العجيب أنه هو الذي يحذر من السباب ..
فما هذا الكلام منه عن الأخوة عياض وماكولا :
والأخ ماكولا يصف حجة دامغة بأنها زخرف من القول، ويسخر من الرقة، ويتصور نفسه رجلا كبيرا حين يتصور جهادا على هواه ..
وأما عن الأخ عياض فهو فيلسوف وقد تعلم من الفلسفة تكوين الجمل المعقدة التي تزيد الأمور تعقيدا ..
موضوع العصمة تائه عند الأخ عياض ، ووظائف الدولة عنده ذاهلة محتاسة، والسيف لرفع الموانع عنده مفهوم مائع، ومفتاح مهمة الأمة الإسلام ضائع منه. عباراته مأخوذة من عموميات أبي الأعلى وسيد قطب، ولكنها لاتسمن ولاتغني من جوع ..
أهذا هو حوار العلماء الخالي من التطاول والسباب ..؟!
Bookmarks