سيقتصر الحوار على الأخ الفاضل أبي علي الفلسطيني، وسأكون أنا المسؤول عن تنظيم هذا الحوار.
د.أبا المكارم
هنا تطرح ثلاث قضايا:
المسؤولية - المراجعة - التخلي أو التمسك.
ثم في السؤال استعملت المراجعة بمعنى التخلي وجعلتها نقيضًا للتمسك فقلت (يمتنع عليه مراجعتها, ويجب عليه التمسك بها) وبالتالي فإنّ من يجيب على السؤال المغلوط سيظهر أنّه يرفض المراجعة لا التخلي!
ثم قولك (ولن يقبل منه تبريراً لانحرافه عن السلوك القويم)، وهذا غير صحيح على إطلاقه، لأنّ الإنسان يعذر بجهله وتأوله وإكراهه، فقولك إن "التبرير" غير مقبول هكذا مطلقًا من التألي على الله.
الخلاصة أنّ المقدمة التي وضعتها ليست مسلمة، وبالتالي لا يصح أن تسأل في نتيجة هذه المقدمة، فضلًا عن أنّ السؤال مغلوطٌ وفيه خلط.
وبالتالي فأنت مطالبٌ باختزال مقدمتك إلى قضية واحدةٍ مسلمة وذات صلة بالحوار، ثم بعد ذلك يبدأ الحوار بناءً على هذه المقدمة.
Bookmarks