بسمك اللهم يبدأ كل أمرى
كيف تبنى الإيمان
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين إصطفى
لاسيما عبده المصطفى وأله المستكملين الشرفا
أما بعد ...
فهذا الموضوع موجه لكل متشكك.
لكل من لايدرى ويريد أن يدرى.. لكل ملحد ولادينى .
لكل نصرانى ويهودى .. لكل بوذى ومجوسى.
لكل مسلم إعترته الشبهات أو وقع فى البدع .
لكل مقلد يريد أن يستدل .. ولكل ناظر يريد أن يتفكر
ولكل متأمل يريد أن يعتبر ولكل سالك يريد أن يصل
كيف تبنى الإيمان
أحيانا تعترى المؤمن الوساوس
وأحيانا يصل الإنسان الى مرحلة الشك
وأحيانا يشرب القلب الشبهة
وأحيانا يفقد المرء الثقة
وربما وصل الى نقطة الصفر فيصير لا يدرى...
هل أنا على الحق ؟؟؟
هل إيمانى صحيح
وبأى شئ أؤمن؟
وهل أنا واثق من صحة عقيدتى التى بنيت عليها إيمانى .
..............
لا شك أن كثيرا من البشر مؤمنين بشدة بعقائدهم على تنوعها
ولا يعنى أنهم مؤمنين بهذه العقائد ومتعصبين لها أشد التعصب
لا يعنى ذلك أنهم على الحق
أو أن عقيدتهم هى الصواب
بل الحق واحد كوحدانية الخالق
ووحدانية الطريق اليه
وكمسلمين ...نعتقد أن ديننا هو دين الله عز وجل الذى إرتضاه للبشر .
وباقى العقائد فى الأرض هى عقائد باطلة لايقبلها الله عز وجل ممن جاء بها يوم القيامة .
لذلك لابد من طريق ييسر لجميع البشر الوصول إلى الحق وإتباعه
وبناء إيمان راسخ على عقيدة واضحة لها دليلها القوى الذى لا يتطرق له الإحتمال
فكيف ذلك.....؟؟؟
يتبع إن شاء الله
Bookmarks