النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل ابن تيمية يجيز رؤية الله يقظه ....؟

  1. #1

    افتراضي هل ابن تيمية يجيز رؤية الله يقظه ....؟

    [size="5"]عند تصفحي لمجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله تفاجأت بأنه يقول بجواز رؤية بعض العارفين لله يقظه !! ، وقلت في نفسي : لو قالها غير ابن تيمية كيف ستكون ردة فعل اتباع ابن تيمية

    وسبب تساؤلي هذا هو لان اتباع ابن تيمية يشنعون على الصوفية في قولهم برؤية بعض العارفين للنبي في اليقظه ! مع انه ثبت جواز ذلك ، فكيف سيدافعون عن ابن تيمية من هذه الورطة ؟؟؟!!...


    ولكي لا اطيل أقول وبالله التوفيق ومنه السداد :


    قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 5 / 251 - 252 ) مانصه : ( و( المشاهدات ) التى قد تحصل لبعض العارفين فى اليقظة كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب اليه ابنته فى الطواف أتحدثنى فى النساء ونحن نتراءى الله عز وجل فى طوافنا وأمثال ذلك انما يتعلق بالمثال العلمى المشهود لكن رؤية النبى (( لربه فيها كلام ليس هذا موضعه فان ابن عباس قال رآه بفؤاده مرتين فالنبى )) مخصوص بما لم يشركه فيه غيره
    وهذا المثال العلمى يتنوع فى القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعا لا ينحصر بل الخلق فى ايمانهم ( بالله ) و ( كتابه ) و ( رسوله ) متنوعون فلكل منهم فى قلبه للكتاب والرسول مثال علمى بحسب معرفته مع اشتراكهم فى الايمان بالله وبكتابه وبرسوله فهم متنوعون فى ذلك متفاضلون . ) اهـ ..



    قلت : فهل بقي الآن من ينكر على السادة الصوفية من اتباع ابن تيمية ......؟

    أم انها حلال لهم حرام على غيرهم ....

    ملحوظة **** وهذا ليس معنى كلامى انى من الصوفية ولكنى دائما اورد السؤال كأنى مع المخالف لاهل السنة والجماعة بهذة الصيغة مع انى فى حيرة واريد الاستفسار والاجابة على ذلك النص وليس فى مناظرة او تهجم على ابن تيمية و منهجة لا... ولكن تلك طريقتى فى الاستفسار دائما التنزل منزلة المخالف واما الاتيان بالاجابة من عندى اوان كنت لا اعرفها فاستفسر بتلك الطريقة حتى يجيبونى الاخوة التى لهم علم وهذة طريقة العلماء وهو الاتيان بالشبة كأنهم هم القائلون بها ثم يجيبون عليها كامثال الزمخشرى والرازى وغيرهم ونحن نتعلم منهم حتى لايفهمنى احد خطأ.........[/size]
    التعديل الأخير تم 07-19-2010 الساعة 04:25 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في رده على من زعم رؤية الله في الدنيا يقظة: "من قال من الناس: إن الأولياء أو غيرهم يرى الله بعينه في الدنيا فهو مبتدع ضال، مخالف للكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة، لا سيما إذا ادعوا أنهم أفضل من موسى، فإن هؤلاء يستتابون، فإن تابوا و إلا قتلوا"
    مجموع الفتاوي 7/104

    ثم متى كانت كلمة نتراءى هي كلمة نرى ؟؟؟ فمعنى كلام ابن تيمية ان اليقظان قد تحدث له مشاهدات قلبية لا مشاهدات عينية و فرق كبير بينهما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي الجزء الثالث :
    ( كل من ادعى أنه رأى ربه بعينيه قبل الموت فدعواه باطلة باتفاق أهل السنة والجماعة؛ لأنهم اتفقوا جميعهم على أن أحدا من المؤمنين لا يرى ربه بعيني رأسه حتى يموت، وثبت ذلك في صحيح مسلم عن النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما ذكر الدجال قال: واعلموا أن أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت.
    وكذلك روي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أخر يحذر أمته فتنة الدجال، وبين لهم أن أحدا منهم لن يرى ربه حتى يموت، فلا يظنن أحد أن هذا الدجال الذي رآه هو ربه.
    ولكن الذي يقع لأهل حقائق الإيمان من المعرفة بالله، ويقين القلوب ومشاهدتها، وتجلياتها هو على مراتب كثيرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان، قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
    وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه، فإذا كان إيمانه صحيحا لم يره إلا في صورة حسنة، وإذا كان في إيمانه نقص رأى ما يشبه إيمانه، ورؤيا المنام لها حكم غير رؤيا الحقيقة في اليقظة، ولها تعبير وتأويل لما فيها من الأمثال المضروبة للحقائق.
    وقد يحصل لبعض الناس في اليقظة أيضا من الرؤيا نظير ما يحصل للنائم في المنام، فيرى بقلبه مثل ما يرى النائم، وقد يتجلى له من الحقائق ما يشهده بقلبه، فهذا كله يقع في الدنيا.
    وربما غلب أحدهم ما يشهده قلبه وتجمعه حواسه، فيظن أنه رأى ذلك بعيني رأسه حتى يستيقظ فيعلم أنه منام، وربما علم في المنام أنه منام.
    فهكذا من العباد من يحصل له مشاهدة قلبية تغلب عليه حتى تفنيه عن الشعور بحواسه فيظنها رؤية بعينه، وهو غالط في ذلك، وكل من قال من العباد المتقدمين أو المتأخرين أنه رأى ربه بعيني رأسه فهو غالط في ذلك بإجماع أهل العلم والإيمان)

    اذن كلام ابن تيمية رحمه الله واضح جدا لا يتحدث عن رؤية العين و إنما يتحدث عن رؤيا القلب فرحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية يستميت اهل البدع في إسقاطه لكن :
    كناطح صخرة يوما ليوهنها ........فما وهنت و اوهى قرنه الوعل
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    485
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في رده على من زعم رؤية الله في الدنيا يقظة: "من قال من الناس: إن الأولياء أو غيرهم يرى الله بعينه في الدنيا فهو مبتدع ضال، مخالف للكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة، لا سيما إذا ادعوا أنهم أفضل من موسى، فإن هؤلاء يستتابون، فإن تابوا و إلا قتلوا"
    مجموع الفتاوى (104/7).


    وبين -رحمه الله- علة عدم إمكان رؤية الله في الدنيا بالعين، حيث قال في منهاج السنة: "وإنما لم نره في الدنيا لعجز أبصارنا، لا لامتناع الرؤيا، فهذه الشمس إذا حدق الرائي البصر في شعاعها ضعف عن رؤيتها لا لامتناع في ذات المرئي، بل لعجز الرائي، فإذا كان في الدار الآخرة أكمل الله قوى الآدميين حتى أطاقهم رؤيته، ولهذا لما تجلى الله للجبل خر موسى صعقاً، قال: سبحانك تبت إليك، وأنا أول المؤمنين بأنه لا يراك حي إلا مات، ولا يابس إلا تدهده، ولهذا كان البشر يعجزون عن رؤية الملَك في صورته إلا من أيده الله كما أيد نبينا - صلى الله عليه وسلم
    منهاج السنة النبوية (2/332).


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقد ثبت بنص القرآن أن موسى قيل له: لن تراني، وأن رؤية الله أعظم من إنزال كتاب من السماء، فمن قال: إن أحداً من الناس يراه فقد زعم أنه أعظم من موسى بن عمران، ودعواه أعظم من دعوى من ادعى أن الله أنزل عليه كتاباً من السماء
    مجموع الفتاوى (2/336).


    هذه نصوص صريحة لابن تيمية ينفي فيها إمكانية رؤية الله في اليقظة وقد نقلتها من منتدى الألوكة وهي من ضمن بحث طويل في هذه المسألة تحت هذا الرابط:
    http://www.alukah.net/Sharia/0/7205/

    عموما نرجو من الأخوة المتخصصين الرد على هذا التساؤل من قبل الأخ البراك.
    وعلى كل حال إن عقيدتنا تنفي رؤية الله في الدنيا بالدليل الصريح وهو قوله تعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار . وقوله صلى الله عليه وسلم نور أنى أراه.
    ولا نريد أن نتسرع في الحكم فلعل لقول ابن تيمية تأويل لا يقصد منه جواز رؤية الله في اليقظة خاصة مع وجود هذه النصوص الصريحة في نفيه لهذه الرؤية.
    عموما حتى إن ثبت أن ابن تيمية يجيز هذه الرؤية فقوله مردود لأنه لا عبرة بقول عالم أو جاهل كائن من كان إن خالف قوله كتاب الله وسنة رسوله. فنحن لا نتعبد الله بكلام ابن تيمية بل نعتقد أنه عالم جليل وجبل من جبال أهل السنة فإن صح ما فهم من كلامه فهي هفوة وهذه النصوص الصريحة تدل على أنه تراجع عنها.
    نأمل من الأخوة أهل الخبرة زيادة الإيضاح والله ولي التوفيق
    قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

    لا صلاح لآخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
    الخير الخير في اتباع من سلف والشر الشر في ابتداع من خلف

  4. افتراضي

    بعد أن ذكر ابن تيمية رحمه الله معنى القرب الذي تنكره الجهمية، قال (وأما قرب الرب من قلوب المؤمنين وقرب قلوبهم منه، فهذا أمر معروف لا يجهل؛ فإن القلوب تصعد إليه على قدر ما فيها من الإيمان والمعرفة، والذكر والخشية والتوكل، وهذا متفق عليه بين الناس كلهم، بخلاف القرب الذي قبله ........... وهذا القرب الذي في القلب المتفق عليه هو قرب المثال العلمي في الحقيقة، وذلك مستلزم لمحبته؛ فإن من أحب شخصًا تمثل في قلبه، ووجده قريبًا إلى قلبه، وإذا ذكره حضر في قلبه، وقد يحصل للإنسان بمحبوبه المخلوق فناء عن نفسه، كما قال القائل: غبت بك عني فظننتُ أنك أنِّي.

    ومنه قول القائل:
    حاضر في القلب أُبصره ** لست أنساه فأذكره

    وقول الآخر:
    مثالك في عيني وذكرك في فمي ** ومثواك في قلبي فأين تغيب؟

    وهذا هو المثل الأعلى الذي قال الله فيه: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [2]، وكقوله: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} [3]، {وَهُوَ الله فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ} [4]، وهو المثل في قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [5]، فإنه سبحانه لا يماثله شيء أصلًا، فنفسه المقدسة لا يماثلها شيء من الموجودات، وصفاتها لا يماثلها شيء من الصفات، وما في القلوب من معرفته لا يماثله شيء من المعارف، ومحبته لا يماثلها شيء، فله المثل الأعلى كما أنه في نفسه الأعلى.

    وقد قال تعالى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارا} [6]، {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ الله وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [7] وغير ذلك.

    ويشبه مثل هذا بمثل هذا، وذلك يتضمن تشبيه ذات هذا بذات هذا؛ فإن الخبر عن الأشياء إنما يكون بعد معرفتها، وهو سبحانه أخبر أولًا عن المثل العلمي الذي يسمى الصورة الذهنية، ثم إذا كان الخبر صادقًا فإنه يستدل به على أن الحقيقة مطابقة لما تصوره؛ ولهذا كان الناس إنما يعبرون عن الشيء ويصفونه بما يعرفونه، وتتنوع أسماؤه عندهم لتنوع ما يعرفونه من صفاته.

    ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحًا رآه في صورة حسنة؛ ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة.

    والمشاهدات التي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة، كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب إليه ابنته في الطواف : أتحدثني في النساء ونحن نتراءى الله عز وجل في طوافنا؟ ! وأمثال ذلك، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود، لكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال: رآه بفؤاده مرتين، فالنبي صلى الله عليه وسلم مخصوص بما لم يشركه فيه غيره.

    وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعًا لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم بالله وكتابه ورسوله متنوعون، فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي بحسب معرفته مع اشتراكهم في الإيمان بالله وبكتابه وبرسوله فهم متنوعون في ذلك متفاضلون. وكذلك إيمانهم بالمعاد والجنة والنار وغير ذلك من أمور الغيب. وكذلك ما يخبر به الناس بعضهم بعضًا من أمور الغيب هو كذلك، بل يشاهدون الأمور ويسمعون الأصوات، وهم متنوعون في الرؤية والسماع، فالواحد منهم يتبين له من حال المشهود ما لم يتبين للآخر، حتى قد يختلفون فيثبت هذا ما لا يثبت الآخر، فكيف فيما أخبروا به من الغيب؟

    والنبي أخبرهم عن الغيب بأحاديث كثيرة وليس كلهم سمعها مفصلة، والذين سمعوا ما سمعوا ليس كلهم فهم مراده، بل هم متفاضلون في السمع والفهم كتفاضل معرفتهم، وإيمانهم بحسب ذلك حتى يثبت أحدهم أمورًا كثيرة والآخر لا يثبتها، لاسيما من علق بقلبه شبه النفاة، فهو ينفي ما أثبته الكتاب والسنة وما عليه أهل الحق.
    .)

    فهل من يقرأ هذا الكلام بكليته، ويرى ابن تيمية يفرق بين رؤية النبي لله تعالى بقلبه وبين رؤية المؤمنين له بقلوبهم إذ النبي مخصوص بما لا يشركه فيه غيره، ويفرق فيقول (فله المثل الأعلى كما أنه في نفسه الأعلى)، ويرى ابن تيمية رحمه الله يقول إن المثل العلمي هو الصورة الذهنية وهي تتنوع بحسب العلم الذي يقوم في نفس كل امرئٍ، وأن الرؤية التي يتكلم عنها هي المثل العلمي الذي يقوم في القلب، وهو بعبارة أخرى قرب قلوب المؤمنين من ربهم، هكذا قولًا صريحًا، هل هذا قول الصوفية؟!

    إن ابن تيمية رحمه الله استطرد ليبين أنّ الجهمية الذين ينفون القرب الأول ويثبتون قرب القلوب، لا يستطيعون أن يحققوا هذا القرب الذي يثبتونه إلا من طريق الوحي، فإن (من علق بقلبه شبه النفاة، فهو ينفي ما أثبته الكتاب والسنة وما عليه أهل الحق) وبالتالي يضيع منه المثل العلمي، ومن لم يعرف ربه ولم يعلم صفاته ضعف حبه له واضمحل قرب قلبه منه!

    كنت ناظرت شخصا اسمه الفرزدق وأظنه اسما مستعارا للجفري منذ سنين، وكان يغوص جيئة وذهابا بمحرك البحث في مجموع الفتاوى ثم يخرج بهذه الجمل، ويثير مثل هذه الشبه، فما هو إلا أن أعود لنص الكتاب وسياق الكلام فيظهر تدليسه وسوء فهمه!

    وعلى كل حال إن عقيدتنا تنفي رؤية الله في الدنيا بالدليل الصريح وهو قوله تعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .
    أخي الحبيب ..
    قوله تعالى "لا تدركه الأبصار" عام في الدنيا والآخرة، ونحن سنرى ربنا يوم القيامة ولا تعني الرؤية إدراك البصر له سبحانه، قال الشنقيطي رحمه الله "فالإدراك أخص من مطلق الرؤية، لأن الإدراك المقصود به الإحاطة، والعرب تقول: رأيت الشيء وما أدركته، فمعنى "لا تدركه الأبصار" لا تحيط به ... وقد اتفق العقلاء على أنّ نفي الأخص لا يستلزم نفي الأعم، فانتفاء الإدراك لا يلزم منه انتفاء مطلق الرؤية".
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و هذا من اسباب التخلف فينا تناقص الأمانة كما أخبر نبينا صلى الله عليه و سلم...فسبحان الله كيف يحتج بعضنا على بعض بنفس ما فيه الحجة عليه؟؟ فنفس كلام شيخ الاسلام انما هو في تعليل نفي الرؤية الدنيوية و الرجل حاول بكلامه تنبيههم الى البديل و ترغيبهم فيه لابعادهم عن المحظور و في سبيل ذلك يجد لهم العذر في تفوههم بكلمات السكر ما لا يتكلفه لهم غبره ...فاذا بهم يكافئونه بقلب كلامه و التلاعب به...مع ان ما ذكره رحمه الله من المشاهدات القلبية لله عز وجل لم ينكره حتى أشد المنكرين للكشف و على التصوف بجملة كالامام ابن الجوزي او الامام ابن حزم..
    التعديل الأخير تم 07-20-2010 الساعة 04:44 AM

  6. #6

    افتراضي

    الذى فهمته من كلامكم يااخوة ان الامام ابن تيمية يقصد الرؤية القلبية بحسب العلم وحسب قرب قلب العبد من ربة وما يحصل له من صورة ذهنية مع انه فى النص قال يقظة يقظة يقظة ارجوا التنبة الى ذلك فليس فيها الرؤية القلبية فاليقظة تعنى الرؤية بالعين كما تقول الصوفية وهذا يعرفة كل احد فلماذا لم يعبر بالرؤية القلبية بدلا من اللبس والاتيان بلفظ يوهم اشكال فما تخريج هذا اللفظ اما رؤية النبى بقلبة فهذا خاص به فالثابت الرؤية فى المنام بالقلب للعبد اما فى اليقظة فكيف هذا ما لا افهمة فقط اما قرب العبد من ربة فهو ساجد وكيف يحصل لله الصورة الذهنية فى العقل مع انه منافى للعقيدة فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك لاتدركة الابصار فى الدنيا والاخرة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كلام ابن تيمية يا براك واضح جدا و الرؤيا تحدث في النوم كما تحدث في اليقظة فقد يغفو اليقظان وهو لا يدري و يظن انه راى واقعا و هو في حقيقته قد رأى حلما و كلام ابن تيمية لا يحتمل معنيين فهو معنى واحد واضح جدا جدا جدا قال :
    (وربما غلب أحدهم ما يشهده قلبه وتجمعه حواسه، فيظن أنه رأى ذلك بعيني رأسه حتى يستيقظ فيعلم أنه منام، وربما علم في المنام أنه منام.)
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  8. افتراضي

    لهذا قيل طعام الكبار سم الصغار، ولهذا قيل إن الرباني هو الذي يبدأ بصغار العلم قبل كباره!

    يقول ابن تيمية رحمه الله (وهذا القرب الذي في القلب المتفق عليه هو قرب المثال العلمي في الحقيقة) وتقول أنت (الذى فهمته من كلامكم يااخوة ان الامام ابن تيمية يقصد الرؤية القلبية بحسب العلم) ولو أنك تمهلت قليلا وطرحت الصوفية وراء ظهرك لوجدت أن هذا يفهم من نص كلام ابن تيمية رحمه الله لا من كلامنا!

    مع انه فى النص قال يقظة يقظة يقظة ارجوا التنبة الى ذلك فليس فيها الرؤية القلبية فاليقظة تعنى الرؤية بالعين كما تقول الصوفية وهذا يعرفة كل احد
    أحقًّا ترجو التنبه إلى النص؟!
    فاقرأ النص (والمشاهدات التي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة، كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب إليه ابنته في الطواف : أتحدثني في النساء ونحن نتراءى الله عز وجل في طوافنا؟ ! وأمثال ذلك، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود، لكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال: رآه بفؤاده مرتين، فالنبي صلى الله عليه وسلم مخصوص بما لم يشركه فيه غيره، وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعًا لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم بالله وكتابه ورسوله متنوعون، فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي)
    فإن كان في عقل عاقل أن ابن تيمية يقول إن النبي مخصوص بما لا يشركه فيه غيره من الرؤية القلبية وفي ذات الوقت يثبت لغير النبي صلى الله عليه وسلم رؤية العين يقظة فكبر على العقول أربعًا!

    فلماذا لم يعبر بالرؤية القلبية بدلا من اللبس والاتيان بلفظ يوهم اشكال
    نعم لماذا لم يسمع ابن تيمية كلامك! أي إشكال هذا الذي يوهم كلام من يقول (فله المثل الأعلى كما أنه في نفسه الأعلى)! ويقول (وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعًا لا ينحصر)!

    وكيف يحصل لله الصورة الذهنية فى العقل مع انه منافى للعقيدة فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك
    في عقلي الآن أن ربي تام القدرة والعلم والحكمة والملك .. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .. فما رأيك في هذا الذي يدور ببالي؟! وما معنى "كل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك"!!؟

    قبل أن تصحح لابن تيمية تعلم حتى تكون أهلًا لتقرأ له وتفهم عنه، ودع عنك مجادلة الصوفية فما يؤخذ العلم هكذا!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اضحك مع الإلحاد: الإسلام يجيز نكاح الأم
    بواسطة عمر إلياس في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-16-2013, 10:53 PM
  2. برلنسكي يدحض الداروينية رياضيا
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-22-2013, 11:28 PM
  3. قوله تعالى " وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى "
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-07-2009, 02:24 PM
  4. فيلم وثائقى بالأنجليزية لمجموعة من العلماء يدحض نظرية التطور
    بواسطة هيثم أبا الحسن في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2007, 10:17 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء