القادياني م/فتحى عبد السلام تهرب من المناظرة الرئيسية
بحجة "الانتهاء من مواضيع أخرى.. ومع ذلك تجده يناوش في شريط التعليقات على المناظرة التي تهرب منها!
فكيف سيصدقه القارئ أنه لا يمتلك الوقت للمناقشة في الشريط الأصلي، ويمتلك الوقت الكافي للمناوشة في شريط التعليقات!
والظاهر أن المهندس يخشى من أمرين اثنين:
1- يخشى من مناظرة شخص واحد! لانه يحتاج الى فسحة للمراوغة والرد على من يريد وتجاهل من يريد!
2- ويخشى من تنظيم نقاط الحوار! فيتعمد الإطالة في ما لا علاقة له بأصل الخلاف وتجاهل صلب الموضوع.
ربما لأنه لا تستطيع الدخول في حوار حقيقي يجيب فيه بماشرة على كل النقاط بطريقة منظمة.
وربما لأنه يعلم ..
أن تظيم النقاط وعرضها بطريقة مختصرة = تكشف باطل أهل الباطل!
ثم..
بماذا يفسر هروبه وانقطاعه عن هذه المناظرة التي تناقش
صفات الله
ثم يقحم نفس موضوع
الصفات في شريط يتحدث عن الجهاد
طبعا من السهل جداً الخلط بين المواضيع بحجة أن أي شيء له صلة -بشكل أو بآخر- بأي شيء آخر..
لكن هذا لا يرفع التهمة عن القادياني الذي يعجز عن تظيم نقاط الحوار وعرضها بطريقة واضحة ومخصرة،
خشية إنكشاف باطله!
Bookmarks