صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 55

الموضوع: هل حقاً توجد حاجة للأنبياء ؟

  1. افتراضي

    الإخوة والأخوات الأفاضل

    أنا لا أرى أي خلط بين علمانية وإسلام في المقال الذي أوردته الأخت الفاضله عربيه.

    حقيقة لا أدري كيف خلط الأخ أبو بكر الجزائري المفاهيم ببعضها البعض.

    فالله سبحانه وتعالى لا ينفذ مشيئته كرد فعل على ما تقوم به البشريه وإن بدا لنا كأنه كذلك.

    كل شئ في علم الله الأزلي... كل شئ مقرر ومحدد أصلا بتوقيتاته ومكان حدوثه وكيفية حدوثه ..وماذا سيفعل البشر و مدى فهمهم واتباعهم لرسالة ما أو رفضهم أو تحريفهم لها... وكل شئ قام به البشر تجاه الرسالات هو في علم الله أصلا .... وهذا لا يختلف عليه مسلمان.

    الفكرة التي طرحها الكاتب هي ليست الاستغناء عن الله حاشاه.

    وليست الاستغناء عن رسالات الله وهي دين الإسلام... أستغفر الله.

    وليست أن البشرية أذكى أو أرشد اليوم ممن سبقنا.

    الفكرة أن الكاتب يقول أن البشرية قد نضجت (لغويا وعلميا وأدوات وإمكانات) بما يكفي لحمل رسالة الإسلام والقيام بموجباتها ونشرها إلى كل الأمم وقت أن نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... ولذلك كانت خاتمة الرسالات.

    وهذا يعني أن القرآن نزل على البشرية في أنسب توقيت وعلى أنسب بشري وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم... وفي أنسب قوم وهم العرب وقت أن وصلت قدراتهم اللغوية في ذلك الوقت إلى مداها.

    فما يريد الكاتب قوله أننا لم نعد بحاجة لأنبياء جدد لسببين وهما مكملان لبعضهما:
    أولا عندنا رسالة الإسلام التي لا نحتاج لغيرها ولا نحتاج للإضافة عليها... ثانيا أن البشرية نضجت كفايه لاستيعاب هذه الرساله وحفظها والعمل بموجبها ونشرها.

    فكيف نجادل بالله عليكم في أن ما قدره الله كان هو الأنسب للبشرية على الإطلاق!!!!

    أنا لا أعرف شيئا عن كاتب المقال ولكنني لم أشعر بأنه يتكلم من منطلق علماني... بل يتكلم من منطلق إيماني... وهذا ما فهمته...
    الكاتب هنا يعمل عقله في التفكر في حكمة الله تعالى وما قدره للبشرية... وكما أمرنا الله تعالى بإعمال فكرنا هكذا... فما المشكلة!!!!

    والله تعالى أعلى وأعلم
    التعديل الأخير تم 11-06-2010 الساعة 12:02 PM

  2. #32

    افتراضي

    أخي الحبيب حلمي الموحد..تدبّر جيّدا هذا القول :
    ولكن عندما يكبر الابن تصبح رغبة الأب في أن يرى ابنه معتمدا على نفسه إلى أقصى حد ممكن بدون تدخله
    بدون تدخل من ؟
    فلو أراد رب العالمين كائنات مطيعة وفقط. فالملائكة كانت ولا زالت موجودة طوال الوقت.
    يعني لا معنى لطاعة الله عند الكاتب إن تعارضت مع الفكر البشري "الراشد" !!!!! فلا بأس إن عصينا الله طالما انه سبحانه لم يُردنا مُطيعين "وفقط" !!!! ( حاشاه سبحانه )
    المهم الآن الاستقلالية تعني هنا بالدرجة الأولى الفكر
    ثم يقول :
    فالفكر هو الصفة الرئيسية الأساس للإنسان
    ما سبق تلميح وانظروا الآن إلى التصريح :
    وبالتالي يصبح الدين وحدة غير كافي خاصة في فترة رشد البشرية
    سوء الفهم عند بعض الإخوة انهم ظنوا ان الرشد ملازم للدين عند الكاتب في حين أن الرشد مناقض للدين في تفكير الكاتب وهذا واضح في هذه العبارة الصريحة يقول ( يصبح الدين وحدة غير كافي خاصة في فترة رشد البشرية )..يعني رشد البشرية لا علاقة له عند الكاتب بالدين فهو يتحدّث عن مفهوم آخر للرشد يُزاحم به الدين
    ولو لاحضت أخي انه صرّح ضمنيا بهذا في بداية المقال حيث قال :
    إنه الصراع الفكري القديم الجديد... وربما آن الأوان وضع نهاية لهذا الصراع المرير!
    صراع بين من ومن ؟,..وآن الأوان لوضع نهاية من ؟
    يقصد صراع بين الدين والرشد البشري الذي يبشر به...فالدين والرشد البشري هما في صراع قديم جديد عند الكاتب..
    فالدين كانت له الوصاية عند الكاتب على البشرية وقد حان الوقت لوضع نهاية لهذه الوصاية فالفكر البشري نضج بما فيه الكفاية حتى يتخلّص من وصاية الدين ...( هذا قوله )
    واضح أن الكاتب علماني بالتلميح لا بالتصريح ....
    التعديل الأخير تم 11-06-2010 الساعة 02:09 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  3. افتراضي

    أخي الحبيب cactus

    المشكلة حسب ما أراها هي قد تكون نتاج مزيج من عدم تدقيق الكاتب في التعبير عما يريد قوله وإفتراض واقع في قلب القارئ بأن هذا المقال نتاج فكر علماني أو غيره.

    سوف أقوم لاحقا بإبداء وجهة نظري في النقاط التي تفضلت بطرحها
    ولكنني مضطر للخروج الآن لارتباطي ببعض الأمور

    وفقنا الله وإياك لما فيه الخير

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ايها الاخوة الافاضل>>>بالرغم من انني احب مناقشة الافكار لا اصحابها>>>الا انني احب ان اعلق قليلا على كاتب المقال

    ان اخر ما تحتاجه الامة اليوم هم اؤلئك المتطفلون على العلم والذين نصبوا انفسهم "مفكرين اسلاميين"> اي اناس ظنوا انفسهم اذكياء فقرروا ان يبوحوا للعالم باسرار ذكائهم!
    عندما يكتب الكاتب عن نفسه بانه عالم عصامي (وفي بعض المواقع قال: عالم صنع نفسه بنفسه)> وانه اكتشف قوانين كلية لم يسبقه اليها احد!
    وانه ترك لنا "ثمرة نتاجه الفكري" كي نستفيد منها!!
    لانه بالطبع مفكر عربي صاحب مشروع "استثنائي"!!!
    تصفح بعض صفحاته فوجدته يثني بشدة على "المفكر العظيم" : ابراهيم البليهي>>>>يقول عنه:
    من الأحياء لم أجد أفضل من المفكر السعودي الاستاذ ابراهيم البليهي…….!!! فمن يقرأ له أو يشاهده على اليوتيوب يصاب بصدمة من شدة ذكائه في الجمع بين طرفي المعادلة…! ">>>>>>
    فمن هذا البليهي الذي يبدوا له من اسمه الاخير نصيب?
    انه مسلم "ليبرالي" ساكتفي ان اهديكم هذه الوصلة لتعرفوه:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18346

    يا اخوان ويا اخوات علينا ان نتأمل عمن ننقل
    فهل ترين اختنا الكريمة عربية لماذا واجهت ردة الفعل هذه على مقالة لكاتب مثل هذا>>> لي عودة بمشاركة اخرى على نقد الافكار المطروحة ان شاء الله حتى يتبين عوارها
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  5. افتراضي

    COLOR][/QUOTE]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلمي الموحد مشاهدة المشاركة
    الإخوة والأخوات الأفاضل

    أنا لا أرى أي خلط بين علمانية وإسلام في المقال الذي أوردته الأخت الفاضله عربيه.

    حقيقة لا أدري كيف خلط الأخ أبو بكر الجزائري المفاهيم ببعضها البعض.

    فالله سبحانه وتعالى لا ينفذ مشيئته كرد فعل على ما تقوم به البشريه وإن بدا لنا كأنه كذلك.

    كل شئ في علم الله الأزلي... كل شئ مقرر ومحدد أصلا بتوقيتاته ومكان حدوثه وكيفية حدوثه ..وماذا سيفعل البشر و مدى فهمهم واتباعهم لرسالة ما أو رفضهم أو تحريفهم لها... وكل شئ قام به البشر تجاه الرسالات هو في علم الله أصلا .... وهذا لا يختلف عليه مسلمان.

    الفكرة التي طرحها الكاتب هي ليست الاستغناء عن الله حاشاه.

    وليست الاستغناء عن رسالات الله وهي دين الإسلام... أستغفر الله.

    وليست أن البشرية أذكى أو أرشد اليوم ممن سبقنا.

    الفكرة أن الكاتب يقول أن البشرية قد نضجت (لغويا وعلميا وأدوات وإمكانات) بما يكفي لحمل رسالة الإسلام والقيام بموجباتها ونشرها إلى كل الأمم وقت أن نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... ولذلك كانت خاتمة الرسالات.

    وهذا يعني أن القرآن نزل على البشرية في أنسب توقيت وعلى أنسب بشري وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم... وفي أنسب قوم وهم العرب وقت أن وصلت قدراتهم اللغوية في ذلك الوقت إلى مداها.

    فما يريد الكاتب قوله أننا لم نعد بحاجة لأنبياء جدد لسببين وهما مكملان لبعضهما:
    أولا عندنا رسالة الإسلام التي لا نحتاج لغيرها ولا نحتاج للإضافة عليها... ثانيا أن البشرية نضجت كفايه لاستيعاب هذه الرساله وحفظها والعمل بموجبها ونشرها.

    فكيف نجادل بالله عليكم في أن ما قدره الله كان هو الأنسب للبشرية على الإطلاق!!!!

    أنا لا أعرف شيئا عن كاتب المقال ولكنني لم أشعر بأنه يتكلم من منطلق علماني... بل يتكلم من منطلق إيماني... وهذا ما فهمته...
    الكاتب هنا يعمل عقله في التفكر في حكمة الله تعالى وما قدره للبشرية... وكما أمرنا الله تعالى بإعمال فكرنا هكذا... فما المشكلة!!!!

    والله تعالى أعلى وأعلم

    اخي الكريم في الحديث الذي حسنه بعض العلم " اياك وما يعتذر منه"،اي على من اخلص دينه لله ان يتجنب حشر نفسه في مضايق توجب عليه القاء المعاذير اذا حصل من الناس انكار عليه،ذلك لان السبل الواضحة السوية في تقرير الحق وبيانه -ان كانت هي بغية العبد- تسع كل احد وفيها الكفاية.
    هذا من جهة ،ومن جهة اخرى فالمؤمن البصير اذا ذهب يعتذر عن المخالف فعليه ان يدلي باعذار معقولة مفهومة لا توجب رد الحق ،ولا اثبات الباطل.
    اخي الكريم هون عليك فان هذا الميت لا يستحق ذلك العزاء ،فاني قد امضيت ليلة كاملة امعن النظر في كلامه احاول الهروب والفرار من الوقوع فيما قد يكون قدحا في دينه وعقيدته ،متهما نفسي بقصور الادراك وسوء الفهم،ولكن بعدما قرات بعض مقالاته حمدت الله على اني لم اظلم ولم اتعد،فالرجل غارق في الضلال ،مصاب بسكر العلمانية والحقد على الدين حتى الثمالة ،ولا جدوى من الاعتذار عنه، فانه هو الذي حمل معاول الهدم على اصول الديانة يريد الاطاحة بها ،بداءا بقضية الالوهية وادلتها مرورا بالنبوة ،وانتهاءا بالعث والنشور وبعض تفاصيلهما ،ولم تتح له فرصة امكنه السخرية من الدين واهله ،وتعظيم الكفر والالحاد الا واغتنمها، مستعملا اساليب القرامطة الباطنية في تحريف الحقائق وتعطيلها.
    مع عجب بالنفس وغرور مفرطين ،وكبر على الناس، وسعي وراء الشهرة،وتلاعب بالمصطلحات العلمية والفلسفيسة بشكل يدل على الخواء العلمي والفكري ،والتشبع بما ليس اهلا له.
    اخي الفاضل ادعوك الى التامل في الموضعات الواردة في هذا الرابط،، ثم اجبني بما يمليه ايمانك وحبك لله ورسله،ايصدر هذا من مؤمن يعظم الله ورسله؟؟؟


    الرابط من هنا


    رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
    وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِيـــنَ (84)
    وَاجْعَلْنِــي مِنْ وَرَثَـةِ جَنَّــةِ النَّعِيـمِ (85)
    ــــــــ (ـ)
    وَلَا تُخْـــزِنِي يَــوْمَ يُبْــعَثُــونَ (87 )
    يَــــوْمَ لَا يَنْفَعُ مَــالٌ وَلَا بَنُــونَ (88)
    إِلَّا مَــنْ أَتَــى اللَّـهَ بِقَلْـبٍ سَلِيـمٍ (89)



  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الاخت الكريمة:
    عودة الى ذلك القانون الغريب في الطريقة التي استدل به على ما يريد اقول مستعينا بالله:

    فإذا كانت هذه الصفة صفة مشتركة بين كل عناصر المنظومة البشرية، فهذا يعنى أنها صفة كلية! فماذا يعنى هذا الأمر؟
    يعنى هذا الأمر أن حياة البشرية ككل تنقسم إلى قسمين: مرحلة الطفولة والوصاية ومرحلة الرشد!
    اخذ صفة جزئية (وهي انقسام حياة البشر الواحد الى مرحلة وصاية ومرحلة الرشد)>>>وافترض تطبيقها على كل البشر (والواقع ان ليس كل البشر يمر بتلك المرحلة وبذلك يتناقض القانون الذي وضعه من تعميم تلك الصفة الجزئية وبذلك لم يلتزم بالقانون الذي وضعه فالصفة هنا لم تعد عامة بحسب تعريف القانون!!)
    وبالرغم من ذلك طبقه على "البشرية ككل"

    والواقع انه ليست كل صفة جزئية عامة يمكن ان تطلق على الكل > فيبدوا انه اخذ صفة قد تكون صحيحة من وجهة نظر فيزيائية واراد ان يطبقها على وجود تجريدي! فكما ذكرت لك في الامثلة بان كل بشر مثلا يشرب الماء>>>فلا يقال بان "المنظومة البشرية" كفكرة تجريدية تشرب الماء! فهناك مفارقة لا تزول الا بتأويل "شخصي لا اصل له" عن معنى شرب المنظومة البشرية للماء!!

    ثم بعد ضرب تشبيها سيئا بين الاستقاء من هدي النبوة للبشر>> وبين الاب الذي يربي ابنه فقال:


    فأي أب يرغب في أن يكون ابنه القاصر مطيع لكلامه طوال الوقت. ولكن عندما يكبر الابن تصبح رغبة الأب في أن يرى ابنه معتمدا على نفسه إلى أقصى حد ممكن بدون تدخله. ولهذا لم نعد نسمع هذه الأيام أحدا يتكلم عن أن أحدهم رأى ملائكة تقاتل في ساحات المعارك كما كان يحدث في السابق في تناقل الأخبار
    فغالط نفسه بان الرشد يعني الاستقلالية والاعتماد على النفس والبقاء على الطريق القويم
    ثم شبه رغبة الاب لابنه بالطاعة او الاعتماد على نفسه>>>بارادة الله سبحانه في التدخل في شؤون البشرية او عدمه!!
    ولكن لنحسن الظن>>>هو لم يقصد التشبيه طبعا وانما يقرب بالمثال>>>حسنا فما وجه الشبه اذا في ان الاب يحب ان يرى ابنه معتمدا على نفسه الى اقصى حد ممكن بدون تدخل? لعله قصد التدخل الالهي بارسال الانبياء فقد ذكره منذ هنيهة واستشهد بختم الانبياء على ذلك
    حسنا اذا فهو يقصد بالتدخل الالهي ارسال الانبياء ولا ينفي طبعا حاجة البشرية للتدخل الالهي بشكل عام!!
    احقا هذا ما قصده بالتدخل الالهي? لنرى ان كان قد قصد بالتدخل الالهي مجرد انتفاء ارسال انبياء جدد:

    ولهذا لم نعد نسمع هذه الأيام أحدا يتكلم عن أن أحدهم رأى ملائكة تقاتل في ساحات المعارك كما كان يحدث في السابق في تناقل الأخبار.
    ما باله قد غير مفهوم التدخل الالهي الذي كان يتحدث عنه والذي كان من المفترض ان يكون قد عنى به ارسال المزيد من الانبياء الى نصرة الله سبحانه وتعالى لعباده بارسال الملائكة في المعارك??

    المهم الآن الاستقلالية تعني هنا بالدرجة الأولى الفكر
    اي فكر? انها لكلمة مطاطة تخيفني عندما يقولها من يؤمن بانه مفكر صنع نفسه بنفسه! فماذا يقصد بالفكر?

    فالفكر هو الصفة الرئيسية الأساس للإنسان. وبالتالي يصبح الدين وحدة غير كافي خاصة في فترة رشد البشرية.
    وهل معنى هذا ان الدين وحده كان كافية في فترة "الطفولة البشرية" من غير الفكر البشري ام ماذا!?
    اتضح اذا لنا الان معنى الرشد البشري او الاستقلال الفكري الذي يتحدث عنه!! ولا حول ولا قوة الا بالله


    ولا استغرب كلاما مثل هذا من "مفكر عصامي" اغتر بنفسه و "بفكره" ثم اراد ان "يتفلسف" علينا للاسف!! فهل هكذا تورد الابل? وهل هكذا نأخذ علمنا وديننا? ام هي مسألة تمييع لقضايا الدين حتى يسمح لكل من انار "الشيطان" عقله بفكر جديد ان يلقي بذبالة افكاره على مجتمعنا والكلام على الله بغير علم
    وصدق الله سبحانه اذ يقول: انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون!!!

    وليست هذه الشدة الاعلى ذلك الرجل مع معرفتي واعترافي بفضل اختنا الفاضلة عربية بارك الله فيها
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هما من ذكرت دكتور هشام
    قال الألوسي:
    { أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً } أي خيراً كالتتمة لذلك فالحامل في الحقيقة تغير الحال عما كانوا ألفوه والاستشعار أنه لأمر خطير والتشوق إلى الإحاطة به خبراً ولا يخفى ما في قولهم أشر أريد الخ من الأدب حيث لم يصرحوا بنسبة الشر إلى الله عز وجل كما صرحوا به في الخير وإن كان فاعل الكل هو الله تعالى ولقد جمعوا بين الأدب وحسن الاعتقاد

    وقال السعدي:

    وهذا له شأن عظيم، ونبأ جسيم، وجزموا أن الله تعالى أراد أن يحدث في الأرض حادثا كبيرا، من خير أو شر، فلهذا قالوا: { وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } أي: لا بد من هذا أو هذا، لأنهم رأوا الأمر تغير عليهم تغيرا أنكروه، فعرفوا بفطنتهم أن هذا الأمر يريده الله، ويحدثه في الأرض، وفي هذا بيان لأدبهم، إذ أضافوا الخير إلى الله تعالى، والشر حذفوا فاعله تأدبا مع الله.

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  8. #38

    افتراضي

    أهلا أختي من جديد.

    كتبت رداً مطولا على المقال الذي وضعته ووجدت نفسي تقريباً أكتب نفس الرد على كل جملة أقتبسها ...

    فأدركت أن الأمر سيصبح تكراراً مملا ومضيعة للوقت سواء القراءة أو الكتابة.

    لذلك مقالي التالي هو رد على مقال الكاتب نقطة نقطة وسأظهر فيه كيف أن الكاتب لم يفهم بعض الأمور التي خص الله بها هذه الأمة عن باقي الأمم وكيف أنها لا فضل لها دون فضل الله عليها على باقي الأمم .

    وكيف أن مسألة الأمم السابقة والأمم الحالية ومسألة الوصاية والرشد مسألة فلسفية بنيت على جهل لا علاقة لها بالحقيقة.

    بسم الله الرحمان الرحيم.

    يقول الله عز وجل :
    وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31)
    قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)
    قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)


    إن ما ميز الله به البشر عن باقي المخلوقات الأرضية هو العقل والعقل بكل مكوناته .

    فهو يتعلم ويتذكر ويدرك ويعي ويعقل الأمور.

    بمعنى أنك لو علمته كيف يصيد الغزال فيطور علمه ليصطاد الفيل والقرش كل على طريقة فيكفي فقط فكرة الصيد.

    لذلك فربنا الكريم خلق آدم ويعرف ماذا يعلمه فهو قد يكون علمه رؤوس الأقلام ويعلم أن عقل آدم سيرسم الخطوط والدوائر ويهندس ويبدع في حدود ما أراد الله بحكمته تلك الحدود التي مازلنا لم نصلها إليها بعد بعد كل العصور البشرية التي مرت في الإبحار في بحر علوم الله الدنوية المسخرة للبشر.

    فكل ما يستطيع البشر فعله يدخل فيما شاء الله أن تكون لنا سلطة عليه والمشيئة تدخل في حكمته ولا تدخله في حبه لفعل ذلك الشيء.

    فالله شاء أن تكون لنا سلطة على أشياء كثيرة ضمن دائرة المشيئة . لكن وضع لتلك الأمور قواعد وحدود أرادنا أن لا نتعداها ليس لأننا لا نستطيع أن نتعدها ولكن لأنه هو يريدنا أن لا نتعداها فلو تعديناها فذلك يدخل في ما شاء ولكن سيكون العقاب آجلا أو عاجلا.

    هذا يعني بأن البشرية كانت دائما قادرة على الإبحار في مشيئة الله من العلوم المسخرة لنا سوءاً فعلاً أو قوالا... و أكان الله يأمرنا بذلك أو ينهانا عن ذلك ...

    كالقتل وشرب الخمر والتعري و الأكل والشرب في رمضان والسحر وباقي المحرمات وحتى هدم الكعبة. أو الصناعة والطب والفلسفية وباقي العلوم الطيبة.

    فكل ذلك يدخل من المشيئة التي علمناها سواء ما نهانا أو لم ينهنا عنها .

    وللكعبة أمر خاص لا نعلم هل يدخل في مشيئة الله الكونية أو إرادته اللحظية.

    فقد عذب أصحاب الفيل فعرفنا أن إرادته لم تكن تسمح بهدم الكعبة ولو أن هدمها داخل في المشيئة وكان الهدم قد جاء للترميم من بعد ومن قبل سواء من الكفار أو المسلمين ولم تتعارض مع مشيئته ولا إرادته فالفيضان والحريق كانا سبباً من الله لترميم بيته الحرام . ولم يكن يوما هدم الكعبة خارجاً عن مشيئة الله .

    وهذه المشيئة لا تتعارض مع كونها ستهد في يوم من الأيام مادام ذلك لا يتعارض مع إرادته وحكمته الكونية.

    ونرجع ونقول أن الإنسان كان دائما أن يفعل أموراً كثيرة تدخل في مشيئة الله من الفعل والفكر ... ولم يكن قاصراً يوما من الأيام فيما يدخل في مشيئة الله أن يفعل أمراً ما أراد الله وشاء الله أن يكون ضمن سلطة البشر حتى لو نهانا عنه.

    ويدخل في ذلك أمور كثيرة من القتل إنتهاءاً بالإستنساخ.

    وما توقف الإنسان على أمور تدخل في المشيئة إلا لجهله بكيفية فعلها أو الوصول إليها وهذه سنة كونية بحيث أن الإنسان لا يعرف إلا بعد أن يعلم كالإبحار بسفن من حديد أو مشاهدة أمور في جهة أخرى من الأرض من داخل بيتك أو أو ... إلخ.

    والبشر يتعلم من أسلافه ويتعلم من معاصريه وهكذا والعلم ينشيئ. لكن مر على البشر عصور أحرقت فيها العلوم والعلماء حرقا ... فكان ذلك سبباً في تخلفهم تكنلوجياً وصناعياً وإقتصادياً عنا اليوم وليس بعامل ذكاء أو وعي أو رشد أو أمر آخر.

    إلى هنا فلا اعتقد أننا وصلنا لمرحلة الخلاف بشأن مقالك ولكن هذا الذي سبق لا يمت بصلة لا من بعيد ولا من قريب لرشد البشرية الدينية اليوم وقصرها بالأمس ... وهذا ما سأوضحه في ما سيجيئ.

    إن البشر على مر العصور لم يكونوا أبداً متسواين ولا متشابهين فكراً وإيمانا. فقد كانت من الشعوب المؤمنة وكانت الكافرة وكانت العاصية وكل في مكان وزمان مختلف لشروط إستنباطية من التاريخ وهي:

    {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا}
    فعندما لا تكون أمة مؤمنة على الأرض يبعث الله روسلا لها وعلى باقي الأمم في زمانها.
    وعندما تكون أمة مؤمنة عاصية يبعث الله نبياً لها وعلى باقي الأمم في زمانها.
    وعندما تكون الأمة مؤمنة صالحة يجعل فيها كتاب الله حجة لها وعليها وعلى باقي الأمم في زمانها منه وبهم.

    ونعلم أن من الأمم ما أوتيت جميع هذه الأمور وأكثر وظلت كافرة في عمومها أو مجملها ...

    ونعلم أن أمة محمد أوتيت أمرين لم تأتهم أي أمة سبقت ...
    وكان ذلك سبب رشدها لدين الله على مدى ما يزيد عن 1400 سنة وهما فطرة الله والوحي المحفوظ.

    بما يعني أن الأمم السابقة ماكنت لها فطرة على دين الله. وما كان لهم كتاب يظل يرشدهم إلى الله دون أن تطاله يد التحريف والتبديل. لكن كانت المعجزات والخوارق أمراً مألوفاً... في حدود السحر والشعودة التي كانت بينهم معروفة والتي إختفت في عالمنا بعد البعثة. بشكل كبير

    {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}

    فكانت أمة محمد لا تحتاج لنبي ولا لرسول مادام وحي الله محفوظ بينهم ومادام ولدانهم يولدون على فطرة الإسلام.
    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ

    فطرة الإسلام تعني ميولهم وطباعهم قبل تحريفها تتوافق وما جاء به الإسلام فسيكون الإسلام لباساً لطبعهم على مقاسهم لو ما تهودوا أو تنصروا أو تمجسوا.

    وهذا الأمر يلغي مسألة رشد البشرية الحالية عن باقي الأمم السابقة للهداية وهذه من الأمور المعروفة بالدين. والتي لا يجلب التفلسف بتغييبها.

    وبهذا الأمر يكون الله عز وجل قد من على الأمة بأمور من عنده وليس من نفسها وعلمها قد من عليهم بالرشاد الفطري للهداية لطريقه.

    وهنا أنهي مقالي للرد على المقال المنقول مبرزا أهم نقطتين يجهلهما الكاتب. وهما الفطرة وحفظ الوحي الخاصين بأمة محمد.

    اللذان جعلا من أمة محمد أمة لا تحتاج لنبي بعد خاتم الأنبياء والمرسلين وجعل مجددي دينها مرشدين بفطرتهم ووحي الله عز وجل.
    التعديل الأخير تم 11-06-2010 الساعة 07:05 PM
    الدين فطرة ثم عقل => مجموعهما يسمى الإيمان

    فإذا فسد أحد الجمعين فسد مجموعهما.

  9. افتراضي

    أخوي الأحباء cactus وأبو بكر الجزائري وباقي الأخوة والأخوات الأفاضل

    سوف أقوم بالقراءة في الرابط الذي تفضل به الأخ أبو بكر لأفهم أكثر عما يريد هذا الكاتب أن ينشره.
    فكما قلت سابقا أنني لا أعرف شيئا عنه.

    فأنا لا أريد أن آخذ موقف محامي الشيطان.. ولكن لا أريد أن أحمل أحدا ما لم يقله.. ولا أريد أن أتهم أحدا عن سوء فهم... وفي النهاية الحكم يكون على الفكرة المطروحه... وتأكدوا أننا هنا ننطلق من نفس المنطلقات وهي إيماننا بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحه... ولا يصح إلا الصحيح.

  10. افتراضي

    الإخوة والأخوات الأفاضل

    لقد قرأت بعض المقالات للكاتب المختلف فيه وملاحظاتي على فكره:
    1- أنه يحاول أن يكون صاحب نظريه
    2- يميل إلى الفلسفة إلى حد ما
    3- هو مسلم متمسك بدينه ولكن يحاول تفسير بعض الأمور من منظور علمي في قضايا هي غيبيه من أساسها.
    4- بعض أقواله تبدو وكأنها داروينية المنشأ

    وسأعطيكم مثال عثرت عليه كجواب لسؤال على جوجل ويظهر أن الرجل مؤمنا بأنه يعتنق دين الحق (الإسلام)
    السؤال هو:
    اذا كان المشترك المعرفي هو الذي يربط بين الناس, ألا يعد التوحيد بالله تعالى من اعظم المشتركات المعرفية بين المسلمين كافة؟
    وكان رد الكاتب:
    نعم هو كذلك بلا شك... ولكن هل تستطيع الحضارة الحالية العيش على هذا المشترك المعرفي لوحده...؟! إن المجتمع البشري هو كم هائل من المشتركات المعرفية.... وفقدان كم هائل من المشتركات المعرفية الراقية يؤدي إلى الجهل....!!! وبالتالي تتعطل منظومته المعرفية أي "العقل الجمعي" فيصبح هذا المجتمع غير قادر على أشكال العمل الجماعي...! والنتيجة حالة عارمة من التفتت....!

    فالله أمرنا بالأخذ بالأسباب... علينا ألا ننسى ذلك...!

    فإذا صار المجتمع يملك ما يكفي من المشتركات المعرفية الراقية.... حينها يصبح دين الحق كمشترك معرفي قادر على إبراز الفرق بين وجودة من عدمه... حينها سوف نستطيع المقارنة بين مجتمعات مشبعة بالمشتركات المعرفية الراقية مع دين حق ومجتمعات مشبعة بالمشتركات المعرفية ولكن بدون دين حق.. حينها سوف تظهر مزايا دين الحق...!!

    أما المعادلة الحالية فهي ظالمة بكل المعايير..... فهي تقارن بين مجتمعات ضعيفة المعرفة ودينها حق بمجتمعات معرفتها عالية ولكن بدون دين حق... وهذه المعادلة هي ظالمة في تقديري.....!
    ... إنتهى الرد

    ولا أظن أن طلب العلم والأخذ بالأسباب يمكن أن نعتبره خروج على الدين أو مناقض له أو يحل محله...

    أما بالنسبة للمقال المختلف فيه فإنني أرى أن أكتفي بما فسرت به ما فهمته من المقال... ولكل منا الحق في فهم ما يراه
    ولا أريد أن أتهم المقال.. حتى وإن لم يحسن الكاتب إختيار كلماته في بعض التعبيرات.

    هدانا الله وإياكم لما فيه الخير

  11. افتراضي

    أخي stranger
    شكر الله لك غيرتك على دين الإسلام , و خوفك على المسلمين من الوسواس الخناس أياً كان
    وحسن ظنك بي يعني لي الكثير , بارك الله فيك .
    ولكن ..!!
    ارجع لردودي السابقة ففيها إجابة معظم ما تفضلت به .
    سؤالك :
    وهل معنى هذا ان الدين وحده كان كافية في فترة "الطفولة البشرية" من غير الفكر البشري ام ماذا!?
    الفكر البشري كان و مازال منذ خلق الله آدم و إلى أن يرث الله الأرض وما عليها , الفكر البشري كفيل بتدمير البشرية كما فعل فكر الشيوعيين و فكر هتلر ( هذا في عصر الرشد البشري ) , وماذا قبل ذلك ؟, قال تعالى ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لا قتلنك قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوأ بإثمي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ(29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِن الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31) )
    فقد كانت أول جريمة في تاريخ البشرية فشاء الله أن يتعلم الإنسان عن طريق الإستنباط و الإستنتاج , هل كان سيحتار قابيل في جثة أخيه لو كانت لديه تعاليم سماوية ؟!! , فأرسل الله الغراب ليُعلمنا دفن الموتى.
    ولما كان الإسلام هو آخر الأديان فهو دين الحق , فيه كل التعاليم السامية من عبادات و تشريعات و أخلاق و معاملات , فأمرنا رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى بدفن الموتى ولكن ليس أي دفن و بأي طريقة بل إن ببميت حقوقاً فديننا دين كامل قويم سليم وهذا من فضل رب العالمين علينا .

    والفكر البشري قادر على أن يضاعف من مقدرة الإنسان الضعيف , فانظر كم بلغ ارتفاع البنيان , وننظر إلى سرعة الحمار و الصاروخ , وهذا طبعاً كله من فضل الله ومما قدره لنا ..

    ولاحظوا بارك الله فيكم أنني أدافع عن فكرة المقالة التي تبنيتها , وليست كل أفكار المدونة فأنا لم أقرأها كلها وبالتالي لن أحكم على شيءٍ أجهله .
    التعديل الأخير تم 11-06-2010 الساعة 09:39 PM
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  12. افتراضي

    الأخ المتأبط غضباً أبو بكر الجزائري .
    لأنك لم تفهم أحدهم لا ترميه بشباك الضلال , بارك الله فيك .
    فلا يستقيم تديّن إسلامي و علمنة غربية .
    سيما أنه لا يهاجم الدين الاسلامي ويدّعي نقصه مثلاً , بل يحاول إثباته من منطلق قناعاته .
    هذه كلمة حق أقولها , هداك الله .
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  13. افتراضي

    وهذا الأمر يلغي مسألة رشد البشرية الحالية عن باقي الأمم السابقة للهداية وهذه من الأمور المعروفة بالدين.
    يبقى إستنتاجك محل إحترام و تقدير .
    بوركت مساعيك أخي اليقين .
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَرَبِيّة مشاهدة المشاركة
    الأخ المتأبط غضباً أبو بكر الجزائري .
    ــــــــــــــــــــ
    لا ادري اهذا مدح ام غيره،ولكن الغضب من الافعال التي تختلف احكامها باختلاف دواعيها ،وحين تنتهك الحرمات،يصير التدرع بالغضب لا تابطه وحسب من اشرف مقامات الايمان فاللهم لا تحرمنا منها.
    ـــــــــــــــ
    لأنك لم تفهم أحدهم

    ـــــــــــــــــــ
    جميل ان لا يركن الانسان الى نفسه ،وان يراجع فهمه مرارا وتكرارا،ولكنه يقبح بالانسان الحكم على نفسه بالبلادة في اشياء تعد من الواضحات ،او على الاقل بتاح فهمها مع ادنى تامل ، واقبح منه ان يعد ذلك من التواضع،والورع الباردل،ان التواضع والورع عبادة ،والله لا يتعبد بما يعلم المرء من نفسه انه خلاف الواقع ،فان ذلك حبل ممدود الى الكذب لا يليق بالمؤمن ابتغاؤه.
    ـــــــــــــــــــ
    لا ترميه بشباك الضلال
    ــــــــــــــ
    الناس ليسوا اغراضا ترمى،بسهام الهدى والضلال لتعرف براعة الرماة،ولا يتخلق بذلك الا من سفه نفسه،ومافعلت يوما ولا تمنيت الا ما الله اعلم به من نفسي ولا اعلمه ،وارجو منه مغفرة قبل الممات .
    ولكن من اختار الهدى سبيلا ،استحق ان يوصف به،وهكذا الضلال ،وما انا بوكيل على الناس في ما يختارون .
    ولكن اود ان اسال عن الجمل التالية من كلام الكاتب،اهي من الهدى ام الضلال برايك؟؟؟؟
    إنه الصراع الفكري القديم الجديد... وربما آن الأوان وضع نهاية لهذا الصراع المرير!



    فإذا كانت البشرية قاصرة في السابق فهذا يعنى أنها بحاجة إلى وصي ومربي. وبالتالي هي بحاجة إلى مربي أو ما يسمى في الأديان بـ "رب العالمين".


    ولهذا عندما تدخل البشرية مرحلة الرشد البشري لا يعنى أنها ألغت كل ما سبق من تعليمات، ولكن يعنى أمر آخر مهم.
    وهو الاستقلالية والاعتماد على النفس وبالبقاء على الطريق السوي. فأي أب يرغب في أن يكون ابنه القاصر مطيع لكلامه طوال الوقت. ولكن عندما يكبر الابن تصبح رغبة الأب في أن يرى ابنه معتمدا على نفسه إلى أقصى حد ممكن بدون تدخله.
    ولهذا لم نعد نسمع هذه الأيام أحدا يتكلم عن أن أحدهم رأى ملائكة تقاتل في ساحات المعارك كما كان يحدث في السابق في تناقل الأخبار. *

    فلو أراد رب العالمين كائنات مطيعة وفقط. فالملائكة كانت ولا زالت موجودة طوال الوقت. تطيع طاعة عمياء لا يمكن حتى تصورها!

    المهم الآن الاستقلالية تعني هنا بالدرجة الأولى الفكر. فالفكر هو الصفة الرئيسية الأساس للإنسان. وبالتالي يصبح الدين وحدة غير كافي خاصة في فترة رشد البشرية.

    إذ يجب أن يضاف إليه الفكر البشري. فالرب قادر أن يرسل كل الإرشادات مع الأنبياء وتنتهي المسألة. ولكن هذا الأمر سوف يعطل الفكر البشري.
    ولهذا مثلما هي الحاجة إلى دين الحق هي الحاجة أيضا إلى الفكر البشري.

    اما انا فاجزم انها ضلال،وما ذنبي وقد سطرها صاحبها بملئ ارادته وسماها ابدعا وبراعة وتميزا يبتغي بها انقاذ البشرية وتطويرهم ويتباكى ان لم تكن له يد تمكنه من تعميمها على الناس جميعا.
    ــــــــــــــــــــــــ
    , بارك الله فيك .
    ـ
    ـــــــــــــــــــــ
    وفيكم بارك الله جميعا
    ـــــــــــــــــــ
    فلا يستقيم تديّن إسلامي و علمنة غربية .
    سيما أنه لا يهاجم الدين الاسلامي ويدّعي نقصه مثلاً
    ـــــــــــــــــــــــــ
    ليتك قرات مقالاته عن الدين بتمعن قبل اصدار هذا الحكم،ام انك اصبت بداء الرمي قبل فهم مرامي الكلام ومقاصده؟؟؟؟
    رجاء اعيدي الاطلاع على الرابط السابق.
    ــــــــــــــــــــــــــ

    , بل يحاول إثباته من منطلق قناعاته .
    ــــــــــــــــــــــ
    لم يقل احد انه يحاول اثباتها بقناعات غيره،لكن منطلقاته اتي بنيانها من القواعد لانها نقيض الحق،وزلا يمكن ان نقيض الحق حجة للحق. راجعي تاويلاته لمعنى القيامة والجنة والنار ،ومعنى زواج الرجل بسبعين من الحور العين ،لتعلمي عظيم الشناعة المترتبة على نتائج منطلقاته ،وهل يبقى للدين وجود لو كتب تحقق احلامه الوردية باعتناق الناس لفكره ،الذي يدعي انه مبني على قوانين كلية لم يسبق اليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ُ؟
    ــــــــــــــــــــــــــ
    هذه كلمة حق أقولها ,
    ــــــــــــــــ
    جميل ان يعود المرء نفسه على قول الحق فتلك من اعظم خصال الايمان،ولكن كم مريد لقول الحق لا يتمكن من بلوغ مناه...
    ــــــــــــــــــــــ

    هداك الله .
    ــــــــــــــــ
    اللهم امين ،ولك بمثله.
    دعاء جميل ما اشد حاجتي اليه "اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم"
    لكن الاجمل من ذلك ان لا يكون هذا الدعاء الرائع علامة تدل على التشنج والانفعال فيفقد مفعوله ،لانه حين ذلك لا يكون صادرا عن نية ارادة الخير للمدعو له ،بل يكون دافعه مجرد التنفيس عما يصيب النفس من غيظ وحنق وغضب،وتلك من افات هذا العصر ،اذ صارت جمل من قبيل: الله يهديك ،واتق الله،وثبتك الله ونحوها امارات جفاء، مما حدا ببعض الجهلة من عامة الناس ان يقول حين يخاطب بها : هل هدمت المساجد واحرقت المصاحف؟؟؟
    اسال الله ان يلهمنا رشدنا ،وان يهدينا للتي هي اقوم .

    [/color]


    قال شيخ الاسلام رحمه الله:
    وليس المراد بالشرع التمييز بين النافع والضار بالحس , فإن ذلك يحصل للحيوانات فإن الحمار والجمل يفرق ويميز بين الشعير والتراب , بل التمييز بين الأفعال التي تضر فاعلها في معاشه ومعاده , والأفعال التي تنفعه في معاشه ومعاده كنفع الإيمان , والتوحيد , والعدل , والبر , والإحسان , والأمانة , والعفة , والشجاعة , والعلم , والصبر , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وصلة الأرحام , وبر الوالدين , والإحسان إلى الجيران , وأداء الحقوق , وإخلاص العمل لله , والتوكل عليه , والاستعانة به , والرضا بمواقع أقداره , والتسليم لحكمه , وتصديقه وتصديق رسله في كل ما أخبروا به وغير ذلك مما هو نفع وصلاح للعبد في دنياه وآخرته , وفي ضد ذلك شقاوته ومضرته في دنياه وآخرته .

    مجموع الفتاوى بواسطة المكتبة الشاملة.


    رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
    وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِيـــنَ (84)
    وَاجْعَلْنِــي مِنْ وَرَثَـةِ جَنَّــةِ النَّعِيـمِ (85)
    ــــــــ (ـ)
    وَلَا تُخْـــزِنِي يَــوْمَ يُبْــعَثُــونَ (87 )
    يَــــوْمَ لَا يَنْفَعُ مَــالٌ وَلَا بَنُــونَ (88)
    إِلَّا مَــنْ أَتَــى اللَّـهَ بِقَلْـبٍ سَلِيـمٍ (89)



  15. افتراضي

    إخوةُ في الله نبقى ..وجزاك الله خيراً أخي أبو بكر
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل حقاً كل المخلوقات تتكون من ذكر و انثى ؟
    بواسطة darwin في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 01-08-2011, 06:44 AM
  2. الليبراليون العرب هل هم حقاً ليبراليون؟
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-16-2006, 05:25 PM
  3. هل حقاً لم يقل داروين أن أصل الإنسان (قردي) ؟ لنرى
    بواسطة أبو المثنى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-19-2005, 11:35 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء