صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 39

الموضوع: شبهات تغريبية نريد بيان زيفها

  1. #16

    افتراضي

    أظن أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يعيشه الغرب اليوم لا يجب أن يدخل في تحديد خيرية الأمة..والفارق الشاسع بيننا وبينهم في هذا المجال لا دخل له في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...فهذه أمور تدخل ضمن اتخاذ الأسباب بعيدا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )...فالغرب سبقنا في اتخاذ أسباب النجاح لا أكثر ولا أقل وهذا يرجع لعدّة أسباب أهمها الإستعمار الغربي لبلاد المسلمين عسكريا ثم ثقافيا والذي نعاني منه إلى اليوم أضف إلى ذلك هجرة العقول المسلمة إلى الغرب.أظن أن هذه هي اهم الأسباب فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر موجود وسيظل موجود إلى أن يرث الله الأرض رغم التقصير ...فإن كنا نحن مقصرين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهم غير معترفين به تماما...
    التعديل الأخير تم 09-18-2010 الساعة 01:44 AM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا
    تقدمهم علينا العامل الأكبر فيه هو نحن
    كما قال بذلك غير واحد من أهل العلم والفكر
    والارادة السياسية عندنا تستطيع التقدم التكنولوجي والتقني ولكنها لاتريد والمؤسسات الأهلية مقصرة أيضا في واجبها الاستدراكي كما قال غير واحد
    وهذه من فروض الكفايات ومماسبب الخلل أيضا خلو الذمم من الأمانة وافي هذه المؤسسات الموكول اليها التقدم العلمي
    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

  3. #18

    افتراضي

    والارادة السياسية عندنا تستطيع التقدم التكنولوجي والتقني ولكنها لاتريد
    هذا من مخلفات الإستعمار أخي الكريم فهي أمور فُرضت على الأمة فرض..فلا يجوز أن يكون ما فُرض علينا مقياس على خيريتنا رغم التقصير..والأمة التي نتحدث عنها ليست الإرادة السياسية وليست المؤسسات الموكول اليها التقدم العلمي فلا نجعل الجزء حكما على الكل...فهذا الموضوع يطول شرحه أخي الفاضل ولا يُمكن اختزاله في سطر أو سطرين...فمخلفات الإستعمار أشد من الإستعمار نفسه...والله أعلم...
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأمة هي كل الناس أهالي وحكومات
    والتقصير في التدين ونشر الدين بمعناه الشامل الذي يدخل فيه وجوب الدعوة الى إعداد التكنولوجيا والتقنية
    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

  5. #20

    افتراضي

    نعم الامة اهالي وحكومات...ولكن الحكومات مفروضة عليها ظغوطات أجنبية استعمارية...وحديثي عن الإستعمار لا يعني العسكري وإنما أقصد الأخطر أي الإقتصادي والسياسي والثقافي...ولهذا لا يجوز ان يكون التقدم العلمي مقياس للخيربة لأنه خارج عن إرادة الأمة أهالي وحكومات على الأقل حاليا...انا لم أقل ان الدعوة لا يجب أن تشمل الدعوة إلى التقدم العلمي ولكن أقول ان عدم الدعوة ليست هي السبب في تقدم الغرب عنا وإنما أسباب أخري خارج عن نطاق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مفروضة علينا فرضا ولذلك لا يجب ان نُدخل هذا الأمر في تحديد خيرية الأمة...والله أعلم
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنما أدخلته من باب كونه جزيئة واحدى مشروعات الدين ولم أبني حكمًا أخيرا على هذه الجزيئة وحدها
    وبخصوص الاقتصاد فانما هو فشل بسبب عجز الحكومات عن الحفاظ عليه ابتداءُ وعدم الحفاظ على البقية الباقية منه بالسماح للحرامية الكبار والصغار أن ينهبوا منه مايشاءون وهذا عين التقصير
    وعمومًا فأنا الرأي الذي أعتمده وعندي أدلة عليه أن الأمة بمجموعها المجموع الحالي هي خير أمة أخرجت للناس وأقول بمجموعها لما عندها من امكانيات روحية ومادية ( وحيازتها للوحي المطهر أولاً) مايسمح بل يوجب لهم القيام والريادة ولو بعد حين بل والله إن صلاة المصلين في هذه الأمة وتسبيحهم لله هو الذي يحفظ هذه الأرض من أن تفنى بكل من عليها!
    يعني هي خير أمة فعلا لكن لعوامل وأسباب مركبة ومجتمعة ولاوقت هنا لتفصيلها
    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وللشيخ أحمد القاضي مقال بعنوا بأي حال عدت ياعيد لم أستطع العثور عليه لو أحدكم يحضره لنا
    تكلم عن هذه الجزئية في هذا الموضوع
    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

  8. #23

    افتراضي

    نعم أخي الفاضل هذا هو المقصد..كما ان الموضوع يطول تفصيله ويصعب اختزاله في سطر او سطرين
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. افتراضي

    رفع الله قدرك أخي الكريم

    لكنه يتفق معنا في المقدمات وهي وجوب الأخذ بهذه الاية القرآنية! وشبهته هذه فعلا قد تشتبه على أفاضل كما بعض الاخوة هنا اختاروا أن المسلمين اليوم ليسوا المقصودين بهذه الاية!
    الاختلاف بيننا ليس في الأخذ بالآية الكريمة، وأرجو أن يكون واضحًا أني أتناول ما أوردتَه ولا أعرف شيئًا غير ذلك عن كاتب المقال ولا المردود عليه، فمن خلال ما أوردتَ يكون الجواب على السؤال مباشرةً غير مقنع له، وذلك كأن يسألك ماديٌّ (من هو أكثر الناس سعادة؟؟) فتجيبه أنت (أهل الرضا)، أو (أهل الإيمان) مثلًا، وهو لا يقتنع إلا بإجابة (أفحشهم ثراء)، فهو يؤمن بتفاضل الناس في السعادة ولكن معاييره وأصوله مختلفة تمامًا، فلا تقنعه إجابتك دون طرقٍ لهذه الأصول!

    ولو جئنا لسؤال (أي الأمم خير؟؟) فهل ترى أنّ الدار الآخرة داخلة في ذهن صاحب السؤال عند الجواب؟!


    أقول أن ليس المشكلة في فهمه للاسلام! المشكلة الكبرى أن علماء بلده ويشاركهم أعداد كبيرة خارج بلده يغلقون الباب في مسائل من جنس الانكار على الحاكم أو نقد الاستبداد والمطالبة بالحقوق والمعارضة بمفهومها الديني هم يغلقون هذه الأبواب أو يحجمونها استنادًا على أدلة من الدين! بل ويجعلون بعض جزيئات هذا الباب من عقيدة أهل السنة - وقد لاتكون من عقيدتهم بهذا التنظير أو قد تكون فعلاً من عقيدتهم لكن تطبيق هؤلاء المعاصرون لها تطبيق خطأ - فأهل السنة المجددون يقولون نحن نقابل هذه الأخطاء بالرد الجميل المبني على الدليل وبوضع النقاط على الحروف بدون ظلم وتعدي ولايصح الا الصحيح والحق الذي يبقى! الا أن البعض في الحقيقة قد يُفتَن بسبب أخطاء هؤلاء المنتسبين الى السنة! كما نقلت لكم أقوال في هذا المعني في موضوع ( سؤال الى الرادين على المشروع التغريبي) وكما تكلم كثير من العلماء كمحمد العبدة في مقاله (الهروب من السلفية) وكأحمد الصويان ومحمد موسى الشريف وأحمد القاضي وغيرهمممن لايحضرني أسمائهم . أقصد ان أقول أن مشكلتهم ليست في معرفة الاسلام( على الأقل كما يقولون هم!) ولكن مشكلتهم فعلاً معقدة بل وقد تدخل فيها عامل نفسي خطير وهو أن هذه المشكلات بازاء ظروف معية محيطة بها تحولت في نفوس هؤلاء الى ‘حن غائرة في أعماق نفوسهم - وقد لايستطيعون هم أنفسهم اذا تابوا أن يتخلصوا منها - مشكلة خطيرة فعلاً ( ولم تحتل مساحة كافية في الفكر الاسلامي المعاصر
    أنا معك فيما ذكرته عن مشكلة هؤلاء الناس، وهي مشكلة خطيرة كما تقول، لكنها لا تمنع - بل تؤكد - أن هناك سوء فهم للإسلام، وأؤكد مرة أخرى أني أجبت السؤال الوارد في رأس الموضوع دون أن يكون هناك معرفة سابقة بظروف الكاتب أو بلده أو غير ذلك مما زدته.

    صحيح - وأعذرك طبعًا الان لكني لاأعذرك أبدًا في أنلا تضع لهذه المشكلات من وقتك الشئ الكثير - لكن هذه كما يقول العلامة مصطفى حلمي أنها من المشكلات العقدية المعاصرة التي يجب على السنيين أن يردوا عليها ويعالجوها كماعالج أسلافهم مشكلات زمنهم العقدية ( وهذه المشكلات قُتلت بحثًا) أما المشكلات الحديثة فلم تُبحث بعدُ بالقدر الكافي) ويؤسفني أني أجد كثيرا من الناس يهتم بالمشكلات القديمة المقتولة بحثًا في حين عدم اهتمامه بالمشكلات الحديثة وكأنه يراها أحقر من أن يُرد عليها!
    ولاأرى سبب وضعيتهم هذه الا كما يقول الدكتور أحمد الصويان في مقاله " المستشرقون الجدد" أنه لايوجد دعاة مؤهلون للرد على هذه المشكلات الحديثة)
    ولأن هذه المشكلات الحديثة تحتاج في الرد عليها الى ابادع لأنها حديثة! بينما المشكلات القديمة لاتحتاج لابداع بل يكفي فيها النقل والتأليف بين بعض الكلام لأنها قُتلت بحثًا واتضح الحق فيها منذ زمن بعيد كما يقول الدكتور مصطفى حلمي - حفظه الله تعالى-
    أظن أن الكلام هنا عن مشكلة خطأ بعض أهل السنة في تناول مسائل معينة، وليس عن سؤالك الوارد في رأس الموضوع، فإن يكن كذلك، فاسمع مني قبل أن تعزم ألا تعذرني أبدًا.

    لا أنوي أن أقول للناس (هناك جوانب تحتاج لجهودكم) أؤذن فيهم بذلك في الصباح والمساء، إذ إني لا أرى ذلك حلًّا من مثلي، لأنني نذرتُ عمري - راجيا أن يتقبل الله ويعين- في سد جانب كبير من هذه الجوانب المهملة، وقد عرفتُ من خلال عملي في ذلك أنّ هذا الثغر يحتاج لكل وقتٍ يمكن توفيره، ووازنتُ بين أن أقول للناس "اعملوا هاهنا" وبين أن أعمل أنا فأخرج لهم ثمرةً يذوقون حلاوتها، فرأيتُ أن الثاني هو الكلام بالجوارح والعمل باللسان! وترجح عندي أنّهم لو ذاقوا حلاوة هذه الثمرة وعرفوا أهميتها وأدركوا ندرتها فسيعملون على غرس بذورها في القادم من التصانيف، وهذا مجرب في أمتنا وفي غيرنا من الأمم وفي عصرنا وفيما سبقنا من العصور!

    فالشيخ الألباني مثلًا لم يخرج على الناس ليقول "اتبعوا السنة .. اتبعوا السنة!"، وإنما أخرج هذه النصيحة في صورة عملية، لا أحسب أن أحدًا من طلبة العلم ينكر أثرها مهما اختلفوا مع الشيخ الألباني!

    أوجست كومت أو كونت عندما تكلم عن الفلسفة الوضعية لم يقل للناس "دخلنا عصر العلم .. عليكم بالعلم!"، إنما أخرج تاريخ العلوم التي كانت في عصره في ثلاثة مجلدات ليثبت لهم أنّ كل هذه العلوم مرت بمرحلة ثيولوجية ثم ميتافيزيقية وقد دخلت في مرحلة العلم التجريبي، فأحدث ذلك أثره في الناس، بقطع النظر عن سطحية تناول كومت وما نقضه هو بعد ذلك بوضعه الديانة الإنسانية وما آلت إليه الوضعية!

    دارون سُبق بكثيرين تكلموا بمثل ما تكلم به، بوفون ولامارك وجيفروي وغيرهم، ولكن دارون هو الوحيد الذي أخرج كتابًا كاملًَا في هذا الصدد، وعاونه على نشر فكره كتابات سبنسر وهكسلي، فعرفت النظرية به رغم أنّه سبق إلى كل مكوناتها -خلافًا لما يزعم بعض الباحثين أنّه أتى بجديد.

    من ؟؟! الشيخ أحمد شاكر عندما أخرج الرسالة للإمام الشافعي، كانت علامة فارقة بين تحقيقات المستشرقين وتحقيقات المسلمين على منهج أهل الحديث، لم يقل الشيخ شاكر "دعوا منهج المستشرقين!"، وإنما كانوا كلامه فعلًا وفعله كلامًا!

    من؟!! ابن تيمية لم يكتفِ بنشر عقيدة أهل السنة أو بالتفسير على وفق هذه العقيدة، وإنما أخرج للناس كتوزًا في نقض الفلسفة والمنطق والمذاهب المختلفة المنتسبة للإسلام، فكان أثره ما قد عرفتَ وعرف الناس!

    من؟!! الأمثلة كثيرة وما سبق يكفي!


