عباس فقال لم أكن لأحرقهم بالنار إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " لاتعذبوا بعذاب الله " وكنت قاتلهم بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " من بدل دينه فاقتلوه " فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال ويح ابن عباس .


    وروى البخاري عن أبي موسى قال : أقبلت إلى النبي صلى الله عليه و سلم ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري ورسول الله صلى الله عليه و سلم يستاك فكلاهما سأل فقال ( يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس ) . قال قلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل فكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت فقال ( لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس إلى اليمن ) . ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه ألقى له وسادة قال انزل وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا ؟ قال كان يهوديا فأسلم ثم تهود قال اجلس قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات . فأمر به فقتل

    وروى ايضا عن ابي هريرة قال : لما توفي النبي صلى الله عليه و سلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ) . قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق


    وروى الترمذي عن أشعث عن عدي بن ثابت عن البراء قال : مر بي خالي أبو بردة بن نيار ومعه لواء فقلت أين تريد ؟ قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن آتيه برأسه

    والذي يظهر انه كان مستحلاً , وفي كل هذه الاحاديث لم يكن احد منهم معتدي !!

    بل المعتدي يقاتل يقول الله "ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين "

    ويقول الله " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم"
    فلا يخلوا حتى يسلموا ورمز بذلك بعلامات الا وهي الزكاة والصلاة والتوبة واهم ذلك التوبة من الكفر ومن ترك الصلاة والزكاة فيه خصل من خصال الكفرة نسأل الله السلامة والعافية

    ويقول الله "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين"

    واعتقد الى هنا يكفي لجواب
    وأعلم .. لا يمر بى أن الكافر يقتل لمجرد كفره

    روى النسائي في سننه عن النعمان بن بشير قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم فجاء رجل فساره فقال اقتلوه ثم قال أيشهد أن لا إله إلا الله قال نعم ولكن ما يقولها تعوذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقتلوه فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

    وفي مسند الامام احمد عن عكرمة عن بن عباس : ان رجلا من الأنصار ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين فأنزل الله تعالى { كيف يهدى الله قوما كفروا بعد إيمانهم } إلى آخر الآية فبعث بها قومه فرجع تائبا فقبل النبي صلى الله عليه و سلم ذلك منه وخلى عنه

    وروى البخاري عن ابن عمر بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا ح و حدثني أبو عبد الله نعيم بن حماد حدثنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد مرتين

    عداك عن امضاء جيش اسامة الذي جهزه النبي صلى الله عليه وسلم على خلافة ابي بكر وتتابع قتال الدجاجلة والمرتدين

    لي عودة
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قولك ايها الزميل
    وإذا كنت لم أفهمك فكذلك أنت تجيب حول قشر الموضوع ولا تجيب فى لبه ، لذلك أشرح لى الآية موضحا أين ذكر فيها القتل . وهذه هى الآية التى استدللت أنت بها ..
    " إن الذين يكفرون بالله ورسله /الكفار/ ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله / أي بين الإيمان بالله ورسله / ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض /هناك من العلماء قال ببعض من الرسل والبعض الأخر قال بعض من الكتاب/ ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا / أي يتخذوا بين الإيمان والجحد طريقاً، أي ديناً مبتدعاً بين الإسلام ومعتقدهم / أولئك هم الكافرون حقا /التأكيد على كفرهم تأكيد يزيل الشك / وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا / وأعد الله لهم عذاب مذل/"
    بالله عليك من أين أتيت بالقتل فى مثل هذه الآية ، أعد لهم الله العذاب المهين المذل ، وأنت تفهمها اقتلهم ... لابد إنك تبنى
    زميلي الزميل , المرجو منك ان تركز قليلاً , ولا تحاول ان تدفع الامور كما يقال قيل لهم فار قالوا احلبووه !

    هذه الاية استشهدتُ لابين لك بأن الكفر في شيء وان آمن بالله وباليوم الاخر فقد كفر بالله وهو بمثابة الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعض
    ومن فعل هذا الفعل فقد كفر ويستتاب فان تاب والا قتل ردةً كما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه "
    فافهم اذاً !


    -ثم بعد كلامك الدرامي في قتل المرتد والغائك ايات الجهاد تترنم كيف تستقيم الحياة بقتل كل من خالف وكأن الدين هو دين همجي متعطش للدماء وما ذلك التصوير المتصور في ذهنك الا القاءاً ممن تعيش الجماعة الاحمدية الكافرة بين احضانهم فألقوا في روعهم ان هكذا حياة لا تستقيم وعمدوا الى تحريف النصوص ليوافقوا به اسيادهم .

    واقول لو رجعت الى الايات السابقة لفهمت المعنى ولتبصرت ان القتال يكون بعد الدعوة الى الاسلام فقد صح عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله فى خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال « إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذى يجرى على المؤمنين ولا يكون لهم فى الفىء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم »


    عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذا رضي الله عنه على اليمن قال ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس )


    فقولك
    يا أخى كيف تستقيم حياة بهذا القانون ؟ وكيف تدعونى إلى حياة كل منهم يكفر الأخر فيقتله !!
    اقول قانون الاسلام خير من القانون القادياني ثم الهندي ثم الانجليزي وهو قانون القرآن والسنة واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

    يقتل المرتد لما بينت لك ولما فيه من زعزعة ضعاف القلوب واضعاف لهيبة توحيد الاله في القلوب فهو اصل هذه العبادة وعليها تسفك الدماء ويفرق بين المسلم والكافر وبين التقي والفاجر وبين القادياني وبين المسلم

    ولا يكون القتل ابتداءاً بل يستتاب المرتد وكذا من يراد قتالهم على عقيدة التوحيد اما الاسلام واما الجزية والصغار واما القتال فهذا هو الجهاد


    قولك
    فإذا كنت أنت متيقن إنك على صواب كذالك هم يظنون إنهم على صواب !!
    هذه جهالة طفل صغير قد بلغ السفه ارنبة انفه !
    وقد علم ارباب العقول ان الصواب لا يتجزأ وان الحق واحد وان الشك ينافي اليقين وان الحق ضده الباطل وان الظلمة تعادي النور وانهما لا يجتمعان في مكان ولا قلب متيقن فكيف يدفع الجاهل الى غرفة العالم وكيف يساوى بين الهدى والضلال , ولا يرتاب في ذلك الا مرتاب!

    كيف يكون الأمر وأن تعلم يقينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضح لنا أن أمته سوف تنقسم ولم يبقى إلا واحد لها إمام ، أتريد قتال بين هؤلاء وهؤلاء وتقول هذا شرع الله ، حيث كل منهم يرى كفر الأخر وصدق نفسه .
    جميل هذا السناريو الذي يصلح ليكون ل مسلسل الكواسر الجزء 4 وجميل ان يتقدم به الباشق لزميله

    ماهذا !
    ايحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الداء ولم يصف لنا الدواء !!!

    وهو القائل صلوات ربي وسلامه عليه " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة"
    سبحان الله
    اهي دعوة لاحتواء الفجرة والكفرة والاجتهاد !
    واي اجتهاد المبني على اسس الحماقة وما هي افرازات هذا الاجتهاد الذي تريد منا ان نتقبله , هل يستويان مثلاً ! مالك كيف تحكم ؟


    فدعك من هذه البلاهة !

    أعيد ، قلت لك فكل فرقة تشعر بأن الأخرى لا تدين الدين الحق ، فماذا لو طبقت هذا الحكم فى البلاد ، كيف بالله عليك تكون الحياة .أقرأ على مهلك وتدبر ما أقول ..
    !!!

    هذا كمن يريد ان يجعل في المصانع وشركات السيارات الخباز وتلاميذ الصف الاول ولاعبين كرة القدم !! معتذراً بحماقة " عدم كسر القلوب " !#@$#@

    * وتقول عنى : وإجابتك هى ... هذا الا يعاني منه الا الجهلة قيلي الفهم والعلم وانت منهم . لا تعليق منى!!
    لأ , علق ؟!#!$

    ممكن بغزارة علمك توضح لى الأمر ، باركك الله فيك وأنار بصيرتك . فهذا عمل الصلحاء الأتقياء الذين يسعون إلى عمل الخيرات فأنت لا تخاطبنى وحدى هناك من يقرأ غيرى . (وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَاب) (من الحجرات:11)
    ايييه يا ايها الزميل , طامة ان ادرك الانسان انه على شيء وهو ليس بشيء

    عن أبي بن كعب قال : رأيت رجلا تعزى عند أبي بعزاء الجاهلية افتخر بأبيه فأعضه بأبيه ولم يكنه ثم قال لهم أما أنى قد أرى الذي في أنفسكم انى لا أستطيع الا ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا " رواه احمد وغيره واسناده حسن

    وهذه نعرة من نعارة الارتداد الجاهلي

    وفي البخاري قول ابي بكر الصديق لعروة ابن مسعود الثقفي " امصص بظر اللات أنحن ننكشف عنه "

    وهو كقول الله " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم "

    والجهاد يكون بالفعل والغلظة بالقول

    فدعك مما انت فيه , فحسن الخلق واللين نحن مطالبين به مع المؤمنين كما تشير الايات لذلك فلا تحشر نفسك في زمرتهم !

    مثل النصارى أو اليهود ، كان الرسول فى المدينة فى منعة ودخل مكة فى منعة وقوى صلى الله عليه وسلم ، هل قتل اليهود فى المدينة قبل أن يتجهوا إلى الخيانة !! ممكن تفدنى !! يا أخى كما تقول تريد أن تدلنى على الخير ، وأنا معك أسعى إلى الخير ، ولكن لا بد من دليل نتفق عليه ، فإن كان الدليل كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم انتهى الأمر ، فإن لم نجد فى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، نتجه إلى المحدثين والعلماء . إن كنت تريد الخير لى كما تقول ، أعطنى أمثله واضحة بدون إنجاز مخل ، حتى أفهم لأن حسب رأيك فهمى به بعض الخلل .
    اظن اما انك جاهل او تتجاهل ان الشرع قد نزل مفرقاً على مراحل منه المكي والمدني حيث يقول الله " ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون"

    ومن ذلك الخمر , حتى نزل قول الله " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"

    وكذا الجهاد فكان في بداية الامر " ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير "

    ثم جاء جهاد الدفع

    "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"

    ثم قوله "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين "

    وكقوله " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"

    وهذا كان بعد الاذن بالقتال " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"

    وهنا لطيفة في اثبات النسخ في القرآن , بقول الله "أذن " والاذن لا يكون الا بعد المنع فتأمل

    ثم شرع الجهاد بشقيه الدفع والطلب كما مر في حديث معاذ وغيره ذلك من الايات

    * وقلت " فحتى القرآن حرفتموه ! " وأقول لك : الله المستعان على ما تصفون !!
    التحريف يا عزيز وحتى لا تكثر من العواء والبكاء منه ما هو تحريف معنوي حقيقي اما الحقيقي فما وقفت على شيء حتى الان اما المعنوي فحدث ولا حرج عن اخراج كلام الله الى غيره والله المتسعان على رويبضة هذا الزمان

    [ لا ريب أن هذا الحديث لا يراد عمومه ، إذ إن المسيحي الذي يبدل دينه فيعتنق الإسلام لا يُقتل بلا خلاف كذلك اليهودى وهكذا ... ، لذا فالحديث خاص ، ومع أن كثيرا من العلماء قد خصصه بالمسلم الذي يبدل دينه فقط ، لكننا نخصصه بالذي يترك دينه ويحارب ليقتل الناس . لان هذا المعنى يستقيم مع كتاب الله عز وجل ، وقد اعتمدنا في تخصيصنا على الآيات القرآنية التي تنفي أي عقوبة للمرتد لمجرد ردته ، ولدينا فى كتاب الله الكثير]
    لا حاجة لنا بهذا الحشو لا معنى له , وهو محاولة الزام طفولية !

    اذ انه من المعلوم في علم الاصول ان الخطاب لا من بد من معرفة توجيهه حتى نعرف كنه الخطاب فتعرف المخاطب والمخاطب له
    حتى يتضح لك الخطاب , عداك ان هذه لغة عربية وليست اريترية ! فتعقل

    فهذا الخطاب من المعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب به المسلمين وليس الكافرين اي ان النبي صلى الله عليه وسلم يشرع حكماً شرعياً للمسلمين الذين ينفذون حكم الاسلام من بعده في المسلمين , فكيف ادخلت غيرهم في الخطاب يا فطحل ؟!

    أما باقى الكلمات فهى محل البحث بيننا ، أتيتك ببعض ما عندى عن أن لا يقتل المرتد من آيات الله وأتيتنى بما لديك ، أنت تقول بقتل المرتد !! وتأتى بالدليل وأنا أقول لا يقتل المرتد إلا إذا كان يقاتل المسلمين النفس بالنفس ، والحفاظ على العرض والأرض والبيت والولد ، فإذا أبدى العداء بالمحاربة علينا قتاله ، فإن لم يكن مقاتل نقيم عليه الحجة ، وإن استمر على ما هو عليه ، فإن أمره إلى الله ، لا القتل !!.
    وهنا محاولة لجعل الخلاف سائغاً وهذا ضرب من الطيش , واغفال لما عليه تلاميذ النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم اعلم مني ومنك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فارجع لما نقلته ان شئت

    -- لا تعليق !! أتظن هذا كلام لرجل يدعوا إلى دين الله !!
    قد علقت على هذه الفكرة فارجع اليها وانتظر مثيلاتها ( ابتسامــة)

    هل حدثتك عن الجهاد ، هل ذكرت لك فى حوارى أننى لا أومن بالجهاد ، فى أى موضع كتبت لك أننى أرفض الجهاد ، لما تريد أن تشتت الناس بما لم اقله ولا حتى ألمح به . من أين أتيت بمثل هذا الكلام ، الجهاد سيدى ليس محل الحوار ، وشتان بين الجهاد والمرتد .
    انت قادياني ويلزمك ما يلزم نبيك الكذاب , فلا حاجة للتطبير
    والعلاقة بينة وواضحة بين الجهاد والمرتد ولهذا قاتل الصحابة المرتدين ومسيلمة الكذاب والاسود العنسي وغيرهم


    وكما تعرف إن ما أتى به إمامنا ، وضح أمور أنتم عليها الآن فجعلتم فى الدين دخن
    ما اتى به امامك الكذاب قد اتى به كثير من العلماء فهل اجعل منهم انبياء ام اقدسهم ؟

    فكيف تطالب من فرد بأن يكون من شيعتك ويترك الشيعة الأخرى ، او يتبع فرقة أخرى ويترك شيعتك ، وأريد الأن أن الزم الجماعة فأين هذه الجماعة وأين هذا الإمام ، هل تقدي أن تأتى بهذه الجماعة التى تدين الإسلام ولها إمام
    ايها المخرج , هذا الكلام لا يصح اذ لست ادعوا ان ينصرني احد او يكون من شيعتي بل الدعوة هي الرجوع الى الكتاب والسنة وان لا يتفوه احد بكلمة في شرع الله الا بشاهدين من كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , وهذا ما عمله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فمن كان على هذا النهج فهو على الجماعة وان كان وحده , ولذلك ارشد النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة للاعتزال ان لم تكن هنالك جماعة متمثلة بالكتاب والسنة والا فمن المعلوم انه لا خلو من جماعة ولا خلو من امام لهذه الجماعة !

    أوهمت بسؤالك أن الصفات تماثل عندك الأشخاص ، لا يعزيزى الإمام هو من يقود الناس ، والمهدى هو من يهديه الله أو يدل الناس على الخير ومسيح حيث أنه ما جاء ليغير بل ليوضح ما أختلف فيه الناس وكما قال الرسول عنه حكما عدل هو إنه قتل الصلب وحارب التثليث المزعوم السابق
    لما اضطربت ؟

    لا شيء يدعو لاضطراب , لقد اجبتني اجابة النصراني الذي يقول بقريب من قولك
    وع ان الشخصيات المذكورة مغايرة فالمهدي في السنة مغاير للمسيح ابن مريم , وتأمل في السنة لتعرف ذلك

    هنا ابين لك كانت الناس تتنصر فى الهند بالآلاف حتى ظن القساوسة أن الهند ستتنصر عن بكرة أبيها فى أقل من 50 عام ، ولولا هذا الرجل الذى لم تردى به
    صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " ان الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر "

    لي عودة
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تقول
    يقوله رب العالمين لا إكراه فى الدين ، أليس سيفك الذى تضعه على رقاب الناس بالقتل إكراه فى الدين ، من فينا الذى لا يفهم الأخر !!
    هذا من انسلال الفكر الغربي لكم فأنتم قد عطلتم شرع ربكم بمثل هذه السذاجة , لا احد يضع سيفه فوق رأس اهل الكتاب ليسلم ان دفع الجزية كما قال الله " حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فقياس المرتدين عليهم قياس مع الفارق , فهؤلاء معاول هدم تماماً كشاكلتك انت وجماعتك فأنتم تحترفون التأويل المعوج في فهم النصوص وماذاك الا لاستخراج دين جديد انتم عليه الان وتدعون اليه بعد ان لم يكن

    فصح فيكم قول النبي صلى الله عليه وسلم " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "

    فبعد ان تبين الدين الحق من الدين الباطل هو بالخيار اما القتال واما دفع الجزية فان دفعها فلا اكراه في الدين بعد ذلك !
    هكذا اوامر الله تفهمها لا سياسة الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعض

    من فينا الذى يحرف إذا هل أنا أو أنت الذي يضيف قول الله بآيات مختلفة فى الهدف لتحقق أغراض نفسية .
    (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256) حين نضع آيات الله عز وجل نأتى بالمحكم ثم نفنده فى نفس الموضوع بالمتشابه ، فهل تظن الإكراه فى الدين يشبه القتال أو يشبه الجهاد ، لا شبه لكن تقدر أن تربط بينهم لتأتى بغرض فى نفسك .
    لا بأس انت بمثابة المريض الذي يتعرض للسعال
    من هو مثلك ويقيس 3 في واحد لا يستطيع ان يعرف ما هو المتشابه فضلاً عن المحكم فالكلام في هذه الامور اكبر منك فدعه لانك لا تجيده , لان التشابه نسبي وهو ثقيل على فهمك فدعه واثبت مكانك ولا تشتت نفسك

    عندما ارشدتك لتضم ايات الجهاد ظننت منك ان تفهم وتعي ولم اكن اتوقع انك بهذه الحماقة , لانك لو تمسكت بهذه الاية لضربت ايات الجهاد لنصرت الكفار على المسلمين ولفرح بك الانجليز وحُق لهم بذلك , ولصح فيك قول الله " فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب"

    فافهم ودعك من التفكير الهبنقعي ان كنت محباً للحق ولكني جازم بان امثال هذه المسميات لا تغني ولا تسمن من جوع تماما كما قال النبي الصادق صلى الله عليه وسلم عن الخمر " يسمونها بغير اسمها " وانت كذلك قد غيب عقلك ما ادري ما هو

    على كل من يتبع المتشابه ايها الزميل يفعل فعلتك كي يهدم النصوص ويبطل شرع الله كما قال الله " فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله"

    اما طريقة الراسخون في العلم التي ارشدتك للعمل بها فأبيت الا النفاق والشقاق فهي " والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب"

    فتذكر لو كنت صاحب لب


    - لا أعرف كيف انتقلت إلى سورة الحجرات 14 ورحت تتكلم عن الفرق بين الإيمان والإسلام ، مع إننى أتيتك بالآية
    (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99) وهى فى إكراه الناس
    محور الحديث ، حيث يخاطبنا الله هنا فى صفة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أفأنت تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ،
    ومن بعدها يقول الله " وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100) (يونس)
    بالله عليك من منا الذى يبدل فى الدين
    يبدو انك لا زلت في طور التعلم للمذهب القادياني , يا زميلي القرآن يفسر بعضه بعضا , وابشر ان كانت طريقتك ضرب القرآن والاحاديث بعضها ببعض بالهلاك ان شاء الله
    عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال بهذا أمرتم أو لهذا خلقتم تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم , ابن ماجه


