المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَرَبِيّة
الأخ المتأبط غضباً أبو بكر الجزائري .
ــــــــــــــــــــ
لا ادري اهذا مدح ام غيره،ولكن الغضب من الافعال التي تختلف احكامها باختلاف دواعيها ،وحين تنتهك الحرمات،يصير التدرع بالغضب لا تابطه وحسب من اشرف مقامات الايمان فاللهم لا تحرمنا منها.
ـــــــــــــــ
لأنك لم تفهم أحدهم
ـــــــــــــــــــ
جميل ان لا يركن الانسان الى نفسه ،وان يراجع فهمه مرارا وتكرارا،ولكنه يقبح بالانسان الحكم على نفسه بالبلادة في اشياء تعد من الواضحات ،او على الاقل بتاح فهمها مع ادنى تامل ، واقبح منه ان يعد ذلك من التواضع،والورع الباردل،ان التواضع والورع عبادة ،والله لا يتعبد بما يعلم المرء من نفسه انه خلاف الواقع ،فان ذلك حبل ممدود الى الكذب لا يليق بالمؤمن ابتغاؤه.
ـــــــــــــــــــ لا ترميه بشباك الضلال
ــــــــــــــ
الناس ليسوا اغراضا ترمى،بسهام الهدى والضلال لتعرف براعة الرماة،ولا يتخلق بذلك الا من سفه نفسه،ومافعلت يوما ولا تمنيت الا ما الله اعلم به من نفسي ولا اعلمه ،وارجو منه مغفرة قبل الممات .
ولكن من اختار الهدى سبيلا ،استحق ان يوصف به،وهكذا الضلال ،وما انا بوكيل على الناس في ما يختارون .
ولكن اود ان اسال عن الجمل التالية من كلام الكاتب،اهي من الهدى ام الضلال برايك؟؟؟؟
إنه الصراع الفكري القديم الجديد... وربما آن الأوان وضع نهاية لهذا الصراع المرير!
فإذا كانت البشرية قاصرة في السابق فهذا يعنى أنها بحاجة إلى وصي ومربي. وبالتالي هي بحاجة إلى مربي أو ما يسمى في الأديان بـ "رب العالمين".
ولهذا عندما تدخل البشرية مرحلة الرشد البشري لا يعنى أنها ألغت كل ما سبق من تعليمات، ولكن يعنى أمر آخر مهم.
وهو الاستقلالية والاعتماد على النفس وبالبقاء على الطريق السوي. فأي أب يرغب في أن يكون ابنه القاصر مطيع لكلامه طوال الوقت. ولكن عندما يكبر الابن تصبح رغبة الأب في أن يرى ابنه معتمدا على نفسه إلى أقصى حد ممكن بدون تدخله.
ولهذا لم نعد نسمع هذه الأيام أحدا يتكلم عن أن أحدهم رأى ملائكة تقاتل في ساحات المعارك كما كان يحدث في السابق في تناقل الأخبار. *
فلو أراد رب العالمين كائنات مطيعة وفقط. فالملائكة كانت ولا زالت موجودة طوال الوقت. تطيع طاعة عمياء لا يمكن حتى تصورها!
المهم الآن الاستقلالية تعني هنا بالدرجة الأولى الفكر. فالفكر هو الصفة الرئيسية الأساس للإنسان. وبالتالي يصبح الدين وحدة غير كافي خاصة في فترة رشد البشرية.
إذ يجب أن يضاف إليه الفكر البشري. فالرب قادر أن يرسل كل الإرشادات مع الأنبياء وتنتهي المسألة. ولكن هذا الأمر سوف يعطل الفكر البشري.
ولهذا مثلما هي الحاجة إلى دين الحق هي الحاجة أيضا إلى الفكر البشري.
اما انا فاجزم انها ضلال،وما ذنبي وقد سطرها صاحبها بملئ ارادته وسماها ابدعا وبراعة وتميزا يبتغي بها انقاذ البشرية وتطويرهم ويتباكى ان لم تكن له يد تمكنه من تعميمها على الناس جميعا.
ــــــــــــــــــــــــ
, بارك الله فيك .
ـ
ـــــــــــــــــــــ
وفيكم بارك الله جميعا
ـــــــــــــــــــ
فلا يستقيم تديّن إسلامي و علمنة غربية .
سيما أنه لا يهاجم الدين الاسلامي ويدّعي نقصه مثلاً
ـــــــــــــــــــــــــ
ليتك قرات مقالاته عن الدين بتمعن قبل اصدار هذا الحكم،ام انك اصبت بداء الرمي قبل فهم مرامي الكلام ومقاصده؟؟؟؟
رجاء اعيدي الاطلاع على الرابط السابق.
ــــــــــــــــــــــــــ
, بل يحاول إثباته من منطلق قناعاته .
ــــــــــــــــــــــ
لم يقل احد انه يحاول اثباتها بقناعات غيره،لكن منطلقاته اتي بنيانها من القواعد لانها نقيض الحق،وزلا يمكن ان نقيض الحق حجة للحق. راجعي تاويلاته لمعنى القيامة والجنة والنار ،ومعنى زواج الرجل بسبعين من الحور العين ،لتعلمي عظيم الشناعة المترتبة على نتائج منطلقاته ،وهل يبقى للدين وجود لو كتب تحقق احلامه الوردية باعتناق الناس لفكره ،الذي يدعي انه مبني على قوانين كلية لم يسبق اليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ُ؟
ــــــــــــــــــــــــــ
هذه كلمة حق أقولها ,
ــــــــــــــــ
جميل ان يعود المرء نفسه على قول الحق فتلك من اعظم خصال الايمان،ولكن كم مريد لقول الحق لا يتمكن من بلوغ مناه...
ــــــــــــــــــــــ
هداك الله .
ــــــــــــــــ
اللهم امين ،ولك بمثله.
دعاء جميل ما اشد حاجتي اليه "اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم"
لكن الاجمل من ذلك ان لا يكون هذا الدعاء الرائع علامة تدل على التشنج والانفعال فيفقد مفعوله ،لانه حين ذلك لا يكون صادرا عن نية ارادة الخير للمدعو له ،بل يكون دافعه مجرد التنفيس عما يصيب النفس من غيظ وحنق وغضب،وتلك من افات هذا العصر ،اذ صارت جمل من قبيل: الله يهديك ،واتق الله،وثبتك الله ونحوها امارات جفاء، مما حدا ببعض الجهلة من عامة الناس ان يقول حين يخاطب بها : هل هدمت المساجد واحرقت المصاحف؟؟؟
اسال الله ان يلهمنا رشدنا ،وان يهدينا للتي هي اقوم .
[/color]
قال شيخ الاسلام رحمه الله:
وليس المراد بالشرع التمييز بين النافع والضار بالحس , فإن ذلك يحصل للحيوانات فإن الحمار والجمل يفرق ويميز بين الشعير والتراب , بل التمييز بين الأفعال التي تضر فاعلها في معاشه ومعاده , والأفعال التي تنفعه في معاشه ومعاده كنفع الإيمان , والتوحيد , والعدل , والبر , والإحسان , والأمانة , والعفة , والشجاعة , والعلم , والصبر , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وصلة الأرحام , وبر الوالدين , والإحسان إلى الجيران , وأداء الحقوق , وإخلاص العمل لله , والتوكل عليه , والاستعانة به , والرضا بمواقع أقداره , والتسليم لحكمه , وتصديقه وتصديق رسله في كل ما أخبروا به وغير ذلك مما هو نفع وصلاح للعبد في دنياه وآخرته , وفي ضد ذلك شقاوته ومضرته في دنياه وآخرته .
مجموع الفتاوى بواسطة المكتبة الشاملة.
Bookmarks