السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاخ الكريم بوعابدين...
لم افترض يا اخي الكريم انك تحملنا على محمل الشرك والعياذ بالله..
نفترض اخي الكريم انك تسرعت وكان لك غلو في حمل بعض ابيات هذه القصيدة على محمل شرك والعياذ بالله ربنا..
ولشد ما تعجبت في تفسيركم لهذا البيت...
هو الامين بقوم ليس يغدرهم...محمد الصادق المرجو في اللمم...
وهو بيت فسرناه..وقلنا ان انه بيت يقع ضمن مجموعة من ابيات رمزية تشير الى محمد صلى الله عليه وسلم هديا ورسالة
ونظاما لحياة امة الاسلام والمسلمين...وان علينا ان نحمله على هذا المعنى...وليس يزعجنا التنبيه والتنويه على ان مثل هذا البيت
يجب ان يقع ضمن هذا السياق معنى ومبنى..سيما وان محمدا صلى الله عليه وسلم عبدالله ورسوله وحامل لواء حكم الاسلام في
الامة نظاما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا...وبالطبع فنظن ان مثل هذا البيت يشير الى ذلك بوضوح..وليس الى اتخاذ محمد شريكا
لله عز وجل ..والعياذ بالله ربنا...
وما نظن انا اتينا اخي الكريم الا لملء جانب من فراغ ادب قصر فيه المقصرون في مواجهة الاداب العلمانية والالحادية ..حتى بات
التهجم على رموز الاسلام امرا عاديا وطبيعيا فيها..ولدرجة النيل من الصحابة رضي الله عنهم...ومثل هذه القصيدة اخي الكريم
لا نظنها تحتاج الى دفاع ( متكلف ) في حمل رابة الاسلام ولوائه...ولنسال الله عز وجل ان يحيينا ويميتنا على ما تحمله من معاني
التوحيد والالوهية والربوبية والحاكمية في ديننا..
وحبذا اخي الكريم ..لو انكم التفتم الى مقالتينا في هذا المنتدى بعنوان ( قومجة الاعراب بين غوغاء العلمانية والاسلام...) الفصل الاول والثاني..فتقفوا على عمل واتجاه ودعوة صاحب هذه القصيدة في الله ورسوله والمؤمنين ..على الاقل لحمل بعض ابيات هذه القصيدة على مقاصدها الحقيقية...
وشكرنا لكم على غيرتكم الشديدة على دين التوحيد الخالص المطلق...
بارك الله بكم وجزاكم ربكم خير الجزاء...
Bookmarks