النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الفصل 2 ..نظرات في الخلق الاول ..نقاط على حروف ( وإنا لموسعون ) / فتحي

  1. افتراضي الفصل 2نظرات في الخلق الاول نقاط على حروف ( وإنا لموسعون ) / فتحي عوض

    نظرات في الخلق الاول..نقاط على حروف..الفصل الثاني..
    ( وإنا لموسعون...)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    _ دون ريب فان الاختراعات والمكتشفات العلمية الحديثة قد كان لها الاثر الكبير على حاضر الانسان
    ومستقبله..حياتيا وسلوكيا..وفي المفاهيم والتصورات...على الاخص الاعتقاد والمعتقدات..
    فيما سوف يظل جانب التسخير العلمي لمصلحة الباطل والشر والعدوان ضد الحق والخير والامن والسلام في الوجود البشري وقضايا الانسان
    من وجهة النظر الدينية والاخلاقية الانسانية سواء عارا...يالذات الاستغلال غير المبرر او الاخلاقي
    أو الانساني لمعادلات اينشتين في المادة والطاقة والتي يمكنها بعد تضمينها اسلحة الدمار والقنابل النووية
    احالة الكرة الارضية برمتها الى كتلة من اللهب
    والنار في اي وقت وكل لحظة بمجرد حركة رؤوس اصابع من الشر أوالعدوان...
    _ من وجهة النظر العلمية وفيما تبدو معادلات اينشتين في الحركة النسبية مدعاة الى كثير من الدهش والفضول والذهول..فإن هذا العالم
    الشديد الالق ..الاثر والتاثير نفسه لم يحالفه التوفيق إذ اعتقد بنظرية ثبات الكون ..( static universe )..
    خارج اطار تتحرك وتتدافع فيه المكونات والمكنونات...
    _ وكنا اشرنا في الفصل الاول من هذا المقال الى اتفاق معظم العلماء ..الطبيعة والفلك..على تقرير الخلق
    الاول من الذرات السديمية المتناهية الدقة اثر ما اصطلح على تسميته بالانفجار العظيم ( the big bang ) تحت درجة حرارة
    وضغط هائلين...لينجم عنه هذا الكون الهائل.. الافلاك والمجرات..والذي لا يُطاوع حتى عالما ضخما كايشتين صاحب النسبية الذي لم يكن ليعتقد حتى بثبات الجسيمات الساكنة..فيعتقد بثيات الكون وعدم نموه او تمدده خارج اطار محدود كالسوار...
    _ فيما كان القرآن الكريم يتحدث عن تمدد الكون واتساعه في جميع الاتجاهات قيل اكثر من قرون طويلة من الزمن إذ يقرر الخلاق العظيم في التنزيل البصير ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون....)
    _ ونترك لعلماء الطبيعة والفلك البحث في ( والسماء بنيناها بأيد ٍ) ومتعة اسقاطهاعلى ابراجهم الكونينة
    كواكبهم ومجراتهم ..افلاكها ومداراتها وتوزيعها على نحو فريد ومذهل من العناية والدقة والاتقان...
    (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ...)
    و ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ...)
    _ لنلتفت في هذه العجالة الى قول العلي العظيم ( وإنا لموسعون...)
    _ وماذا لو كان داروين نفسه صاحب نظرية النشوء والارتقاء وتطور الجنس البشري عن ( القرود )
    وهو العالم الذي أعجزه وأسقمه أخيرا (ذيل الطاووس ) ..ولكن فلم يكن ليعترف بقدرة وتدبير خالق
    لو علم بقول الخلاق العليم ..( وبدا خلق الانسان من طين...)
    _ وما كان احرى بعالم ان يسخر علمه وطاقته في التوصيف المدهش والمذهل ( بدأ ) فحسب بدل العمد للجحود والاصرار على الانكار..بدأ خلق ( الانسان ) ..وهو التوصيف الذي لم يكن الخلاق الحكيم ليوظفه حتى في خلق السماوات والارض وما بينهما.. لما تحمله هذه العبارة في ( الانسان ) من آي الاهتمام والاحتفاء والاحتفال والتكريم....الأعظم احتفالية حتى من خلق السماوات والارض وما بينهما...
    _ و ( من طين ) بالذات وليس من اللؤلؤ أو الماس او الذهب والفضة او ( الاحجار الكريمة ) هذه التي تحتاج الى وقفة طويلة لما تحتويه من جليل المعنى وغايات الخلق والتوصيف ...
    _ وإذا كانت ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ..) قد سبقت نسبية انشتين بعقود وقرون
    طويلة من الزمن ...فأن احدا حتى هنا ا لم يكن ليلتفت الى قول الخلاق
    العظيم ( وإنا لموسعون...)
    _ وفي الزمن المعاصر( 1929 م ) يأتي ادوين هابل ليضع نظريته الشهيرة في تمدد الكون وانتشاره واتساعه
    المتسارع الى حد كبير..فيصاب حتى اينشتين نفسه بالصدمة والذهول ..بالذات في عجزه وقصوره عن الادراك فيما بات يعرف اليوم بنظرية هابل ويضع لها قانونا هو ان ( المجرات تبتعد او تتراجع
    والمقصود اي ( تتمدد ) نسبة الى الارض في جميع الاتجاهات..وبسرع متفاوته تتناسب طرديا مع بعدها عن الارض..حسب المبدا الكوني ( cosmological principle )..
    _ ودون ان يكون لها مكانا مفضلا او اتجاها مفضلا. للحركة او التمدد والانتشار ..
    _ وهنا الآن تجدر الاشارة ان مادة الكون..عدد ذرات الكون اثر الانفجار العظيم قد قدرها العلماء بعشرة
    أُس 81 ....!!!!!
    _ وهو رقم قد يبدو ( متواضعا ) ..وأن عدد ذرات جبل واحد من الجبال قد يفوق مثل هذا الرقم ..
    ولكن للوهلة الاولى فحسب...وعند التدبر والتبصر فان مثل هذا الرقم يبدو مقبولا ومعقولا...
    ذلك وان الواحد يغدو عشرة..فمائة.. فالفا..فعشرة الاف..فمائة الف ..فمليونا ..مع الملاحظة حتى هذا اننا لم نستنفذ غير ستة ارقام صفر..فكيف اذ نستنفذ احدى وثمانين صفرا..وكل صفر يضاعف مادة الكون السابقة له
    بمقدار عشر مرات.....؟؟؟؟؟!!!!!! ليغدو الكون الحقيقي مدهشا ومذهلا... بعبارة أخرى اي ليس محدودا..
    او ( لانهائيا )..
    _ ولأكثر من سبب علمي يقول العلماء ..انه لوكان هنالك رقم اكبر إذن لن يكون هنالك وجود للكون..أو أقل
    كذلك ايضا...
    _ اما كمسلمين فقد علمنا الخلاق العليم تجاه آياته العظيمة في الكون لهجة أعلى تهذيبا ( الذي خلق فسوى
    والذي قدر فهدى )...
    ( و كل شيء عنده بمقدار...)
    وجل شانه ما اعظم تنزيله لو علم ذلك دارون واينشتين ..( إنا كل شيء خلقناه بقدر وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر)
    __ ذلك وفيما ينتشر الكون ويتمدد حجما..فان مادته تبقى ثايتة..باتفاق جميع العلماء ...
    _ وتظل المادة ثابتا منذ نشاة الكون إثر ( الانفجار العظيم ) الذي كان نتيجة انفجار ذرة سديمية متناهية الدقة..
    _ فيما نؤمن كمسلمين ان قدرة الله عز وجل اعز من ذلك..اظهر ..واعلى...فيقوم الكون نتيجة اقل
    من استخدام ذرة سديمية كاملة أو دونها أيضا ...
    وان قدرة الله عز وجل لم تكن بحاجة الى وجود مثل هذه الذرة أو الى
    جزء منها...ولكن أن تقتضي حكمته ومشيئته عز وجل ان يجعل لكل شيء سببا ..او دون ذلك ..سواء لدينا..
    _ نشوء الكون إثر الانفجار العظيم ..يقدر العلماء وقوعه منذ نحو ال 13,7 الف مليون سنة تقريبا..كما واتفقت
    وكالة الفضاء ( ناسا ) مع العلماء في ذلك ايضا...
    _ فيما تشير الارقام المستخرجة من تحليل آي الذكر العظيم الى 13,5 الف مليون سنة تقريبا...
    _ مع الاشارة الى ان الله عز وجل من اسمائه الحسنى الأول والاخر والظاهر والباطن...
    _ وكنا اشرنا في الفصل السابق الى ان معظم العلماء ..الفيزياء والفلك والطبيعة والعلوم يتفقون على ان انبعاث
    الكون قد نجم عما اصطلح على تسميته علميا بالانفجار العظيم ..ولكن وإن كانوا في الوقت نفسه لم يزالوا مختلفين ..منقسمين وغير متفقين..ما إذا كانت هنالك قوة دافعة خلف ذلك الانفجار أم لا....!!!!
    _ بالطبع وان اتفاقهم على وجود قوة دافعة خلفه سوف يؤثر على الاعتقاد والمعتقدات الفكرية والثقافية
    دون ريب الدينية والروحية منها على نحو خاص..وبما يفضي الى وجود خالق ومدبر لهذا الكون...
    _ وهو ما لا نظن حدوثه..فيما تهيمن القوى السياسية وأبواقها الاعلامية التابعة او المساندة أو المتأثرة بها
    على حاضر البشرية ومستقبلها في هذه الحياة وسيطرتها المباشرة وغير المباشرة على توجيه الأحداث فيها...
    _ دون ريب فان الايمان الانساني بوجود المدبر والخالق لهذا الكون من وجهة نظر تلك القوى السياسية الشريرة
    غالبا سوف يفضي الى استقلالية الانسان أخيرا وتحرره منها...ثمة كرامته..
    وحقوقه..حاضرا ومستقبلا..وبما يكفله
    ويتطلبه مثل هذا الايمان من العمل على كف القوى السياسية عن الهيمنة على مصير الانسان..وتسخيره لخدمة
    مصالحها اولا..وبما يُمليه ذلك ويعنيه من استبداد واستغلال وانتهاز..
    (في التوسع حول هذه الاشارة يرجى مطالعة
    مقالتنا الموسومة بعنوان : الصراعات ( الانسانية ) الى متى..واين تنتهي..اهدافا وغايات...)
    _ وحتى هذا... فيجدر التنويه هنا ان القرآن الكريم لم يتنزل كتابا للعلوم ..وان كان كل ما يشير اليه بهذا الخصوص معجزا خالدا والى أن يرث الله عز وجل الارض ومن عليها ( والينا يرجعون )...
    ولكن كتابا في العقيدة والتوحيد وتعظيم رب العزة والجلال ودستورا للبشر..لكل
    من اراد ان يذّكّر او اراد شكورا...
    _ كما لن يزلزل او ينال او يؤثر من عقيدتنا في شيء ..اتفاق العلماء على وجود قوة دافعة خلف الانفجار العظيم ام اختلافهم حول ذلك..وإن كنا نتمنى الاتفاق حول ذلك..لما يعنيه الايمان بالنسبة الينا من مصلحة للانسان في خير الدنيا وحسن ثواب الاخرو سواء...
    _ ابعد من الاتفاق أو الاختلاف على الايمان او الالحاد..ولا حتى النيل او زعزعة عقيدتنا الاسلامية مدى التقاء النظريات العلمية والفلسفية والفكرية جميعا مع القران الكريم...التقاؤها او اختلافها معه ..قريبا او بعيدا..قليلا او كثيرا..لقناعتنا المطلقة بسبقه دوما.. بعلوه دوما ..وظهوره وتفوفه عليها...
    _ وكم من مرة تلو أخرى حاول من شاء الاستعلاء بنظريات شتى على القرآن الكريم..واخيرا فما يكون
    الا ظهوره الآي العظيم وتفوقه عليها جميعا ( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )
    ... ( صنع الله الذي أتقن كل شيء )..( ومن اصدق من الله قيلا )
    ( فتبارك الله احسن الخالقين )..
    _ زمنيا...يقرر بعض علماء الطبيعة ان الوقت المستغرق في نظرية الانفجار العظيم يقدر بقدرمتناهي الصغر
    من الثانية...على نحو واحد من عشرة أُس سالب 43 ....!!!!! ولكنهم يعجزون فيما وراء ذلك عن التدبر والتدبير
    الافلاك والمجرات..انبعاثها وتكونها ومراحلها ..تنظيمها وتدبيرها ..والزمن المستغرق حول ذلك ...
    وتقع التناقضات والاختلافات بينهم الى حد كبير ..
    _ فيما يقرر القرآن الكريم ( فقها ) ان الزمن المستغرق لكائن ان يكون ( إنما امره إذا اراد شيئا ان يقول له
    كن فيكون....)
    ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ‏)
    _ كما ويقرر ويقدم حول ذلك وفي سورة فُصلت بالذات تقريرا مفصلا ..مدهشا ومذهلا يجيء فيه :

    قوله تعالى :
    قل أئنكم لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ
    في يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ له أندادا ذلك رب العالمين..)

    وجعل فيها رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا
    وقدر فيها أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سواء للسائلين ...)
    ( ثم استوى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا
    وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْكرها قالتا أتينا
    طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
    فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أمرها وزينا
    السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وحفظا ً ذلك
    تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ....)
    _ ومن تحليل هذه الايات يمكن تقدير بل حساب عمر الكون...
    _ والايام هنا مراحل أو حقب زمنية ما ..ليس مجرد ايام مما نعد..
    _ ثمة إذن ...وماذا بعد....؟؟؟؟!!!
    _ وإذا كان ادوين هابل العالم الشديد الالق قد توصل الى النظرية التي فحواها ان كل شيء يتحرك بعيدا عن كل شيء في كون فسيح وهائل يتممد ويتسع وينتشر وبسرع عظيمة ...فماذا....؟؟؟؟!!!!
    _ وكيف لم يفكر هو نفسه وماذا بعد....؟؟؟؟؟!!!
    _ ام لم يعد يهمه الامر ولم يكن ..ايمانا ام الحادا...؟؟!!! سواء لديه...؟؟؟!!!!
    _ وهل هما سواء بالفعل....؟؟؟؟؟!!!!
    _ معاذ الله ربنا...( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون...فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم...)
    (‏ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) ...
    _ والى ذلك يشغلنا ايضا ...وينال من اهتمامنا المصير...!!!!
    _ مصير الكون ...ثمة والانسان الذي يعيش فيه...
    _ واذا كان ادوين هابيل ..العالم الالق قد اصاب في نظريته في تمدد وتوسع وانتشار الكون..بلى..
    ولكن ..والى اية مدى....؟؟؟؟؟!!!!
    _ ومن جهة ..فان تمدد..انتشار واتساع الكون..وبسرع هائلة لمجرات قد تقترب من سرعة الضوء
    أحيانا...اي فاتساع حجم الكون اتساعا لا محدودا ولا نهائيا...مع ثبات مادته في نفس الوقت..اي فنقصان كثافة الكون نقصانا هائلا... حتى الاقتراب من حدود الصفر تقريبا...مع عدم القدرة على الانفلات والتحرر من جاذبية الكون...ثمة
    فنقصان التسارع رويدا...طرديا ..وحتى اعادة السيطرة والتحكم من قبل قوى الجذب كليا وإخضاعها تماما ..حتى تبدا جذبا معاكسا...تعود المكونات والمكنونات خلالئذ لتهرع نحو مركز انطلاقتها وانبعاثتها ..متحدة متكاتفة
    رويدا...والى ان يعود الكون بأسره...الافلاك والمجرات...لتختزل نفسها وتختفي الى ذرة سديمية واحدة..
    أو أدنى منها....ويصدق قول ربنا العظيم في تنزيله الجليل ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
    كم بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين...)
    _ ومن جهة...
    _ يقول عز من قائل ( وما امر الساعة الا كلمح البصر...)
    _ كما يقول الحبيب المصطفى...النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم في حديث :
    (بعثت أنا والساعة كهاتين....) وضم السبابة والوسطى..وفي رواية ( هكذا )
    وضم السبابة والوسطى...كناية وبعثته صلى الله عليه وسلم على مشارف يوم القيامة...
    وان دين دين الاسلام ..آخر الاديان السماوية انما كان قبل غروب شمس القيامة بلحظات...
    _ وفي ابطاء حركة المكونات والمكنونات وتناقص سرعها ومنها الارض..وإذن حتى يغدو
    اليوم المتعارف عليه زمنيا ب 24 ساعة اطول ..رويدا...ربما ويدرك سنة مما نعد ..اقل وأكثر..
    والى..ثمة ..وتغدو سرعة الارض صفرا...ومع استمرار تاثير القوى المؤئرة عليها ..فتاخذ بالحركة من جديد...ولكن بعكس اتجاهها المعهود من شرق لغرب.. لتؤول حركتها من غرب لشرق...وهكذا فان الشمس إذن سوف تشرق من الغرب ..وليس من الشرق...وتغرب في الشرق وليس الى الغرب...اي فانعكاس نواميس الكون...
    _ وهذه ..كما لا يخفى على احد ..احدى اهم وأكبر اشراط الساعة...وحلول قيام القيامة...
    _ حيث يُرد الامر كله لله عز وجل من قبل ومن بعد وحيث توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون...
    والله أعلم...
    ( ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب )
    _ ( ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا...)
    _ رحمنا الله وإياكم...
    _ ( قل انظروا ماذا في السماوات والارض....)
    _ ( ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لاولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب التار ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار )
    ( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ان آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار )

    - (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون...)ا
    - ربنا اجعلنا من الذين يسنمعون القول فيتبعون احسنه..
    - ( ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد...)
    - ( فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور..)
    - آمنت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولأ...
    - ولا تشرك....
    (وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ
    .
    أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ..
    .
    ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ... )
    .
    (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ
    .
    إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ...
    .
    قرآن كريـم..)
    .
    ***
    .
    ولا تشركْ...
    .
    ولا تشرك بربِّك ذا نقيصٍ ٍ...
    .
    فربُّك ذو كمال واحتسابِ...
    .
    ولا تشرك .. فإن الشرك ظلمٌ ...
    .
    عظيم .. ليس يَخْلقُ بانتسابِ ...
    .
    لربٍّ خالق ٍ.. ملكٍ.. جليلٍ ...
    .
    بديعٍ ٍ.. سامق ٍ.. رحْبُ الجنابِ...
    .
    ولا تركَنْ .. و ان يُثريك شركٌ ...
    .
    و ان تعلو .. و تُشهر كالشّهابِ ...
    .
    فإن الله أعلى ..ذا جلالٍ ٍ...
    .
    ويوماً تنطوي..تحت التراب ِ...
    .
    وتُسألُ عن ذنوبكَ والمعاصي...
    .
    وتخضعُ راغماً..يوم الحساب ِ...
    .
    ومن يجد السكينة َ..جنبَ رب ٍ...
    .
    يعِشْ أبداً قريراً في الرِّحابِ...
    .
    قريرَ الروح ِ..يُحبرُ قي صفاء ٍ...
    .
    وبئسَ العيشُ..ضَنْكاً في إكتئابِ...
    .
    يعيشُ المتقونَ..بدار ِ صفو ٍ...
    .
    وفي سلم ٍ..وأمن ٍ..لا احترابِ...
    .
    وكلُ الغارمينَ..لهم خطوبٌ...
    .
    وعيشهمُ ُ كئيبٌ..في إغتراب ِ...
    .
    وقد عَنَتِ الوجوهُ..بدار ِ حق ٍ...
    .
    لرب ٍ..جلَ عن وصف ٍ..مُهاب ِ...
    .
    فوا تعساً..لذي شركٍ أثيم ٍ...
    .
    ووا سعداً..لمعتوقي الرقاب ِ...
    .
    وقد عنت الوجوهُ..وخابَ شركٌ...
    .
    وصارَ المشركونَ..إلى خراب ِ...
    .
    فمُكثٌ في جحيم ٍمستطير ٍ..
    .
    وخُلدٌ..يصطلي صوَرَ العذاب ِ..
    .
    فَتُبْ لله..توبةَ ذي امتتثال ٍ...
    .
    ونُبْ لله..توبةَ ذي متابِ...
    .
    دعاءُ المشركينَ..هبابُ حُمْق ٍ...
    .
    وكل (الأحمقينَ)..ذووا هُبابِ...
    .
    إليه الكلُ.. مُنقلبٌ..ذليلٌ...
    .
    ومن خوفٍ..ومن..رَهَبِ المئابِ...
    .
    فادْعُ -تذللاً- رباً غفوراً...
    .
    وأعظم.. بالدعاءِ المستجابِ...
    .
    وقل يا ربِ..باعد بين ذنبي...
    .
    وبين مَنيَتي..وَأَقِلْ مُصابي...
    .
    ولا تَقنط.. فما في اللهِ شكٌ...
    .
    وما للهِ بابٌ ذو حجابِ...
    .
    ولا تقنط..
    .
    فربُكَ ذو رحابٍ ..
    .
    وبابُ الله..
    .
    أوسعُ كُلِّ بابِ..
    التعديل الأخير تم 08-01-2010 الساعة 12:01 AM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا استنبط العلامة الكافيجي من قوله تعالى (وإنا لموسعون) ؟
    بواسطة عبدالله الشهري في المنتدى عبدالله الشهري
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-11-2011, 12:13 AM
  2. ماذا استنبط العلامة الكافيجي من قوله تعالى (وإنا لموسعون) ؟
    بواسطة عبدالله الشهري في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-11-2011, 12:13 AM
  3. القس تيري جونز..حرق القرآن وعداء الإسلام..نقاط على حروف../ فتحي عوض..
    بواسطة فتحي عوض في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-27-2010, 12:28 AM
  4. (وإنا لموسعون) توسع الكون المرئى فى الثلث الأول من القرن العشرين
    بواسطة سيف الكلمة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-19-2005, 08:43 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء