ما الفرق بين الملحد واللاادري

[حامي الحمى]

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة الامر اختلط علي

معظم من قابلته من الملحدين يقول لي انه لا ينكر وجود خالق خلق الكون وكذلك لا يجزم بوجوده لكنه ينكر وجود الاله بالصورة التي في الاديان .

اليس هذا هو تعريف اللاادري

اليس الملحد المادي هو من ينكر اي شيء خارج المادة

وهل هذا التلبيس مقصود منهم

[في سبيل الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

1- اللاادري يقول : وجود إله أو عدم وجوده أمر غير معروف و لا يمكن معرفته

"فاللاأدرية أو الأغنوستية Agnosticism فلسفة أو مذهب يؤمنون باستحالة التعرف على وجود الله والتوصل لهذا الإيمان ضمن شروط الحياة الإنسانية." ويكيبيديا.

2- قد يختلط عليك الامر بين اللاادري والاديني , الللادري كما ذكرنا لا يعتقد بوجود اله ولا ينكر في ذات الوقت , اما الاديني فهو يؤمن بوجود اله ولكن لا يؤمن بالاديان

3- والملحد هو من لا يؤمن الا بالمادة!!



وانت ذكرت في موضوعك :

"معظم من قابلته من الملحدين يقول لي انه لا ينكر وجود خالق خلق الكون وكذلك لا يجزم بوجوده لكنه ينكر وجود الاله بالصورة التي في الاديان ."

فهذا جاهل بالحاده .. فقط يريد ان يكون في فئة الملحدين , واغلبية الملحدين من العرب من المقلدين يعني تجد كل ما قاله احد من كبار الملحدين في ردودهم ومواضيعهم , وبالتالي فانا نجد ان اكثرهم الحدوا لاسباب نفسية.

الحمدلله.

[الإصبع الذهبي]

يا رجال كما قال شيخ الإسلام مامن طريق باطل إلأا ومن الناس من سلكه ...

أما قولهم أن الإله هو إله آخر مخالف عن الذي في الأديان فأقول هذا من تلبيس إبليس عليهم وهذا هو جزاء من لا يؤمن

قال الله جلا وتقدس ( قل لو كان معه آلهةٌ كما يقولون إذاً لأبتغوا إلى ذي العرش سبيلا ) الآية ... أليست هذه حجة دامغة عقلية !!

ثم ياحبيبي لينظروا في الكون وماذا يجب أن يكون الإله ؟! هل تكون صفاته غير صفات الله ؟!

ما أقول إلا الله يهدينا الى صراطه المستقيم اللهم آمين

[متروي]

الملحد إذا غلبته بالحجة أصبح لا أدري فإذا قهرته بحجة أخرى أصبح لاديني فإذا قصمته بحجة زائدة أصبح منكر للسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه هي خلاصتهم

[ابن السنة]

الملحد إذا غلبته بالحجة أصبح لا أدري فإذا قهرته بحجة أخرى أصبح لاديني

فعلاً. ما من ملحد الا و يقول أن العلم مازال فى خطواته الأولى فى البحث عن سبب نشأة الكون. فهو لا ادرى من حيث انه فعلاً لا يملك دليلا على عدم وجود خالق. و لكنه يعاند تكبراً حتى يظهر امام الناس أو امام نفسه كانسان حازم فى افكاره،و لكن مع التحقيق فهو لا ادرى فكرياً
نستطيع ان نقول ان الملحد هو لا أدرى متعصب أو متشدد، أخذه كبره و غروره الى الحد الى انكار ما لم يقم دليل على انكاره ( ناهيك عن الدليل على اثباته).

[عَرَبِيّة]

يدّعي المُلحد أنه موقن بعدم وجود إله رغم أنه موقن أيضاً أن كل شيء نسبي ..!!
قومٌ يتبرأ منهم المنطق ويلعنهم العِلم .

[عليّ سعيد]

الملحد Athiest: لا يؤمن بأي إله أو قوة غير طبيعية.

اللاديني أو الربوبي Diest: لا يؤمن بأي دين لكنه يؤمن بوجود إله أو قوة غير طبيعية.

اللاأدري Agnostic: لا يؤمن بأي دين، لكنه في حالة شك دائمًا عن وجود إله أو قوة غير طبيعية.


هذا ما اتفقوا عليه في مذاهبهم الباطلة، مع وجود اختلافات في التعريفات بين العديد منهم ..
وعمومًا فكلها مذاهب تريد أن تخرج من مأزق فتقع في مأزق أكبر منه ..

[ابن السنة]

الملحد athiest: لا يؤمن بأي إله أو قوة غير طبيعية.

اللاديني أو الربوبي diest: لا يؤمن بأي دين لكنه يؤمن بوجود إله أو قوة غير طبيعية.

اللاأدري agnostic: لا يؤمن بأي دين، لكنه في حالة شك دائمًا عن وجود إله أو قوة غير طبيعية.

نظرياً نعم، لكن عند التحقيق فالكل واحد : لادينى
فلا الملحد أوجد دليل يستند عليه لنفى وجود اله.
و اللاادرى لم يرجح بين أمرين : وجود الأله و عدم وجوده. على الرغم من وجود الدليل القطعى على الاثبات و وجود بعض الأوهام التى ينسجها خياله للنفى كوجود الشر ، اوهام حول تطور الكائنات و غيرها من أدلة يحتمل تفسيرها الكثير و لا تقوى على معارضة الدليل القطعى. فهو رفض القطعى و تمسك بأوهام ظنية لا تصمد امام القطعى.
و اللادينى: قال امسك العصى من منتصفها، فالأله موجود لكنه تركنا سدى. فهو و ان اعترف بأن للكون خالق و قبل بدليل السببية. رفض نفس الدليل فى اثبات وجود القيوم الذى بيده مقاليد كل شئ. و طريقة اثبات هذا لا تختلف عن تلك. لكن اثبات التدبير و التصرف فى كل شئ معناه ان هذا الاله ليس بقوى غاشمة. بل بقوى مدبرة ، تقدر كل الأمور. و سبب موقف اللادينى المتناقض فى الغالب هو تحلله من التزامات الاديان.
الملحد هو لا أدرى و لكنه مُصاب بالكبر و هو ممكن يرفضون أن يقولوا لاأدرى لذا قال لا يوجد.

لذا يبدو لى أن اللادينى هو متبع للهوى
اللاأدرى هو متبع للهوى+موسوس
الملحد هو متبع للهوى+ موسوس+متكبر+أحمق

[عساف]

الملحد إذا غلبته بالحجة أصبح لا أدري فإذا قهرته بحجة أخرى أصبح لاديني فإذا قصمته بحجة زائدة أصبح منكر للسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه هي خلاصتهم

[مستفيد..]

أعتقد أن مرحلة اللادينية تسبق مرحلة الإلحاد ثم تليهما مرحلة اللاأدرية التي تُعتبر نتيجة حتمية للإعتماد الكلي على العقل في حل المسائل الإنسانية بعد الحكم بالنفي على جميع الأديان ومن ثم تأليه الإنسان..فالا أدرية هو مصير الملحد واللاديني والمتمثل في الإحباط والشك السلبي واليأس من الوصول إلى المعرفة مما يؤدي بهم إلى الإنتحار..فالإنتحار يأتي بعد وصول الملحد واللاديني لمرحلة اللاأدرية..
واللاأدرية مذهب فلسفي ظهر قديما مع فلسفة اليونان حيث ظهر كنتيجة لعجز الفلاسفة على تفسير سبب الوجود فانتهى بهم الأمر إلى الشك والقول بنسبية الحقيقة ويُنسب مذهب اللاأدرية إلى بيرون القائل ( لستُ أدري ولستُ ادري أني لا أدري )..
لذا لا أميل إلى التفرقة بين الملحد واللاديني واللاأدري فهم في سلسلة مترابطة كل منهم هو نتيجة الآخر..ليكون التسلسل بهذا الشكل :
لاديني----> ملحد------>لا أدري-----> انتحار

[الإصبع الذهبي]

نظرياً نعم، لكن عند التحقيق فالكل واحد : لادينى
فلا الملحد أوجد دليل يستند عليه لنفى وجود اله.
و اللاادرى لم يرجح بين أمرين : وجود الأله و عدم وجوده. على الرغم من وجود الدليل القطعى على الاثبات و وجود بعض الأوهام التى ينسجها خياله للنفى كوجود الشر ، اوهام حول تطور الكائنات و غيرها من أدلة يحتمل تفسيرها الكثير و لا تقوى على معارضة الدليل القطعى. فهو رفض القطعى و تمسك بأوهام ظنية لا تصمد امام القطعى.
و اللادينى: قال امسك العصى من منتصفها، فالأله موجود لكنه تركنا سدى. فهو و ان اعترف بأن للكون خالق و قبل بدليل السببية. رفض نفس الدليل فى اثبات وجود القيوم الذى بيده مقاليد كل شئ. و طريقة اثبات هذا لا تختلف عن تلك. لكن اثبات التدبير و التصرف فى كل شئ معناه ان هذا الاله ليس بقوى غاشمة. بل بقوى مدبرة ، تقدر كل الأمور. و سبب موقف اللادينى المتناقض فى الغالب هو تحلله من التزامات الاديان.
الملحد هو لا أدرى و لكنه مُصاب بالكبر و هو ممكن يرفضون أن يقولوا لاأدرى لذا قال لا يوجد.

لذا يبدو لى أن اللادينى هو متبع للهوى
اللاأدرى هو متبع للهوى+موسوس
الملحد هو متبع للهوى+ موسوس+متكبر+أحمق

وصفك الأخير أكاد أجزم به وأجزم على صدقه سبحان الله خاصةً وصفك للآ أدري هذا ما كان يراودني أنه متبع للهوى موسوس ... سبحان الله

[Amir Essa]

لفهم معاني هذه المصطلحات بصورة أوضح :

كثير من المؤمنين و اللادينيين يخلط بين هذه المفاهيم و يخطئ فيها

اللاديني irreligious : هو كل من لا ينتمي الى دين معين و هذا المصطلح يشمل الملحد و اللاأدري و الربوبي و الشكوكي

اللاأدري agnostic : البعض يظن أن اللاأدرية هى منطقة وسط بين الايمان و عدم الايمان و هذا غير صحيح لأنه ببساطة لا توجد منطقة وسط
عند السؤال هل انت مؤمن ؟
الاجابة تكون بنعم أو لا .... نعم انت theist ..... لا انت atheist
لاحظ ان السؤال هنا عن الايمان
اللاأدرية متعلقة بالمعرفة و ليس الايمان ....
السؤال : هل ( تعلم ) اذا كان هناك صانع للكون ام لا ؟
الإجابة ايضا بنعم أو لا : نعم اذا انت gnostic ( و هنا الأمر ليس ايمانا فحسب بل انت وصلت إلى درجة انك مؤمن كأنك تعلم ان الشمس موجودة مثلا ) .... لا اذا انت agnostic

الملحد atheist :
الالحاد هو ترجمة غير دقيقة لكلمة atheism بمعنى عدم الإيمان بوجود صانع للكون .... فقط غياب الايمان بكل بساطة ( و ليس بالضرورة معرفة أن الصانع غير موجود )


من ما سبق نستنتج أنه قد يكون الشخص :
gnostic theist ( يؤمن بوجود الصانع مثل معرفته أن الشمس موجودة )
gnostic atheist ( و هذا ملحد يقول انه يعرف يقينا ان الصانع غير موجود )
agnostic theist ( يؤمن بوجود صانع لكن لا يدعي المعرفة اليقينية ... مثلا قد تجد احد الفلاسفة يقول انا لا املك دليلا قاطعا على وجود صانع لكن حجتي فى وجوده هى كذا كذا )
agnostic atheist ( لا يؤمن بوجود صانع لغياب الأدلة المادية على ذلك لكنه لا يدعي المعرفة اليقينية )



الربوبي deist : هو من لا يؤمن بأى دين لكنه يؤمن بوجود صانع لا يتدخل فى الكون

[muslim.pure]

و أنت أين تصنف نفسك

[كميل]

معظم من قابلته من الملحدين يقول لي انه لا ينكر وجود خالق خلق الكون وكذلك لا يجزم بوجوده لكنه ينكر وجود الاله بالصورة التي في الاديان .

هذه هي قمة السوفسطائية يا اخي وسوف اقول لك لماذا عندما كنت ملحدا وبدات تراودني الشكوك حول وجود الاله كنت اقول في نفسي
لو اردت الها فكيف ساتخيله محبا مسامحا كريما عطوفا اليس كذلك هذه سمات انسانية فهو معطاء بالنسبة لمن رحيما بالنسبة لمن اليست هذه معايير انسانية اذا فلا بد ان يكون هذا الاله في النهاية مشابها للاله السماوي في الاديان ان لم يكن هو نفسه
او ان اجرد ذلك الاله من كل المعايير الانسانية وحينها يكون تماما كلجماد او كومبيوتر ذكي من دون احاسيس اذا وجوده او عدم وجوده لايهمني ولكن لو فرضنا حقيقه ان هذا الاله موجود اذا فاننا ننتهي بالغنوصيه التي افترضت ان الله سام من كل شيء حتى انها اضطرت ان تفترض وجود اله اخر هو من يقوم بعملية الخلق وسمي هذا بالديموريج لان الاله الاول او الله وفقا لفلسفتهم اصبح فاقدا للقدرة حتى على التعامل مع المادة دخلت هذه العقيدة مرحله من الاستجواب انتهت ببطلانها منذ الالف السنين والمشكله ان الملاحده يريدون الغنوصية التي اعلنت فشلها منذ الف سنه ان تعود هل تتصور غبائا بهذا القدر
والفكره الاخرى انهم لايريدون الها يعاقب او الها يغضب او الها يحاسب حسنا والمجرمين من لهم اذا هنا لابد لهم من اقتباس فكرة روحية قديمه الا وهي الكارما ولكن لما الكارما لم تعمل مع ستالين مثلا او مع ماو مثلا ان لم نرد حسابا او عقابا لا اخروي ولا دينوي في الحقيقة الاسلام يجيبك ان لم يعاقب الله المجرم في الدنيا فانه قد اخر عقابة الى الاخرة عملا بقوله (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )
quote=حامي الحمى;202895]
اليس الملحد المادي هو من ينكر اي شيء خارج المادة
[/quote]
لا ليس بالضرورة
الالحاد هو عدم الايمان بوجود قوة عاقله خالقه
اما الالحاد المادي فهو صنف منها ويسمى بالطبيعيون و هنلك ملاحده يؤمنون بوجود الارواح العابره للاكوان في العصر الحديث وهنلك ملاحدة يؤمنون بوجود طاقة معينه كانت موجودة قبل الكون ومازالت وهنلك الالف من الانواع والاصناف من الملاحدة يمكنك ان تطلع على احد كتب ابن تيميه التي تخص نقاشاته مع الملاحدة وسترى العجب العجاب من انواع وطرق تفكير غريبه عجيبه

[Amir Essa]

و أنت أين تصنف نفسك

agnostic atheist + irreligious


لفهم ما شرحته بصورة أوضح
...
#الإحالة إلى قنوات يوتيوب إلحادية مخالف لقوانين المنتدى. يمكنك استخراج الفكرة من دون وضع أي روابط خارجية#

مشرف 2