عذراً ، ولكن كيف علمت الزوجة من الأصل انها على الحق طالما ان بضاعتها الدينية قليلة ومعدومة القدرة على الرد على "الشبهات" ؟
اللهم ايمانا كايمان العجائز. هل سمعت بهذه المقولة من قبل؟ العلم الشرعي ليس كل البضاعة الدينية يا سيدي مع اهميته. فرب عالم ليس له من علمه الا ما هو حجة عليه يوم القيامة. لقد انتقد الله سبحانه في كتابه من يعلم ولا يعمل بما يعلم..."مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا".
ان الحق يا سيدي يراه المؤمن ذو الفطرة النقية والامانة والصدق مع النفس كمن يرى هذه الكلمات الآن...وليس العمى عمى البصر ولكن العمى عمى البصيرة.
الايمان يا سيدي الفاضل اكثر من ان تحشو رأسك بالمعلومات الدينية فقد تكون انت اعلم مني بديني ولست مؤمنا. الايمان تصديق بالقلب...وقول باللسان...وعمل بالجوارح والأركان.
هدانا الله واياك الى سواء الصراط
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks