النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: دارون يفتري على أرسطو القول بالصدفة!

  1. افتراضي دارون يفتري على أرسطو القول بالصدفة!

    هذه هدية للمنافحين احتراقًا عن الداروينية، الذين يقولون إن الصدفة لم تخطر ببال داروينيٍّ إلى اليوم، وإن الصدفة المتداولة في الأحياء هي هي الصدفة المتداولة في الفيزياء، وأن الدراونة يتكلمون بلسانٍ كوانتيٍّ مبينٍ بينما العيب في آذاننا، وأكتفي بالنقل دون تعليق لأنّ النقل يكفي.


    يقول تشارلز دارون:
    (جاء في كتاب أرسطو "إنصاتات طبيعية" بعد تعليقه على أنّ المطر لا يسقط من أجل جعل الحبوب تنمو، أكثر من سقوطه لإفساد حبوب الفلاح عندما يقوم بدرسها في الخلاء، فإنّه يطبق الاستنتاج نفسه على التعضية، ويضيف – كما جاء في ترجمة السيد كلير جريس الذي كان أول من لفت نظري إلى هذه العبارة -: "فما الذي يمنع الأجزاء المختلفة – من الجسم – من أن يكون لها مثل هذه العلاقة ذات الطبيعة العرضية البحتة، فإنّ الأسنان على سبيل المثال تنمو طبقًا للضرورة، فالأسنان الأمامية حادة ومعدة للقطع، والقواطع مسطحة وتستخدم في مضغ الطعام، وبالرغم من أنّه يتم تشكيل الأسنان من أجل هذه الأغراض، إلا أنّه قد حدث ذلك عن طريق الصدفة، ونفس الشيء ينطبق على الأجزاء الأخرى، التي يبدو فيها أنّ هناك تكيفًا ما نحو غايةٍ ما، وبالتالي – وبشكلٍ عام – فإنّ مجموع الأشياء معًا – أي جميع الأجزاء التي في كيانٍ واحد، قد حدث وكأنها قد صُنعت من أجل شيءٍ ما، وهذه الأحداث قد تم الاحتفاظ بها، وذلك لكونها تكونت بعفوائيةٍ داخلية، والأشياء التي لم تكوّن بهذه الطريقة نفسها قد اندثرت ومازالت تندثر" ونستطيع هنا أن نرى أنّ مبدأ الانتقاء الطبيعي قد بدأت ظلاله في الوضوح، ولكن الذي يظهر المدى البسيط لاستيعاب أرسطو الكامل لهذا المبدأ، فإنّه يظهر من تعليقاته على تكوين الأسنان)(1)، وقد تبع جون آفري دارون في هذا الادعاء، فجعل أرسطو الأول في رواد وضع نظرية تطورية(2)، وتبعهما موقع aboutdarwin.com ليقول إن أرسطو "درس الحيوانات البحرية، ووضع أنموذجًا للتطور لا يعتمد على الجينات، ووضع نظامًا لتصنيف جميع الحيوانات"(3).

    ترى أيمثل نقل دارون عن أرسطو حقيقة مذهبه؟! أم أنّ أرسطو أورد هذا الكلام ليبرهن على استحالته؟!

    فلننظر فيما قاله أرسطو، ثم ليحكم القارئ فيما فعله دارون في كلام أرسطو، أين موقعه من الأمانة العلمية ودقة البحث، يقول أرسطو:
    (هناك صعوبة تطرح نفسها هنا وهي: لماذا لا تكون الطبيعة لا تعمل لمصلحةٍ ما، ولا لأنّ هذا أفضل، ولم لا يكون نزول المطر من السماء ليس لنمو الحبوب ولكن للضرورة؟ فما تبخر يجب أن يبرد، وما برد فلابد أن يتحول إلى مياه ثم ينزل، ونتيجة ذلك تكون أنّ الحبوب تنمو، تمامًا كما يفسد المطرُ الحبوبَ حين يدرسها الإنسان في الخلاء، لم يهطل المطر من أجل ذلك –أن يفسد الحبوب- ولكنّ هذه النتيجة تابعةٌ وحسب، فما الذي يمنع الأجزاء المختلفة – من الجسم – من أن يكون لها مثل هذه العلاقة ذات الطبيعة العرضية البحتة، فإنّ الأسنان على سبيل المثال تنمو طبقًا للضرورة، فالأسنان الأمامية حادة ومعدة للقطع، والقواطع مسطحة وتستخدم في مضغ الطعام، وبالرغم من أنّه يتم تشكيل الأسنان من أجل هذه الأغراض، إلا أنّه قد حدث ذلك عن طريق الصدفة، ونفس الشيء ينطبق على الأجزاء الأخرى، التي يبدو فيها أنّ هناك تكيفًا ما نحو غايةٍ ما، وبالتالي – وبشكلٍ عام – فإنّ مجموع الأشياء معًا – أي جميع الأجزاء التي في كيانٍ واحد، قد حدث وكأنها قد صُنعت من أجل شيءٍ ما، وهذه الأحداث قد تم الاحتفاظ بها، وذلك لكونها تكونت بعفوائيةٍ داخلية، والأشياء التي لم تكون بهذه الطريقة نفسها قد اندثرت ومازالت تندثر، كما اندثر نسل الثيران ذو وجه الإنسان على حد قول أمبيدوقليس!

    مثل هذه الحجج وأشباهها قد تمثّل صعوبة بهذا الصدد، ولكن من المستحيل أن تكون هذه هي النظرة الصحيحة، لأنّ الأسنان وكل الأشياء الطبيعية الأخرى التي تحدث بصورةٍ دائمة – أو غالبة – الثبات، لا تحدث نتيجة الصدفة أو بطريقةٍ عفوية، وهذا هو الصحيح، فإنّنا لا ننسب للصدفة البحتة تكرار هطول المطر في الشتاء، ولكن قد ننسب ذلك للصدفة لو حدث في الصيف، ولا ننسب حرّ الصيف للصدفة، بينما قد نفعل ذلك في حال حدوث الحر في الشتاء، وحيث إنّ الاتفاق على أنّ الأشياء إما أن تحدث نتيجة الصدفة أو لغرضٍ ما، فإنّ هذه الأشياء لا يمكن أن تكون نتيجة الصدفة أو العفوية، وبالتالي يبقى أنّها لابد أن تكون لغرضٍ ما
    )(4).


    يقول مايكل روس: (إن أفلاطون وأرسطو ظنّا أن العالم – وخصوصًا عالم الأحياء – يدل على النظام والقصد، وهذا ليس شيئًا يمكن ظهوره عن طريق مجموعة من القوانين العمياء غير المنظمة، وبالتأكيد ليس هذا العالم شيئًا يمكن تحوله من البدايات البسيطة إلى التعقيد الذي يرونه .. فهو صُمّم ولم تنتجه عملية طبيعية)(5).


    تقول جيليان بير: (الانتخاب الطبيعي والتكيف يستلزمان أنّه لا يمكن أن يكون هناك تصميمٌ سابق، حيث إنّ مطابقة حاجة الكائن للوسط المحيط به كان نتيجة الصدفة، ونرى أن أرسطو في الفصل الثامن من الكتاب الثاني من كتابه "الفيزياء"، اعتبر احتمالية أن تكون "هذه الأشياء تحيا نتيجة تكوينها على الوجه اللائق بصورة عفويةٍ، في حين أنّ الأشياء التي لم تكن كذلك استمرت في الاندثار"، ولكنّ أرسطو رفض هذه الفكرة، إذ إنّه "من المستحيل أن تكون هذه هي النظرة الصحيحة، لأنّ الأسنان وكل الأشياء الطبيعية الأخرى التي تحدث بصورةٍ دائمة – أو غالبة – الثبات، لا تحدث نتيجة الصدفة أو بطريقةٍ عفوية، وهذا هو الصحيح")(6) .


    -----------

    الحواشي:

    (1) أصل الأنواع – تأليف: تشارلز دارون – ترجمة: مجدي محمود المليجي – صفحة 37.
    (2) Information theory and evolution – John Avery – P 1.
    (3) http://www.aboutdarwin.com/literature/Pre_Dar.html
    (4) The complete works of Aristotle – Physics – Book II – P 31,32.
    (5) Evolution the first four billion years – Michael Ruse & Joseph Travis- p 1&2.
    (6) Darwin's plots "evolutionary narrative in Darwin, George Eliot and nineteenth-century fiction" – Gillian Beer – P38.
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا عجب فى هذا.
    فالحضارة الغربية الحديثة قامت على انقاض الحضارة اليونانية القديمة و اعتبرت ان الفترة بين انتهاء حضارة الاغريق و بداية عصر النهضة هى مجرد فجوة تاريخية لا اعتبار لها. لذا كان من الواجب على الباحثين محاولة ربط الايدولجيات الحديثة بأصل اغريقى
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  3. افتراضي

    لا عجب فى هذا.
    فالحضارة الغربية الحديثة قامت على انقاض الحضارة اليونانية القديمة و اعتبرت ان الفترة بين انتهاء حضارة الاغريق و بداية عصر النهضة هى مجرد فجوة تاريخية لا اعتبار لها. لذا كان من الواجب على الباحثين محاولة ربط الايدولجيات الحديثة بأصل اغريقى
    أهلًا بالفيزيائي الواعد ابن السنة ..

    ودارون بريء من هذه القضية البحثية التي ذكرتَها أخي الكريم، فدارون أصدر أصل الأنواع ويزعمون أنّه استغرق في تأليفه سنين عديدة، أصدر الطبعة الأولى والثانية، ولما أصدر صمويل بوتلر كتابه Evolution old and new ليتكلم فيه عن التطور وأن دارون هو الذي نشر فكرة التطور على مستوى شعبي بينما الأفكار كلها كان مسبوقًا لها، ويأخذ عليه نسبة الفضل إلى نفسه وغمط الناس، قابل دارون هذا الكتاب بالزراية عليه، وإذا به يصدر في الطبعة الثالثة من كتابه مقدمة عن تاريخ القول بالتطور! ثم إذا به يدلس ويحرف لينسب لأرسطو ما يرى أرسطو نفسه استحالته .. فلماذا لم يضع دارون هذه المقدمة التاريخية في السنين العديدة التي يؤلف فيها كتابه رغم أن جده إرازمس أحد هؤلاء الذين شملتهم المقدمة التاريخية؟! ثم لماذا لجأ إلى التحريف والتدليس ونسبة هذا الكلام لأرسطو وليس لأمبيدوقليس رغم أنّ النقل الذي نقله عن أرسطو منسوب لأمبيدوقليس بعده بجملة واحدة؟!!

    أما قضية الحضارة الغربية فنعم هناك من يرى أنّ الحضارة الغربية ما هي إلا حواشي footnotes لأفكار أفلاطون وحده، خلّ عنك الحضارة الإغريقية كلها! حتى أن جوته يقول "كل شيءٍ قد تم التفكير فيه من قبل، القضية في إعادة التفكير فيه مرة أخرى"، إلا أنّ هذا ليس موقف كل الباحثين، وليس كلهم يرى أن هذه الفترة التي سميتها فجوة تاريخية لا قيمة لها، كيف وهي مئات السنين؟؟! فتجد من يرى في هذه الفترة تقدما نوعيا بطيئا، وترى من يرى التقدم في شكل حلقات، وترى من يكمل السلسلة بحضارات أخرى ملأت هذا الفراغ، وهناك من قال بالقطيعة المعرفية، على أنّ هذا ليس مقام التفصيل في هذا لخروجه عن قضية تحريف دارون وتدليسه.
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  4. #4

    افتراضي

    شكرا لك بارك الله فيك أستاذنا حسام

    هل تأكدت من النقل أخي الكريم, و هل كان الكلام في الصدفة أم في تاريخ الفكر التطوري, في الإعتقاد الذي يرى أن الأنواع خضعت لتغييرات, خصوصا أن دارويين نقل من أرسطو ذلك في الهامش عندما ذكر أولا الإعتقاد السائد هو أن الأنواع خُلقت كل على حدة بشكل منفصل عن البعض, قائلا ".. إذا تجاوزنا الكتاب الكلاسيكيين* , نجد بوفون ..الخ" ؟

    ثم, أنا أعتقد أن هذه الإضافة في اقتباسك:
    ((ونستطيع هنا أن نرى أنّ مبدأ الانتقاء الطبيعي قد بدأت ظلاله في الوضوح، ولكن الذي يظهر المدى البسيط لاستيعاب أرسطو الكامل لهذا المبدأ، فإنّه يظهر من تعليقاته على تكوين الأسنان))
    تعليق دراوين على ما نقله عن أرسطو في الهامش, و أنا لا أستطيع أن أميز في اقتباسك لأني أرى " التي وضعتها في النهاية و قد تكون هي البداية بحيث لا أرى " قبلها, إلا () التي جمعت كلام أرسطو و داروين. و لا أستطيع أن أميز هل هذا الكلام في الهامش كلام داروين أم كلام منقح (محقق) وضعه للتعليق على كلام داروين لذلك وضعه في الهامش, إذ لو كان داروين يعتقد ان مفكرين إغريق قد سبقوه في فكرة تطور نوع من نوع آخر سابق لذكر ذلك بشكل واضح و ليس ضمني في ما كتبه حول تاريخ التفكير التطوري.

    إلا أن الذي يثير الإنتباه أكثر من النقل الإنتقائي هو سياق الكلام الذي تكلم فيه عن الكتاب الكلاسيكيين موحيا بأن فكرة تطور النوع من نوع آخر كانت موجودة عندهم, فأين هي من كلام أرسطو أو أي كاتب يوناني آخر؟


    ______
    * (يقصد بهم طبعا الإغريق و كأن العالم الإسلامي لم يعرف علماء أحياء تكلموا على التطور في النوع, فهناك فرق بين تطور النوع و التطور في النوع لأن تطور النوع قد يعني أن نوع انفصل عن آخر مغاير في الصفات الجينية و الشكية, بينما التطور في النوع يعني أن النوع تغير لكن يبقى هو نفس النوع.)!!
    التعديل الأخير تم 11-02-2010 الساعة 06:29 AM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  5. افتراضي

    وإياكم أخي الفاضل يحيى..

    دارون هو ناقل كلام أرسطو في الهامش وليس المحقق، وهو القائل "كما جاء في ترجمة السيد كلير جريس الذي كان أول من لفت نظري إلى هذه العبارة"، وقد أورد ذلك في سياق كلامه عن التلميحات التي وردت في كتابات تقليديين.

    هذا هو كلام أرسطو بين علامتي التنصيص:
    "فما الذي يمنع الأجزاء المختلفة – من الجسم – من أن يكون لها مثل هذه العلاقة ذات الطبيعة العرضية البحتة، فإنّ الأسنان على سبيل المثال تنمو طبقًا للضرورة، فالأسنان الأمامية حادة ومعدة للقطع، والقواطع مسطحة وتستخدم في مضغ الطعام، وبالرغم من أنّه يتم تشكيل الأسنان من أجل هذه الأغراض، إلا أنّه قد حدث ذلك عن طريق الصدفة، ونفس الشيء ينطبق على الأجزاء الأخرى، التي يبدو فيها أنّ هناك تكيفًا ما نحو غايةٍ ما، وبالتالي – وبشكلٍ عام – فإنّ مجموع الأشياء معًا – أي جميع الأجزاء التي في كيانٍ واحد، قد حدث وكأنها قد صُنعت من أجل شيءٍ ما، وهذه الأحداث قد تم الاحتفاظ بها، وذلك لكونها تكونت بعفوائيةٍ داخلية، والأشياء التي لم تكوّن بهذه الطريقة نفسها قد اندثرت ومازالت تندثر"
    وهذا هو تعليق دارون:
    ((ونستطيع هنا أن نرى أنّ مبدأ الانتقاء الطبيعي قد بدأت ظلاله في الوضوح، ولكن الذي يظهر المدى البسيط لاستيعاب أرسطو الكامل لهذا المبدأ، فإنّه يظهر من تعليقاته على تكوين الأسنان))
    ويمكن تمييز كلام أرسطو من دارون من مقارنة الفقرة المنقولة عن أرسطو بالفقرة المنقولة عن دارون.

    وهذه الفقرة من كلام دارون لا تجدها في نسخ أصل الأنواع التي لم تشتمل على المقدمة التاريخية التي وضعها دارون، لذا قد لا تراها في بعض النسخ الانجليزية للكتاب على الشبكة.

    وكما سبق الذكر فدارون أضاف المقدمة التاريخية بعد كتاب صمويل بوتلر، وكان المنتشر -ومازال إلى الآن - أنّ هناك من الإغريق قال بنظرية تطورية كمثل أنكسمندر وأمبيدوقليس وأكسينوفانيس وثيوفراستس وغيرهم، ورغم ذلك لم يذكرهم دارون، وذكر أرسطو ربما من باب الولع بالغرائب أو التشبث باسم لامع، واقرأ مقدمة داوسن هيلي لكتاب "حياة إراسمس دارون" الذي وضعه دارون في سيرة جدّه، وسترى كيف كان دارون يبخس جده حقه لكي يرفع نفسه.
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  6. #6

    افتراضي

    جميل!!

    نحن نناقش أيضا النقل لأننا أمة التحقيق و التثبت, و لذلك سألت السؤال: "هل تأكدت من النقل أخي الكريم؟".
    نعم الفرق بين تعليق داروين و كلام أرسطو واضح لأني رجعت الى كتب داروين و أرسطو فتأكدت من ذلك, لكن الشيء الذي لا أفهمه بين هذا الموضوع عن الصدفة, كلام أرسطو, تعليق دراوين على كلام أرسطو و سياق الكلام فيما نقله من أرسطو.

    داروين يتكلم عن تاريخ التفكير التطوري و أشار إلى من سبقوه في الميدان فذكر أرسطو ضمنيا ثم بإيضاح على الهامش, و هنا نتسائل مع علاقة الكلام عن تاريخ الفكر التطوري بما نقله عن أرسطو؟
    إما أنه يرى فيما آقتبسه إشارة إلى كلام عن التطور على أساس تشكل الأسنان
    و إما يريد أن يتكلم عن دور الصدفة في تشكل الأعراض البيولوجية

    حسب سياق الكلام يجب أن تكون العلاقة في التطور لا في الصدفة, لأن داروين لم يبين الصدفة و لم يكن يتكلم عن الصدفة أثناء كلامه ليتضح لنا ما يريد هو بالصدفة. أرسطو ينفي الصدفة, طبعا ليس في نقل داروين الانتقائي, فأرسطو يرى (بعد ما ختمت به نقلكَ.. وبالتالي يبقى أنّها لابد أن تكون لغرضٍ ما..), أن الاشياء تحدث لأنها كذلك أو تحدث لطبائعها أي ما تسببه الاشياء مقتضى طبائعها و هذا معروف عن أرسطو حتى في الميتافيزيقيا.

    يبقى آختيار ثالث و هو أن أرسطو يعني بالتطور الذي يتكلم عنه التغييرات العشوائية التي تحدث نتيجة الصدف, فذكر ذلك ضمنيا بالكلام عن التاريخ و إنتقاء كلام أرسطو. هذا ممكن, لكن المشكلة أنه لم يوضح لا ما يقصده هو بالصدفة في الأحياء خاصة و لا ما يقصده (في اعتقاده) أرسطو بالصدفة في الطبيعيات عموما.

    يبقى شيء آخر يتعلق بالنقل في ما نقلته عن جون آفري
    وقد تبع جون آفري دارون في هذا الادعاء، فجعل أرسطو الأول في رواد وضع نظرية تطورية
    هل قال فعلا في الكتاب المذكور أن أرسطو الأول في رواد وضع نظرية تطورية؟
    أم أنه قال إننا لا نستطيع أن ندعي أن أرسطو وضع نظرية تطورية, لكن كان يحذو حذوها, و هو نفس الكلام الذي ذكره عن إبن رشد؟


    جزاك الله خيرا
    و الســــــلام
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  7. افتراضي

    أخي الكريم ..

    لستُ متأكدًا من كون إجابتي هذه إجابة لعدم وضوح السؤال، وهل سؤال "هل تأكدت من النقل؟" مازال موجودًا أم انتقلنا لسؤال آخر، وهل مازلنا نناقش النقل، لا أدري، ولكن سأحاول جواب ما أفهم أنه محل سؤال والله المستعان.

    دارون يتكلم عن تاريخ الفكر التطوري، ويبدأ بأرسطو، وينقل عن أرسطو، ويعلق (ونستطيع هنا أن نرى أنّ مبدأ الانتقاء الطبيعي قد بدأت ظلاله في الوضوح، ولكن الذي يظهر المدى البسيط لاستيعاب أرسطو الكامل لهذا المبدأ، فإنّه يظهر من تعليقاته على تكوين الأسنان)، فإن نظرت إلى الكلام بعيدًا عن الأسنان تجد (فما الذي يمنع الأجزاء المختلفة – من الجسم – من أن يكون لها مثل هذه العلاقة ذات الطبيعة العرضية البحتة ... قد حدث ذلك عن طريق الصدفة، ونفس الشيء ينطبق على الأجزاء الأخرى، التي يبدو فيها أنّ هناك تكيفًا ما نحو غايةٍ ما)، وبالتأكيد ليس لأرسطو لسانٌ هاهنا، حتى يلزمني ذكر معنى الصدفة عنده، وإنما الشأن في عين دارون كيف تقرأ وكيف تنقل، ومن الواضح أن دارون يرى أنّ العلاقة العرضية الصدفوية البحتة(*) هي التي تظهر لنا في صورة "التصميم" و "التكيف" دون أن يكون هناك "تصميم" على الحقيقة، ودارون هنا لا يقصد الصدفة بمعنى عدم التيقن الذي يؤول إلى العجز عن التوقع وعدم الجزم بقانون يحكم مستوي مادي معين بسبب الجهل بما تحت هذا المستوى، وإنما الصدفة في هذا السياق فاعل تنتهي عنده ولا تحاول البحث عن علة "ما يبدو تكيفا"، فرؤية دارون لكلام أرسطو تشبه نظرية von Neumann في فلسفة الفيزياء.

    وموضوعي هذا موجه لمن يرون إمكانية الجمع بين التطور والتصميم عند دارون، ولمن يقولون إن دارون لم يقل بالصدفة، أو إن الصدفة الداروينية كالصدفة الكمومية، وعنوانه "دارون يفتري على أرسطو القول بالصدفة"، فهل تخلف شيءٌ من هذه الأغراض في النقل؟!

    بالنسبة لجون آفري:

    during the middle ages , aristotle's evolutionary ideas were revived and
    extended in the writings of Islamic philosopher Averroes .... like aristotle, averooes seems to have been groping towards the ideas of evolution which were later developed in geology by lyell

    وقبل ذلك ينقل ما نقله دارون ويقول:

    among aristotle's biological writings, there appears a statement that clearly foreshadows the principle of natural selection, later independently discovered by darwin and wallace and fully developed by darwin. Aristotle wrote >>>>>

    ثم نقل بعض ما نقله دارون عن أرسطو.


    (*) أمبيدوقليس صاحب هذه المقالة التي نسبت إلى أرسطو زورا يقول بأشكال من مثل (رأسٍ بلا رقبة، وذراعٍ يتجول بلا كتف، وأعينٍ تبحث عن الجباه)، ولا مانع أن يوجد (وجه إنسانٍ على جذع بقرة، أو شكل إنسانٍ له رأس بقرة)!(*).
    THE FRAGMENTS OF EMPEDOCLES صفحة 36-37

    واضح أم أني أتكلم في وادٍ آخر؟!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  8. افتراضي

    الأخ الفاضل حسام الدين حامد

    أرجو المعذرة إن خرجت قليلا عن موضوع الشريط تحديدا ولكن لي رأي في مسألة دارون وطفراته أود أن أطرحه

    لو سلمنا جدلا لدارون بأن التطورات تحدث على شكل طفرات كما يدعي
    وكمثال... لنأخذ تطور الزاحف إلى طائر ونناقش خاصية تطوريه واحدة فقط للتبسيط

    لو طفرة ما حدثت لجنين زاحف ما وفقست البيضة عن صغير له جناحان صغيران جدا كطفرة أولى
    بدأ هذا الصغير حياته بهذان الجناحان الزائدان عن التكوين العادي لأمثاله والمتكيفين تماما مع بيئتهم واحتياجاتهم ولنرى:

    1- هذان الجناحان في وضع كهذا سيكونا عبئا عليه وليسا ميزة له.. وبالتالي سوف تقل حظوظه في المنافسة في سرعة الهجوم على الفرائس أو سرعة الاختباء من الأعداء فينفق سريعا قبل أن ينمو أو يتزاوج.. فالبقاء للأصلح.. أليس كذلك؟
    2- هذان الجناحان ولو صغيران.. وكتغيير مفاجئ على الشكل المعتاد لجنسه.. سوف ينفرا منه أي شريك محتمل للتزاوج.. فالمشوهون في عالم الحيوان ليس لهم حظوظ في التزاوج ولنقل خواصهم لجيل آخر... فالتزاوج للأفضل... أليس كذلك؟

    والنقطه 1 و2 تتفق مع نظرية دارون من حيث "البقاء للأصلح" وفي نفس الوقت تؤكد أن طفرة كهذه ليس لها حظ بالاستمراريه في البقاء ثم التكاثر لأنها ليست الأصلح من أي وجه.. فنظريته تنفي نفسها بنفسها

    ويلزم في حالة كهذه حتى ينجح كائن كهذا في تخطي مشكلة رقم 1 أن يكون هذان الجناحان الطفرة كبيران بدرجه كافيه لتحقيق ميزة شبه التحليق فيكون أسرع من غيره في العدو بمساعدة هذان الجناحان... ولكنه سيفشل بدرجة أكبر في تخطي مشكلة رقم 2... وهي في إيجاد شريك للتزاوج حيث سيرفض من الجنس الآخر وكأنه نوع آخر أو عدو له

    ثم إن سلمنا جدلا لدارون بحدوث كل هذه الطفرات التدريجيه ونجاحها فيلزم العثور على الكثير من الأحافير لكل هذه الحلقات التطورية في مثال كهذا لنوع واحد فقط
    ويلزم أن يكون هناك أحافير متعدده لهذا الزاحف الذي ذكرته كمثال بقياسات متدرجه للأجنحه وليس مجرد أحفورة لزاحف بجناح كامل (وهذه حتى لا توجد)... ولا ننسى أن المثال عن نوع واحد من الزواحف وخاصية واحده فقط وهي الأجنحه... فإن أدخلنا باقي الفروق بين هذا الزاحف والطائر الذي يفترض أن يتحول إليه... فيلزم أن يكون هناك الآلاف من الأحافير المختلفه التكوين (لكائن واحد) كحلقات تطوريه مفقوده لتثبت تخاريف دارون... ولم يعثر حتى على واحده.

    ولو كنت ولدت ولي قرني استشعار (زي الفل) ويعملان بمنتهى الكفاءه... لما وجدت إنسانه على وجه الأرض تقبل بالزواج مني لأنقل هذه الطفرة لأولادي

    هذه فقط ثغرة واحده من كثير من الثغرات في نظرية دارون نبي الملحدين
    وأرجو المعذرة لو كان كلامي هذا قد سبق طرحه هنا من أحد الإخوة
    التعديل الأخير تم 11-03-2010 الساعة 10:37 PM

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    واضح أم أني أتكلم في وادٍ آخر؟!
    لا يا شيخنا حسام, بل تتكلم في نفس الواد الذي أتكلم فيه أنا.
    طيب لكن لم أفهم بعد ما فهمته أنت أخي من هذا/
    ما علاقة كلام داروين في سياق الكلام عن تاريخ الفكر التطوري بما نقله (إنتقائيا) عن داروين؟
    إسمح لي أن أحصر الإحتمالات:
    1) إما داروين يقصد بالفكر التطوري الفكر التطوري الصدفي أي التطور الذي يلعب فيه الصدف دورر فعالا.
    و هنا لا أرى الصدفة في سياق كلام دارويين بشكل واضح, إلا أن يكون ضمنيا؟
    لكن أراها في كلام أرسطو (كلامه الانتقائي أقصد).

    2) و إما داروين يقصد بالفكر التطوري تلك الفكرة العمومية في الاصل المشترك و تطور انواع من انواع اخرى و في النهاية من نوع واحد.
    و هنا لا أرى هذا الكلام في ما نقله (بشكل انتقائي) من أرسطو.

    3) و إما يقصد الإثنين معا.
    و هنا لا أرى (الاصل المشترك) و (الصدفة) معًا في كلام أرسطو و داروين.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  10. افتراضي

    أخي الحبيب يحيى ..

    المدلس عندما ينتقي فإنّه يحمل لك وجهة نظره على لسان الآخرين .. لنفرض أنّ أحد الملاحدة في مقام ذكره لعقيدته في أصل الإنسان يقول (والإنسان والسمكة لهم أصل مشترك كما قال دارون في نظرية التطور)، فالأصل المشترك بين الإنسان والسمكة عقيدة هذا الملحد، ودارون في هذا المثال لا دخل له بالموضوع .. ومن هنا فعندما يقول دارون (قال أرسطو إن الأعضاء تتكون بالصدفة مثل الأسنان)، ثم يحط من علم أرسطو بخصوص الأسنان، يبقى لنا أنّ دارون يرى أن التكون بالصدفة جزء من النظرة التطورية، وإلا لو كان دارون لا يرى الصدفة ولا الأسنان شيئًا ذا علاقة بالتطور فلمَ أورد النقل عن أرسطو؟! ولم بتر النقل؟؟

    وليسمح لي القاريء أيضا أن أريح خاطره وأهديء من سرائره بأن أوضح من البداية أن نظرية التطور لا تقول:
    أن الإنسان أصله قرد أو أن الحياة وإستمرارها وتطورها وليدة للصدفة البحتة.‫
    لم يقل بهذا داروين ولا أي من العلماء اللائي تلوه إلي يومنا هذا
    هذه نماذج من المقالات التي تنتشر وتلقى رواجًا بين المخدوعين بنظرية التطور، ويكفي في الردّ عليها أن آتي بنصٍّ ينقل فيه دارون عن أرسطو القول بالصدفة كجزء من تاريخ القول بالتطور، وهذا يكفي فيما أنشئ له هذا الموضوع.

    أمّا تقسيمك التاريخ التطوري إلى التطور الصدفي والتطور الذي يعني الأصل المشترك، ليكون لنقل دارون عن أرسطو محمل يكون من خلال مجرد مؤرخ، فهو تقسيم لا دليل عليه ولم أرَ أحدًا من الباحثين في فكرة التطور - في حوالي مائة كتاب وبحث متخصص فيه تعرُّض لتاريخ التطور - قال به ولا سار على نهجه، وها أنت ترى جيليان بير تورد وجهة نظر أرسطو الصحيحة على أنّها تضاد ما بُني عليه الانتخاب الطبيعي، فما يرفضه أرسطو على الحقيقة هو جزء من التطور عند جيليان بير، وهذا الذي رفضه أرسطو أورده دارون على أنّه من التاريخ التطوري ... فلماذا ألجأ لتقسيمٍ أجنبيٍّ عن الباحثين في هذا الشأن لأحاكم نفسي له؟!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دفتري
    بواسطة أورسالم في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 08-24-2014, 07:19 PM
  2. الصدفة والحتمية القدرية (تفنيد القول بالصدفة)
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-10-2011, 10:57 PM
  3. دارون يفتري على أرسطو القول بالصدفة!
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2010, 05:26 PM
  4. اذا تمتلك حاسوب دفتري وبه كاميرا عليك الحذر والخبر هذا يهمك
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-02-2008, 02:43 AM
  5. تحقيق نسبة القول بفناء النار وما القول المعتبر فيها
    بواسطة جـواد في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-01-2008, 04:15 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء