صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28

الموضوع: حريتنا هل هي ملك لنا .

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخي مومبداون

    اخشى ياتي يوم القيامه ونرى نساء اوربا ونساء الهند ونساء الكفار في الجنه والسبب هو كثرة ماتذكرونهن ومقارنتهن بنا

    صحيح الاسلام كرم المراه ولكن انتم جعلتوه يقرا وينفذمنه ماتريدونه
    وعلى فكره المراه قبل الاسلام ايضا مكرمه
    هناك بلقيس -وخديجه وهند وام جميل وحليمه السعديه وسجاح ووملكة بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس اليزابيث
    وغيرها فليس جميعهن محرومات ا مسكينات

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    mupmdown
    عضو
    اعتذر منك اذا تطاولت في حقك

    ولكن شكرا الف شكر وفعلا هذا هو الاسلام

    في هذا الرابط

    وهذا ماتريده المراه

    ودائما اقول لو ان الاوروبيات عايشين في معاناه وعذاب واحنا المسلمات في سعاده داخل البيوت اوخارجها ليش الى الان مافي وحده مشهوره وحريه عندها دخلت في الاسلام
    ليش دائما نرى عشرة رجال وامراه او بدونها

  3. #18

    افتراضي

    الأخت الكريمة خلدة ... الإخوة والأخوات ...
    يجدر بي هنا أن أخبركم أني ولله الحمد : مرجع لبعض المشاكل الزوجية والأسرية ...
    وما أتحدث غالبا ًعن هوى (هذه واحدة) ولا عن عاطفة (وهذه الثانية) ولا عن جهل (وهذه الثالثة) ..
    أي باختصار :
    قد وهبني الله تعالى مناعة ًحسية معنوية : عن الانقياد للظلم في الكلام والأحكام ((النسائية)) ..
    كما وهبني علما ً: بأحوال وإحصائيات النساء أيضا ًفي الداخل والخارج .......
    هذا للعلم فقط وليس للتعالي أو التكبر ....
    ولذلك أقول للأخت الكريمة خلدة :
    من أين أتيتي بقولك أن : عشرة رجال في الخارج يدخلون الإسلام : في مقابل امرأة واحدة فقط !!!..
    ولولا ضيق الوقت (وسأفعل عن قريب بإذن الله) : لأتيتك بالخبر اليقين من نساء أوروبا وأمريكا !!!..
    واللاتي أول ما يُعلنّ الإسلام : يُخبرن بأن أكبر أسباب ذلك هي :
    احترام الإسلام للمرأة المسلمة .........!
    وبالمناسبة أخت خلدة ...
    ماذا تعرفين عن المرأة (سجاح) ؟!!..
    وبمعنى آخر : كيف جمعتي بين هذه الثلة من النساء اللاتي ذكرتي :
    وفيهن ما فيهن من الكافرات المتعديات على الإسلام في أبشع الصور كالحيزبون إليزابيث ؟!!..
    أم أنك أردت ذكر أشهر النساء ذات المناصب والشهرة والسلام ؟!!!..
    فأحمد الله أنك لم تذكري (جولدا مائير) معهن ............!
    أيضا ً:
    أ ُحب أن أنقل لك حديثا ً: يُبين لك عناء المرأة بالفعل في العمل ......
    والتي تريدين ان تخرج للعمل ويجلس الرجل في المنزل !!!!..
    لتعاني ما تعاني من مواصلات وزحام والتصاق في الأتوبيسات وخروج وسفر ومطر ومشقة :
    وفي النهاية ترجع لبيتها : لتجد أولادا ًوزوجا ً: يريدونها أن تؤدي حقوقهم لهم أيضا ً!!!!!...
    فهل بالله عليك : هذا هو العدل مع المرأة ؟!!!!..
    اللهم إنكن تأمرونها بشكل غير مباشر أن : لا تتزوج !!.. وذلك لكي تتفرغ للخارج عن الداخل ..
    وتظنون بذلك أنها لن تشقى ...........
    فاسالوا العوانس يُخبركن بمعنى الشقاء ........
    والحديث التالي : تجدونه في الصحيح : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :

    " تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى لناضحه أعلب وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ قالت فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعاني ثم قال إخ إخ ليحملني خلفه قالت فاستحيت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته قالت وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحيت فمضى وجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه فاستحيت وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى (أي ومشيك به وسط الناس ينظر إليك مَن ينظر) أشد عليّ من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم (أي تساعدها في كل ذلك) فكفتني سياسة الفرس : فكأنما أعتقني " !!...
    ------
    ولعلي في هذا المقام : أرى أن تكون هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع ....
    لأني أنصح دوما ًالأزواج : ببتر حواراتهم مع زوجاتهم في حال انفعال الزوجات : لأن الأزواج سيسمعون غالبا ًما لا يسر .. وهو ما أسماه الرسول الكريم بـ (كفران العشير) !!!.. ولأن الزوج إذا استرسل مع زوجته في مضي الحوار وهي منفعلة : فتطاولت عليه بما لا يستحق : فقد يؤدي ذلك أخيرا ًإلا ما شاهدته وعاينته كثيرا ًمن مشاكل تأتيني !!!...
    إما أن تضطره لطلاقها .. أو تضطره لضربها وإهانتها .. أو تضطره لطردها .. أو تضطره لظهارها .. أو تضطره لإيلائها ..
    وكل ذلك ذكر الله عز وجل منه طرفا ًفي قرآنه .....
    ولهذا :
    فما كنت لأنصح غيري بمثل هذه الأشياء ... وأنسى نفسي ...
    بل أقول دوما ً:
    من أكبر أخطاء الرجل : أن يُعامل الأنثى دوما ًأنها (رجل مثله) : تعي ما تقول دوما ً!!!..
    فكم سمع رجل من زوجته أنها (تكرهه) .. ثم سمع منها أنها (تحبه) بعد !!!..
    وهذا من عاطفتها التي أفردت لها الحديث منذ أيام ٍمعكم : والتي تغلب عقلها أحيانا ً....
    ولهذا :
    فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو أكمل البشر : وأكمل الأزواج الرجال) :
    لم يسلم من زوجاته أمهات المسلمين رضوان الله عليهن : مما قد يتعرض له الواحد فينا !!!..
    فتارة تصفه إحداهن في انفعالها وغيرتها أنه لا يعدل بينهن !!!..
    وتارة نقرأ في حديثه اعترافه أن أمنا عائشة مثلا ًتكون عليه (غضبى) أحيانا ً!!!..
    وهو ما ميزه النبي بذكائه في حلفها بـ (لا ورب إبراهيم) : في مقابل حلفها بـ (لا ورب محمد) في رضاها عنه !..
    وتارة نقرأ في السنة والقرآن فصة اعتزاله لزوجاته جميعا ًما يُقارب الشهر !!!..
    وهن إن كن معذورات في ضيق عيشهن مع رسول الله ماديا ً(والذي اختار الزهد طوعا ًلينال كمال الأجر في الآخرة) :
    إلا أن نقصان عقلهن هنا : هو أنهن لم يفهمن هذه المعادلة اللاتي ينتظرن كمال أجرها في الجنة !!..
    واقرأوا تلك المعادلة (بل والقصة نفسها) في سورة الأحزاب ....

    " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
    وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
    يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
    وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
    يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
    وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا " الأحزاب 28 : 34 ..
    ومعهن الآيات الثلاث في نهاية الأمر : 50 : 52 .. فراجعوهن ..

    وتارة يجتمعن عليه في الغيرة (كما فعلت أمنا عائشة وأمنا حفصة رضوان الله عليهما) :
    حتى جعلاه يُحرم على نفسه ما أحل الله له !!!..
    وتارة ًيصل به الأمر لأن يُطلق أمنا حفصة : ثم يأمره الله تعالى بإرجاعها لأنه صوامة قوامة ..
    وتارة تكسر أمنا عائشة صحن إحدى زوجات النبي في حضرته : غيرة ًمنها ..

