أخي الموفق حلمي و الشيخ الفاضل النشيط هشام عزمي..منتظر لفوائدكم في هذه الرحلة..و ما زلت اجد من الفوائد في صحبتكم ما ارجو ان يكون افشاؤه عند الله سببا لهدايتي..
فمثلا النص الذي قرننه امة الرحمن بقولي :
و كما أنك بتعنتك ألغيت في دنياك الخيارات في عدم فهمك لحكمة الخلق..و جعلتها خيارا واحدا هو انكارها ظلما و عدوانا دون ان تجعل لنفسك مصرفا من الجهل المركب و الظلم بمعرفة جهلك و محدودية علمك و الاقراربه..فكذلك حين ترى النار نسأل الله العافية ستظن متيقنا كما ظننت قبلا متيقنا انها خيارك الوحيد ..و لن تجد عنها مصرفا..كما لم تجد من قبل..و الجزاء من جنس العمل ..
فنظرت ووجدت الأديب النظار سيد قطب قد نبه عليه بأوجز عبارة فقال عن النار :
ولقد كان لهم عنها مصرف ، لو أنهم صرفوا قلوبهم من قبل للقرآن ، ولم يجادلوا في الحق الذي جاء به ، وقد ضرب الله لهم فيه الأمثال ونوعها لتشمل جيمع الأحوال :
{ ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل ، وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً } . .
فهل غادر المفسرون من متردم؟؟
Bookmarks