    والحقيقة التي لمستها فملكتني! أنّ العمل هو الذي يورث النضج، وهو الذي ينمي ما ذكرتَه من "لرد الجميل المبني على الدليل وبوضع النقاط على الحروف بدون ظلم وتعدي"، فتجربتي هنا في منتدى التوحيد مثلًا بدأت بتناول كلام الملاحدة وغيرهم بطريقة أخذت في تغييرها شيئًا فشيئًا بحسب ما يظهر لي من المصلحة بمرور الوقت أو بحسب نصيحة إخواني، ولذلك عندما أرى من يطرق بابًا جديدًا أعذره في عثراته في أول الأمر، وأحمد فيه امتثاله للنصح وتقييمه لتجربته دوريًّا، لم يضع فيّ ذلك كلامٌ قرأته وإنما تجربتي نفسها هي التي وضعت في ذلك! ولذلك أرى أنّ من يظلم ويتعدى في تقييم إخوانه يؤتى من جهتين: إما أنّه مقل في العمل أو لا يعمل أصلًا ويكتفي بالتنظير، أو أنّه يعمل ولا يبالي ينصح من حوله! وإن كان الذي أورثك أنت هذا النضج كلامًا قرأته أو نصيحة سمعتها فاحمد الله أن وفقك لذلك دون خوض تجارب مريرة أو عسيرة، والسعيد من وُعظَ بغيره!

    وانظر مثلًا في تجربة القنوات الفضائية السلفية، كان من الطبيعي في بداية ظهورها أن تكون متواضعة وأن تكون هناك أخطاء، وأن تتحسن مع الوقت، المهم أنّه في بداية ظهورها قال بعض الناس من المحسوبين على الدعوة إن هذه القنوات "علينا لا لنا!!" فعلمتُ أنّ هؤلاء لم يجربوا العمل في الميدان ولم يتعودوا أن يصوبوا أنفسهم بناءً على النصائح وإعادة النظر، وتتبعت أحدهم فصدق فيه ظني تمامًا!

    الغرض من هذا الكلام الكثير أنّ هناك النصح بالعمل، وهو أجدى النصح وأحسنه، وهو الذي ينبه الناس فيغير المسار، وهذا مجرب فينا وفي غيرنا، الآن وقبلُ، معي ومع غيري، فأخبرني أيها المفضال عن هذه المواضيع: المخالفات التي في الجانب الفلسفي لعلوم الأحياء والفيزياء والفلك والكوزمولوجي والنفس والطب ونظرية الأدب وفكرة التقدم مع الإسلام وتصويبها، هذه المواضيع التي لم أجد فيها إلى الآن كتابًا وفق العقيدة السلفية ولا وفق غيرها من عقائد أهل القبلة - إلا بعض مسائل في الطب وهي قليلة - يتناولها تفصيلًا ونقضًا، أترى أن الانشغال بها أولى وأحدها قد يأخذ من عمرك عشر سنوات حتى تقوم بنقضه نقض الفاهم الواعي لأبعاد الخلاف، هذا الانشغال بها أولى أم بمقالات أقول فيها "هناك ما الانشغال به أولى لأنّه خطر لو حل ديارنا لقلّ فينا المنافح!"؟؟ ما رأيك يا أخي؟! أتريد أن أضرب لك أمثلة لمواضيع أخرى غير هذه الثمانية نحتاج فيها لرد جميل ووضع النقاط على الحروف دون ظلم أو تعدٍ لتجرب العمل فيها وترى هل ستجد وقتًا لمقالات هنا أو هناك وترى كيف ستضن بوقتك حتى على أهلك؟!

    أراني أطيل عليك ولكن هذه الإطالة أرجو أن يكون لها ثمرة، فأنت ترى خللًا وتنادي بإصلاحه، وأنا أرى مثل الذي ترى وأرى طريقةً أخرى للإصلاح غير النداء، وأرى أنّ هذه الطريقة هي التي أثبتت فاعليتها بحق، فلعلك ترى مثلي، أو على الأقل تعذر من يسكت حينًا ليظهر فعله بعد حين إن شاء الله!

    ثمّ ..

    ألا ترى أنّ هناك من النصائح ما لا يؤتي حقيقة نفعه إلا أن يصدر من أهل العلم والفضل الذين لهم قدم صدق ويد سبق في الخير يقر لهم بها المنصوح؟!

    وهب أنك وقفت لرجلٍ فنصحته، وهو يراك لستَ اهلًا لنصحه أو يراك ندًّا لفكره، بل قد يرى أن السماع لك سماع لمخالف أو لصاحب بدعة، وليس لك عليه سابق فضل وما عرف لك خيرًا يشفع لنصيحتك، هل ترى هذه النصيحة منك له ترفع الخلاف أم تزيده!؟ وانظر في فتنة تصنيف الناس بالظنّ، هل خفتت إلا بعد ردود أمثال بكر أبي زيد وعبد المحسن العباد جزاهما الله خيرًا!؟

    والحديث كثير ذو شجون، يأخذ بعضه ببعض، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وقد ظهر لي من كلامك أنّه كلام مجرّب، فاكتفيت بالإشارة!

    وفقك الله وحفظك.
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  10. افتراضي

    أخي قرأت الآن الحوار بينك وبين الأخ cactus بخصوص التقدم العلمي والغرب وغير ذلك، فالمسألة لا يمكن اختزالها في فرض من الغرب أو في الإرادة السياسية .. والخلاف في هذه القضية ضارب إلى الجذور، ولا أظن أن مشاركة أو مقالًا أو كتابًا حتى يكفي في بيان هذه المسائل حقيقة.

    وأحدثك بأمر أعرفه جيدًا، وكنت انوي أن يكونا أمرين، ولكن الوقت ضيق وقد قربت صلاة الظهر..

    الناظر في المستشفيات الغربية مثلًا من التغريبيين يأخذه النظام الذي عليه هذه المؤسسات، ثم يأتي لمستشفيات العرب فيجد في أغلبها تقصيرًا فاحشًا، فما الذي يستطيع مثل هذا الناظر أن يقدمه من نصح للأمة؟! سيقول نريد الطب الغربي بكل ما فيه من أطباء ومؤسسات ونظام ووو.. أليس كذلك؟! ربما هو معذور في قصور فهمه، ولكنه ليس معذورًا أن يتكلم فيما لا علم له به إلا النظرة الخارجية، ولو أنهم طبقوا ما ينادون به من احترام التخصص لكانت وظيفة الصحفي هي نقل الأخبار لا غير! ولاختفت مهنة "كتابة المقالات الصحفية" بما معها من بلاوي!

    المسألة لا تعدو أن تكون تنظيمًا لأمر المستشفى وفق الأخلاق والقواعد التي جاءت في الإسلام، وقد رأيت وعملت بمثالين لهذه المستشفيات، قام العمل فيها على هذا النهج، فأصبحت شهرتها تملأ الآفاق ويأتيها الأوربيون للتدرب، ويذهب الأساتذة في هذه المستشفيات كأساتذ زائرين في جامعات أوربا، وبعد هذا كله عندما تُمدح هذه المستشفيات لا يقال "إنها قطعة من أرض الإسلام!" بل يقال "إنها قطعة من أوربا"!!! إنه الخلل الضارب في الأعماق!

    تقدم الغرب ليس حسنًا كله، وقد قلتُ قبل ذلك وأكرر أن الدعوة للحداثة لا تستولي إلا على عقل المأخوذ بالغرب أو المتأثر به، وهؤلاء حقهم السكوت حتى يتعلموا حتى لا يسيئوا من حيث أرادوا إصلاحًا، وكم من مريد للخير لا يدركه، ورب رجل رام خيرًا فأصاب الشر وأصابه!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  11. #26

    افتراضي

    عفوا اخي

    كنتم خير أمة اخرجت للناس الله تعالى لم يقصد جنس دون أخر ولا أرض جوغرافيا دون ارض فالاسلام في كل مكان يسمو به الانسان كمشروع حضاري ليس له حدود في الدولة الاسلامية انظر اليوم الى اي حد لازال ينتشر لكن من تقصد بهذا الكلام

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا أستاذ حسام
    وكلامك نعم طويل لكنه مفيد جدا ونعمت هذه الاطالة
    وأنا أتفق معك تمامًا ولعلي فعلا أكثرت من النقد على حساب البناء أو مانسمية ان صحت التسمية بالبناء السلبي
    وأنتهزها فرضة وأبوح لك بمايجول في خاطري في هذا الموضوع
    أنا نقلت لهؤلاء كلام أكابر علمائنا الأموات منهم والأحياء ومنهم سلفيون والباقي قد يكون أقرب للسلفية أو مُجمعُ على امامته في الدين وشرفه ونزاهته وجودة فكره. ورغم ذلك قابلوني بتعامي شديد وكأني لم أنقل لهم كلام أحد!
    وانظر لمثلا للشيخ الفاضل خباب الحمد والمعروف عنه أنه يهتم بالبناء الذي تشيدَ به
    وأنا أعرف عنه لين العريكة وعدم مواجهة - من نقصدهم - بطلب مساعدته في هذا البناء لأنه يعلم تحفّظهم، ورغم وضعيته هذه، تجرّأ في مرة بعد أن كتب مقالة بعنوان "خبراء في الفكر والفلسفة ولكن..." وبعد أن عرض المقالة في منتدى سلفي سعودي - أغلب مشرفيه ممن نقصدهم بالكلام - تجرأ وكتب بجوار عنوان الموضوع جملة ( أرجو التثبيت) وتجرؤه هذا يدل على أهمية الموضوع بماجعله يتجرأ ظانًا أنهم سيهبون لمساعدته ! ظلت هذه الجملة تقريبا يوم واحد أو أقل لاأذكر بالتحديد ثم وجدت المشرفين حذفوها ولم يثبتوا الموضوع! رغم أن في هذا الوقت كانوا مثبتيتون لموضوع هو عبارة عن نقد لكتاب أحد المعاصرين من الأشاعرة في الصفات الالهية!
    طبعًا أنا انهارت جدًا وأرسلت شكوى أفضفض فيها لأحد علماء العقيدة السلفية في السعودية فرد عليّ ردًا جميلا جدا وقال أشاطرك الرأي.
    فماهي الأسباب في وجهة نظرك التي تجعلهم لاينتبهون بل لاأقول يخالفون ولكنهم يعاندون - كما يصفهم الشيخ محمد حسين يعقوب - ملأسباب!
    وليتك تعرض مواضيع أخرى تراها تحتاج لمساهمات غير ماذكرت ولاتخشى الاطالة فهي اطالة مفيدة شيقة حقًا
    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ارض الله
    المشاركات
    532
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CACTUS مشاهدة المشاركة
    أظن أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يعيشه الغرب اليوم لا يجب أن يدخل في تحديد خيرية الأمة..والفارق الشاسع بيننا وبينهم في هذا المجال لا دخل له في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...فهذه أمور تدخل ضمن اتخاذ الأسباب بعيدا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )...فالغرب سبقنا في اتخاذ أسباب النجاح لا أكثر ولا أقل وهذا يرجع لعدّة أسباب أهمها الإستعمار الغربي لبلاد المسلمين عسكريا ثم ثقافيا والذي نعاني منه إلى اليوم أضف إلى ذلك هجرة العقول المسلمة إلى الغرب.أظن أن هذه هي اهم الأسباب فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر موجود وسيظل موجود إلى أن يرث الله الأرض رغم التقصير ...فإن كنا نحن مقصرين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهم غير معترفين به تماما...
    كلام معقول

    منظومــــــــة التقدم الغربــــى






    .
    التعديل الأخير تم 09-23-2010 الساعة 07:36 PM

    (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
    (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
    (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101]


    للسؤال عن الغائبين

  14. افتراضي

    أنا نقلت لهؤلاء كلام أكابر علمائنا الأموات منهم والأحياء ومنهم سلفيون والباقي قد يكون أقرب للسلفية أو مُجمعُ على امامته في الدين وشرفه ونزاهته وجودة فكره. ورغم ذلك قابلوني بتعامي شديد وكأني لم أنقل لهم كلام أحد!
    ينبغي أن تلتمس لهم العذر، فهذا النصح العام، الذي يطلع عليه العامي والجاهل والمبتدئ والمخالف، قد يؤدي إلى فقدان ثقة بالمنهج كله، ولذا فالنصيحة في حد ذاتها مقبولة، وربما ترى من يقوم بها في السر يقف لمنعك من نشرها في المنتديات، فالمسألة فيه مصالح ومفاسد تتفاوت في كل حال، وما يظهر لغيرك قد يخفى عليك..


    وانظر لمثلا للشيخ الفاضل خباب الحمد والمعروف عنه أنه يهتم بالبناء الذي تشيدَ به
    وأنا أعرف عنه لين العريكة وعدم مواجهة - من نقصدهم - بطلب مساعدته في هذا البناء لأنه يعلم تحفّظهم، ورغم وضعيته هذه، تجرّأ في مرة بعد أن كتب مقالة بعنوان "خبراء في الفكر والفلسفة ولكن..." وبعد أن عرض المقالة في منتدى سلفي سعودي - أغلب مشرفيه ممن نقصدهم بالكلام - تجرأ وكتب بجوار عنوان الموضوع جملة ( أرجو التثبيت) وتجرؤه هذا يدل على أهمية الموضوع بماجعله يتجرأ ظانًا أنهم سيهبون لمساعدته ! ظلت هذه الجملة تقريبا يوم واحد أو أقل لاأذكر بالتحديد ثم وجدت المشرفين حذفوها ولم يثبتوا الموضوع!
    هذه كذلك ينبغي أن تعذر فيها المشرفين، فهذا من إكبارهم لهذا الأخ الكاتب، فبدلًا من أن يتركوا قوله "أرجو التثبيت" وهم لا يرون ضرورة تثبيت الموضوع، حذفوا هذا القول حتى لا يظن أحد أن الكاتب لا وزن له عند الإدارة، والمسألة قريبة إن كان الحذف لجملة "أرجو التثبيت".


    رغم أن في هذا الوقت كانوا مثبتيتون لموضوع هو عبارة عن نقد لكتاب أحد المعاصرين من الأشاعرة في الصفات الالهية!
    أخي الكريم ..
    ثلاثة أرباع الفلسفة تدور حول طبيعة الإله وطبيعة الكون وصفات الإله، ومازال فلاسفة الغرب إلى الآن يتكلمون في ذلك، والباقي من الفلسفة يتكلم عن الإنسان من حيث اكتساب المعارف أو غير ذلك مما لا يسع المجال لسرده، ومن نعمة الله علينا أن هدانا لهذا الحق الذي حار فيه العقلاء من أيسر سبيل، فالتشديد على قضايا الصفات الإلهية من أهم القضايا، ولو قرأت المناظرة المثبتة مع القاديانية لوجدت مدخلهم إلى نحلتهم الباطلة يبدأ من باب الصفات.

    ولتقريب المسألة ..
    هناك جدل بين فلاسفة المعاني واللغة حول وصف الإله والانثروبومورفيزم وهذا الكلام مازالوا فيه منذ أكزينوفانيس اليوناني.. عندما أقرأ هذه المباحث أرى حيرة القوم مع عقولهم في فهم معاني الصفات، وقضية مثل "صفة كل شيءٍ بحسبه" يعدونها إنجازًا فلسفيًّا ونظرية فلسفية تحل إشكالات كثيرة! عندها تحس أهمية أن تنغرس هذه الحقائق في أذهان طلبة العلم، حتى يوشك أحدهم أن يراها لا تحتاج كل هذا التنبيه!! وهو مخطئ تمامًا! ولو أنّ أحدنا قابل هؤلاء الفلاسفة بالعقيدة السلفية التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بلغة هؤلاء الفلاسفة لسدّ بابًا عظيمًا، بل أرى أن مثل هذا العمل يكون بداية لهيمنة ثقافتنا على ثقافة هؤلاء، وهذا مثال لموضوع يحتاج وقتًا وجهدا، وهناك أمثلة أخرى أفصل فيها عندما يتيسر وقت بإذن الله.

    الخلاصة حاول أن تصبر على نفسك حتى يستبين لك السبيل الحق، ولا تخطئ إخوانك فربما كانوا على حق من جهة لا تظهر لك.

    وفقك الله وحفظك.
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا أستاذ حامد، وأرجو أنلاتتضايق من تطويلي في النقاش لأن أحب اهتبال هذه الفرصة لأتناقش في الموضع في حين أن هؤلاء يعتبرون النقاش في هذا الموضوع معهم يخدش ايمانهم !
    الخلاصة حاول أن تصبر على نفسك حتى يستبين لك السبيل الحق، ولا تخطئ إخوانك فربما كانوا على حق من جهة لا تظهر لك.
    أنا مصر على أنني لم أخطأ ولم أقل شيئا من عندي! انما كل كلمة قلتها هي من كلام أكابر علماء السلفية وغيرهم! وهذه نقطة مهمة! فان كانوا يحاربون التقليد فلماذا يقلدون هم ولاينظرون في الموضوع المختلف فيه كما يطلبون من غيرهم!
    هذه كذلك ينبغي أن تعذر فيها المشرفين، فهذا من إكبارهم لهذا الأخ الكاتب، فبدلًا من أن يتركوا قوله "أرجو التثبيت" وهم لا يرون ضرورة تثبيت الموضوع، حذفوا هذا القول حتى لا يظن أحد أن الكاتب لا وزن له عند الإدارة، والمسألة قريبة إن كان الحذف لجملة "أرجو التثبيت".
    لا
    هم فعلوا ذلك لفكرهم الذي يرونه هو المنهج السلفي! وغيره ليس مهمًا على الأقل - ان لم يكن مضر -! رغم أن غيره هذا من صميم الدين! وهم في الحقيقة يعاندون ولايخالفون كما يقول الشيخ محمد حسين يعقوب
    نبغي أن تلتمس لهم العذر، فهذا النصح العام، الذي يطلع عليه العامي والجاهل والمبتدئ والمخالف، قد يؤدي إلى فقدان ثقة بالمنهج كله، ولذا فالنصيحة في حد ذاتها مقبولة، وربما ترى من يقوم بها في السر يقف لمنعك من نشرها في المنتديات، فالمسألة فيه مصالح ومفاسد تتفاوت في كل حال، وما يظهر لغيرك قد يخفى عليك..
    كلامك صحيح وهو مايقول به العلامة العثيمين يقول أن نقد كلام العلماء على الملأ يجعل مكانتهم تهتز في عقول الناس فيضع الناس احتمالات كبيرة لخطئه اذا سمعوا كلام له بعد ذلك مما يجعل كلامه في نظرهم فاقدًا للمصداقية المطلوبة.
    النصيحة قيلت لهم في السر وبالاشارة وبقرع الأجراس وبطرق الأبواب بل وبهد وكسر الأبواب وكل هذا يحدث منذ سنين طويلة الى الآن! ولافائدة فيهم لاأقول لايريدون التراجع بل أقول لايقبلون النقاش ! يعتبرون النقاش في هذا الباب خدشًا في الايمان ومساومة على أساسيات المنهج السلفي!
    بالاضافة الى أنهم تسببوا في فانفجار ظاهرة كره ومحاربة السلفية فعدد غير قليل من الناس بكل شرائحهم الاجتماعية باتوا يكرهون هذا المنهج وتكونت لديهم عقدة منه بسبب هؤلا! فماذا ننتظر أكثر من ذلك وأي مفسدة أكثر من ذلك يمكن أن تحدث إذا تكلمنا عن حقيقة منهج هؤلاء بميزان شرعي صحيح؟! لامفسدة أكثر ممايحدث الآن ! وأنا باستقرائي لما كتبه علماء السلفية الأفاضل في الفترة الأخيرة وجدت وقفة كبيرة وصدعًا بالحق في هذا الباب حتى أني فكرت أجمع أساميهم وعناوين مقالاتهم في موضوع خاص أسميه" بدايات صحوة جديدة داخل علماء السلفية"
    وقولك
    ثلاثة أرباع الفلسفة تدور حول طبيعة الإله وطبيعة الكون وصفات الإله، ومازال فلاسفة الغرب إلى الآن يتكلمون في ذلك،
    أنا لم أقصد التقليل من شأن دراسة الصفات الالهية! بل باجماع أهل العلم أن الحياة كلها تدور حول معاني أسماء الله وصفاته وطلب العلم كله من البداية الى النهاية يدور حول معانيها وحول معرفة الله عز وجل
    لكن ماأنتقده هو اصرارهم على أن يعيدوا ويزيدوا في الكلام في هذا الباب الذي قتل بحثًا واتضح الحق فيه منذ زمن بعيد في حين أنهم يعتبرون المشكلات العقدية الفكرية المعاصرة شيئاً في الهامش وغير مهم كالأبواب السابقة! رغم أن كل هذه المشكلات من الضلال والخلل في الدين ومن الكفريات في ذاتها أيضا!
    ثم هم يوهمون الناس بأن اعادتهم وزيادتهم في هذه الأبواب هو " علم العقيدة الاسلامية"! والحقيقة أنه علم "ضوابط العقيدة الاسلامية"! وهذا العلم الثاني يكفي المسلم فيه أن يقرأ كتاب صغير وينتهي الموضوع ولايتوسع فيه الا طلبة العلم والمتخصصين! أما علم " العقيدة الاسلامية " فهو علم لاينتهي ويجب على كل مسلم مكلف أن يظل يتعلمه الى الممات
    !
    وتجد الآن أغلب مشايخ وكتب السلفيين يتكلمون في علم"ضوابط العقيدة" الذي وصفت لكم حاله، ولايتكلمون بالقدر الكافي لا في علم العقيدة ولافي المشكلات الفكرية العقديةالمعاصرة بل ويحاربون من ينصحهم ويعاندون ولايخالفون!
    ويعتقد شيخنا محمد اسماعيل المقد أن أول من أشار لهذا الخلل عند السلفيين هو الدكتور عمر الأشقر في كتابه" أهل السنة والجماعة أصحاب المنهج القويم والصراط المستقيم"
    أرجو من الاخوة أن يشتركوا في حمل هم هذه المشكلة ويفكروا معنا في طرق العلاج ومعاملة هؤلاء بشرط أن يتكلموا بحلم وبأدب فإني لن أناقش الا على هؤلاء المؤدبين

    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بيان السنة لعقوبة الزاني الواردة في القرآن الكريم ودفع شبهات.. د.عماد الشربيني
    بواسطة الفرصة الأخيرة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-18-2005, 12:28 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء