صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 39

الموضوع: مزاعم في تحريف القرآن

  1. #1

    افتراضي مزاعم في تحريف القرآن

    ((حفظ الله القرآن بحيث لم تتغير منه كلمة واحدة ولم يتبدل منه حرف واحد))

    من منا لم يسمع هذه العبارة مئات وآلاف المرات في مختلف محطات حياته ومن مختلف الأشخاص بدءاً بالوالدين ومروراً بسائق التكسي وانتهاءً بالعالم الراسخ؟؟
    من منا لم يسمع مثل هذه العبارة في الوسائل الإعلامية السمعية والبصرية وفوق الأرض وتحت البحر وعلى قمم الجبال؟؟
    من منا لم يسمع هذه #######
    لكن من منا قرأ التالي :

    كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ، فصل سورة التوبة:
    16- قوله: (تجري تحتها الأنهار) كلهم قرأ (تجري تحتها الأنهار) غير عبدالله ابن كثير وأهل مكة فإنهم قرأوا: (تجري من تحتها الأنهار) بزيادة (من) وكذلك هى في مصاحف أهل مكة خاصة. ) ا.هـ.

    كتاب الغاية في القراءات العشر، الآية 24 من سورة الحديد: (فإن الله هو الغني الحميد)
    قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر بغير (هو) وكذلك هو في مصاحف المدينة والشام. ا.هـ.
    يا إلهي!
    أنا لا أصدق!
    يا ناس كلمات كاملة!
    كلمات كاملة نجدها في قراءة متواترة معتمدة لدى المسلمين، ولا نجدها في قراءة متواترة معتمدة أخرى!
    وربي إن لم يكن هذا هو التحريف فلا أدري ماذا يكون!
    وإذا تذكرنا أن هذا ما رشح إلينا على الرغم من عمليات الغربلة الشديدة التي تعرضت لها نسخ المصاحف مُتوجةً بالمحرقة ، فلكم أن تتصوروا كيف كان حال الاختلافات في النسخ الأصلية.


    ولقد هالني ما هو حاصل من ضجة في هذا المنتدى حول كلمات بسيطة تفوه بها المستشرق موراني حول القرآن في حين أن ما استهجنتموه موجود في صلب القراءات المتواترة..
    وطرح المستشار سالم رداً على المستشرق موضوعاً بعنوان: مع المستشرق موراني حول دعوى ((تحقيق القرآن)) واحتمال الزيادة والنقص واختلاف الترتيب

    ثم نجد المستشار يقول في مقدمته التالي عن كلام المستشرق:
    لماذا الإصرار على طرح الموضوع؟
    لأنه يتعلق بأصل الإسلام العظيم ومعجزته الخالدة القرآن الكريم، وسيأتي كلام د.موراني وما فيه من مساس بجانب القرآن، واعتبار ذلك إهانة كبرى منه للقرآن المقدس،
    إذاً الموضوع الموضوع هنا خطير ، فهو إهانة كبرى لأقدس المقدسات! فما هى أوجه هذه الإهانة التي وقع فيها موراني؟
    نجد المستشار يركز على فقرتين مما قاله موراني في لقائه مع منتدى التفسير ، الفقرة الأولى تتعلق بتحقيق القرآن ، أما الشيء الثاني مما يشكل إهانة كبرى للمقدسات فهو:

    رُبَّما يترتب على ذلك ترتيبٌ آخر , حتى ولو كان جزئي , للآيات
    كما قد نحصل على كلمةِ نَقصٍ هنا ، وكلمةِ زيادةٍ هناكَ الخ ، وهذه الأمور كلها واردة عند الدراسة المقارنة للنص .
    نعم..
    حين يقول مستشرق باحتمال وجود نقص وزيادة كلمات بين نسخ من القرآن فإن المسألة تصبح "مساس بجانب القرآن، وإهانة كبرى للقرآن المقدس" ، ولكن حين يكون النقص والزيادة موجوداً دون شك بين القراءات المتواترة للقرآن ، فإن المسألة تصبح: قراءات منزلة من عند الله سبحانه وتعالى!!!!!!!!!!!!
    والله إنني لأحاول أن أجد تعليقاً مناسباً على هذه الازدواجية الشنيعة فلا أجد!


    تعالوا نقرأ من صحيح مسلم ما يلي:
    عن أبي بن كعب قال: (كنت في المسجد، فدخل رجلٌ يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوق قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله فقلتُ: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوق قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله فقرآ ، فحسّن النبي شأنهما ، فسقطَ في نفسي من التكذيب ولا إذ كنتُ في الجاهلية. فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري، ففضتُ عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرَقاً فقال لي: يا أُبي ، أُرسلَ إليَّ أن اقرأ القرآن على حرفٍ فرددتُ إليه: أن هوَّن على أُمتي ، فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين، فرددتُ إليه: أن هون على أمتي، فرد إلىَّ الثالثة: اقرأهُ على سبعة أحرفن ولك بكل رَدةٍ رددتها مسألة تسألنيها . فقلت: (اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي. وأخرتُ الثالثة ليومٍ يرغبُ إلىّ الخلق كلهم حتى إبراهيم ) . ا.هـ.


    لاحظوا أن الصحابي الجليل أبي بن كعب كفر بمحمد ولا ككفره في الجاهلية حين رأى نبيه يوافق على قراءات مختلفة ، فما الذي أزال هذا التكذيب من الصحابي الجليل؟ لقد حدثه محمد عن قصة هذه الاختلافات وحكمتها بأنها للتهوين على المسلمين ، وبذلك زال التكذيب من قلب الصحابي الجليل.
    نستنتج من ذلك شيء في غاية الخطورة ، وهو أن اختلاف القراءات مبعث على الكفر بالقرآن لولا الحكمة منها ، معنى ذلك أنك حين تجد اختلافاً لا حكمة له فإن النتيجة الطبيعية لذلك هى تكذيب القرآن ، وإلا فهل أنت ملكيٌ أكثر من الملك؟ هل أنت مؤمن أكثر من صحابي جليل كفر حين لم يكن يعلم الحكمة من اختلاف القراءات؟
    تمهيداً لما أريد أن أصل إليه أقول:
    قد وُجدت اختلافات بين القراءات لا يُمكن أن تُعلل باختلاف اللهجات ، فقام علماء القرآن بالتعالم على نبيهم الذي صرح بحكمة الاختلاف ليضعوا حِكَماً أخرى من قدح خيالهم وصل بعضها إلى حد خطير من الإسفاف ، هذه الحكم الأخرى هى-كما ذكرها الشيخ الخطيب في هذا المنتدى- :

    2) الجمع بين حكمين مختلفين مثل قوله تعالى: ((فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن)) ( )، حيث قرئ ((يطهرن)) بتخفيف الطاء وتشديدها ، ومجوع القراءتين يفيد أن الحائض ، لا يجوز أن يقربها زوجها إلا إذا طهرت بأمرين: أ- انقطاع الدم ، ب- الاغتسال.
    3) الدلالة على حكمين شرعيين فى حالين مختلفين ، ومثال ذلك قوله تعالى: ((فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))( ) حيث قرئ (( وأرجلكم)) بالنصب عطفاً على ((وجوهكم)) وهى تقتضى غسل الأرجل ، لعطفها على مغسول وهى الوجوه. وقرئ ((وأرجِلكم)) بالجر عطفاً على ((رءوسكم)) وهذه القراءة تقتضى مسح الأرجل ، لعطفها على ممسوح وهو الرءوس. وفى ذلك إقرار لحكم المسح على الخفين.
    4) دفع توهم ما ليس مراداً: ومثال ذلك قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله))( ) حيث قرئ ((فامضوا إلى ذكر الله)) ، وفى ذلك دفع لتوهم وجوب السرعة فى المشى إلى صلاة الجمعة المفهوم من القراءة الأولى ، حيث بينت القراءة الثانية أن المراد مجرد الذهاب.( )
    5) إظهار كمال الإعجاز بغاية الإيجاز ، حيث إن كل قراءة مع الأخرى بمنزلة الآية مع الآية ، وذلك من دلائل الإعجاز فى القرآن الكريم ، حيث دلت كل قراءة على ما تدل عليه آية مستقلة.
    6) اتصال سند هذه القراءات علامة على اتصال الأمة بالسند الإلهى ، فإن قراءة اللفظ الواحد بقراءات مختلفة ، مع اتحاد خطه وخلوه من النقط والشكل ، إنما يتوقف على السماع والتلقى والرواية ، بل بعد نقط المصحف وشكله ؛ لأن الألفاظ إنما نقطت وشكلت فى المصحف على وجه واحد فقط ، وباقى الأوجه متوقف على السند والرواية إلى يومنا هذا. وفى ذلك منقبة عظيمة لهذه الأمة المحمدية بسبب إسنادها كتاب ربها ، واتصال هذا السند بالسند الإلهى ، فكان ذلك تخصيصاً بالفضل لهذه الأمة.( )
    7) فى تعدد القراءات تعظيم لأجر الأمة فى حفظها والعناية بجمعها ونقلها بأمانة إلى غيرهم ، ونقلها بضبطها مع كمال العناية بهذا الضبط إلى الحد الذى حاز الإعجاب ( )
    والآن يا عزيزي القاريء ، بالله عليك هل تجد حكمة يمكن أن تنطبق بشكل مقنع على زيادة "من" في قوله (جنات تجري تحتها الأنهار) ، وحذف "هو" من قوله (فإن الله هو الغني الحميد) ؟؟
    إنك لن تجد..
    وبذلك يصبح هذا الاختلاف غير مُعلل ، بلا أي حكمة ، وهذا يعيدنا إلى الأصل في حدوث الاختلاف وأنه عبارة تحريف ، وبذلك يصبح ما سبق تحريفاً طال القرآن.
    وبذلك فإنني أعتبر هذا سبباً إضافياً للكفر بالقرآن ، وما قدوتي في ذلك إلا الصحابي الجليل أبي بن كعب الذي قال حين لم يجد الحكمة: فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية.


    إن الاختلاف بزيادة ونقص الكلمات لهو أمر شنيع أن يطال كتاب من عند الله ، وهذا ما عبر عنه تماماً المستشار سالم وكل مسلم سيسمع اتهاماً بأن نسخ القرآن بينها اختلاف بالزيادة والنقص ، السؤال الآن هو: لماذا يقع هكذا أمر شنيع بين قراءات منزلة من عند الله؟؟ خاصة إذا علمنا أن من بين جميع فوائد وحكم القراءات - التي أغدق بها علينا علماء القرآن- لا نجد حكمة ولا فائدة واحدة تنطبق على اختلاف النقص والزيادة.

    إذاً لدينا هنا شيء شنيع في عرف المسلمين يقع بين القراءات المتواترة دون أن يكون له أي تعليل أو أي حكمة ، ولكن مع ذلك يحظى بالقبول لدى المسلمين!!
    فبماذا نسمي هذه #####


    مثال آخر:

    تصوروا لو نزلت إلى الأسواق طبعة جديدة للقرآن وُجد فيها غياب لكلمة ، ستُسحب الطبعة من الأسواق وتُنشر تحذيرات في الصحف من هذه الطبعة وستخسر المطبعة سمعتها إلى الأبد وربما يُحاكم أصحابها بتهمة التقصير بحق المقدس ، وستُعتبر محاولة من الماسونية والصهيونية العالمية للنيل من القرآن!

    ولكن بالانتقال إلى عالم الواقع ، نجد ما يضحك الثكلى:

    كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ، فصل سورة التوبة:
    16- قوله: (تجري تحتها الأنهار) كلهم قرأ (تجري تحتها الأنهار) غير عبدالله ابن كثير وأهل مكة فإنهم قرأوا: (تجري من تحتها الأنهار) بزيادة (من) وكذلك هى في مصاحف أهل مكة خاصة. ) ا.هـ.

    كتاب الغاية في القراءات العشر، الآية 24 من سورة الحديد: (فإن الله هو الغني الحميد)
    قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر بغير (هو) وكذلك هو في مصاحف المدينة والشام. ا.هـ.
    ما هى قصة القراءات هذه؟
    بدأت القصة بأن حصل ما لم يكن بحسبان محمد ( صلى الله عليه وسلم )من لهجات لا تقدر على بعض الكلمات في القرآن ،(...) الأحرف السبعة ليغطي بها على سماحه لكل قبيلة بأن تقرأ على طريقتها. وهكذا ابتدأت المسألة باختلافات بين اللهجات لتمتد بعد ذلك إلى تحريفات حقيقية ليس لها أي علاقة باللهجات ، الأمر الذي استدعى القيام بغربلة شديدة للنسخ تُوّجت بحرق النسخ المخالفة مع الإبقاء على نسخة واحدة بُعثت إلى الأقاليم. وعلى الرغم من كل هذه الغربلة نفذت إلينا هذه التحريفات لتعطينا لمحة عن هول ما كان بين النسخ الأصلية، ولتعطينا صورة واضحة عن حقيقة الوعد الإلهي بحفظ القرآن ، ولتعطينا صورة أوضح عن أن هذا القرآن لا علاقة له بأي إله، مجرد نص بشري خاضع - مثله مثل النصوص الأخرى- للعوامل الخارجية وما قد تسببه من اختلافات وزيادة ونقصان.



    قالوا لنا وبكل ثقة: الله حفظ القرآن من التحريف ولم يتبدل منه حرف!
    فقلنا لهم بأن هناك اختلافات بين القراءات ، فقالوا: بل هى اختلافات قشرية لا تطال المعنى ولا الرسم!
    فقلنا: إذاً أصبحت القضية من نفي مطلق للاختلاف إلى تقسيم نحو اختلافات قشرية لا تطال الأساس!
    فقالوا: وما المشكلة؟
    فقلنا : ولكن هناك اختلافات أثّرت على المعنى!
    فقالوا: مثل ماذا؟
    فقلنا: مثل "ربنا باعَدَ بين خطايانا " وفي قراءة متواترة أخرى" ربنا باعِدْ بين خطايانا" ومثل "وانظر إلى العظام كيف ننشزها" نجدها في قراءة أخرى "وانظر إلى العظام كيف ننشرها" .
    فقالوا: هذه اختلافات سمح الله بها تيسيراً على أمته لاختلاف اللهجات!
    فقلنا: إذاً أصبحت القضية من كتاب أزلي محفوظ إلى كتاب يتنازل ويميع بين لهجات مختلفة ولو على حساب المعنى؟
    فقالوا: وما المشكلة؟
    فقلنا: ولكن هناك اختلافات تطال صلب الكلمات!
    فقالوا: مثل ماذا؟
    فقلنا: مثل "صلاة" نجدها في قراءة أخرى "صلوات" ، و "سارعوا إلى مغفرة من ربكم" نجدها في قراءة أخرى بحرف عطف زائد "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم".
    فقالوا: هذه اختلافات لم تغير في أصل المعنى ، فسواء كانت "صلاة" أو "صلوات" فالأصل هو الصلاة!
    فقلنا: إذاً بعد أن كانت القضية حفظ لكل حرف أصبحت القضية حفظ لأصل المعنى؟
    فقالوا: وما المشكلة؟
    فقلنا: ولكن هناك اختلافات طالت كلمات بحيث حُذفت برمتها!
    فقالوا: ماذا؟
    فقلنا: مثل "جنات تجري تحتها الأنهار" نجد في قراءة متواترة أخرى زيادة حرف الجر "من" ، ومثل "فإن الله هو الغني الحميد" نجد في قراءة متواترة أخرى حذفاً لضمير الفصل"هو".
    فقالوا: هذه كلمات صغيرة يا رجل ألم تنظر إلى التحريفات في الكتب الأخرى كيف تكون؟
    فقلنا :############







    متابعة إشرافية

    مراقب 1
    التعديل الأخير تم 08-17-2005 الساعة 07:18 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذه تنبيه لك يا وليد إن لم تتوقف عن الهمز واللمز وتحترم نفسك عند النقاش والحوار ، فسيكون لنا معك شأن آخر نعلمك كيفية احترام مقدسات المسلمين ، وما قيل فى موضوعك هذا من سفاهة ان تكرر مرة اخرى فسنعاملك بما يليق بك وبامثالك .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    أما زال هذا المغلوب الفار حيا بعد الفضيحة التى حلت به منذ ستة أشهر وهرب على إثرها من المنتدى .
    ألا زلتم ايها الملاحدة تعتبرون من جهلكم عارا علينا ؟
    أهذه هى المرة الأولى أيها المغلوب التى تسمع فيها بالقراءات المتواترة أى التى نقلت إلينا عن النبى صلى الله عليه وسلم بالتواتر ؟
    العجيب أنه ليس جهل بسيط بل جهل مركب يدفع صاحبه الذى لا يستحى أصلا إلى الخوض فيما ليس له به علم فالظريف لا يعرف الفرق بين القراءات العشر وبين الأحرف السبع ويصوغ مسرحية هزلية كما يفعل صاحب الربابة حين يختلق لجلسائه فى منتدى العطن ومواخير الغرز الفكرية حكاوى أبى زيد الهلالى ومغازى الزير سالم وأدهم الشرقاوى على رائحة البانجو وقرع أكواز الشعير الحامض .
    ويرى الأنوك أن اختلافات القراءات تحريف ونحن نسأل الأنوك من الذى حرف إذا كان ذلك هو ما سمعوه من النبى صلى الله عليه وسلم ونقلوه عنه بالتواتر ونقل فى المصاحف الست التى كتبت على عهد الصحابة رضوان الله عليهم وأجمعوا عليها فما من قراءة هى أولى من غيرها ؟ هل عندك دليل غير حكاوى الغرز ومواخير الفكر .
    فيقول الأنوك بل حرفه محمد .
    ونقول له أيها الأنوك إذا كنت تدعى أنه كلام محمد صلى الله عليه وسلم فعمن يحرفه هل عندما تغير فى كلامك تكون محرفا .
    فيقطب الأنوك حاجبيه ويقول بل هو يتناقض مع كونه من عند الله تعالى لأن الله تعالى لا يقول القرآن مرتين فنجيبه وما هى المشكلة أيها الأنوك إذا كان الله تعالى هو المتكلم هل تفرض على الله تعالى ان يقرأ القرآن مرة واحدة اليس كلامه ايها الأنوك ؟
    يقول الأنوك إنها مختلفة والله تعالى لا يختلف كلامه فنقول له إن فى اختلاف القراءات حكمة أيها الأنوك كما ورد فى كلام الشيخ الخطيب الذى نقلته ولا تتحقق بدونها .
    وهنا يتلعثم الأنوك ويقول بمنتهى البلاهة : بل لا فرق بينها .
    فنقول له طالما لا فرق بينها أيها الأنوك فما هى المشكلة ؟! لو فرضنا أن هذا التعبير هو نفسه ذلك كما تدعى أقول لو فرضنا فلماذا لا يحق لصاحب الكلام أن يختار بينهما والقرآن لم ينزل مرة واحدة بدليل الناسخ والمنسوخ فهناك أيات كانت تقرأ ضمن سور ثم نزل الوحى بنسخها من تلك السور فما هى مشكلتك فى اختلاف القراءات أيها الأنوك .
    حين إذن لم يجد الأنوك أمامه إلا أن يولى وله ضراط .

    حدثنا تنويرى فيما معناه أن رجلا نزل بقرية فضرط بها ضرطة عظيمة أنكرها الناس وتسامعوا بها حتى لم يبق بيت فى القرية إلا ووصله منها ريح وخبر فقال فى نفسه إن هذا لجرح لا يندمل وإذا المرء هانت كرامته بين الناس فلا عيش له بين ظهرانيهم فكان تارة يلبس نقابا وتارة يتوارى من الناس حتى لم يجد بدا من الفرار واستمر به النأى إلى أن ظن بعد ردح من الزمن أن الناس قد نسيت خبره فلما عزم على دخول تلك القرية وقد لاح المشيب بعارضية وتبدلت خلقته وظن أن أحدا لن يعرفه فإذا بامرأة تقول لصاحبتها والله لقد كبر ولدك وأصبح رجلا فقالت لها نعم إنه قد ولد فى العام الذى أحدث فيه الأعرابى ضريطته .
    ما علاقة القصة بالموضوع؟! اسألوا صاحب الموضوع !!
    التعديل الأخير تم 08-17-2005 الساعة 12:18 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حدثنا تنويرى فيما معناه أن رجلا نزل بقرية فضرط بها ضرطة عظيمة أنكرها الناس وتسامعوا بها حتى لم يبق بيت فى القرية إلا ووصله منها ريح وخبر فقال فى نفسه إن هذا لجرح لا يندمل وإذا المرأ هانت كرامته بين الناس فلا عيش له بين ظهرانيهم فكان تارة يلبس نقابا وتارة يتوارى من الناس حتى لم يجد بدا من الفرار واستمر به النأى إلى أن ظن بعد ردح من الزمن أن الناس قد نسيت خبره فلما عزم على دخول تلك القرية وقد لاح المشيب بعارضية وتبدلت خلقته وظن أن أحدا لم يعرفه فإذا بامرأة تقول لصاحبتها والله لقد كبر ولدك وأصبح رجلا فقالت لها نعم إنه قد ولد فى العام الذى أحدث فيه الأعرابى ضريطته .
    ما علاقة القصة بالموضوع؟! أسألوا صاحب الموضوع !!
    ها هى العلاقة :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=896



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    يقول القول (السديد المعتبر) ! .. وما رأينا أدلة سديدة ولا شىء معتبر كلها تهكمات ومبالغات ومصادرات وألفاظ وعبارات إيحائية لا عبرة لها في ميزان العقل .
    كالأطفال !

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل هذا كل ما في جعبتك يا سيد وليد؟ خلط وقلة فهم وعجز عن الاقناع! فما بقي لك سوى حشو كلامك بكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع حيث نجد كلمة "شنيع" في كل سطر كمحاولة يائسة للاقناع. على كل حال اشكرك على هذه الفرصة لعرض مسواك العقلي.
    تقول:

    ---يا إلهي! أنا لا أصدق! يا ناس كلمات كاملة! كلمات كاملة نجدها في قراءة متواترة معتمدة لدى المسلمين، ولا نجدها في قراءة متواترة معتمدة أخرى! وربي إن لم يكن هذا هو التحريف فلا أدري ماذا يكون! وإذا تذكرنا أن هذا ما رشح إلينا على الرغم من عمليات الغربلة الشديدة التي تعرضت لها نسخ المصاحف مُتوجةً بالمحرقة ، فلكم أن تتصوروا كيف كان حال الاختلافات في النسخ الأصلية.

    الخطأ الاول: تعتقد ان القراءات حفظت بالمصاحف وهذا يدل على جهلك كيف يحفظ المقرئ القرآن وأحيلك على هذا لرابط علك تتعلم.
    http://www.aljame3.com/ta7ady.htm
    إذاً مصحف عثمان لم يستعمل قط في تحفيظ أي مقرئ وذلك لسببين.
    . لان القاعد الاساسية في حفظ القرآن هي ( لا تأخذ العلم عن صحفي ، ولا القرآن عن مصحفي ) وهذا ما قاله الشافعي رحمه الله.
    . المقرئ هو من يحفظ السبع قراءات سماعاً من شيخه عن شيخه الى ان يصل السند الى النبي صلى الله عليه وسلم.
    . إذاً غباء منك ان تدعي ان حرق عثمان للمصاحف الاخرى هي حرق للقراءات.
    متى انتهينا من البديهيات التي تخبطت فيها ننتقل الى المصيبة في الشق الثاني من كلامك. حيث تتسائل متعجباً:

    --(كلمات كاملة نجدها في قراءة متواترة معتمدة لدى المسلمين، ولا نجدها في قراءة متواترة معتمدة أخرى! وربي إن لم يكن هذا هو التحريف فلا أدري ماذا يكون)

    طبعاً لاتردي ما هو تعريف (التحريف) وربما تتغابى فقط. التحريف هو تغيير الاصل, والاصل يشمل القراءات السبع.
    بخصوص (تجري تحتها الأنهار) و (تجري من تحتها الأنهار) كلاهما سُمعا من الرسول صلى الله عليه وسلم. فأين التحريف يا من يجهل معنى التحريف؟ أما اذا اردت ان تشكك لمجرد وجود عدة قراءات فالرد عليك ان كل القراءات لها سند صحيح متصل يرجع الى النبي :salla2:
    عد الى الرابط اعلاه لتتعلم وتعلم انه لا يوجد مقرئ في تاريخ الاسلام لا يعرف السند الكامل الذي يصله بالنبي :salla2:

    حين يقول مستشرق باحتمال وجود نقص وزيادة كلمات بين نسخ من القرآن فإن المسألة تصبح "مساس بجانب القرآن، وإهانة كبرى للقرآن المقدس" ، ولكن حين يكون النقص والزيادة موجوداً دون شك بين القراءات المتواترة للقرآن ، فإن المسألة تصبح: قراءات منزلة من عند الله سبحانه وتعالى!!!!!!!!!!!!
    والله إنني لأحاول أن أجد تعليقاً مناسباً على هذه الازدواجية الشنيعة فلا أجد!


    اولاً: الشنيع هو فهمك القاصر لانك تخلط بين الاختلافات المتواترة بين القرآءات من جهة وبين الزيادة والنقصان الذي ليس له سند ولم يثبت بالتواتر ولم يُسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. فهل حقاً عجزت على التفريق بين الاختلافات المتواترة وبين ما لا سند له؟
    ثانياً: التواتر هو أعلى درجات اليقين لان ما سمعه جمع غفير عن جمع غفير يستحيل تحريفه. وهذه حقيقة لا تستطيع انكارها عاقل. والمؤسف ان ما كتبتـَه الى حد الآن لا يبشر بأي عقل او تمييز.

    --تعالوا نقرأ من صحيح مسلم ما يلي:
    عن أبي بن كعب قال: (كنت في المسجد، فدخل رجلٌ يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوق قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله فقلتُ: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوق قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله فقرآ ، فحسّن النبي شأنهما ، فسقطَ في نفسي من التكذيب ولا إذ كنتُ في الجاهلية. فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري، ففضتُ عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرَقاً فقال لي: يا أُبي ، أُرسلَ إليَّ أن اقرأ القرآن على حرفٍ فرددتُ إليه: أن هوَّن على أُمتي ، فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين، فرددتُ إليه: أن هون على أمتي، فرد إلىَّ الثالثة: اقرأهُ على سبعة أحرفن ولك بكل رَدةٍ رددتها مسألة تسألنيها . فقلت: (اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي. وأخرتُ الثالثة ليومٍ يرغبُ إلىّ الخلق كلهم حتى إبراهيم ) . ا.هـ.


    الحديث يتحدث عن اختلاف الأحرف لكن كما سيتبين لاحقاً ان صاحبنا اختلط عليه الامر مرة اخرى وفهم ان الحديث هو عن القراءات عموماً.

    --لاحظوا أن الصحابي الجليل أبي بن كعب كفر بمحمد ولا ككفره في الجاهلية حين رأى نبيه يوافق على قراءات مختلفة ،
    فما الذي أزال هذا التكذيب من الصحابي الجليل؟ لقد حدثه محمد عن قصة هذه الاختلافات وحكمتها بأنها للتهوين على المسلمين ، وبذلك زال التكذيب من قلب الصحابي الجليل.


    كذبت ثلاثة كذبات! الحديث لا يقول انه كفر بل يقول انه سقطَ في نفسه من التكذيب وهذا لا يجعل المرء كافر. فما ذنبنا اذا كنت تجهل طبيعة البشر؟ يصيبهم شيء فيتوب المؤمن من قريب كما جاء في الآية :
    الاعراف (آية:201): إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون
    وأبي بن كعب أَلَمَّ بِهِ شَيْء من الجاهلية الا وهو التعصب لقومه وقبيلته. لان الاختلاف كان في الأحرف أي انه كره ان يُقرأ القرآن على حرف غير حرفه فسقط في نفسه التكذيب تعصباً كما كذبت اليهود تعصباً لبني جلدتهم. إلا ان أبي بن كعب بعد ان مسه الشيطان تذكر فاذا هو مبصر.
    وهنا تكذب علينا مرة اخرى لتدعي ان رد الرسول :salla2: هو الذي ازال ما في نفس أبي بن كعب بعد ان شرح له الحكمة من اختلاف لقراءات.
    والصحيح كما يقول الحديث: (فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري، ففضتُ عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرَقاً.)
    أي ندم على ما وقع في نفسه من التعصب لحرفه الى درجة اصبح فيها وكأنه ينظر الى الله عز وجل فرقاً. كل ذلك حدث قبل ان يتكلم الرسول :salla2:
    الكذبة التالية في قولك ان الرسول :salla2: شرح للصحابي الحكمة من تعدد القراءات. لكن الحديث يتحدث عن اختلاف الاحرف حصراً وليس عن الاختلاف في القراءات ضمن الحرف الواحد. وطبعاً حاولت بخبث تمرير هذا الفكرة لتبني عليها استنتاجاتك اللاحقة.

    النيجة انك كذبت ثم كذبت ثم كذبت ثلاثاً دون استحياء لتبني على كذبك وسوء فهمك ما تهوى نفسك. وما بني على باطل فهو باطل.
    لنتأمل استنتاجاتك المضكة اذاً:

    --نستنتج من ذلك شيء في غاية الخطورة ، وهو أن اختلاف القراءات مبعث على الكفر بالقرآن لولا الحكمة منها ،
    معنى ذلك أنك حين تجد اختلافاً لا حكمة له فإن النتيجة الطبيعية لذلك هى تكذيب القرآن ، وإلا فهل أنت ملكيٌ أكثر من الملك؟ هل أنت مؤمن أكثر من صحابي جليل كفر حين لم يكن يعلم الحكمة من اختلاف القراءات؟


    ومازلت تعيد نفس الكذبة.. تكرار الجواب يعلم الشطار:
    الصحابي لم يكفر بل مسه شيء من الشيطان تعصباً لحرفه. وتغلب على وسوسة الشيطان وعاد الى ايمانه الى درجة وصفها هو نفسهه كانه ينظر الى الله عز وجل فرقاً. كل ذلك قبل ان يتكلم الرسول :salla2: . وحين تكلم لم يخبره عن الحكمة في تعدد القراءات عموماً بل فقط عن الاحرف.
    المشكلة انك كالاطرش في الزفة تعتقد ان كل القراءات سببها اختلاف الاحرف فقط. والدليل في بقية كلامه.

    --تمهيداً لما أريد أن أصل إليه أقول:
    قد وُجدت اختلافات بين القراءات لا يُمكن أن تُعلل باختلاف اللهجات ، فقام علماء القرآن بالتعالم على نبيهم الذي صرح بحكمة الاختلاف ليضعوا حِكَماً أخرى من قدح خيالهم وصل بعضها إلى حد خطير من الإسفاف ، هذه الحكم الأخرى هى-كما ذكرها الشيخ الخطيب في هذا المنتدى.


    الم اخبركم ان وليدنا ضائع لا يعي ما يقول؟ مازال يعتقد ان ما قاله النبي :salla2: عن الاحرف يشمل كل كل انواع الاختلافات بين القراءات.

    الحكمة من اختلاف الاحرف هي الحكمة المذكورة في الحديث ولم يتعالم احد على النبي في ذلك.
    أما اختلاف القراءات دون اختلاف الاحرف فالحكمة منها واضحة لكل عاقل. ولا تحتاج الى تعالم او وحي.
    لان قرائتين إذا شملت معنيين فهي إذاً قد شملت معنيين وتلك حكمتها. هل تسمي هذه البداهة تعـالم يا سيد وليد؟

    --والآن يا عزيزي القاريء ، بالله عليك هل تجد حكمة يمكن أن تنطبق بشكل مقنع على زيادة "من" في قوله (جنات تجري تحتها الأنهار) ، وحذف "هو" من قوله (فإن الله هو الغني الحميد) ؟؟ إنك لن تجد..

    لا افهم كيف استنتج العبقري وليد ان- الاختلاف في القراءة دون اختلاف في المعنى- هو دليل على التحريف؟
    بل هذا دليل اضافي على قصر فهمه. لأن التنوع الذي لا يؤدي الى تغيير في المعنى لا يحقق التحريف الذي يدعيه.
    فكيف يا عاقل تدعي ان عدم تغيير المعنى هو دليل على التحريف؟ ألا تخجل من مستوى تفكيرك؟

    بخصوص كلمة (هو) تفيد التأكيد والتخصيص. واسئل ابنك عن الفرق بين (خالد الشجاع) و (خالد هو الشجاع)
    ثم سألت عن (من) في (جنات تجري تحتها الأنهار) و (جنات تجري من تحتها الأنهار) و كأن الفرق سببه فقط القراءات.
    وهذا خطأ لأن في نفس القراءة نجد الصيغتين في آيات مختلفة التوبة (آية:100) البقرة (آية:25) ال عمران (آية:15) ال عمران (آية:136) الخ..
    ولا مازال السؤال مطروحاً فكيف يا عاقل تدعي ان عدم تغيير المعنى هو دليل على التحريف؟
    تأملوا عبقرية لملحد فيما يلي:

    --وبذلك يصبح هذا الاختلاف غير مُعلل ، بلا أي حكمة ، وهذا يعيدنا إلى الأصل في حدوث الاختلاف وأنه عبارة تحريف ، وبذلك يصبح ما سبق تحريفاً طال القرآن. وبذلك فإنني أعتبر هذا سبباً إضافياً للكفر بالقرآن ، وما قدوتي في ذلك إلا الصحابي الجليل أبي بن كعب الذي قال حين لم يجد الحكمة: فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية.

    ما اذكى الملحد. هو الآن لا يعترض على القراءات التي من حكمتها تنوع المعنى لكنه يعتبر ان إختلاف اللفظ الذي لا يغير المعنى هو دليل على التحريف!!! فهذا غباء ما بعده غباء وليعذرني لاني فقط اصف حقيقة واضحة للعيان. فلم اسمع مجنون من قبل يقول ان عدم تغيير المعنى هو ديلي على التحريف.
    ومازال يعيد نفس الكذبة التي كذبها على الصحابي الجليل أبي بن كعب وادعى انه كفر بسبب غياب الحكمة من تعدد الحروف وادعى الكذاب ان الصحابي رجع عن كفره بعد سماع كلام النبي :salla2: . كل كلام الكذاب بني على هذه الافتراءات. ولذلك اعيد ما جاء في الحديث حتى يستقر في ذهن من اثبتنا قصر فهمه.
    1- الصحابي لم يكفر بل وقع في نفسه تكذيب لا يُخرجه من الدين وهذه الحالة تصفها الآية :
    الاعراف (آية:201): إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون
    2- سبب ما وقع في نفسه هو تعصبه لحرفه وليس سؤالاً عن تنوع القراءات.
    3- الصحابي تاب من قريب وبلغ اعلى درجات اليقين كأنما ينظر إلى الله عز وجل فرَقاً
    4- كل ذلك حدث قبل ان يخاطبه الرسول :salla2:
    5- الحديث لا يتحدث عن القراءات عموماً بل فقط عن الاحرف
    6- الملحد الكذاب كذب في كل ما سبق.

    --إن الاختلاف بزيادة ونقص الكلمات لهو أمر شنيع أن يطال كتاب من عند الله ، وهذا ما عبر عنه تماماً المستشار سالم وكل مسلم سيسمع اتهاماً بأن نسخ القرآن بينها اختلاف بالزيادة والنقص ، السؤال الآن هو: لماذا يقع هكذا أمر شنيع بين قراءات منزلة من عند الله؟؟ خاصة إذا علمنا أن من بين جميع فوائد وحكم القراءات - التي أغدق بها علينا علماء القرآن- لا نجد حكمة ولا فائدة واحدة تنطبق على اختلاف النقص والزيادة.

    من جهة ترفض الحقيقة العلمية ان المتواتر يستحيل تحريفه.
    ثم تصف اختلاف اقراءات بالامر شنيع لان بعضه لا ينوع المعنى. وطبعاً جهلك قادك الى هذه النتيجة ولابأس ان تتعلم:
    (خالد الشجاع) و (خالد هو الشجاع) لافرق بينهما في المعنى لكن كلمة(هو) زيادة في التأكيد والتخصيص.

    --إذاً لدينا هنا شيء شنيع في عرف المسلمين يقع بين القراءات المتواترة دون أن يكون له أي تعليل أو أي حكمة ، ولكن مع ذلك يحظى بالقبول لدى المسلمين!! فبماذا نسمي

    نسميها بفضيحة الملحد الذي يقول ان عدم تغيير المعنى هو دليل على التحريف.

    --تصوروا لو نزلت إلى الأسواق طبعة جديدة للقرآن وُجد فيها غياب لكلمة ، ستُسحب الطبعة من الأسواق وتُنشر تحذيرات في الصحف من هذه الطبعة وستخسر المطبعة سمعتها إلى الأبد وربما يُحاكم أصحابها بتهمة التقصير بحق المقدس ، وستُعتبر محاولة من الماسونية والصهيونية العالمية للنيل من القرآن! ولكن بالانتقال إلى عالم الواقع ، نجد ما يضحك الثكلى: كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ، فصل سورة التوبة:
    16- قوله: (تجري تحتها الأنهار) كلهم قرأ (تجري تحتها الأنهار) غير عبدالله ابن كثير وأهل مكة فإنهم قرأوا: (تجري من تحتها الأنهار) بزيادة (من) وكذلك هى في مصاحف أهل مكة خاصة. ) ا.هـ.


    اصعب شيء ان ترد على متخلف عقلي يخلط بين ( قراءات سمعت عن الرسول :salla2: ) وبين (طبع نسخة غير متواترة طبعت خطأً)
    ثم يعيد نفس الكلام عن (تجري من تحتها الأنهار) وكأن تنوع القراءات لايجوز. ونجد نفس التنوع في نفس القراءة.
    التوبة (آية:89 أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) و التوبة (آية:100 وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار)
    فهل التنوع دليل على التحريف؟
    والله انكم منافقون تارة تتسائلون لماذا يوجد في القرآن تكرار وتارة أخرى تتسائون لماذا يوجد تنوع!!


    --بدأت القصة بأن حصل ما لم يكن بحسبان محمد من لهجات لا تقدر على بعض الكلمات في القرآن ، فاخترع (...) الأحرف السبعة

    النبي :salla2: اخترع الاحرف السبعة؟ هذه جهالة جديدة تضاف الى سابقاتها.

    --ليغطي بها على سماحه لكل قبيلة بأن تقرأ على طريقتها.

    وهل كان مضطراً لذلك؟ هل من منع المدمن من الخمر يصعب عليه ان يُلزم العرب على قراءة القرآن بحرف واحد؟ لم تؤلف افترائك بحكمة يا هاذا.


    --وهكذا ابتدأت المسألة باختلافات بين اللهجات لتمتد بعد ذلك إلى تحريفات حقيقية ليس لها أي علاقة باللهجات

    اين دليلك؟ هل تعلم كم هو احتمال ان يتفق جمع غفير على الكذب؟ لماذا الملحد يخشى من العلم يكره دراسة الاحتمالات؟

    -- ، الأمر الذي استدعى القيام بغربلة شديدة للنسخ تُوّجت بحرق النسخ المخالفة مع الإبقاء على نسخة واحدة بُعثت إلى الأقاليم.

    هنا ايضاً أبنت على جهلك لانه لا يوجد مقرئ في تاريخ الاسلام حفظ من مصحف. وإن حرقت كل مصاحف العالم لن يغير ذلك من الامر شيء.

    -- وعلى الرغم من كل هذه الغربلة نفذت إلينا هذه التحريفات لتعطينا لمحة عن هول ما كان بين النسخ الأصلية،

    أية غربلة وأية نسخ اذا كان المصحف لا يستعمل اصلاً في تحفيظ القرآن. قل شيء يدل على بعض العقل ولو لمرة واحدة.

    --قالوا لنا وبكل ثقة: الله حفظ القرآن من التحريف ولم يتبدل منه حرف!
    فقلنا لهم بأن هناك اختلافات بين القراءات ، فقالوا: بل هى اختلافات قشرية لا تطال المعنى ولا الرسم!


    كذبت بل الجواب هو ان كل القراءات بما فيها من تنوع في المعاني كلها مسندة ومتواترة ولم يطلها أي تحريف.
    لان التحريف ان تأتي بقراءة لم تثبت عن الرسول :salla2:

    --فقلنا: إذاً أصبحت القضية من نفي مطلق للاختلاف إلى تقسيم نحو اختلافات قشرية لا تطال الأساس!
    فقالوا: وما المشكلة؟
    فقلنا : ولكن هناك اختلافات أثّرت على المعنى!


    نعم هناك تنوع في المعنى وهذا اثراء للنص وتنوع المعنى ليس فيه تناقض.

    --فقالوا: مثل ماذا؟

    من سألك هذا السؤال يا كذاب؟ كل مسلم يعلم عن القرءات ما تجهله.

    --فقلنا: مثل "ربنا باعَدَ بين خطايانا " وفي قراءة متواترة أخرى" ربنا باعِدْ بين خطايانا" ومثل "وانظر إلى العظام كيف ننشزها" نجدها في قراءة أخرى "وانظر إلى العظام كيف ننشرها" .
    فقالوا: هذه اختلافات سمح الله بها تيسيراً على أمته لاختلاف اللهجات!


    كذبت!! ما رد عليك مسلم بهذا وما انت الا مؤلف وما ادعى مسلم ان هذه الاختلافات هي بسبب اللهجات. لان الاختلافات يمكن ان تكون ضمن نفس الحرف.

    --فقلنا: إذاً أصبحت القضية من كتاب أزلي محفوظ إلى كتاب يتنازل ويميع بين لهجات مختلفة ولو على حساب المعنى؟

    وكذبت في ردك بعد ان كذبت في تأليف رد المسلم الخيالي. جل التنوع في المعنى لا علاقة له باختلاف اللهجات

    --فقالوا: وما المشكلة؟
    فقلنا: ولكن هناك اختلافات تطال صلب الكلمات!


    هل تدور في دوامة؟ الست نفسك من ادعى ان اختلاف اللفظ دون تنوع المعنى لاحكمة فيه؟ فلماذا ترفض تنوع المعنى الآن؟
    هل اعتبر ذلك نفاق داخلي اختلط بحالة من الشيزوفرينيا حتى اصبحت تخاطب مسم خالي كا اجوبته خاطئة! فانصحك ان تزور طبيب نفساني.


    --فقالوا: مثل ماذا؟
    فقلنا: مثل "صلاة" نجدها في قراءة أخرى "صلوات" ، و "سارعوا إلى مغفرة من ربكم" نجدها في قراءة أخرى بحرف عطف زائد "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم".
    فقالوا: هذه اختلافات لم تغير في أصل المعنى ، فسواء كانت "صلاة" أو "صلوات" فالأصل هو الصلاة!
    فقلنا: إذاً بعد أن كانت القضية حفظ لكل حرف أصبحت القضية حفظ لأصل المعنى؟


    كذبت هنا ايضاً. القضية ان كل حرف وكل كلمة من القراءات السبعة محفوظة بكل معانيها. المقرئ يحفظ القرائتين (صلاة) و(صلوات).

    --فقالوا: وما المشكلة؟
    فقلنا: ولكن هناك اختلافات طالت كلمات بحيث حُذفت برمتها!
    فقالوا: ماذا؟


    كذبت هنا ايضاً. تحاول ان تقنعنا ان المسلم يتعجب من معلومتك التي درسناها في الابتدائي. وهذا اسلوب رخيص يستعله العاجز.

    --فقلنا: مثل "جنات تجري تحتها الأنهار" نجد في قراءة متواترة أخرى زيادة حرف الجر "من" ، ومثل "فإن الله هو الغني الحميد" نجد في قراءة متواترة أخرى حذفاً لضمير الفصل"هو".
    فقالوا: هذه كلمات صغيرة يا رجل ألم تنظر إلى التحريفات في الكتب الأخرى كيف تكون؟


    كذبت هنا أيضاً . هذا ليس كلام مسلم. لاننا لا نقيس الحق بطول او قصر الكلمات بل بما هو متواتر ثابث عن الرسول :salla2: قرأه على الناس سنين طوال. وكل العرب سمعوا كل القراءات وبذلك حفظ الجمع الغفير عن الجمع الغفير سماعاً دون حاجة لنسخ ومصاحف.

    فقلنا :#####.

    وختامه كذبة اغبى من البقية. لو لم يحفظ الله تلك الكلمة لما جئتنا لتاقشنا فيها.. ولما حفظها القراء.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  7. #7

    افتراضي

    جاء في البند الخامس من وثيقة المنتدى تحت عنوان:موجبات الطرد:
    - التعرض لأحد الأعضاء بالسب أو الشتم والتعدي على الأعراض بالإساءة .


    وطالما أن الإدارة لم تلتفت إلى الشتائم الصريحة التي أطلقها المدعو "أبو مريم" ، فهذا يعني أن الإدارة لا تلتزم بالقوانين التي وضعتها بنفسها، فهل هذا منتدى يستحق الإحترام؟
    وإن كانت أوصاف صدرت مني مثل "كذبة" تستحق التحرير ، فهذا شيء هين إذا ما قُورن بأرتال الشتائم التي تزخر بها ردودكم على المخالفين وفي المواضيع المُثَبَّتة.

    وبما أن الإدارة لا تحترم وثيقة تعنونها بقول القرآن (ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا) ، وبما أنني أحترم نفسي ، فأنا لا يمكن لي أن أواصل في هذا "المنتدى".

    ولترد الإدارة كما تشاء ، فأنا أصلاً لن أمر ولا حتى مجرد مرور على هذا الموقع ، فلن أرى ردكم ، ولن أرى وجوههكم القميئة.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اعلم يا وليد اننا لن نحزن عليك ولن نعتذر لك ولن نبرر اى شىء قلناه. فكل ما قيل فيك تستحقه وزيادة فمن يسخر من ديننا بدعوى حرية التعبير لن يجد منا الا ضرب النعال ولا كرامة له عندنا .فليست عقيدتنا التى تدعونا للتميع وقبول سفاهات الاخرين بدعوى حرية التعبير وخذ هذا الموضوع لتعلم كيف نتعامل مع امثالك :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2444
    اما منتدى السفهاء الذى تفتخر به فكفى ما فعلته بك سابقا فى موضوعك فى قسم الشكاوى والذى بينت فيه عوار فكرك واعوجاج منطقك وانك كالامعة تطبل لهم بدون فهم
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=784
    فنحن هنا نعتدى على من ابتدا بالاعتداء اما هناك فهم لا هم لهم ولا شاغل الا الاعتداء على الاسلام ومقدسات لمسلمين .فاذهب غير ماسوف عليك ولا ترنا وجهك مرة اخرى ويكفينى ما حدث لك عندنا بفضل الله

    للعلم ما قاله وليد هى عادة عنده ومحاولة لتبرير للتهرب من الردود.فالمسكين لم يستطع الدفاع عن طرحه التافه فلم يجد مبرر غير اتهام الاخوة بالاعتداء عليه وهذا الكلام ليس عن ادعاء بل سبق له ان شارك فى موضوع يدافع فيه عن نص هزيل يحاول فيه تحدى القران فلما القم الحجر الواحد تلو الاخر فتح موضوع فى الشكاوى فلما القم الحجر كالمعتاد قال سوف ارد عليكم نظرا لكثرة الردود ولم نرى له وجها ولا قفا بعدها .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    كما هو متوقع يتهرب المدعو وليد المغلب متعللا بسوء المعاملة وهو الذى لا تخلو كلمة من كلماته من السخرية والتهكم بمعتقدات المسلمين .
    لا بأس :
    إذا ذهب الحمار بأم عمرو **فلا رجعت ولا رجع الحمار
    التعديل الأخير تم 08-18-2005 الساعة 11:23 AM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  10. افتراضي

    في عنوان هذه المشاركة عبارة فيها نظر , وهي : *تحريف*

    بدلا منها يجوز القول : قراءات .
    لمجرد تنبيه للجميع :
    عندما نشر آلبري Arberry كتاب المصاحف قدم عليه مجموعة كبيرة من القراءات من عدة كتب التراث : من 32 كتاب تراثي منها مخطوطين : قرة عين القراء للمرندي واعراب القراءات الشاذة للعقبري . وذلك اضافة الى ما جاء عند السجستاني . ومعناه أنه لم يذكر الا ما شغل بال القدماء في هذا الميدان الواسع من العلم وجمعه في جدول حسب المصاحف . فلم يسمّ هو ولا أحد من بعده هذه القراءات تحريفا .


    غير أن مسألة القراءت ما زالت واردة : معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء لعبد العال سالم مكرم وأحمد مختار عمر
    يشمل على ( 8) مجلدات (الكويت , ذات السلاسل , عام 1402 الى 1405 هــ ).
    وتضاف الى هذه المجموعة من القراءات التي جمعها القدماء من المصاحف ما جمعوا من ترتيبات مختلفة في السور (أنظر ما جاء عند ابن النديم في فهرسته على سبيل المثال) , وذلك أيضا باحالتهم على مصحف فلان وفلان .... واليوم تضاف الى هذه المجموعة قراءات أخرى في مصاحف على الرق والبردي من القرن الأول لا وجود لها في الكتب المذكورة .

    كل ما أود أن أقول : عبارة *تحريف* خطأ في العنوان لهذه المشاركة

    وردة فعل بعض المشاركين خطأ أكبر من الأول وهو يعود الى عدم علمهم بما كتب ونشر ونوقش في هذا الموضوع .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وكلامك هنا خطأ أكبر من الخطأ الأول يا دكتور مورانى لاحظ أن هناك نقيضان لا وسط بينهما وهما التحريف وعدم التحريف إلا إذا كنت ترى أن هناك وسطا اسمه التخريف وهو ما صدر عنك هنا وهذا شأن آخر .
    الخلافات بين المصاحف الست لا ترجع لا إلى تحريف ولا إلى تخريف بل روعى فيها أن تشمل كل ما تواتر ساعه عن النبى صلى الله عليه وسلم من قراءات للقرآن الكريم وما تتحدث عنه من نسخ مخالفة لتلك المصاحف الست التى نسخت فى عهد عثمان رضى الله عنه وأجمع عليها الصحابة بإمكانك أن تبلها وتشرب ماءها حتى ولو كانت قد كتبت فى القرن الأول كما تدعى .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  12. افتراضي

    أبو مريم يقول :
    الخلافات بين المصاحف الست .....

    الست؟

    فليكن! غير أن كلامه الأخير في هذا الموضوع الذي لا تعليق لي عليه بعد ذلك يثبت ما كتبت :

    غير أن هناك عناصر في المنتدى لا يفهمون الا ما سمعوا من مشايخهم ولا مجال لديهم للكلام غير كلامهم .

    ويقول في الختام :

    ولو كانت قد كتبت فى القرن الأول كما تدعى .

    أقول : لا أدّعي شيئا . هذا أمر مسلّم به .

    اذا : أين المشكلة ؟ عليك بدراستها وتحليلها نصا ورسما وتركيبا وترتيبا ! أليس هو من تراثك ؟

    وبهذا أكتفي .

  13. Arrow توضيح

    كان بإمكان صاحب الموضوع هنا أن يطرح وجهة نظره ثم يطالبنا بالحوار معه فيما يراه مثلاً بأدب وعلمٍ؛ إِذْ لم يكن هناك ما يدعوه إلى منابذتنا العداء قبل النزال أصلاً.. خاصةً وأنه لم يفهم وجهة موضوعنا السابق (مع د.موراني حول تحقيق القرآن..).
    لا أعيد على القراء ما مضى في هذا الرابط، ولكن لابد لي من توضيح أصل المسألة في عبارةٍ وجيزةٍ جدًا حيثُ رأيتُ هذا الموضوع الآن..
    أوردَ صاحب الموضوع شيئًا ذكر أنه نقله عن بعض كتب القراءات، وزعم أنه يعني التحريف، وجاء د.موراني في مشاركته السابقة هنا يستنكر لفظ ((التحريف)) ومعه الحق في ذلك، لكنه أقحم هنا الكلام عن القراءات..
    لابد من التفريق بين أمرين:
    الأول: الزيادة والنقصان في المصحف بناءً على دراسة مقارنة بين نُسَخ خطيةٍ (غير متواترة ولا مسموعةٍ)، كما يزعمه د.موراني، وسبق الرد على أطروحتِه هذه ولا زلنا نتابع في موضوعنا (مع د.موراني حول تحقيق القرآن).
    الثاني: القراءات الواردة للقرآن الكريم.
    وهذه بدورها تنقسم إلى قسمين:
    القسم الأول: القراءات المتواترة، وقد ألَّفَ فيها ابنُ مجاهد وغيره، على اختلاف في موضوع كتبهم، فمنهم من تناول خمسًا فقط، ومنهم من تناول السبعة المشهورة، ومنهم من تناول العشرة..
    والقسم الثاني: القراءات الشاذة، وهذه القراءات لم يتواتر العمل بها ولا روايتها، ولا يجوز القراءة بها لخلوِّها من شرط التواتر اللازم لقبول القراءة، وقد جَرَّبَ غيرُ واحدٍ القراءة بالشاذِّ مِن القراءات فعوقِبَ على ذلك ومُنِعَ منه، وقد أشار القرطبي وغيره إلى هذا الأمر.

    فانحصرت المسألة في قسمين فقط: الأول القراءات المتواترة، والثاني: الزيادة والنقص بناءً على نسخٍ خطيةٍ متناثرة في العالم، لم تتواتر روايةً ولا عملاً بها، وإنما هي وُجادات منقطعة الإسناد غير مشهورة الرواية.

    وموضوعنا الثاني مع د.موراني حول تحقيق القرآن يختص بالأمر الثاني المشار إليه، وهو الزيادة والنقص بناءً على النسخ الخطية المتناثرة، وهي كما أشرتُ آنفًا وجادات منقطعة الإسناد، فأعلى درجاتها أن تكون بمنزلة الشاذِّ من القراءات الغير معمول به ولا معتمد!! فأيًّا ما دارتْ فهي غير معتمدةٍ أبدًا!!
    وهذا ما لم يفهمه صاحب الموضوع الذي هنا أيضًا، كما لم يفهمه د.موراني من قبلُ، حيثُ خلط هذا وذاك بين الأوراق، ولم يُفَرِّقا بين المسألتين..
    ولاشك أن صاحب الموضوع الذي هنا قد ارتكبَ بذلك خطئًا جسيما في حقِّ نفسه وفي حق البحث والمنهجية العلمية، فضلا عن الخطإ في حق القرآن ثم في حق القراء الكرام، وعليه الرجوع عن هذا الخطإ، والعدول عنه وتصويبه..

    هذا من جهة الخلط بين الموضوعين أو إدخال هذا في ذاك..

    يبقى الكلام عن مسألة القراءات المتواترة، وعلاقتها بما نحن فيه..
    وأرى الكلام فيها هنا لن يفِ بحقِّها لتشعُّبِه وحاجتهِ للبيان من وجوهٍ، ولذا لابد من إفراد هذا الموضوع بالكلام في موضعٍ آخر في وقتٍ قريبٍ إن شاء الله تعالى..
    والمراد لي الآن توضيح الفارق بين الموضوع الذي هنا، والموضوع الخاص بي (مع د.موراني حول تحقيق القرآن..) وآمل أن تفي الجُمَل السابقة في بيان هذا الفارق الآن، لكني لا زلتُ عند وعدي بالرجوع إلى مسألة القراءات في مناسبةٍ لاحقةٍ إن شاء الله تعالى..

    فإلى لقاءٍ قادمٍ إن شاء الله تعالى..
    التعديل الأخير تم 08-18-2005 الساعة 11:58 PM

  14. Arrow توضيح آخر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موراني
    في عنوان هذه المشاركة عبارة فيها نظر , وهي : *تحريف*

    بدلا منها يجوز القول : قراءات .
    لمجرد تنبيه للجميع :
    عندما نشر آلبري Arberry كتاب المصاحف قدم عليه مجموعة كبيرة من القراءات من عدة كتب التراث : من 32 كتاب تراثي منها مخطوطين : قرة عين القراء للمرندي واعراب القراءات الشاذة للعقبري . وذلك اضافة الى ما جاء عند السجستاني . ومعناه أنه لم يذكر الا ما شغل بال القدماء في هذا الميدان الواسع من العلم وجمعه في جدول حسب المصاحف . فلم يسمّ هو ولا أحد من بعده هذه القراءات تحريفا .


    غير أن مسألة القراءت ما زالت واردة : معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء لعبد العال سالم مكرم وأحمد مختار عمر
    يشمل على ( 8) مجلدات (الكويت , ذات السلاسل , عام 1402 الى 1405 هــ ).
    وتضاف الى هذه المجموعة من القراءات التي جمعها القدماء من المصاحف ما جمعوا من ترتيبات مختلفة في السور (أنظر ما جاء عند ابن النديم في فهرسته على سبيل المثال) , وذلك أيضا باحالتهم على مصحف فلان وفلان .... واليوم تضاف الى هذه المجموعة قراءات أخرى في مصاحف على الرق والبردي من القرن الأول لا وجود لها في الكتب المذكورة .

    كل ما أود أن أقول : عبارة *تحريف* خطأ في العنوان لهذه المشاركة

    وردة فعل بعض المشاركين خطأ أكبر من الأول وهو يعود الى عدم علمهم بما كتب ونشر ونوقش في هذا الموضوع .
    رأيتُ أن أضع هنا توضيحًا سريعًا على هذه الكلام المقتبس حيثُ خلط صاحبه بين عدة متشابهات، ولم يستطع ضبط الفارق بينها جميعًا..
    أولاً: القراءات الشاذة تبقى شاذة، ولا عبرة بها، وليست معتمدة، ولا يصح إقحامها في دراسة القرآن أو في القراءة بها أبدًا، وقد قرأ بها بعضهم فعوقِبَ كما ذكره القرطبي وغيره..
    ثانيًا: ما يوجد في أوراق البردي أو غيرها من النسخ الخطية مجهولة النَّسَب والصِّلة، لانقطاع إسنادها، وعدم شهرتها، وخلوِّها من شرط التواتر اللازم لقبول القرآن، ما يوجد في مثل هذه النُّسَخ فليس قراءةً، ولا عبرة به أيضًا، وقد سبق وبينتُ حال مثل هذه النُّسَخ في موضوعي الآخر (مع د.موراني حول تحقيق القرآن..)، فليُنْظَر.
    ثالثًا: القراءات المتواترة المعتمدة، وهذا القسم لا يصح بحالٍ تسويته بالقسمين الأولين، ولا خلطه بهما بوجهٍ من الوجوه..
    فكان على الكاتب هنا أن يُفَرِّق بين جميع هذه الوجوه، وأن لا يخلطها ببعضها.
    رابعًا: مصحف فلان ومصحف علان.. إلى آخر هذا الكلام المذكور لدى الكاتب هنا لا يصح بحالٍ؛ لأنه ليس لدينا مصحفًا لفلان وآخر لعلان، كما سبق وذكرتُه في موضوعي الآخر (مع د.موراني حول تحقيق القرآن..) فليُنْظَر هناك بدلاً من إعادته ثانية..
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...9799#post19799

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موراني
    أبو مريم يقول :
    الخلافات بين المصاحف الست .....

    الست؟

    فليكن! غير أن كلامه الأخير في هذا الموضوع الذي لا تعليق لي عليه بعد ذلك يثبت ما كتبت :

    .
    بل جهلك بالمصاحف الستة التى نسخت فى عهد عثمان رضى الله عنه ليثبت بجلاء عدم تمكنك مما تخوض فيه وأن لا فرق بينك وبين من نحاورهم هنا من ملاحدة ولادينيين .
    أما إن كان مجرد اعتراض على تذكير العدد رغم أن لى مخرجا على اعتبار أنها بمعنى نسخة فهو من باب السفاسف وما لا يتفق مع ما نحن فيه فقد ادعيت أشياء شنيعة ورددت عليها بما يليق بها فإذا بك تنحرف إلى التهريج والسفاسف وهذا لا يليق برجل فى سنك .
    التعديل الأخير تم 08-19-2005 الساعة 12:27 AM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-22-2014, 04:39 PM
  2. إعلان: دحض مزاعم المستشرقين : حول القرآن الكريم
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-05-2013, 01:36 AM
  3. أحاديث تحريف القرآن
    بواسطة عمر24 في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 03-14-2008, 03:27 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء