الزميل بسام و الانباط
الزميل بسام ذكر الآتى
تستطيع الطبيعة صناعة المكعب، لكن الأنباط لم يروه لندرته، فاختاروا ما لم يروه في الطبيعة ليكون إلههم، كيلا يكون مثله أحد.. كانت هذه حكمة الأنباط في المكعبات، ومنها أخذ الآخرون أشكال آلهتهم.
أعيد التأكيد على كتاب (تاريخ دولة الأنباط) للدكتور إحسان عباس وستجد ما يدهشك مما كان سائداً قبل ظهور الإسلام بمئات السنين.
قرأت هذا الكتاب في مكتبة شومان العامة في الأردن منذ عدة سنوات، وشاهدت الآلهة المكعبة في البتراء مراراً، وأبرزها المكعب الضخم للإله (ذو الشرى) الذي نجا من (التكسير الإسلامي - وهو مصطلح يستخدم في علم الآثار يقصد به تحطيم الرأس واليدين والقدمين) لأنه لم يتصف بصفات بشرية.
الزميل ينوه الى أن الكعبة المشرفة ما هى الا تطور لكعبة اتخذها الأنباط كالهة. و احالنا الى كتاب "تاريخ الانباط" للدكتور احسان عباس. ادعو الزميل الى نقل ما ذكره الكاتب من معلومات "مدهشة" حول ما كان سائداً قبل الاسلام مع توضيحه لتطور الكعبات.
لنرى هل فعلاً الكاتب ذكر هذا أم هو استنناج و استنباط من زميلنا و له الشكر
التعديل الأخير تم 11-07-2010 الساعة 07:38 PM
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks