النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فكر ماسوني يستخدم المرأة في الدول الاسلامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    تونس
    المشاركات
    70
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي فكر ماسوني يستخدم المرأة في الدول الاسلامية



    أحبتي في الله موضوع من واقع مرير أعيشه ببلدي أذ نشهد هجوما عنيفا اليوم من الليبرالين المنافقين الذي يضعون
    أقنعة الاسلام لتحويلنا الى علمانين عن طريق فكر ماسوني يستخدم المرأة بعد أن عجزت أفكارهم الألحادية و التنويرية في ردع الناس عن الاسلام
    الماسونية العالمية عندما قررت استخدام المرأة لتحقيق أهدافها الشريرة, لم تلق بها في الوسط الإجتماعي عارية دفعة واحدة, بل عمدت عن طريق خبرائها إلى وضع مبدأ بخروجها من بيتها كاشفة الوجه ثم الساقين ثم الصدر ثم تجردها إلا من رقاع مثير في المسابح وعلى الشواطئ تحت شعار الحرية مستغلة في المرأة نزوعها الطبيعي إلى حب الذات المقرون بحب الظهور المقتضي أن يكون في أجمل هيئة وأحسن صورة كما بين القرآن الكريم قي قوله تعالى : (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) (الزخرف:18)
    فالمرأة بحكم تكوينها النفسي الذي فطرها الله عليه تحب الحلية من الذهب وفضة ولؤلؤ وجواهر متنوعة وتحب يبعاً أن يراها غيرها على تلك الهيئة فأستغلت الماسونية هذه النقطة وزينت للمرأة خروجها من بيتها ليراها الناس وهي في أبهى زينتها. وعمدت إلى إيجاد دور التفصيل والخياطة والأزياء والملابس والعطورات والمجوهرات من أجل إشباع نهم المرأة المتزايد, ومن أجل امتصاص ثروتها التي حصلت عليها من خلال عملها أيا كان شكله.
    ولقد استغلت الماسونية العالمية بعض الظروف التاريخية والاجتماعية كالحاجة والعوز التي وقعت فيها المرأة نتيجة خطط اليهود وإشعال نار الحروب العالمية الكبرى والصغرى ونتيجة الثروة الاقتصادية والتقدم العلمي الهائل حيث قل الرجال نمتجة الحروب وافتقدت المرأة عائلها وكذلك انشغال الرجال عنها في المصانع والمحلات ساعات النهار وبعض ساعات الليل مما أغراها إلى الخروج من بيتها والبحث عن المعاش حيث التقطتها يد الماسونية المتربصة واستغلت حاجتها إلى قوام الحياة فأدخلتها في ميادين الحياة المختلفة بأجر أقل من أجر الرجال, وألزمتها بأن تتكشف وتتعرى وتعرض جسدها على الرجال ألا قلا مكان لها في العمل.
    ودخلت المرأة نتيجة لذلك دروب الانحلال ومهاوي الرذيلة وغدت تترين كل يوم للرجال, وتغير من ملبسها وشكل شعرها ورائحة عطرها من أجل أن تفوز بصديق جديد فتأخذ أجرها الزهيد بيد وتقدمه لدور الأزياء والعطورات والمجوهرات باليد الأخرى. وفقدت المرأة أنوثتها وعفتها وطمأنينة قلبها وراحتها النفسية, وتعالت الأصوات منادية بأن تعود المرأة لحصن كرامتها وحمى غفتها ولكن هيهات فقد فات الأوان وأصبح التبرج والاختلاط ومشاركة الرجال كل أنواع الإعمال إلا ما ندر هو أسلوب الحياة في العالم الغربي وفي كثير من دول العالم الأخرى.
    خسرت المرأة الشيء الكثير لذلك الأمر المفروض عليها والذي أصبح عادة وأسلوب حياة لا تستطيع مخالفته فخسرت بيتها وأمومتها وراحتها النفسية وكرامتها وعفتها خاصة عندما تسقط في أوكار الرذيلة وأصبح هذا حال المرأة اليوم في جميع أصقاع الدنيا إلا بلدان قليلة وقليلة جداً.

    لقد جعلت الماسونية للمرأة قضية وهي قضية تحرير المرأة ونفثت سمومهاوقد خرجت المرأة من بيتها لتثبت ذاتها وحريتها كما زينت لها الماسونية من خلال تلك القضية ففقدت المرأة ذاتها النظيفة العفيفة ووقعت في حبائل اليهود وشراك الماسونية.
    وهذا البحث يحاول أن يثبت بالدليل العلمي القاطع و هذا ما أراه بعيني ماذا أرادت الماسونية من إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال هذا البحث يبين للمرأة كيف استغلت وعرر بها وكيف غذت أداة رخيصة لخدمة الماسونية من حيث لا تعلم.

    عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى ،

    قال : ( لن يُفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) . رواه البخاري ( 4163 ) .

    أخواني أنا أعيش في بلد عربي علماني المرأة ظغت علينا أصبح شبابنا منحرف ضائع تصورو لدينا قاضيات و ضابطات
    و عاهرات ... و الشباب فقراء و عاطلين عالعمل و الفتيات تعمل و تتزين الفقر فتنة يا أخواتي في الله يدفع الأنسان الى أرتكاب المعاصي
    و عن أنتشار الرذيلة فحدث و لا حرج علما أن الزواج أصبح غال التكاليف بسبب لهف الناس على الدنيا و الكسب السهل


    صدق الله و رسوله نحتاج الى الأسلام اليوم لقد كرهنا اللغة الخشبية حرية المرأة المساواة ...لذا تراهم لا هم لهم من الاسلام الا المرأة و الحجاب و هم يخفون نواياهم الدينئة و اء ستار الحرية و المساواة

    ماذنبنا نحن أذ خلق الله الرجل ليس كالأنثى
    الحديث عن حرية المرأة و المساواة هو كتوكيلنا القط بحراسة البيت و الكلب يصيد الفئران


  2. #2

    افتراضي

    صدقت أخي الكريم .. ماذا يمكن أن يفعل لوقف هذا الغزو الفكري المدمر الذي يريد الغرب ترويجة في الدول الاسلامية المحافظة .. حقداّ منهم لأنهم يعرفون أن حياتهم الاجتماعية منهارة .. ولذلك يريدون تصديرة للدول الاسلامية حتى تقع في هذا الفخ المميت .. فغزوهم لأفغانستان لم يكن ليحصل .. الا لأنها دول متمسكة بالاسلام .. وهم يريدون الان أن يجعلوا المرأة الافغانية تزاحم الرجال في كل مكان .. أن لست ضد أن تتعلم المرأة وتعمل .. ولكن دخولها في انتخابات رئاسية كما يحصل الأن في أفغانستان ليس لة أي ضرورة .. فالافضل لها أن تكون عملها في البيت .. لأن المرأة هي النواة الحقيقة لصلاح أو فساد مجتمع بأكملة.


    وبالمناسبة .. أكثر الناس الذين ينادون بحقوق المرأة .. هم الأكثر استفادة من المرأة نفسها .. فهم يرون المرأة سلعة ودخل لهم .. ولذلك يحاربون أشد الحروب .. الذين ينادون بحق المرأة أن تعيش بكرامة و عفة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
    بواسطة muslimah في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-12-2015, 06:51 PM
  2. فيديو : مفتي مصر يحتفل بعيد ميلاده في نادي ماسوني .
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-12-2012, 02:43 AM
  3. النهضة التونسية الاسلامية تحتفل اليوم بالنصر في الانتخابات
    بواسطة طارق منينة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 12:47 AM
  4. السجينة 650 : "نموذج لإهانة المرأة في الدول الغربية الديمقراطية"
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-10-2010, 07:43 PM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-15-2009, 06:05 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء