من ( الفكر القومي ) _ قومجة ألأعراب والعربان بين غوغاء العلمانية والاسلام....
( الجزء الاول )
( 1 )
_ ( لا حرية لأعداء الحرية....)......!!!!!!!!
واي قوم هؤلاء الذين يُستبدل فيهم شعار عمر بن الخطاب ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا..)
بشعار قومجي ( صنمي ) بائس...( لا حرية لأعداء الحرية....)....؟؟؟؟؟!!!!
وهل هي امة تريد الارتقاء..التحرر والتحرير ..التقدم والازدهار..الانجاز والانتصار ..؟؟!!!
هذه التي سوف يستبدل فيها النداء الاسلامي العظيم في الانسان والحياة ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم
امهاتهم احرارا..بشعار عدواني فاجر وحشي ومتوحش ( لا حرية لأعداء الحرية....)
ام تريد الجدل ..السفسطة العقيمة والبائسة البئيسة..التي لن يكون لها روح..ولن يكون لقومها حياة..؟؟؟!!!
بل الامة التي يُراد لها الإنحدار والسقوط ..في مستنقعات الصراعات الفكرية
والديماغوجية الغوغائية والدموية..
ثمة فالدكتاتورية والاستبداد...الطبيعة الوحشية المتوحشة لمن اجترحوا مثل هذا الشعار
؟؟؟؟!!!! ثمة فالاندحار والانهيار....!!!!!!!
_ ومن غيرهم انفسهم بذاتهم ( اعداء الحرية ) غير أولئك الدكتاتوريين الاستبداديين الذين يطرحون مثل هذا الشعار ( لا حرية لأعداء الحرية ) نقيض النداء العقائدي الانساني العظيم ...( متى استعبدتم الناس...)
_ أية حرية واسعة المدى.. شاسعة الحدود ..عقائدية انسانية شاملة وكاملة غير منقوصة ولا مخترقة او مختزلة في شعار (عمر ) رضي الله عنه وأرضاه..( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا...) وبين شعار الدكتاتورية والاستبداد المبتذل المخترق ( لا حرية لأعداء الحرية...)...؟؟؟؟؟!!!!!!
بلى ومثل هذا الفرق بين الشعارين ..هو مثله الفرق بين تلامذة ( عمر ) عبد الله ( ابن حنتمة ) و ( ابن ام شملة )..كما كان رضي الله عنه يحب ان يخضع نفسه ويذلها لقومه..لا يكف يقرعها ويؤنبها ( بخ بخ بخ يا عمر ..بالامس كنت ترعى الابل في شعاب مكة ..واليوم غدوت امير المؤمنين يا عمر...) فلا تعلو ولا ترتفع
ولا حتى على طفل او امراة او غلام في قومه...
.. وتلامذة ( الزعيم ) و ( الأوحد )
و ( الملهم ) و ( التاريخي )...و( الفذ ) ..و ( الخالد )...و...خزعبلات أبواق الاعلام واوهامها... ودورها الفاجر في صناعة الجهل والجاهلية ..واغراق الامة في مستنقعات آسنة من التخلف وجمود العقل..ثمة فالغوغائيات والديماغوجيات التي لا سبيل الى الحياة بها او معها...
كما انه الفرق نفسه..بين عبد الله تحت سماء ربه الموصول الضمير به...وبين ( الآلهة ) ( المتألهة )....
ودون ريب فالنتيجة نفسها ايضا ..سوف تكون محصلة ذلك اذن الفرق بين ( القادسية ) و ( اليرموك ) وبين ...المخازي وهزائم العار والشنار الممضة المريرة...
_ ثمة بين عقيدة الامة في ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
وبين العلمانيات والبلطجيات الجاهلية.. الصنمية والوثنية المعاصرة المبتدعة في هذه الامة ...
_ اي سمو روحي ورفعة حضارية انسانية بين صاحب ( متى استعبدتم الناس.....) واية عدائية وقزامة روحية عدوانية وبلطجية لدى صاحب ( لا حرية..) يضيف خداعا وتدليسا لاخذ من شاء ان شاء متى شاء ( لأعداء الحرية......).....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
واين ( عقول ) قوم قد الهبوا ايديهم بالتصفيق..وحناجرهم بالهتاف لمثل هكذا شعارات فاجرة غوغائية
وثنية ...؟؟؟؟!!!
( لا حريية لأعداء الحرية......)....؟؟؟؟؟؟!!!!
_ أية حركة قومية ( عربية ) واية نظرية قومية ( عربية ) واي ( عربي ) شريف نظيف...تقي نقي نبيل ومخلص
يمكنه القبول برفع مثل هكذا شعارات وثنية واستبدالها بشعارات التحرروالتحرير الوطني والتحضر والرقي
الانساتي في الامة....؟؟؟؟؟!!!!! للاجهاز على عقيدة الامة دحرها ودفنها..واعلاء شان العلمانية الماركسية
الالحادية والعلمانية الصليبية الحاقدة المسمومة فيها.....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
من هم اعداء الحرية...؟؟؟!! من ..وما الذي يمكنه تحديدهم....؟؟؟؟؟!!!! هوياتهم او جنسياتهم..الوانهم
ام اعراقهم..او اديانهم..ام فصائلهم...ام من...ام ماذا....؟؟؟؟؟!!!!!
_ وسوف اذن تعمل كل اجهزة الدولة وأذرعها العسكرية في ( فحص ) و ( فرز ) وملاحقة ومطاردة
وحرب من سوف يصفهم ( الزعيم..) ( الملهم ) ( ألأوحد ) كل حين..اية يوم وساعة ب ( اعداء الحرية )...ولا عدو اذن ولا
مجابهة ولا عمل ولا شان حقيقي ولا..ولا...غير ( الشغل الشاغل ) في من يصفهم ( القائد ) ( الملهم ) ب ( اعداء الحرية...) و( المشبوهين ) باعداء الحرية و ( المشتبه بهم )...
_ كم الف تأويل وتهمة وأخذ للناس بحجة وذريعة وأخرى يكمن في مثل هذا الشعار الوحشي الغوغائي..؟؟؟!!!!
وكم يمكن لحاكم مستبد ان يسجن ويسحق..او يضيق ..او يقطع..او يقمع...او يقهر..وان يقتل في ظل مثل هذا الشعار الوثني الصنمي الجاهلي.....؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
_ واحدا...ام عشرة..مائة ..الفا..مليونا...ام امة.....؟؟؟؟؟؟!!!!!
_ ومن يمكنه النجاة او يحلم بها..من ( معارض..) مثلا.....؟؟؟؟!!!! وحتى لو كان عمر ابن الخطاب صاحب ( متى اسعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا...)
الحامل لواء الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم في حرية الناس والاجناس ذاته....؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
_ وماذا إذن عن المعارضين العقائديين والخصوم السياسيين..وقوى الامة الحية...؟؟؟؟!!!!!
والمصلحين..العلماء والفقهاء..الكتاب والمثقفين...؟؟؟؟!!! واين سوف تكون حريتهم من مثل الشعار..؟؟؟!!!!
_ ام أن الحرية لهم فحسب.. لأنفسهم فقط....ومعهم الطبالون...والزمارون..؟؟؟؟!!!!
ما طبلوا وزمروا في جوقة الالهة المتالهة..( الزعيم ) ( الفذ )
و ( الملهم )..و....( التاريخي ) و ( الخالد ) و ( القائد )...و...و....!!!!!! فحسب ؟؟؟؟!!!!
فإن امتنعوا أو توقفوا عن التطبيل والتزمير..؟؟؟؟!!!!!!
ولأي سبب قط..ولو حتى ان تكل ايديهم أوتمل حناجرهم..فمن يدري.....؟؟؟؟؟!!!!!!!
وغدون حتى هم انسفه في نظر ( الزعيم ) ( المتأله ) أعداء الحرية ايضا...؟؟؟؟؟!!!!
وهم كذلك دون ريب ..الوحيدون اعداء الحرية الذين يمكنهم قبول التطبيل والتزمير لهم تهجا في تزكية مثل
هذه الشعارات الفاجرة في امتهم واشباهها الاثيمة الوثنية والصنمية...
_ ومن سوف يمنعه..ان يأخذ حتى الرسل والانبياء في مثل هذا الشعار البلطجي ..؟؟؟!!!! وما علي الزعيم المتاله في القوم سوى
ان يلقي ( التهمة )...( أعداء الحرية. ) لتتحرك على الفور كل اجهزة بلطجته لأخذ الناس بالتهم والظن والتلفيق على الآخرين وممارسة القمع والارهاب كما شاؤوا...!!!!؟؟؟؟!!!
ربما لانهم سوف يحرمون محرما...؟؟؟؟!!!! او يناصرون مظلوما ومقهورا ..
وإذن سوف يغدون ..هكذا ..بكل بساطة ( أعداء الحرية ) في نظر الالهة المتالهة..؟؟؟!!!!
ان نقدوها او عارضوها او وقفوا خصوما لها....؟؟؟!!!!!!
_ وهم لن يكونوا بالطبع ماركسيين ولا صليبيين ...كأساتذتهم ومنظري فكرهم الشيطاني الخبيث
في امة ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
_ اي زلازل غوغاء حاقت وضربت هذه الامة لتزلزل كيانها.. وتهد قيمها وتنسف جذورها
وتذرها قاعا صفصفا....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
_ وحتى من اسماء الله رب السماوات والارض وما بينها عز وجل ( الطيب..الودود..اللطيف...
الحليم الكريم الرحيم ..الرحمن..).
_ وهكذا سوف تتم الاعدامات بالجملة...ويكون المعتقلون بالآلاف ..
وسوف تكمم الافواه..ويتم التضييق على الحريات..وتسلب
ارادة الناس...ويقعد العباد وتشل كل البلاد....!!!!!!
_ اي امة هذه التي ستنهض من التردي والانحطاط..واي ( قومجة ) هذه...واي ( قومية )..و ( قوماجية ) في مثل هذه الشعارات...؟؟؟؟!!!!
وما ذلك غير شعار واحد من اطنان شعارات قومجة القوماجيين الاعراب ...
في امة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ...) في لبوس الشعارات والاهداف ( الوطنية ) و ( القومية )...
وأمتهم امة ( الخيرية ) لدى رب عزيز حكيم شهد لها ربها العليم الحكيم من فوق سبع سماوات ( كنتم خير امة اخرجت للناس
تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله....)
_ ولكن فيشاء الله عز وجل ان يكون ايضا فيها ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله....)
( 2)
_ وقد عمل وكلاء وأجراء الاستعمار في لبوس وشعارات الوطنية و ( القومية ) من اؤلئك الزنادقة المبتدعين الضالين
وأعوانهم الصليبيين أكثرهم في اعلى درجات تنظيرهم ( لطفا ) و (رقة )
وضمن حتى ( الدساتير ) في هذه الامة على :
- _ فصل الدين عن الدولة على اعتبار أن الدين لله، والوطن للجميع...
- وعلى النمط الغربي تقليدا له في المبدأ ( اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله..
- وقد اخترعوا في هذه الامة ( اعطوا ما للاسلام للاسلام وما للعروبة للعروبة....) فالآن في نظر المبتدعين الضالين فالعروبة نظرية ( قومية ) علمانية لا علاقة لها بإسلام...وليس ( حاضنة ) الاسلام ومعدنه ومادته..
-وأن الدين مظهر روحاني مهم.. لإقامة مجتمع سوي.
- هكذا...( مظهر روحاني ..فحسب...)...!!!!!
- - لا دور لرجال الدين في السياسة. فلا دين في السياسة، ولا سياسـة في الدين.
- ( رجال الدين ).. ؟؟!!!! وهو مصطلح علماني غربي..لم يكن له أو لمثله وجود يوما في امة الاسلام ..ولكن فيحقحموه في الامة لتحقيق اهدافهم بفصل الاسلام عن الامة وسدة حكم الامة...
- ثمة ( ولا سياسة في الدين....)
- وفما يتعلق بنص الدساتير على أن ( الإسلام هو الدين الرسمي للدولة ...) كتقليد شكلي ...ليس إلا ....!!!!!
- عدم التفريق بين دين وآخر....!!!!
وحتى اعتبار ( البوذية ) و ( المجوسية ) ..و..و..( أديانا ) والاسلام دينا...!!!!
- فيما جاء الاسلام ناسخا ومحصلة لاديان سماوية كالنصرانية واليهودية وأم ّ الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كل الانبياء في الاقصى الشريف
ليلة الاسراء والعراج..اشارة منهم لأقوامهم بالتسليم والايمان بالاسلام كآخر وجوهر الرسالات..ولكن فتاتي القوماجية الاعرابية لتقومج
علمانيتها الاثيمة الزنيمة
وحتى الى حد اعتبار الادبان الوثنية كالبوذية او الزردشتية دينا والاسلام دينا..؟؟؟؟؟؟!!!!
- إلغاء المحاكم الشرعية واستبدالها بمحاكم ( مدنية )....!!!! عسكرية غالبا..
حتى بخصوص محاكمة معارض سياسي مدني...
تهميش دور المساجد في تعبئة الامة وتحفيزها وشحذ ههم ابنائها
وتوجيههم توجيها عقائديا سليما ومتينا والحيلولة بينها وبين القيام بدورها الريادي ...قبل ان يصموها باسماء ( الزوايا ) و ( التكايا ) و ( دور العبادة )..
بل والاصطلاح على تسمية شعائر الله عز وجل ..ب ( الطقوس الدينية )...
تهوينا لشان هذا الدين وهذه العقيدة الجليلة وتاثيرها الحقيقي في نفوس الناس وتصغيرا وتقزيما....
- وضع معظم المساجد، تحت الإدارة المالية الحكومية.....
بهدف احكام السيطرة عليها وإخضاعها لأنظمة تألههم...( شرعا )
عن طريق تزكية (فقهاء سلاطين ) لبدعهم وضلالهم وانحرافاتهم...
- السماح بممارسة شعائر الدين فقط... دون التدخل في السياسة....اي فصل الدين الاسلامي عن الدولة وشؤون الحكم فصلا تاما...
- اعتماد الحل الاشتراكي في المجال الاقتصادي... دون اللجوء إلى الحل الاقتصادي الإسلامي...ولو حتى بمجرد الاشارة اليه أو ذكره اسما....
- اعتبار الرئيس او الحاكم هو صاحب القرار والمرجع ( الديني ) الأعلى..!!!!!!!!!!!!!!!!
- وما افقههم..و اشد حرصهم على التفقه في عقيدتهم..وأطوعهم لامرها ونهيها وصدعهم لسلطانها.. واتقاهم في رعاية شؤون الامة من خلال توجيهها وتشريعها...!!!!!!
- وأما في المؤتمرات الحزبية ..فالخطاب يبدو اشد ( قليلا ) :
- فالحزب الحاكم او الحركة دوما وبصريح العبارات ..قومية
يسارية او اشتراكية علمانية...هكذا..حتى بصريح العبارات.. والفكر الماركسي المادي..قبل انهيار الاتحاد السوفييتي والردة المطلقة الى العلمانية الغربية أحد روافد فكرها الذي ( يلبسه ) الثوب القومي .....)
_ فأي شقاق ونفاق في الله ورسوله والامة مثل تيك البدع والضلالات ..؟؟؟!!!!
_وكنا قلنا في مداخلات سابقة لقوم يتساءلون بعفوية وصدق عن عمل قومي بمعنى عربي مشترك : ( فإن كان المقصود في الحديث عن ( عمل قومي ) عربي .. بمعنى العمل الجماعي ..اي اجتماع الامة على الخير ورعاية مصالح وشؤون الامة.. الاخوة العربية..بمعنى التوحد العربي..الهوية الواحدة
ازالة الحدود والسدود...بمعنى المواطن والانسان ..الجغرافيا
والتاريخ المشترك..بمعنى الامال والاحلام المشتركة..بمعنى المصير الواحد..الارض الواحدة..السوق الواحدة
الدفاع عن الامة..انقاذ فلسطين..العراق..حماية البلاد وانقاذ العباد..التحرير..السند والدعم والنصرة..بعث ذاتية واستنهاض الامة..النمو والازدهار..نفض غبار التخلف والجمود ..التقدم الحضاري والانفتاح والامتداد الانساني.. حرية المواطن..كرامته وقداسته ..تمزيق الاكفان وارتداء ثياب الحياة ..بعيدا عن مثل تيك النظريات العلمانية الزنيمة والتنظيرات القومجية العرقيه الاثيمة فهذه اهداف
عقائدية اسلامية عربية..سواء ..بمفهوم واحد ومعنى واحد وتصور واحد...يباركها الاسلام ويحفزها ويرعاها
ويحث عليها..بل يؤثم ويجرم ويفسق من لا يسعون لتحقيقها...اولا حاكما..ثم فمحكوما سواء..
_ فلماذا إذن لا يعمل بمثل هذه الشعارات والمصطلحات في القوم ..من خلال التوجه الاسلامي العقائدي..وليس مجرد بعث شعارات ومصطلحات من خلال مباديء ونظريات علمانية خارجة عن الاسلام..بديلة ومناقضة له..ودون عمل حقيقي ..ولكن مجرد اعلاني واعلامي
وشكلي مزعوم وموهوم فحسب...
_ على هذا النحو الأثيم..وهذه الشاكلة الشائهة.. فان كان المقصود بالفكر القومي مجرد ستار لوثنيات وصنميات وشعارات شاهد زور ..كاذبة وزائفة
..مجرد دم وعرق ..فصل الدين عن الدولة..بعث شعارات مخالفة لعقيدة الامة
وناقضة لها..ضرب الاخوة الاسلامية..موالاة اعداء الامة على المسلمين ..ذيلية سياسية تابعة غربا او شرقا..
الصراعات الفكرية الايديولوجية والدموية..تفتيت الامة..وبعث نزعات الانفصال والاقليات...
عدم الاخذ بالمفهوم الاسلامي في الحياة والانسان..طاقة وكرامة وتقديمه على كل ما عداه.. وتحت اي غطاء ..وشتى الأسماء او المسميات...المصطلحات او الشعارات...
وافظع وابشع القهر..التسلط ..الاستبداد..النهب والسلب..سفك الدم ..وسفح النجيع..على نحو ما راينا من ( حكم ) يقال ( قومي ) مذ نحو القرن من الزمان..الى يومنا..قبل النكوص المطلق الي الاقليميات..والمذهبيات
والعرقيات والطائفيات..( الاشد حداثة الان )...فلا والله ايها القوم فما هكذا تورد الابل...
_ ولا والله ما نحن بها بمؤمنين..وانا لنسجل مخالفتنا ..واستنكارنا التام ..واستهجاننا التام لها في امتنا..
وتحت سماء ربنا...فأشهدوا على ذلك..ونحن على ذلكم من الشاهدين... _ويجادل قوم..تحت تأثير الضغط العلماني الشامل المتنفذ في هذه الامة وبعضهم له صفة من التدين ودون قصد الإساءة للدين
إن القومية ( مشروع ميداني ) للتحرر والتحرير ويضيفون..ونصلي ونصوم...فما بالنا...؟؟؟؟!!!!! ونقول واين نسبتها الى الاسلام إذن وتصريحا..عنوانا ولواء وخطوطا عريضة....؟؟؟؟؟!!! وليس مجرد تلميحات صغيرة على ( استحياء ) أحيانا.....؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
_ وهل هذه ( القومجية ) التي سادت قومنا خلال العقود السابقة من
الزمن كانت قومية عربية باعثة للاسلام وامته...؟؟؟!!!!! ام حزبيات
وعلمانيات وثنية وصنمية متجاهلة متنكرة مناقضة له.. أحدثت في امة الاسلام من البدع والضلالات ما لم يحدث في عقيدة هذه الامة من قبل هذا الا على ايدي
الأتاتوركيين الطورانيين والصفويين الطائفيين اعداء هذه الامة وهذا الدين ...؟؟؟؟!!!!
وبعض هؤلاء وتحت ضغط الاحتلال الغربي الصليبي لبلادهم يتعذرون
وهل هذا وقت الكلام او ( التنظير ) الخطابي او الاعلاني..ولا وقت الآن غير وقت المعركة...ونقول لهم..
وأي نصر موهوم ومزعوم هذا الذي سوف يكون في ( امة التوحيد ) تحت ركام وأنقاض مثل تيك البدع والضلالات....؟؟؟؟؟!!!!!
ومن يصدق ان ( مسلما ) صادقا نقيا تقيا واحدا يمكنه القبول بوجود مثل
ذاك الشقاق والنفاق في امة التوحيد او العمل على بعثه فيها...؟؟؟؟!!!!
ومن لم يريد ان يشاق الله ورسوله فكم سوف يستغرق

تصحيح المسار وتسديد الخطى ..والإنابة للذات وعقيدة الامة في النفوس الطيبة الصادقة الصالحة...ثمة فالعمل على التغيير
ما وسعه...والآن فورا ضرورة وحتمية
ان كانوا جادين فعلا ويريدون ( النصر ) حقا كما يقولون....؟؟!!!!
ذلك وان هذه الامة ودون كل امم الارض قاطبة ليس لها نصر حقيقي قط
ولا في ساح..أي ساح قط... بغير عقيدة هذه الامة ابدا وفينا القرآن والحديث وسير
الصحابة وقادة الامة الظافرين المنتصرين فلينظروا في ذلك جيدا...اذا كنا جادين في النصر على الاعداء وتحرير الأوطان والامة..لان النصر والتحرير لهذه الامة لن يتما يوما الا من خلال عقيدة هذه الامة
راية ولواء ومنهجا وليس من خلال مباديء ونظريات متنكرة لهويتها
خارجة عن عقيدتها...
( ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ...)
( من عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني...) و ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم...)
( 3 (
- الى ذلك ..وفي كل الاحوال فمحرم شرعا ..الدعوة الى اي نظرية ..سياسية..اقتصادية..اجتماعية..مخالفة للاسلام..
أو متناقضة معه..او بديلة عنه... فكرية او قومية ...ولو حتى كانت من مباديء الاسلام نفسه ولكن تحت اسم آخر...يدعى اليها تحت اي مصطلح او شعار آخر دون الاسلام..ولو حتى ان تكون مباديء الاسلام نفسه يدعى اليها تحت اسماء او مسميات او مصطلحات أخرى غير الاسلام ...
_ وعلى الرغم من اتجاه بعضهم ( للتدين )..سيما بعد ظهور آي التنزيل العظيم وتفوقه على اشد العلوم والنظريات الحديثة تقدما وتطورا..بعد خداعهم لأنفسهم قبل سواهم ب ( الصدفة ) و ( النشوء والارتقاء ) ومصطلحات ( الخرافة ) و ( التحنط ) و ( الرجعية )
و ( الظلامية ) و...و... حتى اليساريين منهم و ( الشيوعيين )...ومحاولة آخرين في هزائمهم واندحارهم التمسح
بمسوح الدين...إلى ذلك....
