السلام عليكم ورحمة الله
أعزائي من خلال مشاهدتي للمشاركات المتنوعة في هذا القسم، تبين لي الهجوم الكبير على أفكار ومنهج الدكتور محمد شحرور.
أريد أن أتكلم عن نفسي قليلا قبل أن أناقش في هذا المنتدى الجميل، وأتكلم عن كيفية وصولي للدكتور محمد شحرور وكيفية الإقتناع بأفكاره.
منذ سنة تقريبا لم أكن أعرف شيء عن الدكتور محمد شحرور وكنت مسلم سني وأحب وأقرأ القرأن كثيرا ولكن بدون تفسير. ولكن كان هناك دائما سؤال أسئله لنفسي، لماذا أكثر الأشياء في حياتنا حرام (كنتف الحواجب للنساء ووضع الباروكه والأكل باليد اليسرى..الخ ) ولماذا هناك دائما إفتاء وحديث عن رسول الله صلى الله عليه.
وفي يوم من أيام رمضان الماضي كنت جالس أقرأ كتاب الله وكان عندي المصحف الشريف مع التفاسير، وكنت قد وصلت لسورة النساء، وأنا أقرأ السورة وصلت للأيات التي تتكلم عن اليتامى وهي :
وَءَاتُواْ ٱلۡيَتَـٰمَىٰٓ أَمۡوَٲلَہُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٲلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٲلِكُمۡۚ إِنَّهُ ۥ كَانَ حُوبً۬ا كَبِيرً۬ا (٢) وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِى ٱلۡيَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٲحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَٲلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ (٣) النساء.
بعد أن قرأت الأيات وتمعنتها بدقه لاحظت شيئا غريبا في التفاسير المرفقه (وانا الذي لا أفقه الكثير في الدين).
فالأيات تتكلم عن اليتامى وعن عدم اكل مال اليتيم وبعد ذلك وإن خفتم ألا تقسطو باليتامى فانكحو ماطاب لكم من النساء، وهنا إن عائده على اليتامى، فذهبت للتفاسير فلم أقتنع لأنها تكلمت فقط عن الزواج بأربعه ولم تتكلم عن اليتامى بشيء.
فشككت بهذه التفاسير وبدأت أبحث الإنترنت عن تفاسير قريبه على ماوجدته منطقيا فوجدت تفسير الدكتور شحرور هو المنطقي والذي رأيته يناسب هذه الأية.
فمن هنا أصبحت أقرا للدكتور شحرور والذي والله لم أقرأ شيئا له ينافي المنطق والعقل.
والدكتور شحرور لاينكر السنة بل يوضح أن السنة ليست الحديث الشريف بل هي المنهج الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم في تقييد الحلال وإطلاقة.
قالله سبحانه هو الوحيد الذي يحرم ويحلل والرسول صلى الله عليه وسلم كان ينهي ويمنع في مجال الحلال.
تحياتي للجميع
Bookmarks