السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا الموضوع منقول عن منتديات حراس العقيدة

بقلم م/الدخاخني

يا بيشوي:تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم


==============================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــد




طالعتنا الصحف بتصريحات للأنبا بيشوي " الرجل الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية " وهو يتساءل " حسب زعمه مؤخرا " عن وجود آيات أضيفت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام . وكان سبب هذا السؤال " حسب كلام بيشوي " هو إيجاد تفسير لبعض النصوص التي تكفر المسيحيين .



ونحن نرد بعون الله فنقول لبيشوي :

أولا :
نعم يا بيشوي : أنت كافر بنص القرآن الكريم .


قال تعالي : ((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))


وقال تعالي : ((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))


وقال تعالي : ((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ))


فأنت وأتباعك كافرين.......هذه حقيقة لا مراء فيها ولانخجل من التصريح بها .

وكون البعض " لو كنت صادق في دعواك فمثلك محترف كذب وتحريف " فسر بعض الآيات بما يتوافق مع هواك فهذا مرفوض لدينا بالكلية . لأن أي تفسير يخالف نص صريح من القرآن لا يعتد به . وقول مردود علي صاحبه .



ثانيا :
نقول لك يا بيشوي قبل أن تتحدث عن تحريف القرآن مقلدا بذلك المسلمين الذي يتحدثون عن تحريف التوراة والإنجيل عليك أن تسأل نفسك عدد من الأسئلة :


1- هل تؤمن يا بيشوي بقرآن أُنزل من رب العالمين حتى تتحدث عن تحريفه " بالزيادة أو النقصان " ؟؟؟؟
2- هل تؤمن بصدق محمد عليه الصلاة والسلام و بالتالي تؤمن بصحة عقيدته فيما تركه لنا من قرآن كريم . وتدعي إننا حرفنا كلام هذا الرسول الصادق الأمين "؟؟؟؟
3- هل رجعت لمصارد كتابك "الكتاب المقدس " وكتابنا "القرآن الكريم " . لتعرف أي منهما ناله التحريف ؟؟؟؟



يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم وهيا معا لنفند هذه النقاط الثلاث :

يتبع ...........................




==================================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

نقول لك يا بيشوي قبل أن تتحدث عن تحريف القرآن مقلدا بذلك المسلمين الذي يتحدثون عن تحريف التوراة والإنجيل عليك أن تسأل نفسك عدد من الأسئلة :
قبل أن نتطرق للأسئلة
نحب أن نوضح إن حديث بيشوي عن التحريف " الزيادة في آيات القرآن الكريم " في مؤتمر تثبيت العقيدة النصرانية . يوضح لنا بما لا يدع مجالا للشك . أن كبار النصاري اليوم يواجهون مشكلة كبري .؟

ألا وهي كيف يردون علي المسلمين الذين بينوا للنصارى عبر المنتديات الإسلامية أن كتابهم محرف ؟؟؟
إن عجز بيشوي وأمثاله عن إثبات صحة كتابهم من التحريف جعلهم يلجأون لتثبيت صحة عقيدتهم عن طريق التشكيك في عقيدة الآخرين .
وكأن لسان حاله يقول للنصاري الذين لا يجدون رد من آبائهم يثبت عدم تحريف كتابهم :
(( التحريف واقع في جميع الكتب حتى كتاب المسلمين . فلا تعيروا أي اهتمام لما يقال لكم عن تحريف كتابكم . ))



ونحن نقول للنصاري :
لا تسمعوا لكلام هذا البيشوي ولكن اسمعوا لقول المسيح لكم :
5: 39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي
فتشوا الكتب يانصاري ونحن معكم حتى نصل للدين الحق فنتبعه .



نعود للأسئلة الثلاث ونطلب من النصارى المتابعة لنعرف حقيقة تفكير هذا البيشوى :

هل تؤمن يا بيشوي بقرآن أُنزل من رب العالمين حتى تتحدث عن تحريفه " بالزيادة أو النقصان "؟
يابيشوي إن الذي يتحدث عن التحريف يجب عليه أولا أن يؤمن بوجود أصل ليتم تحريفه " بالزيادة أو النقصان "
هل فهمت مقصدي يا بيشوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشك!!


هل سمعت يوما أن المسلمين يتحدثون عن تحريف كتاب البهائيين ؟؟؟
بالطبع لا .
لماذا؟؟؟
لأننا لا نؤمن بكتاب أُنزل للبهائيين .لا نؤمن بوجود أصل لهذا الكتاب .
فالكتاب كله من تأليف بشري .
وعليه : يتم تحريفه أو لايتم تحريفه هذا لا يعنينا .
هل فهمت المعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشك !!


هل سمعت يوما أن فنان محترم يطعن في وجود لوحة ميكي ماوس مقلدة للفنان ليوناردو دافينشي ؟؟؟؟
بالطبع لا
لماذا؟؟؟؟
لأنه لا يؤمن أساسا بان ليوناردو دافينشي رسم لوحة تحمل إسم ميكي ماوس .
وعليه فالصحيح أن يطعن في أن تنسب هذه اللوحة لــ ليوناردو دافينشي وليس في كونها أصلية أو تم تقليدها ..
الصحيح الذي يقبله عقل أن يطعن في صحة لوحة ما تحمل شكل(الموناليزا ) ولكنها ليست من رسم الفنان ليوناردو دافينشي وذلك لأنه يؤمن أن ليوناردو دافينشي رسم لوحة تحمل هذا الشكل .
هل فهمت المعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشك !!




باختصار يا بيشوي :
لا يصح الطعن في كتاب بكونه محرف أو لا إذا كنت لا تؤمن بوجود نسخة أصلية منه .
لا يصح الطعن في تحريف القرآن الكريم ما دمت تؤمن بأنه كتاب من تأليف البشر .




يحق لك أن تشك في كون هذا الكتاب منسوب لله وليس لكلام البشر .
وبعد أن تتيقن انه كتاب سماوي يحق لك أن تشكك في تحريفه . وذلك لإيمانك بوجود أصل يتم تحريفه .
ولذلك فنحن كمسلمين يحق لنا أن نطعن في صحة التوراة والإنجيل .... لأننا نؤمن بوجد أصل لها من قِبل المولي عز وجل .
فطعننا في التوراة والإنجيل مقبول لأننا نؤمن بوجود أصل لهما
............ أما ................
طعنك في القرآن الكريم فغير مقبول لأنك لا تؤمن بوجود أصل له .
وهذا هو من الغباء المقدس الذي تعلمه " بيشوي " من كتابه المحرف حين قال :
12: 11 قد صرت غبيا و انا افتخر انتم الزمتموني ..............
ولكن أبشر يا بيشوي فنحن عقلاء وسنتحمل هذا الغباء منك بكل سرور
11: 19 فانكم بسرور تحتملون الاغبياء اذ انتم عقلاء




ونقول لك : يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم


يتبع .........................




===================================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد


السؤال الثاني لبيشوى :

هل تؤمن بصدق محمد عليه الصلاة والسلام و بالتالي تؤمن بصحة عقيدته . وتدعي إننا حرفنا كلام هذا الرسول الصادق الأمين ؟؟؟؟
لو كان هذا مقصدك فقد كذبت :
1- إن الإيمان بصدق محمد عليه الصلاة والسلام يقتضي الإيمان بما أخبر به من انه رسول الله إليكم
....................فهل تؤمن بأنه رسول الله ؟؟؟؟


2- إن الإيمان بصحة عقيدة محمد علية الصلاة والسلام تقتضي الإيمان بأن المسيح عليه السلام مجرد بشر ورسول " بغض النظر عن كونه صلب أم لم يصلب "
....................فهل تؤمن بأنه مجرد بشر و رسول الله ؟؟؟؟


3- إن الإيمان بصدق وصحة عقيدة محمد عليه الصلاة والسلام تقتضي الإيمان بأن الله واحد أحد فرد صمد لا شريك له ولا ولد .
....................فهل تؤمن بأنه الله واحد أحد ليس له إبن " ولد" ؟؟؟؟




يا بيشوي :
هل تؤمن بأن محمد "عليه الصلاة والسلام" صادق أمين في دعواه ؟؟؟؟؟
هل تؤمن بان محمد "عليه الصلاة والسلام" علي العقيدة الصحيحة في مسألة بشرية المسيح ؟؟؟؟؟
هل تؤمن بما قاله محمد "عليه الصلاة والسلام" بأن الله واحد أحد لا شريك له ولا ولد ؟؟؟؟؟


للأسف يا بيشوي فأنت كافر بكل ما سبق ............ فلماذا تشكك في قرآن محمد "عليه الصلاة والسلام" ؟؟!!




ونقول لك : يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم


يتبع .........................




=======================================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد


السؤال الثالث لبيشوى :

هل رجعت لمصارد كتابك "الكتاب المقدس " وكتابنا "القرآن الكريم " . لتعرف أي منهما ناله التحريف ؟؟؟؟
وهنا وقبل الحديث عن طرق جمع القرآن انبه الأنبا بيشوي والنصارى جميعا .
أن القرآن الكريم منقول إلينا بالتواتر مسموعا جيل بعد جيل بدأ من رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وانتهاء بكثير من المسلمين الحاليين . وسينتقل بالتواتر للأجيال القادمة بإذن الله تعالي .


فنحن لا نحتاج للمخطوطات لنثبت صحة المحفوظ في الصدور .
ولكن نحن نعتمد علي المحفوظ في الصدور المنقول بالتواتر لنتأكد من صحة المطبوع .
وهذا هو ما يغيظ النصارى واليهود ............
فكبيرهم نفسه لا يستطيع حفظ سفر واحد من أسفار الكتاب المقدس .!!!!
وكيف يحفظه إذا كان الأصل مفقود ؟؟؟؟ والمنسوخ كل نسخة تختلف عن غيرها ؟؟؟
عرفتم لماذا يهرب الآباء من الحديث عن سلامة الكتاب المقدس من التحريف ؟؟؟


نعود الآن لنخرس ألسنة الجهلاء ونثبت لهم أن نسخ القرآن الكريم الحالية إضافة إلي انها منقولة بالتواتر فإنها منسوخة من النسخ الأصلية للرسم العثماني .
.......وفي المقابل ...
نسخ الكتاب المقدس منسوخة من نسخ مجهولة المصدر.


ننظر في مقدمة الكتاب المقدس للكاثوليك طبعة دار المشرق.
ص 12 .





وبإعتراف النصاري أنفسهم




انظر يا بيشوي لهذه الإجازة للشيخ مشاري راشد العفاسي وهي بسند متصل لا ينقطع إلي مصدر الوحي .......... واعلم أن هذا هو المتبع مع كل حافظ لكتاب الله .
فهل نجد مثل هذا السند لكتابكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




نكتفي بهذا



ونقول لك : يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم

يتبع ..................





========================================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــد


حيث أن هذا البيشوى يتحدث عن التحريف " بالزيادة أو النقصان " في آيات القرآن الكريم .
فستكون هذه المشاركة أيضا حول نفس السؤال :

هل رجعت لمصارد كتابك "الكتاب المقدس " وكتابنا "القرآن الكريم " . لتعرف أي منهما ناله التحريف ؟؟؟؟
وضحنا في المشاركات السابقة أن القرآن الكريم محفوظ في الصدور قبل أن يوضع في سطور . قال تعالي : (( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم ))
فليس من المصاحف حفظنا القرآن الكريم بل كتبنا مصاحفنا مما نحفظه في صدورنا
بعكس كتابكم الذي نُسِخَ من نسخ من نسخ مجهولة المصدر .ولا يحفظه أحد علي وجه الأرض .


فالقرآن الكريم : نقل من الصدور الى السطور
والكتاب المقدس : نقل من سطور مجهولة المصدر الى سطور وتخلو منه الصدور


ومع ذلك نوضح أن حتي هذه السطور المنقولة إلينا والمكتوبة بالخط العثماني لم ينالها التحريف ( مع العلم أن اعتمادنا علي المحفوظ في الصدور )


فكيف تم جمع ونسخ الكتاب المقدس
......... و .............
كيف تم جمع ونسخ القرآن الكريم



أولا : نُعلم هذا البيشوي متي وكيف تم جمع ونسخ القرآن الكريم :

دلَّت عامَّة الروايات على أن أول من أمر بجمع القرآن الكريم من الصحابة هو أبو بكر الصديق عن مشورة عمر بن الخطاب، وأن الذي قام بِهذا الجمع هو زيد ابن ثابت الأنصاري . وكان ذلك بعد موقعة اليمامة .
فمن ذلك حديث زيد بن ثابت، وقوله: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ، فَقال: أَبُو بَكْرٍ إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقال: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِالنَّاسِ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ، إِلاَّ أَنْ تَجْمَعُوهُ، وَإِنِّي لأَرَى أَنْ تَجْمَعَ الْقُرْآنَ… الحديث


وسبب اختيار زيد بن ثابت كما ورد عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه
1- أنه كان شابًّا، وفي ذلك خصال توافق غرض الصديق، حيث إن الشابَّ أقوى وأجلدُ على العمل الصعب من الشيخ، كما أن الشابَّ لا يكون شديد الاعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبوله النصح والتوجيه.
2 - أن زيد بن ثابت كان معروفًا بوفرة عقله، وهذا مِمَّا يؤهله لإتْمام هذه المهمة الجسيمة.
3 - أنه كان غير متهم في دينه، فقد كان معروفًا بشدة الورع، والأمانة وكمال الخلق، والاستقامة في الدين.
4 - أنه كان يلي كتابة الوحي لرَسُول اللهِ صلي الله عليه وسلم ويرى إملاء رَسُول اللهِ صلي الله عليه وسلم ، فكان يشاهد من أحوال القرآن ما لا يشاهده غيره، وهذا يؤهله أكثر من غيره ليكتب القرآن، ويجمعه.
5 - أنه كان حافظًا للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم على العرضة الأخيرة.
6 - أنه فيما روي كان مِمَّن شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم
وقد كان زيد بن ثابت رضي الله عنه جديرًا بِهذه الثقة، ويدل على ذلك قوله لَمَّا أمره أبو بكر بجمع القرآن: فَوَاللهِ! لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ.


منهج أبي بكر في جمع القرآن
بلغ اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بالْمحافظة على القرآن الغايةَ القصوى، فمع أنَّهم شاهدوا تلاوة القرآن من النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم عشرين سنة، ومع أن القرآن كان بالفعل مكتوبًا على عهد النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم، إلا أنه كان مفرَّقًا، ومع أن تزوير ما ليس منه كان مأمونًا، ومع أن زيد بن ثابت (الذي قام بالجمع) كان هو وغيره من الصحابة يَحفظون القرآن -فقد اتَّبعُوا في جمع القرآن على عهد أبي بكرٍ رضي الله عنه منهجًا دقيقًا حريصًا، أعان على وقاية القرآن من كل ما لَحق النصوص الأخرى من مظنة الوضع والانتحال.

ويُمكن تلخيص ذلك المنهج في النقاط الآتية:
1 - أن يأتي كلُّ من تلَقَّى شيئًا من القرآن من رَسُول اللهِ صلي الله عليه وسلم به إلى زيد بن ثابت ومن معه.
2 - أن لا يُقبل من أحدٍ شيءٌ حتى يشهد عليه شهيدان، أي أنه لم يكن يكتفي بِمجرد وجدان الشيء مكتوبًا حتى يشهد عليه شهيدان.
3 - أن يكتب ما يؤتى به في الصحف.
4 - أن لا يُقبل مِمَّا يُؤتى به إلا ما تحقق فيه الشروط الآتية:
أ- أن يكون مكتوبًا بين يدي النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم، لا من مُجرد الحفظ، مع المبالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا الشرط.
ب-أن يكون مما ثبت عرضه على النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم عام وفاته، أي في العرضة الأخيرة.
5 - أن تكتب الآيات في سورها على الترتيب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم.


مزايا جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه
كان لِجمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه منزلة عظيمة بين المسلمين، فلم يَحصل خلاف على شيء مِمَّا فيه، وامتاز بِمزايا عديدة، منها:
(أ) أنه جمع القرآن على أدقِّ وجوه البحث والتحري، وأسلم أصول التثبت العلمي، كما مرَّ بنا في منهج أبي بكر في جمع القرآن.
(ب) حصول إجماع الأمة على قبوله، ورضى جميع المسلمين به.
( ج) بلوغ ما جُمِع في هذا الجمع حدّ التواتر، إذ حضره وشهد عليه ما يزيد على عدد التواتر من الصحابة y.
(د) أنه اقتصر في جمع القرآن على ما ثبت قرآنيته من الأحرف السبعة، بثبوت عرضه في العرضة الأخيرة، فكان شاملاً لما بقي من الأحرف السبعة، ولم يكن فيه شيء مِمَّا نُسِخَت تلاوته.
(هـ) أنه كان مرتب الآيات دون السور.
ولقد حظي هذا الجمع المبارك برضى المسلمين، وحصل عليه إجماع الصحابة رضي الله عنهم، ولقي منهم العناية الفائقة.
فقد حفظت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر رضي الله عنه حتى وفاته، ثم انتقلت إلى عمر رضي الله عنه حتى تُوُفِّي، ثم كانت بعد ذلك عند ابنته حفصة زوج رَسُول اللهِ صلي الله عليه وسلم ، فطلبها منها عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فنسخ منها المصاحف إلى الأمصار ثم أرجعها إليها، فكانت الصحف المجموعة في عهد أبي بكر رضي الله عنه هي الأساس لنسخ المصاحف في زمن عثمان رضي الله عنه، وهذا مِمَّا يدل على مكانة هذا الجمع عند الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
منقول بتصرف من موقع الدكتور محمد شرعي
كل هذا تم بدقة عالية بما لا يدع مجالا للشك في وجود خطأ واحد .



ثانيا : كيف تم جمع و نسخ الكتاب المقدس .

لا نحتاج هنا لنبحث كيف تم جمع الكتاب المقدس حيث أن النصارى أنفسهم يقرون بأنهم لا يملكون أي نسخ أصلية للكتاب المقدس .
بل إن أقدم النسخ التي تحتوي علي العهد الجديد أو نصفه تعود للقرن الرابع الميلادي " المجلد الفاتيكاني " وهذا المخطوط مجهول المصدر




ومع أنها مجهولة المصدر إلا أن النسخ منها أيضا طاله التحريف
بشهادة النصاري أنفسهم :

يقول السيد السير فردريك كينيون في صفحة " عصمة الكتاب المقدس :




الأخطاء في أثناء عملية النسخ
لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ. وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ.
وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل:
1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي.
2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق.
3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات.

4- أخطاء سماعية: عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة!

5- أخطاء الذاكرة: أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو ثمر النور. وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22، وكذلك "يوم الله" في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض النسخ "يوم الرب" وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10.
6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن: وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7.
عرفت الآن يا بيشوي من الذي يجب عليه البحث في مصادر كتابه ليعرف مقدار التحريف الذي تم فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما سبق يا بيشوي كان من نتائجه الآتي :
وجود نسخ منقحة للكتاب المقدس وكل واحدة بالطبع تختلف عن مثيلتها .
بعكس القرآن الكريم .
الذي كتب منه ست نسخ لم تختلف نسخة واحدة عن مثيلتها .
بدليل أن الخطوط تباينت في عدة مواضع وهذا التباين موجود في جميع النسخ نذكر منها

1- زيادة الألف في ( آمنوا) وإسقاطها من (باءو)(جاءو)(تبوّءو)(فاءو) بالبقرة?





2- زيادة الألف في(يعفوا) في النور ونقصانها من( يعفو عنهم) في النساء?




3- حذف الألف من ( قرءانا ) كما في( يوسف والزخرف ) وإثباتها في سائر المواضع( الرعد, طه ,الزمر, فصلت , الشورى , الجن ))




للمزيد حول هذا الموضوع :
التنصير في المرحلة الإبتدائية
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=16784

نكتفي بهذا


ونقول لك : يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم

يتبع ..................




======================================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــد


مازلنا في الحديث عن سلامة القرآن الكريم من التحريف " بالزيادة أو النقصان "

ودليلي الآن هو هذه الصورة التي تقر بمحاولة تغير حرف واحد " زيادة " في كلمة لتغير المعني بالكلية .
وهذه ليست المحاولة الأولي للتحريف بل هذه هي سادس محاولة وبالطبع لن تكون الأخيرة .



ولان الله سبحانه وتعالي هو الموكل بحفظ القرآن الكريم فقد يسر لنا حفظه ويسر لنا اكتشاف هذا التحريف ليتم سحب هذه النسخ وإعدامها .

طبعا لا يمكن أن نري مثل هذا يحدث مع الكتاب المقدس ونجد من يقول تم وجود نسخة محرفة للكتاب المقدس
............ والسبب بسيط جدا ............
وهو أن جميع نسخ الكتاب المقدس منسوخة من نسخ مجهولة المصدر .
وكل زمن يخرج لنا عالم بنسخة منقحة


وحتى لا يأتينا سؤال من بيشوى " لو يجرؤ " أو يرسل أحد خرافه ويتساءل بالغباء المقدس.................
أتذكر هنا أحد النصارى المتفلسفين الذي جاءني بهذه الصورة معتبرا انه دليل علي تحريف القرآن .
وقال :

إستفسار بسيط :

إن كان الله هو حافظ القرآن فعلا كما يقول الأخوة المسلمين , فلماذا لم يتدخل هنا لمنع هذا التغيير ( التحريف ) الذي حدث في كلامه أمامك في هذا الخبر ؟
لماذا ترك هذا الامر لوزير الاوقاف أو وزيرالثقافة أو غيره من البشر لكي يحفظ كلامه ؟

هل الله غيرقادر علي حفظ كلامه وترك ذلك الأمر من مهام وزير الاوقاف أو رئيس الجمهورية؟!!!!!!
وكان ردي عليه كالآتي :
طبعا هذا السؤال يوضح جهل سائله بأن كل ما يحدث في هذا الكون يسير وفق إرادة الله ومشيئته
.
أولا
كون الله سبحانه وتعالي هو حافظ القرآن الكريم من التحريف . لا يعني أنه لن يكون هناك من هم يحاولون تحريفه.
وإنما يعني أنه مهما حاول المحرفون لكتاب الله سيظهر الله هذا التحريف ... وهذا ما يحدث يا عزيزي ..... ولو لم يكن الله حافظ للقرآن الكريم من التحريف ...... لمر هذا الكتاب كما مر كتابكم ولم يعرف أحد أين كتابكم الصحيح .

ثانيا :
كون أن هناك من حاول تحريف القرآن ... ولم ينجح في تحريفه .. فهذا دليل للعقلاء أن الله حافظ للقرآن من التحريف ...لأنه لم ينجح في تحريفه


وعلشان تفهم يا صاحب العقل أعطيك مثال بس حاول تستعمل العقل ولو مره واحدة في حياتك .
لو أن اليهود أعلنوا إنهم سيقتلون الخروف وأنت ومن هو علي ديانتك قالوا أننا سنحمي الخروف من القتل... ركزمعايا يا صاحب العقل وحاول اليهود المرة تلو المرة أن يقتلوه ولكنكم دائما كنتم تكتشفون خطتهم وتحبطونها .
فهل محاولاتهم هذه تعتبر قتل فعلي للخروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا الإجابة بالنفي لأن الخروف مازال حي .....
وستظل كل محاولات اليهود هكذا مجرد محاولات حتى يتم قتل الخروف...

كذلك الحال مع الفارق طبعا في التشبيه بس أنا مضطر علشان صاحب العقل يفهم ...معذرة يا إخواني
جميع المحاولات التي تتم لتحريف القرآن هي مجرد محاولات تبوء بالفشل دائما ولن تعتبر فعلا تحريف إلا إذا تم بالفعل محو القرآن الكريم ......
وها أزعلك صاحب العقل " وبيشوي بالتبعية "وأقول لك........القرآن محفوظ في قلوب المسلمين .... وعلشان تاخد بالك ......محفوظ في صدور الأطفاااااااااااااااااااااااال المسلمين .
يعني مش زي كتابكم اللي البابا ......... نفسه مش حافظ سفر كامل فيه ....



واعلم يا عزيزي أننا ( وزير أوقاف ، رئيس جمهورية،...........) مجرد أسباب فالطبيب مثلا ليس هو الشافي للمريض لأن الله سبحانه وتعالي هو الشافي والطبيب مجرد سبب..
فكذلك الحال : الوزيرأو الغفير أو ......... مجرد سبب لاكتشاف التحريف حتى لا يتم ولكن الله سبحانه وتعالي هو الحافظ له......


المسألة سهله بس للي عنده
عقـــــــــل ..........


نكتفي بهذا


ونقول لك : يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم

يتبع ..................





=====================================



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

و الآن نثبت كذب وتدليس الأنبا بيشوي علي الإمام الرازي :
يقول بيشوي :

ويقول بيشوي إن الإمام الرازي في مجلده ذي السبع مجلدات "تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب"- والذي وصفه بأنه أقوي المراجع الإسلامية- يعتبر أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منه
وسنرد عليه من وجهين :
1- الوجه الاول : فرضية أن يكون هذا البيشوى صادق فيما ينقله عن أحد العلماء .
2- الوجه الثاني : إثبات انه كاذب في دعواه وعلي النصارى الحذر منه .
وسيكون الهتاف القادم له :
يا بيشوي يا كذاب .............جبت كلامك من أي كتاب .


أولا :
بفرضية أن يكون هذا البيشوى صادق فيما ينقله عن أحد العلماء . (( مع إنه كاذب ))


نقول وبالله التوفيق
أن صوتنا نُبح ونحن نعلمكم " معشر النصارى" عقيدتنا في أقوال العلماء .
فالمسلم لا يعتقد بأن كل قول لعالم من المسلمين يجب الأخذ به . وإنما الذي يلتزم به .ولا يخلص له إيمانه إلا به .هو كلام الله سبحانه وتعالي . وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام .


وأما كلام العلماء فهو كلام من ليس بمعصوم، وإنما العصمة فى اجتماعهم .فالذى أجمع عليه العلماء يلزم المسلم فى دينه ، وأما ما اختلفوا فيه من المسائل الخبرية والتشريعية ، فللمسلم أن يأخذ بالقول الذى يوافق الكتاب والسنة . وله أن يضرب بما خالف الكتاب والسنة عرض


فالقاعدة العامة لدينا كما قالها الأمام مالك :
((كل يؤخذ منه و يرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم.))


والخلاصة من هذا الإعتقاد أنه وبفرض أن ما قاله هذا البيشوي علي لسان الإمام الرازي صحيح ................فهو لدينا قول شاذ ولا يعتد به لأنه :
1 – خالف النص الصريح من القرآن الكريم ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ............... ))
2- لأن هذا الكلام " كلام الرازي حسب زعم بيشوي " ليس عليه إجماع العلماء وبالتالي فهو قول شاذ لا يعتد به .




يا تري يا بيشوي ها تفهم الكلام ده ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يتبع الرد وإثبات كذب بيشوي علي الإمام الرازي .



============================================


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــد


ثانيا :
إثبات ان بيشوي كاذب في دعواه وعلي النصارى الحذر منه .

وسيكون الهتاف القدم له :
يا بيشوي يا كذاب .............جبت كلامك من أي كتاب .

يقول بيشوى :

ويقول بيشوي إن الإمام الرازي في مجلده ذي السبع مجلدات "تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب"- والذي وصفه بأنه أقوي المراجع الإسلامية- يعتبر أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منه،
كما تعلمون جميعا أن النصاري محترفون في التحريف والكذب .
لذلك حينما يأتينا نصراني بكلام علي لسان أحد العلماء فما علينا إلا الامتثال لقول الله تعالي :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))
فما بالنا لو جاء بها كافر محترف تحريف وكذب ليزيد من مجد معبوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد لازم نبحث وندقق ..........
وبالبحث لم نجد هذا النص تحديدا في كتاب الرازي :

أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منه،
ألم أقل لكم إنهم قوم محترفين تحريف .
يا بيشوي يا كذاب .............جبت كلامك من أي كتاب .
وبالمناسبة هذا الموضوع خاص بتحريفاتهم للتفاسير في نفس الموضوع :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=810



نعود لبيشوي وننظر أولا في تفسير الرازي :
يبدأ الرازي تفسيره فيقول :

ثم قال تعالى { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبّهَ لَهُمْ }.
واعلم أنه تعالى لما حكى عن اليهود أنهم زعموا أنهم قتلوا عيسى عليه السلام فالله تعالى كذبهم في هذه الدعوى وقال { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبّهَ لَهُمْ } وفي الآية سؤالان:
وهنا وقبل أن ننتقل للسؤالين نقف ونقول للبيشوي :
هل تفهم العربية أم أنت جاهل حتي في اللغة العامية ؟؟؟

الرازي يقول : أن اليهود زعموا أنهم قتلوا عيسي عليه السلام
والله تعالي في هذه الآية يكذبهم في دعواهم .
فلماذا التدليس يا بيشوي ؟؟؟؟
ألا تستحي الآن من خرافك حينما يعلمون إنك كذاب كبيييييييييييييييييييير
........ولكن ........
هل تعرفون ماذا فعل بيشوى .
إنه أتي بما أورده الرازي من إعتراضات " السؤالين " وأخذ السؤال الثاني وحرف في كلماته وإعتبر أن هذا هو قول الرازي ولكن في الحقيقة إن الرازي أورد الإعتراضات ثم رد عليها . وفي النهاية قال أن .هذه الوجوه متعارضة متدافعة، والله أعلم بحقائق الأمور.


تعالوا معا لنري كلام الرازي كاملا :

ثم قال تعالى { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبّهَ لَهُمْ }.
واعلم أنه تعالى لما حكى عن اليهود أنهم زعموا أنهم قتلوا عيسى عليه السلام فالله تعالى كذبهم في هذه الدعوى وقال { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبّهَ لَهُمْ } وفي الآية سؤالان:


السؤال الأول: قوله { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر.

والجواب من وجهين: الأول: أنه مسند إلى الجار والمجرور، وهو كقولك: خيل إليه كأنه قيل: ولكن وقع لهم الشبه. الثاني: أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.

السؤال الثاني: أنه إن جاز أن يقال: أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيداً فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك، وثوقاً به، وأيضاً يفضي إلى القدح في التواتر لأن خبر التواتر إنما يفيد العلم بشرط انتهائه في الآخرة إلى المحسوس، فإذا جوزنا حصول مثل هذه الشبهة في المحسوسات توجه الطعن في التواتر، وذلك يوجب القدح في جميع الشرائع، وليس لمجيب أن يجيب عنه بأن ذلك مختص بزمان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، لأنا نقول: لو صح ما ذكرتم فذاك إنما يعرف بالدليل والبرهان، فمن لم يعلم ذلك الدليل وذلك البرهان وجب أن لا يقطع بشيء من المحسوسات ووجب أن لا يعتمد على شيء من الأخبار المتواترة، وأيضاً ففي زماننا إن انسدت المعجزات فطريق الكرامات مفتوح، وحينئذ يعود الاحتمال المذكور في جميع الأزمنة: وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر، والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهذا فرع يوجب الطعن في الأصول فكان مردوداً.



والجواب: اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع وذكروا وجوهاً:

الأول: قال كثير من المتكلمين: إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم، فأخذوا إنساناً وقتلوه وصلبوه ولبسوا على الناس أنه المسيح، والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلاّ بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس، وبهذا الطريق زال السؤال. لا يقال: إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولاً، لأنا نقول: إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب.


والطريق الثاني: أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر ثم فيه وجوه: الأول: أن اليهود لما علموا أنه حاضر في البيت الفلاني مع أصحابه أمر يهوذا رأس اليهود رجلاً من أصحابه يقال له طيطايوس أن يدخل على عيسى عليه السلام ويخرجه ليقتله، فلما دخل عليه أخرج الله عيسى عليه السلام من سقف البيت وألقى على ذلك الرجل شبه عيسى فظنوه هو فصلبوه وقتلوه. الثاني: وكلوا بعيسى رجلاً يحرسه وصعد عيسى عليه السلام في الجبل ورفع إلى السماء، وألقى الله شبهه على ذلك الرقيب فقتلوه وهو يقول لست بعيسى. الثالث: أن اليهود لما هموا بأخذه وكان مع عيسى عشرة من أصحابه فقال لهم: من يشتري الجنة بأن يلقى عليه شبهي؟ فقال واحد منهم أنا، فألقى الله شبه عيسى عليه فأخرج وقتل، ورفع الله عيسى عليه السلام. الرابع: كان رجل يدعي أنه من أصحاب عيسى عليه السلام، وكان منافقاً فذهب إلى اليهود ودلهم عليه، فلما دخل مع اليهود لأخذه ألقى الله تعالى شبهه عليه فقتل وصلب. وهذه الوجوه متعارضة متدافعة، والله أعلم بحقائق الأمور.
وما زلت أتسائل وأتذكر قول أستاذنا " متعلم " :

فإذا كان هذا حال القوم من الكذب فى أكابرهم فكيف فى الأصاغر ؟

وهذا الكذب والتدليس فى عصر الطباعة واشتهار الطبعات وتوحيد النسخ، وإمكان الحصول على الكتب من المكتبات العامة والتأكد .. ومع هذا كله وجدوا فى أنفسهم كل هذه الجرأة للكذب والتدليس، مطمئنين إلى التقليد المتفشى فى عوامهم وقساوستهم، وحامدين الكسل الذهنى المشهور عن النصارى. فكيف الحال إذن مع القرون الأولى، ولم يكن ثمَّ طباعة تشهر الطبعات وتوحد النسخ .. لا شك أن جرأتهم على الكذب والتدليس كانت أكبر، لا أقول الكذب على علماء المسلمين، ولكن أقول الكذب على التوراة والكتب السابقة. فهذا من أقوى الأدلة على سهولة شيوع الكذب والتدليس عند القوم، وهو قياس بطريق الأولى.
وطبعا لا ننسي أن نهمس في أذن بيشوى

يا بيشوي : تأدب في الحديث ولا تكذب على نفسك وقومك وحاول أن تتعلم