فهذه بعض ( قومجة ) من تنظير ( جهابذتهم ) حتى العام 1982 وفي قلب احدى اعرق مدائن الاسلام والمسلمين :
( تعلن سياسة الحزب التربوية أنها ترمي إلى خلق جيل عربي جديد مؤمن بوحدة أمته وخلود رسالتها أخذاً بالتفكير العلمي، طليقاً من قيود الخرافات والتقاليد والرجعية، مشبعاً بروح التفاؤل والنضال والتضامن مع مواطنيه في سبيل تحقيق الانقلاب العربي الشامل وتقدم الإنسانية، "والطريق الوحيد لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي هو خلق الإنسان الاشتراكي العربي الجديد الذي يؤمن بأن الله والأديان والإقطاع ورأس المال وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دمى محنطة في متاحف التاريخ...)
وهل مثل اولئك الزنادقة يتحدثون هنا عن البوذية او الزرادشتية
ام يقصدون الاسلام بالذات....؟؟؟؟!!!!
وهي ذي حقيقة ما يعني القران والاسلام اليهم وبالنسبة لقوماجيتهم....؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
وهذه ( قومجة ) اعرابية تحت اسم التوصية الرابعة...:
( يعتبر المؤتمر القومي الرابع الرجعية الدينية إحدى المخاطر الأساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة ولذلك يوصي القيادة القومية بالتركيز في النشاط الثقافي والعمل على علمانية الحزب، خاصة في الأقطار التي تشوه فيها الطائفية العمل السياسي....)
( الرجعية الدينية ( ....؟؟؟؟!!!!...وهل ( المؤمنون ) أيا كانوا وكانت عقيدتهم ..وان تكن مسخا شائها ..سوف يستعملون في وصفها مثل
هذه التعابير والمصطلحات الزرية.....؟؟؟؟!!!!!!!!!!
وبعد ماراينا من وصفهم : عدم وجود امة بوذية..او زرادشتية..يضيفون ثمة او ( أمة
اسلامية )....؟؟؟!!!!!!!!!!!
_ ومثل هذه ( القومجة ) في التوصية التاسعة : ( إن أفضل سبيل لتوضيح فكرتنا القومية هو شرح وإبراز مفهومها التقدمي العلماني وتجنب الأسلوب التقليدي الرومنطيقي في عرض الفكرة القومية وعلى ذلك سيكون نضالنا في هذه المرحلة مركزاً حول علمانية حركتنا ومضمونها الاشتراكي لاستقطاب قاعدة شعبية لا طائفية من كل فئات الشعب.... (
_ ( التقدمي العلماني ).........؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ وما يعنى هذا حتى على صعيد مسلم بسيط ..وليس عالما او فقيها....؟؟؟؟؟!!!!
وكانوا قد قدموا قبل ذلك بأكثر من عقدين من الزمن : ( إن القدر الذي حمّلنا هذه الرسالة خولنا أيضاً حق الأمر والكلام بقوة والعمل بقسوة من أجل فرض مباديء حزبنا.....(
وبعد تحنيط من حنطت اوصافهم..تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
فالآن يؤمن ( المؤمنون ) بالقدر...فهو الآن قد ( خولهم )
( العمل بقسوة )....؟؟؟؟؟!!!!! وليست شياطينهم التي خولتهم العمل بقومجية ولا ببلطجية..( بقسوة ) فقط...فكم كلفت امة محمد صلى الله عليه وسلم من تقطيع ارزاق ومطاردة مباحث ومخابرات وحريات واهدار طاقات وإمكانات
ومعتقلات وتقطيع اعناق.....؟؟؟؟!!!!!!!!
ثمة ويزعمون ..ويزعمون...ثم وإنهم المؤمنون...والفقهاء في امة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( تكفيريون )...؟؟؟؟!!!!
_ وبماذا سوف يوصفون من قبل علماء وفقهاء عقيدة ربانية منزهة عن الشرك
والفجور والفسوق والعصيان....؟؟؟؟!!!!
وامة من بعض اسمائها ( أمة التوحيد ) الخالص ....؟؟؟؟؟!!!!!
وأجل علماء وفقهاء هذه الامة ومن عقيدتها شُيوا على النار شيا ًحتى نضجت اعقابهم..ثم اطلقواعليهم الكلاب البوليسية...؟؟؟؟؟!!!!!
وبعضهم علقوهم في اعواد المشانق....؟؟؟؟؟!!!!!
وحتى بعض مدن امة القران والرحمن دمرت على رؤوس أهلها تدميرا .....؟؟؟؟!!!!!!
ثمة هل سوف يطرحون الحكم بالقرآن ورابطته الايمانية القويمة في امته ...؟؟؟؟؟؟!!!!
وفيه ( انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا..ومن احياها
فكأنما احيا الناس جميعا .....) .....؟؟؟؟!!!!!
ولمن أنزل عليه : ( لزوال الدنيا وما فيها اهون عند الله من اهراق دم مسلم بغير حق ) ....
و (من اعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة لقي الله يوم القيامة ومكتوب على جبينه آيس من رحمة الله )
ولأصحاب من تنزل عليه ( القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه..والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له...)...؟؟؟؟!!!!
_ ومتى كان مثل اؤلئك القومجيين يعرفون قدرا وجلالا وقيمة لإنسان ومسلم
عند الله عز وجل...؟؟؟؟؟!!!!!
_ فان كان اصحاب تلكم القومجيات واشياعهم مؤمنين..افلا يثوب المؤمنون لعقيدتهم وخالقهم ...؟؟؟؟!!!!
ام أنهم ( المؤمنون ) ..و ( على قلوب اقفالها...)....؟؟؟؟!!!! فلا يتوبون
ولا هم يذّكّرون....؟؟؟!!!!!!
( وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم الى بعض..هل يراكم من أحد ..ثم انصرفوا ..صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لايفقهون ....)
و ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم..فإن تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم....)
( 4 )

- وهل يُفقه ُ بعقل او يُعقل بمنطق ..أي منطق .. ان تتنزل محصلة الرسالات السماوية في الاديان
والاماكن والازمان على قوم توحدهم..تبشرهم بخير الدنيا والاخرة
تخرجهم من الظلمات الى النور..ومن عبادة العباد الى عبادة رب
العباد..تصل النتائج بالاسباب..النهايات بالبدايات..الاخرة بالاولى
تطعمهم من جوع وتؤمنهم من خوف...تجعل افضلهم عند الله اتقاهم
اي انفعهم وأعملهم واصلحهم ...تصل الارض بالسماء..والضمير بالله عز وجل مباشرة... تعتقهم من الاغلال..وتدفع عنهم اللعنات وترفع عنهم ضغوط الحاجات..
تحرر نفوسهم وعقولهم وديارهم..
وتصون ارضهم وعرضهم ودماءهم...تلبي الاشواق وتملأ النفوس
وتعمر الوجدان...( ألا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين آمنوا وكانوا يتقون..لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله..)
فيبتدعون فيها ديماغوجيات وغوغائيات وقومجة قومجيات خليط من الماركسية الالحادية والعلمانية الغربية ..ما انزل الله بها في هذه الامة ..امة التوحيد.. من سلطان.. ؟؟؟!!!! وان يغرقوها في بحار عاصفة ومظلمة من سفسطة نظريات وثنية وعلمانيات صنمية وثنية شرقية او غربية سواء ..فتنت ارواح العرب والمسلمين ..واقامت الحدود والسدود بين ديارهم..وشتتت شملهم وأغرقتهم في الخلافات والصراعات الايديولوجية ..ثمة فالدموية تاليا,,, تتنكر لرسالة الاسلام وتشن عليه الحرب الضروس والشعواء...
_ باعثة لنعرات الدم والعرق والقوميات الطائفية والاتعزالية...
_ التي اوهنت الامة وبعثرتها وبعثرت الطاقات..واهدرت القدرات وسفحت الموارد والثروة الطائلة والامكانات..والتي ارادت
وهي ذيل لكل اعداء الامة..ان تجعل ( الاسلام ) ذيلا لها...تابعا لمروقها وانحرافها..لبدعها وضلالاتها.. لهزائمها وانهزاميتها..وسفسطتها وهرطقتها...
_ وما لها رصيد حقيقي ولا انجاز يذكر في هذه الامة غيرالصراعات الايديولوجية ..والدموية...الدكتاتورية
والقهر والاستبداد والتسلط... وظيفتها السلب والنهب..وتجنيد قوة الامة العسكرية في حماية انظمتها ..كراسيهم..القابهم..ومراتبهم..وغنائمهم...
_ وتستوي بذلك تماما في البدع العرقية و الضلالات الوثنية ونظريات العلمانية الغاشمة لدى الاتاتوركيين الطورانيين..والصفويين الطائفيين..وكل الحركات القومجية الاثيمة المناقضة لعقيدة الامة واخوتها ورابطتها القرانية السامية الجامعة القويمة...
_ _فتبقى الامة غارقة في التخلف والتناحر والبغضاء..والقهر والظلم..والظلام والتشتت..شعوبا وقبائل متنافرة تفرقها الضغائن والعداوات والظلامات والانقسامات..نقيض رابطتها الايمانية الواحدة
في الاخوة والتعارف والتكاتف والتلاحم والانصهار في بوتقة الامة الواحدة..امة العقيدة الاسلامية السامية الرفيعة في الشعب والقوم والامة
والحضارة في الحياة والكون والانسان...وذلك ما عمل الاستعماريون الصليبيون على بعثه في هذه الامة دوما..

_ واسلوبها التضليل والتزوير والتزييف .تقوده ابواق اعلامية هائلة مسخرة لها ..و تحت أسماء ومصطلحات كل ( الشعارات ) العظيمة الاصيلة التي لم يجيء الاسلام دين وعقيدة الامة ورسالة الامة الا بها ولها..قولا وعملا بناء...وتقدما وازدهارا..
اخاء ومساواة وكرامة وعدالة...؟؟؟!!!
_ وذلك قبل ان يرتد الجميع ردة اقليمية مخزية ومقيتة ..يتناصب القوم خلالها العداء حتى حدود
الصدامات العسكرية...وتمزيق كل وشائج العقيدة والامة والتاريخ والجغرافيا ..الماضي والحاضر
والمستقبل والمصير ..الامال والاحلام والاشواق...وفي انتفاخ زري بكبرياء جهل وجاهلية لم تكن
هذه الامة لتشهد قدرا يسيرا منه أو مثيلا له ولا في اشد عهد من عهود انحدارها او اندحارها يوما...
_ إلى موقف عصيب وضعوا فيه هذه الامة وعداء سافر امام وجه ربها في تجاهلهم
وتنكرهم لدين التوحيد ورسالة الله عز وجل المنزهة عن الشرك والوثن
والصنم ..في دنياها و آخرتها...
_ الا يلبي الاسلام اشواق العرب في اللغة والوطنية والتوحد والاستقلال والتقدم والازدهار...؟؟؟!!! أم كانت نعراتهم العرقية الجوفاء وهرطقتهم الوثنية الصماء هي التي سوف تبي للعرب الامال والاحلام والاشواق...؟؟؟!!!
_ ما ذا كان العرب قبل الاسلام...وكيف غدوا بعده...؟؟؟؟!!!!!
_ الم ينقل الاسلام ( الاعراب ) المتبعثرين المتخلفين المتناصبي العداء اتباع واذيال الفرس والروم الى ( امبراطورية ) اسلامية
عظمى ) في اقل من عقدين من الزمن...)؟؟؟!!!!!
_ الم يكن ليدرك ذلك رجل كعمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ يعلن ( وما ابتغى العرب العزة بغير الاسلام الا وأذلهم الله )...؟؟؟!
_ وإذن افلا يخجل الزاعمون ل ( العربي ) و ( العروبة ) كذبا وزورا وبهتانا .. وقد جعلوهما عرقا وليس ثقافة المنوط بهم واجبا وفرضا حمل لواء الاسلام ونشر رسالته الكونية في آفاق العالمين
عقيدة وتوحيدا ..منهجا واسلوبا ونظام حياة من رسولهم النبي ( العربي ) صلى الله عليه وسلم فيبتدعون في رسالتة الحضارية الانسانية
المباديء والدعوات والنظريات العلمانية.. الفتن العرقية والبدع الشرقية والغربية..ومن وجه ربهم العظيم الجليل عز وجل وهم يبتدعون دون منهج الله عز وجل في الامة القوانين والمباديء والشعارات العلمانية
اي ( اللادينية ) حسب التعبير الغربي الغير إسلامية ..والوضعية حسب منطقاتهم اهدافهم وأغراطهم ....؟؟؟؟!!!!!!
_ امعقول ان يفعل ذلك عربي او مسلم في امة الاسلام يخشى الله عز وجل او يحترم دينه وعقيدته ومنهجه الاسلام ...؟؟؟!!!!
_ ألم يسمعوا..ألم يقرؤوا..ألم يعلموا قول الله عز وجل :
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون...)
( ومن لم يحكم بما امزل الله فأولئك هم الظالمون...)
( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون...)
فان كانت هذه الآيات قد نزلت في ( اليهود ) فكيف سوف يكون الحال تجاه المسلمين إذن..؟؟!!!
( 5 )
وبلى.. لقد عرفت امتنا الفتنة حتى في عصرها الذهبي الراشد..وكانت ارادة وقدر الله عز وجل ..ان يُقتل عثمان وهو رضي الله عنه أحد أرق وأجل
وأسمى الحكام في تاريخ هذه الامة بل والبشرية برمتها على ايدي الغوغاء...وقد كان دم المسلم مقدسا وكان الخطب في قتل عثمان ذي النورين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الورع النقي التقي جللا .. ولكن ..فحتى هذه الغوغاء ذاتها كانت ترى ان عثمانا قد شاخ ورق ولم يعد حازما بما فيه الكفاية للأخذ بزمام دولة اتسعت وتمددت وفتح الله عليها في عصره ابواب الزرق والدعة والمال
الوفير ولكن فلم يكن هنالك..ولم يكن ليحدث في الاسلام او ليقع في نظام الحكم الاسلامي ولا ليوم او لحظة واحدة ان يخرج في الامة مبتدعون يدعون الى ضلالات وثنية وصنمية في الحكم ما انزل الله بها في هذه الامة من سلطان...
ولكنهم لا يريدون قراءة التاريخ على حقيقته...مبررا وتسويغا لعلمانيتهم الغاشمة واستبدادهم المدمر ودكتاتوريتهم المزرية ودمويتهم الحمراء ...
متجاهلين ومنكرين ان الفتنة الاولى كانت على اسس وخلافات عقائدية بين قوم يرون تقديم الثأر لدماء عثمان رضي الله عنه على الخلافة..وقوم يرون تقديم الخلافة اولا ثم فالقصاص لدماء عثمان..
وعلى ما قد تتسم به الاحداث من جنوح هنا او شطط او انحراف هناك فقد كانت القيمة العقائدية في الامة دوما هي القيمة الاعلى...حتى لقد جمع علي كرم الله وجهه قتلى الجهتين المتحاربتين عقب معركة
صِفّين وصلى بنفسه عليهما..أن الفريقين كانا يقاتلان قتالا عقائديا اسلاميا ..لا عرقيا او حزبيا او متنكرا لامة
الاسلام وأهلها...
في نفس الوقت ..فكلا الصحابيين علي ومعاوية فقد كانا يرفضان التدخلات الاجنبية رفضا قاطعا ويرفضان الاستعانة بتدخل اجنبي ضد آخر رفضا حاسما...ويتحدان في دفع اي تهديد او اعتداء خارجي
على ثغور الامة ويتسابقان في ذلك تسابقا...
فهل في ذلك ما يشبه هذه الفتن كقطع الليل المظلم الذي يتبارى فيها قومجيوا هذه الامة الواحدة عرقيا وحزبيا ويتسابقون
فيها الى الخيانة والعمالة للاجنبي..حتى فالوقوف مع الصليبي والتخندق معه في خندقه الواحد قلبا وقالبا
في حرب سافرة ضد الاخوة وضد الامة بل ضد عقيدة الامة ذاتها...
ولعلي رضي الله عنه عبارته المؤثرة الشهيرة حتى وخصومه يرفعون دماء عثمان لواء فيردد دوما ( اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى )...

بلى .. وكانت تلك الفتنة مصابا وخطبا جللا في هذه الامة ..ولكن فما حجمها وتأثيرها
الى هذه الفتن الشيطانية الهوجاء ..علمانية وثنية وصنمية عرقية اعرابية وطورانية تركية وصفوية اثيمة زنيمة اغتالت الامة بأسرها لعقود طويلة من الزمن..وكانت ذيولا تابعة للاجانب والمستعمرين
الصليبيين وأعدء الامة..وامتدادا لهم في امتنا..حتى فكأنهم لم يرحلوا
باستعمارهم لنا ولم يخرجوا بعد من ديارنا وأمتنا....؟؟؟؟!!!!!!!
وحتى مثل هذه الفتنة لا تراهم يستخدمونها كحدث تاريخي يُستخدم زادا وعبرة لما فيه نصيحة الامة وتوجهها في حاضرها و مستقبلها..وعلى راس ذلك تأثيم وتزنيم انبعاث البدع ايا كانت لبوسها ..وتحريم وتجريم تدخل اعداء الامة في شؤونها الداخلية وموالاتهم تحت أي غطاء على أبناء الامة.. ولكن يستخدمونها مبررا
وذريعة لبعث الفتن والاستمرار فيها..فترى سفهاءهم يقولون اذا كان الصحابة وهم ( الصحابة ) قد وقعت بينهم ( الفتن ) فما بالنا
ونحن لا نزعم انا صحابة مثلهم....؟؟؟؟؟!!!!! ثمة.. منتهزين ومستغلين
ذلك في الاصرار على غيهم وضلالتهم....موظفين كل خلل وقع او يقع
في امة خدمة لشخوصهم وذواتهم واحزابهم وسياستهم...
فأين ذلك من ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون..)
( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد...)
( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء الا
انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون....)
( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون ..الا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون...)
( 6 )
_لقد فشل العلمانيون في امتنا وعلى رأسهم الاتجاه القومي الغير اسلامي ..كما لم يكن اسلاميا ولا في يوم من الايام بل شقاقا لله ورسوله والمؤمنين في تاسيس دولة عربية او ( عروبية ) موحدة فشلا ذريعا..وعلى ارض الواقع لم يكن ليقوم من ذلك شيء حقيقي ...عوضا عن ذلك فتراهم يتشدقون بتوحد موهوم ومزعوم بينهم لم يكن ليصمد على الورق الذي كتب عليه..ولم يكن ليعدل المداد والحبر الذي كتب به...على النمط
البائس المندحر المهزوم : الوحدة بين مصر وسوريا..والوحدة بين مصر والسودان...و..و..خزعبلات ومزاعم يخادعون بها بسطاء القوم والطيبين منهم...ثمة أبرياء ينتهزون ويستغلون براءتهم ..وجهال وحمقى يعبؤونهم عبر ابواق اعلام زائف مزيف ..أثيم وفاجر..لا عمل حقيقي له غير تجهيل القوم وتدجينهم والتغرير بهم
والتطبيل والتزمير لقيادات وزعامات متألهة تألها ً يخجل منه وفيه الاقوام والامم الاخرى حتى الوثنيين منهم...آلهة تحيط نفسها بهالات من الانجازات والخوارق والمعجزات و ( البطولة ) فيما لم يكن واقع امتهم وحقيقه ما يجري على الارض غير انهم ( ابطال الهزائم )...والاندحارات والانتكاسات والانهيارات...

على نفس الصعيد ...كما فشلت جميع اقطاره
القطرية او الاقليمية الفشل نفسه على صعد الحريات او التقدم او الكرامة او حقوق المواطن..في الوقت الذي
كانت الاندفاعة الاوروبة نحو ( بناء اوروبا قوية وموحدة وكل دولة تتقدم من اجل الجميع ) شديدة القوة والزخم..وهم القوم الغير ( مسلمين..ولا تجمعهم الروابط التي تجمع العرب والمسلمين...
وعلى صعيد التحرر الوطني فقد كان اندحاره وهوانه وهزائمه التي حاقت بالامة بأسرها مخزيا ومدويا...
بل وعلى العكس من ذلك حتى على الصعيد الوطني الشعاراتي والتنظيري السياسي
المجرد فقد كانت حركة قومجية لا قومية ..لم يكن العرب
والعروبة فيها الا شعارا تتستر بهما خاويين مفرغين من كل مضمون حقيقي او جوهري لهما..ولكن غوغاء وديماغوجيات أعراب وعُربان علمانية شرقية وغربية ..ماركسية وفرنجية صليبية ..عبأت بها الامة بأسرها عن طريق
سدة الحكم والابواق الاعلامية الهائلة المسخرة في خدمتها وخدمة كراسي الحكم ومنافعها الضيقة ومكاسبها في الثروة والمال والعقار وعلى حساب كل فرد من ابناء هذه الامة...حاضرا ومستقبلا...وكانت في حقيقية
الامر والواقع زلزالا مدمرا ضرب الامة كيانا ووحدة واخوة ...زلزالا مدمرا لكل قيم الامة عقائديا واخلاقيا وسلوكيا...وهي ذا آثارة اليوم مائلة وواضحة للعيان...فرقة وانقساما وتبعثرا..ضعفا وفشلا وعجزا..فقرا
وضنكا وضغوط حاجات...فأين ذلك من شعاراتهم ( العرب ) و ( العروبة ) و ( الوحدة ) و ( الحرية ) و ( الاستقلال ) ..ولم يزالوا حتى يومنا عبيدا..ارقاء لشرق او لغرب سواء وأذيالا سياسية تابعة لهذه الجهة او تلك..ولا حول ولا طول ولا قوة ولا كرامة بين الشعوب ولا احترام بين الامم...
ولا سيادة ولا استقلال...ولا نهي ولا امر..
_ وهكذا وإذ كان جوهرهم ..حقيقتهم وواقعهم معا على النحو ( كل ذي عاهة جبار ) فقد اتخذوا الاستبداد طريقا والدكتاتورية منهجا لهم في الحياة..وليتعمق انقسام الامة بين انتفاعيين
وزئبقيين انبطاحيين وانتهازيين يطبلون ويزمرون لهم ويلهجون بالحمد والتسبيح لهم والثناء عليهم
وحتى لدرجات بعيدة من التمجيد والتقديس ...
وبين ابناء امة شرفاء نزهاء ومخلصين ووطنيين حقيقيين لا انتفاعيين ولا انتهازيين ..علموا أن امتهم الرمز الاسمى والقيمة الاعلى في الله عز وجل ورسوله والمؤمنبن ..وان ما عند الله خير
وابقى... وان هذه الدنيا رغم كل بهارجها وزخارفها المادية دنية وفائية زائلة ...
و (ما عند كم ينفذ وما عند الله باق ... )
فيما كان عدو الامة يترك آمنا ويُمنح الفرصة كاملة خلال العقود الطويلة من الزمن لبناء قوته وتقدمه وتثبيت
كيانه وتوطيد اركانه ..فيستأسد على الامة ويغدو ببغاثه الاقوى بينهم ..وفيما كانت الامم الاخرى تنهض نهوضا قويا ومتسارعا وعلى شتى صعد الحياة والانسان...مستثمرين كل طاقتهم وجهدهم في البناء
والتقدم فالاقوى...وليس في الصراعات الأيديولوجية والفكرية والحزبية وانتهاج الاستبداد نظاما والدكتاتورية منهجا فالانحدار والاندحار..مقيمين الاحلاف
والتجمعات والتكتلات السياسية والعسكرية ..حتى التوحد الحقيقي..
.وهي ذي القارة الاوروبية مثل ..رغم ورغم ورغم الرغام....!!!!
_ فهل ما يجمع الاوروبيين ويوحدهم أكبر مما يوحد العرب والمسلمين...؟؟؟؟!!!!
_ ام كان لاولئك القوم زعامات تتمتع بدرجة من المصداقية والحياء تجاه عوامل مشتركة تجمع بينهم
في الوقت الذي كانت فيه الزعامات المتنفذة بل المتألهة في هذه الامة تنسف عوامل توحدها نسفا وتعمل بكل
ما لديها من امكانات وطاقات على استئصال جذور الامة الواحدة من القرار..فضلا عن العقيدة والتاريخ والجغرافيا حتى العوامل الوطنية والقومية والثقافية والقيمية ايضا....
_ في الوقت الذي عملت فيه بكل طاقتها وجهدها على حشر عقيدة الامة الواحدة في الزوايا
على علمهم بقدره رابطتها الايمانية القرآنية بتوحيدها والمآخاة الحقيقية بين ابناء الامة ولو بمفردها فحسب
فكيف وعوامل التاريخ والجغرافيا والثقافة والامال والاحلام والاشواق الواحدة والمصير الواحد فيها...
_ وهكذا اتخذوا الاسلام عدوهم وشاغلهم وهمهم الرئيسي ...التضييق عليه ومحاصرته وزحزحته عن مراكز النفوذ وصنع القرار...
والتنكيل الشديد الصلف بدعاته الحقيقيين وبذريعة وأخرى وحجة وأخرى وبألف تهمة وأخرى..بل اعدام كل مظهر وجوهر لإسلام حقيقي في هذه الامة....
_ وهم في نفس الوقت يرفعون شعارات ( تحرير فلسطين...)....!!!!!!!!!
وباسم شعارات تحرير فلسطين :
_ يشنون الحروب الشعواء على الاسلام وامته....
_ ويغرقون الامة بعلمانيات وثنية وبدع وضلالات صنمية مناقضة حتى لأبسط تقاليد وأعراف الامة.....
_ ويتخذون الاستبداد وسيلة لحكم الامة والدكتاتورية منهجا ( للتحرير ).....!!!!!!!!!!!!!!!!
_ ويغرقون الامة في مستنقعات من الدم والقتل والتنكيل..على الاخص تجاه العلماء والفقهاء
ودعاة الاصلاح والتغيير ...
_ وغوغاء وديماغوجيات معادية للعقيدة والدين والعقل والمنطق وقيم الامة
ما عرفت هذه الامة مثلها ولا نصفها ولا عشر معشارها ولا في اسوأ حال من انحدار أو انحطاط
في تاريخها.....
_ واين ( فلسطين...) من كل ذلك....؟؟؟؟؟!!!!
_ فيتم سقوطها بين يدي أعداء الله ورسوله وأمة الاسلام قطعة تلو أخرى..هزيمة ونكسة
وأخرى...حتى يستولي العدو عليها بأكملها...ويُترك آمنا آمنا آمنا..ولعقود طويلة من الزمن
فيبني قواعده العسكرية الضخمة تجهيزا وتسليحا..تقدما وتطورا...
وليتخذ منها الاستعمار الصليبي الحاقد على امة الاسلام عربا ومسلمين القاعدة المتقدمة في خاصرة الامة
لإخضاعها والسيطرة عليها..والعمل الدؤوب على اجهاض اية محاولة لنهضتها ..تحررها او تقدمها او تطورها.....
فيما تتحول اليوم اسلحة ودبابات وطائرات تلامذتهم وتحت شتى الاسماء والمسميات والمصطلحات
وهم الوجوه المتعددة لعملة واحدة..الى أكوام هائلة من الصدأ والخردة والحديد...و اعشاش الطيور...
( ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط أعمالهم.....)
( أفلا يتديرون القرآن أم على قلوب أقفالها....)
( 7 )
وهم ( الوطنيون ) جدا في حرب الاسلام وابناء وأمته ...؟؟؟؟!!!!ا
و ( القوميون ) جدا...في تدمير حصون وقلاع الامة وانهيارها في ست ساعات وامام اشد الاعداء جبنا في التاريخ البشري برمته..ثمة ومن بعدهم يحمل تلامذتهم المتعددوا الوجوه لعملتهم الواحدة ( الراية ) و ( اللواء )..لتستحيل موارد وثروات الامة بين ايديهم الى أكوام من الصدأ
والخردة وأعشاش الطيور..؟؟؟؟!!!!!
بل وليسلموا للصهاينة والصليبين حتى وثائق و قوائم بأسماء الذين خُدعوا بهم فعملوا معهم من أحرار العالم ..والأنصار المتعاطفين مع قضايا الامة..فبئس من خزي وعار وشنار يندى
منه الجبين.....!!!!!!
..وليفعلوا ما يشاؤون ويسموا انفسهم بما يشاؤون..
وفقط شيء واحد لن يستطيعوه أبدا ولا في اي يوم ولا في اي حال ...ان يزعموا الانتساب الى هوية واحدة من هويات هذا الدين العظيم...
الذي جاء لتحرير البلاد والعباد ..وان يكون الرحمة المهداه لنفوس وارواح القوم وأفئدة العالمين...
وهي ذي هذه الامة شاهدة اليوم على ما يراد به وبأهله من سوء وشرور..وربها من فوق سبع سماوات شهيد...
امة 2 مليار..ولها الارض والسماء والبحار والمحيطات والانهار..والموارد والثروات والامكانات والقدرات والطاقات اضخمة والهائلة...
وعدوها كل حين يصب من فوق رؤوسها الجحيم ..ويقذعها في الخزي والذل والعار والشنار..
ولكن فلا شأن للمبتدعين الضالين الذين احلوا قومهم دار البوار شان في عدو حقيقي قط...
لكن إلا أن يخترعون كل حين عدوا دون عدو الله ورسوله والمؤمنين...ويزعمونة ويزعمون..التطرف..الارهاب ..السلفيين ..الاخوان..
المتطرفين..التكفير..التكفيريين....ال...ال...ال.... ويزعمون...ويزعمون ....!!!!!!
وحتى يومنا لقد قتلوا وصلبوا من ابناء هذه الامة وسفكوا فيها من الدماء وزجوا
الى غياهب المعتقلات والسجون من ابنائها الاوفياء واالبررة والمخلصين ما يُمكن به زعيم ) مخلص خالص
لله ورسوله والمؤمنين من تحرير فلسطين عشرات المرات..
بل وكل بقعة ارض من ديار العرب والمسلمين يُنكب فيها العرب والمسلمون النكبات...
ثم ويزعمون ( الاسلام ) و ( الوطنية ) و ( الشعارات )....؟؟؟؟!!!!!!!
خريبوا ديار الامة وعقيدتها وانسانها..فكأن لا شان لكم بعدو قط لهذه الامة..
الا ان يخترعوه من أبنائها...؟؟؟؟!!!!!!!
وهكذا فتتدمر اشواق الامة ..ىآمالها واحلامها على أيديهم السوداء الاثيمة..
وتتهدم وتسقط وتنهار ركاما وأنقاضا في نفوس وأرواح أبنائها...وتسود اوضاع من الضعف والتمزق
والانقسام والصراعات الفكرية والايديولوجية ..ثمة فالدموية..وحتى يومنا...
_ وهم في كل ذلك فلا شان لهم غير محاربة عقيدة الامة..عروتها الوثقى الناهضة بها الجامعة الموحدة لها
واستئصالها من نفوس وارواح وعقول أبناء الامة... نسخها وطمسها من واقع حياتهم سياسيا وثقافيا واحتماعيا واقتصاديا ..وانهاض البدع الوثنية والضلالات الصنمية والعلمانيات الغاشمة الشرقية والغربية في القوم والامة..وإعلاء شأنها... والتضييق على عقيدة الامة ومحاصرتها ..والتنكيل الشديد الصلف بأبنائها ..قتلهم او الزج بهم الى غياهب السجون والمعتقلات..إقصائهم والقضاء على دورهم ..تجاهلهم وتجهيل القوم والامة يهم ..وعدم
اسناد مراكز النفوذ او الاثر والتاثير اليهم...
حتى فلم يعودوا يريدون ان يروا الاسلام ليبدو اكثر من طقوس شعائرية وتعبدية..
ومظاهر واشكال سطحية لا تلمس جوهرا او كنها
وحقيقية...او حتى على نحو احزاب متخلفة ومنغلقة ترى الغاية في شعار مثل ( تطبيق الشريعة )..الحدود بالذات..غاية بذاتها...ودون اي بصر وبصيرة نحو اقامة نظام حكم اسلامي شامل..عقيدة وشريعة..
اسلوبا ومنهجا في الحياة ..سياسيا واجتماعيا واقتصاديا...تحررا وتحريرا ..كرامة وحقوقا...
_ فيما يعلم زنادقتهم ..وان ينتفخ أتباعهم بكبرياء الجاهلية والجهل ..أنكروا أو تنكروا.. ان المطالبة
والعمل على استئناف حياة اسلامية في امة الاسلام يرتكز على قاعدتين جوهريتين جليلتين هما :
رفع الحرج عن الامة وأبنائها حكاما ومحكومين في الحكم بغير ما أنزل الله ...في امة لا يُتقبل منها
عند الله عز وجل الحكم بنظريات وعلمانيات غريبة مخالفة للاسلام ..متناقضة معه او بديلا عنه..ثمة ولا القوم
( العرب ) بالذات بقادرين في حياتهم على مسايرتها او التكيف معها...ولهم خصوصيتهم العقائدية والاخلاقية
والقيمية التي تميزهم عن كل اجانب ومشركين ووثنيين وكل قوم آخرين...ودون ذلك لعنات الانفصام والانقسام
في عدم قدرة القوم ( العرب ) بالذات على التكيف مع النظريات والاخلاقيات والقيم الاجنبية ..
غربية أو شرقية سواء...
ثم رعاية شؤون الامة ..البلاد والعباد..وعلى كل صعد الحياة..سياسيا واقتصاديا واجتماعيا...ثمة فتحرر وتحرير الامة... فتقدمها وازدهارها لما فيه خير ابنائها ..حاضرا ومستقبلا..اولا وآخرا...
فهل ذلك معجز او مستحيل العمل له او القيام به لدى مخلصين حقيقة شرفاء ونزهاء....؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ وهل هو معجز او مستحيل على القوم الذين يقومون باستيراد النظريات والمباديء الغربية والشرقية
الغريبة والهجيتة والاثيمة الزنيمة ..ليمارسوا تطبيقها على قوم بسطاء وطيبين شرفاء ونظفاء لهم خصوصياتهم في الحياة..في التدين الحقيقي والاخلاق الكريمة والقيم النبيلة والاصيلة ان تشتق من عقيتهم
ضمن رسالة عقيدتهم ومباديء توجهها في الكون والحياة والانسان..بل انطلاقتها الانسانية الفذه في آفاق
الكون بأسره...احزاب مدنية حاكمة تتخذ من رسالة الاسلام توجها وتشريعا..
اسما ورسما ..معنى ومغنى..كنها وجوهرا...تتنافس فيما بينها برعاية مصالح البلاد والعباد ( وفي ذلك
فليتنافس المتنافسون....).....؟؟؟؟؟؟!!!!!
_ وتغدو ثمة من السهولة بمكان ضبطها ومساءلتها وحسابها..فالثواب او العقاب...؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
_ فإذ يعلن الحاكم انضباطه وانصياعه للاسلام..فليس ثمة اسهل من ضبطه وشكمه ومحاسبته ان لم
تكن نفسه لترتقي به الى مستوى عقيدة الاسلام...يحاسب حتى على ( الثوب ) الجديد الطويل..الذي
ارتداه حتى احد اعظم الحكام في التاريخ البشري برمته .. عمر بن الخطاب رضي الله عته .. وربما لمرة واحدة في الحياة ليقول له الاعرابي بكل رجولة وجرأة ..ودون أدنى قلق منه : من اين لك هذا....؟؟؟؟؟؟!!!!!
رغم انجازات الفاروق الباهرة وانتصاراته التاريخية الخالدة.....؟؟؟؟؟!!!!!!!
_ فكيف إذن بالملايين والمليارات والترليونات.....؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ وإذ يكون الحكم مغرما لا مغنما...( ويحكم يكفي ان يحاسب من ال الخطاب عمر ) فيزهد الزاهدون
و ( يفر ) منه حتى المتقون ..ولن تؤول الامور الا الى ( القوي الامين )....!!!!
_ وبديل ذلك كله ..فواضح تماما للعيان...!!!!!!!
_ اين المعجز والمشكل اذن في اعلان مرجعية الاسلام حكما ونظام حياة في امة الاسلام
لدى الحكام وأشياعهم من النافخين بالكير او المنتفخين بكبرياء الجهل والجاهلية ..
والإنتفاعيين الانتهازيين..؟؟؟؟!!!
_ وفي الاحزاب والمباديء والنظريات.....؟؟؟؟؟؟!!!!
_ بتعبير واحد فقط..غير ( الايمان )........؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
_ الايمان بهذه الامة ورسالتها وعقيدتها ..واستحباب شهوات الدنيا على عظيم أجر الاخرة ونعيمها المقيم ...؟؟؟!!!
_ ودون كذب وافتراء على الله عز وجل...بنسبة المشكل والمعجز الى ( متشددين ) و ( متطرفين )
و ( اسلامويين ) و ( متاسلمين...) و ( طائفيين )......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
و...و... ...!!!!! قاصرين...وجاهلين...وإن كان ذلك دون ريب يسيء الى الاسلام....؟؟؟؟؟!!!!!!
_ ولو كانوا صادقين مع انفسهم وأمتهم.اذن لانبروا وتسابقوا في التقديم لهذه الامة وهذا الدين.. فإن ينكر ذلك من شاء ويتنكر له بمبرر وآخر وحجة وذريعة وأخرى ..ويتخاذل او يُحجم ويتخلى عن مثل هذا الدورفمن يقدم اذن لعقيدة جليلة وامة هذا الدين....؟؟؟؟؟؟!!!!!!! بدل ان ينبروا في سباق محموم نحو تفتيت هذه الامة وبعثرتها وشرذمتها وشن الحرب الهوجاء الضروس على عقيدة هذه الامة وقيمها وهذا الدين...؟؟؟؟!!
( 8 )
وإذا كان شيطان هذه الامة الملقب بأتاتوترك..قد ارتكب الذي ارتكبه من جرائم بحق عقيدة هذه الامة
وابنائها..ومشهور ومدفوع بزندقة وعمالة اجنبية لم يشهد لهما تاريخ الاسلام مثيلا ..فهل يبرر ذلك لنا نحن ( العرب )
معدن الاسلام ومادته الرئيسه والاصيلة السير في خط الزنادقة وخططهم والسعي أو العمل بتوجهاتهم الى تطبيق اهدافهم
وتنفيذ مخططاتهم...ومن اجل جاه او سلطان او مكاسب مادية فانية وزائلة..ونحن الذين ابتعثنا الله عز وجل
لنعلم الكون باسره ( وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها ابدا ان الله عنده أجر عظيم...)
_ وما هو واجب المسلم الحقيقي ..العربي بالذات..إذ نقول ان محمدا عليه الصلاة والسلام كان عربيا...
كما كان عمر عربيا وابوبكر وعثمان وعلي وخالد والمثنى وصلاح الدين كرديا ( عربيا ) ( مسلما )
حتى العظم وحتى النخاع....!!!!!!! ذلك وان المسلم عربي .. والعربي مسلم في امة الاسلام وعقيدة
الاسلام ..وليس في وثنيات احزاب الشقاق..وعلمانيات صنميات النفاق....
_ اين المشكلة ان يكون صلاح الدين كرديا ام عربيا في عقيدة امة اسمها امة محمد صلى الله عليه وسلم
وعقيدة اسمها عقيدة التوحيد...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
_ وكان رضي الله عنه ( لا يبتسم )....قيل له لماذا لا تبتسم يا امير المؤمنين...؟؟؟؟!!! قال : وكيف ابتسم
وارض المسلمين مغتصبة.....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
_ ولو سُئل رضي الله عنه هل انت كردي ام عربي يا صلاح الدين...؟؟؟؟!!
مصريا ام عراقيا .....؟؟؟؟؟!!!!!! لابتسم تندّرا.....!!!!!!!
و ( ان هذه امتكم امة واحدة وأنا ربكم فاتقون....)
( وان هذه امتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون....)
_ وهو ذا كاتب هذه السطور ( يعيش ) اليوم في بقعة محتلة ..كان قد حررها يوما بعد عمر
بن الخطاب صلاح الدين....؟؟؟؟؟!!!!!!!!! وهو ( العربي ) ..وصلاح الدين ( كردي )
_ ومعروفة ( عروبة ) عمر ابن الخطاب و ( كردية ) صلاح الدين....رضي الله عنهما..
_ في عقيدة جليلة اصيلة تصهر الناس والاجناس ..الالوان والاعراق في بوتقة عقيدة امة محمد صلى
الله عليه وسلم ..امة التوحيد....
_ الخالص المنزه عن كل شرك بالله العظيم...سلطانا ومتاعا وزخرفا وشهوة...
_ والى يوم القيامة..وإلى ان يرث الله الارض ومن عليها لن يعيد
تحريرها...قومجي ولا بلطجي ولا علماني ولا وثني ولا صنمي...الى يوم يبعثون...
_ الا عمر بن الخطاب ...
_ والا صلاح الدين.....
( وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا....)
_ كيف..وهي عند الله عز وجل أغلى .. أعز وأقدس من ان يحررها مسوخ شائهة..وثنيون وصنميون..
_ ويوما ..والى عهد قريب جدا ..فكان إذا ذُكر العربي اي فمسلم...وإذا ذكر المسلم أي فعربي...وإذا ذكرت أرض اليمن.. نجد أو الحجاز او الشام ..مصر او العراق او المغرب فمجرد اتجاه جغرافي ...لا اكثر ولا اقل...
_ قبل ان تدمر وثنييات النفاق وصنميات الشقاق على أيدي تلامذة ووكلاء وأجراء سايكس بيكو
ديار وارواح ابناء الامة الواحدة تدميرا....
_ وتجعلها قاعا صفصفا ..وهشيما تذروه الرياح...وبئس مثوى المتكبرين ...
_ واين هو موقع ( الواجب ) و ( الفريضة ) من عنق العربي النبيل والمسلم الجليل إذن.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
_ في الحياة الدنيا...ثم وامام وجه الله عز وجل .( يوم يقوم الناس لرب العالمين....)
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد.....)
( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم....)
_ واين الضمائر المخلصة والقوى الحية إذن من ذلك وفي ذلك من امة الاسلام...؟؟؟؟؟؟!!!!!!
_ وماذا يجب ان يكون عليه توجهها الحقيقي النبيل...وعملها الأصيل والحي الجليل...؟؟؟!!!! غير بعث الاسلام في امته زاخرا حيا..فيتم به توحدها..ويتم به تحررها وتحريرها..ويتم به تقدمها وازدهارها..ويتم به رقيها الحضاري والانساني في الدنيا..قبل آلاخرة ..حيث يإذنه عز وجل ( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زُمرا....)
وهذا هو واجب العربي النبيل الاصيل في هذه الامة وتلك رسالته الحقيقية في الحياة..
_ ومن هنا فقد كانت مهاجمة العرب غير جائزة شرعا..عرب العقيدة والدين والامة الإنتماء والولاء والصفاء والنقاء وليس أعراب الشقاق او عربان النفاق...
وانه لا يكره العرب او يهاجمهم في امة الاسلام الا جاهل او منافق او فاسق عدو للامة او عنصري ضال مضل مبين تنتفي عنه صفة الاسلام.. فهم معدن الاسلام ومادته وحاملوا لواء رسالته
في الكون والحياة والانسان..والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( النبي العربي الامين ) ..بل إنه الواجب والفرض على كل مسلم يؤمن برسالة الاسلام حب العرب وإكرامهم والاحتفاء بهم..وانهم ليسوا الاعراب والعربان المبتدعين المنحرفين والضالين المضلين... الذين غيروا وبدلوا مفاهيم وتصورات الامة وفتنوا ارواح ابنائها
واغرقوها في الصراعات ايديولوجيا ودمويا...وأعقعدوها تخلفا وجهلا وانحطاطا ..هزيمة وانحدارا وندحارا وانتفاخا بالجاهلية...الاعراب ومذ اول عهد الاسلام في هذه الامة وحتى يومنا ( الاشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله...) والعربان المتسترين بالعرب المنتحلين لاسمهم وانتسابهم وليس صفاتهم واخلاقهم وقيمهم وشيمهم وشرف نبلهم ورسالتهم..والذين كان لهم والاتاتوركيون العرقيون الطورانيون
والصفويون الطائفيون عار ابتداع العلمانيات والصنميات والنظريات العرقية والوثنية في امة النبي العربي الامين الحبيب المصطفى صلى الله عليه
وسلم فضلوا واضلوا عن سواء السبيل...
_ وان اللغة العربية لغة القرآن الكريم..بل ولغة اهل الجنة ايضا...واجب وفريضة اسلامية سامية القدر عالية القدر بعثها ونشرها وإعلاء شانها في العالمين...وحتى ان الصلاة غير جائزة شرعا بغير قراءة فاتحة الكتاب باللغة العربية...وهذا واجب العرب الاجلاء الاصلاء الشرفاء النظفاء ... وليس الاعراب المنتحلين اسمهم وانتسابهم وللاسف والحزن الناطقين لغتهم..المتآمرين على قرآنها الذي اعلى شانها في الدنيا والاخرة...المتذرعين بعروبتهم اليها...مخالفين لقرآنها مبتدعين ومنحرفين..من اجل المتاع ( قل تمتعوا فإن مصيركم الى النار ) ..( ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم....)
و ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل علهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون..نحن أوليا ؤلكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدّعون نزلا من غفور رحيم... )
( ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين...)
فيما يقع نقيض ذلك ثماما ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم الى النار....)
فأين مثل هذين الخطابين من بعضهما...؟؟؟!!! ثم من المسلم النقي التقي
الذي يرجو الله واليوم الآخر ..و ( المسلم كيّس فطن .... ) ؟؟؟؟؟!!!!
( 9 )
_ إلى ذلك ولم يزل ( المقومجون ) ( يقومجون ) فيها : ( الحرية والاشتراكية والوحدة للقضاء على مشكلات العالم العربي الأربعة : وهي الاستعمار والتخلف والطبقية والتجزئة بين أقطار العالم العربي...) يريدون ذلك..القضاء على التخلف والتجزئة..بالذات...
وفي قومجة أدبياتهم...
سلام على كفر يوحد بيننا...ويا مرحبا بعده بجهنم ِ..
( كفر ) سوف يوحد بين ابناء هذه الامة.. وليس ( عقيدتهم )...؟؟؟!!!!
و يتهكمون بتخلفهم وجهلهم وجاهليتهم حتى من رموز الامة وعظمائها التاريخيين الاخيار الابرار رضي الله عنهم ورضوا وعنه فتراهم يقومجون.. ( بلال ومئذنة....)......!!!!!!!!
و ( عمر جابي ضريبة....)......!!!!!
و ( صلاح الدين ) ..لم يقم مدرسة ولم يبن ِ جامعة...!!!!!!
وما ( أعظم ) تاريخهم هم...الله الله..!!!!!
و ( قيل..كانوا سُعاه..في بريد الإله......) وذلك في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الغر الميامين...
لكن ثم ويؤمن اخو القوماجية الاعرابية العربانية الحديثة..و ( الثورية ) بالطبع
و ( التقدمية ) جدا.. قومجة الشقاق والنفاق ..والكذب والزور والزيف والبهتان ويغدو ( مسلما )..ٍ ويخشع جدا جدا الآن إذ يقومج .. ( وسجدت عند قبر لينين العظيم...)...!!!!!
وهو ذا كنه ( ثوريتهم ) وجوهر ( تقدميتهم )...فأي فرق حقيقي او جوهري بينهم وبين اشد الانظمة خيانة لله ورسوله والمؤمنين... تبعية وعمالة..تأمركا او تصهينا... وهم نظام واحد كلهم لا يكاد ان يجد الباحث فرق واحد كنها ومضمونا مهما تعددت الاشكال وتباينت الوجوه ؟؟؟!!!
هاذرين وعابثين..كأنهم يلهون ويلعبون..جميعهم..في ( شطارة ) من التخلف والغباء والحمق المنقطعة النظير...
دون عقيدة امة ولا زاد ولا رصيد....وقد جعلوا عوامل الوحدة العربية الحديثة..وقواسمها المشتركة بالطول والعرض..الفقر والذل والاستكانة
وضنك الحياة والهم والغم والخزي والعار...؟؟؟!!!!!
يكرهون حتى انفسهم..منفصمين منشرخين..لا يتحدون حتى بها..
_ وثمة يقومجون ( إن القومية العربية لا يمكن فهمها إلا وهي مجردة عن الدين الإسلامي... وان تحميل القومية العربية الدين الإسلامي يعني خروجها عن الإطار التاريخي الصحيح....)
التاريخي الصحيح...؟؟؟؟!!!! وكأن أؤلئك الرعاع المتخلفين الجهلة لهم صلة من الولقع او الحقيقة معرفة أو انتماء لتاريخ صحيح ...؟؟؟؟!!! وقد لفظهم التاريخ الصحيح ..تاريخ الامة والانسان والحضارة وقذفهم خارجه..وإن يناوروا على هامشه كي يوحوا للغير زيفا وزورا وبهتانا بصلة لهم به....
فإن كان مثل هؤلاء يوصفون ب ( غلاة ) القوميين..؟؟؟؟!!!!!! فهل مثل هؤلاء القوم اد ناه ( وسطيين )
أو( معتدلين ) إذ يقومجوا...:
و (الوحدة هي أساس القوة العربية .. والعروبة أو القومية العربية هي أساس قيام الوحدة...)
في تجاهل وتنكر مطلقين..وضلال بعيد..بل وإلغاء تام..
ودون حتى مجرد اشارة للعقيدة الجليلة العظيمة الموحد الحقيقي لنفوس
وارواح ابناء هذه الامة في ظل رابطتها القرآنية الايمانية القويمة التي صنعت تاريخ الامة وعظمة أمجادها ..وفي انهيار الامة على ايديهم الاثيمة لم يزالوا حتى هم أنفسهم ...اولئك الجاحدين المتخلفين الغوغائيين يقتاتون من فتاتها...
_ وهل سقطت فلسطين في ايدي الصهاينة التلموديين الا بعد سقوط الخلافة الاسلامية...؟؟؟؟!!!!
_ وحتى يومنا ..رغم مرور أكثر من ستة عقود من الزمن على اقتطاعها من خاصرة الامة فما استطاعوا عمله
لها رغم الموارد الضخمة والثروات الهائلة..ومئات ملايين ( الجماهير ) ...؟؟؟؟!!!!! واين هي فلسطين الآن
من قوماجيتهم....؟؟؟؟!!!! فالردة الشاملة الساحقة الماحقة الى القطريات والاقليميات والعصبيات والطائفيات
والمذهبيات الشديدة التقزم والخزي والعار ثمرة زرعهم الخبيث في الامة ..الساقطة المتهالكة بين ايدي اعداء الامة للدفاع عن نفسها وامنها والحيلولة دون سقوط انظمتها البائسة وزعاماتها الشديدة الضآلة والقزامة..العاملة فحسب في العمالة والخيانة في خدمة أعداء الامة ملبية لاهدافهم مجسدة لأحلامهم في بسط نفوذهم وسيطرتهم على الامة بأسرها ..بعد انهيار حصون الامة وقلاعها العقائدية الاسلامية الجامعة القويمة ...في القوم والوحدة والتحرر والعدل والكرامة والموارد والثروة وحقوق البلاد والعباد ....؟؟؟؟!!!!!
_ وفيما كانت ( المعارك ) تدور على اشدها في سبيل ابعاد الدين الاسلامي من حياة الامة فكرا ومنهجا وممارسة واستئصاله
من نفوس معتنقيه وتغريب القوم باجتثاثه من ارواحهم..عملا بوصية لويس التاسع ملك الحروب الصليبية
مباشرة او تنفيذا لها ولامثالها جهلا وجاهلية ..انحرافا ..فسقا وفجورا وضلالا :
(إذا أردتم

أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده فقد هزمتم أمامهم في

معركة السلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم
فقد كان العدو الصهيوني يمنح الفرصة الكاملة
لبناء قوته العاتية طيلة نحو العقدين من الزمن بعد نكبة ال 48 ...ودون حتى ( التنغيص ) عليه بغارة وليس بمعارك وأخرى..
وإذ يُمًكّن من بناء القوة الهائلة فتُفتعل معه المعركة والاشتباك في ال 67 ..تمثيلا مسرحيا بائسا وبئيسا..ولتسقط الامة
في الخزي والذل والعار..وتنهار ..حتى في نفوس وارواح ابنائها..حزنا ويأسا وقنوطا...
أو فلماذا يقومج ( شاعر الثورة ) ..( عمر جابي ضريبة...) و ( سجدت عند قبر لينين العظيم...؟؟؟؟؟!!!
امن اجل تحرير فلسطين...؟؟؟؟!!!!
ومن هو الذي حرر فلسطين أول مرة...؟؟؟؟!!! عمر أم لينين...؟؟؟؟!!!!
ومن سوف يحررها بإذن الله مرة أخرى...عمر وصلاح الدين...أم صاحبه ( لينين )..؟؟؟!!!!!

_ وأي جدية في تحرير فلسطين واطنان شعارات من هذا القبيل...؟؟؟؟!!!!
_ ثمة وقد بات حال الامة والحال هذا..في غياب وتغييب عمر وصلاح الدين حفنات من الاثرياء... ثراء فاحش..بالملايين والمليارات في ظل اشتراكية ( لينين ) وراسمالية أوثانهم وأصنامهم ...وفقر ( اشتراكي ) مدقع يتوزع (بالعدالة ) ( والتساوي ) على كل الناس..وحكام متألهون..يتاجرون بالوطنيات
والقوميات والعروبيات..يملؤون الاسواق يوميا بأطنان الشعارات..وابواق اعلام مغررة مضللة تضخ الشعارات وترفعها يافطات
في الاسواق...ولا شان حقيقي ولا عمل واقعي غير الاتجار بالشعارات..
والتدليس والتجهيل..فأحد الزعماء يصلي اليوم صلاة الجمعة..فتنقل الصلاة لنقل صورة ( الزعيم ) الورع التقي الخاشع..وهو في نفس الوقت يقود سياسة تؤيد الصليبي في قبرص والتنكيل بالمسلمين هناك
وارسال برقية تهنئة و..و...الى صديقه السفاح نيريري وهو يقوم بذبح المسلمين في زنجبار..وكأن زنجبار بعيدة الآن جدا جدا عن ( قومجيته ) العربية التي يتخذها ربا ودينا ونظرية وشعارا....
وآخر...يؤمن بالعمل و ( الانتاج ) في الامة جدا...فيُنظّر..اسمعوا ..وكم عددكم .. قوما وامة..وكم صلاة لكم في اليوم...وكل ركعة صلاة ولها دقيقة او دقيقتين..فكم تُضيعون كل يوم من الوقت ( عبثا )....؟؟؟؟؟!!!!
( عبثا )....هكذا.....؟؟؟؟؟؟!!!!!
ولكن ..فلا ( عبث ) لديهم في استغراق الجهد كاملا وطاقات الامة في اللهو واللعب وعرض متاع الحياة الدنيا والقعود حتى الشلل التام..ولكن ثمة ..
فمتابعة ( المواطن ) متابعة حثيثة..حتى فليعرفوا عنه أكثر من نفسه..بل ليذكروه بعشرات الحركات او المواقف والاحداث التي كان نسيها هو نفسه..ثم وليأت مقومجهم ليقول بالطبع أنهم لم يكونوا ليملكوا معلومة حقيقية او
واقعية بخصوص خطط العدو واهدافه وصنوف اسلحته...؟؟؟!!! وهل مثل هؤلاء الذين جاؤوا ليعدوا على ( المواطن ) انفاسه ويحسبوا عليه
حركاته وسكناته..سوف يكون لهم شأن ..أي شان بخصوص عدو..ما لم يقترب من كراسيهم او يهدد مصالحهم الشخصية ومكاسبهم ..؟؟؟!!! وهي ذي نقطة التصادم الحقيقية ان وجدت.. بين حكام هذه الامة وبين عدوها..لا غير...
وهو دون ريب لن يكون من الحمق والغباء ليفعل ذلك..والحقيقة ..حتى المعترف بها جهارا نهارا انه يقوم بحماية بعض الانظمة من الاصدقاء على حساب أخرى..ولكنه لا يقوم بالتفريط بالاخرى المعادية لأصدقائه..وهو الذي يدرك ان العداء اللدود بين هذه الانظمة المتعددة الوجوه في الامة تعدد وجوه العملة الواحدة سوف يستنفذ جهد وطاقة الامة ويقعدها عنه ويشلها شللا تاما...وهكذا دواليك..تدور اللعبة ومنذ
عدة عقود من الزمن..وعدو الامة ماض لا يتوقف قيد يوم واحد عن التطور في شتى المجالات وبناء ترسانات الاسلحة الفتاكة ..اخيرا التي سوف توظف في تحقيق اهدافه بصرف النظر عن كل تيك الانظمة الشديدة التقزم ..موالية كانت ام متخذه لخطوط عداء موهوم ومزعوم لا أثر او تأثير حقيقي او واقعي لوجوده..او تحركه ضد عدو الامة..دواليك
دواليك..خلافات وانقسامات عميقة بين انظمة ايديولوجية متعددة الوجوه
والعملة واحدة..وعدو واحد..يغذي هذه ويحرك تلك..ويحتفظ بالجميع
كنزا وذخرا استراتيجيا له واهدافه واغراضه البعيدة المدى في امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم...فبئس البيع..وبئس المثوى وبئس
القرار...
_ وكل حين...وكل وقت ..ضُبطت العصابة الخائنة ..وتم ضبط افراد الخلية المشبوهة.. والتنظيم السري العميل...و..و..وكشف النقاب عن محاولة اغتيال ( الزعيم ) التاريخي ..الفذ..الملهم..الخالد...وقد تم ضبط الوثائق السرية بحوزتهم ..والمعدات..كما عثرت اجهزة الامن على كميات كبيرة
من الذخائر والعتاد والاسلحة....و...و....و....سوف نضرب بيد من حديد.. وسوف يلقون الجزاء العادل والرادع ويلاقون مصيرهم ( المحتوم )
والقضاء على ( العصابة المجرمة )...حتى فتدمر في ذلك أحد أعرق مدائن الامة على رؤوس سكانها...تقصف بالمدافع والدبابات والطائرات
قبل ان يدخلها جيش القومجة الاعرابية الحديثة...وفقط في غضون اسبوع واحد يسقط من سكانها..80 الفا .......؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ثمة في الجمعة التالية..أدى سيادة الرئيس التاريخي القائد صلاة الجمعة في المسجد ال...وكان في استقبال سيادته سماحة الشيخ ال ( طنطارو...) ( وزير الاوقاف والشؤون الدينية ) ...
( الاوقاف والشؤون الدينية ) ....؟؟؟؟!!!! وهو ذا الاسلام في نظره ونظرهم...!!!! وقد القى سماحة الشيخ ال ( طنطارو )
( وزير الاوقاف والشؤون الدينية ).....!!!!!! خطبة الجمعة... ف..ف...ف....و...و...و.... قال..ان قيادتكم التاريخية يا سيادة الرئيس..يا قائد الثورة...و....و.... مُلهمها ...ايها
الفريق الركن... القائد التاريخي الفذ الملهم...الزعيم الخالد..أيها..ايها
يا..يأ..يأ....!!!!!!!!!!! زعيم مجلس الثورة..ومُلهمها...
و...و.....و.......!!!!!!!!!!!!!!
دواليك...!!!!!!!!!
لا يملون ولا يكلون..ولا يسأمون....
والطبالون الزمارون..يطبلون ويزمرون...لم يزالوا.....!!!!!!!!!!!
لا يملون ولا يكلون ولا يسأمون...ولا حتى تتعب ايديهم او تُبح حناجرهم ....للزعماء التاريخيين الافذاذ الملهمين...!!!!!!!!!!
_ وأجهزتهم جميعا سواء.. ( العاملون ) بجهد جهيد فحسب ... في اقبية المباحث والمخابرات
وزنازين التحقيق..ووالله عجبا..فيتحدثون كلهم بنبرة واحدة ولهجة واحدة تقريبا..واسلوب واحد..سيما بخصوص السب والشتم ..وبخصوص ( الذات الالهية ) تحديدا.....!!!!!!!!
_ فمن قومجهم على هذا النحو عجبا..؟؟؟؟!!!!
ومن يُعلمهم ان يستأسدوا وفي التحقيق فحسب وليس في ساح الامة ولا
امام أعداء الامة وعقيدة وامال وأحلام وأشواق الامة... ؟؟؟!!!!!
_ وأحد أكبر اصنامهم قومجة يضطر أن يعترف بعد الهزيمة الساحقة الماحقة المخزية بعد الشقاق وتصفية الثارات فيما بينهم : ( نعم لم يكن
لدينا اي تصور واقعي عن حجم قوة واسلحة او حتى معلومة حقيقية واحدة بخصوص مُخطط العدو....)
_ وماذا كان شغلهم الشاغل وجهدهم الجهيد وعملهم الدؤوب...؟؟؟؟!!!
فيما كان عدو الامة يمنح اكثر من عقدين من الزمن..ليعمل بكد وجد
واستماتة دون كلل او ملل او سأم..حتى في غضون العقدين من الزمن
قيغدو قوة عسكرية و ( نووية ) ايضا....!!!!!!!!! فيما كان عملهم الحقيقي في تلك الاثناء ..جهدهم الجهيد وشغلهم الشاغل
( التجسس ) على ( المواطن )..وجمع الملومات عنه..حتى ( الدقة ) المتناهية....؟؟؟؟؟!!!! ومتابعة حتى نساء هذه الامة وسجنهن والتحقيق معهن..نساء هذه الامة اللاتي لهن من الشرف والطهارة والعرض والعفاف كما لم يقع في تاريخ كل الامم قاطبة...
نساء هذه الامة التي كانت احدهن تصيح حتى في حاكم كعمر بن الخطاب
رضي الله عنه وارضاه..فيخجل منها..خوفا وخجلا من وجه الله عز وجل ولا يتجاسر حتى على إجابتها ...( هذه خولة بنت حكيم التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات..) إشارة لقول الله عز وجل ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله...)
لكن فيسجن ّ اليوم ويجلدن..ويقذع بالسباب والشتائم في وجوههن...
_ ثم ونزعم أن سوف ننتصر ونحرر ( الاقداس ).....؟؟؟؟؟؟؟!!!!
_ وإذ انتصر عمر ابن الخطاب وفي كل معارك امته فقد كان رضي الله
عنه ( يخجل ) و ( يستحي ) من الشاة....!!!! حتى من الشاة في هذه الامة.. فكيف من وجه ربه العظيم الجليل عز وجل ..وقومه وامته...ولكن مجرد شاة تمشي وتتعثر في ارض العراق..لم َ لم ْ يُسوّ ِ لها الطريق.....؟؟؟؟!!!!!!!!!
_ ثمة لم يعد يخجل القوم في سجن النساء والتحقيق معهن وجلدهن وقذفهن بالشتائم والسباب...؟؟؟؟!!!!!
_ وبنصف رئة له..يسجن العالم النبيل الجليل الاصيل .. اجل فقهاء ومفكري الامة..وباعث ومجدد الفكر الاسلامي في القرن العشرين
في السجن ( الحربي )..في زنزانة انفرادية مُخلعة الابواب ليتجمد ويموت من شدة البرد..قبل ان يُعلق و يُعدم على اعواد المشانق..( فتَحرس ) موقع اعدامه الدبابات والمدافع..التي لم يكن ليظهر مثلها في
معركة الامة وعدوها الصهيوني وحلفائه الصليبيين.. فتُهزم وتنهار الامة وتُبطع بالخزي والذل والعار والشنار في بضع ساعات فحسب.....؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ ثمة والعقيدة والدعوة والرسالة في هذه الامة كرامة الانسان..صون عقله ونفسه
ودمه وعرضه وماله...ومقاصد الشريعة الخمسة في ذلك (أن تحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم....)
_ وكم كم ( وحش ) ٌعلي...وفي الحروب نعامة ....؟؟؟؟!!!!!
( 10 )
_ ويقومجون ..لم يزالوا ( اننا ننادي بالاشتراكية العلمية .. كخليط من الاشتراكية الماركسية والليبرالية الغربية والأفكار الوطنية مع ( شيء ) من الأفكار ( الدينية )... ؟؟؟!!!!
( شيء من الافكار الدينية...)...؟؟؟؟؟!!!! وهي ذي عقيدة الامة ..الاسلام العظيم في نظرهم...ونظر قومجيتهم الأثيمة اللئيمة...
ثمة فالسلب والنهب والثراء الفاحش ...واهدار طاقات وامكانات وثروات الامة..ودون حساب ولا مساءلة من قبل احد ...ثمة ( فالاشتراكية ) أي فتوزيع الفقر بالتساوي على كل الناس....بديلا كاذبا وزائفا لكل ما جاء به الاسلام في ادارة موارد وثروات هذه الامة..
في استنهاضها وتحريرها..وتنصيبها لخدمة قضايا الامة وانسانها...
من ( اذا قامت القيامة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها )ووصال ( بيت المال ) ...وشموله لكل ابناء الامة الواحدة ..بعدالة مطلقة لا تمييز فيها...ولا تسلط عليها...ولا سلب
ولا نهب ولا اهدار او تبديد لها...
والى ( والله لا يؤمن..( ثلاثا ) من بات شبعان وجاره جائع الى جنبه وهو يعلم..)
و ( من كان عاملا فينا ولم يك له زوجة فليتخذ زوجا..ولم يكن بيت فليتخذ بيتا..ولم يكن له راحلة فليتخذ راحلة...)
ولكن فيبدلون ذلك ويغيرونه بغوغائيات السلب والنهب واهدار موارد وثروات وطاقات ابناء هذه الامة ..نظريات علمانية لدى بعضهم وعلمانيات دون نظريات لدى آخرين.. فينتشر التحلل الأخلاقي والتفكك الأسري والتزلف النفعي والفساد...و ليغدو الجميع ( شركاء ) في البؤس والفاقة والفقر المدقع.. حتى فتبيع من تبيع من نساء المسلمين اعراضهن من اجل لقمة العيش او من اجل ما سُلكن اليه من قومجة زخرف وسقط المتاع بعد انهيار حصون العقيدة الجليلة في نفوسهن وارواحهن ..ويفترون على الله الكذب وهم يعلمون...
_ و فيهم : ( من عصاني وهو يعرفني..سلطت عليه من لا يعرفني...)
( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنستها وكذلك اليوم تنسى....)
_ وفيهم ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ..واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم ينعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها...)
_ ( ان تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم...وان يخذلكم فمن ذا الذي
ينصركم من بعده.....)
_ وفي ذلك قاموا بتنفيذ احكام الاعدام والسجن والمطاردة لكل من واجههم بمثل هذا الانتماء والوعي والاخلاص وعلى راسهم اجل علماء امة الاسلام قدرا وارفعهم
منزلة.... حتى ف ( فتتدحرج ) في شوارع مدينة اسلامية واحدة ( جاكرته )
ليلة الانقلاب القومجي الشيوعي الاحمر.. آلاف العمائم ..في ليلة واحدة فحسب....!!!!!!! في الوقت
الذي كان خلاله ( الشيوعيون ) واليساريون والملاحدة والزنادقة يُرسلون لتولي أعلى و ارفع المناصب في امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم شرقا وغربا....!!!!!!
_ فيما يجري الاخرون من اعراب وعربان متاع الحياة الدنيا وزخرفها الدني الزري لاهثين متقطعي الانفاس خلف شهوات الصليبيين وزخارفهم وبهارجهم الدنيا..لا يعنيهم من امر هذه الامة شيئا..كأنهم ليسوا
منها او يمتون لها بصلة ما....!!!!!!
_ وأولئك ( يقومجون ) بالشعارات الزرية..وهؤلاء بالمتع الدّنية..؟؟؟!!!
يلي بإذن الله الجزء الثاني....