بسم الله الرحمن الرحيم
[CENTER ] اكتشاف كوكب شبية بالارض خارج المجموعة الشمسية[/CENTER]
أكد فريق من العلماء الفلك إكتشافهم لكوكب خارج المجموعة الشمسية، وقد يحتضن هذا الكوكب الشبية بالارض حياة طبيعية مثل ماهو موجود في كوكب الأرض .
صورة تخيلية لكوكب يشبة الأرض خارج المجموعة الشمسية.
هذا الكوكب الصخري المكتشف أضخم من الأرض ثلاث مرات، وقد يكون أول اكتشاف لكوكب خارج نظامنا الشمسي يحوي الحياة الطبيعية يمكن للإنسان العيش فيها، وقد تم اكتشاف الكوكب من قبل فلكيون في منطقة ما في مجرة درب التبانة تسمى " Goldilocks " وتبعد من الأرض عشرون سنة ضوئية، كما أنه وعلى حسب البيانات الصادرة من المسبارات الفضائية، فهذا الكوكب الصخري المكتشف خارج المجموعة الشمسية، لدية جاذبية مشابهة للأرض ويمكن أَن يكون قادراً على دعم الحياة الطبيعية هناك.
كما أن العلماء قد أكدوا ان فرص العثور على الحياة الطبيعية على هذا الكوكب البعيد تتمثل بنسبة 100 % ، وهذا ما قد أكده الدكتور Steven Vogt، وهو الذي قاد الدراسة في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز.
قال الدكتور Vogt: "أن نتائج البحث التي أجرينها، تعرض حالة مهمة جداً، وهي أن هناك كواكب صالحة للحياة الطبيعية غير الأرض". كما أنه قال "أن حقيقة أننا اكتشفنا كوكب خارج نظامنا الشمسي يحوي الحياة بهذة السرعة، يعني أن كواكب مثل هذة موجودة بكثرة في الكون".
كما أنه أضاف : " إن عدد الأنظمة الشمسية التي بها كواكب صالحة للسكن فعلا من المحتمل أن تكون بنسبة تتراوح من 10 الى 20 بالمائة، وعندما تضاعف ذلك بمئات بلايين النجوم في درب التبانة، ذلك عدد كبير. يمكن أَن يكون هناك عشرات من بلايين هذه الأنظمة في مجرتنا."
يدور هذا الكوكب حول نجم قزم " red dwarf star " في مكان قريب من المجرة، يسمى هذا النجم الأحمر القزم بـ " Gliese 581 "وموقعة في برج الميزان، كما أن الكوكب قربة من نجمة يدل على أن سنته تساوي 37 يوم أرضي.
هذا الإكتشاف المذهل يأتي بعد 11 عاماً من الدراسات والملاحظات، في مرصد " W. M. Keck " في هاواي ، وبعد ثلاث سنوات من اكتشاف علماء الفلك كوكب مشابه بعض الشيء ولكنه لايحوي حياة ويدور حول النجم " Gliese 581 " أيضاً.
ولكن بعد كل هذة الاكتشافات يظل هذا الكوكب بعيد جداً، فلو افترضنا نظرياً ان يوجد مركبة فضائية تسير بسرعة الضوء، فلن يصل لهذا الكوكب الا بعد مرور عشرون عاماً من السفر المتواصل.
والأن نقول أن مثل هذة الاكتشافات المذهلة، تؤكد وبمالا يدع مجال للشك أن هناك في هذا الكون الفسيح كواكب أخرى صالحة للحياة الطبيعية، والله سبحانه وتعالى يؤكد هذة الحقيقة في كتابة الكريم: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)، فهذة الآية تؤكد أن الكون يحوي العديد من الكائنات التي ربما تسكن في كواكب بعيدة، وهي تسبح بحمد الله وعظمتة، فسبحان الله العظيم.
Bookmarks