صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: الدولة الثيوقراطية والديموقراطية والإسلامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي الدولة الثيوقراطية والديموقراطية والإسلامية

    الدولة الثيوقراطية دولة دينية يحكمها رجل دين مؤله يُعبد من دون الله, فهو عند اتباعه معصوم لا يخطيء له سلطة مطلقة يشرع ما يشاء وكلامه يعتبر أوامر إلهية مثل الفرعون فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى أو البابا اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ
    قدم [ عدي بن حاتم ] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نصراني فسمعه يقرأ هذه الآية : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : فقلت له : إنا لسنا نعبدهم ، قال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : قلت : بلى ، قال : فتلك عبادتهم
    إذن العبادة هي الطاعة ومنح حق التشريع وتحديد الحلال والحرام

    الدولة الديموقراطية دولة مدنية يحكمها - نظريا - الشعب أولا بالأغلبية دون تفريق بين البر والفاجر, السفيه والرشيد أو العالم والجاهل كل له رأي معتبر وحق في التدخل في قرارات الأمة المصيرية, يعني لا فرق بين شعبان عبد الرحيم والدكتور زغلول النجار
    أما في الواقع فهو حكم حزب يفرض قيودا على الإشتراك في اللعبة الديموقراطية, مثلا استبعاد المعارضة القائمة على أساس ديني, يعني غير مسموح للحزب الإسلامي بالإشتراك وتقديم مشروعه حتى لو أرادت الأغلبية حكما إسلاميا
    وكذلك الغرب لا يسمح بأن تختار الأغلبية حكومة إرهابية مثل حكومة حماس حتى لو وصلت إلى الحكم بالانتخابات الديموقراطية النزيهة التي جاءوا يفرضونها بالقوة في العراق
    الديموقراطية لا تصلح إلا إذا وُجدت قاعدة أغلبية تريد الفساد أولا ثم تشهر الديموقراطية في وجوه من يريد الإصلاح

    الدولة الإسلامية يحكمها خليفة مهمته هي تطبيق شرع الله الذي اكتمل برسالة محمد عليه الصلاة والسلام الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فلا يحق له - أو لغيره - أن يزيد فيه أو ينقص أو يبدل والخليفة بشر يخطيء ويصيب يمكن عزله وترشيح غيره عن طريق أهل الحل العقد وهم نخبة من العلماء الثقات المعروفين بورعهم وتقواهم وعلمهم ينوبون عن الأمة ويمثلوها, فيرشحون من يرونه أهلا لهذا المنصب الخطير ثم يقوم الناس بمبايعته أو الاختيار في حالة وجود أكثر من مرشح

    هل الإسلام ديموقراطي ؟
    قال الله عز وجل إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
    وقال أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ
    وأمرنا بالرد إليه وإلى الرسول في حال التنازع والاختلاف فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
    أما الديموقراطية فيكون الحكم فيها للأغلبية, لو أرادت الأغلبية إباحة الشذوذ الجنسي يباح الشذوذ والعياذ بالله
    وكما ذكرنا أن الإسلام عد الطاعة وحق التشريع عبادة, وعبادة غير الله شرك
    فكيف يدعو مسلم إلى عبادة غير الله ويعتقد أن حكم الأغلبية أفضل من حكم الله عز وجل أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ؟

    الديموقراطية والحرية
    يدعي دعاة الديموقراطية رفع شعار الحرية, ويعنون بها حرية الزنا والشذوذ والتفسخ الأخلاقي وحرية التعبير بالكفر في الطعن في الدين والاستهزاء بالله ورسوله في حين لا نجد هذه الحرية في الحجاب أو التعدد أو التشكيك في محرقة اليهود
    إذن الحرية ليست مطلقة, حتى عند الليبراليين الذين يحاولون التوسع قدر الإمكان في مساحة الحرية الشخصية مازالت هناك حدود لهذه الحرية تحددها ثقافتهم وأيديولوجياتهم
    كذلك الحرية في الإسلام مقيدة بالشرع ونحن نعتقد أنها مساحة كافية من الحرية تحقق التوازن بين عدم استعباد الناس والحفاظ على المجتمع والدولة ككل لكننا لا نستخدم شعاراتهم ولا نقول أن المسلم حر لأن المسلم عبد لله مقيد بالشرع وليس حرا, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

    الديموقراطية والأخر
    مما تدعيه الديموقراطية أيضا, احترام الأخر وترك مساحة للمخالف ومع ذلك نجد الغرب الديموقراطي يغزو بلاد الإسلام لفرض هذه الديموقراطية والحرية المزعومة فرضا! وأن من عرضت عليه الديموقراطية ورفضها يكون إنسان متخلف لا يستحق البقاء على الأرض
    أما الإسلام فسمح لغير المسلم الذي رفض الإسلام أن يبقى على ملته ويعيش تحت حكم الشريعة بعقد الذمة ويؤمن على نفسه وماله وولده بل ويدافع عنه في حالة إعتداء خارجي

    هل الديموقراطية هي الشورى ؟
    قد يعتقد البعض أن الديموقراطية تعادل الشورى في الإسلام لكن الشورى تكون في الأمور التي لم يفصل فيها نص وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ كالنظم الإدارية مثلا أما قطعيات وثوابت الدين فلا مجال للخوض فيها, يعني التحاكم يكون أولا للشرع ثم يستشار أهل التخصص في الأمور الأخرى مع مراعاة استخدام أدوات الشرع أيضا وأصول الفقه في استنباط الأحكام
    فلو افترضنا أن الديموقراطية توافقنا على ذلك, لماذا لا نستخدم المصطلح الشرعي "الشورى" بدلا من المصطلح الغربي الذي يفتح المجال أمام التدليس وتمييع المعنى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ارض الله
    المشاركات
    532
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى الكريم

    أوجزت نقاطاً أساسية ....للأسف يجهلها الكثير ممن خدعوا بالديموقراطيه

    (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
    (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
    (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101]


    للسؤال عن الغائبين

  3. #3

    افتراضي

    أما الديموقراطية فيكون الحكم فيها للأغلبية, لو أرادت الأغلبية إباحة الشذوذ الجنسي يباح الشذوذ والعياذ بالله
    قد يعتقد البعض أن الديموقراطية تعادل الشورى في الإسلام لكن الشورى تكون في الأمور التي لم يفصل فيها نص وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ كالنظم الإدارية مثلا أما قطعيات وثوابت الدين فلا مجال للخوض فيها,
    ومن قال أن الديمقراطية ستكون في الأمور القطعية أساسا؟
    نحن عندما نروج للديمقراطية فالغرض هو تداول السلطتين التنفيذية والتشريعية. هذا لا يعني أنه لا يجب أن تكون هناك حدود (ما أقره الدين) ممنوع الاقتراب منها. وحتى في الدستور الأمريكي هناك مواد غير قابلة للتبديل أو النقاش.

    بالتالي لا تعارض بين الإسلام وبين الديمقراطية التي أروج لها على الأقل أنا.

    سلام.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة niels bohr مشاهدة المشاركة
    ومن قال أن الديمقراطية ستكون في الأمور القطعية أساسا؟
    نحن عندما نروج للديمقراطية فالغرض هو تداول السلطتين التنفيذية والتشريعية. هذا لا يعني أنه لا يجب أن تكون هناك حدود (ما أقره الدين) ممنوع الاقتراب منها. وحتى في الدستور الأمريكي هناك مواد غير قابلة للتبديل أو النقاش.

    بالتالي لا تعارض بين الإسلام وبين الديمقراطية التي أروج لها على الأقل أنا.

    سلام.
    هل ستسمح بنقل السلطة لحزب علماني أو شيوعي لو جمع أصوات الأغلبية ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    وحتى في الدستور الأمريكي هناك مواد غير قابلة للتبديل أو النقاش
    بلى اخي الحبيب. والأصل او المعنى هو هل سيتفق الناس على الدستور ان يكون هو القرآن والسنة؟ فان لم يتفقوا على ذلك في الأصل...فبئست الديموقراطية.
    بالتالي لا تعارض بين الإسلام وبين الديمقراطية التي أروج لها على الأقل أنا
    قد اوافقك على هذا وأنا متأكد انك لا تدعوا الى ذات الديموقراطية المعروفة في الغرب الآن...انما تريد ان تأخذ الهيكل وتضيف اليه تعاليم الاسلام. لذلك وجب عليك تبيين الديموقراطية التي تدعوا اليها حتى لا يلتبس على القاريء مقصدك. فالغالبية تعرف الديموقراطية بغير ما تروج له انت. ولا نريد تمييع المصطلحات.
    وبارك الله فيك
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إن هم إلا يظنون مشاهدة المشاركة
    هل ستسمح بنقل السلطة لحزب علماني أو شيوعي لو جمع أصوات الأغلبية ؟
    طالما أن الدستور قائم على القوانين الدينية فلا يهمني مسمى الحزب الموجود في السلطة, لأنه ستكون هناك قواعد وقوانين لا يستطيع أي حزب مهما كانت أيديولجيته الخروج عليها.

  7. #7

    افتراضي

    لا شك أن المسلم يتمنى عودة الخلافة ولا يمكن أن يصفها بالبطلان مادامت خلافة صحيحة تطبق الشرع
    لكن المشكلة أنك لابد أن ترضى بقواعد اللعبة الديموقراطية المخالفة للشرع حتى تدخل فيها لذلك تجد العلمانيين يطلبون من الأحزاب الإسلامية تقديم موقفهم من قضايا مثل المواطنة واحترام الأغلبية مسبقا وأن يعلنوها على الملأ فإذا ما وصلوا للحكم وتغير موقفهم يظهروا بشكل المنافق الوصولي ولذلك لا يكفون عن إتهامهم بالمتاجرة بالدين وإستغلال الدين ونحو ذلك
    وقد نجح بعض الإسلاميين فعلا للوصول إلى الحكم بالديموقراطية كما في غزة وتركيا ومازالوا لم يستطيعوا تطبيق الشرع فالدعارة مثلا مقننة في تركيا والحكومة الإسلامية الآن تضطر لإصدار تصاريح للبغاء حتى لا تخالف الدستور العلماني
    إذا كان الدستور قائم على القوانين الدينية فما الحاجة إذن للأحزاب الدينية؟ أليست غاية الأحزاب الدينية هو إقامة الشرع؟ ثم ألا ترى أن كثير من الأحزاب الدينية قد أساءت للدين وأعطت فرصة ذهبية لأعدائه ليصفوه بالرجعية إلخ...؟
    في ظل دولة تحكمها قوانين دينية يصبح لا حاجة لأي حزب قائم على أساس ديني أو لاديني(مثل الشيوعية).

  8. #8

    افتراضي

    بلى اخي الحبيب. والأصل او المعنى هو هل سيتفق الناس على الدستور ان يكون هو القرآن والسنة؟ فان لم يتفقوا على ذلك في الأصل...فبئست الديموقراطية.
    أعتقد ان هذا إجماع جميع الشعوب العربية.
    قد اوافقك على هذا وأنا متأكد انك لا تدعوا الى ذات الديموقراطية المعروفة في الغرب الآن...انما تريد ان تأخذ الهيكل وتضيف اليه تعاليم الاسلام. لذلك وجب عليك تبيين الديموقراطية التي تدعوا اليها حتى لا يلتبس على القاريء مقصدك. فالغالبية تعرف الديموقراطية بغير ما تروج له انت. ولا نريد تمييع المصطلحات.
    وبارك الله فيك
    الديمقراطية أنواع يا عزيزي والديمقراطية البريطانية تختلف عن الديمقراطية الفرنسية التي تختلف بدورها عن الديمقراطية الأمريكية والتي يجب أن تختلف عن الديمقراطية العربية.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة niels bohr مشاهدة المشاركة
    طالما أن الدستور قائم على القوانين الدينية فلا يهمني مسمى الحزب الموجود في السلطة, لأنه ستكون هناك قواعد وقوانين لا يستطيع أي حزب مهما كانت أيديولجيته الخروج عليها.
    يا عزيزي هناك آليات لتعديل الدستور, العبرة في النهاية بتصويت الأغلبية
    هل ستقبل بوجود معارضة تقدم مشروع حكم غير إسلامي وتجمع له الأصوات وتدعو إليه ؟ لاحظ أن مجرد وجود هذه المعارضة حتى وإن لم تنجح يعني السماح بالطعن العلني في الشريعة

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إن هم إلا يظنون مشاهدة المشاركة
    يا عزيزي هناك آليات لتعديل الدستور, العبرة في النهاية بتصويت الأغلبية
    هل ستقبل بوجود معارضة تقدم مشروع حكم غير إسلامي وتجمع له الأصوات وتدعو إليه ؟ لاحظ أن مجرد وجود هذه المعارضة حتى وإن لم تنجح يعني السماح بالطعن العلني في الشريعة
    لا يا عزيزي. هناك مثلا في الدستور الأمريكي مواد لا يمكن تعديلها حتى لو أجمع الشعب الأمريكي كله على تعديلها.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أفهم من ذلك أنك لن تقبل
    إذن أنت في نظر الغرب أصحاب الديموقراطية حاكم ديكتاتور مستبد يقمع الحرية وفي نظر العلمانيين ودعاة التغريب مخادع ومدلس يتظاهر بالديموقراطية حتى يفرض حكمه الديني في النهاية

  12. #12

    افتراضي

    أفهم من ذلك أنك لن تقبل
    إذن أنت في نظر الغرب أصحاب الديموقراطية حاكم ديكتاتور مستبد يقمع الحرية
    هذه طبعا كذبة خصوصا إذا جاءت من الأمريكيين لأن ما أفعله يفعلونه هم تماما.
    وفي نظر العلمانيين ودعاة التغريب مخادع ومدلس يتظاهر بالديموقراطية حتى يفرض حكمه الديني في النهاية
    إذا كان الشعب يريد قوانينا دينية فيجب تطبيقها سواء رضي العلمانيين ودعاة التغريب أو لم يرضوا.

    أساسا في ظل دستور ديني لن تكون هناك أحزاب دينية لانتفاء دورها ولن تكون هناك أحزاب تدعو لفصل قوانين الدين عن الدولة. قد تكون هناك أحزاب محافظة أو قومية أو ليبرالية لكن أحزاب دينية أو شيوعية فلا.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة niels bohr مشاهدة المشاركة
    هذه طبعا كذبة خصوصا إذا جاءت من الأمريكيين لأن ما أفعله يفعلونه هم تماما.
    لذلك قلت

    الديموقراطية لا تصلح إلا إذا وُجدت قاعدة أغلبية تريد الفساد أولا ثم تشهر الديموقراطية في وجوه من يريد الإصلاح

    ولن يعترفوا بها إذا انتخبت حكومة تخالفهم كما لم يعترفوا بحماس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة niels bohr مشاهدة المشاركة
    إذا كان الشعب يريد قوانينا دينية فيجب تطبيقها سواء رضي العلمانيين ودعاة التغريب أو لم يرضوا.
    وإذا لم يريد ؟

  14. #14

    افتراضي

    لذلك قلت

    الديموقراطية لا تصلح إلا إذا وُجدت قاعدة أغلبية تريد الفساد أولا ثم تشهر الديموقراطية في وجوه من يريد الإصلاح

    ولن يعترفوا بها إذا انتخبت حكومة تخالفهم كما لم يعترفوا بحماس
    ربما تكون هذه ديمقراطيتهم. والديمقراطية مثلها مثل أي فكرة من السهل جدا إساءة تطبيقها.
    وإذا لم يريد ؟
    هل ستفرضها علىهم بالعافية؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة niels bohr مشاهدة المشاركة
    ربما تكون هذه ديمقراطيتهم. والديمقراطية مثلها مثل أي فكرة من السهل جدا إساءة تطبيقها.
    مرة أخرى ديموقراطيتهم وديموقراطيتنا
    هم من وضع هذه الديموقراطية, ثم تأتي وتقول أنهم أساءوا التطبيق وأنك ستطبق الديموقراطية الحقة ؟
    لماذا تصر على إستيلاء المصطلح منهم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة niels bohr مشاهدة المشاركة
    هل ستفرضها علىهم بالعافية؟
    هذه هو ملخص الموضوع
    إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ وليس للشعب

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البَيعة لأبي إسماعيل .. بين الشّرعية والديموقراطية
    بواسطة حنيف مسلم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-20-2012, 03:00 PM
  2. الأمة العربية والإسلامية ...ضرورات البقاء ومتطلبات المستقبل
    بواسطة ابو هزبر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-19-2011, 09:20 PM
  3. مقطع هام لفضيلة الشيخ وحيد بالي عن الفرق بين الدولة الدينية والإسلامية
    بواسطة آلاء الرحمن في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-28-2011, 09:11 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-26-2009, 07:11 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء