النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المهتدون إلى الإسلام

  1. افتراضي المهتدون إلى الإسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المهتدون إلى الإسلام جانب في غاية الأهمية يجب علينا أن نوليه من العناية ما يستحق ، فديننا يجتذب العقول الكبيرة بالدرجة الأولى ، وعلينا أن نسمع هذا الصوت لكل الناس .. عن طريق هؤلاء الناس الذين خاضوا تجربة البحث عن الحقيقة ثم اهتدوا إليها في الإسلام ، فليس سهلاً أن ينتزع الإنسان نفسه من معتقداته التي رضعها منذ صغره ، ومع ذلك فهم كثيرون هؤلاء الناس الذين تمردوا على الأفكار والمعتقدات التي أشربوها مع ألبانهم في طفولتهم ووجدوا السعادة والحقيقة في دين الله الإسلام .. لماذا لا نرفع أصوات هؤلاء الناس .. ونقول للعالم ../ هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن /
    أرجو من جميع الإخوة أن يشاركوا في هذا الجانب بما يمكنهم .. فكل من قرأ أو سمع أو عرف شخصاً اهتدى إلى الإسلام فعلينا أن نحكي قصته للناس ليكون قدوة وأسوة لغيره ... ففي علم النفس من المعروف أن العدوى النفسية لها دور كبير في حمل الآخرين على المتابعة وكذلك كثيرون هم الذين يهابون تغيير الدين والمعتقد ويجدون رهبة شديدة في ذلك بسبب ما وقر في أنفسهم من معتقدات مترسخة ومتكررة ، والضغط النفسي على هؤلاء يكون عن طريق القدوة واللأسوة المتمثلة في هذه الأعداد الهائلة من الداخلين في دين الله عز وجل من الشرق والغرب ..

    كما أقترح على إدارة المنتدى أن تضع هذا الجانب قسما مستقلاً في الأقسام الحوارية ..

    هناك عدد كبير من المؤلفات التي كتبها علماء اهتدوا إلى الإسلام منذ القرون الأولى وهي غير مستثمرة كما يجب في الدعوة إلى الإسلام ولو كانت لدى أعدائنا لصدعوا بها رؤسنا .. وسوف أذكر بعض هذه المؤلفات وهي موجودة مطبوعة ولكنها لم تأخذ طابع الانتشار بين المسلمين وخصوصاً على شبكة النت التي تفيض بالمواقع التنصيرية ...
    وأرجو من الإخوة إذا كان لدى بعضهم علم بها على الشبكة أن يقوموا بتنزيلها ونشر محتوياتها ، وإذا لم تكن منتشرة أن يسعوا لنشرها بحسب الإمكان . . وهناك عدد من الباحثين والأساتذة الأفاضل اهتموا بهذا الجانب يمكن مراسلتهم والاستفادة منهم بهذا الصدد ولهم مؤلفات نافعة في هذا المجال .. منهم الدكتور عبد الله الشرقاوي من مصر مدرس في كلية دار العلوم بمصر ، وهو الآن مقيم في قطر ..
    له كتابين في الأديان ..
    وله ترجمة لكتاب الكنز المرصود في فضائح التلمود ..
    وأعود الآن إلى بعض هذه المؤلفات للمهتدين :
    فمن هؤلاء :
    1-علي بن ربن الطبري في القرن الثالث الهجري 260 هـ كان نصرانياً فأسلم وكتب كتابين أحدهما : الدين والدولة في إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والثاني بعنوان الرد على النصارى .. وكلاهما مطبوع ولكن طبعات نادرة في مصر ..
    2 - ومن هؤلاء نصر بن يحيى بن سعيد المتطبب في القرن السادس الهجري 589 هـ كان نصرانياً فأسلم وكتب كتاباً بعنوان / النصيحة الإيمانية في فضيحة الملة النصرانية / وهو كان فيلسوفاً وكتابه فيه وقد رد على النصارى من وجهة نظر فلسفية لاهوتية ..
    4 - السموأل المغربي 570 هـ كان حبراً يهودياً فأسلم وكتب كتابه بعنوان / بذل المجهود في إفحام اليهود / وهو كتاب نفيس في بابه يكشف عن خبث اليهود وبعض أسرارهم ورموزهم في سب الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ... وقد كان ذلك عند أسلافهم المعاصرين للمصطفى صلى الله عليه وسلم حين كانوا يقولون راعنا .. وقد ذكر في مقدمة كتابه أنه حين دخل في الصلاة مع المسلمين لأول مرة انتابه شعور بالسعادة الغامرة وقال في نفسه أنه إذا كان الله عز وجل قد كلم بني إسرائيل مرة واحدة على جبل الطور فإن الله عز وجل يكلم المسلمين كل يوم خمس مرات . .
    5 - سعيد بن حسن الإسكندراني في القرن السابع أو الثامن كما أذكر كان نصرانياً فأسلم وكتب كتاباً بعنوان مسالك النظر في نبوة سيد البشر صلى الله عليه وسلم ..
    6 - القس انسلم تورميدا الذي كان نصرانياً وأسلم في القرن الثامن الهجري كما أذكر أو التاسع .. وتسمى عبد الله الترجمان واشتغل مترجماً لأحد أمراء الأندلس وقد كان قسيساً في النصرانية وعرضت عليه إغراءات شديدة من قبل أهل ملته ليرتد عن الإسلام ولكنه ثبت على هدايته وكتب كتاباً بعنوان / تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب / مطبوع في مصر بتحقيق الدكتور محمود حماية ..
    وقد كشف عن حيل النصارى في التنصير والتأثير على الناس عن طريق الصور والأضواء واختراع الألاعيب التي توهم الناس البسطاء بأنها كرامات ..
    7 - البروفيسور عبد الأحد داوود وقد كان صاحب منصب لاهوتي كبير في الكنيسة في القرن التاسع عشر وكان ذو خبرة في اللغات القديمة ، وهاله التحريف الكبير الذي لحق البشارات الخاصة بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ولما عاد إلى أصول الكلمات المحرفة في لغاتها القديمة اكتشف اكتشافات هائلة .. فاستقال من منصبه وأعلن إسلامه وكتب كتاباً رائعاً هو درة نفيسة في حقل البشارات ... وهذا الكتاب هو / محمد في الكتاب المقدس / ..
    8 - الدكتور إبراهيم خليل احمد وقد كان قسيساً مصرياً فدخل الإسلام مع أولاده الأربعة وكتب كتابه محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ..
    9 - محمد مجدي مرجان كان نصرانياً مصرياً دخل الإسلام وكتب كتابه / الله واحد أم ثالوث ؟ / .. وهو كتاب قيم ..
    10 - الدكتور موريس بوكاي دخل في الإسلام بعد قراءات مقارنة بين الكتب المقدسة على ضوء البحث العلمي الجديد .. ثم أعلن إسلامه وكتب كتابه / التوراة والإنجيل والقرآن والعلم / ..
    11 - الفيلسوف الفرنسي الكبير روجيه غارودي وله كتابات قيمة .. وقد ظهرت له بعض الأخطاء .. ولعل متابعته في القراءة والبحث قد صححت له مفاهيمه الخاطئة ..
    12 - الفيلسوف الكبير محمد أسد وله كتابات قيمة حول انطباعاته عن الإسلام وخصوصاً كتابه الطريق إلى مكة .. وله كتابات تعالج الفكر السياسي الإسلامي ..
    13 - الفيلسوف الألماني الدكتور مراد هوفمان وقد تأثر بمحمد أسد وكتب كتاباً يحمل نفس عنوان كتابه المشار إليه آنفاً وهو الطريق إلى مكة .. وله الإسلام كبديل .. والإسلام في الألفيةالثالثة وغيره ..
    14 - الدكتور جيفري لانغ الأمريكي الأصل وهو عالم مختص في الرياضيات . . له كتابين مهمين هما : حتى الملائكة تسأل عن الإسلام في أمريكا والثاني الصراع من أجل الإيمان .. يعالج فيهما انطباع المسلم الأمريكي عن العالم .. وموقفه من الشبهات الكثيرة والحرب التي المعلنة ضد الإسلام .. والصراع الذي يعيشه الإنسان وهو يبحث عن الحقيقة .. في هذا الخضم الهائل من حملة التشويه والتزييف التي يقودهااليهود في العالم ضد الإسلام ..
    هذه بعض الأسماء التي حضرتني في عجالة وأعتقد أن أعداد المهتدين كثيرة جداً في العالم والذي يلفت النظر أن أكثر الذين يدخلون في دين الله عز وجل هم من رجالات العلم والثقافة وليسوا أناساً أمييين أو جهلة .. ولا بد من متابعة هذا الموضوع بقوة في وسائل الإعلام المختلفة ومن أهمها شبكة النت ..
    هذا ديننا دين العلماء والعقلاء .. ودين المتيمين في البحث عن الحقيقة ، ودين السعادة في الدارين ..يجب أن يعلم كل الناس ذلك . . واليوم العالم عالم الدعاية .. عالم الإعلام .. فأين إعلامنا وأين دعايتنا وأين صوتنا يجب أن يدوي في كل الأصقاع والبقاع أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ...
    والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي موريس بوكاي في الحج

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الكاتب والباحث والطبيب الفرنسي موريس بوكاي في كتابه / التوراة والإنجيل والقرآن والعلم / " ودون أية فكرة مسبقة ، وبموضوعية تامة أجدني أتوجه إلى الوحي القرآني باحثاً عن درجة التوافق بين القرآن ومعطيات العلم الحديث ، وقد كنت أعرف من بعض الترجمات أن القرآن يسوق كل أنواع الظواهر الطبيعية ، ولم أكن أملك منها إلا معرفة جزئية ، ولكن بعد تدقيق النص العربي بإمعان شديد قمت بجردة شاملة استبان لي منها أنه ليس في القرآن تأكيد يمكن أن ينتقد من الوجهة العلمية في هذا العصر الحديث .
    وقد قمت بالتدقيق ذاته للعهد القديم والأناجيل بالموضوعية نفسها فلم يكن ثمة بالنسبة للأول ما يحوج الانتقال إلى أبعد من سفر التكوين للوقوف على تأكيدات مناقضة لمعطيات العلم المعترف بها في هذا العصر .. ويغرق المرء دفعة واحدة لدى فتح الأناجيل عند نسب المسيح الذي يبدو من الصفحة الأولى في مشكلة مهمة ، هي أن نص متى هو في هذه النقطة متناقض صراحة مع نص لوقا وأن هذا الأخير واضح التناقض مع المعارف الحديثة المتصلة بقدم الإنسان على الأرض .
    .. " ص 20 طبعة المكتب الإسلامي ترجمة الشيخ حسن خالد

    ويقول بوكاي أيضاً : // إن الوقائع التي نقلناها والشروح التي رويناها لعديد من أفاضل المفسرين المسيحيين دحضت التأكيدات الدينية المتصلبة بارتكازها على الخط الذي تبناه المجمع الأخير المتعلق بتاريخية الأناجيل التي نقلت إلينا بأمانة ما كان المسيح قد فعله أو علمه ، والبراهين التي قدمت كانت من عدة أنواع .
    إن روايات الأناجيل تثبت أولاً وبالذات تضادات بارزة فلا يمكننا التصديق بوجود أمرين متناقضين ، ولا يمكننا قبول ما لا يصدق ، كما لا يمكننا قبول ما تأتي به مجموعتا نسب عيسى عليه السلام اللتان تقدمهما الأناجيل من معلومات مضادة للحقائق هي في هذا الموضوع كاملة البيان . وكثير من المسيحيين يجهلون هذه التضادات وهذه الأشياء التي لا تصدق ، والتي تتناقض والعلم الحديث ، ويدهشون عندما يكتشفونها بسبب تأثرهم بالشروح التي قرأوها ..//
    ويضيف بوكاي // فكيف ندهش لفكرة تحريف بعض الإنجيليين بعض أحداث حياة المسيح وقد كان غرضهم الدفاع عن وجهة نظر شخصية ؟! وكيف ندهش لحذف بعض الأحداث ؟ وكيف ندهش للسمة القصصية في وصف البعض الآخر ؟ ! //
    // فإساءة متى استخدام الوقائع العجيبة والتضادات البارزة بين الأناجيل والمستحيلات فيها والمتناقضات مع معطيات العلم الحديث وتغيير النصوص المتتابعة كل ذلك جعل الفكر يذهب إلى أن الأناجيل تحوي فصولاً ومقاطع ناشئة من مجرد الخيال الإنساني . ولكن هذه الأخطاء لا تبرر الشك بوجود رسالة المسيح لأن الشكوك لا تحوم إلا حول سياقها فقط // ص 133 – 135
    ويقول عن القرآن // إن الاعتبارات التي سنتوقع فيها في هذه الدراسة ستوصلنا من وجهة النظر العلمية فقط إلى الحكم بأن من المستحيل تصور رجل عاش في القرن السابع الميلادي واستطاع أن يورد في القرآن أفكاراً في موضوعات متنوعة جداً … أما بالنسبة لي فليس للقرآن أي تفسير بشري!! // ص 154 .
    // يالها من التماعة عجيبة للآيات القرآنية تلك المختصة بجسد فرعون المعروض في صالة المومياءات الملكية للمتحف المصري في القاهرة ، والتي تقدم لكل باحث في معطيات الاكتشافات الحديثة براهين صحة الكتابات المقدسة // ص 280
    // وهكذا فإنه يبدو لنا أن القرآن هو الوحي المكتوب الذي لا شك فيه ، والذي كان معصوماً من كل خطأٍ علمي ..// ص 290

    ويضيف بوكاي : // .. بيد أن للوحي القرآني تاريخاً مختلفاً أساساً عن تاريخ السابقين – المقصود تاريخ التوراة والإنجيل – فقد ترتب نزوله على الرسول منجماً على مدى عشرين سنة بواسطة الملاك جبريل وحفظ غيباً من المؤمنين ، وسجل كتابة ومحمد على قيد الحياة وقد استفاد آخر جمع للقرآن وتدقيق له بعد وفاة الرسول بفترة تتراوح ما بين اثنتي عشرة وأربع عشرة سنة وبإشراف الخليفة عثمان من المراقبة المتخذة من أولئك الذين كانوا يحفظون النص غيباً من أيام الوحي الأولى ويتلونه دائماً وبتتابع . وهكذا فقد كان النص منذ ذلك الوقت محفوظاً بطريقة دقيقة جداً ، الأمر البذي يفرض أن نقول بأن أصالة القرآن متفق عليها وليست محل كلام .. // ص 292
    // .. وبالنظر إلى حال المعارف في عصر محمد صلى الله عليه وسلم لا نستطيع أن نفهم بأن كثيراً من الأخبار القرآنية التي لها سمة علمية يمكن أن تكون عمل إنسان . ولذلك فإن المشروع ليس بأن يعتبر القرآن تعبيراً لوحي فقط ، بل بأن يعطى مركزاً ممتازاً لما يتمتع به من الأصالة الفريدة ولوجود أخبار علمية لديه ظهرت كتحدٍ للتفسير الإنساني // ..

    ملاحظة : لقد نقلت موقفه من التوراة والإنجيل حتى لا يقال إنه مؤمن ولكن بوحدة الأديان .. فهو يعتبر القرآن هو النسخة الأخيرة من الوحي والتي صححت الأخطاء التي أدخلها البشر على النسخ السابقة ..

    ملاحظة أخرى : لقد اتصلت قبل لحظات بالدكتور توفيق رمضان نجل أستاذنا العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وسألته عن موريس بوكاي فقال لي : بأنه كان ذات يوم منذ عدة سنوات مع والده وقد التقى بأحد معارفه وأصدقائه فقال له : كنت في الحج عند بيت الله الحرام والتقيت بالطبيب الفرنسي موريس بوكاي فقال لي أرجو منك أن تبلغ الدكتور البوطي وكل العلماء السوريين سلامي وتحياتي وأن تبلغهم أنني قد أشهرت إسلامي بحمد الله وها أنا في بيت الله الحرام أؤدي مناسك الحج والعمرة ...
    وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المهتدون يرعبون الكنيسة - تسجيل صوتي للكهنة
    بواسطة الحاتمي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 06:34 PM
  2. المهتدون إلى الإسلام
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-06-2005, 07:51 PM
  3. الرد علي مقالات اللادينيين عن الإسلام(5)(الساعة الملاحم ونهاية الأيام في الإسلام)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-06-2004, 03:49 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء