[size="5"]عند تصفحي لمجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله تفاجأت بأنه يقول بجواز رؤية بعض العارفين لله يقظه !! ، وقلت في نفسي : لو قالها غير ابن تيمية كيف ستكون ردة فعل اتباع ابن تيمية
وسبب تساؤلي هذا هو لان اتباع ابن تيمية يشنعون على الصوفية في قولهم برؤية بعض العارفين للنبي في اليقظه ! مع انه ثبت جواز ذلك ، فكيف سيدافعون عن ابن تيمية من هذه الورطة ؟؟؟!!...
ولكي لا اطيل أقول وبالله التوفيق ومنه السداد :
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 5 / 251 - 252 ) مانصه : ( و( المشاهدات ) التى قد تحصل لبعض العارفين فى اليقظة كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب اليه ابنته فى الطواف أتحدثنى فى النساء ونحن نتراءى الله عز وجل فى طوافنا وأمثال ذلك انما يتعلق بالمثال العلمى المشهود لكن رؤية النبى (( لربه فيها كلام ليس هذا موضعه فان ابن عباس قال رآه بفؤاده مرتين فالنبى )) مخصوص بما لم يشركه فيه غيره
وهذا المثال العلمى يتنوع فى القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعا لا ينحصر بل الخلق فى ايمانهم ( بالله ) و ( كتابه ) و ( رسوله ) متنوعون فلكل منهم فى قلبه للكتاب والرسول مثال علمى بحسب معرفته مع اشتراكهم فى الايمان بالله وبكتابه وبرسوله فهم متنوعون فى ذلك متفاضلون . ) اهـ ..
قلت : فهل بقي الآن من ينكر على السادة الصوفية من اتباع ابن تيمية ......؟
أم انها حلال لهم حرام على غيرهم ....
ملحوظة **** وهذا ليس معنى كلامى انى من الصوفية ولكنى دائما اورد السؤال كأنى مع المخالف لاهل السنة والجماعة بهذة الصيغة مع انى فى حيرة واريد الاستفسار والاجابة على ذلك النص وليس فى مناظرة او تهجم على ابن تيمية و منهجة لا... ولكن تلك طريقتى فى الاستفسار دائما التنزل منزلة المخالف واما الاتيان بالاجابة من عندى اوان كنت لا اعرفها فاستفسر بتلك الطريقة حتى يجيبونى الاخوة التى لهم علم وهذة طريقة العلماء وهو الاتيان بالشبة كأنهم هم القائلون بها ثم يجيبون عليها كامثال الزمخشرى والرازى وغيرهم ونحن نتعلم منهم حتى لايفهمنى احد خطأ.........[/size]
Bookmarks