صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 79

الموضوع: ماينطق عن الهوى !!

  1. #31

    افتراضي

    الأخ الكريم خال مازن ...
    أهلا بك مرة ًأخرى أخي في الحوار ...

    لن أ ُطيل عليك ......
    أنت قلت أخي الكريم في المشاركة 18 : اقتباس :
    " على العموم عندي لك سؤال اخير وقد سألته للاخوة في هذا المنتدى ولم اجد اجابة فلعلي اجدها عندك ..

    السؤال هو : هل كلام الرسول (غير القران) فيما يخص التبليغ وحي ام اجتهاد ؟ ولا تقل لي انه وحي الا اذا لم يقره الله عليه فهو اجتهاد ؟؟ لان سؤالي عن حالة هذا الكلام حال قول الرسول له - اي في تلك اللحظة - هل هو وحي ام اجتهاد ؟؟

    واخيرا اعذرني اذا كنت اطلت عليك .. ولكن لعل هدايتي تكون على يدك اذا انت اجبت على هذا السؤال "
    ---------
    وأنا بدوري : جئتك بالآيتين التاليتين :
    " ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !
    إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
    الملائكة مُنزلين ؟! " ........ آل عمران 123- 124 ...
    ----
    فادّعيت أنت عليّ أخي الكريم : أني ألوي عُـنق الآيات على هواي !
    وقلت أن الآية الثانية : هي خاصة بغزوة أ ُحد !!!!!...
    وعلى هذا : فهذا الحديث مِن الرسول عن نزول مدد الملائكة : هو
    حديث ٌعن الماضي (أي : يصف فيه ما حدث في غزوة بدر) !!!..
    وعلى هذا أيضا ً: ينتفي أن يكون الله تعالى أوحى لنبيه بهذا المدد :
    قبل نزول هذه الآيات مِن القرآن .........
    -----
    وأقول أخي الكريم :
    ها هنا عدة ملاحظ على تفسيرك الغريب ....
    1))
    أنك ذكرت اسم غزوة (أ ُحد) : وهي لم تــُذكر بتاتا ًفي القرآن !!!..
    فمِن أين لك بها ؟!....
    (بمعنى آخر : هل تعترف بكتب السيرة والتفاسير والآحاديث ؟!!
    لأنه لو لم يقرأ فيها أحد شيئا ً: فاستحالة أن يقول أن الآيات مِن 121
    إلى 128 : هي في غزوتين مختلفتين !.. لأن الظاهر والمذكور اسما ً:
    هو بدر ٍفقط ؟!!) .................
    فإذا قلت أنك قرأتها في كتب التفاسير أو السير أو السُـنة : قلت لك :
    فلماذا نقلت عنهم ذلك : وغضضت طرفك عن اتفاقهم وتأكيدهم جميعا ً
    أن قول النبي في الآية : قد حدث في غزوة بدر !!!!...
    أي أن : الآيتين متلازمتين : تماما ًكما ذكرتهما لك !!!....
    حيث يمُن الله تعالى فيهما (بعد أن ذكر همّ طائفتين مِن المسلمين
    أن يرجعا في غزوة أ ُحد) : يُمن على النبي صلى الله عليه وسلم
    ويُذكره ويُذكر المسلمين : بما حدث يوم بدر :
    " وإذ غدوت مِن أهلك تبويء المؤمنين مقاعد للقتال (أي في غزوة
    أ ُحد) والله سميعٌ عليم .. إذ همّت طائفتان مِنكم أن تفشلا (أي يتراجعا
    عن القتال) : والله وليهما : وعلى الله : فليتوكل المؤمنون ..
    ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !.....
    إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن الملائكة
    مُنزلين ؟! " ........ آل عمران 121- 124 ..
    -------
    2))
    السياق (لغويا ًوزمانيا ًوتعبيريا ً) وتحول الحديث إلى غزوة بدر :
    يدل على المعنى الذي أوضحته لك الآن !!!!..
    ولو أردت (لأني قد علمت الآن مدى استثقالكم للقراءة) : أقول :
    لو أردت أن أكتب لك قول المفسرين واللغويين في هذه الآية :
    وكيف أنها تعود بالحديث لغزوة بدر : لا أ ُحد : فقط أعلمني ...
    -------
    3))
    ولو افترضنا (جدلا ً) أن الآية المذكورة : كانت يوم أ ُحد :
    لكان مِن الأوفق (والقرآن عربي بليغ) : أن تكون الآيتين هكذا :
    (ولاحظ انقلاب فعل تقول : إلى قــُـلت) ..
    " ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !
    إذ قلت للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
    الملائكة مُنزلين ؟! " ........ آل عمران 123- 124 ...
    وذلك لأن ذكر الفعل المضارع للغائب (أي النبي) في هذا السياق :
    سيعود بزمن الحديث إلى وقت الماضي (أي غزوة بدر) !!!.......
    ------
    وإلا :
    لو كان الحال هو الحفاظ على الآية كما هي : وأنها في غزوة
    أ ُحد : لكان الأوفق (والقرآن عربي بليغ) :
    أن تأتي بعد الآية 121 أو 122 : حيث كان الحديث فيهما صراحة ً
    عن غزوة أ ُحد ... فيكونون هكذا :
    " وإذ غدوت مِن أهلك تبويء المؤمنين مقاعد للقتال : والله سميعٌ عليم "
    " إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
    الملائكة مُنزلين ؟! " ..
    " إذ همّت طائفتان مِنكم أن تفشلا : والله وليهما : وعلى الله : فليتوكل
    المؤمنون " !!!!... (وهي حالة وضعها بينهما) أو هكذا :
    -----
    " وإذ غدوت مِن أهلك تبويء المؤمنين مقاعد للقتال : والله سميعٌ عليم "
    " إذ همّت طائفتان مِنكم أن تفشلا : والله وليهما : وعلى الله : فليتوكل
    المؤمنون " !!!!...
    " إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
    الملائكة مُنزلين ؟! " ..
    -------
    4))
    وأما النقطة الأخيرة (وحتى لا أ ُطيل عليك كما وعدتك) :
    فهي : أنه : باقي الآيات مِن بعد الآيتين وحتى الآية 128 :
    يؤكد انقلاب سياق الحديث تماما ًإلى غزوة بدر !!!!....
    حيث كما تعلم (مِن قراءتك للسُـنة أو التفاسير أو السيرة) :
    أن غزوة أ ُحد : لم تنتهي لصالح المؤمنين كما في بدر !!!...
    بل وقــُتل منهم مَن قــُتل مِن الصحابة (ومِنهم عمّ النبي : حمزة
    رضي الله عنه) !.. ومِنهم مَن أ ُصيب : كما حدث للنبي نفسه
    بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم !!!...
    والخلاصة :
    أنه لو كان النبي في الآية (وكما تزعم) : يتحدث وهو في زمن
    غزوة أ ُحد : فكيف بالله عليك يستقيم معنى الآيات التالية :
    وقد حدث في غزوة أ ُحدٍ ما حدث ؟!.... اقرأ معي :
    ---------
    " ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !
    إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
    الملائكة مُنزلين (وقد نزلوا ألفا ًألفا ًكما في سورة الأنفال) ؟!..
    بلى : إن تصبروا وتتقوا : ويأتوكم مِن فورهم هذا : يُمددكم ربكم
    بخمسة آلافٍ مِن الملائكة مُسومين (حيث كان نزول الملائكة ألفا ً
    ألفا ًمُردفين ومُعلمين : هو أشد وقعا ًفي نفوس الكافرين مِن لو
    كان نزولهم مرة ًواحدة) !!.. وما جعله الله إلا بشرى لكم !..
    ولتطمئن نفوسكم به !.. وما النصر إلا مِن عند الله (أي أن
    الملائكة لا تأتي بالنصر أيضا ًمِن نفسها : ولكن مِن الله) العزيز
    الحكيم .. ليقطع طرفا ًمِن الذين كفروا : أو يكبتهم : فينقلبوا
    خائبين (فهل حدث ذلك في أ ُحد ؟!!) !!.. ليس لك مِن الأمر
    شيء (أي مِن تحديد نهاية المشركين) : أو يتوب عليهم (كما حدث
    مع خالد بن الوليد وأبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم : وقد
    أسلموا بعد أن كانوا يُحاربون الله ورسوله) أو يُعذبهم (مثل الذين
    ماتوا مِن المشركين وهم على الكفر كأبي لهب وأبي جهل وغيرهم) :
    فهم ظالمون " آل عمران 121- 128 ...

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
    التعديل الأخير تم 09-20-2010 الساعة 04:55 PM

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    اما بالنسبة لقولك :

    اقتباس:
    والسؤال أخي الكريم : عندما قال النبيُ هذه البشارة لأصحابه : عن
    نزول الملائكة للحرب معهم في بدر (وهو مِن أمور الغيب التي
    يستحيل أن يعلمها بشر : بغير وحي مِن الله) :
    هل كان ذلك : وحيٌ مِن الله تعالى ؟!.. أم اجتهاد ؟!..................

    يا استاذي الفاضل .. هذه الايات نزلت في غزوة احد ..
    يقول الله تعالى وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
    فاذا علمت ان هذه الايات نزلت قبيل غزوة احد لزمك ان تعلم ان ان نزول الملائكة اصبح خبرا في الماضي لا بشارة في المستقبل .. لان غزوة احد كانت بعد غزوة بدر.
    فالرسول وهو يجهز المؤمنين للقتال في غزوة احد ذكرهم بالمدد من الملائكة في بدر .. وهذا المدد رآه الصحابة .. فهل يكون هذا من علم الغيب ؟؟؟
    الرجاء التفريق بين "متى" نزلت الآية (الزمن). و"فيم"(سبب النزول) نزلت الآية. واليكم الآيات مرة أخرى:
    وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم ﴿121﴾ إذ همت طآئفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿122﴾ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ﴿123﴾ إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملآئكة منزلين ﴿124﴾ بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملآئكة مسومين ﴿125﴾
    الآية رقم 121 نزلت في أحد (سببا وزمنا). الله يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عما حدث في التجهيز لأحد وكذلك بالنسبة للآية التي بعدها. ثم في الآية رقم 123 يذكر الله سبحانه كيف أنه نصر المؤمنين يوم بدر في الماضي. اذا الآية 123 نزلت في أحد زمنا ولكنها تتحدث عن غزوة بدر.
    حسنا الآية 124...اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف... طبعا كل هذه الآيات من الناحية الزمنية في وقت النزول نزلت في زمن أحد. ولكن الآية "اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم" تذكر قولا للنبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين...والقول هذا هو عبارة: "ألن يكفيكم أن يمدكم..."هذا القول أو هذه العبارة قالها صلى الله عليه وسلم متى؟؟؟ اختلف المفسرون في تعليق الآية..فبعضهم علقها على قوله: "واذا غدوت من أهلك"...وبذلك يكون القول هذا من النبي للمؤنين يوم أحد وليس بدر. والبعض الآخر علقها على قوله: "ولقد نصركم الله ببدر"...فكان هذا القول الحاصل المذكور في الآية يوم بدر وليس يوم أحد.
    الآن السؤال للأخ خال مازن. قول النبي صلى لله عليه وسلم هذا المذكور في الآية والذي لونته الأخضر وهو عبارة: "ألن يكفيكم ان يمدكم"...هل ترى أنت أن الرسول صلى الله عليه وسلمه قاله يوم بدر أم يوم أحد؟؟
    فان كان يوم بدر: السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها في بدر).
    وان كان يوم أحد (وأعني به الفترة الزمنية يوم احد وليس بالضرورة ذاك اليوم بالتحديد): السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها يوم أحد).
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ولتطمئن نفوسكم به
    لا أقصد تتبع الاخطاء ولكن لأنها في القرآن: ولتطمئن قلوبكم به.
    واخي الحبيب ابو حب الله...زادك الله حبا لله ولرسوله.
    أقول: بغض النظر عن تعليق قوله تعالى: "اذ تقول للمؤمنين" بالآية السابقة وهي: "ولقد نصركم الله ببدر". أو بالآية: "واذ غدوت من أهلك"...فانه في كلا الحالتين حصل من النبي صلى الله عليه وسلم قول للمؤمنين: "الن يكفيكم". والسؤال للأخ خال مازن...هل هذا القول اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم ام وحي من الله؟
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خال مازن مشاهدة المشاركة
    يا ابا مهند لا داعي لأن تعيد السؤال اكثر من مرة .. وكأني عييت عن الاجابة .. ولكني اخصص جزء من يومي للانترنت كي اتصفحة ولست اقابل جهازي على مدار 24 ساعة ..

    اما سؤالك :
    هل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟
    نعم أم لا
    سؤال لا يحتمل إجابة أخرى

    لا لا ينطبق

    ولكن ماذا سيقدم او يأخر مثل هذا السؤال في الموضوع!!!
    فالموضوع هو حول هل كل ماينطق به الرسول وحي من عند الله؟؟ ام اجتهاد شخصي من رسول الله ؟؟
    مشكور
    وقدد سددت فى جوابك
    إذاً
    وقد قلت بنفسك حول ماينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو وحى أو اجتهاد شخصى ؟
    وأجيبك بعون الله
    أغلبه الوحى ومنه ما هو اجتهاد
    ولكن سؤالى
    هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو اجتهد فأخطأ ..... أكان يتركه رب العلمين على خطأه ليضل به أم يصحح له هذا الخطأ ليتبن الحق ؟
    أرجوا الإجابة فى أسرع وقت

  5. #35

    افتراضي

    الأخ الكريم : سترينجر ....
    لا جعلك الله غريبا ً.. بل حبيبا ًقريبا ًبإذن الله تعالى في الدنيا والآخرة ...

    أعتذر بشدة عن خطأي في الآية ...
    " ولتطمئن قلوبكم به " والتي كتبتها أنا خطأ ً: " ولتطمئن نفوسكم به " !..
    فأنا والله أكتب الآن في أكثر مِن جهة : (نصارى .. مبتدعه .. منكري سنة)
    كما أن عدم قدرتي على رؤية الكلام ملونا ً(وهو ما اعتدته دوما ًفي كتاباتي)
    يُعيقني عن حُسن مراجعة ما أكتب للأسف ........
    ويا ليت بيدي تصحيح الخطأ ....

    رزقني الله بمن يُبين لي خطأي دوما ً....

    كما أشكرك على توضيحك للآيات المذكورة ....
    والحق : أن النبي لو كان قال للمؤمنين يوم أ ُحد :
    " ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم .... إلى آخر الآيات " ................
    لكان جواب العقل : أن المؤمنين قد أجابوا بإحدى الإجابتين :
    ----
    فإما أنهم قالوا :
    بلى يكفينا ...
    وفي هذه الحال نسأل : فهل انهزم المؤمنون في أ ُحد وجرى ما جرى :
    والملائكة معهم ؟!! (ثلاثة آلاف : ثم خمسة آلاف ؟!!!!!!!!!!!!!!!!)
    اللهم هذا عبث ٌ: لا يرضاه مسلم بمنزلة ربه وملائكته !!!....
    ----
    وإما أنهم قالوا :
    لا : لا يكفينا !...
    وفي هذه الحال : فهم كافرون : وليس مؤمنون !!!!!....
    وهذا أيضا ً: مِن العبث الذي لا يرضاه مسلم : لا مِن سياق الآيات بعدها :
    ولا مِن وصف الله تعالى لهم بالإيمان في سائر القرآن !!!...

    هدانا الله والأخ خال مازن لما يُحب ويرضى ...
    وفتح بيننا بالحق : إنه خير الفاتحين ......
    التعديل الأخير تم 09-20-2010 الساعة 07:52 PM

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابو حب الله...وما اختياري لمعرف الغريب الا من قوله صلى الله عليه وسلم: "فطوبى للغرباء".
    والحق : أن النبي لو كان قال للمؤمنين يوم أ ُحد :
    " ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم .... إلى آخر الآيات " ................
    لكان جواب العقل : أن المؤمنين قد أجابوا بإحدى الإجابتين :
    ----
    فإما أنهم قالوا :
    بلى يكفينا ...
    وفي هذه الحال نسأل : فهل انهزم المؤمنون في أ ُحد وجرى ما جرى :
    والملائكة معهم ؟!! (ثلاثة آلاف : ثم خمسة آلاف ؟!!!!!!!!!!!!!!!!)
    اللهم هذا عبث ٌ: لا يرضاه مسلم بمنزلة ربه وملائكته !!!....
    بارك الله فيك اخي الحبيب...ولا احب ان اشعب اصل الموضوع في هذه المسألة ...ولا بأس ان نفتح له شريطا اخر ان شئت. ولكن ملخص بيانها في أن من قال من المفسرين بأن الوعد المذكور في الآية متعلق بقوله سبحانه: "واذ غدوت"..وبذلك يكون في أحد...قال ايضا بأن الامداد لم يحصل (على خلاف في أصله او تحديده بالخمسة آلاف)...وذلك لتعلقه بقوله: "ان تصبروا وتتقوا"...وذلك أنهم لم يصبروا على حسب ذلك الرأي في التفسير.
    هدانا الله جميعا الى سواء الصراط
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    الرجاء التفريق بين "متى" نزلت الآية (الزمن). و"فيم"(سبب النزول) نزلت الآية. واليكم الآيات مرة أخرى:
    وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم ﴿121﴾ إذ همت طآئفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿122﴾ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ﴿123﴾ إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملآئكة منزلين ﴿124﴾ بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملآئكة مسومين ﴿125﴾
    الآية رقم 121 نزلت في أحد (سببا وزمنا). الله يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عما حدث في التجهيز لأحد وكذلك بالنسبة للآية التي بعدها. ثم في الآية رقم 123 يذكر الله سبحانه كيف أنه نصر المؤمنين يوم بدر في الماضي. اذا الآية 123 نزلت في أحد زمنا ولكنها تتحدث عن غزوة بدر.
    حسنا الآية 124...اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف... طبعا كل هذه الآيات من الناحية الزمنية في وقت النزول نزلت في زمن أحد. ولكن الآية "اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم" تذكر قولا للنبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين...والقول هذا هو عبارة: "ألن يكفيكم أن يمدكم..."هذا القول أو هذه العبارة قالها صلى الله عليه وسلم متى؟؟؟ اختلف المفسرون في تعليق الآية..فبعضهم علقها على قوله: "واذا غدوت من أهلك"...وبذلك يكون القول هذا من النبي للمؤنين يوم أحد وليس بدر. والبعض الآخر علقها على قوله: "ولقد نصركم الله ببدر"...فكان هذا القول الحاصل المذكور في الآية يوم بدر وليس يوم أحد.
    الآن السؤال للأخ خال مازن. قول النبي صلى لله عليه وسلم هذا المذكور في الآية والذي لونته الأخضر وهو عبارة: "ألن يكفيكم ان يمدكم"...هل ترى أنت أن الرسول صلى الله عليه وسلمه قاله يوم بدر أم يوم أحد؟؟
    فان كان يوم بدر: السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها في بدر).
    وان كان يوم أحد (وأعني به الفترة الزمنية يوم احد وليس بالضرورة ذاك اليوم بالتحديد): السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها يوم أحد).
    هي اجتهاد من رسول الله .. لأنه عندي لايوحى للرسول الا بالقران .. وحيث أن القران لايوجد به بشرى بثلاثة الاف ملك في غزوة بدر .. فمن الطبيعي أن يكون الرسول اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر . فأيده الله على هذا الاجتهاد وزاد عليه الفين ملك بشروط ..

    اما تلوينك لكلمة (تقول) لكي تنبهني أنها في زمن المضارع .. فلم افهم مافائدة الاشارة إلى كون الفعل لم يأتي بصيغة الماضي ؟؟ فلو قاله في بدر لجاز بصيغة الماضي والمضارع ولو قاله في أحد لجاز بصيغة الماضي والمضارع؟؟ فهلا بينت لي ما دلالة كون الفعل جاء بصيغة المضارع !
    التعديل الأخير تم 09-20-2010 الساعة 11:58 PM

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مهند مشاهدة المشاركة
    مشكور
    وقدد سددت فى جوابك
    إذاً
    وقد قلت بنفسك حول ماينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو وحى أو اجتهاد شخصى ؟
    وأجيبك بعون الله
    أغلبه الوحى ومنه ما هو اجتهاد
    ولكن سؤالى
    هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو اجتهد فأخطأ ..... أكان يتركه رب العلمين على خطأه ليضل به أم يصحح له هذا الخطأ ليتبن الحق ؟
    أرجوا الإجابة فى أسرع وقت
    سيبين الله له خطأه بالتأكيد ..

    ابو مهند ... لا ادري مافائدة هذا الحوار .. هل سيوصلنا لشيء؟؟ هات ما عندك مباشرة .

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    هي اجتهاد من رسول الله .. لأنه عندي لايوحى للرسول الا بالقران .. وحيث أن القران لايوجد به بشرى بثلاثة الاف ملك في غزوة بدر .. فمن الطبيعي أن يكون الرسول اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر . فأيده الله على هذا الاجتهاد وزاد عليه الفين ملك بشروط
    يا اخي الكريم خال مازن..اما أنني لم افهم كلامك او ارى فيه تناقضا. هل تقول بأن العبارة التي قالها صلى الله عليه وسلم كانت في أحد (زمنا)؟
    وان كان ذلك فما معنى قولك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر...فعدد الملائكة في بدر كان الفا...وليس ثلاثة آلاف؟ !! وان لم يكن في القرآن بشرى بثلاثة آلاف ملك في غزوة بدر...فكيف قاس عليه الرسول صلى الله عليه وسلم عدد الملائكة؟
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  10. افتراضي

    أبو حب الله بارك الله فيك .

    هل تريد أن تلزمني بفهمك أنت للآية ؟؟ يعني إما أن أفهما كما تريد مني ان افهمها أو أكون ضال في نظرك ؟؟ عجيب والله ..

    على العموم .. لكي لا يطول الموضوع أكثر من اللازم .. أود أن نعود لآيتي النجم .. فأنا شخص أحب التركيز وعدم التشتت .. فلو لاحظت أنا لم أفتح الموضوع إلا لمناقشة تلك الآيتين .. ولو لاحظت أيضا أنك مازلت غير قادر على اجابة ذاك السؤال .. الذي حولني من حال إلى حال .. والذي بحثت عن اجابته في كل مكان لكني لم أجد له اجابه شافيه ..

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    يا اخي الكريم خال مازن..اما أنني لم افهم كلامك او ارى فيه تناقضا. هل تقول بأن العبارة التي قالها صلى الله عليه وسلم كانت في أحد (زمنا)؟
    وان كان ذلك فما معنى قولك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر...فعدد الملائكة في بدر كان الفا...وليس ثلاثة آلاف؟ !! وان لم يكن في القرآن بشرى بثلاثة آلاف ملك في غزوة بدر...فكيف قاس عليه الرسول صلى الله عليه وسلم عدد الملائكة؟
    طيب أنت تقول أن الرسول قال هذه البشرى في بدر وهي وحي ولم ينزل الا الف ملك !!! فكيف يكون ذلك ؟؟

    قاس صلى الله عليه وسلم بما شاهده وشاهده أصحابه .. وهذا لا يحتاج إلى وحي .. وبما أنك مؤمن بالروايات سأسوق لك هذه الرواية التي تؤكد لك ما ذهبت إليه :

    وعن عليّ رضي الله عنه أنه خطب الناس فقال: بينا أنا أمْتَح من قَلِيب بَدْر جاءت ريحٌ شديدة لم أرَ مثلها قَطّ، ثم ذهبت، ثم جاءت ريحٌ شديدة لم أرَ مثلها قط إلاَّ التي كانت قبلها. قال: وأظنه ذكر: ثم جاءت ريحٌ شديدة، فكانت الرِّيح الأولى جبريل نزل في ألف من الملائكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت الريح الثانية مِيكَائِيل نزل في ألف من الملائكة عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر عن يمينه، وكانت الريح الثالثة إسْرَافِيل نزل في ألف من الملائكة عن مَيْسَرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في الميسرة. ا.هـ (تفسير القرطبي)
    فهل علي رضي الله عنه يوحى إليه ليعلم ايضا أن عددهم ثلاثة آلاف ملك .. أم أنه شاهدهم من ضمن من شاهدهم يومئذ ؟.

    واعلم أنه لا يجوز على أن تعترض على كون قول الرسول (ألن يكفيكم ..) اجتهاد من عنده .. لأن ذلك الوعد من الرسول لو كان وحياً من الله لكان مفعولا ولو كان مفعولاً لوجب النصر في أحد . لأن الرسول لم يقل إن تتقوا وتصبروا سيمدكم ربكم بثلاثة الاف .. ولكنه قال ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم يعني الأمداد أصبح في حكم المتحقق مع أنه وعد في المستقبل إلا أن صياغة الجملة جعلته في حكم المتحقق . ... ولو أنكرت أن تكون اجتهادا وجعلتها وحياً تكون قد أوقعت من قال أن زمان قول الرسول لهذه العبارة هو قبيل غزوة أحد في مأزق عظيم بعدم تحقق الوحي . فانتبه لذلك بارك الله فيك .
    التعديل الأخير تم 09-21-2010 الساعة 12:31 AM

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    اما تلوينك لكلمة (تقول) لكي تنبهني أنها في زمن المضارع
    لا ليس هو المقصود...وانما قصدت تأكيد ان الجملة مقولة للرسول صلى الله عليه وسلم.

    لأنه عندي لايوحى للرسول الا بالقران
    وان اعجب..فعجب قولك هذا ان فهمت قصدك على ما أردت!! هل تقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما وصله شيء من الله غير القرآن؟ هذا كلام خطير فعلا ان قلت نعم. وكما تريد ان لم ترد تشتيت الموضوع فتحنا شريطا جديدا لهذه النقطة تحديدا.

    طيب أنت تقول أن الرسول قال هذه البشرى في بدر وهي وحي ولم ينزل الا الف ملك !!! فكيف يكون ذلك ؟؟
    أنا لم أقل هذا. انا قلت ان هناك خلافا بين المفسرين ولم اجزم باي من القولين.

    ولكن اجبني مباشرة: هل تقول ان هذه العبارة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد؟ نعم|لا؟
    قاس صلى الله عليه وسلم بما شاهده وشاهده أصحابه .. وهذا لا يحتاج إلى وحي .. وبما أنك مؤمن بالروايات سأسوق لك هذه الرواية التي تؤكد لك ما ذهبت إليه
    يا اخي الحبيب...لا يحق لك ان تستشهد علي بما لا تؤمن به. فأنا اناقشك في القرآن حول وجود السنة أصلا وهي محط النزاع بيننا...(ولعل هذا تفرع عن الموضوع الأصلي..وان شئت فتحنا موضوعا اخر لهذه الجزئية كذلك). ومع ذلك سأرجع الى الرواية التي ذكرت لأتحقق من صحتها وأنظر فيها...ولكن وجب عليك ان تخبرني كيف عرفت أن الملائكة في بدر 3000 في مذهبك حتى يتحقق قياس الرسول صلى الله عليه وسلم عليه في أحد فيكون قوله للصحابة في أحد اجتهادا منه من غير وحي كما تقول...وليس لك مهرب من أن الرسول حدد الرقم 3000 الا بالقول بالقياس... هذا على فرض اننا سلمنا لك بالقياس!...وواعتبر هذا تحديا وديا...
    واعلم أنه لا يجوز على أن تعترض على كون قول الرسول (ألن يكفيكم ..) اجتهاد من عنده .. لأن ذلك الوعد من الرسول لو كان وحياً من الله لكان مفعولا ولو كان مفعولاً لوجب النصر في أحد . لأن الرسول لم يقل إن تتقوا وتصبروا سيمدكم ربكم بثلاثة الاف .. ولكنه قال ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم يعني الأمداد أصبح في حكم المتحقق مع أنه وعد في المستقبل إلا أن صياغة الجملة جعلته في حكم المتحقق
    بل اعترض على ذلك ولا اوافقك على ما ذكرت من سبب فان قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألن يكفيكم" ليس بالضرورة "وعدا" كما سميته...فنحن نثبت ما ثبت قوله للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية...ولكنك لا تستطيع نفي شروط قد يكون ذكرها مع هذه العبارة...والدليل على احتمالية ذلك قول الله: "بلى ان تصبروا وتتقوا"...كأن السياق في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقوله للصحابة يوحي بأنه عندما قالها اشترط الصبر والالتزام مثلا. وبذلك لا يلزم ان يكون الامداد متحققا كما ذكرت.
    ولو أنكرت أن تكون اجتهادا وجعلتها وحياً تكون قد أوقعت من قال أن زمان قول الرسول لهذه العبارة هو قبيل غزوة أحد في مأزق عظيم بعدم تحقق الوحي . فانتبه لذلك بارك الله فيك .
    لا اقر لك بذلك لأن من قال بأن الآية كانت في أحد نفى نزول الملائكة اصلا على الشرط الذي ذكره الله سبحانه في الآية.

    واخبرني ان كنت موافقا على فتح شريط لما لونته لك بالأخضر لأن هذا اهم موضوع للحوار في نظري
    التعديل الأخير تم 09-21-2010 الساعة 02:41 AM
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    على العموم عندي لك سؤال اخير وقد سألته للاخوة في هذا المنتدى ولم اجد اجابة فلعلي اجدها عندك ..

    السؤال هو : هل كلام الرسول (غير القران) فيما يخص التبليغ وحي ام اجتهاد ؟ ولا تقل لي انه وحي الا اذا لم يقره الله عليه فهو اجتهاد ؟؟ لان سؤالي عن حالة هذا الكلام حال قول الرسول له - اي في تلك اللحظة - هل هو وحي ام اجتهاد ؟؟
    لا أريد ان اشوش على نقاش الاخوة..لكن السؤال المطروح يفترض صاحبه امكانية الوقوف على حلقة الاتصال بين النبي صلى الله عليه و سلم و السماء..فيعرف متى يكون وحيا و متى لا يكون..و هذا لا يكون الا لنبي او ملك او للاله نفسه..فأي المراتب يختار المرء لنفسه منها؟؟
    و الدليل انه لو قلب السؤال على صاحبه لما اجاب ايضا بما يفرق الوحي عن الاجتهاد على هذا الافتراض الموجب لوجود وسيلة للاطلاع على ماهية الوحي في لحظة الوحي..فلا النبي صلى الله عليه و سلم قال انه لا يوحى اليه الا القرآن و لا الصحابة و لا من بعدهم قالوا ذلك...
    فالجواب اننا قطعا لا ندري..في تلك اللحظة ببساطة لا ندري هل هو وحي ام لا ..و لا احد يدري الا ان يبينه صاحب الوحي نفسه و هذا معنى قولنا انه لا يقر على خطأ..بدليل انه تواتر تواترا معنويا عن الصحابة سؤالهم و استفسارهم في مناسبات هل ما يقوله وحي ام لا..و لو كان لهم قدرة على معرفة ما هية الوحي في لحظة الوحي لما كانت هناك حاجة ان يسألوه...

    أما دلالة ان غير القرآن وحي..فيكفي فيه قول النبي صلى الله عليه و سلم ان اتبع الا ما يوحى الي...وقوله و اتبع ما أوحى إليك من ربك و قوله من يطع الرسول فقد أطاع الله..و هذه جماع ما احتج به الامام الشافعي على ذلك
    و اعتذر عن المقاطعة..
    التعديل الأخير تم 09-21-2010 الساعة 03:12 AM

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و كذلك يحسن ان نتنبه ايها الاخوة جميعا الى مناط المسألة و ان الاجماع الحاصل من المسلمين هو على جواز اجتهاد النبي صلى الله عليه و سلم في مسائل الحرب و الدنيا و في الأقضية التي يقضي فيها بين المتخاصمين..و الخلاف هو فيما دون ذلك...و اقرب الأقوال فيه أن الاجتهاد انما يكون من النبي صلى الله عليه و سلم فيما كان له اصل من الشرع و قياس على نص...كقوله في سلب القتيل و قوله في قصاص الزوجات و غيرها..وهو ظاهر كلام الامام الشافعي في الآم و ظاهر تبويب الامام البخاري وهما من اجل المتخصصين في مجال الدفاع عن حجية السنة ...
    و كذلك يحسن ان نتنبه ان النقاش في المسـالة و الآية مفتوح و لا نحجر واسعا فهي من موارد الاجتهاد ..الا ان يتذرع بها الى نفي ما هو اوضح منها من تبوث السنن ..فعلى ذلك يرد على صاحبه على كل قول من اقوال اهل الاجتهاد بما هو اهل له... فكلها مناصبة و مخالفة لقوله و تقطع عليه طريقه..فعلى قول من يقول بعدم الاجتهاد فظاهر..اذ يجعل كل ذلك وحيا..و اما من يقول بالاجتهاد فقد علم عندهم بالاجماع ان الله لا يقره على خطأ و ان اجتهاده ان أقر عليه فهو وحي بالاقرار...اذ ما جعل الرسول الا ليتبع ...وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ....و اقرار الله له اذن باتباعه و ما لم يقر عليه فلا نتبعه لعدم الاذن و به يتبين ان احتجاج المخالف علينا بالاستثناء بالعقل فتدليس لا يجب ان يمر ...فما من استثناء استثنيناه الا و له دلالة من الكتاب و السنة سواء بالمطابقة او بالتضمن و بتأييد من الاجماع و كله هو مما اذن فيه الله ..فهل بعد هذا يقال استثناء بمجرد العقل؟؟؟
    آسف للمقاطعة مرة اخرى
    التعديل الأخير تم 09-21-2010 الساعة 05:01 AM

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خال مازن مشاهدة المشاركة
    سيبين الله له خطأه بالتأكيد ..

    ابو مهند ... لا ادري مافائدة هذا الحوار .. هل سيوصلنا لشيء؟؟ هات ما عندك مباشرة .
    أحلم على
    هل تقول بأن السنة وحى أم لا ؟
    أى أوامر النبى التشريعة التى لا توجد فى كتاب الله هى هى من الوحى ؟

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الليبرالية = اتباع الهوى
    بواسطة عبد الغفور في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2020, 01:15 AM
  2. حكم تسليم النساء الآئى أسلمن للكنيسة
    بواسطة خادم السنة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-24-2010, 04:29 PM
  3. حلاوة الهوى
    بواسطة DirghaM في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-17-2008, 05:37 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء