ما معنى إله وما معنى لا إله إلا الله ؟
ما معنى إله وما معنى لا إله إلا الله ؟
الإله, هو المعبود
ومعنى لا إله إلا الله, أي لا مبعود بحقٍّ إلا الله
إذا قلنا أن الإله هو المعبود فيجوز لنا أن نستبدل كلمة إله في العبارة "لا إله إلا الله" بكلمة معبود فتصير العبارة "لا معبود إلا الله" ..
هل يستقيم ذلك؟
في ماذا سنستبدلها ؟إذا قلنا أن الإله هو المعبود فيجوز لنا أن نستبدل كلمة إله في العبارة "لا إله إلا الله" بكلمة معبود فتصير العبارة "لا معبود إلا الله" ..
نستبدلها بالمعنى الحقيقي لكلمة إله فما هو؟
اعلم , لكنني اقصد العبارة كلها , هل تريد استبدال العبارة في الشرع ؟نستبدلها بالمعنى الحقيقي لكلمة إله فما هو؟
أنا لا أريد إبدال العبارة في الشرع بل أردت معنى كلمة إله فهل تعلمون معناها أم أنكم تقولون ما لا تعلمون؟
ما هذا الأسلوب؟!أردت معنى كلمة إله فهل تعلمون معناها أم أنكم تقولون ما لا تعلمون؟
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
قال الزمخشري: الإله من أسماء الأجناس كالرجل والفرس، يقع على كل معبود بحق أو باطل، ثم غلب على المعبود بحق وقال شيخ الإسلام: الإله هو المعبود المطاع، فإن الإله هو المألوه، والمألوه هو الذي يستحق أن يعبد وكونه يستحق أن يعبد هو بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، المخضوع له غاية الخضوع، قال: فإن الإله هو المحبوب المعبود الذي تألهه القلوب بحبها، وتخضع له وتذل له، وتخافه وترجوه، وتنيب إليه في شدائدها، وتدعوه في مهماتها، وتتوكل عليه في مصالحها، وتلجأ إليه وتطمئن بذكره، وتسكن إلى حبه، وليس ذلك إلا لله وحده، ولهذا كانت (لا إله إلا الله) أصدق الكلام، وكان أهلها أهل الله وحزبه، والمنكرون لها أعداءه وأهل غضبه ونقمته، فإذا صحت صح بها كل مسألة وحال وذوق، وإذا لم يصححها العبد فالفساد لازم له في علومه وأعماله
ان كان قصدك لتعليم قائلها معناها فيجوز ان تقول لا معبود بحق الا الله
وركز على كلمت بحق، لان في الجملة محذوف تقديره لا معبود بحق الا الله
اما للدخول للاسلاموان كان يصح اسلامه الا ان الاولى قولها نصا ( لا اله الا الله ) والله اعلم
لان هذه الفاظ شرعيه من الله، ارأيت ان من قرأ بمعنى وتفسير سورة الفاتحة في الصلاة لم تصح صلاته حتى يأتي بألفاظها وحروفها كاملة.
والله اعلم
حدد أرجوك هل إله تعني معبود أم معبود بحق فإذا كانت تعني معبود بحق فمن الذي يستحق العبادة فإذا قلت هو الله فبالتالي لا يكون هناك فرق بين معنى كلمة إله ومعنى كلمة الله وإذا كانت إله تعني معبود فلا يجوز لنا أن نقول لا إله إلا الله لأنه في هذه الحالة سيكون هناك آلهة غير الله، وما دليلك على أن عبارة لا إله إلا الله فيها محذوف.
ألا يدلك قول الله (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) على وجود فرق بين ما تدل عليه كلمة إله وما تدل عليه كلمة الله؟ حيث أن الآية تدل على أن الكون لو كان يحكمه آلهة إلا الله لفسد أي في حالة لم يكن الله يحكم معهم لأنه مستثنى في الآية وهذا يعني أنه لو كان الله معهم حاكما لما فسدت السماوات والأرض وهذا يدل على كمال الله وقهره لغيره ويدل على أن كلمة الله تشير لمعنى مغاير للمعنى الذي تشير إليه كلمة إله فما الفرق؟
بسم الله الرحمن الرحيم
انتَ تعلم ايها الزميل ان الكثير من بني بشر اتخذوا الهةً من دون الله تعالى ... وبين الله تعالى لهم ان هذه الالهة لا تضر ولا تنفع ... قال سبحانه: قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [المائدة : 76]
وقال سبحانه: وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً [الفرقان : 3]
فعلى كلامك لو سألنا ما الفرق بين كلمة آلهة في الاية من سورة الفرقان وبين كلمة الله لاجبنا بالفطرة ... ان الكفار قد سموا ما يعبدون من دون الله تعالى آلهة ... لكنها ليست الهة حقيقية ... لان الاله الحقيقي هو من يملك النفع والضر ويقهر كل شيء سبحانه ... وبالتالي فان ( لا اله الا الله) تعني نفي واثبات ... نفي للشريك له سبحانه واثبات لاحقيته بالعبادة دون غيره ... والتقدير ( لا يوجد اله يستحق العبادة والافراد بالطاعة الا الله تعالى ... لان ما يتخذه البشر من دون الله ويسمونه الهة ليس اله قطعا) ...
هذا هو الفرق والله اعلم واحكم
التعديل الأخير تم 11-05-2010 الساعة 11:33 PM
إله : صفة .فبالتالي لا يكون هناك فرق بين معنى كلمة إله ومعنى كلمة الله
الله : اسم لإله المسلمين , وفي معتقدنا إنه أي - الله سبحانه - رب كل شيء و مليكه إذ يقول ربي وربك ورب كل شيء ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18
تغيُّب
جهل مركب ممن يسمي نفسه مفكرا موحداألا يدلك قول الله (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) على وجود فرق بين ما تدل عليه كلمة إله وما تدل عليه كلمة الله؟ حيث أن الآية تدل على أن الكون لو كان يحكمه آلهة إلا الله لفسد أي في حالة لم يكن الله يحكم معهم لأنه مستثنى في الآية وهذا يعني أنه لو كان الله معهم حاكما لما فسدت السماوات والأرض
معلوم عند من مرّ على باب الاستثناء في علم النحو ، أن هنالك تبادل بين (إلا) و(غير) ، وكثيرا ما تحل أحدهما محل الأخرى في المعنى .
وفي قوله تعالى : (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ، تعرب إلا على الوصفية ، أي (إلا الله) صفة لآلهة فيكون المعنى لوكان فيهما آلهة غير الله لفسدتا ، ولا يجوز أن تكون أداة استثناء كما زعمت لأننا بذلك نكون قد أثبتنا وجود آلهة غير الله وهذا ينافي التوحيد فتنبه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks