الإخوة الأفاضل
بالإضافة لما تفضلتم به في مداخلاتكم القيمه.... هناك عدة مشاكل تواجه الفلكيين وعلماء الفيزياء مثل تفسير توسع الكون والذي اكتشف حديثا أنه يتسارع بعجله acceleration وكما تفضلتم بالقول بأنهم من أجل تفسير هذا التسارع والذي لا يمكن أن يحدث نتيجة أي انفجار أولي Big Bang لجؤا إلى تفسير هذا التسارع بوجود المادة السوداء والطاقة السوداء
ومعنى ذلك أن هناك طاقة مضافة باستمرار لتغذية هذا التسارع كمثل ما يحدث في إطلاق الصواريخ للفضاء وليس كما يحدث في الإنفجارات حيث تتباطأ سرعة المادة المقذوفه نظرا لتشتت الطاقه.
والمشكلة العويصة الأخرى هي أن هذا التسارع كما هو مشاهد من الأرض يحدث في كل اتجاه وكلما بعدت المجرات عنا كلما كانت سرعة تباعدها عنا أكبر.. لدرجة أن أبعد ما تم رصده من مجرات تبتعد عنا بسرعة تزيد عن 90% من سرعة الضوء وهذا يعني أنه إن كان هناك أي مجرات أبعد من ذلك فستكون قد قاربت سرعة الضوء فلن يمكن بأي حال رصدها مهما تقدم العلم... لأنه ليس في كوننا ما هو أسرع من الضوء حتى نستخدمه في رصد جسم يتباعد عنا تقريبا بسرعة الضوء.
فرصد أبعاد الكون أصبح في حكم المستحيل من جهة قوانين الفيزياء ولذلك يلجأون إلى أي تفسيرات عجيبة.
وكذلك نظرية الإنفجار الكبير يجب إعادة النظر فيها بناءا على هذا التسارع... فلو عكسنا الزمن للوراء فهذا التسارع يعني أن هذه المادة كانت متحدة ولم تنفجر ولكنها بدأت تباعدها هذا من سرعة الصفر تدريجيا إلى أن وصلت للسرعات التي تقترب من سرعة الضوء للمجرات البعيدة ولا يصح توصيف هذا بأنه إنفجار.
ومن المنتظر أن يقولوا مستقبلا أن هذا الكون المرئي هو أقدم مما يعتقدون حاليا (وهو ثلاثة عشر بليون وسبعة أعشار بليون سنه).... وسوف يزيدون هذا الرقم مع كل دراسات وحسابات جديده
وحتى لو كان عمر هذا الكون ترليون ترليون سنه فهذا لا يفرق معنا كمؤمنين.... فالله أزلي
Bookmarks