    وفي كل ذلك : يتعامل رسولنا الكريم معهن جميعا ًبمنتهى الحكمة في مثل هذه المواقف :
    لأنه يعرف مَن هي المرأة .. وكيف تنفعل في عاطفتها ........!
    وهذا ما أدعو إليه دوما ً...............
    لأنه إذا كان النبي (وهو أكمل البشر) : لم يسلم من مثل هذه النزعات الأنثوية :
    فما بالنا نحن ؟!!!...
    ------------------
    وعلى هذا :
    فبالنظر لكل مواضيع الأخت سعادة التي رأيتها هنا مؤخرا ً: فهي تتحدث عن سابق عاطفة مُضطربة ..
    ولو أنها أخبرتنا بمشكلة واحدة محددة وواضحة : لكان أفضل لنا ولها : ولصار هناك موضوعا ًللنقاش الهاديء ..
    ولكنها للأسف :
    تدخل علينا كل حين بموضوع أو تعليق : وكأنها الإعصار الذي لا يُعلم بدايته من نهايته : فضلا ً عن معرفة اتجاهه !!..
    ومن هنا : تتعجب الأخوات من سبب شدتنا في الرد أحيانا ً!!!..
    أقول :
    لأنكن لو دققتن فيما تقوله وتنقله الأخت نقلا ً:
    لوجدتم فيه من كلام العلمانيين والليبراليين ودعاة تحرير المرأة المكذوبة : ما فيه !!!!!..
    ومن غمز ولمز بعض الأحكام الشرعية الثابتة قرآنا ًوسنة : ما فيه !!!!..
    وكل هذا من شأنه (إن لم يُرد عليه بمثل ما نفعل) :
    أن يُثير كمائن النفس الأمارة بالسوء في كل مَن يجهله ويستجب له ....
    فالأخت هنا ترمي بالطــُعم :
    في انتظار السمك الهائم الصغير بلا خبرة : ليلتقط !!!!!...
    ووالله : ليكفي فقط عرض الأفكار الفاسدة أحيانا ً: سببا ًفي الإفساد !!!!!!!!...
    تماما ًمثلما يفعل أساطين الإعلام المُفسد بعرض الشرور في انتلفاز : ليُثير بها مكامن الشر التي ربما لم تخطر على بال صاحبها من قبل !!..
    فهذا رجل مثلا ً: كثيرا ًما كان يمر في صباحه على زوجة جاره وهي تكنس أو تمسح ... فلا يلتفت ..
    ولكنه بعد رؤية الفيلم الفلاني أو المسلسل أو الفيديو كليب الفلاني :
    ورأى أنه قد فوت على نفسه غرصا ًثمينة ًلرؤية امرأة جميلة : تنحني !!.. وتــُقبل وتـُدبر !!.. و .. و ....
    بعد أن رأى ذلك : صار لا يُفوت الفرصة !!!!!!!!!!..
    والشاهد من هذا الموقف : ليس الحكم على هذا الجار ولا على زوجة جاره ... ولكن :
    بيان كيف أن مجرد عرض الباطل على العقول الضعيفة أو التي لم ينضج علمها : يؤثر فقط :
    بمجرد مشاهدته أو سماعه او قراءته !!!!...
    وهذا ما تفعله الأخت سعادة للأسف بما تنقل أو تكتب !!!!...
    --------
    ولها ولكن : أذكر هذا الكلام التالي :
    من بنات جلدتكن : الكــــافــرات !!!!!!!!!!!!...
    ----------------
    معظمكم يسمع عن الكاتبة الشهيرة (أجاثا كريستي) ..
    ولربما وصفها أكثركم بالذكاء الحاد أو المفرط : مِن حبكتها
    الرائعة لقصصها البوليسية ...... والآن : هل سمع أو قرأ
    أحدكم لها : الكلام التالي ؟!!!...
    إذ تقول عن المرأة : وعن مطالبتها المزعومة للتحرر :
    " إن المرأة الحديثة : مغفلة ! لأن مركز المرأة في المجتمع :
    يزداد سوءا ًيوما بعد يوم (ولا أعرف .. أليست هذه هي البلاد
    التي يزورها المنبهرون بحال المرأة فيها !) فنحن النساء :
    نتصرف تصرفا ًأحمقا ً!.. وذلك لأننا بذلنا الجهد الكبير
    طوال السنين الماضية : للحصول على حق العمل والمساواة
    في العمل مع الرجل !.. والرجال - وهم ليسوا أغبياء - :
    شجعونا على ذلك !!.. مُعلنين أنه لا مانع مطلقا ًمِن أن
    تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج !.. إنه مِن المؤسف أن
    نجد نحن النساء – الجنس اللطيف الضعيف – أننا قد
    أصبحنا اليوم : نتساوى في الجهد والعرق : واللذان كانا مِن
    نصيب الرجل وحده !...
    (وانظروا للكلام التالي عن حال الزوجة الأوروبية في الماضي)
    لقد كانت المرأة في الماضي : تعمل في الحقل : وفي المنزل :
    مِن أجل إرضاء الزوج .. ونجحت المرأة بعد ذلك في إقناع
    الرجل بأن : مكانها في المنزل وضعفها الجسماني : لا يسمحان
    لها بالجهد والنضال !!!.. كما أقنعت الرجل أنها في حاجة
    دائمة لعطفه وحنانه !.. طالبة ًمِنه تدليلها وإرضائها دائما !
    (ولاحظوا أن كل ذلك هو مِن حق المرأة في الإسلام بالفعل)
    وفي عهد الملكة فكتوريا .. كانت المرأة في أسعد حالتها !..
    وما يُقال عكس ذلك : كذب !.. كانت المرأة في هذا العهد :
    تحترم الرجل ورجولته ومسئوليته تجاه منزله العائلي !..
    كانت الحياة سعيدة : عندما كان الرجل سيد البيت :
    والمسئول الأول عن رفاهية الأسرة (لاحظوا كلمة سيد البيت
    هذه : بعبع حقوق المرأة في بلادنا اليوم) أما اليوم :
    فالمرأة تطالِب بحريتها .. فحصلت بالفعل عليها !.. ولكنها :
    أصبحت مُضطرة إلى العمل المُضني والتنافس مع الرجل : في
    كل الميادين !!.. وبذلك : فقدت سعادتها المنزلية !.. وفقدت :
    أنوثتها التي كانت تسحر الرجل في الماضي " !!!!...
    والله : كلامٌ يُكتب في صفحات المرأة بمدادٍ مِن ذهب :
    لامرأة لاتكذب ولا تداهن : وليست مِن المُغفلات !!!!!!!....
    وليست مِمَن لم تنتبه لحشر الرجال لها في شتى المجالات :
    لاستمتاعهم بالنظر إليها وإلى عوراتها : وهي تعلم : أو
    وهي لا تعلم : في انحنائها وفي صعودها وهبوطها .. إلخ
    ------------
    وهذه هي الكاتبة : مس (آني رود) تقول :
    " لأن تشتغل بناتنا في البيوت : لهو خيرٌ وأخفُ بلاءً : مِن
    اشتغالهن في المعامل !!.. حيث تصبح البنت ملوثة بأوساخ ٍ:
    تذهب برونق حياتها إلى الأبد !!.. ألا ليت بلادنا كبلاد
    المسلمين (لاحظوا : تتكلم عن ماضينا منذ ستين أو سبعين
    عاما ًفقط) : فيها الحِشمة والعفاف والطهارة !!.. وتتنعم
    المرأة فيها بأرغد عيش !!!... تعمل كما تعمل بنات البيوت !
    ولا تــُمَس الأعراض بسوء !.. نعم : إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز
    أن تجعل بناتها : مِثالا ًللرذائل : بكثرة مُخالطة الرجال !..
    (سبحان الله على فطرة المرأة عندما تتيقذ !!) :
    فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت : تعمل بما يوافق
    فطرتها الطبيعية (وهذا بالضبط ما ننادي به في الإسلام) :
    مِن القيام بأعمال البيت !.. وترك أعمال الرجال للرجال !..
    ففي ذلك : سلامة ٌلشرفها " !!!!!!!!!!!!..
    يا له مِن اعترافٍ آخر : يُكتب بمدادٍ مِن ذهب على عيادات
    أطباء رتق غشاء البكارة والإجهاض مِن الزنا !!!!!.....
    (سؤال : هل ضاقت أعداد الرجال في مصر أو أمريكا أو
    غيرها مِن البلدان المُبتذلة : حتى تحشر النساء في
    أزقة الجيش والشرطة : اللهم إلا العبث والاستمتاع
    والتحرش : والظهور بمظهر التقدم العالمي الفارغ ؟؟؟!!)
    --------------
    وأدعو الله تعالى أن يُعينني في استكمال موضوع (المرأة المسلمة بين الفطرة والضوابط الشرعية) ..
    وذلك للانشغال الكبير في هذه الأيام بين العمل والكثير من الكتابات الأخرى .....
    ---------------
    وأما قبل أن أترك هذه المشاركة ...
    فأود توجيه كلمة للأخ : مابم داون mupmdown
    وهي عبارة عن نقطتين :
    الأولى :
    وهي عامة لك ولكل أخ أو أخت يخلط بين التجاوزات العرفية لبعض المجتمعات : وبين الحكم على أحكام الشرع الإلهي الحكيم للمرأة في الإسلام !!!!!!...
    ألا وهي : وجوب تفصيل ما نرمي به من قول أو اتهام : بأن نـُفصله قضية قضية : ثم نحكم عليه ...
    لأنه حتى ليس كل عرف مجتمعي : يكون لاغيا ًبالإسلام !!.. بل منه ما يوافق أحيانا ًمقاصد الشرع : فلا ننفيه !!..
    وعلى هذا :
    لا تضعوا التفاح الصالح مع الفاسد كله في سلة واحدة : لتحكموا على الجميع بالفساد !!!..
    ولكن فصلوا كلامكم وفصلن كلامكن : بارك الله فيكم جميعا ً!!!..
    فربما نطق الواحد منا بالكلمة : لا يُلقي لها بالاً: وهي من سخط الله والعياذ بالله كما قال رسولنا الكريم ...!
    ---
    وإلا : فمَن قال أن المراة في الإسلام : لا تخرج من بيتها إطلاقا ًكما تريد الأخت خلدة تصويره لنا في بعض المجتمعات ؟!!!..
    هاتوا لي دليل واحد من الدين : يمنع المرأة من خروجها من بيتها في حاجة شرعية بالصورة الشرعية !!..
    من صلاة في مسجد .. أو طلب علم لم يأتيها في بيتها .. أو شراء حاجة .... إلخ
    وفي كل ذلك أحاديث صحيحة : لا تعارض بينها وبين ((القرار في البيوت)) !!!..
    ومَن الذي قال بحرمان المراة من ميراثها كما يحدث في بعض المجتمعات او العائلات إلى الآن ؟!..
    و ... و....... و ..............
    وهكذا يكون الطرح .... أن تذكروا نقطة نقطة : وحكمها من الدين ......
    أما ذكر العاطل مع الباطل .. الصالح مع الطالح مُختلطا ً:
    فهذا ليس من الدين ولا العدل ولا حتى من العقل في شيء !!..
    ------------
    وأما النقطة الثانية للأخ الكريم ....
    فهي تتعلق بالشيخ الغزالي رحمه الله ...
    والتي ما كنت لأتكلم فيها لولا أن ذكرت رأيه في مسالة النقاب وستر المراة لوجهها ..
    وعلى هذا أقول في نقاط :
    1...
    يملك الشيخ الغزالي أسلوبيا ًأدبيا ًراقيا ًورفيعا ًفي كتاباته : هو هبة من الله تعالى ...
    2..
    وكذا يملك الشيخ أيضا ً: حبا ًصادقا ًلهذا الدين والدفاع عنه ..
    3..
    ولكن : هناك بعض القصور الفقهي والحديثي عنده ..
    4..
    كما أنه من مجموعة من العلماء والدعاة الذين : في سبيل دفاعهم عن اعتراضات الغرب على بعض الشرع الإسلامي : وقعوا في محاولة التنصل من بعض هذا الشرع أو (تجميله) : للظهور بمظهر التحضر والتمدن أمام هؤلاء ..
    وخصوصا ًأن معظم هؤلاء الشيوخ والدعاة : قد سافروا للخارج : وتأثروا ببعض الأراء التي أحرجتهم دينيا ً...
    (ولا أقول أن كل مَن سافر في الخارج وقع في هذا ولكن أقول : معظم) ...
    5..
    وعلى هذا : ولكل ما سبق : فالشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
    وبقدر ما له كتابات عديدة قيمة ومفيدة في شتى مجالات الدين والدفاع عنه :
    إلا أنه (وككل إنسان عموما ً: والعلماء خصوصا ً: وحتى المشاهير منهم) :
    لا يخلو من الوقوع في بعض الأخطاء ..
    تلك الأخطاء التي يجب الإشارة إليها والتنبيه لها ...
    وهي في حال شيخنا الفاضل رحمه الله : عديدة .. قام فيها بتغليب العقل على النص .. أو تجاهل فيها بعض الحقائق الثابتة ..
    هو نفسه قد تراجع عن معظم ذلك في أخريات عمره كما في كتاب (قذائف الحق) ...
    من ذلك مثلا ً:
    رفضه لأحاديث صحيحة في البخاري ومسلم وغيره : فقط : لغرابتها عقلا ًأو استنكافها (في رأيه) فطرة ًوذوقا ً!!..
    وذلك مثل حديث غمس الذبابة في الطعام أو الشراب إذا سقطت فيه قبل إلقائها : لمَن أراد أن يواصل الأكل أو الشرب ..
    وهو ما أكد العلم الحديث الآن إعجاز ذلك الفعل البسيط : في القضاء على أضرار هذه الذبابة الساقطة في الطعام أو الشراب قبل إلقائها (ففي أحد جناحيها الداء : وفي الآخر دواء) .. بل : وآخر توجهاتهم الآن هي استخلاص المضادات الحيوية من الذباب !!..
    وقد اعترف هو نفسه بتجنيه الكثير على هذا الحديث بالذات : وذلك في كتاب (قذائف الحق) .. وعلى غيره أيضا ًمن الأحاديث ..
    وكذلك :
    رأيه الغير صحيح في الشيعة الروافض : والذي تجدونه في كتابه (ليس من الإسلام) ...
    حيث انخدع كغيره من تلامذته (كالقرضاوي) بمعسول كلام القوم وأكاذيبهم وتقيتهم :
    ولم يلتفت ولو نظرة : على تاريخهم المرير في الإسلام وسفك دماء المسلمين وإبادتهم والتمثيل بهم : قديما ًوحديثا ً!!!..
    فضلا ًعن أراء علماء السلف في الروافض : والذي أثبت التاريخ أنه بالفعل لن يتغير ..
    منذ القرامطة والنصيرية والويهية والإسماعيلية والعُبيدية (وهو ما يسمونه الفاطمية) : وانتهاء بالصفوية الإيرانية الحديثة !..
    وهو ما أدركه القرضاوي مثلا ًمؤخرا ًبعد فترة مداهنة طويلة معهم : مُعتقدا ًبصغر الخلاف بينهم وبين أهل السنة !!!..
    وكذلك أيضا ً(واقتباسا ًمما ذكره الأخ الفاضل) :
    ضعفه في علم الحديث .. حيث أورد الأخ تعليق الشيخ الغزالي على كتاب النقاب بقوله :

    " إن الإسلام حرم الزنا فوجب ستر الوجه سدا للذريعة ! قلت الاستدلال ساقط فقد طلب الإسلام كشف الوجه في الحج والصلوات, فهل يحرض بذلك علي الفاحشة؟ "

    وأنا أقول : بل الاستدلال صحيح في محله عكس ما قال الشيخ رحمه الله !!.. فالله تعالى عندما يُحرم شيئا ً: يُحرم كل ما من شأنه أن يُفضي إليه .. ولم يُخطيء كاتب الكتاب حينما وصف ستر الوجه بانه : سد الذريعة إلى الزنا !!!!..
    بل وأقل من الزنا أيضا ًكتعرض الفــُجار للمؤمنات العفيفات وإيذائهن قولا ًأو فعلا ً.. وهو سبب فرض الحجاب الكامل أصلا ًفي سورة الأحزاب على نساء النبي : وبالأحرى نساء الأمة من ورائهن ..
    حيث جاء في حديث عمر الصحيح رضي الله عنه في البخاري ومسلم :
    " وافقت ربي في ثلاث " ... وذكر منهن : " وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر ، فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب " ...
    وأما بالنسبة لحُجة الشيخ الغزالي في أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والحج : أقول : هذا قول صحيح : ولكن له تقييد !!..
    ألا وهو : عدم وجودها في حضرة رجال أجانب : يمكنهم النظر إليها !!!!..
    فإحرام المراة بالفعل في العمرة أو الحج : أنها لا تغطي وجهها .... وذلك كأن تكون جالسة في خيمتها الخاصة مثلا ًأو في مكان مفتوح بين أهلها لا يفتتن بها الرجال .. وأما إن اقترب منها الرجال وصار في إمكانهم رؤيتها : فعليها أن تستر وجهها : تماما ًكما كان يفعل زوجات النبي والصحابة رضوان الله عليهن !!!..
    وأنقل الأحاديث التالية في هذا الشأن : والتي صححها أو حسنها الشيخ الألباني في كتابه (جلباب المراة المسلمة في الكتاب والسنة) ..

    حديث أمنا عائشة رضي الله عنها قالت :
    " كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا أَسْدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " ...

    وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :
    " كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام " ...

    وعن صفية بنت شيبة قالت :
    " رأيت عائشة طافت بالبيت وهي منتقبة " ....
    أقول :

    وحديث ستر أمنا عائشة لوجهها في الصحيح وغيره في قصة الإفك : مشهورة ..
    وفيها قولها رضي الله عنها عندما سار الجيش ولم يلتفت أحد لغيابها عن هودجها لحاجتها :
    " فبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي (أي مكاني في انتظار عودة أحدهم) ، غَلَبَتْنِي عَيْنِي ، فَنِمْتُ ، وَكَانَ صَفْوَانُ ابْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ (وهو الذي مهمته تفقد مكان الجيش لجمع الضائع أو جلب المنسي) ، فَأَدْلَجَ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي ، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ ، فأتاني ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ (أ] قبل نزول آية الحجاب بما فيها ستر الوجه) ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي (أي على صوت قوله : إنا لله وإنا إليه راجعون) ، فَخَمَّرْتُ (وفي رواية: فسترت) وَجْهِي عنه بِجِلْبَابِي " ...
    رحم الله أمهاتنا أمهات المؤمنين .. رمز العفة والستر ....
    6..
    ومن هنا أخي :
    فاعرف الرجال بالحق : ولا تعرف الحق بالرجال ..........!
    فالكل يُخطيء ويُصيب ....
    وعلى هذا : فعند التعرض لقضية شائكة من الدين : وخصوصا ًفي هذا الزمان الذي انطمست فيه الفطر (وخصوصا ًفي مسألة كالنقاب أو مشروعية ستر المرأة وجهها) :
    فأرجو النظر قبلا ًإلى أراء الكل : سلفا ًوخلفا ً: لتعرف الحق الذي لا لبس فيه !!!!..
    فهذا شيخنا الألباني رحمه الله : فبرغم قوله باستحباب ستر وجه المسلمة الشابة : إلا أنها قد تضافرت الردود عليه في إنكاره (((وجوب))) ستر الوجه (ومنها رد خاص لي على كتابه الرد المفحم رحمه الله) ..
    والإمام الألباني بعظيم قدره في علم الحديث وريادته فيه : إلا أن له أراءً فقهية ًلم يُصب فيها ...
    كقوله مثلا ًأن الاستمناء شهوة ًعمدا ً: لا يُفطر الصائم !!.. ذلك برغم أنه لا يُجيزه !!!..
    وكقوله بعدم جواز لبس الذهب المُحلق للنساء !!!..
    بل وحتى هناك من الأحاديث التي : اكتشف بعد تصحيحها : سببا ًيقدح فيها ..
    أو اكتشف بعد تضعيفها : زوال سبب تضعيفها !!!..
    وهذا كله يعرفه كل مَن له أدنى دراية بكتب الشيخ الألباني رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا ً..
    وبالعموم كما قلت وأ ُكررها :
    كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد .............
    فالعبرة ليست بالأشخاص ......
    ومن اكبر ابتلاء الإنسان (مؤمن أو كافر) :
    أنه يعتقد شيئا ً.. أو يُحب شيئا ً: لفترة من الزمان :
    ثم يأتيه الله تعالى بالحق والصواب في هذا الشيء : ليرى :
    مدى قابلية كل إنسان على التحول إلى الحق والصواب : فيما جاءه عن الله عز وجل ...
    يندرج في ذلك كل شيء : من كفر الكافر .. وصعوبة تخليه عن كفره الذي عاش فيه زمنا ً..
    إلى مذهبية المتعصب : والذي مكث في مذهبه زمنا ً..
    إلى حب الناس لداعية او شيخ أو قسيس أو كاهن : ثم بيان زيف ما يدعو إليه بعد ....
    7..
    وأخيرا ً...
    أرجو ألا يظن أحد الإخوة الأفاضل (كالأخ الفاضل والأخت أمة الرحمن) أني أطعن في أحد العلماء ..
    وخصوصا ًالشيخ الغزالي رحمه الله (ولي مع كتابه خلق المسلم ذكرى جميلة) ...
    أو الشيخ الألباني طبعا ًرحمه الله : والذي لا يكاد يخلو موضوع لي من الاستشهاد بحديث صححه أو ضعفه ..
    والذي لن تنقطع الأمة من النهل من مجهوده الوافر في علم الحديث : لسنوات قادمة بإذن الله ...
    ولكن الحق أحق أن يُتبع ....
    وما قد تجهله انت عنهم وعن اخطائهم كبشر في اجتهاداتهم المحمودة : والتي يجب الحذر والتحذير منها :
    فهناك أخرون يعلمونه !!..

    هدى الله الجميع لما يُحب ويرضى ...
    وأ ُذكر الأخوات (والأخت الكريمة خلدة خصوصا ً) : بعدم التجني على شعائر الدين أو ثوابته في لحظة انفعال بقدر الإمكان : والتي وصلت بالأخت الكريمة أن تلمز تفسيرات علماء أجلاء للقرآن : بغير وجه حق إلا أنهم : رجال !!!..
    ولو كانت انتقدت بعض الكلام المرجوح أو الاحاديث الضعيفة الواردة في بعض كتب التفسير : لكان مقبولا ً..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    التعديل الأخير تم 11-23-2010 الساعة 09:00 AM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شفت اخي الدمشقي حتى تفسير الايه اخترت منه مايناسبكم

    ولن تجد الا ذلك لان جميع المفسرين رجال
    لا يا أختي خلدة!

    هذا الكلام لا يجوز أبداً أبداً.

    هدانا الله و إياكِ.

    ليش الى الان مافي وحده مشهوره وحريه عندها دخلت في الاسلام
    يا حبيبتي، هل تمزحين؟!

    ألا تعلمين أن أغلب من يدخل في الإسلام حالياً هم نساء الغرب بشهادة الإحصائيات العالمية؟!

    ألم تسمعي بأخت توني بلير التي اعتنقت الإسلام قبل فترة وجيزة؟!



    لي عودة غداً بإذن الله لأنني حالياً مشغولة جداً بالإمتحانات.

    دعونا نتفق مبدئياً أن شرع الله بريء كل البراءة من التهم الباطلة المنسوبة إليه بهضم حقوق المرأة. و هذه حقيقة لا يختلف عليها مسلم أو مسلمة.
    التعديل الأخير تم 11-23-2010 الساعة 09:56 AM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلده مشاهدة المشاركة
    مشكوره اختي سعاد على هذا الموضوع الرائع
    والحمدلله الذي فيه فعلا نساء مثلك ........ اختي اثرت موضوع كنت ساكتبه فيما بعد لكنك سبقتني اليه سبقتي وفزت بالجنه ان شاء الله




    مشكورة أختي الغالية على مداخلتك الجميلة ومشاركتك القيمة والرائعة .