    ثم قولك
    أنظر إلى كلامك ، أين أتيت لك أن يترك دعوة الناس ، يا أخى ليس بي تلبس من الشيطان ، لكنك لا تتدبر القول جيدا.
    وما كلمتك فى أن يترك الأمر بالنهى بالمعروف والنهى عن المنكر ، بل أنت الذى يخلط ألأمور
    ما زلت صابراً على عرض قفاك فتريث وتأني وافهم
    قلت لك ذلك من باب الالزام اي اذا كان الامر " لا اكراه في الدين " فلا يجب انكار المنكر ولا الامر بالمعروف ولا الجهاد ووو ...
    فافهم الكلام الله يهديك , لاني بدات اشفق عليك حقاً !

    ألم تعرف أبسط أمور الدين إنما الأعمال بالنيات ، كيف تتكلم عن نيتى ويعلمك رسول الله أن تأخذ بظاهر القول ، أما النيات فدعها لله
    هنالك من الامور ما يعرف بها النية وهي القرينة وهي معمول بها وقاعدتها وهي فائدة لا ارجو منها شيئا سوى ان يهديك الله قوله تعالى " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "

    فلا يصح هنا القول دون العمل بل تحشر في جانب الدعوى حتى يرى عليه العمل , ومن قال اني احب الله ولم يتبع شرعه فهو متهم
    وقس عليه الجائع الذي لا يريد ان يأكل وقس عليه الولاء والبراء ووو .. فهو اما ناقص او فاقد والامر متأرجح بينهما الى ايهما اقرب الحق به

    ( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) ) فهؤلاء الذين رفضوا الدين وكفروا وأعرضوا وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، يا أخى سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين ، الهداية بيد الله وحده يا أخى ، أخمد سيفك ولا تكره الناس على أن يكونوا مؤمنين . وادعوا إلى سبيل ربك بالموعظة والقول اللين وان يراك الناس تتخلق بخلق الدين
    لن تعدو قدرك ايها الزميل , فمن المتقرر في علم الاصول ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يخالف شرعنا وقد اتى بشرعنا ما يكفي لدحضد فريتك فلا حاجة لتمثيل دور المتسول

    ويبقى الحديث الأخير " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة "
    كيف تفسر النفس بالنفس فى ضوء قتل المرتد ؟
    كيف تفسر والثيب الزاني فى ضوء قتل المرتد ؟
    كيف تفسر والمفارق لدينه التارك للجماعة فى ضوء قتل المرتد حيث لا يوجد جماعة بل أحزاب ؟
    الحديث واضح فلا داعي للتعاور
    يقتل قاتل النفس
    ويرجم الزاني المحصن اذا توفرت الشروط
    ويقتل المترد بعد الاستتابة وعليه اهل الاسلام

    اما لبوس الشيكان الذي البسك اياه وهي قوله "حيث لا يوجد جماعة بل أحزاب"
    الجماعة هي قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه
    ما العلم نصبك للخلاف سفاة بين الرسول وبين رأي زنديقِ

    وهذا من قول الله " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
    ومن قوله صلى الله عليه وسلم " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة "

    فافهم معنى الجماعة حتى تخرج باذن الله من الجهالة
    والله الهادي
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الى اخية واسطة العقد
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-09-2012, 02:26 AM
  2. احدث برنامج لتعليم الانجليزية
    بواسطة رغدالسيد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-25-2012, 03:59 PM
  3. اول من احدث بدعة مولد النبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة ابوعبدالرحمن السلفي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2010, 04:05 PM
  4. حمل احدث شرائط مشارى بن راشد
    بواسطة my2008 في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-22-2008, 09:59 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء