عايزني أقول لك أيه ؟ أنا آسف ؟
قد بينا لك هذا و لم تنته ..و قلنا لك ان كلامك سيكون صحيحا لو قال احد ان الأمية هي فقط الحاجز..و لم يقل هذا احد و بيانهأنا لا أزال متعجب من طريقة التفكير هذه .. يا أخي هل الأمية تحجزه عن معرفة ما في صحف أهل الكتاب ؟!!
ان النقل عن اهل الكتاب يكون بأحد احتمالين.. اما بأن يقرأ له احدهم او يقرأه بنفسه
فانت تنفي فقط اولهما..فيبقى الاحتمال الثاني (و هو رغم كل ما ستدعي سيبقى ممكنا و لو ان يكون وصلت اليه الكتب منقولة بالقوافل سرا كما ادعاه غير واحد) و بالتالي تبقى بعض الريبة..و القرآن ينفيهما معا...فينقطع كل احتمال و كل ريبة..و لهذا قال اذا لارتاب المبطلون و لم يقل اذا لجزم المبطلون لأن المسألة اصلا كما قلنا باحتمالين..و لكن قد كنا نتدارس هنا قول حبر القرآنإذا كانت خطيئة الرجل في كبر فلا ترجه، وإذا كانت خطيئته في معصية فارجه ..و قد ذكرتني به فهو اولى بي من هذا التمادي.
أما هذه فلا أحلك منها..و الله كنت حدثت نفسي أني قد قسوت عليك بعض الشيء و كنت زورت كلاما في نفسي لعلي أستطيب نفسك فنحن في محل على اطراف اهل الاسلام و كثير اسلامك اولى بملاطفتك من بعض خبث الحادك و نفاقك في هذا الموضع ..ثم للشيخ بديغ الزمان قدر في النفس و حرمة لا اتنكر لها و لمعروفها و احب ان اوفيها حقها في اولاده..و هذا معنى كلامي فانظر سبحان الله كيف ربطت النوايا و فرقت العطايا...هل لأنها مسبة للنبي وخلاص ؟؟!! كما يريد عياض ؟
رغم كل ما اتيت به فان دافعك اليه مفهوم و قد تكون به معذورا او لا تكون...فاني اعلم انك قد تنزل بساحة الفنا ..فما ان ترفع عنك الانية و ترى الأغيار بحسب موضعهم من الحق حتى يتبدى لك اعظمهم و اقربهم و اكثرهم أثر نور في باطن الوجود و ظاهره...و لاجرم ان يدفعك ما يراه فؤادك من جميل لمعان نجمه ان ينجرف حبك فلا ترى لفرق ثمنا يصرفك عن لذة الاحساس بالنور الذي اتصل بك من جهة شيخك..و الفرق ان اهمل قلب الجمال شينا و المدح ذما ..فيضل سعي المريد فيما يحسب انه يحسن فيه صنعا..و لكن اعتبر باصل النور لا بفرعه..و انظر اي المخالفتين اطول ايلاما ..امخالفتك لمثال من ادخلك الى حضرته ام مخالفتك للحضرة نفسها بعد ان شرفتك بالدخول عليها...فاربع على نفسك اخي ..فلن تكون اغلى عند الوالد من ولده...
هذا ما كنت اعددته انتظارا لجوابك...و سبحان الله ما كنت انتظر ان يكون ما تعده انت في نقيض مقصودي..انا اعذرك من تعمد مخالفة النبي و انت تلصق بي اكبر انواع المخالفة..و لكن لا عليك مني حتى لا تقول اننصارا لنفسي و ان كنت لا ابرئ نفسي منه.. و لكن انظر الى من يطالهم قولك في اثبات هذه المسبة المزعومة و اعلم ان فيهم من الصحابة و رجالات الوحي و كمل الأمانة و شهود الله في ارضه ما لن تصل الى مد احدهم او نصيفه..و بعدهم اتفق على ما تصفه بالمسبة كل اولياء الله من سادة الطريق و ابدالها من التابعين و فقهاء المدينة و ائمة المذاهب و سالكي الطرق الى يومنا هذا ما خالف منهم واحد في نسبتها للنبي صلى الله عليه و سلم بل لهم في معاني تفوقه العلمي النبوي صلى الله عليه و سلم مع اميته استخراجات لطيفة و معاني معروفة مشهورة تفيد المريد و تكسر العاصي و تطرب المحب...و الله أسأل ان يردني الى ما فيه خيري.. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
" المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.
بل يهمك كما هو صريح كلامك وجعلك ذلك من اسباب عدم ذهابك الى القول بالامية المقصودة ربانيا لشأن أعلى وأجل.أخ طارق أنا لا يهمني كل ماذكرته عن دعاة الحداثة ..
ولاتقدح الامية الكتابية او الخطية في نبي عاقل جعلت نبوته من اميته رجلا ونبيا رسولا هو اعلم اهل الارض على الاطلاق
وبقت الامية دليلا على النبوة وعدم تأثرها بالمحيط العلمي والمخطوط والمكتوب والمسطور والدارس.
يهمك لان انت من قلت
وقلتيا سيدي هم لا يزالون مرتابين حتى الآن ! ويقولون أن دعوى الأمية لا تنفي التلقي عن أهل الكتاب ومعرفة علومهم والإلمام بما في كتبهم !
اما نبي لايفك الخط فلايعيبه ان كان بنبوته فك الخطوط السموية والارضية وفك خطوط الانسان التي اكتشف منها محمد قطب ثمانية خطوط في كتابه دراسات في النفس الانسانية ، وفي القرآن الذي نزل عليه خطوط عرض وطول في كافة مساحات وارجاء الكون والانسان والمجتمع وارتفع محمد بنبوته التي دليل من دلائلها اميته ارتفع على كافة العلماء والذي فكوا الخطوط واصلح بالتنزيل اخطائهم مثلما ذكرنا عن اخطاء بطليموس عن مركزية الارض وآيات القرآن الكونية فكت خطوط الامية العلمية التي غرقت في الجاهلية والاخطاء العلمية والوثنية التي وقع فيها فلاسفة وعلماء اليونان ومن قرآنه وصل البيروني وغيره الى اكتشافات واصلاح اخطاء علمية قديمة وقع فيها علماء الحضارات وفلاسفة المدنيات الوثنيات ان الامية حماية لنبوته ودرءا للشبهاتإنهم الآن يطعنون ويستأسدون ليس فقط لا يفقهون .. ظنونهم الآن زادت عن حدها بسبب الأخطاء المنهجية التي عندنا ..أنا معك أن فرض الأمية فرض مطروح .. وهو رحمة لأهل استحقاق الرحمة , ولكن هذا الفرض الآن يُسائ استخدامه أمام عيوننا كل يوم وكل لحظة على البالتوك وفي منتديات ومواقع النصارى ونحن لا نزال مصرين على القول بالأمية على كل الأطروحات الفكرية المتاحة الآن لنفيها والتخلص من التهجم الكفري على شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
وعلم واعلام ان دين بهذا المستوى الكامل العلمية والكونية والانسانية اتى به امي وهو دليل على انه من الغني كامل الغني القيوم كامل القيومية القادر كامل القدرة الحكيم كامل الحكمة العليم كامل العلم ، الذي رفع رجل امي من بلاد العرب لا الى نبي ورسول فقط وانما اكمل الرسل علمية واخلاقا وصبرا وحكما وحكمة وخبرة وفقها ..إلخ
فلله الحمد على انه جعلنا مسلمين
التعديل الأخير تم 11-28-2010 الساعة 07:53 AM
الظاهر أنك نسيتَ ما قلتَه يا أخ داعية السلام.. ولو كنتَ مقتنعا بكلامك لما نسيته... ألم تقل:
فهل تستدل بكل الإحتمالات "حسب الظروف"؟
1- تارة تقول (أنهم يقولون: لو ثبت أن النبي قارئ فهو ناقل حتماً )
2- وتارة تقول (أنهم يقولون: حتى لو ثبت أن النبي أمي فهذا لا ينفي أنه ناقل)
لماذا إستشهادك بـ(1) و (2) يهدم كلامك؟
- لأنك تدعي أن التهمة ستبقى في الحالتين.
- أما القرآن فيربط التهمة بحالة واحدة فقط. { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }
وهذا يدل أن الريبة المذكورة في الآية ليست مرتبط بالأساس بما تدعيه.. بل بصحة النبوءات في كتب أهل الكتاب:
عن { النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ }
أما..
- إذا أتيتَ بتهمة ينسبها اهل الكتاب للنبي في جميع الأحوال..
- بذلك تناقض الآية التي تتحدث عن تهمة تزول متى ثبتت أمية النبي .
ولذلك حاول أهل الكتاب بكل الطرق نفي الأمية عن النبي لسبب آخر غير السبب الذي بنيتَ عليه كل كلامك الطويل!
السبب كما جاء في تفسير الطبري والقرطبي:
(كان أهل الكتاب يجدون في كتبهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخط بيمينه , ولا يقرأ كتابا , فنزلت هذه الآية)
وفي تفسير الجلالين:
(وما كنت تتلو من قبله" أي القرآن "من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا" أي : لو كنت قارئا كاتبا "لارتاب" شك "المبطلون" اليهود فيك وقالوا :الذي في التوراة أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب")
وفي كتب القوم رغم ما لحقه من تحريف:
أشعياء (29 : 12) ( او يدفع الكتاب لمن لايعرف الكتابة ويقال اقرأ هذا , فيقول لا اعرف الكتابة ).
لم أستشهد (بسفر أشعياء) كمصدر موثوق في سلامته.. بل كدليل يبين لك لماذا أصحاب الكتاب يحاولون نفي أمية النبي
متى حاورتك في مسألة (أمي لم ينقل / قارئ قد نقل) ؟ متى ؟؟والمسلمون صدقوا هذه الأكذوبة أو المخادعة , فقالوا هو أمي لا يقرأ ولا يكتب .. مع ان الأمية لا تعزل عن المعرفة !
ولا زال الحوار هكذا دواليك بيننا وبين أهل الكتاب .. أمي لم ينقل / قارئ قد نقل .. ولا نطرح : قارئ لم ينقل .
ركز:
1- لماذا لو كان النبي قارئا كاتبا "لارتاب" وشك "المبطلون" فيه؟ لانهم سيقولون: الذي في التوراة أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب!
2- أما تهمة (النقل بالقراءة من كتبهم) تسقط كمحصلة للنتيجة السابقة!
3- أما النقل بالمشافهة فتنفيها آية أخرى:
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ }
سؤال:
متى يكون الرد في الآية السابقة وافيا؟
عندما تكون أمية النبي حقيقة لا جدال حولها!
وعندما تكون تهمة التعلم من بشر لا تخرج عن تهمة التعلم بالسماع والسماع فقط..
ولذلك رد الله عليهم أن {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِين}
أي أن هذا القرآن المعجز في لغته وبيانه لا يمكن أن يتعلمه النبي من لسان أعجمي!
وبلاغة القرآن في هذا المقام دليل قوي لأن هناك فرق الشاسع بين الأسلوب القرآني وبين كلام النبي .
لأن الله لم يذكر هذه الحالة قط.ولا نطرح : قارئ لم ينقل .
- الله قال أن النبي لو لم يكن أميا {لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} بحجة مخالفة أوصافه لأوصاف المُبشر به عندهم.
- وأن النبي لم يسمع القرآن من بشر.. لأن { لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ}
- لكن أين ذكر الله أن النبي ( قارئ لم ينقل )؟ هذا مجرد وهم من وحي خيالك يناقض الآيتين السابقتين.
القارئ "الذي لم يكن له اهتمام بصحف أهل الكتاب" لا تنبطق عليه شروط:إن النقل لم يرد أصلاً ولم يثبت , فلم نتيح لهم إلزامية : قارئ قد نقل , ولا نطرح الحقيقة : أنه قارئ فعلاً ولم يكن له اهتمام بصحف أهل الكتاب !!
{ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ }
{ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ }
خذ نفسا عميقا ثم حاول أن تقرأ الرد السابق عشرين ألف مرة! ولا تفقد الأمل!أنا لا أزال متعجب من طريقة التفكير هذه .. يا أخي هل الأمية تحجزه عن معرفة ما في صحف أهل الكتاب ؟!!
أولا:إذا كان الجواب لا فلماذا التذرع بها أصلاً !! هل لأنها مسبة للنبي وخلاص ؟؟!! كما يريد عياض ؟
الذي يريد سب النبي هو كافر!
وأنت الآن تكفر السلف و الخلف.. لأنهم -حسب فهمك- أرادوا سب النبي !
ثانياً:
تدعي أن من "قلة الهمة" أن يكون الشخص أميا ومن حوله يعرف الكتابة و القراءة!
بهذه الطريقة الطفولية في التفكير. عليك أن تتهم كل شخص أمي في مدينتك بقلة الهمة.. دون النظر الى ظروفه!
ثالثاً:
الله يقول { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ } .. {مِنْ كِتَابٍ} يشمل كل كتاب!
ونتيجة لكلامك عن "قلة الهمة"، وحتى إن إدعيتَ أن ذلك كان قبل نزول الوحي!
تبقى أنت الطاعن الحقيقي في همة النبي قبل نزول الوحي!
وكما أخبرك الأخوة من قبل.. الأمية ليست مسبة ولا تعني قلة الهمة كما تدعي .. بل هي الظروف التي يسرها الله لكل عبد!
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
هنا الغلطة و الغلطات, فإن كان ذلك إجتهاد علماء لغة فهل الاستاذ الجابري كان عالم لغة؟
الغلطة تكمن فيما يراه هو 'تكلفا' و هو في الحقيقة ليس تكلفا لأن علماء اللغة لا ينسبون الأمى إلى الأم, بل إلى الحالة التي وُجد عليها و هو لا يعرف القراءة و لا الكتابة, و تلك الحالة هي من الحمل إلى الرضاعة و كل مراحل الأمومة الأساسية. يتسائل لماذا نربط بين الأم و الأمي بدل الأمي-الأب؟ أولا لا نربط بين الأم و الأمية, بل بين الأمية و المرحلة التي تكون فيها الأمومة أساسية (أو بتعبير المعجم: نُسِب إِلى ما يُولد عليه أَي على ما وَلَدتْه أُمُّهُ عليه). لماذا نربط بين حالة الأمومة الأساسية و الأمية بدل الأبوة و الأمية؟ بسبب الفرق الواضح بين الأمي و الأبله .. هههههههه
هو طبعا ما ذهب اليه المعاجم هو الكلام الصحيح الذي يجب أن يُطلق على الشخص الذي لا يعرف القراءة و لا الكتابة, أمي نسبة إِلى ما يُولد عليه أَي على ما وَلَدتْه أُمُّهُ عليه, و هذا ما يؤكده القرآن الكريم:
﴿وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا﴾
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
http://www.tafsir.net/vb/showthread....230#post144230
مع التحية و المحبة و العفو ...
من هنا يظهر جليًّا أن البعد الذي يكتسبه إنتاج بديع الزمان لا ينحصر في تركيا حيث آثار الفلسفة "الكانطية" قد فعلت فعلها وبدَّلت قِيَم أهلها تبديلا، ولا هو ينحصر في الأمة الإسلامية التي تفككت أوصالها وفقدت وِجهتها،وإنما يتعدى ذلك إلى العالم بأسْره لِيُنقذ الإنسان، خاصِيَّه وعامِيَّه،من سلطان فكر فلسفي أضرَّ بوجوده في هذا العالم ؛ ومن كان هذا عمله،فما أجدر به أن يُعدَّ في حكماء العالمالإمام الفلسفي المجدد طه عبدالرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks