النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أقوالهم في نبي الإسلام وسيرته

  1. افتراضي أقوالهم في نبي الإسلام وسيرته

    أقوال غربيين منصفين في نبي الإسلام وسيرته

    جوانب من شخصيته وسيرته صلى الله عليه وسلم


    لخص "برنارد شو" حياة محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: "قرأت حياة رسول الإسلام جيداً مرات ومرات فلم أجد فيها إلا الخلُق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف؛ بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتَّبعوا. ولما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم".
    عن كتاب "محمد في الآداب العالمية المنصفة" محمد عثمان عثمان ص33
    معلومات عن الكتاب



    ويقول "د. رالف لنتون" في كتابه "شجرة الحضارة": "ولد محمد في مكة عام 570 م من عائلة ذات مركز حسن، ولكن أباه مات قبل ولادته، كما ماتت أمه عندما كان في السادسة من عمره.. وفي السنوات الأولى من سني المراهقة كان يعمل راعياً.. وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره ذهب إلى سوريا مع عمٍّ له - بقصد التجارة – وعندما أصبح في الرابعة والعشرين كان ينوب عن أرملة غنية – هي السيدة خديجة – في السفر بقافلتها التجارية، وبعد عام آخر؛ أي في عام /595/م تزوج تلك الأرملة التي كانت في الأربعين من عمرها، وكانت قد تزوجت قبل ذلك مرتين، ولها من زوجيها السابقين ولدان وبنت. وولدت له هذه الأرملة ولدين ماتا عندما كانا طفلين، وأربع بنات. وفي السنوات الواقعة بين عامي /595-610/ م كان محمد تاجراً محترماً في مكة، وكان يلقب بالأمين نظراً لما اتصف به من صدق وحكمة في أحكامه".
    شجرة الحضارة - د. رالف لنتون - ترجمة د. أحمد فخري - ج 2 ص 340
    تحميل الجزء الثاني من الكتاب
    معلومات عن الكتاب


    يقول المستشرق "آرثر جيلمان" في كتابه "الشرق": "لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع.. وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالا
    آرثر جيلمان – الشرق – ص 117




    يقول المستشرق "كارل بروكلمان": "لم تشبْ محمداً شائبة من قريب أو بعيد؛ فعندما كان صبياً وشاباً عاش فوق مستوى الشبهات التي كان يعيشها أقرانه من بني جنسه وقومه.
    عن كتاب "محمد في الآداب العالمية المنصفة" لمحمد عثمان عثمان ص110.
    معلومات عن الكتاب



    يقول "د. رالف" في كتابه "شجرة الحضارة": "اجتذب الوحي الذي نزل على محمد عدداً من الأتباع، وبدأ ينتشر بين الناس.. وحاولت جماعة قوية ممن كانوا يكرهون عائلة محمد، ورأوا في تعاليمه ما يهدد مصالحهم، حاولت أن تغتاله؛ ولكنها لم تنجح في محاولتها. وهاجر محمد والجماعة المخلصة القليلة من أتباعه إلى المدينة يوم /16 يوليه 622م/ وهو تاريخ هام يجب أن لا ننساه لأنه عام الهجرة الذي يؤرخ به جميع المسلمين حتى الآن
    شجرة الحضارة - د. رالف لنتون - ترجمة د. أحمد فخري - ج 2 ص 341
    تحميل الجزء الثاني من الكتاب



    يقول "شيريل" عميد كلية الحقوق بجامعة "فيينا"، في مؤتمر الحقوق سنة 1927م: "إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها؛ إذ أنه برغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة"
    عن "محمد في الآداب العالمية" ص156 لمحمد عثمان عثمان
    معلومات عن الكتاب


    يقول الأب "د. ميشيل لولونج" عندما سئل عن القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم فقال: "لا بد من احترام القرآن، واحترام الرسول، لا بد أن أفهم ماذا يقول الله لي في القرآن، وما يقول الرسول، وأنا أعتقد أن القرآن من عند الله، وأن محمداً مرسل من الله"
    عن كتاب "حوارات مع أوربيين غير مسلمين" لعبد الله أحمد الأهدل.
    معلومات عن الكتاب



    ويقول المستشرق النرويجي "د. أينربرج"، وهو من مترجمي معاني القرآن الكريم، عندما سئل أيضاً عن القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم: "لا شك في أن القرآن من الله، ولا أشك في ثبوت رسالة محمد.. وإني عندما ترجمت القرآن الكريم كنت أشعر أن الله ساعدني على ذلك".
    عن كتاب "حوارات مع أوربيين غير مسلمين" لعبد الله أحمد الأهدل.
    معلومات عن الكتاب



    يقول "وِيل ديورانت" في كتابه "قصة الحضارة": "كانت حياة النبي غاية في البساطة، فقد كانت المساكن التي أقام بها واحداً بعد واحد؛ كلها من اللبِن، لا يزيد اتساعها على /12-14/ قدماً، ولا يزيد ارتفاعها على /8/ أقدام، سقفها من جريد النخل، وأبوابها ستائر من شعر المعز أو وبر الإبل، أما الفراش فلم يكن أكثر من حشية تفرش على الأرض ووسادة. وكثيراً ما كان يشاهَد وهو يخصف نعليه، ويرقع ثوبه، وينفخ النار، ويكنس أرض الدار، ويحلب عنزة البيت في فِنائه، ويبتاع الطعام من السوق.. ولم يتعاط الخمر.. وكان لطيفاً مع العظماء، بشوشاً في أوجه الضعفاء، عظيماً مهيباً أمام المتعاظمين المتكبرين.. وكان يرفض أن يوجَّه إليه شيء من التعظيم الخاص، يَقبل دعوة العبد الرقيق إلى الطعام، ولا يطلب إلى عبد أن يقوم له بعمل يجد لديه من الوقت والقوة ما يمكنانه من القيام به بنفسه.. أما ما كان ينفقه على نفسه فكان أقلَّ من القليل، وكان يخص الصدقات بالجزء الأكبر مما يرد إليه من المال..."
    قصة الحضارة - ويل ديورانت – الجزء الثاني من المُجلد الرابع –كتاب رقم 13 – ص 45
    تحميل الكتاب



    ويقول المستشرق "بودلي" واصفا حياة نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم: "كانت حياة محمد بسيطة كحياة السيد المسيح، فكان طعامه الثريد والتمر واللبن، وكان يتناول أحياناً حساء ضأن وخُضر، وربما شرب بعض العسل، وكان غالباً ما يقتصر على التمر واللبن، وأياً كان الطعام فقد كان يتناوله على حصير فوق الأرض، وكانت ثيابه بسيطة كطعامه؛ فكان يرتدي فوق جسمه مباشرة قميصاً له أكمام من الصوف الخشن والقطن، وفوقه بردة، وكان باستطاعته لو أراد؛ أن تساق له الدنيا بأجمعها، ولكنه كان يكتفي من كل شيء بالكفاف، وقد صغُرت في عينيه الحياة؛ لأنه كان أكبر من كل ما في الحياة! هذه البساطة لا تحتاج إلى أدنى دليل على أن صاحبها ليس إلا من عند الله".
    عن كتاب "محمد في الآداب العالمية المنصفة" محمد عثمان عثمان ص145.
    معلومات عن الكتاب



    to be continued
    التعديل الأخير تم 10-26-2010 الساعة 08:28 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من يقدرعلى استخراج سخرية ابراهيم عيسى من النبي وسيرته-من هذا النص!
    بواسطة طارق منينة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-28-2012, 09:50 PM
  2. حُجَّةُ الإسلام - إثبات ربانية مصادر الإسلام بعقلانية وتجرد
    بواسطة ساري فرح في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-05-2010, 03:06 AM
  3. الرد علي مقالات اللادينيين عن الإسلام(5)(الساعة الملاحم ونهاية الأيام في الإسلام)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-06-2004, 02:49 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء