" إذا لَم تستح فاصنعْ ما شئت"
وعليه فقل ماشئت أيضاً ..!!
تسليم مهمة البحث عن رجال القاعدة في باكستان إلى الطائفة القاديانيةأمثلة تدل على أن الإسلام لاينتشر بالسيف:
المثل الأول :انتشار الجماعة الإسلامية وثباتها في باكستان ورغم أنف السيف.
(عزام) : قررت السلطات الأمريكية الآن تسليم مهمة البحث عن ناشطي القاعدة ومؤيديها إلى الطائفة القاديانية المنحرفة ، وقررت الولايات المتحدة – وهي تغير خطتها في باكستان – عدم الاعتماد على غير القاديانيين في مهام الاستخبارات .
وقالت مصادر موثوقة أنّ هذا الإجراء تم بعد صدور تقرير مشترك بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية – وكلاهما يقوم بنشاطات في باكستان . وصدرت نتيجة لذلك تعليمات من وزارة الخارجية الأمريكية تأمر قنصلياتها بتجاهل أيّ اتصال هاتفي يحوي زعمًا بامتلاك معلومات حول أيّ شخص يُشتبه أنه تابع للقاعدة .
وكان قد تم سابقا تجهيز خلايا خاصة في القنصليتين الأمريكيتين بكراتشي وإسلام آباد ، وبُثت إعلانات في وسائل الإعلام المحلية عن تقديم مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن عناصر القاعدة ، غير أن ذلك توقف الآن .
وتفيد المصادر بأنّ القاديانيين يتبعون طريقة تجسس منظمة : فعندما يحصل القادياني على معلومة عن القاعدة يقوم بإخبار رئيس الطائفة بمدينته ، ثم يحمل هذا الرئيس تلك المعلومة إلى الزعيم القادياني ، حيث تنتقل المعلومة عبره إلى الوكالات الأمريكية .
ويكافأ كل جاسوس ناجح بإقامة أمريكية ومكافأة مالية . وتقول المصادر أنّ بعض نجاحات الوكالات الأمريكية الأخيرة في باكستان هي نتيجة لأعمال تجسس قام بها مسؤولون قاديانيون رفيعو المستوى بالحكومة الباكستانية ، وكذلك استلِمت جميع الأوامر والإرشادات عن مواقع عمليات المداهمة في باكستان من مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي الرئيسي في الولايات المتحدة . ويضغط القاديانيون على حكومة مشرف للقيام بتعديلات في الدستور فيما يتعلق بالقاديانيين الذي يُصنفون رسميا ضمن غير المسلمين .
أعدت الحكومة الباكستانية كذلك مجموعة استخبارات خاصة جديدة في باكستان ؛ تهدف إلى تحديد مواقع من يُشتبه أنهم تابعون للقاعدة ، وتسليمِهم إلى الولايات المتحدة . وستضم مجموعة الاستخبارات الخاصة – المكونة من خمسين عضوًا – أشخاصا من مختلف الأجهزة الحكومية ، ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بتدريبها حاليا في باكستان في المبنى الرئيسي لوكالة الاستخبارات الفيدرالية بإسلام آباد .
وذكرت المصادر أنّ المجموعة تلقت تدريبا مكثفا حول التعامل مع جرائم الإنترنت ، وغسيل الأموال ، والجرائم الإلكترونية ، ومكافحة الإرهاب . وتفيد المصادر بأنّ أول خمسين عضوا تم انتدابهم لهذا التدريب يتبعون جميعا وكالة الاستخبارات الفيدرالية الباكستانية
والنتيجــــــــــــــــــــــــة:
أسفر هجومان متزامنان شنهما مسلحون يرتدون سترات ناسفة على مسجدين لطائفة الأحمدية الجمعة في لاهور شرق باكستان عن مقتل نحو 80 شخصا، وفق حصيلة غير نهائية.
واقتحم المسلحون مسجدي غارهي شاهو ومودل تاون بإطلاق النار على مشاركين في صلاة الجمعة وبإلقاء قنابل يدوية على المصلين واحتجزوا بعضهم رهائن، في حين فجر أحد الانتحاريين حزامه الناسف.
والهجوم هو الأكثر دموية في ثاني أكبر مدن باكستان التي تعاني من تصاعد الهجمات التي تنفذها مجموعات على صلة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وتعتبر طائفة الأحمدية أقلية صغيرة ، ويبلغ عدد أتباعها نحو المليونين في باكستان، وتعتبرها السلطات الباكستانية طائفة غير مسلمة.
وأدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي وصفته "بالعنف الوحشي ضد أبرياء".
وصرح فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن "ندين كذلك استهداف أية جماعة دينية واستخدام العنف ضدها، والتي كانت في هذه الحالة الطائفة الأحمدية".
وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن "حزنها" بعد سماعها نبأ الهجوم على المسجدين.
هجوم غير مسبوق
وقالت مجموعة حقوقية إن الطائفة كانت تتلقى تهديدات في لاهور منذ أكثر من سنة. ورغم أنها تعرضت لهجمات من متطرفين سنة من قبل، إلا أن حجم هجوم الجمعة غير مسبوق.
وألقى مسؤولون بالمسؤولية في الهجوم على مسلحين إسلاميين أدت هجماتهم إلى مقتل أكثر من 3370 شخصا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقد اندلعت معارك استمرت أكثر من ساعتين بين المسلحين والشرطة في المسجدين، وكانت أصوات إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة تسمع في الحيين، في حين توجهت فرق الإسعاف للعناية بالجرحى في الشوارع.
وقال أحد المصلين ويدعى بلال أحمد لوكالة الصحافة الفرنسية بعد نجاته من مسجد مودل تاون إن "الإمام كان يخطب في الناس داخل قاعة الصلاة عندما سمعت فجأة أصوات طلقات نارية بعيدة".
وأضاف: "وبعد ذلك أصبح صوت العيارات النارية أعلى وأقرب، وبدأ الناس في الركض هنا وهناك وفي كل مكان لينجوا بحياتهم. ودخل مسلحون قاعة الصلاة وبدأوا بالصعود إلى الطوابق العلوية".
وأضاف: "لقد كان المهاجمون شبابا ملتحين وكانت وجوههم مكشوفة. وكانت الأرض مغطاة بالدماء والزجاج المكسور".
ومع توقف المعارك، تحدث المسؤولون عن مشاهد الدماء وخصوصا في مسجد غارهي شاهو حيث عثر على العشرات من الجثث.
وقال سجاد بوتا، المسؤول الإداري عن مدينة لاهور للصحافيين "قتل على الأقل 80 شخصا في الهجومين".
وأضاف: "بعض المهاجمين على مسجد غارهي شاهو كانوا يرتدون سترات ناسفة".
وقال الطبيب رضوان ناصر، المسؤول عن فرق الإسعاف في لاهور، إن عدد الجرحى وصل إلى 108 في حين كانت الشرطة لا تزال تبحث عن مهاجمين محتملين.
وهجوما الجمعة هما الأعنف في باكستان منذ هجمات 12 مارس/ آذار الإرهابية التي أودت بحياة 57 شخصا في لاهور واستهدفت آليات عسكرية على مقربة من سوق مكتظ حيث كان المارة يتوجهون للمشاركة في صلاة الجمعة.
وخلال سنة، أسفرت تسع هجمات في لاهور عن مقتل 265 شخصا. ولاهور مدينة عريقة ويعد سكانها من النخبة وتضم ابرز مقار الجيش والاستخبارات.
ولم يعرف العدد المحدد لمهاجمي مسجد غارهي شاهو، إلا أن الشرطة قالت إن ثلاثة مسلحين هاجموا مسجد مودل تاون.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية رانا اياد لوكالة الصحافة الفرنسية: "لقد دخلوا المسجد من الخلف وباشروا بإطلاق النار على المصلين. كانوا يحملون قنابل يدوية ويرتدون سترات ناسفة ومعهم أسلحة أخرى".
وقال المسؤولون إن أحد المهاجمين فجر سترته الناسفة وإن اثنين اعتقلا أحدهم فتى. وكان الثاني مصابا إصابة خطرة.
400 هجوم خلال ثلاث سنوات
وصعدت المجموعات المرتبطة بطالبان والقاعدة هجماتها على مدينة لاهور التي تضم ثمانية ملايين نسمة والقريبة من الحدود مع الهند.
وشهدت باكستان منذ ثلاث سنوات حوالي 400 اعتداء، كان القسم الأكبر منها انتحاريا وبينها عمليات كوماندوس، وأسفرت عن أكثر من 3300 قتيل في مختلف أنحاء البلاد.
وأدان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بشدة الهجومين معربا عن "عميق أسفه وحزنه للأرواح التي أزهقت".
ولاهور هي مهد الطائفة الأحمدية التي أسسها غلام أحمد المولود في 1838. وتنادي الطائفة بإسلام عصري ومنفتح وتنشط في تنمية المحرومين ومساعدتهم. وتعرضت هذه الفئة للاضطهاد فترة طويلة في باكستان، كما تقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
ويعتبر السنة والشيعة، الأحمديين من الهراطقة.
يؤسفني بعد ماقلت وأنت في عمر _جدي _ أن أقول لك" العب بعيد" ...!!
انزل للمباهلة لنوقف سيل بلاغياتك المزورة ان كنت تؤمن بما تعتقده ..!!
تحياتي للموحدين
Bookmarks