عزيزي عمر ، كأنك تقول ان الإيمان والإلحاد كلاهما صحيح ولكن الافضل إتباع الإيمان ، إذا انك لم تقدم اي حجج او براهين لصحة فكر او خطأ آخر .
تحياتي
لا طبعا أيها الزميل عزيزك أبو عمر لا يقول إن الإيمان و الإلحاد كلاهما صحيح وحاشاه أن يقول ذلك,
ومن يدعي يا زميلي أن:
الله موجود : عبارة صحيحة
الله غير موجود :هي أيضا صحيحة
فلا يبعد أن يكون مجنونا أو سكرانا أو سفسطائي إمعي متطرف .
أما العزيز علينا أبو عمر الأنصاري فهو يريد إيصال حقيقة قد لا ننتبه لها جيدا وهي أن الملحد عندما يغرق في بحر الإلحاد يعتقد انه دخل إلى جنة الدنيا بعد تحرره من قيود الدين كما يدعي بينما في الواقع يفقد معنى وجوده فيه أصلا فتصير كالّة مملة متعبة لا فائدة من الإستمرار للبقاء فيها خصوصا إن لم يكن من الأقوياء ماليا فهو بين قولة داروين :البقاء للأقوى وبينة قولة نيتشه إقهر الضعفاء واصعد فوق جثتهم. وما إن تصيب الملحد ضراء حتى يلف حبلا على عنقه وينتهي أمره إلى الذي فكرت فيه . لذلك فإن الملاحدة هم السباقون في وضع حدا لحياتهم .
هل فهمت يا زميل؟
ملاحظة : إوع تفتكر أن تتهم مسلم أخر أنه يقول إن الإيمان والإلحاد كلاهما حق ,وإلا فكلاكما على مذهب واحد
Bookmarks