النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: حوار حول قدرة الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل بسام،
    - سألك الأخ اليقين عن الأمر الذي تعتقد انه المفتاح لفك قناعتك بأنه لا يوجد واجد للكون؟
    - فأجبتَه بسؤال: "هل يستطيع الخالق خلق خالق آخر؟"
    عجيب!
    السؤال في الشرق والجواب في الغرب!
    - أسألك مثلاً: ما هو الدليل الذي سيقنعك أن لهذه السيارة صانع؟
    - فهل ستجيب: بالسؤال عن قدرة ذلك الصانع الجمع بين المتناقضات؟
    هل عدم جمع الصانع بين المتناقضات ينفي وجود صانع للسيارة؟
    ما هذا الجنون!

    • Stephen Hawking رغم تقلب أفكاره حول وجود الله.. إلا أنه لم يصل الى الدرك الذي وصل إليه الملاحدة العرب.. ففي هذا الشريط ذكر أنه
    من الغير المجدي طرح أسئلة من نوعية هل يستطيع الله خلق صخرة لا يستطيع حملها. وبدل ذلك يقترح أن ننظر الى ما قام به الله بالفعل!

    • تقول أن سؤالك "مثل كل الأسئلة الأخرى (خلق صخرة، قتل الذات..) يتضمن التناقض المستعصي الذي لا يمكن حله، ويتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".

    لن أجادلك حول المغالطة التي لا يمل الملاحدة من تكرارها.. بل سألزمك بمغالطتك:
    بما أنك تدعي..
    - أن عدم جمع الله بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".
    - إذاً عدم جمع الحق بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق".
    وهكذا ..
    - تصبحت الحجة الواهية التي بها تنكر وجود الله.
    - هي نفس الحجة التي سألزمك بها لتنكر وجود الحق. ولا عزاء حينها لمنطقك وقناعاتك!

    الله لا يجمع بين المتناقضات... لأن الحق لا يجمع بين المتناقضات {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}
    [/color]

    تحياتي..

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  2. افتراضي حوار حول قدرة الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    الزميل بسام،
    - سألك الأخ اليقين عن الأمر الذي تعتقد انه المفتاح لفك قناعتك بأنه لا يوجد واجد للكون؟
    - فأجبتَه بسؤال: "هل يستطيع الخالق خلق خالق آخر؟"
    عجيب!
    السؤال في الشرق والجواب في الغرب!
    - أسألك مثلاً: ما هو الدليل الذي سيقنعك أن لهذه السيارة صانع؟
    - فهل ستجيب: بالسؤال عن قدرة ذلك الصانع الجمع بين المتناقضات؟
    هل عدم جمع الصانع بين المتناقضات ينفي وجود صانع للسيارة؟
    ما هذا الجنون!..
    عزيزي.. فحوى سؤال الزميل هو: ما الذي يقنعك بوجود خالق.
    وحتى أقتنع طلبت منه جواباً على سؤالي: "هل يستطيع الخالق خلق خالق آخر؟"
    ما هو وجه الجنون في سؤالي عن (استطاعة) الخالق؟.. فإن أقنعني بأن الخالق قادر - مع أن هذا مجرد كلام في كلام لأنه نظري- آمنت.
    ألم يقل هو: (واجد للكون)، وهذا الواجد بتعريف الزميل هو من يتصف بـ: القادر، الجبار، الحكيم، العظيم، المتين.. وباقي الصفات الحسنى التسع والتسعون؟.
    أنا سألته أن يقنعني بصفة واحدة من صفاته هي أنه (قادر).. فما وجه الجنون بذلك؟..
    لذلك يصير تشبيهك التالي:
    [لو سألتني: ما هو الدليل الذي سيقنعك أن لهذه السيارة صانع؟
    وأجبتُ بالسؤال عن قدرة ذلك الصانع الجمع بين المتناقضات؟
    ورأيتَ أنه من الجنون القول: هل عدم جمع الصانع بين المتناقضات ينفي وجود صانع للسيارة؟]
    عدم تدقيق من جانبك، لأن الزميل لو أقنعني بأية صفة تخص (الموجد) لاقتنعت بوجوده.. أياً كانت هذه الصفة.. قد خيرني فاخترت صفة: (القادر).
    فما الذي سول لك جنوني غير أنك لم تقرأ ما وراء الكلام.. ودمتم.
    Stephen Hawking رغم تقلب أفكاره حول وجود الله.. إلا أنه لم يصل الى الدرك الذي وصل إليه الملاحدة العرب.. ففي هذا الشريط ذكر أنه من الغير المجدي طرح أسئلة من نوعية هل يستطيع الله خلق صخرة لا يستطيع حملها. وبدل ذلك يقترح أن ننظر الى ما قام به الله بالفعل!
    أطال اللـه عمر Stephen Hawking فلكل رأيه وفي النهاية لا يصح إلا الرأي الصحيح .. وقد أخذت برأيه ونظرت إلى ما قام به اللـه فلم أجد شيئاً إلا ما قال به الأقدمون، والقال والقيل الخبريان يصدقان أو يكذبان.. فأخذت بالتفكر في صفاته علني أجد مقنعاً، وقد سألت سؤالي الجنوني عطفاً على ذلك.
    ستيفن هوكينغ رجل عملي، ويريد النظر إلى أفعال.. أما نحن العرب فعلاكين وأصحاب علم كلام، ولذلك لا نمتلك البعد العملي الذي يمتلكه، فنلجأ إلى الثرثرة والنظر في الصفات.
    • تقول أن سؤالك "مثل كل الأسئلة الأخرى (خلق صخرة، قتل الذات..) يتضمن التناقض المستعصي الذي لا يمكن حله، ويتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".
    لن أجادلك حول المغالطة التي لا يمل الملاحدة من تكرارها.. بل سألزمك بمغالطتك:
    حسناً..
    بما أنك تدعي..
    - أن عدم جمع الله بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".
    - إذاً عدم جمع الحق بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق".
    كلا.. هنا تعود إلى ألاعيبك الكلامية التي تستخدمها كل مرة، وتخلط فيها بين الاصطلاحات وطرق استخدامها.
    أين ادعيت أن (عدم جمع الخالق بين المتناقضات ينفيه)؟!!..
    لقد سألتُ: (هل يستطيع الخالق خلق خالق آخر)؟..
    وهذا السؤال يعني: بما أنه (قادر على كل شيء)، هل يستطيع الخالق خلق ما ينقضه؟.
    وهذا يعني: هل الخالق قادر على درء التناقضات عن جوهره؟.
    المحصلة: إن جمع الخالق بين المتناقضات يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجوده.. على العكس مما اتهمتني به.
    إذا اجتمعت في الخالق صفات متناقضة فقد انتفى.
    مثلما إذا اجتمعت في الحق صفات متناقضة فقد انتفى.
    إلا أن ألعوبتك اللغوية تكمن في خلطك بين أن تجتمع التناقضات في جوهر الظاهرة، أو أن تتناول الظاهرة التناقضات.. وهو فرق كبير تغطي عليه بطريقتك هذه التي تستخدمها دائماً لذر الرماد في العيون.
    إذا تناول الحق المتناقضات مثل الخير والشر، فلا يعني هذا أنها من جوهره، أما إن اتصف الحق في جوهره بالمتناقضات فقد نفى نفسه كحق، مثل أن يساوي الخير بالشر.
    وعطفاً على ذلك.. إذا تناول الخالق المتناقضات فلا يمس ذلك جوهره، أما إن اتصف هو بها فقد نفى نفسه كإله.
    وتكون أنت من رمى المغالطة في الساحة، لا أنا.. وها أنت تبني عليها باقي محاججتك:
    وهكذا ..
    - تصبحت الحجة الواهية التي بها تنكر وجود الله.
    - هي نفس الحجة التي سألزمك بها لتنكر وجود الحق. ولا عزاء حينها لمنطقك وقناعاتك
    بل عزاء.. ولن يكون باستطاعتك إلزامي.. فما قمتَ به مجرد التفافة كلامية استخدمت فيها خلط المعاني بين الاتصاف بالتناقض أو تناوله:
    إن تناول الحق التناقض فلا يعيبه هذا، أما إن اتصف به فقد نقض نفسه.
    فإن تناول الإله التناقض فلا يعيبه هذا، أما إن اتصف به فقد نقض نفسه.
    الله لا يجمع بين المتناقضات... لأن الحق لا يجمع بين المتناقضات {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}
    جوهر سؤالي هو التشكيك في كلامك هذا.. وحتى الآن لم أجد إلا تهرباً.. هذه الاتهام الذي ترموننا به دائماً وأبداً.
    سأعيد صياغة سطرك هذا لأبيّن أكثر لعبتك اللغوية:
    (الله لا يتصف بالتناقض، لأن الحق لا يجمع بين المتناقضات، ذلك أن الله هو الحق)
    هنالك فرق كبير بين أن (لا يتصف) الشيء بالتناقض، أو أن (لا يجمع) بين المتناقضات.
    يمكن للظاهرة أية ظاهرة أن تجمع بين المتناقضات: الجمع بين السالب والموجب في المغناطيسية. فإن انتفى أحد جانبي التناقض انتفى الجانب الآخر.
    و لا يمكن لجوهر الظاهرة أية ظاهرة أن يتصف بالتناقضات: الجمع بين السالب والموجب في قطب مغناطيسي واحد، فإن اتصف القطب بالنقيضين انتفى.
    وعليه.. إذا اتصف الخالق بالتناقضات فقد انتفى، وإن جمع بين التناقضات فلا ينتفي.
    وتكمن لعبتك اللغوية في الخلط بين (يتصف) و (يجمع).
    وسؤالي أعلاه كان الهدف منه تبيان أن الخالق يتصف بالتناقض في جوهره.. هذا واضح تماماً.
    لا يمكن الخروج على الموضوعية إلا بالغش.. وفي الوقت الذي يعمدون به في الغرب إلى الغش في الموضوعية عن طريق طرح غيبيات متقنعة بالعلم (الريبية الكمومية، القوى الخفية، الباراسايكولوجيا، الإيزوتريك، التخاطر، التنجيم.. الخ).. نعمد في الشرق إلى الغش بالموضوعية بالألاعيب اللغوية والمنطقية.
    لقد مللت من المجاملة.
    http://www.eltwhed.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=14985&dateline=128819  6541 إذا كان أصلي من تراب.. فكلهم أخوتي، وكلها بلادي.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل بسام، تحية طيبة،
    تقول "لقد مللت من المجاملة. " إذاً لا مجاملة ولنصف الأمور بمسمياتها! عندما يدفع -عدم الفهم والتمييز- صاحبه الى وصف المحاور "بالغش والتلاعب والتدليس".. فهذا يضع الأول في موقف محرج للغاية متى إنكشفت أخطاءه! مشكلتك أيها الزميل المحترم أنك وأنت تكتب ردك ، وفي غمرة إندماجك الدونكيشوتي، دفعتك سكرة الغرور الى توزيع التهم جزافا! وربما هذه فرصة جيدة لتتعلم درسا يجعلك تفكر ألف مرة قبل العودة الى توزيع التهم.


    • عدم فهمك لسؤالك نفسه.. دفعك الى اتهام المسلم بالتدليس!
    هنا تعود إلى ألاعيبك الكلامية التي تستخدمها كل مرة، وتخلط فيها بين الاصطلاحات وطرق استخدامها.
    أين ادعيت أن (عدم جمع الخالق بين المتناقضات ينفيه)؟!!.. لقد سألتُ: (هل يستطيع الخالق خلق خالق آخر)؟.
    الرد: كيف يمكنك أن تستوعب الجواب على سؤالك.. إذا لم تستوعب سؤالك نفسه؟
    (هل يستطيع الله خلق خالق آخر)؟ = هل يستطيع الله الجمع بين (الأزلية والحدوث) في نفس المخلوق !
    (هل يستطيع الله خلق خالق آخر)؟ = هل يستطيع الله الجمع بين المتناقضات المستحيلة عقلا في نفس المخلوق!
    إذاً أنت من طرح السؤال بصيغة تخفي ألاعيبك الكلامية..
    وإذا أخرج أحد خدعتك من صندوقها المظلم.. فلا تنسب نفس الخدعة الى من أخرجها من صندوقك أنت!
    مشكلتك أنك مجرد ساعي بريد تنقل صندوقا لا تعلم ما بداخله.. ولذلك رددتَ على نفسك دون أن تدري:
    بما أنك لا تقر أن (عدم جمع الخالق بين المتناقضات ينفيه) إذاً (عدم خلقه لإله آخر) لا ينفيه أيضاً!
    وبالعموم: عدم قيام الخالق -أو حتى المخلوق- بفعل ٍمستحيل عقلا لا ينفيه أيضاً!


    • وتجهل أن فعل الله | لا ينفك عن مشيئته | التي لا تنفك عن علمه؟
    جوهر سؤالي هو التشكيك في كلامك هذا.. وحتى الآن لم أجد إلا تهرباً.. هذه الاتهام الذي ترموننا به دائماً وأبداً.
    سأعيد صياغة سطرك هذا لأبيّن أكثر لعبتك اللغوية:
    (الله لا يتصف بالتناقض، لأن الحق لا يجمع بين المتناقضات، ذلك أن الله هو الحق)
    هنالك فرق كبير بين أن (لا يتصف) الشيء بالتناقض، أو أن (لا يجمع) بين المتناقضات.
    وتكمن لعبتك اللغوية في الخلط بين (يتصف) و (يجمع).
    ما هذه العبقرية يا زميلي؟ هل تقصد أنك إذا (جمعتَ) بين قناعات متناقضة .. لا تكون متناقضاً؟
    وإذا قلتُ لك أنك متناقض! ستجيب: لا (تصفني) بالتناقض.. بل قل فقط أني (جمعتُ) بين المتناقضات؟
    ...
    عندما تشترط-أنت وليس غيرك- أن (يجمع) الله -وليس غيره- بين المتناقضات!
    - بذلك تنسب فعل (يجمع) لمن؟ لله ام لغيره؟ لله طبعاً!
    - وأفعال الله تتبع صفاته هو؟ أم صفات غيره؟ يا "صاحب العقل" الذي به اكتشفتَ "لعبتي اللغوية"؟
    - ومشيئة الله لا تنفك عن علمه.. لأن المشيئة دليل على القصد المسبق.. والقاصد يعلم قصده!
    فما الذي لا تستوعبه في هذا الكلام: (1) فعل الله (2) لا ينفك عن مشيئته (3) التي لا تنفك عن علمه؟
    إذا كانت من شروط الألوهية عندك أن يجمع الله بين المتناقضات كأن يخلق (من يتصف بالأزلية والحدوث)
    إذاً من شروط الألوهية عندك أن يتصف الإله بالتناقض في عـــلـمــه قبل مشيئته وقبل أفعاله التي يخضع لها المخلوق!
    إذاً: هي ليست "لعبة لغوية بالخلط بين (يتصف) و (يجمع)" كما تقول.
    بل هو جهل منك بحقيقة أن الذي يشاء القيام بفعل متناقض عقلا.. هو متناقض في علمه أيضاً!


    • وما هو علم الله غير الحق؟
    لا يوجد مصدر للحق غير الله. ولا يوجد علمٌ قائمة بذاته في العدم دون وجود عالـِــم!
    الدليل النقلي تجده في قوله {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} .
    أما الدليل العقلي تجده في موضوع: حتى لا يتجمل الملحد بالعقلانية بعد اليوم
    وحين تشترط أنت أن يقوم الله بالتناقضات .. بذلك تشترط أن يكون المنطق تناقضاً والحق باطلاً!
    لأن (1) فعل الله (2) لا ينفك عن مشيئته (3) التي لا تنفك عن علمه (4) الذي هو الحق المطلق!
    هو نفس الحق الذي لا يقوم بذاته في العدم دون عالم!
    هو نفس الحق المطلق الذي ألزمتك به في الرابط السابق لإثبات ضرورة وجود عالم أزلي.
    وبناء على ما سبق، أكرر الحقيقة التي أصابت إلحادك في مقتل، وساوَته بالجنون!
    بما أنك تدعي:
    - أن عدم جمع الله بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود إله".
    - إذاً عدم جمع الحق بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق"

    وهكذا ..
    - تصبحت الحجة الواهية التي بها تنكر وجود الله.
    - هي نفس الحجة التي سألزمك بها لتنكر وجود الحق. ولا عزاء حينها لمنطق المجانين!
    فماذا كان جواب؟ لنرى...


    • عجباً! تحرف السؤال.. ثم تتهم غيرك بالخلط بين (السؤال الأصلي) و (المحرف)
    إلا أن ألعوبتك اللغوية تكمن في خلطك بين أن تجتمع التناقضات في جوهر الظاهرة، أو أن تتناول الظاهرة التناقضات..
    وهو فرق كبير تغطي عليه بطريقتك هذه التي تستخدمها دائماً لذر الرماد في العيون.
    كذبت يا زميلي.. بل أنت وحدك المستفيد من هذا الخلط الذي إختلقتَه!
    لم أسألك قط - لماذا لا تعتقد أن عدم تناول الحق للتناقض بالتحليل.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق
    بل سألتك : - لماذا لا تعتقد أن عدم جمع الحق بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم قناعتك بوجود الحق
    لماذا تتهرب الآن من "الحجة" التي تنكر بها وجود الله.
    لأنها نفس "الحجة" التي سألزمك بها لتنكر وجود عقلك.
    ثم..
    1- إنك لم تسأل: هل يستطيع الله أن يعلم المستحيلات العقلية ويقارن بين المتناقضات و"يتناولها" نظرياً؟
    2- بل سألتَ: هل يستطيع الله أن يقوم بفعل مستحيل عقلاً! ويجمع بين المتناقضات.
    ..
    1- تناول التناقضات لا يكون إلا نظريا وذلك بالمقارنة بين الجمل المتناقضة.. وليس بالاقتناع بإمكانية الجمع بينها!
    2- أما سؤالك فهو عن: فعل الله للتناقض | الذي لا ينفك عن مشيئته | التي لا تنفك عن علمه | الذي هو الحق!
    عجيب أمر الملحد.. يدعي أن السؤال - الذي لم يستطع استيعابه الى الآن - هو دليله الذي به ينفي وجود الله!
    راوغ كما تشاء، سأرد على مراوغتك .. ثم أعود الى أصل الخلل في كلامك كل مرة، سؤال مباشر:
    هل عدم جمع (الشيء) بين المتناقضات.. "يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجود (ذلك الشيء)"؟
    بل عزاء.. ولن يكون باستطاعتك إلزامي.. فما قمتَ به مجرد التفافة كلامية استخدمت فيها خلط المعاني بين الاتصاف بالتناقض أو تناوله:
    إن تناول الحق التناقض فلا يعيبه هذا، أما إن اتصف به فقد نقض نفسه.
    فإن تناول الإله التناقض فلا يعيبه هذا، أما إن اتصف به فقد نقض نفسه.
    خذ هذه الوردة ثم خذ نفسا عميقا وحاول أن تفهم هذه المرة !
    أنت لم تسأل عن تناول الحق للتناقض ! ولا خلاف أن تناول الحق للتناقضات لا يعيب الحق!
    فعندما نقول أن (الأزلية) هي نقيض (الحدوث) .. فهذا تناول منطقي يقارن بين المتناقضات.
    1- أنت لم تسأل هل يعلم الله أن (الأزلية) هي نقيض (الحدوث)
    2- بل سألتَ عن خلق الله لمخلوق (أزلي) و(حادث) في نفس الوقت ..

    والذي يشاء ذلك الأمر المتناقض -تسبق مشيئتَه- قناعة ٌباطلة بأن الجمع بين (الحدوث والأزلية) هو أمر منطقي!
    وسواء فهمتَ سؤالك أو لم تفهمه.. فهو ينتهي الى: هل يمكن أن يكون علم الله باطل ومخالف للحق!
    الرد: هذا سؤال فاسد.. لأن علم الله هو الحق نفسه.. ولا يوجد حق آخر يخرج عن علم الله.
    كل هذه النوعية من الأسئلة التي يرددها الملاحدة دون فهم.. تنتهي الى سؤال واحد هو قمة في السذاجة:
    هل يمكن أن ينقلب الحق الى باطل؟ هل يمكن أن يخالف الحقُّ الحقَّ؟

    • وما علاقة قطبي المغناطيس بقطبي التناقض المستحيل المتمثل في (المخلوق الأزلي والحادث)؟
    يمكن للظاهرة أية ظاهرة أن تجمع بين المتناقضات: الجمع بين السالب والموجب في المغناطيسية. فإن انتفى أحد جانبي التناقض انتفى الجانب الآخر. و لا يمكن لجوهر الظاهرة أية ظاهرة أن يتصف بالتناقضات: الجمع بين السالب والموجب في قطب مغناطيسي واحد، فإن اتصف القطب بالنقيضين انتفى. وعليه.. إذا اتصف الخالق بالتناقضات فقد انتفى، وإن جمع بين التناقضات فلا ينتفي.
    أولاً: ما دمتَ يا زميلي العزيز لا تحب المجاملة، فدعني أصارحك أنك آخر شخص يمكنه أن يتحدث عن التناقض.. لأنك بكل بساطة تجهله وتجهل ما هو جدول الحقيقة أصلاً! والدليل على اتهامي هذا تجده في هذا الرابط

    ثانياً: كما أخبرتك من قبل، فالتناقض الذي يدركه العقل بالنظر الى ما حوله.. هو تناقض (للكون بعد تجريده نظرياً من بُعدٍ أو من موصوف).. والواقع المجرد من أحد أو بعض أركانه ليس له وجود إلا في الذهن ولا يمثل الواقع بكامل حقيقته! ولذلك فإن وجود (عنصر سالب) و (آخر موجب) ليس تناقضاً لأن تلك الصفات لم تجتمع في نفس الموصوف! ولا أدري ما علاقة مثلك السابق بهذا الموضوع: أنت لم تسأل عن إدراك الله للتناقض "وتناوله" للواقع المجرد -نظرياً- من أحد أركانه؟ فهل عليّ أن أذكرك بسؤالك المستحيل كل مرة!

    ثالثاً: تقول عن الخالق " إن جمع بين التناقضات فلا ينتفي". هنا أنت تدهم سؤالك الفاسد برد فاسد! الله هو الحق ومن الخطأ القول "إذا جمع الحق بين التناقضات فلا ينتفي" لأن الحق أصلاً لا يجمع بين المتناقضات! وبما أنك تدعي في هذا الشريط أن التناقض هو أمر ممكن.. فلماذا لا تقبل أن يجمع الخالق في نفس مخلوق صفات متناقضة مثل (الأزلية والحدوث)؟ قل "لأنه أمر مستحيل عقلاً".. وسأقتبس ردك وأطير به الى الشريط الآخر لأسألك: كيف أدركت مادة دماغك ذلك المستحيل؟ لو قارنتَ بين كلامك المتضارب في الرابطين: ستدرك الفرق بين إمكانية (وجود عنصر سالب وآخر موجب) وبين استحالة وجود (مخلوق أزلي وحادث في نفس الوقت)، أي الفرق بين (التنوع) الممكن عقلاً و وبين (التناقض) المستحيل عقلا!

    • وفقد الزميل إحساسه بالاتجاهات!
    قبل قليل كنت تقول : إن جمع بين التناقضات فلا ينتفي
    والآن تقول: إن جمع الخالق بين المتناقضات يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجوده.. على العكس مما اتهمتني به.
    هل كنت في كامل وعيك وأنت تكتب هذه الأسطر! :
    " إن جمع الخالق بين المتناقضات ... 1-(لا ينتفي) .. و 2-(يتسبب فلسفياً بعدم القناعة بوجوده) "
    !
    طيب ومن يقنع القارئ فلسفياً بوجود عقلك وأنت تجمع بين المتناقضات (1) و(2) ؟
    الأمر أبسط من كل هذه السفسطة يا زميلي العزيز!
    الله هو الحق.. وعلمه حق.. ومشيئة حق.. وأفعاله حق.. أما المستحيلات عقلا فهي من الباطل.
    إذا اجتمعت في الخالق صفات متناقضة فقد انتفى.
    مثلما إذا اجتمعت في الحق صفات متناقضة فقد انتفى
    صحيح!
    لكن من غير الملحد افترض كذباً أن من شروط الألوهية أن يجمع الخالق بين المتناقضات؟
    من غيرك قال بضرورة جمع الخالق بين المتناقضات.. كشرط لوجوده .. حتى تنفي وجوده؟
    تشترط إمكانية (ما لا يُعقل) حتى تؤمن بالله.. ثم تقول بما أن (ما لا يُعقل) هو أمر (لا يُعقل) إذاً وجود الله مستحيل!
    تشترط إمكانية (ما لا يُعقل) حتى تؤمن بالله.. ثم تقول بما أن (ما لا يُعقل) هو أمر (لا يُعقل) إذاً وجود الله مستحيل!

    !
    تفاديا لكل مراوغة محتملة.. أسألك مباشرة:
    هل (مخالفة الحق والمنطق والجمع بين المتناقضات) هي من شروط الألوهية؟ نعم؟ لا؟
    1- إن قلتَ لا: إذاً من التدليس أن تنفي الألوهية بحجة عدم تحقيقها لشرط لا علاقة له بالألوهية!
    2- وإن قلتَ نعم: إذاً أنت تشترط (إلها اسمه الباطل) .. لأن الباطل وحده هو الذي يجمع بين المتناقضات.
    وهذا أيضا من التدليس لأنك تنفي وجود (هواك/إلهك الباطل) ..ثم تدعي أنك نفيتَ وجود (الله الذي هو الحق) !
    فأي تدليس ستختار؟ الذي في (1) أم الذي في (2) ؟

    • أصل الخلل.. وخلاصة القول: أنت تنفي وجود (القادر على فعل الممكنات عقلا) بحجة عدم فعله (للمستحيلات عقلا)
    وإذا ألزمتك بفكرك. فعليك أن تنفي وجود كل قدرة في الوجود.. سواء كان الفاعل خالقا أو مخلوقا!
    سألتك عن صانع السيارة هل تنفي وجوده لأنه لم يفعل المستحيل عقلاً؟ وهل تنفي قدرتك أنت؟
    ومن أوهمك أن عدم فعل (المستحيلات عقلا) دليل على عدم القدرة على فعل (الممكنات)؟
    ماذا كان جوابك غير قولك أني "لم أقرأ ما وراء الكلام"!
    وهل وراء السفسطة غير السفسطة يا زميلي؟
    بل لا رد لك!



    يتبع...

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    لماذا تتهرب الآن من "الحجة" التي تنكر بها وجود الله.
    لأنها نفس "الحجة" التي سألزمك بها لتنكر وجود عقلك
    صدقت!

    الزميل بسام: ما ترمي به الاستاذ عبد الواحد هو تماما ما أجده في سؤالك...الألاعيب الكلامية!...والذي هو بريء منها.
    سؤال بسيط لك:
    هل تستطيع أنت ان لا تستطيع؟

    فكر في السؤال قليلا وحاول ان تجيب...فان اكتشفت جنون السؤال...اكتشفت جنون سؤالك...


    أما نحن العرب فعلاكين وأصحاب علم كلام، ولذلك لا نمتلك البعد العملي الذي يمتلكه، فنلجأ إلى الثرثرة والنظر في الصفات
    احتفظ بملاحظاتك لنفسك ولا تعمم يا زميل...واتساءل يا صاحب البعد العملي ما الهدف عندك من تضييع وقتك الثمين في مثل هذا المنتدى الذي نعتبره نحن دعويا ولنا الثواب والأجر في ارتياده؟ بينما هو بالنسبة لك ثرثرة وكلام وعلاك!؟
    ما أشد تناقضكم..."ماذا قلت؟ تناقضكم....يبدوا أنني أتحدث مع نفسي فاجتماع مثل هذه التناقضات في الزملاء الملحدين يتسبب فلسفيا بعدم القناعة بوجودهم!!.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالفعل أخي stranger ، والغريب أن الزميل الذي يحب الثرثرة في مواضيع جانبية .. يتهم غيره بالثرثرة.
    أما نحن العرب فعلاكين وأصحاب علم كلام، ولذلك لا نمتلك البعد العملي الذي يمتلكه، فنلجأ إلى الثرثرة والنظر في الصفات
    الزميل بسام أنت هنا تقلب الحقائق. فعلم الكلام لم يظهر غايةً في "الكلام".. بل للرد على سفسطة أهل البدع..
    أما للرد على سفسطتك وهدم أساساتها ..
    يكفي مطالبتك بتعريف سليم لكلمة (قدرة) لأن الاستدلال السليم لا يؤَسس على تعريفات فاسدة ومتناقضة!
    كل أسئلة الملاحدة المتعلقة بقدرة الله.. يمكن هدمها بمجرد بإلزامهم (بتعريف سليم للقدرة)!

    • هل تعلم الفرق بين (تعريف التناقض) وبين (التعريف المبني على تناقض)؟
    هناك فرق:
    - بين القول مثلا أن (الجمع بين الوجود والعدم هو تناقض)
    - وبين أن أعرّف (الوجود بالعدم)! فهذا الأخير تناقض دوري يفسد كل إستدلال!
    ولا يوجد فرق:
    - بين من يتبنى سؤالك المستحيل عقلاً..
    - وبين من يعرّف (الوجود بالعدم) أو يعرّف (الإمكانية بالاستحالة) !
    والدليل تجده في الفقرة التالية..

    • ما هو تعريفك (للقدرة)؟ وهل تشمل الجمع بين المتناقضات؟ نعم ؟ لا ؟

    1- إن قلتَ نعم: إذاً (المنطق) عندك يشمل (اللا منطق)!
    لأن (القدرة التي تفيد الإمكانية) تشمل حسب تعريفك (الجمع بين المتناقضات التي تفيد الاستحالة)
    لتسقط في تناقض دوري بإشتراطك أن تكون (الاستحالة العقلية) (ممكنة عقلاً)!
    وبما أن (المستحيلات العقلية تخالف المنطق) و (الممكنات عقلا هي من المنطق) !
    إذاً تعريفك للقدرة يضم تناقضا دورياً بإشتراطك دخول (اللا منطق) في (المنطق)
    وهكذا أهدم إستدلالك .. بهدم تعريفك للقدرة.. قبل أن أناقشك في قدرة الله.


    2- أما إن قلتَ أن القدرة لا تشمل الجمع بين المتناقضات المستحيلة عقلاً.
    حينها لا يحق لك السؤال عن ("قدرة" الجمع بين الأزلية والحدوث في نفس المخلوق)
    وإلا اتهمتك بالتدليس في تعريفك للقدرة.. التي لا علاقة لها بالمستحيلات العقلية!

    خلاصة القول..
    يمكن هدم سفسطتك كملحد بمجرد إلزامك بالتعريفات التي تستعملها في استدلالك:
    1- فإذا تلاعبتَ بتعريف (القدرة).. أهدم لك التعريف نفسه قبل أن أناقشك في سؤالك!
    2- وإذا وضعتَ تعريفاً سليما (للقدرة).. فلن تستطيع حينها نفيها عن الله. وهذا تحدي!



    • ومن قال أن المجنون عاجز؟
    إذا كانت (القدرة) عند الملحد تشمل إمكانية انقلاب (التناقض) الى (منطق) قبل ظهوره في أرض الواقع!
    فإن (ثبات المنطق) وعدم انقلابه الى (تناقض).. سيفيد (عجزا) لا وجود له إلا في عقول المجانين!
    - فالذي يرى أن من شروط القدرة .. إمكانية انقلاب (الباطل) الى (حق) ..
    - يرى أيضاً أن من علامات العجز.. عدم إمكانية انقلاب (الباطل) الى (حق) ..
    وهكذا ..
    - أصبح (المنطق) يتصف "بالنقص" .. لأنه "عاجز" على أن يشمل التناقضات!
    - وأصبح (الجنون) قمة في "الكمال" .. لأنه "قــادر" على أن يشمل التناقضات!
    هذا هو فهم المجنون للقدرة والعجز.
    وهو نفس المفهوم الذي يستعمله الملحد في سؤاله المستحيل.
    كل ما قام به الملحد هو إعادة تسمية (كمال الحق وثباته) .. بـ"العجز"
    حتى ينسب لله "العجز" كما تجده في قاموس المجانين!
    وبعد ذلك لكله... يقول بكل ثقة:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام العباس مشاهدة المشاركة
    لا يمكن الخروج على الموضوعية إلا بالغش.. وفي الوقت الذي يعمدون به في الغرب إلى الغش في الموضوعية عن طريق طرح غيبيات متقنعة بالعلم (الريبية الكمومية، القوى الخفية، الباراسايكولوجيا، الإيزوتريك، التخاطر، التنجيم.. الخ).. نعمد في الشرق إلى الغش بالموضوعية بالألاعيب اللغوية والمنطقية.
    لقد مللت من المجاملة.
    لا تعليق!

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    53
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    رزقك الله الجنة يا أستاذنا عبد الواحد
    والله إن ردك ينزل كالصواعق على المسفسطين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة رائعة عن قدرة الله ....
    بواسطة OMMNYR في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-09-2013, 10:53 PM
  2. تأمل قدرة الله
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-19-2012, 04:19 PM
  3. هل المعجزات بمحض قدرة الله ام ان الله خلق اسبابا ادت الى حدوثها
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 11-01-2011, 10:03 PM
  4. عجائب قدرة الله في خلقه
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2011, 10:51 AM
  5. قدرة الله
    بواسطة aliali في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-25-2010, 06:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء