مرت لحظات و لا احب العودة بالحوار للوراء و اشوش على الاخوة و لكن تأمل الأخلاق خلقا خلقا و انظر ان كانت تخرج عما وصفت به القضايا...فالاحتجاج بالجهل خلق كخلق الغرور و خلق التكبر و خلق التنطع و خلق التعمق كلها تشترك في المناط الذي ذكرته في تفسيرك المذكور للقضية..و مهما سعيت للتفريق بينها بفرق بين ما تزعم انه قضايا منطقية و بين ما تزعم انه اخلاق فلن تجد..اذ جميعها عند تحقيق مناط النسبية في اصل مذهبك ترجع للمناط نفسه و الحكم عليها شدة و خفة يكون من خلاله..قد تقول ان الأخلاق اشد نسبية او اقل من القضايا المنطقية..لكن ان تقول انها نسبية و القضايا المنطقية غير نسبية ..فهذه فعلا المغالطة التي عليها مدار كلام الاخوة معك...لحظة ، عم تتحدّث بالضبط ؟
كون الإحتجاج بالجهل مغالطة منطقية هى قضيّة وليست خلق. فالإحتجاج بالجهل هو استدلال باطل مبنى على قضيّة منطقيّة باطلة هى :
اذا كنت لا تستطيع تفسر الظاهرة x تفسير طبيعى ، فيجب ان تفسّرها تفسير فوق طبيعى.
فما علاقة هذا بنسبيّة الأخلاق ؟
Bookmarks