    أسال الله العظيم لك التوفيق في الدارين .


  6. افتراضي

    حتى لا يتجاهله الجاهلون

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة خلدة ... الإخوة والأخوات ...
    يجدر بي هنا أن أخبركم أني ولله الحمد : مرجع لبعض المشاكل الزوجية والأسرية ...
    وما أتحدث غالبا ًعن هوى (هذه واحدة) ولا عن عاطفة (وهذه الثانية) ولا عن جهل (وهذه الثالثة) ..
    أي باختصار :
    قد وهبني الله تعالى مناعة ًحسية معنوية : عن الانقياد للظلم في الكلام والأحكام ((النسائية)) ..
    كما وهبني علما ً: بأحوال وإحصائيات النساء أيضا ًفي الداخل والخارج .......
    هذا للعلم فقط وليس للتعالي أو التكبر ....
    ولذلك أقول للأخت الكريمة خلدة :
    من أين أتيتي بقولك أن : عشرة رجال في الخارج يدخلون الإسلام : في مقابل امرأة واحدة فقط !!!..
    ولولا ضيق الوقت (وسأفعل عن قريب بإذن الله) : لأتيتك بالخبر اليقين من نساء أوروبا وأمريكا !!!..
    واللاتي أول ما يُعلنّ الإسلام : يُخبرن بأن أكبر أسباب ذلك هي :
    احترام الإسلام للمرأة المسلمة .........!
    وبالمناسبة أخت خلدة ...
    ماذا تعرفين عن المرأة (سجاح) ؟!!..
    وبمعنى آخر : كيف جمعتي بين هذه الثلة من النساء اللاتي ذكرتي :
    وفيهن ما فيهن من الكافرات المتعديات على الإسلام في أبشع الصور كالحيزبون إليزابيث ؟!!..
    أم أنك أردت ذكر أشهر النساء ذات المناصب والشهرة والسلام ؟!!!..
    فأحمد الله أنك لم تذكري (جولدا مائير) معهن ............!
    أيضا ً:
    أ ُحب أن أنقل لك حديثا ً: يُبين لك عناء المرأة بالفعل في العمل ......
    والتي تريدين ان تخرج للعمل ويجلس الرجل في المنزل !!!!..
    لتعاني ما تعاني من مواصلات وزحام والتصاق في الأتوبيسات وخروج وسفر ومطر ومشقة :
    وفي النهاية ترجع لبيتها : لتجد أولادا ًوزوجا ً: يريدونها أن تؤدي حقوقهم لهم أيضا ً!!!!!...
    فهل بالله عليك : هذا هو العدل مع المرأة ؟!!!!..
    اللهم إنكن تأمرونها بشكل غير مباشر أن : لا تتزوج !!.. وذلك لكي تتفرغ للخارج عن الداخل ..
    وتظنون بذلك أنها لن تشقى ...........
    فاسالوا العوانس يُخبركن بمعنى الشقاء ........
    والحديث التالي : تجدونه في الصحيح : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :

    " تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى لناضحه أعلب وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ قالت فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعاني ثم قال إخ إخ ليحملني خلفه قالت فاستحيت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته قالت وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحيت فمضى وجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه فاستحيت وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى (أي ومشيك به وسط الناس ينظر إليك مَن ينظر) أشد عليّ من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم (أي تساعدها في كل ذلك) فكفتني سياسة الفرس : فكأنما أعتقني " !!...
    ------
    ولعلي في هذا المقام : أرى أن تكون هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع ....
    لأني أنصح دوما ًالأزواج : ببتر حواراتهم مع زوجاتهم في حال انفعال الزوجات : لأن الأزواج سيسمعون غالبا ًما لا يسر .. وهو ما أسماه الرسول الكريم بـ (كفران العشير) !!!.. ولأن الزوج إذا استرسل مع زوجته في مضي الحوار وهي منفعلة : فتطاولت عليه بما لا يستحق : فقد يؤدي ذلك أخيرا ًإلا ما شاهدته وعاينته كثيرا ًمن مشاكل تأتيني !!!...
    إما أن تضطره لطلاقها .. أو تضطره لضربها وإهانتها .. أو تضطره لطردها .. أو تضطره لظهارها .. أو تضطره لإيلائها ..
    وكل ذلك ذكر الله عز وجل منه طرفا ًفي قرآنه .....
    ولهذا :
    فما كنت لأنصح غيري بمثل هذه الأشياء ... وأنسى نفسي ...
    بل أقول دوما ً:
    من أكبر أخطاء الرجل : أن يُعامل الأنثى دوما ًأنها (رجل مثله) : تعي ما تقول دوما ً!!!..
    فكم سمع رجل من زوجته أنها (تكرهه) .. ثم سمع منها أنها (تحبه) بعد !!!..
    وهذا من عاطفتها التي أفردت لها الحديث منذ أيام ٍمعكم : والتي تغلب عقلها أحيانا ً....
    ولهذا :
    فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو أكمل البشر : وأكمل الأزواج الرجال) :
    لم يسلم من زوجاته أمهات المسلمين رضوان الله عليهن : مما قد يتعرض له الواحد فينا !!!..
    فتارة تصفه إحداهن في انفعالها وغيرتها أنه لا يعدل بينهن !!!..
    وتارة نقرأ في حديثه اعترافه أن أمنا عائشة مثلا ًتكون عليه (غضبى) أحيانا ً!!!..
    وهو ما ميزه النبي بذكائه في حلفها بـ (لا ورب إبراهيم) : في مقابل حلفها بـ (لا ورب محمد) في رضاها عنه !..
    وتارة نقرأ في السنة والقرآن فصة اعتزاله لزوجاته جميعا ًما يُقارب الشهر !!!..
    وهن إن كن معذورات في ضيق عيشهن مع رسول الله ماديا ً(والذي اختار الزهد طوعا ًلينال كمال الأجر في الآخرة) :
    إلا أن نقصان عقلهن هنا : هو أنهن لم يفهمن هذه المعادلة اللاتي ينتظرن كمال أجرها في الجنة !!..
    واقرأوا تلك المعادلة (بل والقصة نفسها) في سورة الأحزاب ....

    " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
    وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
    يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
    وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
    يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
    وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا " الأحزاب 28 : 34 ..
    ومعهن الآيات الثلاث في نهاية الأمر : 50 : 52 .. فراجعوهن ..

    وتارة يجتمعن عليه في الغيرة (كما فعلت أمنا عائشة وأمنا حفصة رضوان الله عليهما) :
    حتى جعلاه يُحرم على نفسه ما أحل الله له !!!..
    وتارة ًيصل به الأمر لأن يُطلق أمنا حفصة : ثم يأمره الله تعالى بإرجاعها لأنه صوامة قوامة ..
    وتارة تكسر أمنا عائشة صحن إحدى زوجات النبي في حضرته : غيرة ًمنها ..

    وفي كل ذلك : يتعامل رسولنا الكريم معهن جميعا ًبمنتهى الحكمة في مثل هذه المواقف :
    لأنه يعرف مَن هي المرأة .. وكيف تنفعل في عاطفتها ........!
    وهذا ما أدعو إليه دوما ً...............
    لأنه إذا كان النبي (وهو أكمل البشر) : لم يسلم من مثل هذه النزعات الأنثوية :
    فما بالنا نحن ؟!!!...
    ------------------
    وعلى هذا :
    فبالنظر لكل مواضيع الأخت سعادة التي رأيتها هنا مؤخرا ً: فهي تتحدث عن سابق عاطفة مُضطربة ..
    ولو أنها أخبرتنا بمشكلة واحدة محددة وواضحة : لكان أفضل لنا ولها : ولصار هناك موضوعا ًللنقاش الهاديء ..
    ولكنها للأسف :
    تدخل علينا كل حين بموضوع أو تعليق : وكأنها الإعصار الذي لا يُعلم بدايته من نهايته : فضلا ً عن معرفة اتجاهه !!..
    ومن هنا : تتعجب الأخوات من سبب شدتنا في الرد أحيانا ً!!!..
    أقول :
    لأنكن لو دققتن فيما تقوله وتنقله الأخت نقلا ً:
    لوجدتم فيه من كلام العلمانيين والليبراليين ودعاة تحرير المرأة المكذوبة : ما فيه !!!!!..
    ومن غمز ولمز بعض الأحكام الشرعية الثابتة قرآنا ًوسنة : ما فيه !!!!..
    وكل هذا من شأنه (إن لم يُرد عليه بمثل ما نفعل) :
    أن يُثير كمائن النفس الأمارة بالسوء في كل مَن يجهله ويستجب له ....
    فالأخت هنا ترمي بالطــُعم :
    في انتظار السمك الهائم الصغير بلا خبرة : ليلتقط !!!!!...
    ووالله : ليكفي فقط عرض الأفكار الفاسدة أحيانا ً: سببا ًفي الإفساد !!!!!!!!...
    تماما ًمثلما يفعل أساطين الإعلام المُفسد بعرض الشرور في انتلفاز : ليُثير بها مكامن الشر التي ربما لم تخطر على بال صاحبها من قبل !!..
    فهذا رجل مثلا ً: كثيرا ًما كان يمر في صباحه على زوجة جاره وهي تكنس أو تمسح ... فلا يلتفت ..
    ولكنه بعد رؤية الفيلم الفلاني أو المسلسل أو الفيديو كليب الفلاني :
    ورأى أنه قد فوت على نفسه غرصا ًثمينة ًلرؤية امرأة جميلة : تنحني !!.. وتــُقبل وتـُدبر !!.. و .. و ....
    بعد أن رأى ذلك : صار لا يُفوت الفرصة !!!!!!!!!!..
    والشاهد من هذا الموقف : ليس الحكم على هذا الجار ولا على زوجة جاره ... ولكن :
    بيان كيف أن مجرد عرض الباطل على العقول الضعيفة أو التي لم ينضج علمها : يؤثر فقط :
    بمجرد مشاهدته أو سماعه او قراءته !!!!...
    وهذا ما تفعله الأخت سعادة للأسف بما تنقل أو تكتب !!!!...
    --------
    ولها ولكن : أذكر هذا الكلام التالي :
    من بنات جلدتكن : الكــــافــرات !!!!!!!!!!!!...
    ----------------
    معظمكم يسمع عن الكاتبة الشهيرة (أجاثا كريستي) ..
    ولربما وصفها أكثركم بالذكاء الحاد أو المفرط : مِن حبكتها
    الرائعة لقصصها البوليسية ...... والآن : هل سمع أو قرأ
    أحدكم لها : الكلام التالي ؟!!!...
    إذ تقول عن المرأة : وعن مطالبتها المزعومة للتحرر :
    " إن المرأة الحديثة : مغفلة ! لأن مركز المرأة في المجتمع :
    يزداد سوءا ًيوما بعد يوم (ولا أعرف .. أليست هذه هي البلاد
    التي يزورها المنبهرون بحال المرأة فيها !) فنحن النساء :
    نتصرف تصرفا ًأحمقا ً!.. وذلك لأننا بذلنا الجهد الكبير
    طوال السنين الماضية : للحصول على حق العمل والمساواة
    في العمل مع الرجل !.. والرجال - وهم ليسوا أغبياء - :
    شجعونا على ذلك !!.. مُعلنين أنه لا مانع مطلقا ًمِن أن
    تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج !.. إنه مِن المؤسف أن
    نجد نحن النساء – الجنس اللطيف الضعيف – أننا قد
    أصبحنا اليوم : نتساوى في الجهد والعرق : واللذان كانا مِن
    نصيب الرجل وحده !...
    (وانظروا للكلام التالي عن حال الزوجة الأوروبية في الماضي)
    لقد كانت المرأة في الماضي : تعمل في الحقل : وفي المنزل :
    مِن أجل إرضاء الزوج .. ونجحت المرأة بعد ذلك في إقناع
    الرجل بأن : مكانها في المنزل وضعفها الجسماني : لا يسمحان
    لها بالجهد والنضال !!!.. كما أقنعت الرجل أنها في حاجة
    دائمة لعطفه وحنانه !.. طالبة ًمِنه تدليلها وإرضائها دائما !
    (ولاحظوا أن كل ذلك هو مِن حق المرأة في الإسلام بالفعل)
    وفي عهد الملكة فكتوريا .. كانت المرأة في أسعد حالتها !..
    وما يُقال عكس ذلك : كذب !.. كانت المرأة في هذا العهد :
    تحترم الرجل ورجولته ومسئوليته تجاه منزله العائلي !..
    كانت الحياة سعيدة : عندما كان الرجل سيد البيت :
    والمسئول الأول عن رفاهية الأسرة (لاحظوا كلمة سيد البيت
    هذه : بعبع حقوق المرأة في بلادنا اليوم) أما اليوم :
    فالمرأة تطالِب بحريتها .. فحصلت بالفعل عليها !.. ولكنها :
    أصبحت مُضطرة إلى العمل المُضني والتنافس مع الرجل : في
    كل الميادين !!.. وبذلك : فقدت سعادتها المنزلية !.. وفقدت :
    أنوثتها التي كانت تسحر الرجل في الماضي " !!!!...
    والله : كلامٌ يُكتب في صفحات المرأة بمدادٍ مِن ذهب :
    لامرأة لاتكذب ولا تداهن : وليست مِن المُغفلات !!!!!!!....
    وليست مِمَن لم تنتبه لحشر الرجال لها في شتى المجالات :
    لاستمتاعهم بالنظر إليها وإلى عوراتها : وهي تعلم : أو
    وهي لا تعلم : في انحنائها وفي صعودها وهبوطها .. إلخ
    ------------
    وهذه هي الكاتبة : مس (آني رود) تقول :
    " لأن تشتغل بناتنا في البيوت : لهو خيرٌ وأخفُ بلاءً : مِن
    اشتغالهن في المعامل !!.. حيث تصبح البنت ملوثة بأوساخ ٍ:
    تذهب برونق حياتها إلى الأبد !!.. ألا ليت بلادنا كبلاد
    المسلمين (لاحظوا : تتكلم عن ماضينا منذ ستين أو سبعين
    عاما ًفقط) : فيها الحِشمة والعفاف والطهارة !!.. وتتنعم
    المرأة فيها بأرغد عيش !!!... تعمل كما تعمل بنات البيوت !
    ولا تــُمَس الأعراض بسوء !.. نعم : إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز
    أن تجعل بناتها : مِثالا ًللرذائل : بكثرة مُخالطة الرجال !..
    (سبحان الله على فطرة المرأة عندما تتيقذ !!) :
    فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت : تعمل بما يوافق
    فطرتها الطبيعية (وهذا بالضبط ما ننادي به في الإسلام) :
    مِن القيام بأعمال البيت !.. وترك أعمال الرجال للرجال !..
    ففي ذلك : سلامة ٌلشرفها " !!!!!!!!!!!!..
    يا له مِن اعترافٍ آخر : يُكتب بمدادٍ مِن ذهب على عيادات
    أطباء رتق غشاء البكارة والإجهاض مِن الزنا !!!!!.....
    (سؤال : هل ضاقت أعداد الرجال في مصر أو أمريكا أو
    غيرها مِن البلدان المُبتذلة : حتى تحشر النساء في
    أزقة الجيش والشرطة : اللهم إلا العبث والاستمتاع
    والتحرش : والظهور بمظهر التقدم العالمي الفارغ ؟؟؟!!)
    --------------
    وأدعو الله تعالى أن يُعينني في استكمال موضوع (المرأة المسلمة بين الفطرة والضوابط الشرعية) ..
    وذلك للانشغال الكبير في هذه الأيام بين العمل والكثير من الكتابات الأخرى .....
    ---------------
    وأما قبل أن أترك هذه المشاركة ...
    فأود توجيه كلمة للأخ : مابم داون mupmdown
    وهي عبارة عن نقطتين :
    الأولى :
    وهي عامة لك ولكل أخ أو أخت يخلط بين التجاوزات العرفية لبعض المجتمعات : وبين الحكم على أحكام الشرع الإلهي الحكيم للمرأة في الإسلام !!!!!!...
    ألا وهي : وجوب تفصيل ما نرمي به من قول أو اتهام : بأن نـُفصله قضية قضية : ثم نحكم عليه ...
    لأنه حتى ليس كل عرف مجتمعي : يكون لاغيا ًبالإسلام !!.. بل منه ما يوافق أحيانا ًمقاصد الشرع : فلا ننفيه !!..
    وعلى هذا :
    لا تضعوا التفاح الصالح مع الفاسد كله في سلة واحدة : لتحكموا على الجميع بالفساد !!!..
    ولكن فصلوا كلامكم وفصلن كلامكن : بارك الله فيكم جميعا ً!!!..
    فربما نطق الواحد منا بالكلمة : لا يُلقي لها بالاً: وهي من سخط الله والعياذ بالله كما قال رسولنا الكريم ...!
    ---
    وإلا : فمَن قال أن المراة في الإسلام : لا تخرج من بيتها إطلاقا ًكما تريد الأخت خلدة تصويره لنا في بعض المجتمعات ؟!!!..
    هاتوا لي دليل واحد من الدين : يمنع المرأة من خروجها من بيتها في حاجة شرعية بالصورة الشرعية !!..
    من صلاة في مسجد .. أو طلب علم لم يأتيها في بيتها .. أو شراء حاجة .... إلخ
    وفي كل ذلك أحاديث صحيحة : لا تعارض بينها وبين ((القرار في البيوت)) !!!..
    ومَن الذي قال بحرمان المراة من ميراثها كما يحدث في بعض المجتمعات او العائلات إلى الآن ؟!..
    و ... و....... و ..............
    وهكذا يكون الطرح .... أن تذكروا نقطة نقطة : وحكمها من الدين ......
    أما ذكر العاطل مع الباطل .. الصالح مع الطالح مُختلطا ً:
    فهذا ليس من الدين ولا العدل ولا حتى من العقل في شيء !!..
    ------------
    وأما النقطة الثانية للأخ الكريم ....
    فهي تتعلق بالشيخ الغزالي رحمه الله ...
    والتي ما كنت لأتكلم فيها لولا أن ذكرت رأيه في مسالة النقاب وستر المراة لوجهها ..
    وعلى هذا أقول في نقاط :
    1...
    يملك الشيخ الغزالي أسلوبيا ًأدبيا ًراقيا ًورفيعا ًفي كتاباته : هو هبة من الله تعالى ...
    2..
    وكذا يملك الشيخ أيضا ً: حبا ًصادقا ًلهذا الدين والدفاع عنه ..
    3..
    ولكن : هناك بعض القصور الفقهي والحديثي عنده ..
    4..
    كما أنه من مجموعة من العلماء والدعاة الذين : في سبيل دفاعهم عن اعتراضات الغرب على بعض الشرع الإسلامي : وقعوا في محاولة التنصل من بعض هذا الشرع أو (تجميله) : للظهور بمظهر التحضر والتمدن أمام هؤلاء ..
    وخصوصا ًأن معظم هؤلاء الشيوخ والدعاة : قد سافروا للخارج : وتأثروا ببعض الأراء التي أحرجتهم دينيا ً...
    (ولا أقول أن كل مَن سافر في الخارج وقع في هذا ولكن أقول : معظم) ...
    5..
    وعلى هذا : ولكل ما سبق : فالشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
    وبقدر ما له كتابات عديدة قيمة ومفيدة في شتى مجالات الدين والدفاع عنه :
    إلا أنه (وككل إنسان عموما ً: والعلماء خصوصا ً: وحتى المشاهير منهم) :
    لا يخلو من الوقوع في بعض الأخطاء ..
    تلك الأخطاء التي يجب الإشارة إليها والتنبيه لها ...
    وهي في حال شيخنا الفاضل رحمه الله : عديدة .. قام فيها بتغليب العقل على النص .. أو تجاهل فيها بعض الحقائق الثابتة ..
    هو نفسه قد تراجع عن معظم ذلك في أخريات عمره كما في كتاب (قذائف الحق) ...
    من ذلك مثلا ً:
    رفضه لأحاديث صحيحة في البخاري ومسلم وغيره : فقط : لغرابتها عقلا ًأو استنكافها (في رأيه) فطرة ًوذوقا ً!!..
    وذلك مثل حديث غمس الذبابة في الطعام أو الشراب إذا سقطت فيه قبل إلقائها : لمَن أراد أن يواصل الأكل أو الشرب ..
    وهو ما أكد العلم الحديث الآن إعجاز ذلك الفعل البسيط : في القضاء على أضرار هذه الذبابة الساقطة في الطعام أو الشراب قبل إلقائها (ففي أحد جناحيها الداء : وفي الآخر دواء) .. بل : وآخر توجهاتهم الآن هي استخلاص المضادات الحيوية من الذباب !!..
    وقد اعترف هو نفسه بتجنيه الكثير على هذا الحديث بالذات : وذلك في كتاب (قذائف الحق) .. وعلى غيره أيضا ًمن الأحاديث ..
    وكذلك :
    رأيه الغير صحيح في الشيعة الروافض : والذي تجدونه في كتابه (ليس من الإسلام) ...
    حيث انخدع كغيره من تلامذته (كالقرضاوي) بمعسول كلام القوم وأكاذيبهم وتقيتهم :
    ولم يلتفت ولو نظرة : على تاريخهم المرير في الإسلام وسفك دماء المسلمين وإبادتهم والتمثيل بهم : قديما ًوحديثا ً!!!..
    فضلا ًعن أراء علماء السلف في الروافض : والذي أثبت التاريخ أنه بالفعل لن يتغير ..
    منذ القرامطة والنصيرية والويهية والإسماعيلية والعُبيدية (وهو ما يسمونه الفاطمية) : وانتهاء بالصفوية الإيرانية الحديثة !..
    وهو ما أدركه القرضاوي مثلا ًمؤخرا ًبعد فترة مداهنة طويلة معهم : مُعتقدا ًبصغر الخلاف بينهم وبين أهل السنة !!!..
    وكذلك أيضا ً(واقتباسا ًمما ذكره الأخ الفاضل) :
    ضعفه في علم الحديث .. حيث أورد الأخ تعليق الشيخ الغزالي على كتاب النقاب بقوله :

    " إن الإسلام حرم الزنا فوجب ستر الوجه سدا للذريعة ! قلت الاستدلال ساقط فقد طلب الإسلام كشف الوجه في الحج والصلوات, فهل يحرض بذلك علي الفاحشة؟ "

    وأنا أقول : بل الاستدلال صحيح في محله عكس ما قال الشيخ رحمه الله !!.. فالله تعالى عندما يُحرم شيئا ً: يُحرم كل ما من شأنه أن يُفضي إليه .. ولم يُخطيء كاتب الكتاب حينما وصف ستر الوجه بانه : سد الذريعة إلى الزنا !!!!..
    بل وأقل من الزنا أيضا ًكتعرض الفــُجار للمؤمنات العفيفات وإيذائهن قولا ًأو فعلا ً.. وهو سبب فرض الحجاب الكامل أصلا ًفي سورة الأحزاب على نساء النبي : وبالأحرى نساء الأمة من ورائهن ..
    حيث جاء في حديث عمر الصحيح رضي الله عنه في البخاري ومسلم :
    " وافقت ربي في ثلاث " ... وذكر منهن : " وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر ، فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب " ...
    وأما بالنسبة لحُجة الشيخ الغزالي في أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والحج : أقول : هذا قول صحيح : ولكن له تقييد !!..
    ألا وهو : عدم وجودها في حضرة رجال أجانب : يمكنهم النظر إليها !!!!..
    فإحرام المراة بالفعل في العمرة أو الحج : أنها لا تغطي وجهها .... وذلك كأن تكون جالسة في خيمتها الخاصة مثلا ًأو في مكان مفتوح بين أهلها لا يفتتن بها الرجال .. وأما إن اقترب منها الرجال وصار في إمكانهم رؤيتها : فعليها أن تستر وجهها : تماما ًكما كان يفعل زوجات النبي والصحابة رضوان الله عليهن !!!..
    وأنقل الأحاديث التالية في هذا الشأن : والتي صححها أو حسنها الشيخ الألباني في كتابه (جلباب المراة المسلمة في الكتاب والسنة) ..

    حديث أمنا عائشة رضي الله عنها قالت :
    " كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا أَسْدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " ...

    وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :
    " كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام " ...

    وعن صفية بنت شيبة قالت :
    " رأيت عائشة طافت بالبيت وهي منتقبة " ....
    أقول :

    وحديث ستر أمنا عائشة لوجهها في الصحيح وغيره في قصة الإفك : مشهورة ..
    وفيها قولها رضي الله عنها عندما سار الجيش ولم يلتفت أحد لغيابها عن هودجها لحاجتها :
    " فبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي (أي مكاني في انتظار عودة أحدهم) ، غَلَبَتْنِي عَيْنِي ، فَنِمْتُ ، وَكَانَ صَفْوَانُ ابْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ (وهو الذي مهمته تفقد مكان الجيش لجمع الضائع أو جلب المنسي) ، فَأَدْلَجَ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي ، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ ، فأتاني ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ (أ] قبل نزول آية الحجاب بما فيها ستر الوجه) ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي (أي على صوت قوله : إنا لله وإنا إليه راجعون) ، فَخَمَّرْتُ (وفي رواية: فسترت) وَجْهِي عنه بِجِلْبَابِي " ...
    رحم الله أمهاتنا أمهات المؤمنين .. رمز العفة والستر ....
    6..
    ومن هنا أخي :
    فاعرف الرجال بالحق : ولا تعرف الحق بالرجال ..........!
    فالكل يُخطيء ويُصيب ....
    وعلى هذا : فعند التعرض لقضية شائكة من الدين : وخصوصا ًفي هذا الزمان الذي انطمست فيه الفطر (وخصوصا ًفي مسألة كالنقاب أو مشروعية ستر المرأة وجهها) :
    فأرجو النظر قبلا ًإلى أراء الكل : سلفا ًوخلفا ً: لتعرف الحق الذي لا لبس فيه !!!!..
    فهذا شيخنا الألباني رحمه الله : فبرغم قوله باستحباب ستر وجه المسلمة الشابة : إلا أنها قد تضافرت الردود عليه في إنكاره (((وجوب))) ستر الوجه (ومنها رد خاص لي على كتابه الرد المفحم رحمه الله) ..
    والإمام الألباني بعظيم قدره في علم الحديث وريادته فيه : إلا أن له أراءً فقهية ًلم يُصب فيها ...
    كقوله مثلا ًأن الاستمناء شهوة ًعمدا ً: لا يُفطر الصائم !!.. ذلك برغم أنه لا يُجيزه !!!..
    وكقوله بعدم جواز لبس الذهب المُحلق للنساء !!!..
    بل وحتى هناك من الأحاديث التي : اكتشف بعد تصحيحها : سببا ًيقدح فيها ..
    أو اكتشف بعد تضعيفها : زوال سبب تضعيفها !!!..
    وهذا كله يعرفه كل مَن له أدنى دراية بكتب الشيخ الألباني رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا ً..
    وبالعموم كما قلت وأ ُكررها :
    كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد .............
    فالعبرة ليست بالأشخاص ......
    ومن اكبر ابتلاء الإنسان (مؤمن أو كافر) :
    أنه يعتقد شيئا ً.. أو يُحب شيئا ً: لفترة من الزمان :
    ثم يأتيه الله تعالى بالحق والصواب في هذا الشيء : ليرى :
    مدى قابلية كل إنسان على التحول إلى الحق والصواب : فيما جاءه عن الله عز وجل ...
    يندرج في ذلك كل شيء : من كفر الكافر .. وصعوبة تخليه عن كفره الذي عاش فيه زمنا ً..
    إلى مذهبية المتعصب : والذي مكث في مذهبه زمنا ً..
    إلى حب الناس لداعية او شيخ أو قسيس أو كاهن : ثم بيان زيف ما يدعو إليه بعد ....
    7..
    وأخيرا ً...
    أرجو ألا يظن أحد الإخوة الأفاضل (كالأخ الفاضل والأخت أمة الرحمن) أني أطعن في أحد العلماء ..
    وخصوصا ًالشيخ الغزالي رحمه الله (ولي مع كتابه خلق المسلم ذكرى جميلة) ...
    أو الشيخ الألباني طبعا ًرحمه الله : والذي لا يكاد يخلو موضوع لي من الاستشهاد بحديث صححه أو ضعفه ..
    والذي لن تنقطع الأمة من النهل من مجهوده الوافر في علم الحديث : لسنوات قادمة بإذن الله ...
    ولكن الحق أحق أن يُتبع ....
    وما قد تجهله انت عنهم وعن اخطائهم كبشر في اجتهاداتهم المحمودة : والتي يجب الحذر والتحذير منها :
    فهناك أخرون يعلمونه !!..

    هدى الله الجميع لما يُحب ويرضى ...
    وأ ُذكر الأخوات (والأخت الكريمة خلدة خصوصا ً) : بعدم التجني على شعائر الدين أو ثوابته في لحظة انفعال بقدر الإمكان : والتي وصلت بالأخت الكريمة أن تلمز تفسيرات علماء أجلاء للقرآن : بغير وجه حق إلا أنهم : رجال !!!..
    ولو كانت انتقدت بعض الكلام المرجوح أو الاحاديث الضعيفة الواردة في بعض كتب التفسير : لكان مقبولا ً..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  7. #22

    افتراضي

    أخواتي الفاضلات ...
    تحية محبة في الله لكن جميعا سائلين الله ربنا أن يجمعنا ونبينا الخاتم وامهات المؤمنين في فردوسه الأعلى وقد نزع من قلوبنا الغل اخوانا على سرر متقابلين .. حيث جنة ربي وماوعد المتقين لاتعب فيها ولانصب ...
    أخواتي الفاضلات ...
    الموضوع صيغ من نظرة غاية في الضيق أيتها الفاضلات , واعتماده الأساسي كان على مشاعر وعواطف ميز الله بها المرأة وجعلها بهذا التمييز القلب الحاني في جسد المجتمع اسرة كان أم أمة بأسرها , ولايقوم أمر الجسد ولاحياته الا بعمل القلب المنتظم وأدائه لوظيفته التي خلق لأجلها شأنه شأن أي من مخلوقات الله تعالى التي تسير وفق نظام الهي يكفل لكل شيئ ويسير بكل شيئ على أدق نظام وأحسن مكانة قدرت له وفق منهج ربنا العدل ...
    فلانجعل من أخطاء فردية ومواقف عاصرناها في أنفسنا أو من حولنا قاعدة نسقطها على الحال برمته فهذا عين الخطأ ياربات الصون والعفاف ,, ولو أردنا نماذج معاكسة ومخالفه وعلى الحق الحقيق الذي أمر به ربنا لرأينا وعايشنا وقرأنا العجائب ...فلننظر الى المسألة من زاوية أوسع تكشف درر ماطبق في المسألة ولانلقي اللوم لأمر شخصي الا على من أخطأ بشخصه أو من خالف الأمر أو ظلم وتجنى بعينه واسمه فذلك أنجع في علاج مسألة مازلت اقول أنها شخصية وفي نطاق ضيق ياطيبة ...
    أنا فتاة مثلكن لم أعايش ماتصفنه ولا عاصرت من يفعله ولا أعيش في الجنة بالتأكيد اذن طالما الأمر اختلف اذن هي ليست قاعده عامة ولايصح اسقاطها على كل المجتمع بدون تعيين أو تخصيص للحالة التي نتحدث عنها وصلى الله على نبينا المعلم وعلى آله وصحبه وسلم حيث لاننسى أنه في معرض تصحيحه لأخطاءء في المجتمع خاصة وقد تصل الى عقدية وتمس الأمر الذي بعث لأجله كان يقول على منبره : " مابـــــــال أقوام " ...!
    لماذا لانرى ما كفل اسلامنا العظيم بل وفرض من حقوق المرأة ...؟
    ولماذا لاننظر الى سيدنا الحبيب قدوتنا وأسوتنا والقرآن يمشي على الأرض وتعامله مع نسائه بل ونساء المؤمنين ...؟؟
    اذن المسألة تنحصر هنا في : " مابال أقوام " ...!
    وفقكن الله وستركن في الدارين وجعلكن ممن يقمن مجتمع الاسلام على أكفأ وجه ...

    تحياتي للموحدين والموحدات القانتات العابدات ربات الصون والعفاف القائلات لأوامر الله تعالى ونبيه عليه الصلاة والسلام سمعنا وأطعنا ..
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. افتراضي

    عذرا لتأخري بالرد على بعض المشاركات علما بأني أضفت ردودا ولكن الموضوع لم يعتمد بسبب خلل في النت وسأعود بإذن الله .

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اعتذر من ربي ومن علماء التفسير ومن رواد المنتدى والقراه ومن صاحبة الموضوع ومن نفسي

    على ماقلته تعلمون السنا ... عقل ...... دين

    عموما اردت ان اقصد بتفسير اية (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه ))

    انا لم انتقص او اشكك بحق علمائنا لا والله واعوذ بالله من بدر مني ولكني كنت اريد ان اقول ان الايه تحتمل ايضا تفسير اخر
    واكثر من تفسير فالتفسير الطبري صحيح وابن كثير صحيح والجلالين صحيح

    اليس من الممكن ان نحاول نحن او انتم التفسير ايضا وان كان تفسيرنا ضيقا وعلى حسب فهمنا ولماذا ومالحكمه وهنا وهناك
    ونرى ونطابق

    وانا عندما اقرا هذه الايه والوقوف عندها وعند اي امر يخص المراه وربطه وماهي الغايه ووو لم اقصد فيه تعدي او اعتراض
    بل عنما اقرا قوله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه ومن ثم اية اضربوهن وغيرها اشعر بشعور بانه في امر ولكن عنما اقرا التفسير من المفسرين انصدم ويوجع يا اخي

    فمعظم المفسرين يؤكدون بانها في البيت وعمل البيت رعاية البيت وتربية الابناء وهل خلقها الله مبرمجه الكترونيا ومنحصره في هذا الدور دون تخيير ؟؟؟

    هي حره شاءت جلست شاءت خرجت ولا تزر وازره وزر اخرى حتى ان الله تعالى لم يامر الرجل او الولي باجبارها بالجلوس في البيت الا ان تاتي بفاحشه
    او يجعل الله لهن سبيلا والقران الكريم فيه الكثير والكثير من الاحكام والشرائع المهمه والتي دائما ربنا يركز عليها ونبهنا لها ويكررها لاهميتها
    اليس من الممكن ان نقوم نحن وانتم بتفسير بعض ايات القران وخصوصا التي فيها المراه
    ام هو فقط سمعنا واطعنا دون فهم وتفسير ولا تدبر ولا تفكير


    وقرن مره واحده ذكرت --- من الله تعالى للمراه مباشرة اي هي لله ومن الله حكمها والله اعلم بها من نفسها وان كان مكوثها خير لها ((وباذنه يكون خير لها )) لكان فرض عليها العقاب وحدد لها الضروريات للخروج مع اداب الخروج

    يااخي ربنا خلقنا احرار ومكلفين وان اكرمكم عند الله اتقاكم اما خدمة البيت والمكوث فيه حتى الموت مالفائده منه فالكل سيخرج ويتركها خلفها نسيا منسيا حياة لا معنى لها وان خرجت فقيه الامه هل سيكون شفيعها ؟؟؟؟ لكانت ام نبينا احق بالستغفار منها
    ربنا يريدنا نحن كل فرد فينا ماذا هو عمل لدينه

    والكل ولد فقط على فطرة الاسلام التي هي فطرة الله اي الدين والتقوى والعمل الصالح
    فنحن لسنا آمات الا لربنا فقط ولم يخلقنا ربنا من اجل ذلك الا له وللدين

    غريب اخواني عندما ياتي امر بخصوص المراه تلك الضعيفه والبسيطه تقوم الدنيا والى الان لم يستطع احد في مرجعه ان يرضي المراه بالمبحث او المجلد الذي اعده لها حتى مدعي الحريات ومنذ ان قامت والى الان لو نظرنا متى بدات ومتى بدات بوادرها ستجدها متاخره جدا بالنسبه الينا نحن المسلمات خاصه وهذا ليس بتحذيركم الينا منهم ولا هم ايضا اغويننا بالخروج
    لا والله والحمدلله وان وجدت منهن انحرفن فانظر الى المسبب ؟؟

    اخواني اذا افترضنا ان المراه ليس لها اية حاجه في الخروج فبعلها او ابيها يحضر لها كل حاجياتها فقط اطبخي اكنسي واعتني وارعي ووو هل سترضى طيب تلك المراه

  10. افتراضي

    و الله إن مداخلة الأخ الفاضل أبو حب الله هي شافية وكافية لمن كان الحق هدفه .سواء في هذا الموضوع أم في موضوع عمل المرأة في البيت كل مداخلات الأخ أبو حب الله ألذي أحبه في الله هي قمة في الروعة
    ومن كان تفكيره كتفكير سعاد فوالله لن يرى لحظة هناء , من كانت من النساء تفكر كتفكير سعاد أن المرأة مظلومة من قبل الرجل الشرير
    ومسكينة ومحرومة ومقهورة ومهظومة ....إلخ ستظل تتألم من لا شيء .تتألم وتتوجع وتتلوى من أي شيء , كتألم الشيعة يوميا من موت الحسين الذي مات من 14 قرنا يتألمون ويبكون و يتحسرون لرجل مات منذ قرون
    ومع المدة سيتسبب ذلك في عقدة نفسية يستحيل معها العلاج
    أقول للتي لا تقبل تفاسير القرآن لأن المفسرين كلهم رجال...وإن الرجال لن يقبلوا تفسيرها هي لأنها إمرأة .
    تلك العصبية لن تنفعك في شيء ولن تفيدك لا في دنيا ولا في آخرة واقصى ما يمكن ان تفعليه هو ما فعلته نساء الغرب الخروج من البيت ثم إلى أين إلى وكر الذئاب الجائعة التي تنظر على احر من الجمر مثل هذه الفرص .
    عندما قرات هذا الموضوع والموضوع الاخر عمل المراة في البيت تذكر قصة العجل الذي تقول عنه العرب قاده ظلفه إلى حتفه .
    وحكايته :

    يحكى أنه كان في مزرعة عجل يعيش مع أقرانه ,في أمن وسلام وحب ووئام داخل ضيعة لتربية الماشية يحصل على كل ما يريد من مأكل ومشرب ومسكن وكل شيء , إلا أنه يرى في كل يوم أن صاحبه يخرج للخارج مع حمار له , وفي المساء يرجع صاحب الماشية وقد أنهكه تعب العمل .
    وفي يوم من الأيام شعر العجل بالحسد لماذا الجميع يخرجون وأنا أبقى مع هذه العجول والبقرات التي ترضى بهذا الظلم , أليس من حقنا الخروج نحن أيضا لماذا يتحكومن فينا أوليست لنا حرية ....
    وذات صباح ...
    قبل أن ينبلج الفجر ..
    قرر العجل الخروج والثورة من وضعه المزري
    وما إن أصبح الصباح حتى أطلق العنان لسيقانه يجري لاهثا لسانه وحلما بالتحرر والإنعتاق من ظلم الضيعة وصاحبها ,
    خرج يجري ولا يدري أن يذهب ولا أين هي وجهته المهم هو الخروج , حتى وصل إلى باب كبير لا يدري ماذا بداخله دخل الباب لكي يستريح من التعب ويستظل من حر الشمس , لم يكد يأخذ نفسه حتى أحاط به العشرات من الجزارين !لقد دخل إلى مذبح المدينة ....
    أصبح العجل المسكين لا يرى إلا الوجوه البشرية الضاحكة والسكاكين الكبيرة الحادة التي يخطف لمعان بريقها أبصار العجول ...
    سقط العجل من الذهول والحيرة ولسان حاله يقول ما أخرجني
    لقد سعى إلى حتفه بظلفه
    وأنصح كل المتعصبات للحزب الأنثوي
    قراءة هذا الموضوع وهو من أجمل ما كتب في المنتدى برمته
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3564
    ومن لم يقرأ هذا الموضوح فلا حق له بالحديث عن المرأة وحقوقها
    التعديل الأخير تم 11-24-2010 الساعة 02:33 AM
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شكرا اخي عبدالله بن ادم

    على مشاركتك وعلى الرابط الذي وضعته
    واتمنى قراة تعليقي عليه
    لاني اشعر بانك شقيق فارس مفروس

  12. افتراضي




    كلنا يمسك قلما ليكتب ........... فماذااااااااا كتبنا؟؟؟؟؟؟؟؟

    شكرا لكل من شارك بقلمه في الموضوع وأضاف إليه ردا جميلا دل على مدى ذوقه وإحترامه وبلوغ علمه .
    شكرا لمن أساء بقلمة على جميع مواضيعه لإنه لايمثل الإسلام في شي إنما يمثل نفسه فقط .

    صدقة يا رسول الله: ‏قاضي في الجنة وقاضين في النار;


    ‏تصفقون على ماذا وتستهزؤن بماذا ؟؟؟؟؟؟

    ‏رأيت ردودا في منتهى الإندفاع إن لم يكن تواقحا ونحن جميعا نمثل الإسلام; ‏جميل أن من يقرأ هذ الموضوع حاليا مسلمون ومسلمات; ‏لإن لو قرأه شخص غير مسلم لكان أجابكم هل هذا الدين الذي تدعونه وأنكم تمثلون أنكم مسلمون .;
    ‏أينكم من قوله تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك);
    ‏لم تجعلوا للغير أعذار لتأخر في الرد; ‏
    أينكم من حديث الرسول (التمس لاخيك سبعين عذرا );
    ‏تقدحون وتعتدون على أعراض الناس دون حساب ولاعقاب;

    سوف أعذر تصرفاتكم هذه أتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟;

    ‏لإن أعلم أن ليس هذ الدين الذي تدعونه وتنتسبون إليه وأنكم تشوهون صورة الإسلام; ‏وأن إعتدائكم للأشخاص هو تخلف ناتج من موروثكم العائلي والثقافي والإجتماعي .;

    وعندما تهان سيدتنا عائشة نناصر وندعي النصرة .;
    ‏وعندما يهان الايات ندعوا ونقاطع .;
    ‏وكله لحظات.............لينطفي خبايكم وماتسرونه.;


    ترمون الناس بالحجار وبيوتكم مصنوعة من زجاج

    أتمنى أن تغير وا هذا العقل الشرقي والفكر المتأخر .

    غيرنا يبحث ويعالج بالحكمة والمنطق لينطلق الى الأمام وأنتم تتربصون لهفوات اخوانكم .
    ثم الغرب حين يتطور ويخترع تنتقدون وتتأففون لنجدكم أول الناس تستخدمونها إلا من رحم ربي .

    بئس القوم أنتم.

    ولي أرجع الى لب الموضوع :

    ‏أنا لست بداعية ولست بمفتية لكي أطلب من النساء التحرر ولن أطلبه أبدا ;

    ‏ولكني إمرأة أطلب الحرية التى منحنا الإسلام وأغتصبها منا الرجال بدافع ربط البعض مذهبه بموروثه ومعتقده الإجتماعي والثقافي وبدافع الجهل والسيطرة ‏أيضا.
    وأتمنى من الفئة الذكورية عدم الإندفاع بالإجابات ولتتركوا المجال قليلا للنساء; ‏ولاتحتكروا الإجابات لكم فقط; ‏(أتمنى أن يكون منكم رجل رشيد) .; ‏
    وأعيد القول :; ‏إتركوا للمرأة فرصة مرة لتصف لنا مشاعرها بنفسها، ولتقول لنا بماذا تشعر ولو لمرة؟».

    قال تعالى :
    (هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ); ‏.
    معنى يوم ينفع الصادقين صدقهم :
    - أي في هذا يوم ينفع الموحدين توحيدهم ربهم, وانقيادهم لشرعه, وصدقهم في نياتهم وأقوالهم وأعمالهم .


    ‏أختي الفاضلة أخي الفاضل :

    عندما تحرم بعض النساء من التعليم ليصل عدد الأمية الى 60 مليون إمرأة . . . ماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ; ‏عندما تقتل أكثر من 12 ألف إمرة في أحدى السنوات من باب جرائم الشرف . . . ‏ ماذا نسميه ؟؟؟؟؟

    سؤل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، هل يزني المؤمن ؟ قال : « قد يكون من ذلك » . قال : يا رسول الله ، هل يسرق المؤمن ؟ قال : « قد يكون من ذلك » . قال : يا نبي الله ، هل يكذب المؤمن ؟ قال : « لا » . ثم أتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذه الكلمة : إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون.
    وعندما أنوه هنا بجرائم الشرف فسوف تدمع عيناك عندما ترين الحقيقة .;
    ‏جرائم الشرف الذي يفتعلونه بعض من الرجال هو بمثابة تقديم القربان للمجتماعتهم كإرضاء لهم ولتطهير سمعة العائلة وليأذن لهم برفع رأسهم ; ‏وليقال (هذا عنترة إبن عنترة );
    ‏وهو لايدري أنه قتل هذه الروح التي حرمها الله وقد يدخل في الشرك الأكبر إن لم يكن بوجه حق .;
    يهدر دما مسلما بغير حجة عند البعض وهو غير مكتفي بالأدلة .
    وقد قال رسول الله : (لو أن أحدكم هدم الكعبة حجراً حجراً, لكان أهون على الله من قتل مؤمن).

    إذا كان الرجل بالفعل يعتبر هذه المرأة شرف وفخرا له ويدعي المساؤاة بين الرجل والمرأة فمن الذي أطلق إسم جرائم الشرف عليها بمفهومها المعقد .
    ولماذا يطبق شرع الله فقط على المرأة وأين إعراب الرجل هنا .
    وهل طلب منكم الشرع أن تقتصوا الحدود بأيديكم .
    هل هذا العدل الذي تدعونه ؟



    عندما تحب المرأة رجلا صالحا قد يكون زوجا لها ويرفضه من كان ولي عليها إما لعدم تقارب المستوى المعيشي أو للعنصرية أين كانت الإختلاف فماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    عندما تصرخ الفتاة أريد أن أتزوج وقد أصبح المجتمع ( الذكوري) ينعتها بالعانس :
    يرد أحدهم أصبري وأحتسبي وليفتي الاخر لايصح زواجك دون ولي أمرك ولتشير عليها أحد المتزوجين ماذا تريدين بالزواج كلها تعب ومصائب
    وليسئ اليها المجتمع ويرمي اليها الوم في تأخر زواجها ولتنبذ إذا خرجت عن دائرة طاعة الأهل ولو كان شرعيا .
    ولتعود الى مجتمع ملي بالظلم والجور ليحلل ويحرم لنفسه مايريد إشباعا لرغباته وغرائزه بعيدا عن الكتاب والسنة ماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

    هل من المنطق والعقل أن تنتظر المعجزات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    عندما تُمنع من الوظيفة إلا بشروط معينة كأخذ جزء (لن أقول مالها ) ولكني سوف أقول مجهودها وتعبها
    ماذا نسميه؟؟؟؟؟؟؟
    وإذا رفضت أن تعطيه أو أن تصرف شئ من غير رضا منها ستجد الوان الطيف قد غطى وجهها وجسمها الرقيق . هنا ماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    قف هنا دقيقة . . . .


    هنا تستطيع أن تضحك كما ضحكت في بداية الموضوع ! ! ! ! ! ! !

    هنا نستطيع أن نمحور الموضوع الى هزل وإستهزاء لإنها ليست أمه أوأخته أوزوجته التي تهان وتأن .! ! !

    هل الحرية بنظر الرجل هو تغير أثاث المنزل من غرفة الى غرفة , هل الحرية بنظر الرجل هو أن أمسك قلما وأغلق عقلا .
    هل الحرية بنظركم هو أن ألبس أفخم الثياب وأتناول أفضل الطعام وأضرب باليل والناس نيام .


    أخي الفاضل :

    تتحمل المرأة فينا الكثير من ضغوطات الحياة ومصاعبها
    لتتحمل الجزء الاكبر في تحملها للمسؤلية كإبنة ثم زوجة وأم ولتبقى منكسرة في داخلها تدافع عن كبريائها
    لتنتظر ساعة الإنطلاق الى البيت الزوجية كتخفيف العبء عن معتقدات ومفاهيم الأهل والهروب من هذا الروتين الميت .
    ليضيع البعض وسط هذا الفراغ اللاعاطفي وليزيد بها من فجوات في حياتها
    ولإنها قوية وصبورة وترفض الإستسلام تنقاد سريعا لأنها تأبى الإنكسار
    ولتبدأ تعين زوجها وأبناءها لممارسة حياة ملية بالحب والكبرياء .
    لكنها ماتلبث أن يمد لها يد العنف والإضهاد والنكران .

    قرونا أثبتت ذلك .

    قرونا أثبت فيها الرجل ذكوريتة وحارب النساء في كثيرا من حقوقها .

    قرونا لم يؤمن الرجل بحق المرأة في مشاركته له سوى زوجة تضفي في حياته المتعة فقط .

    قرونا يحارب الرجل لكي لاتظهر المرأة للعلم والنور حتى لاتتوسع في مداركها .

    إسلامنا الحقيقي هو من حقق لنا معنى المساوة والحرية بالكتاب والسنة .

    إسلامنا الحقيقي يعارض هذا التجمد في الفكر ويهدم الجهل ويحارب التمسك بالقديم الذي ليس له أي صلة بالإسلام سوى وجود بعض من ضعاف النفوس الذين مزجوا الحق بالباطل لإشباع غرائزهم الفارغة .


    لن أكون ولن أكون أفضل من شيخنا الغزالي رحمه الله
    وأسال الله العظيم أن يجعل قبره روضة من رياض الجنان
    فقد تحمل الكثير من االأذى والهجاء اللاذع من بعض من المشايخ لإنه كان كالبلسم على جراحنا لنصرة حقوق المرأة .

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
    أحترم الآراء من جميع الفئات العمرية والثقافية لأنهم أشخاص مثلي يخطئون ويصوبون .


  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    982
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخت خلدة: برجاء الترفع عن الشخصنة في الحوار، وشقيق فلان ومثل هذا الكلام لا يصلح في منتدى التوحيد.

    الأخت سعاد:

    ‏تصفقون على ماذا وتستهزؤن بماذا ؟؟؟؟؟؟
    ‏رأيت ردودا في منتهى الإندفاع إن لم يكن تواقحا ونحن جميعا نمثل الإسلام;
    ‏لإن لو قرأه شخص غير مسلم لكان أجابكم هل هذا الدين الذي تدعونه وأنكم تمثلون أنكم مسلمون .;
    ‏تقدحون وتعتدون على أعراض الناس دون حساب ولاعقاب;

    ‏لإن أعلم أن ليس هذ الدين الذي تدعونه وتنتسبون إليه وأنكم تشوهون صورة الإسلام; ‏وأن إعتدائكم للأشخاص هو تخلف ناتج من موروثكم العائلي والثقافي والإجتماعي .;
    أتمنى أن تغير وا هذا العقل الشرقي والفكر المتأخر .
    بئس القوم أنتم.
    قلة الأدب وانعدام الخلق في التعامل مع المسلمين، وفي نفس الوقت ادعاء المظلومية وأن الإدارة تغلق المواضوعات، خلتان لا يجتمعان ولكن رأيناهما معك، ورغم ذلك لا تتناولين مشاركات محاوريك بأي نقد، وكأنك تتوقعين أن يوافق الجميع على ما تكتبينه أو يكون مصيرهم الاتهام بالقدح في الأعراض والاعتداء عليها والتخلف وتشويه صورة الإسلام والفكر المتأخر وغير ذلك من قاموس لسانك النظيف!


    ‏إتركوا للمرأة فرصة مرة لتصف لنا مشاعرها بنفسها، ولتقول لنا بماذا تشعر ولو لمرة؟».
    هناك نساء يصفن مشاعرهن بمنتهى الحرية، والمقال الخاص بالمرأة في مجلة المنتدى مثلًا لا يكتب فيه غير الأخوات، ولم نر مثلك في هذا الغل والبغض لإخوانك وأخواتك، ثم وصفهم بأبشع الألفاظ، ورفض أي نقاش، وعدم القدرة على أي نقد ..

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء