صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: مغالطة داوكنز حول التعقيد

  1. افتراضي مغالطة داوكنز حول التعقيد

    القارئ لكتب ريتشارد داوكنز
    يصدم مع كل فصل بمغالطات وأخطاء عدّة في في أفكاره ومنطقه ، يستغرب حقا ً صدورها من "بروفسور"
    له وزنه في الأوساط العلمية وبين أتباعه ومريديه ، وهذه المغالطات تتفاوت في سذاجتها ، إلى
    أن تطلي بعضها على كثير من المغيّبين

    وأكثر هذه الأفكار ترديدا ً وانطلاءا ً هما :
    الأولى : أن افتراضنا أن شيئا ً معقّدا ً يحتاج إلى صانع - لأنه معقّد - ، يعني أن الصانع لابد أن يكون أكثر تعقيدا ً منه
    وبذلك الصانع بطريق أولى يحتاج إلى صانع آخر ...

    الثانية : هي أن المؤمنون يعتبرون مؤمنين بنسبة لآلههم الذي يعتقدون به ،
    ملحدون تجاه الآلهة الأخرى كـ اهورا إله الخير لدى الفرس ،
    وإيل إله السماوات لدى الحضارات مابين النهرين ( وهذه نقطة مللت سماعاها من الملحدة وفيها من التخليط الكثير)

    والكلام في هذا الموضع ، هو حول النقطة الأولى ، وسأرجئ الكلام على النقطة الثانية في موضع آخر بإذن الله.

    خلاصة كلامه لو أردنا أن نلخصها إلى قضية منطقية هي كالآتي

    1- المعقّد لابد له من صانع لأنه معقّد
    2- الصانع لابد أن يكون أكثر تعقيدا ً من مصنوعه
    إذا ً من باب أولى الصانع يحتاج إلى صانع لأنه أكثر تعقيدا ً .. وهكذا إلى مالا نهاية

    وبهذا المنطق السخيف ، يرى عدم جدوى دليل النظام أو العناية

    وداوكنز ، يفترض أن اعتقاد أزلية أو قِدَم الكون أو افتراض أن التعقيد صادر عن عملية عشوائية
    كالطفرات العشوائية ثم الانتخاب الطبيعي كبديل للصانع والخالق .

    والكلام على هذا الاستدلال الخاطئ حاصل في ثلاث نقاط .

    1- كيف عرفت ومن أين عرفت أن الله يوصف بأنه معقّد ؟
    ومن قال أن الله تعالى يتكوّن من أجزاء متداخلة حتى تصفه بأنه معقّد ؟
    إن المؤمنين بالله كما أنهم لا يصفون ربّهم بأنه ذكر أو أنثى أو حار أو بارد لا يصفونه بأي تعقيد
    أو بساطة ولا يتعلق به أي وصف للتعقيد .

    2 - أننا لا نسلّم بالمقدمة التي يقال" الشيء المعقّد لابد له من صانع أكثر تعقيدا منه "
    من أين أن صانع الشيء لابد أن يكون أكثر تعقيدا ً ؟ والمقدّمة هذه غير معتبره ، لأن اعتبار الانتخاب الطبيعي
    والطفرات العشوائية مسؤولة عن التصميم في الكائنات ناقض للمقدّمة ، لأنها عملية بسيطة قد نتج عنها شيء معقّد
    ومن ثم ، أن بمجرد وجود القصد والإرادة أو "البرمجة" يمكن أن يصنع التعقيد وفي أعلى مستوياته ، ولنفترض روبوت
    يقوم بصنع شيء يزداد تعقيد مع الوقت ، سيصل إلى مرحلة يكون فيها الشيء المصنوع أكثر تعقيدا ً من الروبوت نفسه.

    3 - لنفترض أن المقدّمتين " أن الصانع معقّد " وأن " الصانع أكثر تعقيداً من مصنوعه " صحيحتين ، .. افتراضا ً
    مع شدّة بطلانها وعورها .. هل هذا دليل عدم وجود الصانع للشيء المعقّد ؟
    هل يحقّ لنا أن نتفرض أن الساعة أو الطائرة أو السيارة
    أو أي شيء معقّد ليس لهما صانع أو انهما أزليّتان لمجرّد
    أن هذا يعني أن صانعهما أكثر تعقيدا وبهذا يحتاج إلى صانع آخر ؟

    الإجابة البديهية هي لا ، وأساس المغالطة التي يرتكبها داوكنز ، هو اعتقاده أننا أن نعتقد بأن الشيء
    يحتاج إلى صانع لأنه معقّد ، ولأنه معقدّ فهو يحتاج إلى صانع فأراد هو أن يقلب القاعدة على المؤمنين بقوله
    أن الصانع أشد تعقيدا ً فهو من باب أولى يحتاج إلى صانع .


    ونحن لا نقول بأن الشيء يحتاج إلى صانع لأنه معقدّ فقط ، بل لأنه معقّد و محدَث
    وأكرر لأنه محدث أي أنه لم يكن ثم كان . لا لأنه فقط معقدّ ، لأنه جائز في العقل أن يكون شيء
    معقدّ ولكنه قديم ( أزلي) وبهذا فهو ليس له بداية فبذلك لا يحتاج إلى صانع .
    فاعتقادنا مثلا ً ، أن الكائنات الحيّة محتاجة إلى صانع لا لكونها فقط معقّدة ، بل لأنها
    محدثة وأن وجودها لم يكن أزليا ً ودلنا على هذا أدلّة أخرى غير كونها معقّدة هي التي دلّتنا على حدوثها.
    فاجتماع الحدوث والتعقيد هما الذان دلّانا على الصانع ،
    وبما أنه ثبت لدينا حدوث المصنوع مع تعقيده فإننا مباشرة
    نقول بأزليّة الصانع وقِدَمه ، وذلك لأن السلسلة لا يمكن أن تمتد إلى مالا نهاية ، ولأنه لم يدل شي على حدوثه
    وإن كان الصانع أشد تعقيدا ً من المصنوع (مع أننا لا نقول بأنه يتعلق به بساطه أو تعقيد)

    ملاحظة :
    هذه هي الطريقة التي سلكها القرآن في إثبات الصانع في كثير من المواضع
    كقوله تعالى
    "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ... "
    و كقوله تعالى " أرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون "
    فهنا دلّل على حدوث الشيء ثم على اتقانه للدلالة على صانعه

    وهذه الطريقة هي أيضا ً الطريقة التي سلكها نظّار المسلمين في إثباب الصانع ، فكانت مقدّمتهم الأولى
    هي في إثبات حدوث العالم وأجزائه ، ومن ثم في إثبات أن الفاعل هو الله تعالى ..

    وجزاكم الله خيرا ً
    من آمن بالسؤال
    أعد الجواب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي محمد واهلا بك في منتدى التوحيد.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  3. #3

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا اخي , و بالمناسبة فداوكينز لم يدرس في حياته ابدا الثيولوجيا و الفلسفة لذا ينقول له:just stay in lab

  4. #4

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    جزاك الله خيرًا أخي محمد بن راشد على هذا الطرح الأصيل ..
    ومن العجيب أن يطرح هذا الموضوع في منتدى التوحيد ولا يلفت الانتباه ولا تتزاحم تحته التعقيبات ..!
    والواقع يا أخي أن نقدك لكلام دوكينز في محله ..
    لأن التعقيد أو التركيب في الموجودات يقتضي وجود صانع تبعًا لمبدأ بسيط وبدهي ألا وهو أن لكل فعل فاعل ..
    فالتركيب فعل يقتضي وجود مركب (بكسر الكاف) ومركب (بفتحها) ..
    لأن (ركّب) فعل متعدي إلى مفعول واحد فلابد له - فضلاً عن هذا المفعول - من فاعل ..
    وهذا مبدأ من مباديء العقل الأولية ؛ أن لكل فعل فاعلاً ، وأن لكل أثر مؤثرًا ..
    فهنا يحكم العقل بداهةً بكون التركيب يقتضي وجود صانع أو مركب ..
    أما كون هذا الصانع مركب (بفتح الكاف) أو معقد أو غيرها من الصفات فهو قدرٌ زائدٌ عن المسألة ..
    ومعنى قدر زائد أن القضية لا تحكم به ولا تستلزمه ..
    وبعبارة أبسط : التركيب يقتضي وجود المركب الفاعل ولا يصف لنا هذا الفاعل هل هو معقد أم لا ..
    تماما كما تقول إن لفلان أبًا وأمًا ، لكنك لا تستطيع أن تجزم بصفات الأب مثلاً كالطول ولون البشرة والشعر والعينين ..
    ربما تحاول أن تستنتج ، لكنك لا تجزم ولا تجعلها قضيةً ملازمةً حتمًا لقضية وجود الأب ..
    فقول الملحد إن الصانع لابد أن يكون معقدًا قولٌ باطلٌ ظاهر الفساد عقلاً ..

    ثم إن لي مؤاخذة على كلامك أخي الكريم بخصوص قولك إن العقل يجيز كون المعقد أزلي ..
    وهذا الكلام لا يمكن أن نقبله هكذا ..
    لأن التعقيد الثابت للمخلوقات هو من جنس تركب الشيء من أجزاء عديدة على هيئة مخصوصة ..
    (( ومعلومٌ ان المركَّب بهذا الاعتبار مفتقرٌ إلى من يركِّبه - غَيرَه - إذ لو كانت ذاته تقتضي التركيب لم يجز عليه التفرق ، وواجب الوجود بنفسه لا يكون مفتقرًا إلى شيء خارج عن نفسه ، لأن ذلك جمع بين النقيضين . ولا ريب أن مثبتة الصفات ليس فيهم - بل ولا في سائر فرق الأمة - من يثبت هذا التركيب في حق الله تعالى )) شرح الاصفهانية لابن تيمية ص58 .
    فالتعقيد والتركيب في ذاته دليلٌ على الحدوث والافتقار والاحتياج ..
    ولا يجتمع التعقيد والأزلية أبدًا في العقل ولا في الواقع ..
    والله أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    يا اخي جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع القيم. عندما قرأته أول مرة قرأته بطريقة ولكن بعد عدة أيام من القراءة في مثل هذه المواضيع والعودة اليه مرة اخرى فهمته بطريقة مختلفة واكثر عمقا.
    ارجوا ان يثبت هذا الموضوع او يضاف الى قائمة المواضيع المثبتة في المنتدى رجاء. فهذا النقطة وان بدت دقيقة او بسيطة في باديء الأمر الا انها فعلا هي جوهر الخلاف ومحط النزاع والحجة الدامغة لهؤلاء الجهلة.
    واريد فعلا ان اشكر الدكتور هشام عزمي على مداخلته الرائعة التي لا يسعني الا ان اقف امامها مبهورا لقوة الحجة ودقة النقد...وليست هذه أول مرة بالطبع فهو دائما يتحفنا بروائعه.
    وتحية مرة اخرى للأخ الكريم محمد بن راشد وارجوا ان تتابع موضوعاتك القيمة في هذا المنتدى ان شاء الله.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ومن العجيب أن يطرح هذا الموضوع في منتدى التوحيد ولا يلفت الانتباه ولا تتزاحم تحته التعقيبات ..!
    صدقت والله. واطلب من الادارة مرة ثانية التثبيت للموضوع.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  7. #7

    افتراضي

    ممكن لو سمحت مصدر ما قاله دوكينز ...!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الزميل جوكر المحترم.
    كما تعلم من قوانين هذا المنتدى بأننا لا نكتب او ننشر تلك المصادر. فابحث عنها بنفسك.
    واذا كان لك تعليق في الموضوع او اسئلة فاطرحها.
    هدانا الله واياك
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  9. #9

    افتراضي

    مصدر الكتاب

    هل الجين الانانى

    الجديد فى الانتخاب الطبيعى

    ام غيرهم حتى يمكننى الرد

    والاقتباس للرد يكون فى صالح الحجه ...!!

    وليس فى ضدها ...!!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الزميل جوكر. سيأتيك الجواب ان شاء الله.
    ولكن اسمح لي ايها الزميل ان اطرح عليك سؤالا احب ان اطرحه على كل ملحد في بداية الحوار, واطلب منك ردا صريحا جادا. ما هدف دخولك الى هذا المنتدى الاسلامي والرد على مواضيعه؟ بمعنى آخر, هل تدعوا انت الى الحادك حتى تأخذ من وقتك الثمين والمحدود في هذا الدنيا لتجالس امثالنا وتحاورنا فيما ليس مهما عندك ولا تؤمن بوجوده أصلا؟ فان كان ذلك فلماذا تدعوا الى الحادك؟ وان لم يكن فهل هناك اسباب اخرى؟
    هدانا الله واياك
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    الزميل جوكر. سيأتيك الجواب ان شاء الله.
    ولكن اسمح لي ايها الزميل ان اطرح عليك سؤالا احب ان اطرحه على كل ملحد في بداية الحوار, واطلب منك ردا صريحا جادا. ما هدف دخولك الى هذا المنتدى الاسلامي والرد على مواضيعه؟ بمعنى آخر, هل تدعوا انت الى الحادك حتى تأخذ من وقتك الثمين والمحدود في هذا الدنيا لتجالس امثالنا وتحاورنا فيما ليس مهما عندك ولا تؤمن بوجوده أصلا؟ فان كان ذلك فلماذا تدعوا الى الحادك؟ وان لم يكن فهل هناك اسباب اخرى؟
    هدانا الله واياك
    هدف دخولى الى المنتدى بالرغم من شبهة التحقيق فى السؤال

    الا انها ببساطه ان هذا المنتدى يدعو الى الاسلام فى مواجهة الالحاد

    وانا كملحد جئت لاسال عن اسئله اتمنى بما ان المنتدى يدعو الى الاسلام

    ان يجيبنى عليها ببساطه ...!!!

    انا غير مؤمن بوجود

    وليس مؤمن بعدم وجود

    تبصر فى الجمله قليلا

    تحياتى لك على روحك الطيبه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,528
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة joker مشاهدة المشاركة
    ممكن لو سمحت مصدر ما قاله دوكينز ...!!!
    إذا لم يكن لك علم بما قاله داوكينز .. و لا في أي كتاب قاله !!
    فكيف سترد ؟!

    أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
    و أكره من تجارته المعاصي ** و لو كنا سواء في البضاعة
    تغيُّب ..

  13. افتراضي

    مصدر الكتاب
    بغض النظر من القائل بهذا القول, المهم ان قائله لم يصوّب مذهبه عن طريقه, فالمسألة لا تتعلق بشكل اخص من القائل تلك الاقول, المهم والمفروض ان يناقش ما قاله وما يريد ان يثبته من تلك الاقوال. على هذا فلا تتشبيث بالقشور وتنسى اللب.
    تحياتي لك
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة joker مشاهدة المشاركة
    انا غير مؤمن بوجود

    وليس مؤمن بعدم وجود
    الأولى هي نفي للإثبات، والثانية هي إثبات للنفي وكلاهما يحتاج إلى دليل. لأن السؤال يأتي مباشرة: هل أنت متيقن 100% من أن الله غير موجود؟

    إذا كان جوابك لا، فأنت لست ملحدا بل لاأدري، على اختلاف درجتك، يعني أنت لا تزال في مرحلة الشك ولم تصل إلى يقين، ولكن درجة الشك عندك بوجوده أقوى من درجة الشك بعدم وجوده، فأنت ترجح عدم وجوده، أما إذا كان جوابك بنعم، فإنك تجزم وكل حكم جازم مفتقر إلى دليل، فكما أنتم تطالبون المؤمنين بدليل على وجود الله، لأن حكمهم جازم بوجوده، فأنتم مطالبون بدليل أيضا لأنكم تحكمون بجزم بعدم وجوده.

    تحياتي

  15. افتراضي

    إلى الزميل الذي يسأل عن أين يوجد هذا الكلام ،
    هذا الكلام يوجد في كتاب رتشادر داوكنز الوضيع The God Delusion
    في الفصل الثالث المتهالك الذي بعنوان : Why There Almost Certainly is No God

    وأنا لم انقل كلامه حرفيا ً ، ولكن خلاصة قوله.

    ---
    كل الشكر للزملاء المسلمين على التعقيب والتشجيع ولي مداخلة بسيطة على أستاذي الدكتور هشام
    ولكن لضيق الوقت سأرجئها إلى وقت آخر ..
    شكرا ً
    التعديل الأخير تم 08-07-2010 الساعة 09:51 PM
    من آمن بالسؤال
    أعد الجواب.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تفنيد حجج الداروينية حول التعقيد غير قابل للإختزال
    بواسطة احمد ابويحى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2014, 11:40 PM
  2. داوكنز و النساء
    بواسطة أخوكم في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-24-2013, 10:24 AM
  3. احذر مغالطة النفس
    بواسطة أمَة الرحمن في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2010, 03:15 PM
  4. مغالطة : الحلقات المفقودة لم تعد مفقودة !
    بواسطة massoud في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2010, 06:51 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء